رواية عروس العمده الفصل الثاني بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية عروس العمده الفصل الثاني بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الحق ياجناب العمده الزربيه مسكت فيها النار من جوه ومش قادر افتحها والست عزه بتصرخ كأن النار مسكت فيها
عيسي سمعه وعنيه وسعت بصدمه وزهول كبير وجرى زي المجنون على عربيته بسرعه
وبعد وقت وصل لمكان الزربيه وهنا شهق بصدمه وزهول كبير لما لقى اهل البلد كلهم متجمعين حول الزربيه وهم بيحاولوا يطفوا النار اللي كان شكلها مرعب بجد
خرج عيسي زي المجنون وهو بيقول برعب... طفوا النار دي بسرعه يابهايم حد يطفيها بسرعه بسرعه
كان في حاله جنون من الصدمه والنار اكلت الزربيه كلها قدامه وحمدي جرى عليه بخوف ورعب وهو بيقول.. ياجناب العمده الست عزه كانت بتصرخ جوه بس فجأه سكتت بعد مانار ملت المكان وانا حاولت افتح الباب بس مقدرتش و
قاطعه عيسي بصراخ وغضب وهو بيقول... اكتم يابهيم انت وحسابك معايا بعدين تعال وياي نفتح باب الزربيه دي بسرعه
حمدي جرى مع عيسي اللي طفي النار من قدام الزربيه بسرعه وبدأ يكسر في الباب بكل قوته وعقله بقى يرسم له سيناريوهات كتير عن حاله عزه جوه لدرجه انه اصاب بحرق في ايده من النار بس مهتهش لغايه مافتحه بصعوبه ودخل زي المجنون
وهنا وقف متسمر مكانه من الصدمه لما لقى عزه على الارض والنار مسكت في طرف الفستان بتاعها وهي غايبه عن الوعي
فجرى عيسي عليها برعب كبير وهو بيضرب النار بايده علشان تنطفي رغم الوجع اللي حسه وقتها من حرق ايده بس كمل وبعدها قرب وحضنها بقوه
وهو بيقول... عزه انتي يابت ردي عليا بالله عليكي لتردي عليا يابت الناس ردي
فضل ينادي عليها بس عزه كانت في عالم تاني وقتها فحملها عيسي وطلع بيها على عربيته وحمدي جرى معاه علشان يساعده
وبعد دقايق وصل عيسي على المستشفي ونزل وهو حاملها على ايدي اللي مبقاش حاسس بيها من الوجع بس تحامل على نفسه ودخل فورا على الدكتور وهو بيقول... الحقني يادكتور البت بتموت مني النار مسكت فيها جامد الحقها بسرعه
الدكتور جرى عليه واخد منه عزه للعمليات فورا لان رجلها كانت محروقه كلها وبعدها بص على ايد عيسي بصدمه وقال... ايدك ياعمده مدمره خالص الحق حد يضمضها لك بسرعه قبل ماتلتهب اكتر
عيسي بصله بوجع ورجاء وقال... متقلقيش عليا يادكتور انا هتحمل بس الحق البت دي حياتها في رقبتي انا
الدكتور هز رأسه بطاعه ودخل العمليات وعيسي قعد مكانه بوجع وقلق وخوف وهو بيقول... جيب العواقب سليمه يارب
وبعدها اجت الممرضه وضمضت له جرحه كويس بس عيسي كان كل تركيزه مصوب على غرفه العمليات اللي مره ساعه كامله على عزه وهي لسه جوه
فقال بقلق وخوف... هي ليه طولت كده جوه هي زينه صوح
الممرضه ابتسمت له وقالت... متقلقش عمليات الحروق بتاخد وقت طويل شويه بس انت الظاهر بتحبها قوي من الخوف المحفور في ملامحك عليها ياعمده
عيسي سمعها وتوتر من كلامها ومردش وهي مشت وهنا دخل عمه وامه اللي لطمت على وجهها بخوف من شكل ايد ابنها المحروقه وقالت... يامررى ايدك مالها ياولدي مين اللي عمل فيها كده
عيسي بصلها بسخريه وقال.. وه ياما هي انتي مش حداكي غير كلمه يامري دي وبعدين ايدي محروقه زي ماانتي شايفها مش مطعونه بسكينه هي
امه لوت فمها بضيق منه وعمه عصران قرب منه وقال.. ايه اللي حصل ياولدي كيف قادت النار جوه الزربيه لحالها
عيسي بصله بتفكير وقال... معرفش ياعمي بس هعرف دلوك المهم عندي البت اللي جوه تطلع عايشه و
سكت على صوت امه اللي قاطعته وهي بتقول... قصدك قاتله اخوه ياعيسي متنساش ياولدي البت دي قتلت اخوك وحدانا تار عندها ومبقاش لها صله غيره حدانا
عيسي تهند بتعب وقال.. عارف ياما بس احب على يدك همليني دلوك منيش قادر على الحديت ده وانا عارف هجيب حق اخوي سعد كيف منيش عيل ياما
حنان بصتله بعدم رضا وعصران قرب منه بستفهام وقال... ليه ياولدي انت شاكك انها مقتلتوش صوح
عيسي بصله بتركيز وقال... اكيد ياعمي انا مش شاكك انا متأكد كمان عزه مقتلتش اخوي منيش اهبل علشان اصدق ان بنيه زي العصفوره هتقدر على واحد زي التور ياعمي وانت خابر سعد كان شديد كيف
عمه فكر في كلام عيسي لقاه معقول فعلا فقال بتفكير... يعني قصدك انها عارفه القاتل ومتستره عليه لجل شئ تاني ياولدي
عيسي هز رأسه بتأكيد وقال بثقه... الحلق شنبي ده ياعمي لو مكانتش بتخبي القاتل الحقيقي عننا لجل شئ تاني بس انا هعرفه وهاخد تار اخوي منه
وسكت دقيقه وقرب من امه بحنيه وكمل... حق سعد مستحيل اهمله ياما انتي عارفه ولدك عيسي قادر يعمل ايه بس اهدي عليا علشان اخد حقه صوح
امه حنان بصتله بطمنان لان عيسي عمره ماخيب ظنها فيه ابدا فقالت... طول عمرك راجل ومن ضهر راجل ياولدي وانا هستني اشوف حق ولدي اللي هترفع راسي بيه قدام البلد كلها
عيسي ابتسم لها وقال... يطول عمرك ليا ياما ياله خدي عمي وهمليني دلوك اشوف شغلي بنفسي
حنان سمعت كلامه واخدت عصران ورجعت البيت وهنا دخل حمدي وهو بيبص في الارض بخزي وقال... انا عيني منك في الارض ياحضرت العمده على اللي حصل بس...
قاطعه عيسي اللي قال بصرامه... انت تكتم واصل يابن المركوب انت من ميته كلامي مش بيتسمع ياحمدي ده كلامي ليك تحميها في غيابي تقوم النار تاكلها وانت زي البهيم واقف جارها
حمدي بص في الارض بخزي وحزن وقال... حقك عليا ياحضرت العمده انا كنت واقف احرصها بس فجأه لقيت النار هبت من جوه معرفش كيف
عيسي اشار له بيده بزهق وقال.. روح دلوك وشوف النار دي قادت منين عاوز اعرف الحريق ده كيف حصل مفهوم
رد حمدي بسرعه... مفهوم ياجناب العمده
خلص كلامه وخرج من المكان وعيسي قرب على غرفه العمليات وقلبه بيدق بقلق كبير عليها
وبعد ساعات تم نقل عزه لغرفه عاديه والدكتور كان واقف مع عيسي وهو بيقوله... النار للاسف حرقت رجلها حرق كبير ومش هتقدر تمشي عليها لمده شهر على الاقل لازم متمشيش عليها واصل ياحضرت العمده مفهوم
عيسي هز رأسه بتفهم وقال... حاضر يادكتور وشكرا على المساعده
الدكتور قال... العفو ده واجبي خد بالك منها عن ازنك
خرج الدكتور من الغرفه وعيسي قرب وقعد جنبها وهو بيتأملها بنظرات غامضه وغير مفهومه
وبعد دقايق فتحت اخير عزه عنيها وهي شبه واعيه من الحاله اللي وصلت لها بس شهقت بصدمه ورعب لما لقت عيسي مقرب وشه منها وهو بيقول ببسمه بارده... حمدله على سلامتك ياعزه هانم
عزه بعدت بخضه وكانت هتقع من السرير من الصدمه بس عيسي لحقها بسرعه وهو بيقول بخضه... اهدي يابت هتقعدي وانتي لساتك تعبانه
عزه بصت له عن قرب وركزت عنيها في عنيه وعيسي ثبت في نظراتها له لفتره طويله فاق منها على صوتها وهي بتقول ببسمه... لساتك مغروم ومسحور زي ماانت ياجناب العمده
عيسي بعد عنها وبص لها ببسمه حزينه وقال... وانتي لساتك عنيكي بيسحروا وبيغرقوا الصاحي يابت النجار
عزه توترت من كلامه وهو اخد باله من كلامه لها فحمحم وقال... خلينا في المهم انا عاوز اعرف اللي حصل معاكي انتي واخوي سعد في الزربيه لجل يوصل بيكي الحال لقتله
عزه ابتسمت ببرود وقالت... وانت تفتكر ايه ممكن يدفعني لقتله ياجناب العمده
عيسي تهند وبصلها بتفهم وقال... مظنش انه كان عينه منك يابت الناس لان اخوي مستحيل يبص لمرات اخوه المستقبليه واصل
عزه ابتسمت بسخريه وقالت... واثق انت في اخلاق وتربيه اخوك زين ياعمده
عيسي توتر من سؤالها ده وقلق اوي منه فقرب منها وقال بحده... قصدك ايه يابت انطقي اخوي تعرض لك في الزربيه والا ايه خبريني
عزه تهندت بنظرات كلها وجع وحزن وده اللي زاد القلق والخوف جوه قلب عيسي اكتر فمسك ايدها بقوه وقال باعصاب مشدوده... انطقي يابت الرفضي اخوي لمسك هناك والا لا خبريني قبل مااعصابي تفلت مني ياعزه
عزه بصتله بدموع ووجع وقالت... ولو خبرتك انه صوح الكلام ده هتصدقني ياعمده
عيسي سمعها وعنيه وسعت بقوه وفجأه نزل على وجهها بكف قوي وهو بيقول بغضب رهيب...
اوبا عزه فجرت مفاجأه كبيره لعيسى بس ياترى هي بتقول الحقيقه فعلا او لا والعمده عيسى ناوي يعمل معاها ايه دلوقتي؟!
التفاعل وحش اوي ياجماعه والقصه لسه هنبدأها بجد يعني لو وحشه قولوا مكملهاش احسن من التعب ده كله ياله اللي حابب يعرف اللي هيحصل معانا يتفاعل ويفرحني انزل بارت هديه +مواعيد الروايه يوميا بأذن الله ماعدا الجمعه والنهاردا استثناء بس تمام 👌 تابعووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺