أخر الاخبار

رواية عندما يعشق الفدائي الحلقه الثالثه حتى الحلقه الثامنه بقلم الكاتبه لبني طارق حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية عندما يعشق الفدائي الحلقه الثالثه حتى الحلقه الثامنه بقلم الكاتبه لبني طارق حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية عندما يعشق الفدائي الحلقه الثالثه حتى الحلقه الثامنه بقلم الكاتبه لبني طارق حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


مرت الايام والجميع بحاله جيده فا كارما المشاكسه نجحت فى قسم الجيم كثيرا  وانسجمت مع العملاء  وبدء الحب يتواجد بينهم 

********

أما مريم فا هى سعيده للغايه مع هذه العائله البسيطه وبإطمئنان أهلها عليها بأستمرار فهم تاكدو انها بحاله جيده مع هذه العائله ......... والمكالمات التى تقربها من حسن وبدء يتعلق بها ويحلم باليوم الذى يراها فيه ...... هل هى حقا الفتاه التى رسمها فى خياله أم لا ؟؟؟  هل سا يتقبلها كما هى ويكمل حياته أم لا  ؟؟؟؟ 

كل تلك الأسئله تدور فى زهنها وزهنه أيضا كثيرا  

***********

محمود :  يا حبيبى ألف بركه اننا خلاص ها نشوفك وتشوف عروستك 

حسن : الله يبارك فيك يا حج كنت عايز أعمل لها مفاجأه ومحتاج مساعدتك 

محمود : قول يا حبيبى عايزا ايه وانا أعمله 

حسن : عايزك تاخدها فى شقتى وكأنكو بتغيرو جو وها تريحو فى الشقه وانا بعت أم سيد روقتها ورتبت كل حاجه ايه رأيك ولما انزل اخدكو ونسهر فى اى مكان مع بعض 

محمود : عنيه بس كدا بس انا وامك ها نسيبها هناك ونمشى عشان تاخد راحتك مع عروستك 

حسن : أنت بتقول ايه انا مش قصدى والله  لا خليكو معانا أسبوع انتو وحشتونى 

محمود : والله ابدا احنا ها نوصل عروستك ونرجع وانت ... ابقى هاتها وتعالى أسبوع بعد ما تشبعو من بعض احنا ها نبقى عوازل من اولها 

حسن : ربنا ما يحرمنى منكو ابدا ها تتحرك على الساعه كام 

محمود : حالا يا حبيبى ها اخليهم يجهزو نفسهم واسافر على طول عشان البنت تجهز نفسها وها اقول لها تاخد شنطة هدومها معاها عشان  تحطهم  فى الشقه  واحنا هناك 

حسن ؛ تمام كدا سلام يا حج 

محمود : مع السلامه يا حبيبى 

************

سافرت مريم مع صفيه ومحمود وهى فى غايه السعاده أخيرا ها تشوف عش الزوجيه الخاص بها وساترى كيف يعيش من ملك قلبها وعقلها 

صفيه :  أدخلى برجلك اليمين يا حبيبتى لولولولوى 

مريم : الله ياماما الشقه جميله قوى 

محمود : يجعلها مبروكه عليكو يارب 

مريم : يارب يا احلى عيله فى الدنيا 

محمود : ادخلى ياله اتفرجى على شقتك ورصى حاجتك وانا وصفيه ها نزور ناس قرايبنا وها نتاخر شويه  واعملى أكله حلوه كدا من ايدك التلاجه مليانه عندك 

مريم : حاضر يابابا 

وغادر محمود وصفيه بعد ما أرتحو وبلغو مريم بالمغادره الى احد الاقارب 

***********

 يزيد :  أحمد باشا أحسن مهندس فى مصر ... واجدع صديق فرقته الايام  مشرفنى أتفضل 

أحمد :  انت بتبالغ يا راجل  والشرف ليا والله انى ها اتعامل معاك وها نتقرب من جديد 

يزيد : ما تقولش كدا  المهم خدت فكره عن مشروع الاسكان الجديد الا عايز أعمله 

أحمد : طبعا وعشان كدا انا جتلك  كان فى أقترحات عايز اقولهالك ها تحسن المشروع جدا 

يزيد : اتفضل 

أحمد : عايزين نعمله مشروع متكامل  مش مجرد مبانى 

يزيد ؛ بس دا ها يبقى مكلف قوى 

احمد : أكيد بس ها يجيب تمنه مرتين مكسب 200%  يعنى انت مش خسران حاجه 

يزيد  : عملتلى دراسه للموضوع كله 

أحمد : طبعا وجايبها معايا كمان والا عايز اقوله .... ودا الا جابنى ان بعرض عليك الشراكه فى المشروع دا بالنص 

يزيد : ها أفكر هو عرض كويس 

احمد : براحتك  انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه 

يزيد ؛ كارما اه بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد 

أحمد : خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا 

يزيد : ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها 

أحمد : ربنا يخليك لو شاطره ها توصل 

يزيد : هى شاطره بس غلبويه 

أحمد : طيب كويس قوى  انا كدا  متفائل 

يزيد : يارب تفضل متفائل معاها عل طول 

ههههههههه

***********

وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية من ملكت قلبه بكلماتها العذبه ورقتها وحبها الشديد لوالديه .........

مريم : شكلهم وصلو  وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر  انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد.......  معقول حسن 

حسن : ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى  الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان يقتله 

مريم  : احم حمد الله على السلامه 

حسن : ........ 

مريم : حسن اتفضل واقف ليه كدا 

حسن : فاق من شروده  انتى مين 

مريم  : انا مريم مراتك 

حسن : معقول عملو فيا كدا .....وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده

وقفت مريم ... مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها ... مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه ...

مريم : وهى بأوضه تانيه  بتعيط  بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله  وهذا التجاهل  لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسوه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا  

حسن : وهو ما زال فى صدمته  ليه عملتى فيا كدا يا أمى  انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر......  ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل 

مريم :  خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت منهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه  وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها ........ ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم  فانامت كما هى على كنبة الانتريه 

حسن : وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب  إيه الا منيمك هنا 

مريم : مستنياك 

حسن : ليه 

مريم : ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك 

حسن : تخيلتى ايه انى ها أترمى فى حضنك مثلا مش أنتى الا كنت بعد الليالى عشان أشوفها  فهمتى والا أوضح أكتر من كدا 

مريم : مصدومه من جراءة كلامه الجارح لها انا ماغصبتكش تتجوزنى وتبعت والدك يتقدم ليا 

حسن : مش انتى خالص الا بيحكو ويتحاكو عنها 

مريم : شكرا 

حسن ؛ انا أسف بس صدقينى انا مش ها أقدر 

مريم : يعنى عايز تسيبنى وبضحكه تحمل الكثير من الحزن والألم  وأنا المفروض عروسه كل جريمتها انها تخينه شويه 

حسن : مش جريمتك ولا ذنبى 

مريم : بصرامه قرارك 

حسن : بيبص فى عنيها ونظارتها الا بتقتله .... من جووواه ... هى فعلا ملهااش ذنب ... بس انا مش مجبر انى أعيش غصب عنى معاها .....   سبينى أفكر 

مريم : مش محتاجه تفكير ردك وصلنى 

حسن :  انا أسف سامحينى ماكنتش أحب أكسر فرحتك 

مريم : وهى بتحاول  تفضل متماسكه ولكنها أصبحت هاشه للغايه من هذا القرار الذى اوشك على  الفتك بها وبأحلامها  ......

.......أنا متقبله قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق 

حسن : وهو بيصارع مع نفسه ايه  ذنبها هى..... بس الشيطان هو الحليف الوحيد لهذا الموقف  ..... فا كانت تلك الكلمات تترد على زهنه انت لسا على البر....... أخلص دلوقتى بدال ما تدبس فى عيال وبعدان تفكر تتجوز تانى عشان مش ها تعجبك ارمى اليمين وأخلص ........ وبعد تفكير    

ها أطلقك أكيد ....  وغادر من أمامها قبل ان يرى أنهيارها وأحكم غلق الغرفه عليه يعيش فى صراعه مع نفسه ونسى تماما ان تلك الفتاه أصبحت وحيده بعد الارطباط بيه 


مريم : قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر  ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها  بعض  ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها  وبعض النقود  وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعيده ...... خرجت محطمه لا تعرف أين ملجأها  فا هى وحيده او هى من أختارت أن تكون وحيده

************

 كارما : إهدى يا مريم أنتى فين دلوقتى 

مريم أنا ....... 

كارما : انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته 

مريم : ها أستناكى اوعى تسبينى أنتى كمان 

كارما : وقلبها يتمزق على حال رفيقتها ... عمرى ما ها أسيبك  

 ********

فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه وضميره.... ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها ..... ايه ذنبها ..... ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز .... البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على بنتهم ... وانت خنت الثقه دى دلوقتى .... خرج من الاوضه يدور عليها فى الشقه .... بس أختفت تماما .... نزل جرى يدور عليها بس بعد ايه ....

**********

كارما : تعالى يا حبيبتى مفيش غير ماما 

داليا : أتفضلى يا مريم وخدتها فى حضنها بعد ما شافت  حالتها  بس يا مريم إهدى انتى مفكيش حاجه يا ماما 

مريم : ها يطلقنى  يا طنط وهو لسا اول مره يشوفنى ما حاولش يقرب او يدينى فرصه انا ذنبى ايه هو التخن بقى  ذنب انا حسيت إنى بشعه 

كارما : بنرفزه ما تقوليش كدا على نفسك انتى زيك زى أى واحده مش ناقصك حاجه قوليلى مين فين كامل الكامل لله واحده ...... واحد ما يستاهلكيش ولا يستاهل طيبة قلبك وادبك وأخلاقك فوقى كدا ماحبش أشوفك ضعيفه أبدا 


داليا : كارما عندها حق وان كان على التخن ها تخسى مفيش

 مشكله خالص خليكى واثقه فى نفسك انتى لسا صغيره ودى اول تجربه ليكى اوعى تخليها تكسرك فاهمه .


 مريم : الا حصل كان صعب عليا أهله بحسهم أهلى وبحبهم قوى وهو خلاص أتعلقت بيه اد ايه كان فاهمنى ورقيق معايا فى المكلمات الا بينا كان بيشاركنى فى كل حاجه فى حياته حتى ايام طفولته كان بيحكهالى انا ما أستاهلش منه دا  أكيد اول ما يطلع النهار ها يطلقنى رسمى ... ها أقول ايه لأهلى .... انا تعبانه مش قادره أقعد  


داليا : خديها يا كارما اوضتك وخليها ترتاح  

كارما : قومى ياله وأمسحى دموعك ودخلت الاوضه ورمت نفسها على السرير بإهمال عشان  تهرب من المها وكسرة فرحتها بالنوم ...هو الدوا لحالتها 

***********

مصطفى : فى ايه يا حسن انطق 

حسن : مش عارف يا مصطفى انا عملت ايه  وازاى عملت كدا 

مصطفى : انطق يابنى عملت ايه 

حسن : قص عليه كل ما حدث 

مصطفى : ليه كدا يا حسن انا بقول عليك عاقل وبتوزن الامور  هى ذنبها ايه .... ايه يعنى تخينه ها تخس يا اخى هى الدنيا وقفت على كدا 

حسن : مش عارف يابنى انا كنت بتصرف زى المجنون ها أقول ايه لأبويا وأمى والا أهلها الا سابوها  لينا ومطمنين عليها معانا 

مصطفى  : ها ندور عليها وان شاء الله نلاقيها هى مش من بلدكم 

حسن : ايوا 

مصطفى  : أكيد سافرت على بيتهم هناك هى لها حد هنا 

حسن  : كل أهلها فى البلد  والا أعرفه انهم مش قريبين منهم عشان كان حصل شوية  مشاكل  بينهم

مصطفى ؛ طيب نسافر 

حسن :  انت متخيل انى ممكن اقدر اواجه ابويا وأمى لو عرفو ولو ملقتهاش الموضوع ها يكبر 

مصطفى : ادينى العنوان وانا ها ابعت حد من طرفنا يتاكد هناك والا لاء 

مصطفى : هى حاجتها فين صحيح 

حسن : لسا فى البيت 

مصطفى : تعالى ندور فى حاجتها يمكن نلاقى فيها ارقام لأصحاب لها 

*************

صفيه : ما تتصل تطمن على الولاد يا حج 

محمود : سبيهم بقى خليهم يفرحو ببعض 

صفيه : تفتكر ابنك ها يتقبلها طوالى والا ممكن يدايقها  

محمود : مش عارف بس أكيد ها يحبها البت تتحب لما يعاشرها وسيبك من طلباته الا ملهاش عازه 

صفيه : يارب 

***********

يزيد : مالك يا داليا 

داليا : قصت له كل شئ 

يزيد : لا حول ولا قوة إلا بالله يعنى البنت أجرمت فى ايه يعتى ايه العقول دى 

داليا : قطعت قلبى يا يزيد هى ما تستاهلش كدا فرحتها اتكسرت أمال لما أهلها يعرفو 

يزيد : ربنا يكون فى عونهم دا لو بنتى ها أخنقه بأيدى 

داليا : ربنا يسترها 

يزيد : هى عامله ايه دلوقتى 

داليا : الحمد لله نايمه أهو أهون ما تقعد تفكر 

يزيد : بقولك ايه أحمد طلب بنتك تشتغل معاه ايه رأيك أقوله على مريم كمان 

داليا : ياريت أهى تنسى نفسها فى الشغل بس قولى ايه الا جمعك بيه من تانى 

يزيد : مشروع جديد ها نعمله مع بعض وعايز يدخل شراكه معايا ايه رأيك 

داليا : الصراحه هو لا خلاف عليه وعلى أخلاقه وشغله سليم وصديق ليك قديم  عارفينه كويس 

يزيد : يعنى اتوكل على الله 

داليا : اه يا حبيبى ... ربنا يقدم الا فيه الخير ليك 

************

مصطفى : دى صورتها 

حسن : ايوا 

مصطفى : مش اوفر يعنى انت حسستنى انها اد كدا مرتين وكمان جميله قوى انت ما بتشوفش  والله انا ماعندى مانع اتجوزها 

حسن بغيره : انت ها تحب فيها ما تلم نفسك هات الصوره 

مصطفى  : خلاص يا عم ما تزقش خد

حسن :  مفيش اى ورق ولا ارقام كله صور 

مصطفى  : خلاص نستنى بقى الواد الا باعته يرد علينا الاول انا جعان 

حسن :  أنت ليك نفس تاكل 

مصطفى  : انا مالى هو انا الا طفشت البنيه وعايز أطلقها.....مش انت الا غبى اوعى كدا وقام يدور على أكل فى المطبخ  اهلا ايه الحلاوه دى وطلع الاكل من الفرن وحطه على السفرا 

حسن : ايه دا كله 

مصطفى : ها اقول ايه غبى  وبدء ياكل ومستمتع قوى بالأكل لا انا ها أخد بقية الاكل معايا 

حسن : والخدامين الا فى بيت ابوك ما بيعملوش أكل دا حتى عيب يبقى ابن أحمد مهران اكبر مهندس فى الشرق الاوسط يدخل بأكل معاه فى البيت 

مصطفى  : هههههههه لا عادى احنا ناس بسيطه ماعندناااش خدامين فى بيتنا .... وضرب حسن على ايده وهو بيمد ايده عشان يدوق الاكل الا مجنن مصطفى  دا 

حسن : اوعى كدا يا رخم ها تاكل لوحدك 

مصطفى : نفسك اتفتحت دلوقتى 

حسن : الصراحه اه ريحة الاكل حلوه 

مصطفى : والله ما تستاهلو 

حسن : انا مش ناقصك كفايه إلا انا فيه  بس تصدق الأكل حلو قوى  وسابه وقام مهموم من الا عمله والا ها يترتب عليه 

************

تفتكرو ... ها يحصل ايه ؟ 

وحسن ها يقدر يرجع مريم تانى والا خلاص كدا ؟

بقلم : لبنى طارف 

**************

... يتبع

منتظرة رأيكم وتوقعاتكم وعايزة تفاعل جامد هنا ومتنسوش تفاعلكم هو اللي بيشجعني اكمل نشر الرواية بانتظام🌹♥️ارفعوا البارت بالتعليقات 🎉#الحلقة_الرابعة

كارما : فوقى بقى يا ميرو 

مريم : سبينى يا كارما مش عايزا أقوم 

كارما : لا مش ها أسيبك قومى انتى ها تنزلى معايا وانسى كل الا فات فاهمه 

مريم : مش قادره أقوم انا حاسه انى تعبانه 

كارما : انتى مش تعبانه ومش ها أسيبك تستسلمى لجو الاحزان دا ياله فى خلال دقيقه تكونى فى الحمام بتاخدى شاور واطلعى عشان نفطر 

مريم : يواه انا مش ها اخلص من زنك 

كارما : شاطوره يا ميرو عرفتى الا فيها  

داليا : فين مريم 

كارما : حالا ها تبقى قدامك يا جميل 

داليا : انا ها أتاخر انهارده على البيوتى سنتر تابعى انتى 

كارما : رايح فين يا جميل 

يزيد : خير فى ايه ومين الا رايح فين 

داليا : انا راحه للدكتور 

يزيد : بخضه مالك فيكى حاجه 

داليا : ابدا كنت عايز أعرف ها ينفع أخلف تانى والا لاء 

كارما : ايوا كدا يا دودو يا جامد 

يزيد : انتى بتتكلمى بجد !  خلاص مش عايز أخلف... انا أخاف عليكى يا داليا  من الحمل والاجهاد بتاعه 

داليا : انا لسا صغيره وفى عز شبابى 

كارما : أحب ثقتك فى نفسك أستمر 

يزيد : أكيد انتى الا لعبتى فى دماغها 

كارما : مفيش غيرى طبعا 

داليا : انا مش صغيره يا حبيبى ما تقلقش عليا الا الدكتور ها يقوله ها أعمله مش أنت طول عمرم نفسك فى بيبى 

يزيد : نفسى بس مش على حساب صحتك وكمان الكلام دا بقاله كام سنه 

داليا : ربك لما يريد 

مريم : صباح الخير 

جمعيهم :  صباح النور 

يزيد : عامله ايه يا مريم دلوقتى 

مريم : الحمد لله يا عمو انا أسفه متقله عليكو 

يزيد : عيب يا مريم الكلام دا انتى زى بنتى 

مريم : عمو ممكن تشوفلى شقه صغيره أقعد فيها 

داليا : هو انتى مدايقه مننا 

مريم : لا والله بس حابه اكون مستقله وأعيد حسابتى كلها 

يزيد : ها أعملك الا انتى عايزاه بس مش دلوقتى لما أحس انك تجاوزتى المرحله دى تماما 

كارما : هو دا الكلام وسبوها ليا

يزيد : انا كدا أطمنت عليكى ربنا معاكى يا بنتى 

كلهم هههههههههه

يزيد : حضرو نفسكو لشغل الهندسه والمبانى 

كارما : بجد يابابا 

مريم : ياريت يا عمو 

يزيد : تسمعو عن أحمد مهران 

مريم : دا كان دكتور كبير قوى عندنا فى الكليه 

يزيد : ها تدربو عنده 

كارما : يعيش يزيد بيه كامل المنشاوى يعيش يعيش 

يزيد :  بس.... بس نجيب التاكيد وبعدين أنطلقو 

كارما : دا إحنا ها ننطلق إنطلاق 

داليا : مطيوره انا خايفه جنانها دا يأثر على أحمد مهران 

يزيد : بس ازاى ما يعرفش انك بنتى وهو كان بيدرس لكى 

كارما : يا بابا ها يعرف مين والا مين هو ها تلاقيه مش مركز فى الاسم  بس اول ما يشوفنى ها يعرفنى على طول 

مريم : هههههههه كانت مجنناه وبيقول لها انتى ها تعملى تغير فى عالم الهندسه المعماريه 

داليا : ربنا يستر  ياله كله إنصراف 

كارما : انتى بقى معايا يا جميل 

مريم  : ها نروح فين 

كارما : ها تحطى رجلك على الطريق الصح فين الاراده 

مريم : مجنونه 

كارما : ايوا هى دى 👈الاراده الا انا عايزها مجنونه😲😲 عايزها تفوق كل التوقعات انتى قدها انا ها أقدر الجديد دايما فيه تحدى 💪💪

مريم : ايدى على كتفك 

كارما : ياله يا شابا 

يزيد وداليا : هههههههه خلو بالكو على نفسكو 

************

مصطفى : لا جديد يا صاحبى وهى مش فى البلد ها تعمل ايه 

حسن : مش عارف انا ها أتجنن فص ملح وداب 

مصطفى : أكيد لها معارف هنا 

حسن : المشكله ان تليفونها مقفول وايمالها بردو الا ادتهولى عشان ادخل عليه وانا فى الجيش مقفول 

مصطفى : ها تظهر ها تروح فين أفطر ياله خلينا ننزل نعمل كام محاوله 

حسن : معلش ملحقتش تقعد مع أهلك 

مصطفى : عادى انا أبويا مسمينى الذيبق  هههههه

حسن : ههههههه فعلا لايق عليك ....  ايه دا أستنى ابويا بيتصل ها أقوله ايه 

مصطفى : مش عارف 

حسن : فتح المكالمه الحمد لله يا حج انت وأمى عاملين ايه 

محمود : فى نعمه الحمد لله عروستك أخبارها ايه 

حسن : كويسه  هى نايمه لو كانت صاحيه كانت كلمتكو 

محمود : أنت مبسوط يا حبيبى 

حسن : الحمد لله  

محمود : مش ها اطول انا بقى وسلملى على مريم وقولها وحشتنا قوى والدار وحشه من غيرها 

حسن بمراره : عنيا حاضر سلام 

*********

 كارما : ايه رأيك بقى فى البيوتى سنتر

مريم : تحفه قوى 

كارما : انتى ها تبتدى من انهارده فاهمه عايزكى ملكة جمال فى رشاقتها وأهتمامها بنفسها مش عايزا أشوف دموعك 

مريم : بتحدى مش ها تشوفيها انا فعلا ها ابتدى من جديد 

كارما : كدا تمام قوى ياله يا مزه 

*********

داليا : يعنى مفيش اى مانع انى اخلف تانى 

الدكتور : ماشاء الله كله تمام بنت عشرين سنه 

داليا : بابتسامه ميرسى يا دكتور 

الدكتور : ها اكتبلك فيتامينات ومنشطات عشان تساعد ويبقى مفيش أى تأثير سلبى عليكى 

داليا : اوكى 

***********

مرت الايام الا كانت بداية حياه جديده لمريم💪💪 والم واحساس بالذنب لحسن 🙏🙏وشك والده ان فى شئ يخفيه ابنه عليه فقرر انا يعمل له زياره مفاجاه هو وصفيه 

*****

حسن حاضر يا إلا على الباب حسن بصدمه بابا 

محمود : ايه مش ها تدخلنا 

حسن : باس ايد ابوه أتفضل وسلم على أمه ودخلو جوا 

صفيه : أمال فين مريم  يا عروسه  يا مريم 

حسن : وهو بيتهرب بعنيه منهم ومش بيرد عليهم واكد شكوك أبوه 

محمود : فين مريم يا حسن 

حسن.......

محمود : رد عليا يا واد أنت فين مراتك 

حسن : مش هنا 

صفيه أمال فين يابنى 

حسن ......

محمود : ما تنطق 

حسن . قص عليهم كل ما حدث ومن ساعتها وانا قالب عليها الدنيا ومش لاقيها 

صفيه : يا مرارى  ليه كدا يابنى دا بنت أصول تتحط على الجرح يطيب وبتحبك دا كانت بتتمنى قربك  دا تخنها مزود جمالها يا حسن 

محمود : أنت اتجننت يا واد انت ازاى تعمل الا عملته دا وعملى فيها ظابط والمفروض انك تحاسب الظالم وترجعه عن طريقه تقوم انت الا تظلم أقول ايه لأهلها الا سابوها امانه عندى وعندك وفاكرينك راجل ها تحافظ عليها اقول لهم اطلقت واترمت فى الشارع ليلة دخلتها عشان تخينه يا خسارة تربيتى فيك 

حسن :  انا ما طلقتهاش يا بابا انا 

محمود : ولا بابا ولا زفت أنت مش ابنى من انهارده لما ترجع مراتك لحضنك وتفضك من الكلام الفارغ دا ساعتها بس ها ارجع ابوك ياله يا صفيه 

: صفيه : ياله يا حج احنا ملناش مكان هنا 

حسن : أستنو انتو بتعملو فيا كدا ليه انتو الا حاطتونى فى الموقف دا ظلمتوها وظلمتونى انا كمان كان لازم اعرف 

محمود : احنا ظلمناك ماشى يابنى كتر خيرك ياله يا صفيه ومشيو وسابوه فى دوامه جديده 

*************

كارما : احنا كدا تمام قوى انهارده 

مريم : تمام ايه يا شيخه دا انا مفيش فى جسمى حته سليمه 

كارما : ها تاخدى على الموضوع بسرعه وجسمك ها يبقى تمام اهم حاجه الاكل الصحى وزى ما الدكتور قالك وكتبلك

مريم : دهون أقلل صحه أكتر 

كارما : احبك يا ميرو ياجامد 

ياله نروح ونشوف دودو الا ما جاتش خالص دى عملت ايه 

*********

داليا ؛ بس يا سيدى وانا مستعده ايه رايك بقى ولفه ايديها حوالين رقبته 

يزيد : وانا كمان جاهز وبيقرب منها قوى وبيحضنها مش مصدق نفسه وفضل يبوس فى كل حته فى وشها 

داليا : هههههه يا مجنون بنتك ما طلعتش لوحدها 

يزيد : دا انا لازم أعملها برقيه شكر مش عارفه تقنعك من زمان 

داليا : بحبك قوى يا يزيد 

يزيد : انا بعشقك يا دودو ومش متخيل حياتى من غيرك ا

انتى رفيقة عمرى وحبيبه قلبى 

كارما : ياسيدى يا سيدى على الحب 

يزيد : هادم الملذات 

كارما : ماشى ياسى بابا أفلسع 

داليا : تعالى يا مريم شكلها طلعت جنانها عليكى 

مريم : اه يا طنط مش قادره 

داليا : ادخلى يا حبيبتى خدى شاور دافى 

مريم : حاضر 

**************

مر اربع شهور وتغيرت مريم كليا أصبحت رشيقه حقا وتهتم بملابسها وزادت ثقتها  فى نفسها كتير جدا وبتتواصل مع أهلها  بس ما قدرتش تقول لهم على اى حاجه حصلت ...عشان مايفرضوش عليها السفر ليهم ....  وانتقلت فى شقه كما طلبت من والد كارما وجابت عربيه صغيره ...... من فلوسها الا والدها سابهلها وكأن قلبه حاسس   ........

***********

فضل حسن على وضعه ينزل هو ومصطفى من شغله يدور عليها فى كل مكان ....... بدء شعور الاشتياق للبنت الا اتعلق بيها قبل ما يشوفها والا كانت بتصبره عن بعده وغربته الدايمه ..... الا فهمته من غير ما تتعامل معاااه ولا تشوفه ..... البنت الا ابوه وامه اتعلقو بيها لأقصى حد .... وكل ما يشتاق يطلع صوارها ويشوف فيهم جانب أحلى  واحلى ..... جميله ... بسمتها حلوه ....بقى عايش مع الصور أكتر ماهو عايش فى الواقع وقلبه بيتعلق أكتر وأكتر .... وكأن دا عقاب من ربنا ليه على غلطه ارتكبها من غير فرصه ولا تفكير ....... والا كسره أكتر لما شغل سى دى فرحها وشاف لحظه فراقها عن أهلها ... وفرحتها وفرحة أمه وابوه .... هو الا كسر دا كله بغبائه الا اتملك منه  

*********

مريم : ايه بنتى اتاخرتى كدا ليه 

كارما : دودو يا حبيبتى مجناننى من ساعة ما عرفت انها حامل هى ويزيد ... سايقين فيها وانا الا بدفع تمن غلطتى  شايله شغل البيوتى سنتر والشغل معاكى عند أحمد مهران ودودو ويزيد  اهه اهه هه هه اه 

مريم : ههههههههه معلش يا كوكو 

كارما : أصرفها منين معلش دى 

مريم : من اى حته ها تيحى معايا أجيب حاجتى من شقة حسن انا معايا  المفتاح الا عمو محمود سابهولى ها نسال البواب هو فوق والا لا لو فوق مش ها نطلع 

كارما : وانتى ايه الا فكرك بالحاجات دى دلوقتى 

مريم : يا بنتى انا عمرى ما نستها دى كل ذكرياتى يا كارما مش مهم الهدوم اهم حاجه الالبومات ليا ولأهلى من زمن 

كارما طيب ياله ها نروح بعربيتى 

مريم : اوك 

*************

حسن  : ايه يا مصطفى ما كلمتش سيد البواب ليه يروح يجيب لنا أكل زى ما قولتلك 

مصطفى : مفيش حد تحت انا ها ادخل أعمل اى تصبيره ونبقى ننزل ناكل فى اى مكان برا 

حسن : انا ها ادخل أخد شاور على ما تخلص 

مصطفى : خدامتك أمنه يا سيدى حاجه تانيه 

حسن : كلك نظر يا حلوه أسبقينى على الاوضه 

مصطفى  : اخررررررص  انا شريفه مليش فى الشمال بالأذن معطلكش  ودخل المطبخ يعمل اى أكله 

حسن : هههههه انتى كلك على بعضك شمال يا شابه ودخل الحمام  وخلص وخرج ولسا مصطفى جوا  انت بتخترع الذره 

مصطفى سبنى با إلا انا فيه  وربنا الستات دى نعمه 

حسن : دخل الاوضه وهو لافف فوطه على وسطه وقفل الباب 

********** 

مريم : تعالى يا بنتى البواب قال مفيش حد 

كارما : انا خايفه يقفشنا 😂😂 

مريم : انتى هبله هو مش هنا خليكى فى الصاله وانا ها ادخل الاوضه أجيب الحاجه بسرعه 

مريم : فتحت باب الاوضه لقت حسن بيقلع الفوطه صرخت اعااااااااا وجريت 

كارما سمعتها ومصطفى الا طلع جرى لقى فى وشه كارما قامت مدياله بالرجل موقعاه على الارض وهى  بتصرخ زى مريم وطلعو يجرو ورا بعض 

😂😂😂😂😂

مصطفى : خدى يابت 

حسن ؛ طالع جرى ألحقهم بسرعه يا مصطفى مش ها أعرف انزل كدا 

مصطفى : اه يابنت اللذينه  ياخى أستر نفسك طفشت مزتين مننا 

حسن أخلص بسرعه انت لسا ها ترغى وقام مصطفى بسرعه يجرى على تحت يلحقهم بس كانو طلعو بالعربيه وطارو حاول يلحقهم او يلقط نمر العربيه بس ملحقش وطلع على فوق لحسن الا كان خلص لبس 


مصطفى : ممكن أفهم مين المزز دى عشان حقى أجيبه 😂😂

حسن : دى مراتى الا دخلت الاوضه التانيه دى معرفهاش اكيد وحده صحبتها

مصطفى : مراتك ؟!! ازاى ياجدع دى غير الصور خالص 

حسن : هى انا مش ها اتوه عنها وواضح انها خست قوى  وخسرتها للابد  شكلها جايه تاخد حاجتها الا هنا 

مصطفى : ليمنى على صحبتها ادتنى بالرجل طايرتنى  بنت المفتريه خدتنى على خوانه  هى والكرسى 

حسن : ههههههع شكلك مسخره ظابط اد الدنيا فى أقوى فرقه فى الجيش بنت اد السيخ تطيره اتوكس 

مصطفى : عامل المفجأه والكرسى  كان صعب وانا ضعيف قصاد المفاجات الا من النوع دا 

حسن : بس ايه مريم اتغيرت قوى حتى طريقة لبسها غيررر خالص  ها أجبها منين انا دلوقتى 

مصطفى : بص تليفون بنت المجنونه الا ضربتنى اهه وقع منها وهى بتنتقم 

حسن : هات كدا 

مصطفى : أستنى يابنى  اتاكد من احاسيسى الا دخلت فى بعض دى 

حسن : ياخى هات بقى وبيحاول يفتحه ومش عارف ها نعمل ايه دلوقتى 

مصطفى:  سيبه معايا ها أجبلك قرارها

*****************************

مريم : هههههههههه مش قادره هههههههه

كارما : انتى ها تخرصى والا اديكى بالرجل زيه 

مريم : الواد طار من مكانه أكيد من الخضه طيب عملتى فيه كدا ليه هو ماله 

كارما : انتى فاكره انى انا الا وقعته دا زى الحيطه بس حليوه وقمر  الصراحه  الا وقعه الكرسى الا كان وراه 😂😂😂

مريم : ههههه دا لو شافك ها يقتلك 

كارما : لو بقى هو مين دا يا ميرو

مريم : علم علمك ياختى بس أكيد دا مصطفى الا حسن كان بيحكيلو عنه بيقول هو أقرب حد ليه وواحد كمان أسمه حمزه  انهى فيهم معرفش 

كارما : قولتيلى انتى بقى كنتى بتصوتى ليه قلبى حاسس اننا ها نتقفش 

مريم : ههههه موقف كله زباله بفتح الاوضه لقتلك حسن مفيش 

كارما : كله يا نهارك هههههه الصدمه لبد ان ادخل بها 

مريم : ممكن يكون عرفنى 

كارما : الله أعلم  

مريم : باتى معايا انهارده 

كارما : مش ممكن انتى عايزا يزيد يشرب من دمى 

مريم : لا وعلى ايه  انا ها انزل الموقع بكرا المهندس أحمد طلب منى كدا 

كارما : هو أستغالنا صح واحده فى المكتب شايله الليله على دماغها والتانيه بتتنطط من موقع لموقع 

مريم : المهم الاراده ونوصل 

كارما : ايون خليكى عند موقفك شوفتى بالارداه بقيتى احسن مزه والعرسان طوابير ومش عارفين نقول متجوزه والا متطلقه 

مريم : انا بين البنين  لا دى ولا دى 

كارما : ها تعملى ايه لازم تقابليه وتخلصى رسمى 

مريم : مش ها أقابله هو ها اقابل عمى وهو يتصرف ويجبلى ورقتى منه أكيد طلقنى 

كارما : راجعى نفسك يا بنيتى 

مريم : لا يا عم الشيخ خلصنى 

كارما : انتى طالق بالتلاته 

مريم : مسكت كارما من رقبتها طلقتنى يا مفترى والعشر عيال دول اروح بيهم فين 

كارما : جايبه عشره دا انتى طالق بالعشره الا معاكى 

هههههههههه

*********** 

مصطفى : خد تليفون كارما وروح بيه 

أحمد : يابنى إحنا أهلك ولينا حق عليك 

مصطفى : مشاغل ياباشا اعمل ايه طيب 

سالى : حمد الله على السلامه يا مصطفى 

مصطفى :  الله يسلمك يا سوسو عامله ايه فى الجامعه 

سالى : والله يا أخويا طالع عينى امتى أخلص بقى 

مصطفى : كلها سنتين وتبقى مدرسه مطلعه عين العيال دروس خصوصيه 

سالى : تفتكر ها أعمل مبالغ صح 

مصطفى  : دا انتى ها تعدى هوينا بقى 

سالى : اهويك تصدق انا غلطانه انى واقفه معاك بعبرك 

مصطفى : انصرفى عايز ابوكى فى كلمتين 

أحمد : خير 

مصطفى  : هو فى حاجه بينك وبين معتز 

أحمد : اخوك دا ها يجننى كل يوم سهر وسكر وحاجه اخر مسخره واقول بكرا يعقل مفيش انا زهقت بقى عنده 35 سنه ومش عايز يكبر أبدا ولا يتجوز ويلم نفسه 

مصطفى : قرب منه خده بالسياسه وشوف ايه الا عامل فيه كدا 

أحمد : هو من يوم موت أمك وهو حاله بقى حال 

مصطفى  : الله يرحمها وحشتنى قوى يابابا  بقالها 5 سنين ماغابتش عن عينى 

أحمد : بغلب ومين سمعك يابنى نهايته انا ها أقوم أعمل مكالمه لكارما قبل ما انسى 

مصطفى  : مين كارما دى انت ناوى على ايه 

احمد : دى بنت يزيد المنشاوى فاكره

مصطفى  : طبعا 

أحمد : شغاله معايا فى المكتب بدربها هى وواحده صحبتها كان نفسى أجوزها لأخوك بس بحاله دا لا يمكن 

مصطفى : ربنا يهديه 

أحمد : طلع تليفونه وبيتصل على كارما  والتليفون بيرن فى جيب مصطفى 

مصطفى : بيطلع التليفون أخيرا أتصلتى لقى رقم أبوه.....  هى دى كارما !!

أحمد بصدمه : ايه الا جاب تليفونها معاك 

مصطفى  : بتهرب لا ابد لقيته 

احمد : هاته وانا ها اديهولها 

مصطفى : ليه بتقطع برزق ابنك بلاها سوسو وخد ناديه 

أحمد : ههههههه جاتك نيله قلبت ناديه فى ثانيه 

مصطفى : المهم ننول المراد اتفقنا 

أحمد : ياريت يابنى  البنت تستاهل كل خير هى ومريم صاحبتها 

مصطفى  : كدا يبقى وصلنا لكل حاجه فاضل تكه 

*************

صفيه : ها تفضل مقاطع ابنك كدا ياحج .......دا غلب معانا 


محمود : لازم يلم لحمه يا صفيه ويرجع مراته لحضنه الاول انا ها أتجنن ؟!! بقالى اربع شهور رايح جاى على بيتهم ومقفول بردو راحت فين وبتعمل ايه الله اعلم 


صفيه : والله وحشتنى قوى يا حج  ربنا يطمنا عليها  وتكون بخير انا فى كل صلاه بدعى لها ولابنك يجمعهم ببعض تانى شكله ندمان وعايزها 


محمود : لو كان اداها الفرصه وقرب منها ......كان عمره ما فرط فيها بس ها اقول ايه ....... أهو درس بيتعلمه عشان يتاكد ان المظاهر والجسم مش كل شئ فى الدنيا ......فى حاجه أسمها ادب واخلاق وروح حلوه وبعد كدا الباقى مقدور عليه 

صفيه : عندك حق 

***********

داليا : ربنا يخليك ليا وما يحرمنى منك 

يزيد : ويخليكى يا حبيبتى ونفرح انا وانتى با ولى العهد لما  يشرفنا 

كارما : كتر الدلع وحش على صحتها قومى انزلى الشغل انا تعبت يا دودو 

يزيد : على الله تنزليها الشغل فاهمه 


داليا : انا زهقت يا يزيد من قعدة البيت  عشان خاطرى سبنى البيوتى سنتر  فى دكاتره والله وقسم خاص بأهتمام الحوامل 


كارما : أنت بقيت حمقى كدا ليه ياباشا روق هى ها تفتح عكه دى حامل زيها زى أى ست 

يزيد :  يا دودو خايف عليكى 

كارما : ها أتشل أرحمونى من جو السهوكه دا 

داليا : يا بنت احترمى نفسك انتى لازقه لينا ليه 

يزيد : مش عارف أنا كابسه على نفسنا ليه كدا

كارما : ما تتبرعو بيا وتخلصو أحسن انا ها أمشى 

يزيد : استنى هنا تليفونك ما يتقفلش فاهمه 

كارما : بعياط مصطنع اهه اهه اهه تليفونى سافر يا باشا 

يزيد : ايه اتسرق 

كارما : وقع فى براثن الوحش بس ها أحاول أجيبه 

يزيد : أمشى يا كارما 

كارما : سلاموز يا دودو انتى وولى عهد الليالى سلام ياباشا 

يزيد : انتى اتوحمتى على ايه فى البت دى 

داليا : هههههههه مش عارفه 

*************

مريم : كل دا تأخير  يابنتى بقولك نازله الموقع 

كارما : أعمل ايه فى العشق الممنوع الا بقيت عايشه فيه انا خلاص يا مريم مش قادره على كل الشغل دا 

مريم : منا بساعدك فى البيوتى سنتر لحد ما طنط تنزل الشغل 

كارما :  شكلنا هى نفضل على الوضع دا سنتين تلاته 

مريم : ههههههه انتى متفائله قوى ياعينى 

كارما : انا ها أجيب تليفونى ازاى دا عليه أرقام مهمه فى الشغل 

مريم : أستنى شويه انا مش مستعده يعرف مكانى دلوقتى 

كارما : يابنتى ممكن يقدرو يفكو شفرة التليفون ويجبونا عادى 

مريم : أهو يبقى كسبت شوية وقت اتفضلى انزلى وها أعدى عليكى وانا راجعه  

*********

كارما : طلعت تجرى على المكتب ودخلت على مكتب المهندس أحمد على طول لقته فاضى طلعت وبتحمد ربنا  اوبااااا .... ايه الا جاب دا هنا هما بيوصلو بسرعه كدا

 

مصطفى : أهلا بهركليز  والله انا نايم بحلم ب اللحظه الا ها أطبق فيها على زمارة رقبتك 

كارما : طلعت حاجه من جيبها اتفضل 

مصطفى : بأستغراب !!! ايه دا 

كارما ؛ زمارة رقبتى 😂😂😂😂

مصطفى : دا أنتى طلعتى ظريفه كمان وبيقرب منها قوى وهى بترجع لورا 

كارما : نعم عايز ايه وابعد كدا انت رايح فين 

مصطفى : رايح مشوار تيجى معايا 

كارما : بقولك ايه الحركات دى تعملها مع حد تانى فاهم 

مصطفى : وهو بيقرب أكتر لحد ما خبطت فى الحيطه وهو حاوطها بأيده لا مش فاهم وعايز أفهم 

كارما : وكل حاجه أتلخبطت فى قربه هاااه 

مصطفى : فهمييييينى ياله انا مستنى 

كارما بمكر : بشمهندس أحمد ..... مصطفى بيبص وراه قامت هى طالعه بسرعه من بين ايديه 

مصطفى : لا حلوه 

كارما : بتمد اديها هات تليفونى 

مصطفى : لا مش قبل ما نتفق 

كارما : مفيش بينى وبينك اتفاقات 

مصطفى:  خلاص مفيش تليفون 

كارما : عايز اايه

مصطفى  :  نرجع مريم لجوزها انا وانتى 

كارما ؛ جوزها دا ندل وما يستاهلهاش وانت أشبع بالتليفون ياله بقى بدال ما أبعت للأمن يجى ينزلك

 

مصطفى : أتكلمى بأدب على حسن فاهمه الموضوع .....كله تسرع مش أكتر .......وهو كان مش فى وعيه ساعة ما فكر فى  الطلاق ومن يوم ما سابت البيت وهو قالب الدنيا عليها ......وانا معاه وبننزل من شغلنا مش بنبطل ندور عليها فى كل مكان أى حد بيغلط وممكن يفكر بأنانيه  مش معنى كدا انه ندل هو غلط وعرف غلطه .....

 

كارما : وأنت زعلان كدا ليه هو انا بقول عليك أنت ....ما انت أكيد زيه 

مصطفى : ايوا زيه عندك مانع هو مش وحش وانا أقرب واحد منه ومتأكد من دا بالعكس دا راجل قوى وجدع فوق ما تتخيلى  .....بصى دا مش موضوعنا  احنا نساعدهم يأخدو  فرصه تانيه مع بعض وتبقى هى تقرر تكمل او لا 


كارما : ما عتقدش هى خلاص قررت انها تروح لوالده عشان يطلقها منه رسمى لو لسا مخلصش إجراءات الطلاق منها  وبمكر ....وكمان بقى لها حياتها الجديده مش محتجاه فى حياتها....

 

مصطفى : حياتها ازاى يعنى وهى متجوزه 

كارما : هو قال لها ها أطلقك 

مصطفى : متجوزه ولسا على زمة جوزها  

كارما : ايوا عايزنى أعمل ايه 

مصطفى : تساعدى صاحبتك انها تستقر فى حياتها وتبقى مبسوطه والله حسن حبها قوى 

كارما : انا مفيش فى ايدى حاجه 

مصطفى : لا بالعكس انتى ها تقنعيها تشيل فكرة الطلاق وتديلو فرصه 

كارما : انا ها أقولك معلومه ؟؟مريم أتغيرت جدا مش جسمها بس لا تفكيرها كمان ......اتغير كتير  ومش من السهل دلوقتى تأثر على قرارتها........ والاكتر من كدا طلب صحبك بعد  ما شافها فى الوقت الحالى بالنسبه لها ها يكون عشان بقت الجسم المطلوب بالنسبه له وصلت .

مصطفى  : عشان يستفزها انتى شكلك غيرانه منها ومش عايزاها ترجع لجوزها وبتقفليها 


كارما : بصوت عالى ونرفزه أخرس وأمشى أطلع برا ماشوفش وشك تانى 

مصطفى : بكل هدوء وثبات : مش طالع وروحى أعمليلى فنجان قهوه مظبوط عشان صدعتينى 

كارما : انت مستفز وبارد 

مصطفى : مبتسم ومش بيرد عليها وفتح مكتب أبوه ودخل وهى وراه بتزعق فيه بصوتها كله وطلعت طلبت الأمن 

كارما : انت الا جبته لنفسك .  ... ايه يا مجنون أنت كمان ها تقعد مكان أحمد مهران 

الأمن : فى ايه يا أنسه كارما 

كارما : طلعو البنى ادم دا برا 

الامن : مش ها ينفع 

كارما ليه ان شاء الله خايفين عشان بعضلات ومنفوخ حبتين 

مصطفى : ابتسم غصب عنه من كلامها

الامن ؛ لا دا ابن المهندس أحمد  وسابوها ونزلو 


كارما : راحت عليه فى رد فعل هو مش متوقعه ابدا وقربت من المكتب  وقربت عليه والله لو أبن الجن الأزرق ما ها يفرق معايا فاهم وقوم أطلع برا يابارد يا تنح يا كتله من التلج متحركه فى الارض

 

مصطفى  : بصدمه من جرائتها وعدم اندهاشها مش طالع وروحى أعمليلى القهوه الا طلبتها

 

كارما : مش ها أعمل وها تطلع برا

 

مصطفى : انا بقى ها أسكتك بطريقتى  وقام وكتفها بأيده جامد وقرب من شافيفها الا مجنناه كل ما بتتكلم وغرق فيهم بقبله عميقه مليئه بالمشاعر والجنون جعلتها تسقط بين يديه مغشى عليها

 

مصطفى  : كارما فوقى وعماليلى سبع وحوش فى بعض وما أستحملتيش بوسه أمال لما نتجوز ها يجرالك ايه منا لازم أتجوزك فاهمه  انتى يا بت ......😂😂😂😂


كارما : فاقت وأول ما فتحت عنيها بدون سابق إنذار بتديله بالقلم بس هو تفداه  ......


مصطفى : انتى فاكرنى سواق توكتوك بطلى بقى واتهدى

 

كارما : سابته وخارجه وبتاخد شنطتها وماشيه 

مصطفى :  خدى هنا ومسك اديها مش ها تمشى 

كارما : سيب ايدى يا قليل الادب يا متحرش  

مصطفى :متحرش😂😂 أهو سبت بس بطلى غلط وانا أسف يا ستى 

كارما : أسف دى أصرفها منين انا عايزا حقى 

مصطفى  : ودا أجيبه أزاى يعنى أرجع البوسه تعالى ولا تزعلى نفسك 

كارما : وربنا لو قربت عليا تانى ل..

مصطفى  : مش ها أقرب  بهزر معاكى روقى بقى 

كارما :  طب هات التليفون وانا اروق 

مصطفى : اه قولى بقى كدا من الاول 

كارما : ايه ها تعكها تانى 

مصطفى  ؛ لا خلاص خدى دا دوشنى رن صافى يالبن كدا 

كارما ........

مصطفى خلاص بقى خلى قلبك أبيض 

كارما : ها احاول .....  وبعصبيه أمشى بقى 

مصطفى  ؛ مش ها أمشى غير لما تقوليلى ها أقابلك تانى أمتى 

كارما : نعم 

مصطفى  : مش عشانى انتى فاهمنى غلط عشان صاحبتك 

كارما : بأستعباط اه ماشى 

مصطفى  ؛  طيب بكرا فى كافيه ......

كارما : اوكى 

مصطفى : ..بفرحه  انا ها اروح أستنى فى الكافيه من دلوقتى أصل حسن ياعينى تعبان قوى  ومشى من قدامها 

كارما : ايه المجنون دا وبتضحك بس روش ولذيذ...

***************

#الحلقة_الخامسة

مريم : طلعت المكتب بعد ما خلصت شغلها فى الموقع  ودخلت للمهندس أحمد ...... السلام عليكم 

أحمد : وعليكم السلام بالهمه والنشاط ايه الأخبار 

مريم : الحمد لله تمام وكله رائع وزى ما حضرتك عايز وأكتر

أحمد : عشان كدا أنا أخترت انك تشرفى على شغل المواقع بنفسك انتى  بتهتمى بأدق التفاصيل 

مريم : دى شهاده أعتز بيه من حضرتك دا تقرير مفصل عن الشغل كله 

أحمد : اوك كدا تمام 

مريم : ممكن أستأذن أنا 

أحمد : أتفضلى طبعا وكارما بردو ها تمشى معاكى 

كارما : دخلت اذا سمحتلى انا عارفه ان قلبك كبير وبتستحمل كتير 😂😂😂

احمد : 😂😂😂😂 ماشى يا ستى ها أستحمل عشان انتو فعلا أكفأ أتنين عندى 

كارما : متشكرين متشكرين 

احمد : انا ها أغلب معاكى .... ياله قبل ما أغير رأى 

مريم وكارما ... كانو فى ثانيه نزلو تحت ....واحمد مش قادر يسيطر على نفسه من الضحك على منظرهم وهما بيجرو ورا بعض ...

**********

مريم : مالك ساكته ومتغيره كدا ليه يا كوكو

كارما : بهيام قابلته 

مريم : هو مين ؟!!

كارما : ايه بتقولى ايه ومين ايه 

مريم : أنطقى قابلتى مين 

كارما : الصراحه يا مريم مصطفى صاحب جوزك وصلى 

مريم : بخضه ووقفت العربيه على جمب ازاى يا كارما 

كارما : خدى المفاجأه الكبيره يبقى ابن المهمدس أحمد ترارار

مريم : اه يانى ها نعمل ايه انا مش مستعده لأى حاجه ومش عايزا أشوفه ولا أكلمه حتى الطلاق عايزاه من غير ما اقابله ....

كارما : أقولك مصطفى قالى ايه 

مريم : ايه هو عرفنى أصلا ازاى 

كارما : يا بنتى شكلك ما اتغيرش كتير واكيد ها يعرفك عادى  مش دا المهم 

مريم : فى ايه بقى احكى وأخلصى 

كارما : هو بيحلف انك من يوم ما خرجتى من البيت وهو قالب الدنيا عليكى وندمان على تسرعه فى حقك  وفعلا بيحبك 

مريم بضحكة أستهزاء :   قوى فوق ما تتخيلى حبه كان مدمر زى البركان  انا مش عايزا أسمع سيرته 

كارما : ممكن يكون فعلا بيحبك ومبطلش يدور عليكى 

مريم : بأمارة ايه يا كارما  لما شاف وشى كأنه شاف عفريت قفلى بقولك انا مش عايزا أفتكر 

كارما : خلاص براحتك فكرى بس على الأقل .... واتحركى بقى كدا ها نتاخر 

************

حسن : انت لسا ها تقعد ما ترغى قولى وصلت لأيه 

مصطفى : ما تهدى يا عم من ساعة ما كلمتك وانت مزهقنى اصبر 

حسن : انت ها تتكلم والا أخنقك بأيدى 

مصطفى : ياسيدى طلعت بتشتغل عند بابا فى المكتب  وصبحتها الا كانت معاها هى كارما بنت يزيد المنشاوى عارفه 

حسن : معقول كل دا قريبه مننا ومش عارفين عنها حاجه ايوا عارف يزيد المنشاوى السنه الا فاتت كان فى تأمين على شريكاته عشان القلق لانه يعتبر من رجالة الدوله وكنت انا المسؤول عن تأمنيها ويعرفنى معرفه شخصيه جدا فوق ما تتخيل 

مصطفى : كدا الكلام حلو قوى 

حسن : إشمعنا 

مصطفى : الصراحه بنته قالتلى انها ناويه خلاص  تطلق منك رسمى ويعنى ما تزعلش منى فى الكلام دا 

حسن : إنطق أنت بتنقطنى 

مصطفى : بتقول انها عايزا تشوف حياتها  او شافت حياتها 

حسن : بهدوء تام غير متوقع  بقولك ايه أمر الطلاق أكيد يعنى هى كانت لازم تعمل كدا مش ها تيجى تستسمحنى وتقولى رجعنى !!! اما بقى الامر التانى...... أشك فيه جدا شخصية مريم .....مش كدا لانى قربت منها جدا فى أخر فتره قبل ما أشوفها انت عارف كنت بهرب لأى مكان فيه شبكه عشان أسمع صوتها وارغى معاها كتير قوى شخصيتها وطريقة تفكيرها شددتنى جدا ..... وهى طموحه قوى وملهاش فى جو أسيب واحد وأنساه بالتانى ومخلصه جدا على فكره من كلام أمى انسى الكلام دا 


مصطفى : بستغراب ولما انت عارف كل دا وواثق قوى كدا منه ليه عملت فيها كدا 


حسن : اقولك الصراحه هبل كنت زى أى واحد حابب الشكل الخارجى  لأى واحده حلوه جسم متناسق جمال يشدك والباقى بعدين ودا كان أكبر غلط ...... لان أكيد ربنا خلقنا كلنا مش كاملين يعنى  .... كل واحد فينا بيعانى من حاجه شكل فيه عيب مختلف عن التانى ..... ممكن يكون شكلك ..... أخلاقك ..... جسمك ..... مرضه  ...  تدينه ... كتير قوى ما تعدش تفكيرى كان عقيم .....أكيد ها أحب اشوفها احلى واحده ..... بس لو مش ها تحافظ عليا وتحبنى وتصنى فى غيابى قبل وجودى يبقى ملهاش أى لازمه وساعتها ها أشوفها أبشع واحده ..... على العكس تماما لو كنت تقبلت عيب مريم الا كتير بيعانو منه وقربت منها وحبتها مع كل الصفات الحلوه الا فيها كانت ها تبقى أحلى واحده فى كل حاجه  وها يبقى عندها الحافز القوى الا يغيرها هو انا وحبى لها بس للاسف انا خسرت كتير قوى  وأكتر حاجه خسرتها زوجه بمعنى الكلمه .


مصطفى : كان فين العقل من بدرى بس ياله احنا مش بنتعلم ببلاش ها ترجعها تانى ازاى 


حسن : زى ما اتعلمنا فى الجيش عندك هدف لازم توصله أوعى اليأس يتمكن منك 


مصطفى : ولو ابوك طلقها منك 

حسن : ابويا لا يمكن يابنى دا رافض يكلمنى غير لما أرجعها  لحضنى يقوم هو الا يبعدها 

مصطفى : كا نوع من أنواع العقاب مثلا 

حسن : مش للدرجه دى  ما قولتليش هى ساكنه فين 

مصطفى  : انت متخيل ان كارما ها تقولى ساكنه فين دى حاله صاعبه قوى وغلبويه بشكل  حلوووو الصراحه 

حسن : 😂😂😂😂 انت لحقت 

مصطفى  : ايوا لحقت بس شكلها ها تجننى وانا أحب الجنان 

حسن : انت ها تقولى 

مصطفى : ما تشبطش قوى كدا دا انت شكلك ها يطلع عينك يا باشا دى بتقولى فى مراتك أشعار واد ايه بقت شخصيه عنيده ومحدش بيقدر يأثر عليها فى الوقت الحالى 

حسن : ها نشوف من العنيد والا ها يقدر على التانى 

*********

يزيد : هى كارما لسا ماجاتش 

داليا : لسا يا حبيبى زمانها جايه 

يزيد : ايه دا معقول وفتح الوووو أخيرا سمعنا صوتك 

حسن : يزيد باشا ليك وحشه والله 

يزيد : أنت أكتر يا حسن عامل ايه 

حسن : عامل ايه دى فيها قاعده وكلام لو وقتك يسمحلى 

يزيد : انت بالذات عارف انى أعتبرتك ابنى كفايه الا كنت بتعمله واكتر من مره تعرض نفسك للخطر عشانى  ها تيجى البيت وأستناك والا فى اى مكان برا زى ما تحب 

حسن : مش ها ينفع البيت خلينا برا 

يزيد : دا الموضوع كبير انا ها انزل حالا ونتقابل فى ...  

حسن : تمام ها أكون عند حضرتك على طول سلام 

************

محمود : صفيه حصلت حاجه غريبه 

صفيه : خير يا حج 

محمود : تخيلى مريم مش قايله لأهلها حاجه خالص ابوها كلمنى انهارده وقعد يعتذر انه مش بيكلمنى وبيشكرنا على راحه مريم واد ايه مبسوطه مع ابنى 

صفيه : بنت أصول والله ما حبتش تشوه صورتنا الله يسامحك يا حسن  يعنى كدا بردو مش ها نعرف هى فين 

محمود : بضحكه سخريه المفروض انها فى بيت ابنك 

**********

حمزه : أنت راجع أمتى 

مصطفى : لسا الاجازه فيها أسبوع احنا لسا نازلين 

حمزه : يعنى ها أفضل لوحدى بردو انا مش ها انزل اجازتى وها أستناكو 

مصطفى  : ياريت وحشتنا والله 

حمزه : وانتو اكتر حسن فين 

مصطفى : مشغول شويه فى حوار مراته الا حكالك عنه 

حمزه : لسا بردو ربنا معاه الستات دى ها تجننا يا جدع 

مصطفى  : تجننك لوحدك ياخويا 

حمزه : هههه يا راجل قول كلام غير دا 

مصطفى : يعنى احنا شويه وهما شويه 

حمزه : اه يا مصطفى  انا تعبان قوى نفسى  دنيا تحس بيا وترحمنى من وحدتى 

مصطفى  : سيبك منها ممكن يكون فى حد فى حياتها 

حمزه : تفتكر عشان كدا بتصدنى 

مصطفى:  الله أعلم بس مش ها تفضل انت تحب فيها وهى ولا سامعه ولا شايفه 

حمزه : مش بأيدى قلبى مش عارف يحب غيرها انا ها اقفل سلام 

مصطفى  : سلام وربنا يريح قلبك 

حمزه : على طريقة أسماعيل ياسين  يارب يا خويا يارب وقفل 

*************

يزيد : بعد ما سلم على حسن هاه يا سيدى خير 

حسن : مش عارف رد فعلك الصراحه لانى عارف ومتأكد انك على علم بكل شئ انا جوز مريم صاحبة كارما 

يزيد : بصدمه وعدم تصديق لا يمكن تكون انت الا عملت كدا 

حسن : للاسف انت ها تسمعنى والا خلاص حكمت عليا زى ما انا عملت فى مريم 

يزيد : لازم أسمعك ولونى كنت مقرر لو شوفت جوزها هاا أخنقه بأديا 

حسن : عندك حق طبعا انا وقص عليه كل ما حدث وازاى هو كمان اتغير واد ايه بيحبها وهو مش فارق معاه شكلها دلوقتى لانه حبها زى ما كانت واتقبل كل حاجه فيها لحد ما اتفاجئ بيها فى شقته 

يزيد : كلام جميل بس انا ممكن أعمل ايه 

حسن : لازم أعرف كل حاجه عن مريم وازاى كانت عايشه وتساعدنى ارجعها تانى 

يزيد  : بتفكير طيب سبنى أفكر .....

**************

#الحلقة_السادسة 

أشرقت شمسنا الذهبيه فى يوم جديد يحمل الكثير والكثير  فا بطلتنا مريم توجهت للعمل بالمكتب وبصحبتها صديقتها كارما ولا تعلم ان هناك عيون تراقبها ...... وقلب أصبح متيم بها  ؟!!! 

***********

كارما : انا عندى مقابله مهمه قوى يا مريم انهارده الساعه 6 وها أرخم عليكى تروحى انتى البيوتى سنتر  انهارده لوحدك 

مريم : اوك مفيش مشكله بس خير مزوغه وراحه على فين 

كارما : ها أقابل مصطفى 

مريم : مصطفى مين  اوعى يكون الا فى بالى 

كارما  : بتهز راسها اه هو وهى مبتسمه 

مريم : دا الا هو ازاى يعنى 

كارما : عايز يطمن على شغل أبوه يا مريم الله 

مريم : 😂😂😂 على شغل أبوه والا على المزه الا طايرتو فى الهوا 

كارما : حيح التنين يا مزه عندك مانع 

مريم : لا يا حبيبتى بس خلى بالك على نفسك واهم حاجه ما تتسرعيش 

كارما : لا بس شكله كويس قوى ورومنتك خالص 

مريم : لا والله طيب عليه العوض 

كارما : بقولك ايه مش بابا طلع عارف حسن 

مريم : يعرفه منين 

كارما : ياستى دا أصحاب قوى كمان وبيقول انه حد محترم وكويس جدا وندمان فعلا ودور كتير قوى عليكى وبيأكد ليا انه مش فى طبعه الكدب 

مريم : انتو بتشتتونى ليه قرارى  مش ها يتغير دا بنى ادم باعنى بالرخيص  وانزلى بقى قافلتلى اليوم كله 

كارما : خلاص يا مزه والله انتى بتموتى عليه ما بتشوفيش نفسك بتعملى ايه لو حد قرب منك بتاكليه بسنانك وفى  الاخر تقولى  انا متجوزه  .... روق يا جميل المواقع عايزا صحتك 

مريم : اتحركت بعربيها متجهه للموقع وفى منتصف الطريق 

..... مين الغبى الا بيكسر عليا وملاحقنى من ساعة ما اتحركت  دا وركنت على جمب ونزلتلو 

حسن : اخيرا وقفتى 

مريم : بصدمه أنت ورجعه جرى على عربيتها 

حسن : مريم إهدى لو سمحت وتعالى معايا نتكلم 

مريم : سيب ايدى يا حسن مش ها اتكلم خلاص كله انتهى من قبل ما يبتدى 

حسن : ممكن تهدى وها اوعدك اننا ها نوصل لحل يراضينا احنا الاتنين 

مريم : بص بقى  هى كلها يومين وها أسافر لعمو يطلقنى منك رسمى والا انت ها توفر عليا المشوار ونتطلق على طول 

حسن :  الكلام هنا مش ها ينفع لازم نقعد مع بعض 

مريم : بتبص فى ساعتها للاسف مش ها أقدر عندى شغل ما ينفعش أتاخر عليه أكتر من كدا وبعد اذنك وسابته وبتركب وابعتلى ورقتى .....

حسن : قفل باب العربيه وشدها انتى بتعندى ليه طلاق مش ها أطلق وانتى مراتى وها تفضلى مراتى وأمشى قدامى نتكلم والا أقولك شالها على كتفه ودخلها عربيته بالعافيه وطلع اسبراى رشه فى وشها وخدرها تماما وطلع بعربيته على طول .........

***************

مصطفى : اه يابنى انا عند عربيتها وها أخدها من الطريق  اركنها فين بقى ........ خلاص ماشى والمفاتيح ها أخليها معايا انت معاك شنطتها ....... اه تمام كدا سلام وربنا يوفق ما بينكم  ........ واتحرك بعربيه مريم وراجع عند مكتب والده وطلع 

كارما : يا فتاح يا عليم 

مصطفى  : الناس تقول صباح الخير أهلا وسهلا مرحبا بالغالين 

كارما : حيلك حيلك راجع من الخليج وأشتجنا لك والله .... والا أقولك أجبلك دوف وزمرتين واعملك زفه بلدى 

😂😂😂😂😂

مصطفى  : زومرتين .... ودوف ارحمينى من خفة دمك 

كارما : وانت ارحمنى من تقل دمك يا ساتر 

مصطفى  :  شايفه عفريت قدامك انا بدئت أشك فى نفسى بسببك ....

كارما : انا مالى تشك والا متشكش انت عايز ايه هو المكتب مورهوش غيرك 

مصطفى  : اهدى اهدى ايه نصيبه واتفتحت انا ايه الا رامنى فى سكتك 

كارما : صاحبك يا ظريف ورجليك الكريمه 

مصطفى  : عارفه انتى الا  يشوفك يتخدع فيكى ملامح بريئه وجذابه وكيوت وصغيره بس الحقيقه مره 

كارما : سابته ودخلت المكتب تجهز الملفات والرسومات الا طلبها أحمد منها وتجاهلت مصطفى بعد الا قاله 

مصطفى  : دخل وراها انا مش واقف بكلمك 

كارما  : ما يلزمنيش كلام ولو سمحت سبنى أشوف شغلى 

مصطفى  : انتى زعلتى  بصراحه طبعك صعب ما تزعليش يا ستى هو انا كل ما اجيلك ها اصالحك ولسا بيقرب منها  

كارما :  طلعت فوق المكتب وربنا لو قربت منى لأرمى نفسى وأعملك مصيبه 

مصطفى  : الجنان أشتغل حاسبى بقى وانتى بترمى نفسك صوباع رجلك الصغير يتكسر 😂😂😂

كارما : أطلع برا 

مصطفى  : انزلى وبطلى هبل انتى عامله زى العيال الصغيره كدا ليه ومسكها وبينزلها غصب عنها 

كارما  : شيل ايدك وحل عنى بقى 

مصطفى  : انتى عارفه انى مش ها أحل انا ماشى ومستنيكى الساعه 6 على اتفقنا 

كارما : مش ها أجى ريح نفسك 

مصطفى  : بثقه ها تيجى وها أستناكى مع السلامه يا أحلى وأجمل وأرق كارما قابلتها وبيغمز لها مستنيكى 

كارما : بهيام وابتسامه بعد ما مشى يا خرابى ايه الواد دا هو حلو زياده عن اللزوم ليه  انا كدا مش ها أستحمل كتير يارب نجينا ...😂😂

*****&*********

 محمود : بفرحه ابنك لقى مراته يا صفيه يارب تجمع بينهم على خير 

صفيه ؛ جد يا حج يارب سمعنا عنهم كل خير ووفق بينهم 

***********

داليا : يزيد والله ما قادره سبنى بقى انزل اروح البيوتى سنتر 

يزيد : ها تتعبى نفسك وانتى  مش بتسمعى الكلام 

داليا : قربت من يزيد بأغراء عشان خاطرى يا زيزو يا حبيبى والله ما ها أتعب نفسى صدقنى وبتقرب منه وبتلعب فى لياقه قميصه ورقبته بأديها وافق بقى 

يزيد : شدها عليه وحضنها جامد يا حبيبتى والله خايف عليكى انتى .... بس لو دى رغبتك ماعنديش مانع بشرط 

داليا : موافقه 

يزيد : أخرك 4 ومفيش نزول تانى 

داليا : بفرحه اوك 

يزيد : بسرعه تلبسى عشان ها اوصلك انا وانا راجع ها تروحى معايا  فى الانجاز عشان اتأخرت 

داليا : مينت يا حبيبى ها ابقى جاهزه 

**************

أحمد : كارما ..... فين مريم 

كارما : فى الموقع من بدرى 

احمد : الساعه 12 دلوقتى وما راحتش الموقع المهندس المسؤول معاها اتصل وبلغنى انه ببتصل عليها تليفونها مقفول 

كارما : بخضه ازاى بعنى ها تكون راحت فين ممكن حضرتك تدينى نمره مصطفى ابنك 

أحمد : بدهشه  ليه هو علاقته ايه بمريم 

كارما : يبقى صديق جوزها حسن 

أحمد : ايه مين  حسن جوز مريم والله البنت  دى تستاهل كل خير عشان ربنا وقعها فى واحد زى حسن 

كارما : نعم اه طيب ممكن النمره 

أحمد : .......010 

كارما : شكرا وخرجت برا 

****************

بقلم : لبنى طارق

مصطفى : بسرعه كدا اتصلتى 

كارما : مريم فين 

مصطفى : تعالى فى المعاد وها أقولك فين 

كارما : يعنى انت وصاحبك والا ورا إختفائها 

مصطفى : شاطوره مش بس حلوه لا لماحه وذكيه 

كارما : عارف لو صاحبك قل بأصله معاها ها اوديكو فى داهيه 

مصطفى  : صاحبى دا يبقى جوزها وانتى ملكيش فيه عايزا تطمنى على صاحبتك ها أستناكى سلام وقفل 

كارما : يا أغبيه هو بالعافيه هى الرجاله دى عمرها ما بتمشى بالذوق ابدا والا عايزينو لازم يعملوه قال وكنت بقول عليك رومنتك وحليوه والله لأعرفك يا زفت الطين أنت .....

*****************

حسن : وصل  فى جزيره ووسط البحر وبيت صغنن مصطفى كلم واحد صاحبه وأجره منه لحسن .....وجايب معاه أكل يكفيه أسبوع وملابس لمريم وله .... عامل حسابه على كل حاجه ..... شالها وحطها فى اللنش ودخل جوا فى الجزيره لحد ما وصل للبيت ...... ونزل شالها ودخل بدئت تفوق وحسن كان خارج  عشان يجيب بقية الحاجه 


مريم : اه يا دماغى وبتتعدل وبتبص حواليها لقت نفسها فى مكان غريب وجميل جدا 


حسن : وهو بيحط الشنط حمدالله على السلامه 


مريم : انت مجنون انت ازاى تعمل كدا انا لازم أمشى حالا 


حسن ؛ ها تمشى ازاى ها تاخديها عوم . .. ياريت تهدى عشان يبقى فى لغة تواصل بينا ونوصل لحل غير الطلاق 


مريم : مفيش غير الطلاق فاهم وسابته وخرجت قعدت برا قدام البحر ومنظره الا بيهدى الاعصاب 


حسن : خرج وقعد جمبها بهدوء انا أسف والله العظيم ندمان من اللحظه الا عملت فيها كدا ومسك ايديها وشدها له صدقينى يا مريم انا حبيتك بجد انتى غيرتى تفكيرى وحياتى كنت غبى ومتخلف قولى الا أنتى عايزاه وبيرفع وشها بصيلى انا مش وحش قوى كدا لاقها بتعيط فى صمت لا دى منهاره 


مريم : انت جاى بعد ايه انت حطمت أحلامى معاك حسيت انى بشعه ما أستهلش سعادة الباشا اد ايه كنت أنانى فى كل حاجه اقولك انا فعلا بكرهك وبكرهك جدا كمان وكرهى دا خالنى ابقى كدا مريم الا انت شايفها الا قررت ان مفيش واحد فى الدنيا ها يقدر يبص لها النظره الا شافتها فى عينك يوم ما كسرتنى ما أستسلمتش وبقيت وها أبقى أكبر مهندسه ناجحه فى حياتى وشغلى وكمان وبتريقه جسمى مظبوط أهو قدامك اصله كان بيسبب صدمه لحضرتك وبقى بيجيلى بدال العريس الف بس تعرف كلكو مش فارقين معايا  وخصوصا الا بيفرق معاهم الشكل قبل الجوهر 


حسن بحزن : والله كنت غبى  بس كل دا اتغير بعد ما دخلتى حياتى برغم ان مفيش تعامل مباشر بينا الا انى حبيتك وحبيت روحك قبل ما اشوف شكلك .... عندك حق تزعلى وتكراهينى كمان بس انا طالب فرصه 


مريم : لو سمحت رجعنى كفايه الا حسيته وشوفته وعيشته بسببك  سبنى فى حالى يا حسن وشوف حياتك ارتبط بالبنت الا نفسك فيها 


حسن : ضمها له جامد  انتى يا مريم البنت الا نفسى فيها وعايزاها اوعى تسبينى وتحكمى عليا بسرعه 


مريم : بتشيل ايده من حواليها وبتبص فى عينه مش انا خالص حتى مريم الا كانت بتحبك وبتتمنى قربك مش أنا صدقنى وسابته وقامت

 

حسن : مسك ايديها عايزك زى ما انتى  ومش ها يأس انى ارجعك لحضنى انتى مراتى وحبيبتى

 

مريم : كنت مراتك 


حسن : وما زلتى مراتى   انا مطلقتكيش ابدا ما قدرتش فوقت على طول وطلعت قلبت عليكى الشقه لقيتك مشيتى 

مريم : اه طيب انا عايزا أمشى ممكن واساسا انا مش معايا هدوم 

حسن : جايبلك شنطة هدوم معتبره من أفخم وأحلى المركات 

مريم : بصدمه : نعم هو انتى ناوى تقعد اد ايه 

حسن : ها نقعد لحد ما أصالحك وترجعى تحبينى 

مريم : بنرفزه وصوت عالى أنت بتحلم واوعى كدا بقى وزقته ودخلت على جوا وقفلت بالمفتاح 

حسن ؛ أفتحى  يامريم بطلى جنان 

مريم : انا مجنونه ونام عندك واقعد عندك عيش حياتك واطمنت ان الشبابيك مقفوله 

حسن : برا مبتسم وقرر يسبها براحتها وان كان على الباب مش ها ياخد معاه ثوانى وها يفتحه 

*****************

سعاد : هى مريم مكلمتكش يا ادهم 

ادهم : لا يا ماما 

سعاد : هات التليفون اتصل كدا دى بقالها يومين ولا حس ولا خبر وايمالها الجديد الا بتكلمنا منه مقفول 

ادهم : بتصل أهو ....... مقفول 

سعاد : انا قلقانه عليها قوى 

ادهم : قلقانه من ايه مع جوزها  وبتقول فيه شعر واد ايه بيحبها ومهنيها وبيساعدها كمان فى شغلها 

سعاد : تصدق كنت خايفه من الجوازه دى قوى بس الصراحه متخيلتش ابدا انها تبقى مبسوطه كدا والولد طلع بيحبها قوى ربنا يسعدك يا بنتى ويقربك من جوزك ويحبك كمان وكمان 

ادهم : وانا يا سوسو مش ناوين تفرحو بيا واتجوز واحده بتبرق من هنا 

سعاد : هههههههه كاتك نيله ها تتجوز لمبه نيون 

ادهم : أكتر يا سوسو ايه البنات دى يخربيتهم انا مش عارف أشتغل 

سعاد : قوم يا ادهم روح شغلك وبطل عينك الزايغه دى  

**************** 

احمد : ايه الحكايه يا مصطفى  وليه مقولتليش ان مريم تبقى مرات حسن  

مصطفى  : والله ما كنت أعرف غير يوم الموبيل بتاع كارما لما كان واقع منها وحضرتك قولتلى انها شغاله عندك فى المكتب هى ومريم 

احمد  : هو حسن منعها من الشغل 

مصطفى : ابدا هو فى خلاف بينهم وهو بيحاول يصفيه ما تقلقش عليها ها ترجع بس نسبهم شويه 

احمد : ربنا يهدى الامور بينهم يابنى ياما بيحصل بين الازواج

مصطفى  : هى المجنونه مش برا ليه ومبتسم قوى 

احمد : ههههههه انت مالك مبتسم قوى كدا ليه استأذنت تمشى بدرى وانت لحقت قولت عليها المجنونه 

مصطفى  : هى مجنونه وبس دى هربانه منها دا لما شافتنى فى مكتبك جابتلى الأمن ولما الامن قال لها انى ابنك قالتلى لو ابن الجن الازرق ها تطلع برا غير البلاوى الا عملتها فيا 

😂😂😂😂

 

احمد : هههههههه كارما دى عسل مره عميل كان عندى هنا وهى حاضره الاجتماع الا ها نتفق فيه على الفلوس المهم الراجل دا بيحب يفاصل هى سمعت الحوار وقامت بأديها وخبطت على الترابيزه جامد  وتقوله انت مجنون يا راجل أنت حد قالك اننا هنا بنبيع طماطم  وجاى تفاصلنا حضرتك 

والراجل يقول لها اهدى بس نتفاهم تقوله انت مستفز تفاهم ايه مشروعك دا انت سارق فكرته أصلا من محمد كارم وكان هنا .. الا قدم الفكره والعموله فى المشروع كان ها يدفع لنا اد إلا ها تدفعه مرتين غور بمشروعك  وانا أقول لها يا كارما اهدى والراجل لقيته قام وبصوته كله ... دا هو الا حرامى ومحدش ها يعمل المشروع دا غيرى والعموله الا كان ها يدفعها انا ها ادهالكو وكارما تقوله انت تعرفه عشان تقول عليه حرامى .... الراجل لا معرفوش ولو عرفتو ها أشرب من دمه  وخلص معانا ومشى بقولها ايه الا عملتيه دا ......

 كارما :  راجل رزل ومستفز ناقص يقولنا ها تو 2كيلو طماطم فوق البيعه ....... 

أحمد : هو مين الا بتقولى عليه دا ........ كارما دا عم محمد الا بنفطر عنده انا ومريم ههههههههه

مصطفى  : ههههههههه والله دى قرده  فى ناس كدا فعلا بتيجى بالسك على دماغها 

احمد : دا الراجل كان ها ينقطنى بس هى خلصت الحوار كله فى 10 دقايق 

مصطفى بأعجاب :  شكلها مش سهله وهى مشيت بدرى ليه بقى 

احمد : ماسكا شغل البيوتى سنتر بتاع مامتها عشان  داليا حاليا حامل 

مصطفى  : بصدمه حامل ازاى بعد ما بنتها بقت عروسه 

احمد  :  خد الصدمه الكبيره كارما هى الا اقنعتها بعد ما يزيد غلب معاها سنين وسنين 

مصطفى  :  هههههههه دى بلوه  يابابا ايه البت الجبروت دى بس الصراحه جامده فى كل حاجه لا وشرانيه 

احمد : عجبتك 

مصطفى  : الصراحه  اه جدا 

احمد  : طيب شد حيلك بقى عايز أفرح 

مصطفى  : قول يارب ادينى عنوان البيوتى سنتر 

احمد : مش عايز تجاوز معاها انا عارفك ...يزيد غالى عندى من زمان  وبيحترمك وبيعزك بعدنا شويه بس رجعنا وكمان شركا 

مصطفى  : ما تقلقش طنط داليا .. وعمو يزايد بحبهم والله ولا يمكن ها أزعلهم ...  وخد العنوان وقام

**************

#الحلقة_الثامنة

كارما : ها ادينى وصلت وفى المعاد اتفضل قول الا عندك وقبل اى حاجه تتصل على مريم وأسمع بنفسى 


مصطفى  : إهدى شويا خدى نفسك ...... تشربى ايه 


كارما : ما أشربش ها تنجز والا أمشى 


مصطفى  : جارسون .... واحد قهوه مظبوط وواحد لمون فرش بالنعناع ..... 


كارما : قولتك مش عايزا 


مصطفى  : انا طالبهم ليا انتى مالك 


كارما : يا سلام ازاى بقى 


مصطفى  : أصلك مستفزه الصراحه وبتعملى تهيج للاعصاب فا محتاج لمون عشان أعصابى تهدى اما القهوه عشان اعدل دماغى وأفوقلك 


كارما : ما بعملش تهيج فى الجلد وهرش بالمره 


مصطفى  : هههههههههه الله أعلم ها تعملى فينا ايه تانى المهم يا ستى انتى بقى عامله ثوره علينا ليه  وواخده موقف من غير حاجه 


كارما  : كل دا من غير حاجه انت معندكش احساس ليه ها بص عشان انا روحى فى مناخيرى ومش طايقه نفسى ها تكلم مريم لانى زهقت اتصالات عليها تليفونها مقفول 


مصطفى  : حاضر ها أطمنك بس بشرط تهدى كدا وبطلى كلامك المستفز دا واشربى اللمون 


كارما : هو مش كان ليك من شويه .... والا هو أمر قراقوش واجب النفاذ 


مصطفى  : يا صبر ايوب بت انتى اتهدى شويه وقولى هديت انتى ايه ماشيه تقولى شكل للبيع  وربنا لو حطيتك فى دماغى ها انسيكى أسمك 


كارما : انا غلطانه انى جيت أقابلك وادى اللمون بتاعك أهو وشالت الكوبايه رمتها فى النيل ومشيت بسرعه من قدامه 


مصطفى  : 😂😂😂 دا حاله خطر يخربيتك خدى هنا يا مجنونه انتى وحاسب وطلع جرى يلحقها  . ..... ايه الا انتى هببتيه دا ما تتهدى وتهدى بقى 


كارما : بتضربه بأيديها التانيه سيب ايدى واوعى من وشى مش عايزا أشوفك فى اى مكان انا فيه فاهم اوعى كدا 


مصطفى  : مش بقولك انتى مش بتيجى بالذوق تعالى بقى كدا 


كارما : بصريخ اوعى الحقونى يا ناس بيخطفنى الحقونى وبدأت الناس تتلم على مصطفى وكارما سابته وركبت عربيتها وطارت بيها 


واحد انت مالك ومالها حصلت تخطفو البنات كدا عينى عينك 

مصطفى  : اوعى كدا انت وهو انت  اتجننتو والا ايه انا ظابط يالا .... وهو وطلع الكارنيه بتاعه وبدئو كلهم يسيبوه وافتكروه كان ماسك كارما وبعملتها دى هربت منه وهو سيطر على نفسه ومارديش يتعامل معاهم  بالعنف عشان ما يأذيش حد هما ملهمش ذنب   


كارما : وهى فى العربيه وكل ما تفتكر عملت فيه ايه تضحك وما تعرفش انها جابته لنفسها 


مصطفى  : ركب عربيته وهو بيغلى وحالف ليجبها وينتقم منها أشد انتقام ...... يخربيتك البت دى لا يمكن تبقى طبيعيه هو فى كدا ماشى ها تروحى منى فين ....... 


*********************


حمزه : ماما هى  دنيا فين 

ثريا : روحت يا حبيبى 

حمزه : مش كانت ها تقعد مع  جنا أسبوع 

ثريا : غيرت رأيها ومشيت شيلها من دماغك وخد الا يحبك ياحمزه مش الا انت تحبه 

حمزه : خلاص ياماما مش كل ما تشوفى وشى تدينى المحاضره دى  

جنا : حمد الله على السلامه انا قولت روحت تقابل الوزير مش صاحبك 

حمزه : لماضه مش فايقلك 

جنا : اوك ولا يهمك يا باشا سا أختفى فى التو واللحظه 

حمزه : فين  أسر مش شايفه 

جنا : عليه درس انت عارف الثانويه العامه وتقل دمها 

حمزه : ربنا معاه ويهديه ويهديكى انتى كمان 

جنا : يارب يا عسل أنت يا سلام عليك والغزاله رايقه 

ثريا : بطلى رغى وحطى الاكل لأخوكى 

جنا ؛ تماما يا فندم 

حمزه : هى البنات كلها كدا هربانه منها عل  رأى مصطفى 

********************

حسن : ماسك مريم ما تخافيش انزلى معايا وسيبى نفسك 


مريم : حسن انا بغرق فى شبر ميه 


حسن : ههههههه والله ما ها اسيبك تعالى بقى  وخدها وبدء يدخل بيها لجوا 


مريم : ماسكه من رقبته وحاضنه جامد ومرعوبه لا كدا كتير قوى انا خايفه 


حسن : باصص فى عيونها شششش اهدى خالص وسيبى نفسك وماتتعصبيش عشان تبقى خفيفه والميه ترفعك ياله 


مريم : بدئت تسيب حسن شويه  بشويه وهو بيقول لها خلى عندك ثقه فى نفسك وبتسيب نفسها خالص  


حسن : ايوا كدا حركى ايدك لورا وقدام ورجلك نفس الحكايه اوعى توقفيها  ومريم بتنفذ وبتستوعب بسرعه وقدرت تثبت نفسها فى الميه بس لسا مش بتعرف تعوم 


مريم : انا مبسوطه قوى  ياااه من زمان ونفسى انزل البحر 


حسن : انتى بتتعلمى بسرعه يعنى يومين تلاته وها تعومى لوحد 


مريم : بجد يا حسن 


حسن : بجد يا قلب حسن وبيسحبها لجوا أكتر ومريم بدئت تتوتر وتصرخ 


مريم : لا والنبى كفايه عشان خاطرى وماسكه جامد قوى ومقربه منه قوى وحاضنه 


حسن : بدء يتوتر أكتر من قربها وكانهم جسم واحد ...وبيلمس خدودها ووشها بايده اهدى يا مريم  وبيقرب أكتر وبيبوس كل حته فى وشها وقرب من شافيفها الا مجنناه وبكل كيانه ومشاعره لها بدء يغرقها فى حبه  وهى غرقانه فى بحور عشقه لها ...   حسن بعد عن شافيفيها بحبك يا مريم بعشقك انتى ازاى مش حاسه بحبى ليكى وشوقى دا كله .... ارجوكى اوعى تسبينى عيشى جوا قلبى الا بيعشقك وعايزك 


مريم : بعياط حسن ارجوك طلعنى ارجوك 


حسن : عشان خاطرى يا مريم خليكى جمبى محتاجك اوعى تتخلى عنى وتعملى زيى انا بكره نفسى علشانك 


مريم : ارجوك طلعنى وكفايه 


حسن : مش حاسس غير بقلبه وبحبيبته الا بين ايديه وغرق فى بحر شافيفها من تانى بقى مغيب مش حاسس ولا سامع توسلتها ليه وهى غرقت معاه ازاى تقاومه هى ايه جمب الحب دا كله هى يا يدوب بتبدى تعرف يعنى ايه مشاعر وحب واخيرا فاقو الاتنين وحسن خرجها وهى فى حضنه والصمت هو السائد بينهم حتى بدلو ثيابهم وخلدو الى النوم بدون اى كلام .......

*********،***

مر اليوم وكارما .....بتفكر  كتير فى مصطفى الا شاغلها ومحاوطها ومجننها بمحاصرته لها وبدء قلبها يدق وبتقول يا ترى بعد الا عملته دا ها أشوفه تانى والا خلاص كدا  وأستسلمت إلى النوم أخيرا ........


***************

أما مصطفى ...... بدء يهدى ويفكر ها يعمل ايه مع مجنونته  هى بجد ملكت قلبه ومش قادر يبعد رغم تصرفاتها الجنونيه ورد فعلها السريع ودا عجبه جدا بتعرف تتصرف ومش بتضعف بسهوله وأستسلم للنوم بعد تفكيره فيها 

**************

اما الوجه الثالث للصداقه حمزه كل الا شاغله كلام مصطفى افرد فعلا بتحب ومرطبته بحد تانى طيب ها أفضل أحبها وهى متجاهلتى كدا على طول ..... لا كدا  كفايه قوى مش ها أفضل كدا كتير ها اركز فى شغلى وها انساها بلا حب بلا زفت ....... واستسلم هو الاخر لنومه 

*************** 

اشرقت شمسنا الصافيه مثل قلوب أبطالنا الذى ينبض بالحب والحياه الجديده 

**************

حسن : قام من الصاله وخد شاور وحضر الفطار  ودخل لمريم غرفة النوم وبيصحى فيها .... حبيبى قومى بقى كفايه كسل 


مريم : اه جسمى واجعنى قوى سبنى شويه كمان 


حسن : شالها تعالى يا كسوله وخدها فى حضنه وبيبوس فى خدودها ورقبتها فوق يا حبيبى ياله بقى انا نفسى أكلك 


مريم : بكسوف بس بقى يا حسن ما اتفقناش على كدا 


حسن : لا دا انا أعمل جنايه دا مش من ضمن الاتفاق انتى مش عايزا تدينى تصبيره كمان 


مريم : هههههههههه انت ما شبعتش تصبيرات ان شكلى غلطت لما وافقتك 


حسن : أحلى غلطه وربنا انك تبقى فى حضن حبيبك وكمان يبقى جوزك  يعنى كله بحلال ربنا وبيتخن صوته وهو بيقولها 


مريم : ههههههههههههه انتى بتفكرنى بكارما بلطجيه زيك كدا ........ يااااه وقامت تجرى كارما نسيتها خالص وماما وبابا 


حسن : دى قالشتنى خدى يا بت هنا مفيناش من الكروته 


مريم :  😂😂😂 بطل بقى دا كارما ها تقيم عليا الحد بسببك فين تليفونى 


حسن : بوسه وانا اقولك 


مريم : عارف لو قربت منى تانى انا مش قدك  انت بتدوخنى 


حسن : 😂😂😂😂😂 والله انا الا بدوخ من كلامك  استنى يا ستى وجاب التليفونه وفتحه وبدئت الرسايل تنهال عليه بكميه الاتصلات الا جتلها 


مريم : كل دى مكالمات  واتصلت على كارما 


كارما : على ما افتكرتى دا انا لو شفت وشك ها أقتلك 


مريم : هههههههه خلاص اهدى حقك عليا كان غصب عنى 


كارما : انت  بتضحكى يا مزه  بدايه مبشره  الواد حسن عملك حاجه 


مريم : لا يا حبيبتى ما تقلقيش عليا كله تمام الحمد لله 


كارما : ايه اتصالحتو ونسيتينى يا هدى 😋😂😂


مريم : هههههههههه انا أقدر انساكى انتى الاصل والباقى تقليد 


حسن : جه من ورا مريم وحاضنها قوى وبيقول مش تقليد قوى يعنى 


كارما : اهلا الباشا دخل عل  الخط شكلك شربت البت حاجه أصفرا 


حسن : هههههههههه مش انا هى الا شربتنى 


كارما : طلعتى مش سهله يا مرمر اسيبك انا بقى وكلمى مامتك قلقانه عليكى 


مريم : سلام يا كوكو 


حسن : شكلها دمها خفيف 


مريم  : جدا ومجننا البشريه كلها بس طيبه ومخلصه 


حسن : مصطفى بردو مخلص ويستاهل كل خير على البركه


مريم : انتو راسمين عل  البت بقى 


حسن : مش انا  ..... انا راسم على حبيبى الا بين ايدى وعايز انول رضاااه ها ترضى أمتى يا جميل 


مريم : عل  حسب طعم الفطار ياله عشان اخد شاور ونفطر 


حسن :  يدوب كدا عشان فى تمارين كمان ها نعملها مع بعض بهمه نشاط 


مريم : انا هربت من كارما طلعلى انت يا معين يارب 


************ 

كارما : بشمهندس أحمد ممكن انزل الموقع بدال مريم 

أحمد : لا يا كارما انا محتاجك هنا مش ها ينفع فى مهندسين تانين بيباشرو فى المواقع 

كارما : طيب حضرتك طلبت رسومات المشروع الاسكانى الجديد كله أهو وكمان دا ملف كامل عن الميزانيه المطلوبه للمشروع ودى التكاليف الا اتصرفت كلها اى اوامر تانيه 

أحمد : اقعدى يا كارما 

كارما : قعدت 

أحمد : مالك مدايقه ليه كدا فى حاجه غير موضوع مريم 

كارما : لا ابدا مفيش حاجه ومريم كلمتنى وطمنتنى عليها 

أحمد : يعنى الحمد لله الامور تمام 

كارما : تمام الحمد لله وانا تمام بردو .... مفتقدها مش أكتر 

أحمد : ان شاء الله ترجع بالسلامه وجوزها من أحسن الناس ما تقلقيش عليها 

كارما : حاضر بعد اذنك 

أحمد : بعد ما كارما خرجت مش عوايدها ساكته كدا ليكون الواد دايقها امبارح وهو كمان راجع بوزه شبرين أكيد حصل حاجه 

***************

حمزه : انا قمت أهو يابنى ها أفوق وانزلك على طول 

مصطفى  : فى الانجاز إخلص 

حمزه : خلص ونزل لمصطفى مالك كدا على الصبح مصحينى ليه يا رزل 

مصطفى  :  مخنوق وعلى أخرى ومش عايز أعمل تصرف غبى اندم عليه 

حمزه : روق مفيش حاجه مستهله بس ركز وانت سايق الله يسترك 

مصطفى  : هههههههههه انت غبى يالا  خايف على نفسك جاتك نيله 

حمزه : امال ها أخاف عليك انا ورايا مستقبل وبيت وعيال رزله أهشها ما بتهشش  خناقونى جاتهم الأرف 

مصطفى  : ههههههههه وربنا انا كل الا عارفهم مجانين طيب اتنيل اتجوز الاول وبعدان خش على الرزالاه....

حمزه : لا أجيب عيال الاول  وبعدان امهم تيجى بعدان 

مصطفى  : دا الا هو ازاى يعنى 

حمزه : الملاجئ مليانه بالكوم انا لسا ها اتعب نفسى واربى والواد بيزن الواد عايز بامبرز الواد عايز لبن الواد عايز ابوه 

مصطفى  ؛ السح اندح إمبوه عليه وعلى الا جابوه 😂😂 

حمزه ومصطفى : ههههههههههههه 😂😂😂

حمزه : خلينا فى الجد بقى ضحكنا وروقنا خشلى على العكننه 

مصطفى : قص عليه كل ما حدث شوفت الجنان يا عم 

حمزه : ههههههههههههه مش قادر يخربيتكم هههههههههه كويس انك مكلتش علقه محترمه تحلف بيها العمر كله 

مصطفى  : علقة مين يالا دا انا ممكن أكولهم أكل بس هما ملهمش ذنب اه لو شوفتها ها أقتلها البت بتخلع من كل حاجه واى حاجه قرده وربنا قرده 

حمزه : دى دمااغ يابنى بس حلوه ها تعمل ايه معاها 

مصطفى  : مفيش قدامى غير ان أختفى من قدامها كام يوم لانى لو شوفتها ممكن أخسرها وانا مش عايز أخسرها 

حمزه : عين العقل وركز قبل اى كلام معاها 

مصطفى  : اركز دا انا عايز 8 عيون 4 جانبى و2 خلفى زياده 

حمزه : ههههههههههه مسخره وربنا انا نفسى أشوفها هى ومرات حسن  صحيح أخباره ايه 

مصطفى  : تمام الحمد لله الامور نوعا ما هاديه 

حمزه : اركن هنا ننزل نفطر  ونزلو وحمزه ماشى وداخل المطعم  وواحده خبطت فيه  

ندى : اوه سورى حصلك حاجه 

حمزه : واقف متنح ايه 

ندى : حصلك حاجه انا أسفه مش قصدى خالص والله 

مصطفى  : 😂😂😂 هههه وزق حمزه لا يا انسه هو تمام ما تقلقيش انتى بقى تمام حصلك حاجه 

ندى : No  مفيش سانكس على اهتمامك 

حمزه : نعم 

مصطفى : شدو ودخلو على جوا بعد ما قالها ولا يهمك 

حمزه : ايه دا يالا انت شايف الرقه دا فاكرنى جرالى حاجه يالهوى يا جدعان 

مصطفى  : هههههههههه منظرك يكسف اهى قاعده ومركزه معانا كمان

حمزه : والنبى رقم تليفونها 

مصطفى  : انا مالى يا اخويا افرد قلبت على الشويش عطيه البس انا مش كفايه الا انا شايفه 

حمزه : قام وراح عندها احمممم انا أسف 

ندى : أسف على ايه اتفضل اقعد 

حمزه : قعد انى يعنى كنت واقف كدا مش برد عليكى اصل ما تخيلتش ان فى رقه كدا 

ندى : ميرسى كلك زوق 

حمزه : ممكن اتعرف 

ندى : ندى ابراهيم 

حمزه : وانا حمزه عبدالله 

ندى : تشرفنا يا حمزه صاحبك ممكن يدايق كدا 

حمزه : طيب لو طلبت نمرتك تديقى 

ندى : ليه 

حمزه : عشان أطمن على دراعك أصل انا خبطك جامد 

ندى : هههههههههه بجد يعنى عشان كدا 

حمزه : وعشان الضحكه الحلو دى 

ندى : اوك اتفضل ........011

حمزه : سيفى رقمى بقى انا ها اقوم عايزا حاجه 

ندى : ميرسى 

مصطفى  : يابن اللعيبه امال انا بحب ابن خالتى ليه دا بعد كدا ها تقابلنى ومعاها شومه 

حمزه : ههههههههههههه 😂😂😂 على كلامك اه 

*****************

حسن : عدى كمان 20 عدا الا انتى بتعمليه دا لعب عيال 

مريم : نامت على الارض مالها كارمه يامفترى انت ناقص تقولى اتسلقى الجبال ارحم 

حسن : هههههههه منا أهو قدامك وقفت شغال 

مريم : انت رجل والرجال قليلا 

حسن : ههههه انتى ها تقولى شعر 

مريم : أقولك لازم اساعدك بردو وقامت قعدت على ضهره وهو بيعمل ضغط أشتغل بقى بس بضمير ياله واحد 

حسن : هههههههههههه ها أشتغل ليا وليكى 

مريم : بالظبط كدا دا انا ها أطلعو عليك يا مفترى ياله بطل كسل........ 

حسن  : تمام يا فندم وبيعمل تمرينه وهو مبسوط جدا 

ومريم : بتحاول تشتته بس هى غلطانه وكل شويه تزغزغه من جمبه وتقوله كركركر انه يبطل او يتأثر ابدا .....

مريم :  انا لو بزغزغ فى حيطه كان زمنها اتأثرت 

حسن : مسكها بأيد وهو ساند بالتانيه ونزلها وخدها فى حضنه ونام على ضهره بتنكوشينى ليه هاااه وبيحضن فيها قوى 

مريم : بأرتباك اوعى يا حسن بقى ياله نخلص تمارين 

حسن : طيب أقعدى على رجلى 

مريم : قعدنا 

حسن : بيعمل تمارين البطن وكل ما يقوم يقرب منها ويبوسها 

مريم : هههههههه دى تمارين البوس 

حسن : تصدقى أحلى تمرين ......ها أعمله و انا فى الجيش مع مين هاااه مع التريلات الا معايا 

مريم : هههههههه هو انت لازم تقعد حد على رجلك 

حسن : لا بس التمرين كدا إحلو قوى وقرب وبيبوسها تانى 

مريم : بطل رخامه بقى 

حسن : خلص وخلها على رجله وشدها عليه أكتر وبيحضنها بايده وبيبوس فى رقبتها  وبصوت أشبه بالهمس قوليلى كنتى بتعملى ايه من غيرى 

مريم : ريحت على كتفه اد ايه بترتاح وهى فى حضنه وحاسه كأنها تعرفه من زمن وحكتلو على كل حاجه 

حسن : بنفس الهمس انا أسف يا حبيبى حقك عليا 

مريم : لفت ايدها حوالين رقبته وبتبص فى عيونه وانت بقى عملت ايه 

حسن : ماكنتش بعمل غير انى بدور عليكى تعرفى حياتى قبلك كانت كلها بنات وخروجات حاجات كتير عك فى عك 

مريم : اوعى تكون ....

حسن : لا ابدا والله كله كان تفاريح مش أكتر عمرى ما عملت علاقه  بس من ساعة ما دخلتى حياتى وكأن اتبنى مليون سور بينى وبين البنات دى كلها 

مريم : بجد يعنى هما مش فارقين معاك 

حسن : كلهم خدو بلوكات الا انتى فتحتلك كل حاجه حتى قلبى الا كان مقاضيها  مبقاش شايف غيرك وبدء يدوب فيها ومعاها ونفسو فى أكتر وأكتر بس هى مش مديالو الفرصه وهو عايزا حبها وأستسلمها له يكون برضاها هى مش غصب 

مريم : وهى بتنهج كفايه يا حسن 

حسن : وهو دافن راسه فى شعرها مش قادر يا مريم عايز اقرب وانسى الدنيا معاكى 

مريم : لا احنا اتفقنا وانا سايبك براحتك ووعدتنى إنى  مش ها اندم 

حسن : وهو بيحضنها وانا عند وعدى.........

******************

مر يومان والامور أكثر هدوء وحسن ومريم بيقربو أكتر وعايشين كل لحظه كا أحباب فقد 

**************

أما كارما فا ها تتجنن ما شافتوش خالص وبدئت تحس ان نفسها تشوفه وتسمع صوته او يرزل عليها زى ما بيعمل وكانت بتفكر تكلمه بس خايفه يفهمها غلط او تنزل من نظره فا قررت تستنى شويه كمان 

*************

مصطفى بيجاهد مع نفسه مش قادر ومعتز أخوه ها يتجنن من حاله وعايز يعرف ماله ومش قادر عليه 

معتز : ها تفضل كدا 

مصطفى  : كدا ازاى يعنى 

معتز : مش بتنزل وقاعد فى البيت ومش بتتكلم 

مصطفى  : محتاج ارتاح فيها حاجه 

معتز : انا نازل الشغل عارف انك مش ها تقول حاجه 

مصطفى  : ما تزعلش منى 

معتز : ولا يهمك يا حبيبى ومشى ......معتز اتغير جدا ورجع اهدى واحسن من الاول وبقى بيهتم بشغله وهو راجع كل يوم يعدى عل  قبر مامته يحكى لها كل حاجه ويطلع على روحها صدقه لحد ما جاتلو مبسوطه وفرحانه وبتحضنه وهو فرح أكتر وشارك اخوه الرؤيه وكانو مبسوطين جدا ........

 اما مصطفى : حالته حاله واحشاااه قوى ومش عايز يشوفها عشان الا عملته اخر مره ومش عارف يعمل معااااه ايه ومعتقد انها بتكرهو عشان كدا دا بيقبى رد فعلها معااااه ما يعرفش يا عينى انها بتموت فيه 😂😂😂😂

**************

تابعووووووني 



بداية الروايه من هنا



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS