القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنت الوزير الفصل الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

11111111111111

رواية بنت الوزير الفصل الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية بنت الوزير الفصل الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن بقلم الكاتبه أميره حسن حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه البورنس وتانيا رقبتها على جنب بتنشف شعرها ولكن فجأه وقفت مكانها لما شافت يوسف قدامها بيبصلها بصدمه ....اما هى فاحطت اديها على البورنس بقوة وبرقت عنيها ومازالت بصاله وتلقائيا صرخت بعلو صوتها: عااااااااااااااااااااااااه.


فاحط ايده بسرعه على ودنه من صوت صريخها المزعج وهو بيقولها: بطلى صرييييخ.


فضلت تبص حواليها وجرت ناحيه البلكونه وهى بتصرخ بعلو صوتها ولكنه سبقها لما شدها من اديها بقوة فاتخبطت فى الحيطه من قوه الدفعه وقرب منها وقبل مايتكلم صرخت وقالت بخوف: ابعد عنى انت دخلت هنا ازاااااى....الحقووونى.


نفخ بضيق وحط ايده على بقها بقوة رفع اديها الاتنين لفوق وثبتهم بايده وقرب منها اوى وهو بيقول بملل: دة يبقا بيتى ..... انتى ايه اللى جابك هنا.


بصتله بتفاجئ ولكن كانت بتحاول تفك نفسها منه بس بلا جدوى وهو حس بتحركاتها وبص لجسمها للحظه ورجع بص لوشها وافتكرها بسرعه واتحولت نظرته من التفاجى للغضب وهو بيسالها: انتى مين باعتك؟


مازالت بتبصله بتفاجى وخوف وجسمها بيرتعش تحت ايده من الفزع فالقيته بيكمل كلامه وبيقول بتحذير: انا هسيبك عشان تعرفى تردى بس لوصرختى هتفضحى نفسك لان زى ماقولتلك ده بيتى.....سامعانى.


قال كلمته الاخير بصوت قوى فاتفزعت أكتر وهزت راسها بسرعه بمعنى نعم فابص لعيونها بتفحص وبعد عنها ببطئ لحد ماهربت من قدامه وفضلت تحرك اديها على البورنس بخجل وخوف وبتبصله بنهجان ....ولكن للأسف فهم حركاتها العفويه بطريقه غلط وافتكر انها بتحاول تغريه فازعق وقال: خشى البسى هدومك بدل المسخرة دى...وانا هستناكى هنا تجاوبينى.


كأن رجليها ثبتت فى الارض من شدة الخوف وفضلت تبربش بعيونها وتاخد نفسها بصعوبه وعيونها عليه لحد مازعق اكتر وقال: ما تتحركى.


اتخضت من صوته واخدت البيجامه بتاعتها ودخلت على الحمام بسرعه رهيبه وقفلت الباب بالمفتاح وحطت اديها على قلبها وهى بتبص للسقف وجسمها كله بيرتعش من الخوف والخضه.


اما هو كان واقف مكانه بيبص على باب الحمام وافتكر لما شافها فى الحفله وافتكر كلام احمد عليها ....فاحس بالغضب ناحيتها ولحظات وسمع خبط على باب الشقه فارفع حاجبه بأستغراب وطلع بخطوات ثابته نايحه الباب ولما فتح شاف واحده من الخدم واقفه وفى ايديها صنيه مليانه بالأكل وبتبصله باستغراب فاسألها: جايا هنا ليه؟


ردت الخادمه : العمدة قالى ابعت الأكل دة للضيفه الجديدة.


استغرب من ردها وسألها: هو بابا عنده علم بوجودها؟


هزت الخادمه راسها بعدم فهم ولكنها اتفاجئت لما لقته بص جوه الشقه للحظه ورجع بص للخادمه واتحرك من جمبها بسرعه وخرج من الشقه فافضلت واقفه مكانها مستغربه رده فعله ولكن دخلت وحطت الاكل على السفرة وندت : استاذة مليكه....ياأستاذة مليكه.


وقتها مليكه كانت لبست الاسدال ولكن من خوفها مردتش تطلع من الحمام وتواجهه وفضلت واقفه تفكر تهرب ازاى من نظراته ولكن فجاه سمعت صوت الخادمه فاحست ان حد هينقذها فافتحت الباب ببطئ وطلعت راسها بطفوليه تتأكد من وجوده ولكن ملقتهوش فى الأوضه فاطلعت من الحمام وخرجت من الاوضه ومازال جسمها بيرتعش من الخوف واول ماشافت الخادمه قدامها جرت عندها وهى بتسألها بلهفه: هو فين؟


استغربت الخادمه وردت: قصدك على استاذ يوسف؟


ردت مليكه بلجلجه: معرفش اسمه ايه....بس كان فى واحد هنا ..


ردت الخادمه: ايوه دة استاذ يوسف ...ولسه ماشى من هنا.


اخدت نفسها بارتياح فاكملت الخادمه كلامها وقالت: اتفضلى دة الاكل اللى بعتهولك العمدة .


وقبل ماتمشى الخادمه وقفتها مليكه لما سألتها بتردد: هو مين دة اصلا وفعلا الشقه دى تبقا شقته؟


ردت الخادمه: لأ دى شقه الضيوف استاذ يوسف ابن العمدة له اوضه فى القصر ومش بيجى هنا خالص.


افتكرت مليكه كلام يوسف وسالت نفسها بتفاجئ و بعفويه: ابن العمدة..!!


ردت الخادمه: محتاجه حاجه منى ؟


اتكلمت مليكه بلجلجه: لا شكرا انا هغير هدومى وانزل اقابل العمدة.

.................................................................

متعصب كدة ليه يايوسف ؟؟


قالتها اسراء لأخوها لما شافته بيسارع الهوا من شده غضبه فابصلها وسألها: بابا فين؟


قالتله: فوق مع مراته ...هو فى حاجه ولا ايه؟


اتكلم بعصبيه: انا عايز افهم ابوكى فتح الشقه التانيه ليه؟


ردت اسراء بعفويه: واحدة صحبتى كانت محتاجه شقه واقترحت عليها شقتنا وبابا وافق يأجرهلها.


زعق يوسف بتفاجئ وقالها: صاحبتك....وانتى من امتى تعرفى الاشكال دى؟


استغربت اسراء وسألته: فى ايه يايوسف بتتكلم عن البت كدة ليه؟ حرام عليك دى غلبانه.


ابتسم يوسف باستهزاء وقال بغضب: هو اى حد عندك غلبان ....البت دى شمال وسكتها مش حلوة ....تقومى تجبيها تقعديها معانا.


انتبهت اسراء لوجود مليكه ورا يوسف فابصت لاخوها وقالته بحرج: خلاص يايوسف.


زعق يوسف وقال: لا مش خلاص ...والبت دى هتبعدى عنها نهائى وزى ماجبتيها تمشيها.


برقتله اسراء وقالت: يايووووسف....


قاطعتها مليكه لما قالت بزعيق وتفاجى: هو انت بتتكلم عنى كدة على اساس ايه؟


اتفاجئ لما سمع صوتها ولف شافها وفضل واقف قدامها بثبات ومبينلهاش انه اتفاجئ من وجودها فاقربت منه وهى بتبصله بغضب وبتقوله: انا مسمحلكش تجيب سيرة شرفى على لسانك.


مازال بيبصلها وفجاه ابتسم باستهزاء فاتعصبت اكتر وقالتله: ايه القط أكل لسانك ولا مكنتش متوقع انى هسمعك.


قرب منها خطوه وقال بثبات: وايه يعنى لما تسمعينى ....انا مقولتس حاجه مش فيكى....ولو انتى محموقه على شرفك اوى فاخدى بعضك وامشى.


غلى الدم فى عروقها وفضلت تبصله بغضب وقالت بزعيق: انت بجد بنى ادم بجح ولو على البيت فاميشرفنيش اقعد فى نفس المكان اللى زيك قاعد فيه وكل كلمه انت اتهمتنى بيها هتتحاسب عليها .


قرب منها خطوة تانيه وقالها بجمود: ومين بقا اللى هيحاسبنى .....انتى!!!


بصتله بثقه وردت: اه انا...


وفجاه ضربته بالقلم على وشه بكل قوتها وهى بتقول بكل صوتها: عشان بعد كدة تفكر الف مرة قبل ماتجيب سيرتى على لسانك.


الغضب وصل لاخره فى قلبه وفجاه مسكها من اديها بقوة وقربها منه وقالها بزعيق: انتى اتجننتى يابت....


اسراء كانت واقفه حاطه اديها على بقها ومتفاجئه من اللى بيحصل وسمعت مليكه وهى بترد عليه بغضب: اوعى سيب ايدى .


زعق فى وشها وقال: حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا.


للحظه خافت من تهديده وفجأة لقته بيزقها بقوة ومشى من قدمها وخرج بره القصر اما هى فاسندت على الحيطه من قوة الدفعه وبصت لاسراء اللى كانت واقفه مزهوله وبتقولها: انا بجد مش لاقيه كلامه اقوله....انتو تعرفو بعض منين اصلا ؟


ردت مليكه وسألت بعصبية: هو مين دة اصلا؟


ردت اسراء: دة يوسف ....اخويا.


بصتلها مليكه للحظه وبعدين اخدت نفس عميق وفضلت تبص فى انحاء القصر لحد مانزل العمدة على السلم وهو بيسأل بأستغراب : العامله قالتلى ان فى خناقه بينكم....هو ايه اللى بيحصل بالظبط؟


بصو البنات لبعض وردت اسراء بتردد: تقريبا فى مشكله بين يوسف ومليكه.


ردت مليكه بهجوم: اخوكى هو اللى عنده مشكله....انا اصلا معرفهوش ...وفجأه لقيته بيتكلم فى شرفى وسمعتى ....


اتفاجئ رؤوف وقال: يوسف....مش معقول.


شاورت مليكه على اسراء وقالت: لو حضرتك مش مصدقنى اسألها...هى كانت واقفه وسامعه كل حاجه.


بص رؤوف لبنته لقاها بتبصله بتأكيد لكلام مليكه فارجع بص لمليكه وقال: مش عارف اقولك ايه يابنتى ....لو كنتى بتتكلمى عن ابنى خالد كنت صدقتك لكن مصدقش ان يوسف يتكلم فى سمعه بنت ....بس على العموم انا هتكلم معاه واشوف ايه الحكايه.


بصتله مليكه وردت بضيق: انا مش هلوم حضرتك على حاجه لانه فى الاول وفى الاخر ابنك واكيد مش هتصدق الغريبه وتكذب ابنك.


رد رؤوف بجديه: انتى لسه متعرفنيش ...مش انا خالص اللى انصر ولادى على الغلط ...انا عمدة البلد وعضو فى مجلس الشعب يعنى من اهم صفاتى العدل والا مكنتش بقيت عمدة ....وانا قولتلك هسمع من يوسف وبعدين نبقا نتكلم.


ردت مليكه بحرج: انا مقصدش بس...


قاطعها وقال: اطلعى ارتاحى وبكرة نبقا نتكلم.


بصت مليكه لأسراء ورجعت بصت للعمدة بحرج واتحركت ببطئ ومازالت بتفكر فى اتهامات يوسف لها.

.....................................................................

اما يوسف كان بيسوق عربيته بسرعه وعصبيه وباين على وشه علامات الغضب وهو بيكلم اخوه خالد فى الفون وبيقوله بزعيق: ياعم قولتلك مفيش حاجه.


رد خالد وهو قاعد على مكتبه بجديه: وهو انا مش عارفك يعنى ماتقولى يمكن اساعدك.


نفخ يوسف وقرر يحكى لأخوه: اختك متصاحبه على واحدة مش تمام...وكمان جيباها تسكن معانا......


وفضل يوسف يحكيله اللى حصل ......


فارد خالد باستغراب: وابوك سمح بكدة ازاى؟


رد يوسف بعصبيه: معرفش....بس البت دى لازم تطلع من البيت بأى طريقه .


رد خالد بأختصار: طب سيبلى الموضوع دة وانا هتصرف.


ساله يوسف بغضب: هتعمل ايه ؟


رد خالد: انا عارف الاشكال دى مبتجيش غير بالعنف.


رد يوسف بغضب: واحنا من امتى بنمد ادينا على ستات ياخالد.


رد خالد: ومين قالك انى هلمسها ...انا هعلم عليها بس بطريقتى .


لاحظ يوسف ان ابوه بيتصل بيه فاتكلم بضيق: متعملش حاجه من دماغك من غير ماتقولى.....واقفل دلوقتى عشان ابوك بيتصل بيا.


وفعلا قفل معاه ورد على العمدة ب: نعم يابابا....


سأله رؤوف: فينك يايوسف ؟


رد يوسف بأختصار: رايح الچيم....


اتكلم العمدة: كنت عايز اتكلم معاك بخصوص اللى حصل النهاردة.


رد يوسف بضيق: انا مدايق شويه خلينا نتكلم فى وقت تانى...ممكن.


رد رؤوف بتفهم: ماشى يايوسف هستناك.

.........................................................................

تانى يوم وصلت مليكه للمكان اللى هتشتغل فيه كمدربه فى چيم حريمى ودخلت للمكان مع صاحبتها مروة وكلمت صاحبه المكان وقالت بهدوء: انا معايا كورسات للتدريب وبقالى 5 سنتين شغاله فى المجال دة .


ردت صاحبه المكان بهدوء: انا شوفت الملف بتاعك وبصراحه الله ينور عليكى دة غير طبعا انك جايا من طرف مروة ودى اعز صديقه ليا.


ردت مروة بابتسامه: تسلميلى ياهدى وصدقينى والله مليكه شاطرة جدا وهتبقى مبسوطه بيها.


بصت هدى لمليكه بابتسامه وقالت: سماهم على وجوههم.


ابتسمت مليكه ببشاشه وسعادة .......


واتفقت انها هتشتغل فترة مسائيه بعد الكليه ولكن النهاردة هتبدا من الصبح كأثتثناء عشان هدى تشوف شغلها وفعلا كانت معجبه بطريقتها السلسه وحراكتها المرنه.....وفى اخر اليوم دخلت مليكه تغير هدومها بعد مالمتدربين خلصو تدريب ومشو من المكان ....


واخيرا لبست هدومها وخرجت من الاوضه شافت قدامها 5 ستات.....كانو واقفين بيبصولها بطريقه مرعبه ومسكين فى اديهم عصيان وامواس وكان شكلهم كأنهم طالعين من السجن وحجمهم كبيرة لدرجه ان كل واحدة فيهم وزنها يعدى 90 كيلو 


وكانو بيبصولها بشر وبيقربو منها فارتعش جسم مليكه من الخوف وهى بتقولهم بلجلجه: اااا....احم....انتو....انتو مين؟


ردت واحدة منهم بقوة: احنا صحاب الواجب وانتى متوصى عليكى اوى .


رجعت مليكه خطوة لورا وردت بخوف: م....مش فاهمه حاجه...انتو عايزين منى ايه بالظبط؟


ردت واحدة منهم: قفلتى الباب كويس يابت ياسميرة.


ردت سميرة بضحكه: متقلقيش ياأبله.


فاردت عليها: طب يلا يابنات شوفو شغلكم.


بصت مليكه حواليها لقت انها متحاصرة والخوف بيزيد جواها وهى بتقولها : محدش يقرب منى انتو فاهمين .....


وفجأه مسكتها واحدة من شعرها بقوة وهى بتقولها: بطلى رغى كتير وتعالى هنااااا.


صرخت مليكه من الوجع: عااااااااااااااااااااااه .... سبينى.......عاااااااااااااه.


ردت واحدة تانيه: اكتمى بقها يابت لحسن تفضحنا.....وانتى يابت روحى اكسرى الكاميرات دى بسرعه.


وفعلا واحدة لفت طرحه على فم مليكه وربطتها بقوة والتانيه ضربت الكاميرات بالعصايه بقوة كسرتهم والباقى كانو ماسكين مليكه من اديها ورجليها ونيموها على الارض وبدأ يقطعو هدومها و.......


......................................................................

يعنى البت الشمال دى تبقا بنت الوزير.......!!


اتكلم رؤوف بحدة: وبعدين معاك يايوسف ماتوطى صوتك لتكون جايا وتسمعك.....


رد يوسف بعصبية: اصل اللى حضرتك بتقوله دة مش معقول....دة انا شوفتها بعينى وهى داخله مع واحد الاوضه ...هو معقول الوزير هيسيب بنته تمشى على حل شعرها كدة.


رد رؤوف بحدة: ولو قولتلك ان الوزير بنفسه كلمنى ووصانى على بنته .


بصله يوسف باستغراب ونفخ بقوة وقال: انا مبقتش فاهم حاجه.


اتكلم رؤوف بتحذير: اسمع يايوسف البنت دى لو اتهانت كلنا هننهان وانا داخل على انتخابات ومركزى حساس جدا وانت فاهم كدة كويس .....فامتجيش تضيعلى كل دة بكلام ملهوش لازمه ....ولو هى وحشه فاحنا ملناش دعوة ....فاتعامل معاها باحترام ....ومش عايز مشاكل من هنا ورايح....سامعنى.


بص يوسف فى الارض بضيق ورجع بص فى السقف وفضل يحرك ايده على شعره بقوة نتيجه غضبه وبعدين هز راسه بنعم وطلع من الاوضه .


وقتها قابل خالد فى وشه ولقاه مبتسم وبيقوله: انت لسه متعصب برضه.


اتحرك يوسف ناحيه اوضته وقاله: سيبنى فى حالى ياخالد .


قرب منه خالد وقاله بمشاكسه: تعالى بس رايح فين....فك التكشيرة دى شويه.....خلاص حقك جالك وزيادة.


بصله يوسف باستغراب وسأله: ازاى يعنى؟!...


رد خالد بهمس وغمزة مشاكسه: بعتلها شويه نسوان يعلمو عليها.


اتفزع يوسف ورد بعلو صوته: انت بتقول اييبيبببببه.........


الفصل الرابع 

بعتلها شويه نسوان يعلمو عليها......


اتفزع يوسف ورد بعلو صوته: انت بتقول اييبييييه.......


استغرب خالد رد فعل اخوه وسأله: فى ايه ياعم اتخضيت كدة ليه....مش انا قولتلك هتصرف .


رد يوسف بغضب: وهو دة اللى طلع معاك.....انت جيت تكحلها عمتها ياغبى.


زعق خالد وقال: متغلطش يايوسف.


حط يوسف ايده على حبهته وغمض عينه بقوة وبعدين بص لاخوه وقاله بعصبيه ولهوجه: بعتهم فين؟


رد خالد بخنقه: مكان شغلها....وبعدين فهمنى فى ايه بالظبط؟!


رد يوسف بجديه وحدة: دى تبقا بت الوزير ياحضره الظابط.


اتصدم خالد من كلام اخوه وسأله بتفاجئ: اااازاى!!!....


اتحرك يوسف بسرعه وهو بيقوله بحدة: تعالى ورينى مكان شغلها فين بسرعه....خلينا نلحقها.


اتحرك خالد ورا اخوه وهو بيقوله بلهوجه: عرفت ازاى انها بت الوزير فهمنى.


زعق يوسف وقال: مش وقته ...واتصل بالستات دى خليهم يوقفو اللى بيعملوا حالا.


وفعلا طلعو يجرو على العربيه وساق يوسف باقصى سرعه اما خالد كان بيتصل بشخص ما.......

..................................................................

فى الچيم كانت مليكه واقعه على الارض وبتعيط بحرقه ولكن صوتها مكتوم وبتحاول تدافع عن نفسها وتزق رجليها لبعيد وهى بتبعد الستات عنها لحد ماقطعو هدومها بالكامل ومن الضرب ظهر على جسمها علامات زرقا كتير.


واخيرا سابوها بتعانى من الوجع وخرجو بسرعه من المكان وقابلو الشخص اللى مشغلهم وهو بيقولهم بلهوجه: عملتو ايه فى البت ؟.


ردت واحدة منهم: متقلقش عملنا الواجب وزيادة قول للمعلم يطمن.


رد الشخص بغضب: ايه السرعه دى ياختى انتى وهى ...اصلا المعلم لغى الاتفاق وقال محدش يلمسها.


ردت: بعد ايه ياخويا ...البت متلقحه جوة ...وخلاص حصل اللى حصل.


رد: اوعى تكون ماتت.


ردت: لا متفقناش على الموت ..ضربناها كام عصايه على جتتها وخلاص.


رد: طب يلا قدامى انتى وهى ....يلا ياختى.


كانت مليكه سامعه كلامهم من جوة ومازالت بتعيط ودموعها نازله على وشها بغزارة وبتحاول تفك اديها ولكن الربطه كانت جامدة عليها حتى مقدرتش تصرخ بسبب الربطه اللى على بقها فضلت تحرك رجليها بضعف ولكن الوجع بيذيد اكتر فى جسمها.....واخيرا انهارت تماما وفقدت الوعى.

....................................................................

وصل يوسف وخالد على المكان واول مانزلو من العربيه قابل خالد الشخص اللى اتفق معاه واتجه لعنده بسرعه وقاله: عملتو فيها حاجه.


بص الراجل فى الارض ورد بقله حيله: للاسف ياباشا هما قالولى انهم نفذو الاتفاق.


بصلهم يوسف بصدمه وطلع يجرى على الچيم بكل قوته اما خالد فضل واقف يعاتب الراجل ويطلع كل عصبيته فيه.


وصل يوسف للچيم وفضل يدور بعينه على مليكه واخيرا شافها على الارض وهدومها متقطعه واديها وبقها مربوطين والعلامات الزرقا باينه على جسمها بشكل واضح .....وقتها وقف مصدوم من منظرها وحس بتأنيب الضمير ناحيتها ومهما كان ذنبها متستحقش تتهان بالطريقه دى.


جرى ناحيتها بسرعه وفك الربطه اللى على اديها وعلى بقها بحنيه وبعدين فك زراير قميصه وقلعو وحاول يشيلها من على الارض ويقعدها وبعدين لبسلها القميص وهو بيبص لملامح وشها وولحظه بص على جسمها وبعدين غمض عينه بقوة ..ودقايق ووصل خالد على المكان وشافهم على الارض وقال بغضب: يلا يايوسف هاتها خلينا نوديها المستشفى.


بصله يوسف بغضب ورجع بص لمليكه وشالها بكل قوته من على الارض وحط ايده تحت راسها والايد التاتيه تحت رجليها ومشى بيها من الچيم لحد ماوصل للعربيه ودخلها فى الكرسى الخلفى وقعد جمبها خوفا لتوقع وبص لخالد وقاله بضيق: سوق انت.


هز خالد راسه بنعم وساق العربيه بسرعه ومازال يوسف بيبص لمليكه بضيق وجواه احساس بتأنيب الضمير والشفقه ناحيتها والغضب من نفسه وفجاه لقا نفسه بيقول بعصبيه: انا مكنش ينفع اقولك على حاجه ياخالد.


رد خالد بضيق: انا كنت بجبلك حقك ومعرفش انها بت الوزير.


زعق يوسف وقال: وتجبلى حقى ليه ...هو انا عيل صغير ...كانت ساعه شيطان حكتلك فيها اللى مدايقنى تقوم تاخد الموضوع على اعصابك اوى وتأذى البت بالشكل دة.


نفخ خالد وقال بعصبية: بقولك ايه بايوسف انا مش ناقص وبعدين مانت قولتلى انها مش تمام يعنى اكيد بتتعرض للحاجات دى كتير.


زعق يوسف بكل صوته: ياعم اخرس بقا انت خلاص ضميرك مات.


زعق خالد وقال: انا مش هغلط فيك وصدقنى دى اخر مرة اساعدك فى حاجه.


رد يوسف بزعيق: بالناقص من مساعدتك لو كانت بالهمجيه دى.


بص خالد للطريق والتزم الصمت ولكن جواه قلق من الوزيز اذا عرف باللى حصل لبنته دة غير كلام يوسف اللى طلعه عن شعوره فافضل يسوق بصمت تجنباً للمجادله مع اخوه وعشان يقدر يفكر بطريقه صح.


اما يوسف كان بيبص لملامح مليكه وهو ماسكها من وسطها بقوة ومقربها منه عشان بسندها وبيبصلها بتفحص وعاقد حواجبه بقوة وقلبه بيدق جامد من خليط المشاعر اللى جواه.

...................................................................

بعد فترة طلع الدكتور من اوضه الكشف وفهمهم حاله مليكه بالتفصيل وبدأ خالد يدارى على الحادثه بكل مجهوده اما يوسف فادخل الاوضه اللى هى محجوزها فيها وشافها بتفتح عيونها بتعب وفجأه شافته قدامها وهو بيقرب منها بخطوات بطيئه فابصت بأستغراب وبدأت تفتكر كلام الستات مع الشخص اللى مشغلهم وتفتكر الحوار اللى دار بينها وبينهم وافتكر جمله يوسف لما قالها( حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا)


اخيرا اتكلم يوسف وقالها بجديه: عامله ايه دلوقتى؟


طلعت من شرودها وبصتله بضيق وقالتله بسخريه وتعب: كنت بسمع مثل اللى يقتل القتيل ويمشى فى جنازته بس اول مرة اشوفه قدامى.


فهم يوسف تلميحاتها ولكن تجاهلها ورد بجديه: ريحى نفسك وبطلى تفكرى كتير.


حاولت تقوم ولكن الوجع سيطر عليها فاغمضت عنيها بتعب وبعدين بصتله وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتقوله: انت عايز منى ايه بالظبط.


بصلها بتأنيب ضمير وقال: لو تعبانه اناديلك الدكتور.


زعقت بتعب وقالت: سألتك انت عايز منى ايه بالظبط...انا اذيتك فى ايه عشان تبعتلى ناس مترحمنيش بالشكل دة......بعتهوملى عشان ضربتك صح...... طب منا ضربتك بدافع عن سمعتى اللى انت بهدلتها ....


قاطعها لما افتكر حقيقتها وقال: طلعى سمعتك بره الموضوع....عشان مش عايز اتكلم فى النقطه دى دلوقتى .... أما بخصوص اللى حصلك ...فا...فانا مليش دخل فيه...


زعقت وقالت: كدااااب....محدش له مصلحه غيرك..


قاطعها وقال بضيق: لو انا اللى عملت كدة فامش هاجى انقذك.


ردت بسخريه: شكل ضميرك صحيى.


رد باختصار: حابه تصدقى او لأ...فابراختك.


وقبل مايمشى من الاوضه قالتله بغضب وتحدى: لو كنت بتعمل كدة عشان امشى من البيت فااحب اقولك انى مش همشى واللى حصل دة هيتردلك قريب اوى.


بصلها بتفاجئ وشاف نظرة العند فى عيونها وحس بالتحفيز على التحدى معاها فاقرب منها وبص فى عيونها بتدقيق وقال: انتى بتهددينى!!....!!


بصت فى عيونه بجرأه وقالت بجديه: انا عايزة اعرفك انى مش لقمه سهله وعمرى ماكنت ضعيفه عشان اخاف من حركات العيال بتاعتك...وهثبتلك انى اقوى .


فجاه لقى نفسه ابتسم ومازال باصص فى عيونها وقرب منها اكتر لدرجه انها حست بانفاسه على وشها ولقته بيتنى رقبته ناحيه رقبتها وبيهمس: فاجئتينى ....وهستنى اشوف شطارتك.


بعدت وشها عنه بضيق وفضلت تبص فى الاشيئ فارجع بص لعيونها ولتفاصيل وشها بابتسامه بسخريه واتحرك من قدامها وخرج من الاوضه ....اما هى كانت حابسه دموعها بالعافيه وفجإه اخدت نفس عميق ومسحت دموعها بسرعه وفضلت تحفذ نفسها ولكن بتعيط من الوجع اللى كانت بتخفيه عن نظر يوسف ومش عايزة تبين ضعفها قدامه عشان ميحسش انه انتصر عليها.

...................................................................

وصل خالد ويوسف على القصر بعد ماوصلو مليكه على الشقه واول مادخل خالد اوضته اتفاجئ لما شاف دلال مرات ابوه قاعدة على السرير بلانجيرى وبتبصله بابتسامه وقالتله بأنوثه: اخيرا جيت.....!


قرب منها بسرعه ومسك اديها بقوة فاوقفت قدامه وسمعته بيقول بغضب: ايه الجرأه اللى انتى فيها دى ....ودخلتى هنا ازاى؟


قربت منه اكتر ولفت اديها حول رقبته وبصت لشفايفه وقالت بدلع: دخلت من الباب هكون دخلت منين يعنى ...ومتخافش اوى كدة محدش شافنى وانا داخله ....بس انت اتأخرت عليا اوى ....ووحشتنى اوى اوى.


زق اديها وقال بضيق: انا مش رايق ...روحى على اوضتك.


قربت اكتر وقالتله: انا هروقك.


وفجاه طبعت بوسه على شفايفه وبدأ خالد يستجيب معاها.

...................................................................

تانى يوم حاولت مليكه تقوم وتروح للكليه ولكن بسبب الضرب اللى اتعرضتله امبارح فاحست انها مش هتقدر فاقررت تريح نفسها النهاردة ....فابدات تمارس يومها العادى وبعد شويه سمعت خبط على الباب فاتحركت بتعب ولبست الاسدال وفتحت الباب ولقت العمدة قدامها وبيقولها بابتسامه: صباح الخير.


ابتسمت بمجامله وردت: صباح النور.


قالها: كنت عايز اتكلم معاكى شويه يابنتى.


ردت باحترام: طبعا اتفضل.


واول مادخل فضلت سايبه الباب مفتوح ودخلت قعدت قدامه وسمعته بيقول: انا اتكلمت مع يوسف وعرفت انه كان مشبهك بحد تانى واساء الظن ...فانا جاى اعتزر عنه...حقك عليا يابنتى.


ابتسمت مليكه وردت: حصل خير مفيش داعى حضرتك تعتزر.


رد رؤوف: كلك زوق يابنتى....تعالى بقا اتغدى معانا النهاردة عشان اتأكد انك مش زعلانه.


ردت مليكه: بس...


قالها: مش عايز اعتراض هستناكى على الغدا ...اتفقنا.


ابتسم وهزت راسها بنعم.


وبعد فترة وصلت على القصر وقعدت مع اسراء وفضلو يتكلمو فى مواضيع كتير وعرفت ان يوسف وخالد مش موجودين فى القصر فاخطرت فى بالها فكرة وطلبت من اخته انها تدخل الحمام.....واستغلت الفرصه وفضلت تتحرك لحد ماعرفت من الخدم اوضه يوسف وبعد لحظات دخلت الاوضه وقفلت بالمفتاح وفضلت تبص فى انحاء الاوضه بغضب وتهز راسها بضيق وهى بتفكر هتعمل فى اوضته ايه عشان تطلع الغضب اللى جواها ناحيته.

.......................................................................

فى اخر اليوم وصل يوسف على القصر وشاف مليكه قاعدة مع العمدة وبيتكلمو بمرح واول ماشافته اختفت الابتسامه من على وشها وقالت بجديه: هستأذن بقا عشان تعبانه وعايزة ارتاح عشان هبدأ محاضرة بكرة.


فضل يوسف واقف مكانه متابع كلامها وتوترها لحد ماسمع والده بيرد عليها بهدوء: ماشى يابنتى ....تصبحى على خير.


وقبل ماتطلع مليكه من الاوضه وقف قدامها يوسف بجرأه وقال بهمس: هو ان حضرت الملايكه هربت الشياطين ولا ايه؟


بصتله بطرف عنيها وقالت بسخريه: متشبهش نفسك بالملايكه لتتسخط قرد.


ضحك على كلامها وقبل مايرد سمع والده بيقول: كنت عايزك فى موضوع يايوسف.


بص لوالده للحظه ورجع بصلها لقاها بتبصله بخنقه ومشت من قدامه بسرعه.


فابتسم ودخل الاوضه وقعد قدام والده وقاله: نعم يابابا.


اتكلم رؤوف وقال: انا اتكلمت مع مليكه ومردتش اقولها انى عرفت انها بنت الوزير عشان متفكرش ان اعتزارى منها بسبب انى عرفتها وهسيبها لحد ماتيجى تقولى بنفسها بس اهم حاجه مش عايز مشاكل معاها والاحسن انك متتعاملش معاها اصلا.


رد يوسف بمكر : متقلقش يابابا مش هخليها تشتكى منى نهائى.

...........................................................

واخيرا دخل على اوضته وقلع هدومه وجهز الحمام وبعدين طلع وفتح دولابه واتصدم لما شاف........


الفصل الخامس 

فتح دولابه واتصدم لما شاف هدومه كلها محروقه ولكن فضل يكح بسبب الدخان اللى طالع من الهدوم ....وبعد عن الدولاب وهو بيبص على الكمودينو وشاف اكتر حاجه صدمته ....اتحرك بسرعه ولقا ملفاته المهمه بخصوص ثفقه ابوه كمان محروقه ...فافضل واقف مزهول وفجأه عينه جت على المرايه وشاف كلام مكتوب بروچ احمر ( اتمنى مفاجئتى تعجبك يابن العمدة)


وقتها خطر فى باله مليكه وافتكر لما ابوه قاله ان مليكه كانت موجوده معاهم على الغدا النهاردة ومرحتش الكليه عشان تعبانه.......وقتها اتأكد انها عملت كدة عشان تنتقم للضرب اللى اخدته ......فضل واقف يبص على المرايه والغضب مسيطر على وشه وكان بيضغط على ايده بقوة لدرجه انه جرح نفسه ......وفجأه طلع بسرعه واتجهه بره القصر ....وفضل ياخد نفسه بعمق وبيبص فى الاشيئ وبعدين رفع راسه وبص لشقه مليكه وفضل يهز راسه بقوة كأنه ناوى على شيئ ما......

..............................................................

تانى يوم فاقت مليكه وفتحت عيونها ببطئ وابتسمت اول مافتكرت اللى عملته فى اوضه يوسف فاحست بنشوه الانتصار وكأنها كسبت جوله وبعدين قامت بنشاط رغم التعب اللى حست بيه فى جسمها ولكن اتغلبت عليه ودخلت الحمام.....


وبعد فترةوصلت مليكه على الكليه وحضرت اول محاضرة ليها بتركيز ....وبعد انتهائها طلعت تقعد فى الكافتيريا فالاحظت ان اسراء قاعدة لوحدها وبتبص فى الاشيئ بشرود فاقربت مليكه وقعدت قدامها وقالتلها بابتسامه بشوشه: ينفع اقعد معاكى.؟


انتبهت اسراء لكلامها وابتسمت بمجامله وقالتلها: طبعا اقعدى....ومعلش بقا معرفتش اتكلم معاكى امبارح ...عشان زى مانتى شايفه باجى الكليه بدرى فالازم انام بدرى .


ابتسمت مليكه وقالتلها بمشاكسه: حلو النشاط اللى على الصبح دة ....جيتى بعربيتك بقا ولا معاكى سواق؟


ردت اسراء بهدوء: لا انا معيش عربيه اصلا....خطيبى اللى وصلنى.


سألتها مليكه بفضول: فاجئتنى مكنتش اعرف انك مخطوبه...ربنا يسعدك يارب.....هو خطيبك معاكى فى الكليه برضه ؟


ردت اسراء باختصار: لأ.


سألتها مليكه بدردشه: يعنى جه يوصلك مخصوص؟


ردت اسراء باختصار: اه عادى.


ابتسمت مليكه وقالتلها: طب حلو اوى ربنا يهديكم لبعض يارب.


ابتسمت اسراء بمجامله والتزمت الصمت فاستغربت مليكه من ردود اسراء المختصرة ولكن تجاهلتها وسكتت وفتحت كتابها وبدات تذاكر قدامها لحد ماتكلمت اسراء بضيق: مليكه هو انا ممكن أسألك سؤال؟


انتبهت مليكه لكلامها وردت : اه طبعا اسألى.


اتكلمت اسراء بخنقه: هو انا وحشه؟.......


استغربت مليكه سؤالها وسألتلها: وحشه ازاى يعنى .....؟


ردت اسراء بخنقه وصوت مكتوم: يعنى وشى ... جسمى او شكلى عموما ....وحش؟!....


ردت مليكه بسرعه واسغراب: لا طبعا انتى زى القمر ....ليه بتقولى كدة؟؟


ردت اسراء بخنقه: بلاش تجاملينى وقولى الحقيقه وانا مش هزعل منك .


ردت مليكه بسرعه: والله زى القمر ....وبعدين المفروض يكون عندك ثقه فى نفسك ومتستنيش كلمه من حد .


بدأت عيون اسراء ترغرغ بالدموع وهى بتقولها: منا عارفه...انا بس حابه اتأكد منك....


مقتنعتش مليكه بردها وسألتها: طب ايه اللى خلاكى تقولى كدة؟


سكتت اسراء للحظه عشان تكتم دموعها وبعدين ردت بصوت مكتوم من الخنقه وهى بتحاول تبتسم: عادى والله....بشوف رأيك....انا هروح الحمام ثوانى ورجعالك.


وملحقتش مليكه ترد عليها عشان فجاه اسراء قامت من قدامها بسرعه واتجهت للحمام فاستغربت مليكه اللى حصل ولكن تجاهلت الموضوع وهى بتحاول تقنع نفسها بمبررات اسراء.

............................................................

اتجهت اسراء للحمام وقفلت عليها الباب وحطت اديها على بقها وفضلت تعيط بخنقه كأنها ماصدقت اختفت من قدام الناس وبقت لوحدها وبعد ماخلصت طاقتها فى العياط وقفت قدام المرايه وتبص لنفسها وتفتكر لما خطبها وصلها النهاردة قدام الكليه وقالها: لما تخلصى كلمينى....


ابتسمت بحب وقالت وهى نازله من العربيه: ماشى ياحبيبى وانت روح نام ساعتين عشان تكون فايق لشغلك.


انتبه لصاحبتها مروة وهى بتقرب ناحيتها وبتشاورلها بلهفه: اسرااااء....


بصتلها اسراء وشاورتلها وقالت بضحكه: جيالك ثوانى.


وقبل ماتنزل قالتله: انا هروح بقا عايز حاجه؟


فضل يبص لصاحبتها بابتسامه اعجاب ويقول لأسراء: انا عايز افهم انتى مطلعتيش حلوة زى صحبتك دى ليه؟


بصتله اسراء بغيظ وقالت: يعنى انا وحشه؟


بصلها وقال بضحك: لا حلوة طبعا ....بس انا عايزك تهتمى بجسمك شويه ....كلى كتير وروحى جيم عشان تبقى بطايه زى صحبتك كدة .


ردت بغيظ: هو انت كل شويه تقولى كدة مبتزهقش وبعدين قولتلك متشبهنيش بحد.


رد بضحك: ياحبيبتى هو انا بشبهك بحد وحش ...دة انا عايزك تتعلمى منها وشوفيها بتعمل ايه واعملى زيها.


ردت بضيق: اصلا هى نفسها تخس...وانا عاجبنى جسمى كدة ومش عايزة اطخن.


قرب منها بوشه وقالها بابتسامه: والله قمر وانتى متعصبه .....وبعدين انا بزاولك فامتقلبيش وشك كدة.


بربشت بعيونها بضيق وقالتله عشان تدايقه: غلس اوى على فكرة....وبعدين انت عايزنى اطخن وابقى بكرش شبهك.


ضحك بقوة وقالها : الكرش دة عز والبنات بتحب الكرش.


ابتسمت بسماجه وقالت: وانت عرفت منين انهم بيحبو الكرش.؟


رد وهو بيبص على مجموعه بنات واقفين قريب منهم وقال: بصى على البنات اللى وراكى وشوفيهم بيبصولى ازاى وانتى هتعرفى انى عامل سحر.


بصت للبنات وفعلا لقتهم بيبصوله وبيهمسو لبعض باعجاب فارجعت بصتله بضيق وقالتله: مش عارفه فرحان بنفسك على ايه؟....يابو كرش


ضحك بقوة وقالها: طب يلا روحى عشان متتأخريش.


نزلت بضيق وقفلت باب العربيه وهى سمعاه بيقول بغمزة ومزاوله: متنسيش تسألى صاحبتك على وصفه الجمال ياقمر.


ابتسمت بسماجه وبعدين نفخت بضيق وقالتله بسخريه: يلا امشى بقا بدل مالبنات ياكلوك من حلاوتك.


ضحك بقوة وشاورلها بايده وساق عربيته ومشى وهى رجعت تبص للبنات بضيق ودخلت الكليه وعقلها مشغول بكلامه ومع كل مرة بيزاولها ثقتها بنفسها بتقل وتفضل مخنوقه ولكن بتبرر كلامه لما تقول**** دة بيزاولنى ....او يمكن عايزنى ابقى احلى من كدة فابيجبها بهزار*****.

بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك.


مازلت اسراء واقفه قدام المرايه بتمسح دموعها وتكلم نفسها بختقه وتقول: انا بعيط ليه؟.....هو لو مش شايفنى حلوة هيخطبى ليه ماكان شاف اللى احلى منى....وبعدين دة بيحبنى اوى وانا عارفه ان هزاره تقيل بس مش هزعل منه عشان حاجه تافهه زى دى ....مش عيزاه يقول عنى نكديه.... وبعدين انا اصلا جميله وهو بيحب يغيظنى مش اكتر.


فضلت تقنع نفسها بالكلام دة لحد ماهدت اعصابها وبدات الخنقه تختفى بالتدريج وغسلت وشها وطلعت تكمل يومها ببساطه.

.............................................................

وقف يوسف قدام والده فى المكتب كأنه معاقب وسامع توبيخ العمدة وهو بيقوله: دة اسمه استهتار يايوسف.....يعنى ايه ورق مهم زى دة يضيع بسهوله كدة؟!...


بصله يوسف بضيق ورد: انا سايب نسخه تانيه على الكمبيوتر هبقا ابعتهالك يابابا.


اتكلم العمدة بزعيق: وافرض النسخه اللى فاتت دى وقعت فى ايد حد ....هيبقا كل حاجه راحت ..


قاطعه يوسف بضيق: اصلا الورق مضاعش هو اتحرق.


ضحك العمدة باستهزاء: مرة تقولى ضاع ومرة اتحرق ...هو فى ايه يايوسف ماتركز شويه.


رد يوسف بجديه: يابابا اطمن الورق فى امان وهبعتهولك النهاردة ان شاء الله.


زعق العمدة وقال بملل: تمام...اخرج بقا عشان عفاريت الدنيا بتتنطط قدامى.


بص يوسف فى الارض بخنقه وطلع بقوة من المكتب وشاف خالد فى وشه وبيبصله باستغراب وقال بمرح: مالك ياعم النرفوز ...هو كل مااشوفك الاقيك متعصب.


رد يوسف بضيق: ابعد عن وشى عشان انت السبب فى كل اللى بيحصل دة.


رد خالد باستغراب: لأ فهمنى فى ايه...؟!!


حط يوسف ايده على جبهته بقوة وهو مغمض عينه بيحاول يسيطر على أعصابه وتجاهل كلام اخوه ومشى من قدامه بسرعه....فابصله خالد بأستغراب ولكن تجاهله ودخل على مكتب والده .

...........................................................

وفى اخر اليوم دخلت مليكه الشقه ولبست بيجامه بيتى وحطت راسها على المخدة ونامت ولكن فضلت تبص على اديها وعلى العلامات الزرقا فى جسمها من كتر الضرب اللى خدته فانفخت بقوة وبتحاول تواسى نفسها وفجأه ....


حست ان فى حركه فى البيت فاقامت وبدأت تركز فى الصوت وكأنه صوت ضرب قوى فى الاوضه اللى جمبها فافتحت باب اوضتها ببطئ وبصت على باب الشقه بخوف لقيته مقفول زى ماسابته ولكن مازالت سامعه صوت الضرب من الاوضه اللى جمبها فادخل الخوف قلبها وبدات تفكر **معقول حرامى......**


فادخلت اوضتها وفضلت تدور بعنيها على حاجه تساعدها فاشافت حديده جمب الدولاب فاخدتها بسرعه وطلعت بره الاوضه وكانت بتقدم خطوة وترجع خطوات من كتر خوفها وبعدين اتجرأت وفتحت الباب بسرعه وفجاه اتصدمت لما........

♥️😘


الفصل السادس 

فتحت الباب بقوة واتصدمت لما ملقتش حاجه فى الاوضه وصوت الضرب اختفى فاسالت نفسها ** معقول اكون بتخيل....بس ازاى دة الصوت كان جامد اوى....**


وقبل ماتخرج من الاوضه شافت صورتها محطوطه على كيس الملاكمه اللى متعلق فى الحيطه فاقربت منه ولقت ان وشها فى الصورة متقطع من كتر الضرب فاتخضت وجسمها ارتعش من الرعب وسالت بخوف** صورتى جت هنا ازاى؟......وايه اللى قطعها بالشكل دة؟....يعنى الصوت اللى كنت سمعاه حقيقى ....طب مين عمل كدة**


وطبعا اول حد خطر فى بالها ( يوسف) فاختفى الخوف من قلبها واتزرعت العصبيه والغضب منه ورمت الحديده على الارض وطلعت من الاوضه بنرفزة وراحت لبست هدومها وهى بتفكر ازاى دخل الشقه؟؟


ولحظات واتجهت للقصر بكل عصبيه....وقابلت واحدة من الخدم وسألتها: يوسف فين ؟


اتفاجئت الخادمه وردت بلجلجه: اااا ف...فوق فى اوضته.


اتحركت مليكه بعصبيه  واتجهت لاوضته وفتحتها بقوة فالباب اتهبد فى الحيطه وكانت متوقعه انها متلقيهوش ولكن لقته نايم نص عارى ولكن فتح عينه بضعف بسبب خبطه الباب القويه وبصلها باستغراب وهى بادلته بنظرة غضب وقالتله بزعيق: ماتقوم انت هتمثل....


قام ببطئ ووقف قدامها وقالها بجديه: انتى ايه اللى جابك هنا فى الوقت دة؟


قربت منه خطوه وقالت بغضب: والله....مفكرنى هصدقك.....بس برضه مش فاهمه انت عايز توصل لايه باللى عملته دة.


ركز فى عيونها بأنتصار انه قدر يستفزها وقرب خطوه وسألها بهمس: عملتلك ايه؟


للحظه اتوترت ورجعت خطوه لورا وقالتله: تافه لدرجه بقالك ساعه بتلعب بوكس فى الاوضه اللى جمبى ومفكرنى هخاف....انا بس عايزة افهم دخلت الشقه ازاى؟!....يعنى معاك نسخه من المفتاح ولا ايه؟


قرب خطوتين وقالها بضيق: لمى لسانك عشان لصبرى حدود....وبعدين ايه اللى مخليكى متأكدة ان انا اللى عملت الهبل دة ؟.....ولا ليكون مثلا كتبتلك على المرايه ان دى مفاجئتى ليكى.


افتكرت اللى عملته فى اوضته وفضلت تبصله بتحدى وهى عارفه المعنى من تلميحاته ولكن زعقت وقالتله: محدش له يد فى اللى حصل دة غيرك .


قرب منها جدا وهمس بمكر: اقولك على حاجه احلى....اصلا هتلاقى مفيش حاجه حصلت وكل الحكايه انك بتتلككى عشان تيجى اوضتى.


اتعصبت ورفعت اديها عشان تضربه ولكن كان اسرع منها ولف اديها بمهاره على ضهرها وقربها منه بقوة وبص لعيونها بجرأه وقال: مش كل مرة هتسلم الذرة ياقطه.


فضلت تحاول تبعد عنه ولكن كان اقوى منها فاردت بغضب: اوعى ابعد عنى....


همس قدام شفايفها بمكر وهو بيفتكر كلام صاحبها عنها وقال: ايه معجبش ولا ايه؟


زعقت وهى بتحاول تفك اديها من كلبشه ايده : بقولك ابعد...


فجأه جه خالد على صوتهم واتفاجئ بالمنظر اللى شايفه وقال: هو ايه اللى بيحصل بالظبط؟!


بص يوسف لاخوه للحظه ورجع بص لعيون مليكه وبعدين سابها ولكنه مشدود ليها كأنها سحر ولكن لازم يبين عكس اللى حاسه عشان ميبقاش ضحيه زى غيره من الشباب ودة اللى كان بيفكر فيه ....ولكن مليكه كانت بتبصله بغضب ورجعت بصت لخالد وقالت بعصبيه: اخوك المحترم عايز يطفشنى من البيت بأى طريقه وبيعمل حركات ملهاش اى لازمه.


رد خالد بشك: انا اللى شايفه انك انتى اللى فى اوضته مش هو اللى فى شقتك....فامش فاهم انتى ايه اللى جابك عنده فى وقت زى دة.؟


قربت منه وبصتله بقوة وقالت بعصبيه: انت بتلمح لايه بالظبط ؟.....لو سياتك مش مصدقنى تعالى اوريك كان بيعمل ايه فى شقتى.


بص خالد لأخوه لقاه بيتنى شفته لتحت وبيرفع حواجبه بأستعجاب وبيقوله بسخرية: شكل اعصابها تعبانه.


بصتله مليكه بقوة واستحقار ورجعت بصت لخالد وقالتله باصرار: تعالى معايا عشان اثبتلك ان اخوك هو اللى تعبان وعايز يتعالج.


رد خالد بمكر: بس ميصحش اطلع معاكى شقتك فى الوقت المتأخر دة.


وفجأه سمعو صوت رؤوف بيقرب منهم هو ودلال وبيقول: صوتكم عالى كدة ليه....ايه اللى بيحصل بالظبط؟!


رد خالد ببرأه كاذبه: مفيش حاجه يابابا انا بحاول اقنع مليكه ان مينفعش اجى معاها شقتها فى الوقت دة.


شهقت دلال واتكلمت: يالهوى وهى عيزاك تيجى معاها الشقه ليه ان شاء الله؟


زعقت مليكه وقالت لخالد: مش المفروض تحكى اللى حصل من الاول ولا بتاخد الكلام اللى على مزاجك بس.


رد خالد بمكر وهو بيبص لأخوه: لا حول الله ياربى مش دة اللى حصل يايوسف ولا انا بتبلى عليها؟


بص يوسف لمليكه للحظه ورجع بص لوالده وقال بمكر: كل الحكايه يابابا ان مليكه فكرت ان فى حرامى فى شقتها وجت تستنجد بينا.


بصتله مليكه واستغربت رده وسألت نفسها ****اشمعنا قال حرامى ومخترعش حاجه تانيه***** ووقتها افتكرت انها كانت بتفكر بصوت عالى لما قالت فى شقتها *** معقول حرامى*** وهنا اتأكدت ان يوسف هو اللى كان فى شقتها فافضلت تبصله بضيق لحد ماتكلم رؤوف بجديه: مفيش حد يقدر يهوب بيت العمدة ....متقلقيش يابنتى وارجعى كملى نوم ...الحراس مالين القصر فاطمنى.


بصتله مليكه واتكلمت بخنقه: ابنك بيكذب.... واصلا هو اللى بيتسحب زى الحراميه فى نصاص اليالى وبيجى على الشقه ومفكر انه كدة هيخوفنى.


رد رؤوف بجديه وتفاجئ: معقول اللى بتقوليه دة؟


زعقت وقالت: اهو ابنك عندك اسأله ويارب يبقا صادق لو لمرة واحدة فى حياته.....انما انا مش هقعد ثانيه واحدة فى بيت مفهوش أمان.


واتحركت بسرعه قبل ماتسمع رده.....فاتفاجئ العمدة وبص لمراته وقال بلهوجه: روحى وراها ومتخليهاش تمشى.


اعترضت دلال باستغراب: ماتسيبها براحتها ع......


قاطعها بزعيق: سمعتى قولتلك ايييييه!.........


اتفزعت واتحركت بسرعه اتجاه الشقه.


اما العمدة بص ليوسف بضيق وقاله: اللى هى قالته دة حصل يايوسف؟


بص يوسف لخالد اللى كان واقف بجمود وبيبصلهم بثبات لحد ماتكلم يوسف بملل: انا عملت كدة عشان عرفت ان هى اللى حرقت ورق الثفقه.


اتفاجئ العمدة ورد: وهى هتحرقه ليه؟


وقتها بص خالد ليوسف بتحذير عشان ميقولش عن الستات اللى ضربوها بسببهم ولكن اتكلم يوسف بضيق: بسبب المشكله اللى حصلت بينى وبينها لما اخدت الشقه لما غلطت فى سمعتها فاحبت تدايقنى.


زعق العمدة: ايه شغل العيال دة ....وبعدين انت نسيت الكلام اللى قولتلك عليه ولا ايه.......دى بنت الوزير ولو مشت من هنا بسببك يبقا هنخش فى مشاكل ملهاش نهايه.


ضغط يوسف على جبهته بقوة وهو بيحاول يتحكم فى اعصابه ولكن اتكلم خالد وسأل: عرفت منين انها بت الوزير.


رد العمدة: عملت بحث عن البطاقه بتاعتها ....دة غير ان ابوها كلمنى ووصانى عليها.


رد خالد باستغراب: وليه تستأجر شقه فى الصعيد ماكان ابوها حجزلها اوتيل احسن .


زعق العمدة: ملناش دعوة بحياتهم الشخصيه احنا بنفذ الاوامر وبس ياحضرة الظابط.


بصله خالد بجمود ولكن بيدور فى عقله اسئله كتير لحد ماتكلم العمدة وهو باصص ليوسف بضيق: حالا هتروح تصلح اللى انت هببته يابشمهندي......سامعنى.


بصله يوسف بضيق وهز راسه بنعم وملل.

.................................................................

دخلت دلال الشقه وشافت مليكه بتحط هدومها فى الشنطه بكل عصبيه فاقربت منها دلال واتكلمت بملل: هتروحى فين دلوقتى....دة انتى حتى بنت....خافى على نفسك.


بصتلها مليكه للحظه وردت بعصبيه: ارض ربنا واسعه .


ردت دلال: انا بتكلم عشانك بس شكلك بيعاها.


فضلت مليكه تبصلها بضيف وردت: بايعه ايه بالظبط .


ردت دلال بمكر: احنا فى نصاص اليالى ومتعرفيش ايه اللى ممكن يحصلك...حتى خليكى للصبح.


ردت مليكه بملل: لا شكرا لنصيحتك....وبعد اذنك بقا عشان عايزة اغير.


اتفاجئت دلال من جمود مليكه وقبل ماترد سمعو صوت العمدة من بره بيقول : ممكن اتكلم معاكى يامليكه.


استغربت وجوده ولكن نفخت بخنقه وطلعت من الاوضه بعد مابصت لدلال برفعه حاجب وطلعت وقالت بهدوء عكس العصبيه اللى جواها: اتفضل.


حاول يقنعها بشتى الطرق ولكن ثبتت على موقفها وفعلا اخدت شنطتها وطلع من الشقه وهى سامعه العمدة بيقول: خليكى متأكدة ان بيتى مفتوحلك فى اى لحظه.


بصتله مليكه بنظرة امتنان وهزت راسها بنعم ومشت من الشقه بسرعه.

..............................................................

فضل يوسف يدور عليها فى الكليه وفى الشوارع والفنادق والكافيهات لحد اخر اليوم.....واول ماحس بالأرهاق وقف بعربيته ناحيه البحر وفضل يفكر فيها وللحظه افتكر ملامحها لما شافها بالبورنس فى الاوضه وافتكر عيونها وهما بيلمعو من الخوف وافتكر قربو منها لما مسكها بقوة عشان متصرخش وبدأ يتعمق فى التفكير فيها وفى جمالها فاحس انه بيتشد ولكن غمض عينه بقوة وبعدين فتحها واخد نفس عميق وبيبص قدامه فى الاشيى بعصبيه ......


ولكن فجأه شافها فانزل ازاز العربيه ودقق فى شكلها وفعلا اتأكد انها مليكه فانزل من العربيه وحس شعور الحاجه الضايعه لما يلاقيها واول ماقرب ناحيتها شاف شاب قعد جمبها وحط ايده على وسطها وبيقرب وشه منها ....فاتفاجئ والعصببه زادت اكتر وقال بغضب ** انا قالب الدنيا عليها وهى مقضيها ....بس انا هخليهم يعرفو حقيقتك......


وطلع فونه ولسه هيصورها اتفاجئ لما لقاها ضربت الشاب بالقلم وفضلت تصرخ بغضب: ابعد عنى يازباله.....يانااااس الحقووونى.


وقتها اتأكد انها بتتعرض للتحرش بالذات لما شاف شابين تانين بيقربو منها وواحد مسكها من اديها بقوة واى حد بيدخل ويدافع عنها بيضربوه ومازالو بيسحبوها لعربيتهم بقوة...


فاتحرك يوسف بكل قوته واتجه عندها فاتفاجئت لما شافته ولكن مبطلتش صريخ لحد ماقرب منها وسحبها من ايد الشاب بقوة وزقها بعيد عنهم فارجليها اتخبطت فى طوبه على الارض فاتوجعت وبصت لرجليها ولكن تجاهلتها ورجعت بصت ليوسف اللى كان واقف قدام الشاب بثقه وبيبصلهم بغضب لحد ماسمعت شاب بيقوله بغضب: انت هتعملى فيها دكر ياروح امك.


رد يوسف بكل صوته: لأ انا دكر غصب عن امك يابن ال****.


ومستناس يسمع رده لأنه ضربه بوكس قوى فى وشه وقعه على الارض فاقرب منه الشابين التانين وبدأت خناقه كبيرة بينهم ....وكان يوسف بيستقبل منهم الضربات ويردها بالأقوى .


اما مليكه كانت واقفه مزهوله من اللى يوسف بيعمله وبتسال نفسها** ازاى شايفنى وحشه ودلوقتى بيدافع عنى**


ولكن طلعت من شرودها لما لقيته اتغلب عليهم وقرب منها بنهجان وبص لعيونها وقال بغضب: يلا اتحركى.


سألته بزهول ولجلجه: اااا....ع.....على فين؟!


رد بنهجان: على البيت.


بصت مليكه على الشباب اللى على الارض ورجعت بصت ليوسف وافتكرت طريقته معاها فاتكلمت بضيق: انا مش راجعه على البيت تانى.


بصلها لثوانى واتحرك وقف جمبها وقالها بضيف وسخريه: تمام خلينا واقفين هنا لحد مالشباب تفوق من الضرب وتفضل الناس تتفرج علينا زى مانتى شايفه ونلاقى الظباط جم علينا وتبقا السيرة على كل لسان.....وابقى خلى العند ينفعك.


بصتله بضيق وفعلا لقت انه معاه حق لان الناس واقفه تتفرج كالعادة وبتتكلم بينها وبين بعضها على اللى حصل والشباب بيبدأو يفوقو ....فاحست مليكه بالخوف ولكن حسمت أمرها واتحركت ناحيه عربيه يوسف بعصبيه وركبت فيها وزبطت قعدتها وتجاهلته تماما .......اما يوسف فاكان متابع حركاتها باستهزاء واتحرك وراها وركب عربيته ومبصلهاش وساق بأقصى سرعه.

...............................................................

واثناء ماكان سايق عربيته اتجرأت وبصتله وقالت: نزلنى هنا.


مبصلهاش ولكن رد: هنا فين ....احنا لسة موصلناش؟!


ردت بضيق: عارفه.....بس قولتلك مش هرجع البيت تانى.


سألها بضيق: وركبتى ليه من الاول طلاما مش راجعه؟


ردت بضيق : عشان مش عايزة حد يتأذى بسببى حتى لو الحد دة مش طيقاه.


بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه وقال: قصدك انك ركبتى عشانى.


ردت بغيظ: ماشاء الله طلعت لماح وعرفت ان انت الشخص اللى انا مش طيقاه....بس برضه مسمهاش عشانك ...تقدر تقول مكنتش عايزة الموضوع يكبر اكتر من كدة.


بص قدامه وحس بعندها فارد بأختصار: تمام.


ردت بغيظ: هو ايه اللى تمام....نزلنى.


قالها بجمود: مش لما اعرف مش عايزة ترجعى البيت تانى ليه؟


بصتله بتفاجئ على سؤاله وردت باستهزاء: اصل فى نموسه قرصتنى عندكم ....دة ايه السؤال دة.....على اساس مش عارف يعنى؟


قالها بمكر: انتى ليه خلقك ضيق...المفروض تكونى بتعرفى تاخدى وتدى مع الشباب قصدى مع الناس.


ردت بعصبيه: الصراحه مشوفتش فى بجاحتك وشكل القلم اللى عطتهولك محوقش معاك .


ركن العربيه فجاه وبصلها بغضب فابربشت عيونها من نظرته اللى وترتها وسمعته بيقولها: لو الكلام اللى قولته عليكى غلط مكنتيش مشيتى من البيت.


ردت بغضب: سواء غلط او صح انت ماااالك.


قالها بسخريه: لأ سلامتك.....هو محدش قالك ان البيت اللى كنتى عايزة تسكنى فيه دة بيتنا....واى حاجه عليكى هتلطنا.


ردت بزعيق وسخريه: ليه ملبوسه انا ولا ايه.....انت شكلك معقد اصلا وشايف الناس كلها شبهك.


رد بضيق: مش ملاحظه ان لسانك طويل وعماله تغلطى وانا ساكتلك.


ردت بزعيق: مانت لو محترم نفسك هتلاقى اللى يحترمك.


قرب وشه منها وزعق: مفضلش غيرك يعلمنى الاحترام .


زعقت وقالتله: تعرف ايه عنى عشان تتهمنى بحاجه مش صح يا محترم ؟


سكت للحظه وبصلها بجرأه وقال بمكر: مش مهم اللى اعرفه المهم انك عارفه نفسك.


اتوترت من نظراته ولكن تجاهلته وقالتله بتوتر: ااا...اصلا الكلام معاك مضيعه للوقت وخلاص.


وفتحت باب العربيه ونزلت قبل ماتسمع رده وقتها افتكر كلام والده لانه نسى مليكه تبقى بنت مين والمشاكل اللى هتيجى من وراها لو مأقنعهاش ...فانزل من العربيه بسرعه واتجه ناحيتها لقاها واقفه بتشاور لتاكسى فاوقف قدامها فابصتله باستغراب وغضب فالقيته بيقول: هتستسلمى بسهوله كدة.....


قالت بزهق: استغفر الله العظيم يارب .....انت عايز تتعارك يعنى ولا ايه ولا مش مكفيك الستات اللى بعتهوملى يضربونى.


قرب منها خطوه وقال: ولو انا اللى بعتهم هاجى انقذك دلوقتى ليه ياغبيه.


زعقت وقالتله: متقولش غبيه لانى متأكدة ان انت السبب....وبعدين احنا بنتكلم فى ايه....اصلا خلاص سبتلك كل حاجه فاأشبع بيهم وسيبنى فى حالى بقا.


كان محاصرها بعيونها وملاحظ طريقتها فى العصبيه ورد بثبات: كل الحكايه انى متعودتش ادخل فى حاجه الا وأطلع منها كسبان واهو شوفتى بعينك اللى حصل من شويه.


بربشت بعيونها لما افتكرت انه ضرب الشباب اللى عاكسوها ورجعت بصتله بملل وسألته: عايز ايه يعنى ....جاى تكمل عراك معايا ولا ايه؟!


ابتسم بسخريه وقالها: لأ انا بس عايز اثبتلك انك بتحبى الكلام ومشفتش منك غير حركات عبيطه وخروجك من البيت دة اكبر انتصار ليا......وانتى مستفتيش حاجه...وهترجعى للمكان اللى جيتى منه واللى حصل دة هيعلق معاكى ودايما هتفتكرى فشلك بيه.


عقدت حواجبها وهى باصه لعيونه وبتفتكر كلام والدها ليها عن فشلها وعدم تحملها للمسؤوليه ودلوقتى يوسف رجع حرك نقطه ضعفها بالذات وهى شيفاه بيبص لعيونها وبيبتسم بانتصار ومشى من قدامها وهو متأكد انه عرف يقنعها لما دخلها من نقطه العند والتحدى وفجاه شافها بتركب التاكسى وبتبصله وهى بتقول لصاحب التاكسى بثقه: ودينى على بيت العمدة.

بنت الوزير

البارت السابع

بقلمى اميرة حسن


 كان رؤوف قاعد مع خالد فى اوضه المكتب وبيقول لأبنه: اتصل على اخوك شوفو وصل لأيه.


رد خالد بجمود: كلمته من شويه مردش .


حط رؤوف ايده على راسه بيتمنى ان يوسف يعرف يقنع مليكه لحد مادخلت مراته دلال على الاوضه وهى لابسه لانجرى وعليه روب طويل وبتتكلم بدلع: مش هتاكل ياحبيبى .


بصلها خالد بجرأه ولكن اخفى ابتسامته بسرعه قبل ماوالده يلاحظ لحد ماتكلم رؤوف بغضب: ايه اللى انتى لبساه دة ...اطلعى على اوضتك.


اتحرجت ولكن اتكلمت بجرأه: فى ايه.....هو فى حد غريب ياحبيبى؟!


كح خالد بخفه وقال: طب هطلع انا على اوضتى لحد مايوسف يجى.


بصله رؤوف وهز راسه بنعم وهو بيقوله: وخليك وراه بالتليفون.


حرك خالد راسه بنعم وقبل مايخرج بص لدلال بابتسامه ماكرة وهى بادلته بابتسامه اعجاب فاتحرك من جمبها بخفه ....اما هى اتحركت وقفلت الباب وراها وقربت من رؤوف وقالتله: كدة تكسفنى قدام ابنك.


رد رؤوف بضيق: سبينى دلوقتى عشان بالى مش رايق.


ردت بدلع: مالك بس ياعمدة ....مش معقول حته بنت عامله فيكم كل دة ...ايه رأيك اعملك حاجه تشربها تروقك شويه.


حط ايده على راسه بتعب وهز راسه بلا ورد: اطلعى على اوضتك قبل ماحد يشوفك بالمسخرة دى وانا شويه وهطلع وراكى.


قربت منه اكتر وقالت بدلع: دة انا لبساه عشانك.


رد بجديه: الكلام دة فى اوضتنا مش قدام العيال.


قربت منه وباسته من خده وردت بدلع: حقك عليا هطلع استناك فوق.


ابتسملها وباسها بخفه وفضل يبصلها لحد ماطلعت من الاوضه وبعدين اخد نفس عميق ورجع بص للفون وحاول يتصل بيوسف للمرة العاشرة ولكن مفيش رد.

.............................................................

قلع خالد قميصه وبدأ يدور على بيجامه قبل مايدخل ياخد دوش ولكن اتفاجئ لما الباب اتفتح ودخلت دلال بسرعه وقفلت الباب بالمفتاح فاتفاجى منها وقبل مايتكلم لقاها جرت عليه وحضنته بقوة وهى بتهمس بدلع: وحشتنى.


بعدها عنه ببطئ وقالها بضيق: انتى اتجننتى يادلال افرضى حد شافك وانتى جيالى.


قربت منه خطوه وقالت بدلع وابتسامه: وايه يعنى ....ابن جوزى وبطمن عليه.


رد بسخريه: والله.


قربت اكتر وقلعت الروب وبان تفاصيل جريئه من جسمها ...ولفت اديها حول رقبته وقالت: وحشتنى اوى ياخالد وبعدين هو فى ايه بالظبط ؟ايه حكايه البت دى ....وليه العمدة مشغول بيها اوى كدة؟


رد بجديه وهو بيبص لتفاصيل جسمها بثبات: اوعى تفكرى ان حركاتك دى هتخليكى تسحبى منى كلام.


ردت بدلع ومكر: اخص عليك انت مش واثق فيا ولا ايه وبعدين  انا عايزة اطمن عليك. 


لف ايده حول وسطها ورد : اطمنى انا هعرفك اللى انا عايزك تعرفيه بس.


ردت بملل: خلاص ياحضره الظابط اعتبرنى مسألتش ....وبعدين ايه ...موحشتكش.


بدأ يستجيب لقربها ولمساتها فالف ايده حول وسطها وقربها منه اكتر وسألها بهيام: قفلتى الباب كويس.


ضحكت بدلع وقالتله : اطمن ياحبيبى.


ضحك واستجاب معاها ...........

..............................................................

وصلت مليكه على القصر ودخلت بكل اصرار ولما فتحت الخادمه الباب سألتها مليكه: هو العمدة فين؟


ردت: فى مكتبه.


مليكه: طب انا عايزة اشوفه.


ردت الخادمه: طيب اتفضلى وثانيه واحده اعرفه....بس اقوله مين؟


ردت بثقه: قوليلو مليكه.... اصلا انا كنت عندكم النهاردة الصبح .


رد الخادمه: حاضر هقوله.


وفعلا دخلت بلغته واول ماسمع اسمها طلع بلهفه وبصلها بابتسامه وقال: اتفضلى يابنتى.


سألته بهدوء: لسه بيتك مفتوحلى زى ماقولتلى .


ابتسامته وسعت تدريجيا ورد: طبعا ...انا يشرفنى انك تسكنى عندى.


ابتسمت بهدوء وسمعته بيكمل كلامه بتردد: هو يوسف اعتزر منك؟


ردت بضيق: لأ.... بس انا رجعت عشان حضرتك.


قرب منها وقال بجديه: عين العقل ....وكبرى دماغك من كلام يوسف هو اكيد ميقصدش.


ردت بهدوء: انا هعتبره مش موجود اساسا.

..............................................................

تانى يوم خرج يوسف من القصر والقى نظره ناحيه الشقه واتفاجئ لما شاف عمال واقفين على باب الشقه فاقرب منهم وسألهم: بتعملو ايه يارجاله؟


رد احد العمال: استاذة مليكه طلبت نغير اوكره الباب وتطلع مفتاح جديد للشقه.


فهم دماغها فابتسم بسخريه وقال فى سره*** ياحرام متعرفش ان ليا مكان سرى اقدر ادخل منه على الشقه بسهوله"**"


وقتها طلعت مليكه من الشقه وشافت يوسف واقف سرحان وعلى وشه ابتسامه فابصتله بضيق ولكن اتكلمت بثقه: الله ينور ياشباب.


انتبه يوسف لوجودها ومازالت نفس الابتسامه على وشه وقالها بمشاكسه: سلام .


بصتله بضيق وردت بابتسامه سمجه: اهلا....


رد بمشاكسه: اهلا بالبرنسيسه اللى مخلتناش ننام طول الليل.


ردت بسماجه: لأ خلاص من هنا ورايح هتنام وترتاح ومش هزعجك تانى عشان خلاص كلها ثوانى ومفتاحى الجديد هيبقا فى ايدى.


وقبل مايرد لقا احد العمال بيقدم الفتاح باحترام وبيقول: اتفضلى ياأنسه مليكه المفتاح.


اخدت منه المفتاح وبصت ليوسف بابتسامه انتصار وقالت: شكرا ...تسلم اديكم.


واتفاجئت من رد يوسف لما استفزها وهو بيقول: الحساب عندى يارجاله.


رفعت حاجبها وفضلت بصاله وهى شيفاه بيطلع فلوس بزيادة ويديها للرجاله وبعد ماتشكروه ومشو قرب منها خطوه وقالها باستفزاز: تصدقى دى احسن حاجه عملتيها من ساعه ماجيتى اصل الاوكرة بقالها فترة عايزة تتغير ومكنش عندى وقت ...فالله ينور عليكى بصراحه.


فضلت بصاله بضيق لحد ماغمزلها بابتسامه ومشى من قدامها فانفخت بقوة وفضلت تهز رجليها بعصبيه بسبب كلامه اللى اثبتلها فيه ان دة بيته وملكه واى تجديدات بتعملها كانها بتخدمه مش اكتر.

......................................................................

نزلت اسراء من اوضتها بعد ماعرفت من دلال ان خطيبها مستنيها فى الصالون ..... فاتجهت عنده بهدوء وهى بتحاول تتعامل بطبيعتها وتدارى زعلها لحد ماشافته قاعد وماسك تليفونه واول مانتبه لدخولها قفل شاشه الفون بسرعه وحطه فى جيبه فاأستغربت اسراء رد فعله وقربت منه وسألته باستغراب: كنت بتكلم مين....عشان اول ماشوفتنى قفلت.؟


بصلها بضيق ونفخ بقوة وقالها بجديه: ماتختارى كلامك ياأسراء ....هكون بكلم مين يعنى !!.....انا جاى عشان اقعد معاكى مش عشان امسك الفون ....فالما شوفتك قفلته ...فامش معنى كدة انى بخونك مثلا...


اتلجلجت وقالتله: ااا...انا مقولتش بتخونى بس استغربت مش اكتر.


قالها بجديه: يبقا تسلمى عليا الاول زى الناس وبعدين تسألينى بطريقه حلوة متخلنيش احس انك مش واثقه فيا.


فضلت بصاله لثوانى وحست انها خسرت المناقشه معاه فاحاولت تلطف الجو فاابتسمت وقالتله بمشاكسه: محدش قالك تحب واحدة دبش.


ابتسم وقالها: اعمل ايه ...اللهم لا اعتراض .


ابتسمت بسماجه وبعدين قعدت جمبه وسألته: بس مقولتليش...ايه الزيارة المفاجئه دى.؟


رد بجديه: حسيت انى زعلتك فاحبيت اخرجك شويه وحضرتك اول ماشوفتينى اتهمتينى...


اتفاجئت وقالتله بفرحه طفوليه: يعنى هنخرج.


رد قالها بمشاكسه: مش لما تصالحينى الاول.


سألته: هو انا زعلتك اصلا عشان اصالحك.


رد بزعل كاذب: خلاص مفيش خروج.


زعلت بطفوليه وقالت بلهفه: لا خلاص ...طب اصالحك ازاى؟


بصلها وغمزلها وشاور بأيده على خده وقالها بمشاكسه: حاسس كأن حاجه قرصتنى من خدى ....شوفى كدة.


ابتسمت وفهمت تلميحه وقالتله: والله .


قرب منها بوشه وقال بهمس: طب شوفى بنفسك لو مش مصدقانى.


حطت اديها على صدرة بخجل وقالت: اتلم ياحازم ...بدل ماحد يشوفنا.


قرب وشه اكتر وبصلها بمكر فاقامت بسرعه من جمبه وقالتله بتوتر: هروح اغير هدومى عشان منتأخرش.


غمزلها وسألها بوقاحه: اساعدك.


بصتله بتحذير ونفخت بغيظ طفولى ومشت بسرعه وحطت اديها على قلبها والابتسامه مفرقتش وشها وقالت لنفسها*** يعنى ظلمته وهو فى الاخر عرف غلطه وكمان جاى يصالحنى ***

................................................................

 فى اخر اليوم دخلت مليكه على مكتب المعيد واتكلمت بابتسامه: حضرتك طلبتنى؟...


بصلها وقال: تعالى يامليكه..


دخلت وقعدت قدامه وسمعته بيقولها: انا عارف انك لسه جديدة بس حابب اشوف قدراتك وتركيزك...فاحابب ادخلك مشروع تبع الكليه وهخلى حد يساعدك فيه.


سألته باستغراب: مشروع ايه؟


قالها: هو مشروع بسيط متقلقيش بس عايز اشوف شغلك ومهراتك فى العملى لان بالنسبالى المحاضرات مش اهم من العملى.


سألته: طب المشروع عبارة عن ايه؟. او هعمل ايه بالظبط؟


رد بجديه: هوريكى حته أرض صاحبها عايز  يبنى عليها بيت من دورين فاعايزك تهتمى بالموضوع دة وتتابعيه مع شركائك فى المشروع.


ابتسمت مليكه بعد مارتاح قلبها ان حد هيكون معاها ويساعدها فى المطلوب وسألته بلهفه: هو فى حد هيبقا معايا فى المشروع؟


قالها: اه طبعا مينفعش اسيبك لوحدك مش بقلل منك ولا حاجه بس انتى لسه جديده واكيد محتاجه مساعدة....فاهيشاركك حد من سنه رابعه هيكون عنده خبرة يقدر يفيدك.


ردت مليكه بابتسامه: وانا معنديش مانع ...انا بس اتفاجئت ان حضرتك اختارتنى من اول يوم ليا....بس ان شاء الله هثبتلك انى قدها.


ابتسم وقالها : باين عليكى شاطرة ومش هتخيبى ظنى.


وفجاه سمعو صوت خبط على الباب فاتكلم المعيد بهدوء: اتفضل.


ودخل يوسف بخطوات ثابته للاوضه ووقف قدام المعيد اللى قال بجديه: كويس انك جيت يايوسف....عشان اعرفك على شريكتك فى المشروع.

قولولى رأيكم♥️ تابعووووني 



الفصل التاسع حتى الفصل الحادي والعشرين من هنا



بداية الروايه من هنا



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺




تعليقات

التنقل السريع
    close