أخر الاخبار

رواية حياتي العاديه الحلقه الثالثه بقلم الكاتبه مني الفولي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية حياتي العاديه الحلقه الثالثه بقلم الكاتبه مني الفولي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية حياتي العاديه الحلقه الثالثه بقلم الكاتبه مني الفولي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

بعد سنتين فى شقة ابراهيم

سوسن بغضب : لا ماهو مش كل ما افتح بوقى تقولى اخواتى طيبيين ..... ياعنى المفروض ان اشوف بعينى المؤامرة اللى عليك واسكت

ابراهيم : مؤامرة ايه بس 

سوسن بغضب : مؤامرتهم كلهم عشان يستولوا عل شركتك وظلمهم ليك ...... يعنى فى الأول عند تأسيس الشركة اتكتبت بالتساوى بينكم انتم الثلاثة مع ان المفروض ان كان كفاية عليهم مرتباتهم بس لانهم مجرد موظفين عاديين فى الشركة اى حد ممكن بمرتب اقل يقوم بدورهم انما انت لا اولا لانك صاحب فكرة الشركة من الاساس وثانيا مفيش مهندس يقدر يوصل بالشركة للى انت وصلت له

ابراهيم بهدوء : ايه اللى فتح الموضوع ده تانى

سوسن بحدة : انا كنت قفلته من زمان لكن طمعهم خلاهم يتآمروا عليك عايزين يجوزوا احمد لمنى وطبعا هى البنت الوحيدة لمحمد ومفيش امل يجيب غيرها وبكده يبقى عصمت متحكم فى تلتين الشركة ويبقى من حقه الادارة ويقدر يبعدك عنها وخصوصا بعد مادخل ابنه سامح كلية الهندسة وبقى متفوق فيها وكمان خلوك تدربه فى الشركة وساعتها قلت لك بلاش قلت لى شركتهم زى زيهم وماقدرش اقوله لا

ابراهيم بدهشة : احمد ايه وجواز ايه ياسوسن دول اطفال

سوسن بحدة: ليه ما سمعتش حنان كل شوية تناديها وتقولها يامرات ابنى

ابراهيم باستنكار : ياحبيبتى ده هزار ما بينهم من يوم ما منى اتولدت

سوسن : وانا مش هستنى لما يقلب جد ولازم الوضع يتغير وامن نفسى قبل ما ينفذوا خطتهم

ابراهيم هازئا : ازاى يعنى ..... اطلب منهم يكتبوا تعهد ان منى واحمد مش هيتجوزوا

سوسن بخبث : لا ياحبيبى تطلبت منهم ان يتكتب باسمك واحد وخمسين فى الميه من اسهم الشركة علشان تفضل متحكم فى الادارة مهما حصل

ابراهيم بدهشة : ايه اللى بتقوليه ده وهما ايه اللى يخليهم يفرطوا فى ملكهم اكيد هيرفضوا

سوسن : لو رفضوا انت تصمم وتهددهم بانك هتسيب الشركة وتقبل بعرض العمل اللى جالك من امريكا 

ابراهيم : ولو فضلوا على موقفهم

سوسن بحسم : لو صمموا على رفضهم تنفذ تهديدك وتاخدنا انا ويارا ونسافر امريكا .......... وانا متأكدة أن الشركة هتنهار وهايجوا يستنجدوا بيك وينفذوا شروطك

ابراهيم باستسلام : ولو ده ما حصلش 

سوسن بدلال : حتى لو كلامك صح ...... المفروض من الاول ان عرض زى بتاع الشركة الامريكية ده مايترفضش ........ وانا فضلت اتحايل عليك نسافر قلت لى اسيب شركتى لمين اهى ما بقتش شركتك وهى اللى هتسيبك يبقى احنا كمان نشوف مستقبلنا وكفايه اننا هنعيش فى فيلا فى امريكا ......... دول من ساعة ما بعتوا العرض ومرافق به صور الفيلا محل الاقامة وانا بحلم بيها كل يوم ....... خلينا نعيش بقى

************************************

بعد شهرين فى شقة العائلة

محمد برجاء : اهدى بس يا أخويا كل حاجة تنحل بالعقل

عصمت بعصبية : عقل ايه بس ....... هو عاد فيها عقل بعد عمايل أخوك

محمد بهدوء : طب نحاول نتفاهم معاه تانى

عصمت : ماهو على يدك حط العقده فى المنشار وسبنا ومشى ......... ينخلى نصيبه واحد وخمسين فى المايه ييسيب الشركة تخرب على دماغنا ويسافر

محمد : ابراهيم طيب ياعصمت هو بس طمع الدنيا ساعات بيتوه الواحد عن نفسه

عصمت بألم : اخوك مش طيب ........ اخوك عبيط ...... سلم نفسه لعقربة سايقاه لنهايته وربنا يستر عليه ........ انا مش زعلان من طمعه الشيطان يما بيوز .........انا زعلان من غدره .......... اوعى تفتكر انه اختياره للتوقيت ده عشان يملى شروطه صدفه ......... لا ده غدر وخيانة ........ أخوك بقاله شهرين عمال يمضى عقود كتير لعملا ولاول مرة يوافق على شروط جزائية كبيرة مرتبطة بمواعيد التسليم ........... وانا كنت مستغرب هو بيعمل كده ليه ........ بس دلوقتى فهمت ......... اخوك كان بيورطنا ........ يا نرضى باللى هو عايزه يا المشاريع دى تقف وخسارتنا فيها تبقى اكبر من الحصة اللى هو طمعان فيها ده طبعا غير انهيار سمعة الشركة ......... والعقل ساعتها يقول اننا نراضيه 

محمد محولا اقناعه : خلاص ياحبيبي اديك قلت بنفسك ان العقل بيقول اننا نراضيه وهو مش طمعا ن فى كتير هو نصيبه حوالى اربع وتلاتين فى المايه يعنى كل الناقص سبعة فى الماية وعلينا احنا الاتنين يعنى كل واحد نصيبه هيقل ثلاثة ونص فى المايه مش اكتر ....... وأكمل صادقا ...... وبعدين مش حد غريب اللى هيخدهم ده اخونا ....... والله غير ان المصلحة بتقول كده ما يغلوا عليه من غير حاجة

عصمت بصدق : اهو عشان الاخوة اللى بتقول عليها دى انا مش موافق ........... انت عايز تراضيه .......انما انا عايزه انصره

محمد باستفهام :تنصره

عصمت : ايوه زى ما قال رسولنا الكريم { انصر اخاك ظالما او مظلوما } وزى موضح ان نصرة الظالم بتكون برده عن ظلمه

محمد : عليه الصلاة والسلام 

عصمت : بص يامحمد لو السابعة فى المايه دول خدهم كلهم من نصيبى والله ما هتفرق بينى وبينه لكن انت جدا بتشجع اخوك انه يدخل على بيته قرش حرام ......... سيدنا محمد قال { ما اخذ بسيف الحياء فهو باطل }

محمد : عليه الصلاة والسلام 

عصمت باصرار : يعنى لو احرجت حد لغاية ما يضطر يعزم عليك بحاجته وخدتها تبقى زى اللى سرقها فما بالك وهو عايز ياخد بسيف الاكراه والاذى وباقولها لك اهو عشان عارف انك ممكن تراضيه من ورايا وتكتب له من نصيبك فى السر لو تقبل على اخوك الحرام اعملها ....... لكن انا احن عليه من نفسه ومش هاسلمه للنار بيدى { لان كل ما نبت من حرام فالنار اولى به } وانا هاحميه من النار واكل الحرام ولو خسرت الشركة كلها ....... وعلى فكرة حتى لو كنا وافقنا على طلبه ده العقربة اللى معاه هتخرب علينا وتفرق ما بينا باى حجة تانية لان سافرية امريكا طالعة من عينها ومش هتسيبها تضيع من ايديها

************************************

فى امريكا

ابراهيم : حمد الله على السلامة ياسوسن

سوسن : الله يسلمك ياحبيبى ......... وحشتينى

ابراهيم بلوم : لو كنت بوحشك كنت جيتى بدرى عشان تشوفينى ......... لكن كالعادة انا اللى مضطر اسهر عشان اشوفك رغم ان عندى شغل الصبح لانك انت اللى واحشانى

سوسن بتذمر : يوووه ........ هو كل مرة تسمعنى الموال ده ......... عايزنى اقعد اعمل ايه انت تقريبا بتشتغل اليوم كله وانا بزهق من القاعدة لوحدى وما صدقت انى اتعرفت على ستات عرب اخرج معهم وانبسط...... لكن طبعا انت ما يهونش عليك تشوفنى فرحانة فلازم تستنانى عشان تحرق دمى بالموال ده

ابراهيم باستنكار : انا مش عايزك فرحانة وبنكد عليكى .......... عشان بطلب منك انك تهتمى بيا وبنتك شوية .........بنتك اللى رفضتى انك تخلفى غيرها بحجة انك تبقى متفرغة لها......... بنتك تقريبا ما بتشوفكيش وبقت تقول للمربية ياماما .......... وانا طبعا مش قادر اكون جنبها واعوضها لان زى ما قولتى باشتغل طول النهار وساعات بليل كمان ........ وده ليه ....... مش عشان اقدر الاحق على الطلبات اللى ما بتخلصش وياريتنى قادر اكفى ........... و اكمل بضعف ......... انا تعبان قوى ياسوسن حاسس انى تايه ....... ومجهد اوى اوى زى ما كون مربوط فى ساقية 

سوسن بنعومة افعى خوفا من أن يفلت زمامه من يدها : الف سلامة عليك ياقلبى ......... فداك عمرى كله ........ انت فاكر ان انا مبسوطة انا تعبانة اكتر منك ........ بعدك عنى مش بالساهل ان بخرج عشان الهى نفسى .......... لما كنت باقعد لوحدى افكر فيك كنت باتعب اكتر فلاقيت انى الهى نفسى بالخروج زى ما انت الشغل واخدك منى بدل ما اتجنن او الزق فيك وابقى عبأ واعطلك عن شغلك

ابراهيم بلهفة : طيب وليه نعذب روحنا انا هكتفى بشغل الشركة وهى مرتبها اكتر من ممتاز ومش هقبل رسومات خاصة تانى عشان يتبقى لينا وقت نقضيه مع بعض ومع بنتنا حتى لو ضغطنا مصاربفنا شوية

اقتربت منه وقبلته على خده ثم احتضنت راسه على صدرها وقربت فمها من اذنه تنفث سمومها فيها فقالت هامسة :

ياريت ياقلبى ده منى عينى تفضل جنبى اليوم كله بس .......

ابراهيم : بس ايه 

سوسن : انت اللى بتهرب من الحقيقة وخايف تواجهها 

ابراهيم مخرجا راسه من صدرها متسائلا : حقيقة ايه

قادته سوسن لتجلس على الاريكة وتجعله يتمدد بجانبها لتضع راسه علي قدميها ومدت يدها على راسه لتعبث بشعره ليغمض عينيه باستمتاع فتحدثت سوسن بهدوء : حقيقة ان تعبنا وشقانا وبعدنا عن بعض بسبب اخواتك

ابراهيم وهو يحاول النهوض : اخواتى

اعادته هى لوضعه السابق بحنان وقالت : ايوه كل الشغل اللى انت مضطر تغرق فيه نفسك ده مش عشان طلباتنا اللى ما بتخلصش ....... احنا مصاريفنا ما زادتش كتير عن مصاريفنا فى مصر........ انت مضطر عشان تعوض الفلوس اللى اخواتك سرقوها

ابراهيم بدهشة : فلوس ايه دى

سوسن بنعومة : من يوم ما سافرنا وهما منعوا مرتبك وكمان سرقوا نص نصيبك فى الارباح ......... وبدل ما سافرنا نزود دخلنا بقيت مضطر تعوض فرق الدخل اللى هما منعوه عننا 

ابراهيم مستنكرا : مرتب ايه بس ياسوسن اللى عايزهم يبعتوه ........ كويس انهم ماقطعونيش بعد الطريقة الواطية اللى سبتهم بيها وتوريطى للشركة بالطريقة دى ......... انا بحمد ربنا انهم عارفوا ينقذوا الموقف ....... انا ما كنتش هاسامح نفسى لو كنت الشركة راحت بسبب الشروط الجزائية دى ........ بصراحة انا لغاية دلوقتى مش قادر اصدق انى طاوعتك فى الحكايه دى ازاى 

سوسن بدلال : طاوعتنى لانك عارف انى الوحيدة اللى بتحبك وخايفة على مصلحتك ........ وانقاذهم للشركة اكبر دليل على ان تفكيرى كان صح ناس وانهم كانوا مخططين لكل حاجة كويس لكن لو كانوا مش مجهزين نفسهم كانوا غرقوا فى شبر مايه ورجعوا باسوا ايدك عشان تلحقهم

ابراهيم : هما فعلا كانوا غرقانين لولا الظروف اللى خدمتهم وسامح بتفوقه وعلاقته الكويسة بالدكاترة خلتهم ساعدوه وواقفوا جنبه فى انهاء المشاريع فى الوقت المحدد وقدروا يتجنبوا الشروط الجزائية

سوسن بحدة : وهما الدكاترة ساعدوه ليه مش عشان صحابك وهو ابن اخوك اللى انت عرفتوا عليهم يعنى حتى خروجهم من ازمتهم كان بفضلك وبدل مايشكروك منعوا عنك فلوسك وخلوك محتاج تشتغل زى اللى مربوط فى ساقية زى ما بتقول 

ابراهيم : مرتب ايه ياسوسن اللى هايبعتوه انا كنت باخدوه مقابل شغلى فى الشركة دلوقتى انا سبتها وسافرت يبقى مرتبى باى حق

سوسن : طيب بلاش المرتب بقوا بيدوك ربع الارباح بعد ما كنت بتاخد النص

ابراهيم موضحا :ربع الارباح التانى كان خاص بالإدارة وانا خلاص مش بادير الشركة وسامح كمان مش بياخد مرتب ومقابل كده ربع الارباح المخصص الادارة صبح من حق سامح 

سوسن بهمس : اقصدك خلاص سرقوا سامح .........الربع ده كان حقك لانك صاحب فكرة المشروع مش الادارة وبس لكن هما كالعادة ونسيوا تماما انه اساسا بتاعك انت...... كلهم اتحدوا عشان يسرقوك ويسرقوا حلمك وشقاك 

واكملت متهكمة : لا وكمان الاستاذ سامح رايح ياخد اخوه العيل اللى فى ثانوى وبيدربه ومتفقبن انه هو كمان يدخل هندسة عشان يبقى العصابة بالكامل مسيطرة على الشركة

ابراهيم بتخاذل : متقوليش على اخواتى عصابه

سوسن بنعومه : لا طبعا انا مقصدش اخواتك دول زى اخواتى الكبار واحترامهم واجب انا اقصد العقربتين اللى مسيطريين عليهم ومآسيين قلبهم عليك وده كله بسبب غيرتهم منى كل واحدة بسبب اللى غيرانه عشان انا جامعية وهى معها دبلوم واللى غيرانه انى خلفت اول ما اتجوزت وهى خلفت بعد سنين وحملت كمان بعملية ده غير غيرتهم من جمالى وحقدهم على حبك ليا

ابراهيم : لا ياحبيبتى امال وحنان طيبي.......

سوسن بدلال واضعة يدها على فمه لتمنعه من تكملة كلماته : هششششش متجبليش سيرتهم انت عارف انها بتعصبنى .......لا وبتقول انى وحشاك ورغم كده مصمم تطلعنى من المود بسيرتهم البايخة مع انك انت كمان وحشنى اوى

ابراهيم ضاحكا وهو يحملها : لا اوعى تطلعى من المود ....... احنا نطلع الاودة احسن .... ال تطلع من المود ال

************************************

بعد مرورثلاث سنوات فى غرفة سامح بشقة عصمت

احمد : ها يابشمهندس انا عارف ان لسه بدرى على المرتب بس عشان خاطرى وافق تدينى السلفة قبل ما نطلع المصيف بعد يومين

سامح : يابنى ارحم نفسك انت من ساعة ما اشتغلت معايا وانت فى ثانوى وحتى بعد ما دخلت الكلية وبقى لك مصاريف وانت حارم نفسك ومضيع فلوسك كلها على حبيبة القلب ....... وياريتها ناقصها حاجة ده عمو محمد ومراته بيجبلها اى حاجة هى محتاجها قبل ماهى نفسها تحس انها محتاجها يبقى محتاجة مرتبك فى ايه ......... وفره لنفسك

احمد : انا عارف انها مش محتاجة حاجة انا اللى محتاج اشوف السعادة فى عينيها وهى فرحانة بحاجة جايبها لها من شقايا ....... مش هتصدق هى دى متعتى الوحيدة .......... وسعادتى بتبقى اكبر من سعادتها كل شهر وهى بتاخد من ايدى الروايات اللى بتحبها وتحضنهم ببقى حاسس وكان انا اللى فى حضنها 

سامح بنزق : هو ده الى هيجننى زمان كنت فاكر ان الموضوع حب مراهقة عشان مفيش قدامك غيرها وقلت بعد ماتدخل الكلية وتشوف المزز هتنسى الهبل ده وتكتشف انها حته عيلة فى تانية اعداى ......... والغريبة ان تمسكك بها زاد بعد ما دخلت الكلية

احمد : سامح انت عارف غلاوتك عندى ويمكن لان الفرق مابينا اكبر من عشر سنين احساسي بك كاب اكبر من احاسى انك اخويا بس من فضلك الحاجة الوحيدة اللى بتزعلنى منك لما بتتكلم عن منى بالطريقة دى .......... اما مسالة انى اتمسكت بها بعد دخولى الكلية اكتر فده حقيقى لانى انشديت لبراءتها وطهرها اكتر بعد ما شفت المزز اللى بتقول عليهم

سامح : خلاص ماتزعلش ياروميو انا بس خايف عليك وخصوصا وبصراحة انى مابشوفش فى عينيها لك نفس النظرة اللى فى عينيك ليها وخايفة تتصدم لما تكبر وتكتشف انها ما بتحبكش

احمد : لا يا سامح منى بتحبنى اد ما انا باحبها ويمكن اكتر كمان ......... المشكلة ا نهى مش عارفة انها بتحبنى وده اولا لانها صغيرة .......... وثانيا انا عمى مراته قفلين عليها قوى فمعندهاش اى خبرة او معرفة على انها تفسر مشاعرها ناحيتى كل معلوماتها من الروايات اللي مديها صوره وهميه عن الحب.......... وثالثا ان احنا دايما مع بعد فمجربتش ابدا انها تحس باحتياج او شوق ليا ......... واكبر دليل على كلامى ده فاكر السنة اللى فاتت لما منفعش اروح معاكم المصيف عشان اتابع الشغل فى الشركة فاكر هى عملت ايه

سامح : ياخبر ده كان يوم فضلت تعيط ومصممة تفضل معاك ومتسافرش ورافضة تركب العربية حتى وعمى عمال يحايلها

أحمد : واول ما نا قالتها وحياتى تبطلى عيط وتركبي وفهمتها انه ما ينفعش نقعد مع بعض لوحدنا لانه حرام ركبت وبطلت عياط

سامح : وفضلت طول المصيف فى اوضتها ومخرجتش بره الشاليه اساسا وكل ما تشوفنى تبصلى بصات فظيعه وكانها عايزة تخنقنى

أحمد وحتى بعد ما رجعتوا فضلت مخصماك لانها فاهمة ان انت السبب انى ماسافرش وانت اللى صممت انى اتابع الشركة وفهمتها انك مش بضايقنى وانك بتدربنى اتحمل ومسئولية الشركة لوحدى

سامح : واول ما قلت لها عشان خاطرى صلحتنى وده اول مرة تعاملنى كده وهى اللى طول عمرها بتحترمنى بسبب فرق العمر الكبير

احمد : عرفت بقى ان اللى هى فيه ده مجرد توه مشاعر واول مايجى الوقت المناسب هنورها طريقها واوصلها لقلبى

سامح : ياه ياعم الحبيب ........عقبال ملاقى ان كمان اللى تسكن قلبى

احمد : امين يارب ........ ايه ياهندسة بعد ده كله هتدينى السلفة ولا لا

سامح طيب انت بس محتاج الفلوس فى ايه

احمد : انت مش لسه قايل بنفسك انها المصيف اللى فات ماخرجتش بسببى من الشاليه مش المفروض اعوضها بخروجات وفسح عليها القيمة

سامح : طيب وايه المشكلة وانتم خارجين بابا هيديك الفلوس اللى انت محتاجها 

احمد : يعنى اقولك سعادتى فى انى اشوفها فرحانة بحاجة جايبها لها من شقايا تقولى خرجها بفلوس بابا

سامح خلاص ياعم الرجولة هاديك اللى انت عايزه

احمد بسعادة ربنا ما يحرمنى منك ياصاحبى

************************************

بعد ثلاث ايام تتسابق سيارتان فى الطريق لمرسى مطروح السيارة الاولى سيارة عصمت ويستقلها عصمت وحنان ومنى واحمد والسيارة ثانيا سيارة محمد وتقل محمد وامال وسامح وقد اعتادا هذا التقسيم فى الركوب منذ زمن حيث يرفض احمد ومنى ان ينفصلا كلا منهم فى سيارة واعتادت هى ان تركب معه فى سيارة والده منذ صغرهم........... وفى منتصف لمرسى مطروح اعترضت شاحنة طريق سيارة محمد ففقد محمد السيطرة عليها فاصطدمت بالشاحنة ثم انقلبت عدة مرات فاوقف عصمت سيارته بجوار سيارة اخيه وترك بها حنان محتضنة منى وخرج هو واحمد لمساعدة راكبى السيارة المنكوبة واخراجهم منها ووصلت سيارات الشرطة والاسعاف بعد ان اتصل بهم بعص المارة استنجادا بهم وتم الكشف على ضحايا الحادث ليتم اعلان وفاة سائق الشاحنة وامال وسامح واصابة محمد باصابات جسيمة لينهار الجميع ويتم نقلهم جميعا للمستشفى

********************************

بعد مرور اسبوع فى احدى المستشفيان وامام غرف المرض وقف عصمت محدثا احد الاطباء

عصمت : يادكتور انا فعلا دلوقتى ما بقتش فاهم حاجة اسبوع دلوقتى من ساعة الحادثة وحتى بعد ما دفنت الغاليين بايدى وانا لسه مش مستوعب اللى بيحصل وعايز اعرف موقف كل واحد فيهم وفى تطور فى حالته ولا لا

الطبيب : اهدى يا استاذ عصمت ماتنساش ان انت كمان ضغضك كان عالى لدرجة فظيعه هددتك بجلطه لولا انه بفضل ربنا قادرنا نسيطر عليها واى انفعال بالشكل ده ممكن يسبب انتكاسة ....... انا شرحت لك قبل كده ان اخطر حالة فيهم كانت استاذ محمد وان اصاباته متعدده لكن اخطرها دخول شظابا فى اماكن حساسة من المخ وان أي حركة للشظايا دى فيها خطورة على حياته وهو دلوقتى فى غيبوبة لكن اشاراته الحيوية فى تحسن وان شاء الله يفوق عن قريب ...... اما الثلاثة التانين متعرضوش فعليا للحادثة لكن الصدمة هى اللى اثرت عليهم ........ مدام حنان مستحملتش وفاة ابنكم وده رفع عندها السكر لدرجة شديدة الخطورة وده اللى دخلها فى كومة السكر اللي هى فيها دلوقتى ......... الانسة منى جالها الاول انهيار عصبى وبعدين دخلت فى غيبوبة باختيارها للهروب من الواقع ........ والباشمهندس احمد عنده صدمة عصبية وفقد النطق

عصمت : طيب وايه الحل مفيش حد منهم حالته اتحسنت الثلاثة فى غيبوبة واحمد رغم انه المفروض فايق بس زيهم مبيتحركش ولا بيرد عليا ولا ليه رد فعل مهما حاولت معه يعنى ما يفرقش عنهم فى حاجة غير ان عينيه مفتوحة

الطبيب : بالنسبة لغيبوبة استاذ محمد ومدام حنان فى احنا ماشيين فى العلاج الصح وان شاء الله يفوقوا قريب ....... اما غيبوبة انسة منى وصدمة استاذ احمد فهما معندهمش مرض او اصابة عضوية علشان كده انا حجزت لحضرتك معاد النهاردة بالليل مع دكتور نفسى اكتر من ممتاز وان شاء الله يقدر يساعدهم وهما كمان يفوقوا عن قريب

عصمت : باذن الله

************************************

مساءا فى عيادة الطبيب النفسى

عصمت : راى حضرتك فى امل

الطبيب : الامل فى الله دايما موجود......... بعد اللى حضرتك قولته واللى فهمته منك عن قوة العلاقة بين الاتنين فهمت ايه اللى كبر الازمة بالنسبة لكل واحد فيهم ........ كل واحد كان محتاج مساندة التانى لكن مالقاش اهم شخص بالنسبة له جنبه من غير ما يعرف ان الشخص ده هو كمان بيمر بنفس الازمة وهو كمان محتاجه ........... وعلى الرغم من قوة العلاقة ديه ممكن تبقى علاجهم بقت تقريبا جزء من مشكلتهم 

عصمت : والحل

الطبيب: عندى خطة مبدئية هنحاول بيها نرجع العلاقة لمسارها الصحيح كدافع للشفا ........ ونبتدى باستاذ احمد اولا لانه فايق فعلا وثانيا لانه شخصية قوية ومحاربة عكس منى وكمان لانى عرفت من المستشفى ان حالته ادهورت بالشكل ده بعد ما عرف ان منى دخلت فى غيبوبة ........... بس طبعا محتاج موافقة حضرتك وخصوصا اننا هنحتاج نحط كاميرا فى اوضة انسة منى وطبعا هنبه على طقم التمريض انه اثناء تغيير الملابس يقفلوا الستاير على الانسة

عصمت : حضرتك شوف اللى فى مصلحتهم واعمله وانا موافق 

الطبيب : على بركة الله

فى اليوم التالى فى غرفة احمد دخل عصمت مبتسما

عصمت بحنان : صباح الخير يا حبيبى 

ودون ان يهتم بعدم رد احمد اكمل : عندى لك خبر كويس ....... بص الدكتور امر انك تغير الاوضة وتتنقل لاوضة احسن ....... وانا متاكد انها هتعجبك اوى ......... يلا بينا 

كان يتحدث وهو يضع حقيبة على السرير ويجمع بها كل ما يخص احمد بالحجرة وعندما انتهى حملها بيد وامسك يد احمد بيده الاخرى ليتحرك معه احمد بصورة الية لخارج الغرفة ثم بعد لحظاتة يدخلوا لحجرة اخرى اوسع بها سريران

الاول ينام عليه شخص مدثر بالكامل تحيط به مجموعة كبيرة من الاجهزة الطبية والسرير الثانى خالى فقاد عصمت احمد للسرير الخالى واجلسه عليه وبدء فى فتح الحقبة واخراج ما بداخلها وترتيبها باماكنها الخاصة

عصمت بحماسة : ايه رايك بقى فالاوضة ...... اوسع من الاوضة التانية بس اللى اجمل من كده عارف مين اللى معاك هنا ده ........ دى منى ياسيدى ........ الدكتور قال انها محتاجك جنبها وان ده هيساعدها جدا خصوصا لو سمعت صوتك ....... يالا اتجدعن وحاول تكلمها وعقبال ما تبقوا فى اوضة واحدة فى بيتكم ياحبيبى مش هنا 

ثم ترك الغرفة وخرج ليدخل بغرفة صغيرة مجاورة لغرفتهم 

عصمت : ادينى قلت له انها هى اللى معه فى الاوضة وبرضه ولا اى رد فعل يادكتور

الطبيب النفسى وكل تركيزه منصب على الشاشة التى تنقل له حجرة منى واحمد : مين قال كده .......انا مركز الكاميرا على سريره وشوفت وشه كويس ...... هو صحيح انفعاله كان بسيط ومش ملحوظ لكن المهم انه اتاثر يعنى خرج ولو للحظات من تحكم عقله الباطن وعقله الواعى استجاب لمؤثر خارجى ولو بصورة بسيطة

عصمت : طب وبعدين

الطبيب : هنمشى فى الخطة للاخر وكل مرة هنزيد المؤثر كمحاولة تنبيه

فى اليوم التالى صباحا بنفس غرفة المراقبة

عصمت : بس ده ما تحركش من امبارح يادكتور

الطبيب : ما حضرتك عارف انه كده من ساعة الحادثة بس عامة دلوقتى اول محفز هيتعرضله وانا حبيت نشوف النتيجة سوا

قال كلمته وهو يشير للشاشة امامه ليركز عصمت بها ليرى ابنه جالسا كما هو الى ان دخل من الباب ممرضتان 

بيدهما بعض الملابس النسائية وقطن وماء ورد واقتربا من سرير منى ثم اغلقا عليهم الستارة الجلدية لينفصلا بها عن الحجرة وظلا يتبادلا الكلمات التى تدل على انهما يقومان بتنظيفها وتغيير ملابسها وبعد ا ن اديا مهمتهما فتحت احداهما الستارة لتتحرك راس احمد ببطئ تجاه الصوت ليجد منى نائمة وقد وجهتا الممرضتان راسها ليقابل سريره 

فظل ينظر تجاهها وان ظل وجهه جامدا

عصمت بانفعال : ده حرك راسه وبيبص عليها

الطبيب : الحمد لله كده اتاكدنا اننا ماشيين صح يومين ونزود الحافز وان شاء الله الاستجابة تبقى اعلى

مر اليومان والحال كما هو احمد صامت كتمثال ولكنه كل يوم وبعد انصراف الممرضتان المسئولتان عن تغيير ملابس منى ينظر اليها وكانه يتاكد انها مازالت بجانبه وانهما احسنتا العناية بها وفى صباح اليوم التالى دخلت احدى الممرضتان ولكن كانت هذه المرة بصحبة ممرض رجل 

الممرضة : معلش ياسيد انت النهارده تساعدنى نغير لها عشان زميلتى غايبة 

واقتربا الاثنان من سرير منى وامتدت يد الممرض لاغلاق الستارة ليفاجأ بيد أحمد تمسك يده تمنعه ثم تسحبه ببطئ تجاه باب الغرفة ليعود بعدها ويسحب الستارة على منى والممرضة التى معها

عصمت وهو يبكى بغرفة المراقبة : الحمد لله ...... الحمد لله ده اتحرك ومش بس كده ده منع الراجل وطرده وحافظ عليها ........ بس هو لسه مش فى وعيه وما نطقش ولا كلمة ولا بان على وشه اى انفعال 

الطبيب : الحمد لله ..... بس انا المرة دى مش هاندى عقله الباطن فرصة يسيطر عليه تانى وخمس دقايق ونستفزه اكتر ونشوف رد فعله 

وبالفعل بعد خمس دقائق من انصراف الممرضة دخل للغرفة ثلاث رجال يرتدون زى عمال الصيانة وظلوا يعملوا بمفاتيح اضاءة الغرفة ليسمع احمد احدهم يقول : ياحرام .... شوف البنت دى عيانه مع انها لسه طفلة صغيرة ونايمة زى الملاك ليرفع احمد راسه وينظر للمتحدث ليجده ينظر لمنى بل ويتحرك ببطئ فى اتجاهها ...... فيقوم احمد من مكانه ويغلق على منى الستارة ويعود لسريره وبعد انصراف العمال يقوم من على السرير ويدفعه تجاه سريرها ليستجيب عجل سريره بسرعه ليبقى على بعد عدة سنتيمترات فقط من سريرها ليستلقى على سريره ويمد يده ليفتح جزء صغير فقط من الستارة لا يسمح غير ان يرى هو وجهها المقابل له ليمد يده ويمسك يدها وينام وهو ناظر اليها

الطبيب : هو كده تقريبا شبه واعى لكن ردود افعاله بطيئة واليه وكلها متركزة على انه يحميها وبس 

عصمت : وده كويس ولا وحش

الطبيب : بالنسبة للى كنا فيه يعتبر كويس طبعا ...... بس مش ده اللى انا عايز اوصل له ....... البلادة اللى هو فيها دى بتاكد انه لسه تحت تاثير الصدمة ....... وبيتصرف بالية لانه متعود يحميها لكن ياترى فى العادى لو واحد دخل يغيير لها هدومها كان هيكتفى بانه يخرجه ومن غير ما ينطق ولا كلمة 

عصمت : لا طبعا لو مماوتش كان زمانه مكانها على السرير وكان هد المستشفى على فيه

الطبيب : وهو ده اللى انا عايزه انه يرجع يحس وينفعل ....... وانا شايف ان احنا محتاجين صدمه قوية تخرجه من اللى هو فيه بس حضرتك لازم توافق لانها ياما ترجعه لينا بالكامل ....... او يرجع لحالته الاولى ويمكن أسوأ

عصمت : طيب حضرتك شايف انه الاقرب انه يفوق ولا يسوء

الطبيب : اكيد لو شايف ان الاقرب انه يسوء مكنتش اقترحت ده على حضرتك ...... لكن لازم اوضحلك كل الاحتمالات بس انا شايف انه دايما بيتصرف انه يحفظها فى اقل حدود للاحتكاك بالاخرين ....... وانا عايزه يضطر يلجا لينا بنفسه لما يلاقيها فى خطر وسكوته مش هيساعده ينقذها

عصمت : انا واثق فى حضرتك يادكتور ........ وقبلها ثقتى فى الله اكبر ........ اعمل اللى شايفه وان شاء الله ربنا هيسترها

فى اليوم التالى دخل ثلاث ممرضات للغرفة واغلقوا الجزء الصغير من الستارة بين سريرهما ليبدأوا العناية بها ثم فتحوا الستارة وخرجتا اثنتان دون ان ينتبه ان ثالثتهم وهى اصغرهم حجما قد اندست تحت سرير منى اثناء غلق الستاره .......وبعد لحظات امتدت يد المختبئة اسفل السرير لتفصل جسد منى عن جهاز رسم القلب لتنطلق الصافرة

المتصلة التى اعلنت بالنسبة له توقف قلب منى عن العمل وموتها ........ ليسترجع عقله لحظات موت احب الناس اليه وينتفض للباب لعله ياتى بمن ينجدها ليجده مغلق من الخارج فيظل يطرق عليه باقوى مع عنده بلا مجيب لينطلق صوته طالبا النجدة 

أحمد صارخا : الحقونا ......... الحقونا منى بتموت ....... افتحوا الباب ده .......... ثم ينقض عليها محتضنا اياها وهو يصرخ متسبنيش يا حبيبتى اوعى انت كمان تسيبينى 

ليفتح الباب ويدخل عصمت فيصرخ احمد منى ماتت يابابا هى كمان هتسيبنى

ليجيبه عصمت فى نفس اللحظة التى تعيد به الممرضة اتصال الجهاز بجسد منى : لا ياحبيبى هى بخير الجهاز هو اللى عطلان ليسمع بنفس اللحظة صوت نبضات قلبها المتقطعة تعود للحياة لينهار ويسقط مغشيا عليه

********************************

يفتح عينيه ببطء ليجد نفسه على سريره بجوراها ووالده يمسك بيد كلا منهما مشبكا ايديهم معا ليشعر بدفء يدها بيده فيطمئن قلبه 

أحمد باكيا وبصوت متقطع منهار : منى كانت هتروح منى ...... طيب نا كنت هاعيش لمين تانى ........ بعد ما سامح كمان سبنى

عصمت بهدوء : مش احمد اللى عارف ربنا هو اللى يقول كده .......... سامح باذن الله فمكان احسن مننا وشوية وكلنا هنروحله ........... ومنى واهى بخير ادامك وقولتلك الجهاز هو اللى كان عطلان ......... وانا محتاجلك قوى يا حبيبى وكمان منى محتاجك ....... الدكتور بيقول ان عدم وجودك انت وباباها هو اللى وصلها للحالة دى ........ وانها تسمع صوتكم ده ممكن يساعدها كتير....... وعمك الحمد لله فاق بس حالته لسه ما تسمحش انه يبقى جنبها فلازم انت اللى تساندها لغاية ما تخرج من اللى هى فيه زى ما كانت السبب انك تخرج من اللى انت كنت فيه

احمد بتعجب : منى اللى خرجتنى من ايه وازاى وهى كده

عصمت ممازحا : طبعا ياعم روميو ما انت مكنتش فى وعيك ...... انت كنت نايم بس الحب برده كان صاحى ........ اسكت لما احكيلك ده انتوا بقيتوا غنوة المستشفى كلها 

ظل احمد ملازما لها يحادثها دائما وكانها تسمعه كما كان يجعل عمه يسجل لها بعض العبارات المشجعة ويسمعها ايها على هاتفه المحمول الى ان شاء الله وخرجت من غيبوبتها ليرتاح قلبه المعذب اخيرا وبعد ايا معدودة من افاقتها يسمح الاطباء لوالدها بالخروج من المستشفى ليعودوا معا جميعا محاولين تخطى تلك التجربة المريرة بالصبر ومساندة بعضهم بعضا

تابعوووووووني 


بداية الرواية من هنا


رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا


رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close