القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ظل الهاشم الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبه بسمله عمرو حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية ظل الهاشم الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبه بسمله عمرو حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية ظل الهاشم الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبه بسمله عمرو حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


 كنت مستنياه في محطة الباصات بفارغ الصبر.

يعني إيه مش جاي مش جاي بقولك مش بتفهم عربي؟!

بس أنا مستنياك من الصبح يا أدهم!

اعملك اي حصل ظرف و مش هقدر انزل طيب كنت قولت من الصبح دنا مستنياك و صرفت مواصلات وانت عارف ان الحال علي القد 

والإيجار والديون اتراكموا علينا ومحدش صابر.

“وأعملك إيه يعني؟ بقولك مش جاي، اتصرفي دلوقتي، ولما أجي هدفع!”

قفل في وشي وما ادانيش فرصة أتكلم.

مشيت وأنا مكسورة ومش عارفة أعمل إيه، ولا عارفة أشتغل حتى.

روحت البيت، وقبل ما أدخل:

“إيه يا سنيوورة يعني جاية لوحدك فين سي أدهم بتاعك دا؟”

“استغفر الله العظيم يا رب… عم أيوب أنا جاية مش طايقة روحي عاوز إيه على الصبح”

“محدش قالك إني ماسك فيكِ يا حلوة، أنا عاوز الإيجار اللي بقاله خمس شهور ما اتدفعش!

وكل يوم تقولي أدهم جاي يدفع، ولا بييجي ولا  بينيل اي هو سابك ولا اي!

معلش يا عم ايوب اصتبر شويه احنا ولايا لوحدنا 

اسمعي مني الكلمتين دول وافهميهم كويس: أنا صبرت كتير عليكِ إنتِ وإخواتك،

يا تدفعي، يا أرميكم برا زي الكلاب!”


“اصبر يا عم أيوب، وبكره هنزل أشتغل وهَدفعلك كل قرش ليك عندي.”

“لا، مفيش صبر تاني! كل مرة تقولوا اصبر، اصبر، مفيش صبر المرادي يا ورد"

“ما أنا قولتلك تعالي اتجوزك وهَسْتِرِك، وهَخَلِّيكِ هانم. إنتِ اللي رقبتك عوجة"

“يا عم أيوب، حرام عليك دا انت راجل قد أبويا!

جواز إيه بس دا اعتبرني بنتك ولو مرة"

“كلامي خلص… بكرة تكوني دافعة الإيجار، يا إما هرميكِ برا"

طلعت وأنا مش حاسة بالدنيا

هجيبله منين فلوس دا طيب هعمل إيه

الو يا أدهم عم أيوب عاوز يرمينا برا… يا إما أتجوزه

“ما تتجوزي، أهو على الأقل يسترك ويصرف عليكِ إنتِ وإخواتك!”

“إيه اللي بتقوله دا يا أدهم إنت اتجننت أنا خطيبتك"

“بصي يا بنت الناس أنا مش بتاع جواز ولا هقدر أصرف عليكِ وعلى إخواتك

وبالعربي كده، أنا  هتجوز وهستقر هنا، وحلال عليكِ الدبلة الدهب، بيعيها،

ربنا يوفقك… سلام.”

“إيه ألو أدهم أدهم متعملش كده بالله عليك لاااا!”

إزاي يعني أكيد بيهزر… إيه دا دا عملي بلوك من كل مكان… إزاييي

آه… آه… مازن نور

محستش بنفسي إلا وأنا في المستشفى…

“آه… يا دماغي… أنا فين

“آه، ورد فاقت! وِرده فاقت

“أنا فين يا نور؟”

“إنتِ… الحمد لله على سلامتك يا أختي ليه بتعملي في نفسك كده حرام عليكِ!”

“إيه اللي حصل؟”

“إنتِ قعدتي تصرخي لحد ما أُغمي عليكي،

وأنا ومازن قعدنا نعيط، والجيران اتلمّوا وجابوكي هنا.”

“ليه يا بنتي بتعملي في نفسك كده محدش يستاهل! خليكِ قوية علشان إخواتك!”

“سابني يا خالتي… بعد كل السنين دي، سابني!

وقالي هيتجوز واحدة غيري

“معلش يا حبيبتي، خليه يغور! دا مكانش كويس أصلاً.”

“الحمد لله… معلش يا خالتي، خدي، بيعي الدبلة دي علشان أدفع إيجار عم أيوب،

ومن بكرة هشتغل.”

“يا حبيبتي يا ضنايا… لا، ما تبيعيش

“معلش يا خالتي… عم أيوب عايز يرمينا برا

“منه لله، دا راجل مفتري، ما يعرفش ربنا

“يلا… الحمد لله يا خالتي، لازم نمشي، علشان مش معانا فلوس!”

“استني، الدكتور جاي…”

طلعت والدنيا بتلف بيا، ومش عارفة أعمل إيه،

ولا إزاي هشتغل… طيب، وإخواتي

روحنا البيت

“عم أيوب، الإيجار كامل أهو، مش ناقص مليم أحمر!”

“هاتِ… وجبتي منين على كدا يا سنيوورة

“ملكش فيه… ليك إيجارك يجيلك وخلاص.”

“ماشي

نزلت على جروبات الفيس إني عايزة شغل،

ودورت كتير… بدون أي فايدة.

طيب، هعمل إيه؟ إخواتي… هصرف عليهم إزاي

“ألو آه… أنا ورد، كنتِ مقدمة على شغل عاملة نظافة في منزل

“أيوه، أنا يا فندم

“سنك كام

“21 سنة.”

“بتدرسي

“آه، كنت بدري في كلية تجارة، بس مأجلة السنة دي بسبب الظروف المادية.”

“طيب، إحنا موافقين بيكِ، بس هنغير مجال شغلك!”

“لإيه يا باشا

“بصي… مرات أستاذ هشام توفت، وهو حالياً بيدور على حد يقعد مع بنته ويراعيها.”

“تمام، أنا موافقة يا باشا. الشغل مواعيده إيه

“لا، استني… الشغل ملهوش مواعيد،

إنتِ هتستقري في فيلا هشام بيه.”

“إزاي مش هينفع! أنا عندي إخوات، ومحدش بيراعيهم غيري!”

“دي شروط الشغل، إنه 24 ساعة.”

“طيب، ينفع أجيب إخواتي

“بصي، هسألك فيهم، هما سنهم قد إيه

“13 و17 سنة.”

“أمممم… دول كبار، تقدري تسيبيهم لوحدهم.”

“مش هقدر يا باشا، بس دي مشكلة يا ورد، لأنهم كبار!”

“بصي… المرتب كان 25 ألف في الشهر، وممكن يزيد لو البنوته حبتك!”

“إيه؟ كام خلاص يا باشا، هشوف إخواتي!”

“تمام يا ورد… بس متأخريش علينا في الرد،

لأن في ناس كتير مقدمة على الوظيفة دي،

وكمان في انتروڤيو قبل الشغل،

وهنشوف البنت هترتاح معاكِ ولا لأ!”

“تمام يا باشا!”

“ ماززن نورر تعالوا بسرعة

أنا لقيت شغل حلو أوييي!”


يا ترى ورد هتعمل إييي؟

وهتعرف تقنع إخواتها ولا لأ؟


Part 2🍂

“بس إزاي يا ورد؟ لا… دي مسؤولية كبيرة عليا يا حبيبتي وانا عندي شباب وانتِ عارفه!”

“معلش يا خالتي، هما مش هيعيشوا معاكي في نفس البيت،

أنا هاخد ليهم الشقة اللي قدامك، وهو بس هشغل سنة واحده 

ولو ربنا كرمني واشتريت شقة، هقعد بيهم.

أنا عاوزة أعيش إخواتي عيشة حلوة يا خالتي، وأعلمهم أحسن تعليم

دول وصية أبويا وأمي.”

“قولتي إيه

“هقول إيه يا أختي لا إله إلا الله، موافقة يا ست ورد،

بس إنتِ متأكدة إن الناس دي محترمة؟”

“لسه والله مش عارفة يا خالتي… هروح  وأشوف.”

“بنتي يا ورد، أوعي ييجي حد يلعب في دماغك كده ولا كده!”

“عيب عليكي يا خالتي… دا أنا تربية أبويا الحاج أحمد، الله يرحمه.”

“الله يرحمه يا حبيبتي… هتبدأي إمتى الشغل؟”

“بكرة إن شاء الله هروح  أعمل مقابلة.”

“فاضي يا سطى تعالَ يا أُنسي!”

“على فين 

“مش عارفة والله يا سطى خد شوف العنوان ده.”

“بس دا بعيد يا انسه 

“وديني هناك، وهديك اللي إنت عاوزه.”


(بعد مرور حوالي ساعتين ونصف)


“إيه يا سطى إنت خاطفني ولا إيه؟”


“أخطفك إيه هو حد لاقي لنفسه مصيبة دا المكان بس بعيد وصلنا يا آنسة.”


نزلها السواق قدام فيلا كبيرة وحلوة أوي.


جت ورد تدخل، وقفها الأمن:

“رايحة فين يا آنسة؟”


“أنا ورد أحمد، كنت مقدمة على شغل.”


“آه تمام، خليكِ هنا ثواني…”


“تعالي يا آنسة ورد، اتفضلي.”


“السلام عليكم.”

“وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.”

“اتفضلي يا آنسة، عرفينا بنفسك، وأهلك، ومنين، وبتدرسي ولا لأ،

وليكِ معرفة سابقة بالشغل ولا لأ؟”


ورد سرحت واتكلمت مع نفسها:

“ماله دا نازل كلام كلام… ما تهدى على نفسك شوية يا أخ!

والتاني اللي مديني ضهره دا

“يا آنسة يا آنس 

“هاا بكلمك أنا!”

“معلش يا باشا.”

“لا… فوقي من أولها كده؟! أستاذ هشام ما بيحبش كده.”


“آه… معلش، آسفة.”


“أنا ورد أحمد، بدرس في كلية تجارة إنجليزي، خلصت سنه  تانيه و كنت مفروض رايحه تالته،

وأجلت السنة دي لظروف مادية، عندي 21 سنة.”


“إزاي خلصتِ تانية وعندك 21؟”


“وأنا في أولى، كان في دكتور… منه لله! استعندني ونزّلني سنة. 


“كملي، طيب.”


“أهلي كلهم متوفيين، معنديش غير أخ اسمه مازن، عنده 13 سنة،

بيدرس أولى إعدادي، وأخت اسمها نور، عندها 17 سنة، تالتة ثانوي،

وبصرف عليهم.

لأ، مليش معرفة سابقة بالشغل، لكن بعرف أعمل كل حاجة.”


“بس إحنا عاوزين حد ليه خبرة.”


“حضرتك يا باشا، جربني وشوف

أنا محتاجة الشغل دا جدًا والله.”


فجأة لف الشخص اللي قاعد بضهره في الكرسي…


“إييي دكتور هشام؟!!!”


هشام بكل هدوء و بدون ما يرد عليها "

“اتقبلت يا إسلام، وديها تتعرف على إيلا، ونشوف هتحبها ولا لأ.”


ورد في نفسها:

“أنا إيه اللي جابني هنا يا مراري!”


إسلام:

“بس يا هشام! دي ملهاش أي خبرة بالشغل ولا التعامل مع أطفال!”


“بقولك: قبلتها يا إسلام! خلاص… وديها لإيلا.”


“تعالي معايا يا ورد.”


“حاضر يا باشا.”


“بلاش كلمة باشا، اسمي أستاذ إسلام، وهو أستاذ هشام.”


“تمام يا أستاذ إسلام.”



“إيلا حبيبة سولي إنتِ فين يا حبيبتي؟”


إيلا وهي تحت السرير بتضحك:

“مش هتلاقيني يا سولي، ها ها… مسكتك!”


“إيلا، بفرك: إنت إنت  غشاش يا سولي!”


“ليه بس يا لولي؟ دا أنا حبيبك!”


“إمممم، وبنظره لي ورد مين دي يا سولي؟”


“دي ناني ورد يا لولي، هتقعد معاكي وتلعب معاكي وتخلي بالها منكِ.”


“بس أنا مش عاوزة ناني… أنا عاوزة مامي.” (بتقولها بزعل)


كلمة “مامي” وجعت ورد وافتكّرت أهلها اللي ماتوا،

وطوت  ونزلت على ركبها:

“إيلا… يا روحي، أنا سمعت كتير من أونكل سولي عن بنوتة جميلة أوي أوي عايشة هنا،

بس ما توقعتش إني ألاقي بنوتة أجمل من الكلام بكتير.

أنا ورد.” (وبتمد إيدها)


“وأنا لولي، عندي خمثة ونص.” (بتقولها وهي لدغة)

ورد بتضحك: “إيه العسل دا بس احلا لولي و بيقعدو يتكلموا سوا و يضحكوا



إسلام مستغرب:

“دي أول مرة إيلا تتكلم مع حد كده،

من ساعة وفاة مامتها، جابوا ناني كتير،

ومفيش ولا واحدة ضحكت معاها.”


سابهم مع بعض وطلع، لقى هشام واقف برا،

خده ومشي:


“إيه رأيك يا عم هشام جبتلك المرة دي ناني كويسة"


“يا رب تعمر مع إيلا… بس إنت عارف اللي فيها.”


“بإذن الله هتعمر بس سؤال:

البنت قالتلك دكتور هشام! إنت تعرفها؟”


هشام بي إلاه مبلاه :

“أعرفها منين تلاقيها كانت معايا في الجامعة ولا حاجة، فتعرف شكلي.”


“أممم… ماشي يا إسلام.

أوعى تكون تعرفها من أيام…”


“إســـــلام!!! الزم حدودك وكلامك… روح امشي.”


مشي إسلام، وقعد هشام يفكر مع نفسه:

“إيه اللي وقع ورد تاني قدامي؟ ولا في طريقة؟…”



عند ورد…


ورد وهي بتفكر:

“والله يا ورد، لأسقطك وأنْدِمك على كل حاجة…”


“ورد؟ ورد؟ مالك؟ في إيه؟ إنتِ زعلانة؟”


“هااا؟! لأ يا حبيبتي، ورد بس بتفكر إزاي هتقعد وتعيش مع البنوته الجميلة أوي دي.”


إيلا بتضحك:

“أنا عاوزة أنام.”


“طيب حاضر يا حبيبتي.”


طلعت ورد بعد ما نيمت إيلا علشان تروح تجيب حاجتها…


لكن فجأة:

“إيييييداهه!!! آآآه!!!”



❓إيه اللي حصل لورد خلاها تصرخ؟!


ومين هو الدكتور اللي سقط ورد؟

فيه ألغاز كتير في بارت النهارده…

فكروا وجاوبوا!

واللي هيجاوب صح، هسمي شخصية باسمه في الرواية 


Part 3🍂

أي الكلام اللي حضرتك بتقوله ده يا دكتور؟

لا طبعًا، مش موافقة ازاي يعني 

اي اللي ازاي يعني 

زي ما سمعتِ كده، وعادي لو حابة المرتب يزيد مفيش مشكلة

وبلاش كلمة “يا دكتور”، هنا اسمي “أستاذ هشام”، مش شايفاني في مدرجات أنا


ورد: “أحم، حاضر، آسفة، بس حقيقي أنا ماليش إلا إخواتي، ومقدرش أقعد هنا السنة كاملة، لازم يكون في إجازة


هشام: “أنا شايف إن إيلا بنتي حبت وجودك، وهي مش بتتعود على حد بسرعة كده، أنا مستغرب”

ورد: “وأنا حبيتها والله، بس دول إخواتي، ومقدرش أسيبهم كل المدة دي”

هشام: “ممكن يكون ليكِ يوم واحد إجازة في الأسبوع، بس لو احتجناكِ هترجعي”

ورد: “تمام يا أستاذ هشام، أنا دلوقتي همشي وهرجع بعد أسبوع”

هشام: “أسبوع إيه؟ إنتِ هتمشي وهرجعي تاني دلوقتي، إيلا لازم تصحى تلاقيكِ

بس أنا لسه مجهزتش حاجاتي ولا أجّرت الشقة لإخواتي

روحي خدي حاجتك، هدوك بس”

اخواتك أنا أجّرتلهم الشقة اللي قصاد خالتك، روحي بس لمي حاجتك”

ورد: “بجد شكرًا لحضرتك جدًا”

هشام: “مفيش شكر، مش بعمل حاجة علشانك، ده علشان راحة بنتي وبس، فاهمة؟”

ورد في سرها: “يا ساتر يا رب، بقه بيطلع كلام يسد النفس، إيداه

هشام: “إنتِ معايا؟”

ورد: “آه، معاك”

هشام: “تمام، روحي دلوقتي، عم مصطفى هيوصلك ويجيبك معاه”

هشام: “عم مصطفى، وصل الآنسة ورد ورجعها معاك”

مصطفى: “أوامر يا أستاذ هشام

على فين يا بنتِ؟”

ورد: “الشرابية يا عم مصطفى”

مصطفى: “حاضر يا بنتِ”

وبعد مرور حوالي ساعتين

مازن: “نور نور، ورد رجعت أهي”

نور: “ورد حبيبتي، اتأخرتي أوي ليه كده؟”

ورد: “معلش يا حبيبتي، الشغل، وإنتِ عارفة

دلوقتي أنا أخدتلكم شقة قدام خالتي، وهتعيشوا فيها

وهجيلكم الخميس اخر اليوم  وهمشي السبت الصبح

يا حبايبي عاوزاكم شاطرين، ومتتعبوش خالتي بالله عليكم

وهبعتلكم فلوس، وتجيبوا لبس وأكل، وتاخدوا كل دروسكم

ونور، إنتِ بذات، ذاكري كويس، يا حبيبتي

عاوزكِ أشطر بنوتة”

نور بدموع: “بس إحنا عاوزينك يا ورد، وإنتِ عارفة عيال خالتي، مش بنعرف نقعد معاهم”

ورد بحزن: “معلش يا حبيبتي، استحملي

ومتخافيش، هتكونوا في شقة لوحدكم

هي بس هتراعيكم، ودي الدنيا

وهي سنة والله، وهرجع وسطكم تاني

بس إنتوا ارفعوا راسي”

مازن ونور بحزن: “حاضر يا حبيبتي”

ورد: “كده اطمنت عليكم يا حبايبي

نور، خلي بالك من مازن

واهتموا بالمذاكرة

وهطمن عليكم يوميًا”

مازن ونور: “حاضر يا ورد”

ورد: “يا عم مصطفى، معلش ممكن تساعدني؟”

مصطفى: “حاضر يا بنتِ، عيوني”

______

وفي صباح اليوم التالي

ورد: “لولي حبيبتي، اصحي، افطري يا عمري، علشان باص الحضانة”

إيلا بفرك: “مش قادرة يا ورد، سيبيني أنام”

ورد: “مش هينفع يا حبيبتي، بابي هيزعل كده

قومي يلا، ده أنا عاملالك فطار حلو أوي، زي لولي السكر”

قامت إيلا وفطرت وراحت على الحضانة

_______

هشام: “صباح الخير”

ورد: “صباح النور يا أستاذ هشام”

هشام: “إيلا فطرت؟”

ورد: “أيوه”

هشام: “تمام، هي فين؟”

ورد: “جهزتها وراحت الحضانة”

هشام: “تمام، أي حاجة تحتاجها إيلا، تعمليها فورًا”

ورد: “تمام، حاضر”

هشام: “وكل يوم تجهزيلي الفطار وفنجان قهوة من غير سكر، وتجيبيهم على مكتبي”

ورد بتسأل: “بس أنا مش شغلي لإيلا بس؟”

هشام بنرفزة: “اللي أقوله يتنفذ فورًا، من غير أي نقاش، فاهمة؟”

ورد: “تمام، فاهمة يا فندم”

وبيمشي هشام

______

ورد في نفسها: “يا ربي، أنا مش عارفة إيه اللي جابني هنا

وهل هو فعلًا كان سبب في سقوطي ولا لأ؟

أنا خايفة، بس أنا محتاجة للشغل ده

اقف معايا يا رب وساعدني”


بعد مرور ساعات

______

وصلت إيلا: “ورد ورد، إنتِ فين؟”

ورد: “أنا هنا يا لولي، يا حبيبتي، وحشتيني أوي أوي”

إيلا: “وإنتِ كمان يا ورد

قوليلي بقى عملتي إيه النهاردة في الحضانة؟”

ورد: “واو، كل ده لولي عملته لولي  أشطر بنوتة

يلا بقى نغير ونتغدى

وبس كده توتة توتة وخلصت الحدوتة

ها بقى؟ حلوة ولا منتوتة؟”

إيلا: “حلوة أوي يا ورد، احكي واحدة تاني”


ورد: “لا يا لولي، نامي دلوقتي، ولما تصحي نحكي تاني”


إيلا: “ماشي يا ورد”


طلعت برا ورد تشوف هتعمل إيه


ورد بتفكير: “وفيها إيه؟ أذاكر منهج سنة تالتة دلوقتي

علشان لما أدخل ماخدش وقت كتير، ولا أضيع من حياتي سنة تاني

بس ممكن دكتور هشام يعرف؟

لا، أنا خايفة

وفيها إيه؟ لا، عادي

طيب كفاية تفكير يا دماغي، تعبت”


ورد، قالها هشام بصوت عالي: “ورد”


ورد بخوف: “نعم”

هشام: “هو إنتِ متجوزة؟”

ورد باستغراب: “لأ، ليه؟”

هشام: “ولا مخطوبة؟

برضو لأ؟

أمال مين أدهم؟

هاه، بقولك مين أدهم؟”

ورد: “أظن دي حاجة متخصش حضرتك يا أستاذ هشام”

هشام بنرفزة: “بقولك مين أدهم”

ورد بخوف: “ده… ده كان خطيبي”

هشام: “وحاليًا؟”

ورد: “ماله بيا؟

معرفش حاجة عنه، ليه؟”

هشام: “مفيش، روحي كملي شغلك”

ورد بتتأفف: “إيده هو، ماله هو؟”

بتبرطمي باي :  مش بحاجه ماشيه أهو، امشي عدل، حاضر”

بينزل شاب من عربية فخمة لونها أسود، وبيدخل الفيلا

الراجل: “أهلاً أهلاً، ياسين بيه، اتفضل جوه، هشام بيه في المكتب”

وبيدخل ياسين وبيخبط في ورد

ورد بتتأفف: “أوف، ما تبص قدامك”

ياسين وهو سرحان في جمال البنت اللي خبط فيها: “أوووف اي ، هو في من كده؟

يا جدع، إيه يا هشام؟ ذوقك بقى تحفة أوي”

ورد: “ما تحترم نفسك يا أخ، إنت”

وبتزعق: “استنى بس يا جميل، زعلتي ليه؟

تعالي أقولك…”

ورد: “ها ها، تقول إيه يا حيوان؟”


ملحقتش تكمل جملتها، وكان صوت عالي بيصرخ


هشام: “إنت يا زفت، يا ياسين


يا ترى إيه اللي هيحصل؟

ومين ياسين اللي ظهر فجأة؟

وليه هشام سأل عن أدهم واتعصب من وجوده؟

كل ده هنعرفه في البارت الجاي بإذن الله

عاوزة التفاعل يزيد علشان أتحمس وأكتب أكتر وأنزلكم بارتين في اليوم

أتمنى ليكم قراءة سعيدة يا حلوين

تابعووووووني 



البارت الرابع من هنا



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات

التنقل السريع
    close