رواية ليلتي البارت الرابع والخامس والسادس بقلم ولاء مدحت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية ليلتي البارت الرابع والخامس والسادس بقلم ولاء مدحت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
في اليوم اللي بعد الرسالة الغريبة، ليل كانت سايبة الموبايل على السرير… بتقلب في لبسها، وبتحاول تختار فستان للفرح اللي هيتعمل لابن خالة زين.
المناسبة عائلية، بس كبيرة… وسهى المسؤولة عن التنظيم من أولها لآخرها.
ليل لمحت صورتها في المراية… وقفت.
قربت منها، وبصت في عينيها.
اللي كانت بتشوفه زمان… مش هو اللي شايفاه دلوقتي.
قالت لنفسها بصوت واطي:
ـ "أنا مش هرجع بنت صغيرة… بس أنا كبرت كفاية إني أعرف أختار أكون إيه قدام الكل."
لبست فستان بسيط، لونه بيج، بس فيه لمعة خفيفة، وكانت شعرها سايب بنعومة… وهدوءها كان أكتر حاجة ملفتة فيها.
---
في الفرح، الدنيا كانت زحمة… ضحك ومزيكا وسلامات.
ليل دخلت، عيون ناس كتير وقفت عليها…
لكن عيون سهى ما كانتش بتشوف غيرها.
قربت منها، وقالت بابتسامة لزجة: ـ "حلو الفستان… شكلك رجعتي بتحبي البساطة."
ردت ليل من غير ما تبص فيها: ـ "أنا عمري ما حبيت الزيادة… لا في اللبس، ولا في الكلام."
ضحكت سهى: ـ "يعني بتقولي عليّا بتكلم كتير؟"
ردت ليل وهي بتشرب من العصير: ـ "أنا ما قلتش… بس اللي بيحس الكلمة عليه، هو اللي بيرد."
---
الفرح بدأ يتملّى أكتر…
وزين كان لابس بدلة سودة، ووشه مرسوم عليه ملامح التوتر، وعيونه بتزوّغ من الكل، تدور عليها.
أول ما شافها، وقف.
اللحظة اللي عينهم اتقابلت فيها، كانت زي شرارة نار…
بس هو اتقدم ناحيتها، وسهى جريت تمسك إيده، وقالت بصوت عالي عشان الناس تسمع:
ـ "زين، تعالَ نتصوّر قدام الكوشة."
هو ما ردش… وبصلها بخفة، وقال:
ـ "روحي الأول… أنا جايلك."
وسابها… ومشي ناحيتها.
وصل ليل، ووقف قدامها، وقال بصوت واطي:
ـ "كأنك أول مرة تظهرى في حياتي… وكأن الناس كلها حواليّا مش شايفها غيرك."
قالت من غير ما تبتسم: ـ "وأنا؟ شايفني إيه؟"
ردّ: ـ "شايفك الندم اللي جوّه قلبي… والفرصة اللي ضيّعتها بإيدي."
---
لكن اللحظة اتقطعت، لما واحدة من البنات جت تقوله: ـ "مراتك بتدور عليك، شكلها زعلت."
بص ليل في عنيها وقال: ـ "أوقات بنخسر اللي حوالينا… لما بنسيب اللي جوا قلوبنا."
---
ومشيت ليل، وما ردتش، بس دموعها كانت ماسكة في رمش عنيها، رافضة تقع.
في آخر الفرح، سهى قربت منها وهم بيتمشوا على أطراف المكان وقالت: ـ "أوعى تفتكري إنك هتكسبي حاجة… أنا مرات زين."
ليل بصتلها وقالت: ـ "أنا مش دخلة معاك حرب… بس لو هتحربي، خبي غيرتك، عشان باينة أكتر من حنانك."
البارت الخامس
روايه ليلتي
الفرح بيومين، ليل كانت قاعدة في الكافيه الصغير اللي تحت الفندق… فنجان قهوة سودا قدامها، ونظرة تسرح بعيد عن كل الضحك حواليها.
الهدوء اللي كانت فيه… كان سايب مكانه فـ قلبها عاصفة.
سمعت صوت بيقول: ـ "ممكن أقعد؟"
رفعت عينيها…
شاب في أواخر التلاتينات، ملامحه مهذبة، لابس كاجوال أنيق، وكان فيه حاجة في حضوره بتشد النظر.
قال بابتسامة خفيفة: ـ "أنا شادي… صاحب القاعة اللي اتعمل فيها الفرح من يومين. شوفتك هناك… وحسيت إني محتاج أتعرف."
ليل اتفاجئت، بس ابتسامته كانت محترمة… وعيونه ما فيهاش تجاوز.
قالت بهدوء: ـ "ليل."
قعد… وبدأوا يتكلموا، بهدوء.
هو كان بيسأل بأسلوب ناضج، مش بيحاول يقتحم، بس بيقرب بخطوات محسوبة.
سألها عن شغلها، عن حبها للهدوء، عن حاجات بسيطة… لكن كان بيخليها تضحك لأول مرة من زمان.
---
في نفس اللحظة، زين كان في عربيتُه، معدي صدفة من جنب الفندق.
لمحها قاعدة في الكافيه… بتضحك.
وقف…
ما عرفش يتحرك.
قلبه اتقبض، ومخه بدأ يرمي أسئلة:
ـ "مين ده؟ ليه ضحكتله؟ إزاي مرتاحة كده؟
هي نسياني؟
ولا… بتحاول تنساني؟"
---
ليل شافت زين واقف بره… بس ما قامتش.
كملت كلامها… بس قلبها كان بيخبط، مش بسبب شادي، لكن بسبب نظرة زين اللي شافتها في المراية وراها.
---
بعد شوية، شادي قام، وقال:
ـ "أنا مبسوط إني شُفتك… لو حبيتي تشربي قهوتك هنا تاني، قوليلي بس، وهنخلّي المكان كله ليكي."
ضحكت ليل وقالت:
ـ "كده كتير."
قال وهو بيحط كارت على الطاولة: ـ "الكتير… قليل عليكي."
ومشي.
---
ليل خدت الكارت… حطّته في شنطتها من غير ما تبص.
لكن أول ما خرجت من الكافيه… لقت زين واقف، مستنيها.
قال بحدة خفية:
ـ "بقى هو ده الجو اللي يناسبك؟ كافيه… وضحك… وكلام مع ناس غرب؟"
قالت وهي ماشية:
ـ "الجو ده حرية… وأنا دلوقتي عندي الحرية أختار، بعد ما بقيت مجرد متفرّجة على حياة مش بتاعتي."
قال بغلّ: ـ "بس أنا لسه موجود."
ردّت من غير ما تبص:
ـ "آه… موجود، بس مش ليا."
البارت السادس
روايه ليلتي
من كام يوم، وزين متوتر.
مش طبيعي… حتى مراته لاحظت:
ـ "مالك يا زين؟ من يوم ما الفرح خلص، وأنت مش طبيعي."
رد وهو بيحاول يلبس وجه بارد: ـ "شغل."
لكن الحقيقة؟ الشغل مكانش له علاقة.
الوجه اللي مش قادر ينساه… ضحكة ليل اللي ما كانتش ليه.
---
ليل في الوقت ده كانت في معرض تصوير صغير، وصديقة لها عرفتها على صاحبة المكان.
شادي كان هناك… تاني مرة يظهر.
قال وهو بيشاور على لوحة فوتوغرافية: ـ "أنا مصور قبل ما أبقى صاحب قاعة… ممكن أخلّيكي موضوع الصورة الجاية؟"
ضحكت وقالت: ـ "أنا ما بعرفش أتصور."
قال بنظرة هادية: ـ "مش محتاجة تعرفي… محتاجة تكوني على حقيقتك، وده كفاية."
---
وبين الحكي والضحك… دخل زين فجأة المعرض.
كان جاي ياخد أخته الصغيرة… لكنه شاف ليل واقفة وسط الناس، وشادي واقف جمبها… بيبصلها كأنها حاجة نادرة.
عينه لمحت الكاميرا اللي في إيد شادي…
ولمح إيده وهي بتتعدل على ضهر ليل بهدوء وهو بيشرح زاوية التصوير.
الغليان جواه وصل لقمةه.
قرب منهم وقال بصوت واطي بس حاد:
ـ "واضح إنكِ بقيتي تحبي الأضواء."
لفت ليل ببطء، وشادي اتنحى.
قالت ببرود: ـ "لا… أنا بس بطلت أهرب منها."
بص لشادي وقال بنبرة زين الصعيدي اللي اتربّى على الغيرة:
ـ "المعرض خلص؟"
شادي قال بأدب: ـ "لسه… بس لو وجودي مضايقك، أنا ممكن أخرج."
قال زين وهو بيقرب من ليل أكتر: ـ "اللي مضايقني… إنكِ نسيتي مكانك."
قالت ليل، ودي كانت أول مرة تعلي صوتها:
ـ "أنا ما نسيتش حاجة… أنت اللي نسيت إني كنت موجودة قبل ما تكون متجوز، وقبل ما تسيب قلبي ورا ضهرك."
---
بعدها، مشت.
وشادي فضل واقف يراقب المشهد…
لكن في عينيه كانت فيه بداية تحدّي.
هو حاسس إن في حاجة كبيرة بين الاتنين، بس كمان… مش ناوي يبعد.
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق