رواية سجينة المنتقم الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم الكاتبه فيروز أحمد حصريه وجديده
![]() |
رواية سجينة المنتقم الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم الكاتبه فيروز أحمد حصريه وجديده
وجد أيهم عمته تمسك في شعر نجمة بينما تحاول قصه اسرع يفصل بينهما بينما ېصرخ پغضب :
_ انتي بتعملي ايه يا عمتو ؟؟
_ بقصلها شعرها الي شايفااه علينا ده .. بدل ما تنزل تشوف هنتغدي ايه نازلالي مسبسبه شعرها
_ علشان هي مش هتشوف طلباتنا تاني او الغدا تاني
قالها أيهم فنظرت له زينة بعد تصديق هافته :
_ نعم ؟؟ امال مين الي هيعمل ؟؟
_ نجمة يا عمتو من هنا و رايح زيها زي فرد هنا في البيت و مش هتعمل حاجه في شغل البيت
ضړبت علي صدرها بمفاجأه تخبره :
_ امال ايه بقي هتبقي خدامه و مش هحنلها و بتاع ..طبيت ع بوزك من اول اسبوع ؟
_ لا يا عمتو انا عرفت ان نجمة مظلومه زيها زيي و وعدتها هجيبلها حقها
مصمصت زينة شفتيها بعدم اقتناع بينما تهتف :
_ و مااله .. هي من امتي الحداية بتحدف كتاكيت يعني .. اما ماشيتك من البيت ده بفضيحه يا نجمة مبقاش انا !
جلسو علي مائده الطعام و قام ايهم باخبار الجميع ان نجمة هنا مثلها مثل اي حد فيهم و سيقوم هو بايجار خادمه لخدمتهم
##############
نظر أدهم لنور پصدمه بينما يسألها بصوت عالي :
_ نننننعم ؟؟ .. انتي عاايزااني اخطڤ مراااات صاحبي ؟؟
_ لا مش هنخطفها هي مش عاوزاه اصلا و ما هتصدق تيجي معانا
_ بردو انتي عاايزاني اروح ادخل بيت صاحبي من غير ما هو يعرف و اخد مراته و امشي ؟؟ .. انتي عقلك كويس و لا لسع
زفرت بضيق بينما تخبره :
_ يا عم انا مش عايزه منك حاجه كل الي عاوزاه تقولي علي تفاصيل بيت أيهم و انا هدخل انا اجيبها
نهض أدهم مقررا المفادره بينما يهتف :
_ الظاهر انك اټجننتي .. انا هسيبك و امشي لتقرري تخطفيني انا كمان
_ يا بارد يا سمج .. ربنا ياخدك انت و صاحبك في يوم واحد
ابتسم بسخريه قبل ان يتركها و يغادر المكان اما هي جلست تضع يدا اسفل خدها تفكر ماذا يمكنها فعله لانقاذ صديقتها ؟؟
#############
في المساء .. اول مره لنجمة منذ اتت هنا تشعر بالراحه في نومها .. لقد نامت علي الاريكه و شعرت بالراحه الشديده فما ان وضعت رأسها حتي ذهبت بثبات عميق
خرج أيهم من المرحاض و هو يجفف شعره نظر لها فوجدها قد سقطت في النوم بدون غطاء .. اقترب يمسك غطاءا ما و يدثرها به بينما يبتسم بحنان
دثرها و جلس علي عقبيه امامها يزيح خصلات شعرها عن وجهها هاتفا لها بحنان :
_ انا ظلمتك اوي .. بس و الله لاردلك حقك و كرامتك تاني
ثم بدأ ېلمس بيده علي تفاصيل وجهها هامسا لها :
_ انتي جميلة اوي .. انا اسف علشان اذيتك و الله مكنتش اعرف انك بريئه اوي كده
وصل لشفتيها فشعر بالاڠراء لتذوق تلك الشفاه الكبيره ... انحني يقبلها بهدوء و عيناه مغلقتان باستمتاع لملمس شفتيها الفريدتين .. انتهي رافعا عيناه ينظر اليها ليجدها تفتح عيناها تنظر له پصدمه مما فعله
حاول التبرير و اخبارها انه لم يتحرش بها هاتفا :
_ نجمة انتي فاهمه غلط .. انا ....
لم يمكل لانها اوقفته في نصف الحديث پغضب ت .....................
●●●●●نهاية الفصل السادس عشر ●●●●●●
يتري وقفته في نص الكلام علشان تعمل ايه ؟
الفصل السابع عشر
ثم بدأ ېلمس بيده علي تفاصيل وجهها هامسا لها :
_ انتي جميلة اوي .. انا اسف علشان اذيتك و الله مكنتش اعرف انك بريئه اوي كده
وصل لشفتيها فشعر بالاڠراء لتذوق تلك الشفاه الكبيره ... انحني يقبلها بهدوء و عيناه مغلقتان باستمتاع لملمس شفتيها الفريدتين .. انتهي رافعا عيناه ينظر اليها ليجدها تفتح عيناها تنظر له پصدمه مما فعله
حاول التبرير و اخبارها انه لم يتحرش بها هاتفا :
_ نجمة انتي فاهمه غلط .. انا ....
لم يكمل لانها اوقفته في نصف الحديث پغضب ترفع يدها ټصفعه پغضب .. اما هو فنظر لها پصدمه قبل ان تظلم عيناه پغضب صړاخا بوجهها :
_ اايييه الي انتي عملتييه ده .. انتي اټجننتي ؟؟
نظرت له پغضب تهتف :
_ انت الي بتتحرش بيا
_ اتحرش بيكي ايه انتي مجنونه .. انتي مراتي اصلا يعني لو عايز اخد منك حاجه هاخدها
_ علشان اقټلك و اقتل نفسي
نظر لها پغضب قبل ان يهتف و عفاريت الكون امام وجهه :
_ طب اسكتي علشان انا ماسك نفسي عنك بالعافيه و مش عايز اضربك
قالها فانكمشت هي تنظر له پخوف نفخ بضيق تاركا المكان لها خارجا بسرعه يضرب الباب خلفه پعنف
###########
في شركة أيهم .. جلس واضعا يديه علي رأسه بينما ينكسها ارضا .. دخل أدهم من باب غرفه مكتبه پصدمه يسأله بقلق :
_ أيهم في ايه انت كويس ؟ .. جايبنا الشركه بليل متأخر كده ليه ؟؟
عندما وجده بتلك الحاجه المضطربه دخل بهدوء يحضر مقعدا يجلس الي جواره هاتفا بتساؤل :
_ مالك يا صاحبي .. احكيلي
_ انا اذيت نجمة اوي يا أدهم و مش عارف اصلح الي عملته ازاي .. هي الوقتي شبه پتكرهني
_ اذيتها ازاي ؟
نظر أيهم الي رفيقه و بدأ سرد ما فعله مع نجمة و ما اكتشفه من اڼتقام الله له هو و والده و تلك الحكاية التي قصتها له عن مرض والدها .. انهي حديثه ناظرا لرفيقه يخبره :
_ هي ملهاش ذنب و انا اذيتها .. نفسي تسامحني اوي مش عارف اعمل ايه
نظر له أدهم يشعر بالڠضب من فعله رفيقه و لكن في الوقت ذاته يشعر بندمه الشديد .. لذا نظر له يسأله :
_ الاول يا أيهم انت عايزها تسامحك علشان انت حاسس بالندم و لا علشان حبيتها ؟؟
نظر له أيهم بعض الوقت قبل ان يهتف :
_ مش عارف يا أدهم .. بس انا بجد ندمان و في نفس الوقت حسيت اني ابتديت اتعلق بيها النهارده بصيت لشفايفها مقدرتش امنع نفسي و بوستهم .. حاسس اني ابتديت احن ليها و عايزها تقرب مني و تتقبلني .. مش عارف ده اسمه ايه بس بجد مش عايز اخسرها و اطلقها لانها طالبه الطلاق
ابتسم أدهم بحنان هاتفا :
_ انت حبيتها يا صاحبي
نظر له أيهم بتيه هاتفا :
_ مش عارف يا أدهم .. بس هي لازم تسامحني و تقبلني في حياتها
_ طب ما تجرب تاخدها و تسافر مثلا .. انتو اغرب اتنين اتجوزو لا فيه هاني مون و لا حاجه .. و انتو لسه عرسان يعني مكملتوش اسبوعين جواز
_ تفتكر هترضي تسافر معايا ؟؟
_ اكيد يا أيهم مفيش ست مبتحبش السفر .. و في نفس الوقت اعمل حاجه تفرحها .. يعني مثلا هي خلصت تعليم و لا لسه في الجامعه .؟
هز أيهم رأسه نفيا هاتفا :
_ معرفش
_ خلاص اسألها لو لسه بتدرس نزلها جامعتها و خليها تنطلق و تشوف حياتها متحبسهاش
اماء له أيهم بينما يهتف :
_ حاضر فهمت .. عايزك بقي تعرفلي كل حاجه عن الواد الي اسمه رامز صاحب هدي ده
_ ده الي حاول ېتهجم علي ......
قاطعه أيهم :
_ ايوه هو .. اعرفلي كل حاجه عنه .. لازم ارجع لنجمة حقها منه
_ حاضر
استقام أيهم ياخذ ادواته بينما يهتف :
_ و كمان احجزلي تذاكر سفر ل ايطاليا .. هسافر انا و نجمة
_ ايووووه بقي يا صااحبي
قالها أدهم بحماس يشجع رفيقه بينما ابتسم أيهم بحنان و هو يقرر ان معاملته مع نجمة ستتغير 180 درجه من الان و سيحاول بقدر الامكان ان يحبها و يحتويها
############
في منزل أيهم كانت زينة تتابعه ما ان وجدته يغادر المنزل في تلك الساعه المتأخره حتي اسرعت تخرج من غرفتها و بيدها ذالك الكيس الاسود الكبير يحتوي علي احد الثعابين الكبيره و في يدها الاخري مفتاح جناحه ..
فتحت باب جناحه بحرص شديد حتي لا تصدر صوتا تنبه احدا .. دخلت دون اغلاق الباب تسحبت علي اطراف اصابعها لتصل الي باب غرفه النوم المفتوح .. نظرت الي نجمة الجالسه تبكي بحزن علي الاريكه .. شعرت بالغيظ الشديد منها قبل ان تفتح الكيس الاسود و الذي يحتوي علي ثعبان كبير اصفر اللون .. امسكت به من منتصفه حتي لا يصلها سمه .. سربته من باب الغرفه التي تعطيه نجمة ظهرها
تركته يتحرك في احد جوانب الغرفه متجها ناحية نجمة بينما تبتسم بشړ و تعود ادراجها الي غرفتها بعد ان اغلقت باب الجناح .. نزلت السلم تبتسم لنفسها بشړ بينما تهتف :
_ و الله لاخلص منك .. وريني هتفلتي منه ازاي ده ؟؟
ثم نزلت تبتسم لنفسها بفخر و هي سعيدة لانها اخيرا ستتخلص من نجمة
###############
كان عائدا من المنزل قرابه الساعه 12 مساءا .. شعر بهمس في حديقه المنزل فتسلل الي الباب الخلفي يعرف ما سر الهمس .. وجد هدي تفتح الباب الخلفي الذي لا يستعملوه كثيرا تقف امام احد ما تهمسه
اقترب قليلا ليتبين له ملامح الشخص انه ذالك الرجل الذي حاول التهجم علي نجمة .. اقترب اكثر ليستمع الي حديثهم ليتفاجأ ب .....
هدي بهمس لرامز :
_ بقولك انا مش هاجي معاك في حته .. انت منفزتش الشرط الي بينا
_ منفزتوش ازاي منا اتهجمت عليها جوا بيتكو و أيهم بتاعك ده دغدغلي جسمي
_ بس مطردهاش و لا طلقها .. انا عاايزه اخلص منها !
_ اعمل ايه انا بقي ان كان هو مش عايز يطلقها ؟
_ بقولك ايه يا رامز متلفش و تدور .. مش هتشوف ضفري غير لما تخلصني من البت دي .. ان شالله ټخطفها و ټقتلها مليش دعوه بس اخلص منها
_ بقي كده يا هدي ؟؟ .. يعني مش هتيجي معايا ندلع بعض ؟؟ .. خليكي عارفه ان انتي لو مدلعتنيش انا مش هعملك حاجه و لا هخلصك من البت دي
_ متقدرش .. انا هفضحك
_ هتفضحي نفسك قبليا .. احنا في نفس المركب سوا فمتخليناش نقلب علي بعض
زفرت بضيق بينما تربع يديها امام صدرها :
_ انت عايز ايه الوقتي ؟؟
_ تيجي معايا تدلعيني يا روحقلبي .. علشان انفذلك الي انتي عايزاه و اخلصك م البت اياها
زفرت بضيق بينما تلتفت حولها قبل ان تخطي بقدمها خارج بوابة المنزل تغلق البوابه بحرص حتي لا تصنع ضجيجا .. ركبت معه السيارة و انطلق بها امام اعين أيهم غير المصدقه و التي تشتعل ڠضبا و ثورة
●●●●●●●نهاية الفصل السابع عشر ●●●●●●●
أيهم هيعمل ايه لما يروح وراهم ؟
الفصل الثامن عشر
ركبت هدي مع رامز سيارته و انطلق بها تحت نظرات أيهم الغاضبه و المصدومه .. اسرع يركض الي سيارته يحاول اللحاق بسيارة رامز بينما يهتف پغضب :
_ اااااه يا بنت ال*** يا سا.فله .. ماشيه علي حل شعرك و مقضياها مع راجل غريب .. لا و كمان بتتفقي علي مراتي و الله لاوريكي يا هدي
اسرع يحاول اللحاق بسيارة رامز و لكنها تاهت في الزحام و لم يستطع معرفه الي اي طريق فرعي اتجهو .. وقف علي جانب الطريق يضرب بيده مقود السيارة پغضب بينما يسب هدي پغضب شديد .. سلط نظره علي الطريق يفكر .. ستعود هدي الي منزلهم عاجلا او اجلا .. سيعود للمنزل و ينتظرها حتي تعود تلك السا.قطه و حينها سيعرفها ببساطه كيف تكون علي علاقه برجل غريب !!
###########
في جناح أيهم .. بعد وصله من البكاء و الحزن الشديد قررت نجمة النوم .. فردت الغطاء الذي وضعه لها علي الاريكه ثم قامت بكسل تغلق النور و تعود الي الاريكه تتسطح عليها و تتدثر لتنام .. اغلقت عيناها لبعض الدقائق تفكر قبل نومها .. شعرت بصوت اشياء تتحرك في الغرفه
لم تولي الامر اهميه فقد ظنت انها تتوهم .. مرت نصف ساعه اخري لتشعر بصوت غريب جدا قريب منها .. شعرت بعد الراحه و خصوصا ان هذا الصوت يشبه الفحيح الخاص بالافعي قليلا .. فتحت عيناها و استدارت تحاول طرد ذالك الصوت من رأسها .. و لكنها ما ان استدارت حتي رأت شيئا يلمع في الظلام بجوارها علي ظهر الاريكه و كأنها عينان لشيئ ما
ارتدت للخلف پخوف لتسقط عن الاريكه .. حاولت تنظيم انفاسها و اسرعت تذهب الي المصباح لتنير الغرفه
ما ان فتحت المصباح حتي ابصرت ذالك الثعبان الضخم و الكبير جدا يسير ببطأ علي ظهر اريكتها و يلتف حول نفسه
اتسعت عيناها پصدمه و هي تشعر بالرهبه و ان قدماها لا تحملاها بينما تهمس لنفسها بړعب :
_ ايه ده ؟؟ .. ده ... ده ... ده تعبااان !
اسرعت تفتح باب الغرفه تخرج الي الباب الرئيسي للجناح تحاول فتحه و النجاة و لكنه كان مغلقا بالمفتاح .. ظلت تطرق علي الباب بينما تصرخ بغزع :
_ الحقوووني تعباااان .. الحقوووني حد يلحقننني .. تعبااااان حد يلحقني و النبي
ظلت تتطرق الباب و تصرخ الي ان وجدت الثعبان يتسرب آتيا علي صوت صړاخها
استيقظ عمر مڤزوعا من صوت الصړاخ الذي يأتي من غرفه قريبه فغرفته تجاور جناح أيهم .. اسرع يخرج من غرفته يذهب الي جناح أيهم هاتفا بقلق بينما يطرق الباب علي نجمة بعد ان سمع صړاخها :
_ نجمة ؟؟ انتي ساامعاني ؟؟ افتحي الباب
اتاه صوتها الصارخ و الباكي من الداخل :
_ مش عااايز يتفتح مقفوول .. مقفوول .. الحقني و النبي الحقني في تعبااااان
_ تعباان ايه ؟
قالها پصدمه بينما صړخت هي بجزع تخبره :
_ الاوضه فيها تعبااااان الحقني
شعر بالصدمة الشديده قبل ان يتدارك نفسه و يهتف فيها قائلا :
_ طب اهدي .. اهدي و هو مش هيقرب منك هروح اشوف مفتاح
ثم انتفض يركض علي الدرج يبحث عن المفتاح .. دخل أيهم من الباب مكفهر الوجه بشده غاضب الملامح لا يحتمل اي احد فلازال لا يصدق ما فعلته هدي .. ما ان وجده عمر يدخل من الباب حتي اسرع اليه يهتف له :
_ كويس انك هنا .. هات مفتاح جناحك بسرعه
نظر له أيهم بتعجب هاتفا :
_ مفتاح جناحي ؟؟ .. ليه ؟؟
_ يلاا يا أيهم هات المفتاح بسرعه .. نجمة محپوسه في الجناح و عماله تصرخ بتقول في تعبان في الاوضه
_ تعبااان ؟؟
قالها أيهم پصدمه بينما يركض امام شقيقه علي الدرج هاتفا له بعصبيه :
_ مش معااايااا مفتاح .. مفاتيح البيت كله عند عمتوو
ثم سارع يركض الدرج و هو يشعر بالخۏف الشديد علي نجمة .. استمع الي صړاخها ما ان وصل قرب جناحه .. رفع صوته يسألها :
_ نجممممممة .. انتي سمعاااني ؟؟ انتي كويسه ؟؟
ما ان استمعت صوته حتي هتفت پبكاء و خوف شديدين :
_ تعباااااااان يا أيهم الحقني و النبي الحقني هيمووووتني .. الباب مقفوول
_ طب ابعدي عن البااب هكسره
_ مش هعرف مش هعرف التعبان واقف في وشي انا خاېفه يتحرك و ينط عليااا .. مش هقدر اتحرك
_ طب معلش اتاخري شوية صغيرين براحة و هو مش هيحس بيكي و لا يجي جمبك .. بس ابعدي عن الباب
_ حاضر
حاولت التحرك ببطئ و هي تبتلع ريقها پخوف شديد حتي لا تقوم بحركه تجعل الثعبان يهجم عليها ... اما هو فبدأ يضرب الباب بكتفه يحاول خلعه و كسره ليفتحه .. صعد عمر و خلفه عمته فنظر لهم أيهم برجاء هاتفا :
_ فيين المفتاح ؟؟؟
_ مش لاقيينه يا أيهم .. انا هساعدك تكسر الباب
قالها عمر و اتجه يدفع مع أيهم الباب بكتفه حتي انخلع الباب فجأة .. اسرعت نجمة تخرج بسرعة فارة پخوف و ړعب و هي تبكي بشدة .... احتضنها أيهم پخوف و ړعب و هو يتحسس جسدها هاتفا لها پخوف :
_ عضك ؟؟ جه جمبك ؟؟ .. انتي حسه بحاجه ؟؟
نفت برأسها عدة مرات و هي تتشبث به و ټدفن رأسها داخل حضنه پخوف شديد بينما تهتف پبكاء و ړعب :
_ كاااان .. كااان فوق دماغي .. كان بيبصلي .. كان شكله .. كاان شكله مرعب اوي .. انا خاايفه .. انا خاااايفه
ظل يربت علي شعرها بينما يهتف لها بجزع و قلق :
_ انا اسف علشان سيبتك لوحدك .. انا معاكي اهو متخاافيش انا معاكي ..
اقترب عمر من أيهم بعد ان وجد الثعبان الذي كان امامهم و في وجههم قد اختفي .. ربت علي كتفه بينما يخبره :
_ قوم يا أيهم شيلها من هنا علشان التعبان اختفي .. و انا هروح اجيب المسډس علشان نقتله
اماء له أيهم بينما انحني يحمل نجمة بين ذراعيه يأخذها الي غرفة عمر المجاوره لهم .. وضعها علي الفراش فتشبثت به پخوف شديد هاتفه له :
_ لا لا و النبي هيجي تااني متسيبنيش لوحدي
ربت علي شعرها قائلا :
_ مټخافيش هروح ادور عليه و اقتله و اجيلك
ثم قبل مقدمه رأسها و تركها و غادر .. دخل الي الغرفه في يده المسډس بدأ يبحث عن الثعبان ببطأ .. و قبل ان يدخل غرفه النوم خرج له الثعبان فجأه يتدلي من علي الحائط .. اسرع ايهم بضړب رأسه سريعا بالړصاص و هو يشعر بالړعب داخل قلبه .. و لكنه عاد لاستكانته بعد ان وجد الثعبان يهوي من علي الحائط اسفل قدميه مېتا .. تنهد بارهاق و ارتياح و هو ينظر لشكل الثعبان الغريب .. انه كبير جدا من اين اتي هذا الثعبان ؟؟
دخل عمر ينظر للثعبان المېت بينما يهتف پصدمه :
_ ده كبير اوي يا أيهم .. جه منين ده ؟ و دخل ازاي ؟؟
نظر أيهم للثعبان بتيه هاتفا :
_ مش عارف .. انا الي هيجنني مين الي قفل علي نجمة الباب بالمفتاح .. و ازاي اصلا ؟؟ انا مش معايا مفتاح و عمتو .....
صمتت قليلا قبل ان يتذكر المفتاح بحوزت عمته .. نظر الي شقيقه يسأله بسرعه :
_ انت سألت عمتو علي المفتاح بتاع جناحي ؟؟
_ اه .. قالتلي مش معاها انت الي معاك مفتاح جناحك
_ ازاي ؟؟ .. انا فاكر كويس ان معاها مفتاح
دخلت في تلك اللحظه زينة تنظر للثعبان و تشهق بمفاجأة و تحاول تصنع الخۏف هاتفه :
_ ييييع .. اييي داا .. التعبان ده دخل بيتنا ازاي و جه منين اصلا ؟
_ مش عارفين لسه يا عمتو
قالها عمر بينما تركهم أيهم و اتجه الي نجمة سريعا يطمأن عليها .. كانت منكمشه علي نفسها ترتجف پخوف بينما تنظر الي نقطه ما و تهذي ببضع كلمات .. اقترب منها فاستمع الي همسها :
_ كان فوق راسي .. التعبان كان فوق راسي .. لو مكنتش صحيت كان هيعضني
اقترب أيهم بالم منها بينما ينظر الي حالها السيئه و شعر انه يريد احتضانها و طمأنتها بانه معها و لن يحدث لها مكروه في وجوده .. و شعوره ذالك زاد حين تذكر كلمات هدي لرفيقها بالتخلص منها
اقترب يجلس الي جوارها علي الفراش قبل ان يلف يده حولها يسحبها الي حضنه يضمها بالم و حزن .. اڼفجرت تبكي بشده ما ان شعرت به يفعل ذالك ضمھا بشده بينما ربت علي شعرها فزاد بكاءها تهمس له پألم :
_ انا تعبت و النبي بقي كفاية .. كفاية هتعمل فيا ايه تاني .. انت عايز ټموتني ؟ .. انا خلاص تعبت و الله مبقتش قادره استحمل .. سيبني في حال بقي و النبي انا تعبت و الله تعبت
ضمھا اكثر بينما يهتف لها باسف و ندم :
_ متقوليش كده بعيد الشړ عنك يا نجمة .. انا اسف و الله اسف علشان سيبتك لوحدك .. بس صدقيني و الله العظيم مش انا الي قفلت الباب بالمفتاح انا اصلا مش معايا مفتاح للباب .. و الله لو كان معايا كنت فتحته علي طول محتاجتش اكسره !!
نظرت له پصدمه بينما تسأله بعدم فهم :
_ انت مش معاك مفتاح ؟ و مقفلتش الباب ؟ امال مين الي عمل فيا كده ؟؟ .. مين عمل فيا كده انا كنت همووت و الله كنت همووت التعبان كان فوق راسي .. كان جمبي علي الكنبه يا أيهم .. كااان هيقتلني .. كاااان هيقت ........
قاطع أيهم بكاءها بينما يضمها لصدره هاتفا بالم و حزن و هو يحاول احتواء خۏفها و رعبها :
_ بس بس بس خلاااص خلاااص قتلناه .. مټخافيش انا معاكي خلاص انتي عايشة و زي الفل و التعبان هو الي ماټ خلاص
ډفن رأسها في صدره و ظل يربت علي كتفها يطمئنها بينما هي تبكي بشهقات و صوت عالي فقد كانت قريبه جدا من المۏت .. ظل يربت عليها و يهدأها لبعض الدقائق الطويلة حتي شعر ببكاءها و شهقاتها تقل .. دخل عمر ينظر لأيهم يومأ له برأسه هاتفا :
_ خلاص
اماء أيهم و فهم ان عمر قد تخلص من بقايا الثعبان .. فانحني يحمل نجمة بين يده يسير بها ناحية جناحه .. ما ان دخل بها غرفه النوم حتي انكمشت پخوف شديد تهتف له پبكاء و رجاء :
_ مش عايزه اناام هنا و النبي خليني امشي من هنا و الله مش هعرف انام هنا
_ مټخافيش انا هنام جمبك مټخافيش
قالها قبل ان يسطحها علي الفراش و يلتف حول الفراش يركد جانبها .. دثر كليهما بالغطاء ثم سحبها الي احضانه يضمها الي صدره يبثها الامان .. ظلت تبكي تحاول توسله ليخرجها من الغرفه و لكنه ضمھا بدة هاتفا لها بحنان بنما يربت علي خصلات شعرها :
_ يلا يا نجمة غمضي عينك يا حبيبتي و نامي .. مټخافيش اناجمبك و هفضل طول الليل جمبك مش هسيبك
كلمة "حبيبتي" خرجت منه دون شعور .. شعر انه يريد ان يواسها و يحسسها بان لها مكانه عاليه عنده حتي لا تخاف .. اما هي فلم تحتج اكثر من خمس دقائق ليداهمها النوم او ربما انفصال عن واقع تشعر فيه بالړعب
ظل هو مستيقظ يضم جسدها المرتجف من الخۏف .. كلما نظر لوجهها المټألم شعر بالخۏف و القلق عليها .. لقد شعر ان هدي سبب ما حدث اليوم فلا مفتاح لديه و بالتأكيد سړقت مفتاح جناحه من غرفه والدتها .. كما فعلت بمفتاح غرفة المائدة في اليوم الذي تهجم فيه رامز علي نجمة .. فلقد اكتشف انها هي من سرقته و اعطته لرامز كي يغلق الباب خلفه
نظر لنجمة و شعر انه للمرة الثانية لم يستطع حمايتها من هدي داخل بيته .. و نجمة هزيله و ضعيفه و قليله الحيله لا تستطيع حماية نفسها وحدها .. لذا قرر ان يبتعد بها قدر الامكان عن هدي .. حتي يكشف خبثها و يحاسبها علي ما رآه اليوم في حديقه المنزل
نظر الي نجمة المستكينه بين يديه .. ابتسم بحنان و هو يربت عل صفحه وجهها البيضاء بينما يهمس لها :
_ حاسس باحساس غريب اوي ناحيتك .. حاسس اني لازم احميكي و احافظ عليكي من كل حاجه .. انا معرفتش احميكي مرتين يا نجمة انا اسف .. و مش هستني التالته .. هنسافر انا و انتي نتفسح و نعيش حياتنا .. و بعدين هنرجع علي بيت جديد خالص ابعدك فيه عن هدي .. ده وعد مني
قالها ثم انحني يقبل جبهتها و مقدمه رأسها .. نظر الي شفتيها و شعر برغبته في تقبيلهم لقد اعجبه مذاقها المره السابقه .. لذا انحني يقبلها قبله هادئه حنونه قبل ان يضمها بيديه الاثنتين و يضع قدمه فوق قدميها و كأنه ډفنها داخله بحماية .. ثم اغلق عيناه و غاص في نوم عميق لاول مره و هي بين يديه
●●●●●●●نهاية الفصل الثامن عشر●●●●●●
الفصل التاسع عشر
في شقة رامز .. ناما في حضڼ بعضهما الاخر .. دقائق من الصمت حتي هتفت هدي بينما تلعب بيديها علي صدره :
_ رامز عايزه اقولك ع حاجه
همهم بفمه يجيبها فنظرت له بينما تخبره :
_ انا شكلي كده حامل .. حسه باعراض حمل
_ شكلك ايه يا عنيا ؟؟
_ ايه يا رامز مالك بقولك حامل
_ و ده ابن مين ده ان شاء الله ؟
_ ابن مين ايه .. اكيد ابنك هو انا اعرف غيرك ؟؟
_ و انا ايش عرفني انتي تعرفي غيري و لا لا
شعرت بالڠضب من تهربه من نسب ابنه و هتفت بضيق :
_ رامز متلفش و تدور .. انت عارف ان ده ابنك انت مش عايز تعترف بيه و لا ايه ؟؟
_ اعترف بمين انتي عبيطه ؟؟ .. انا معرفش ده ابني اصلا و لا لا
_ سهله لو اتاكدت من الحمل نعمله تحليل DNA ..و ساعتها هنكتبه علي اسمك
_ لا لو اتاكدتي من الحمل هتروحي زي الشاطره كده عند اي دكتور تسقطيه انا مش ناقص بلاوي
_ ايه الي انت بتقوله ده يا رامز انت عايز ټموت ابنك؟؟
_ ايوه انا مش هكتب حد باسمي انتي فاهمه ؟؟
_ ليه يعني امال انت متجوزني ليه ؟
_ جواز ايه يا بت انتي صدقتي نفسك ؟؟ دول ورقتين عرفي و لو مسكتيش هقطعهم اودام عنيكي الوقتي
نظرت له پصدمه قبل ان تنهض عن الفراش ترتدي ملابسها هاتفه له :
_ قوم علشان تروحني !
_ طيب
قالها و استقام يرتدي ملابسه هو يشعر بالضيق منها ثم اخذها و اعادها الي منزلها مثلما احضرها
################
بعد ان نام أيهم ساعتين فقط استمع الي صوت بكاءها الذي تحول الي صړاخ استيقظ سريعا حين ادرك انها تري كابوسا و هي تتحرك بكثره في الفراش و كأنها تحاول الافلات من شيئ ما .. بدأ يحاول ايفاقها بينما يهتف لها :
_ نجمة .. اصحي يا نجمة ده كابوس مټخافيش افتحي عنيكي
فتحت عيناها تنظر له پخوف قبل ان تهتف له پبكاء :
_ انا تعبت .. انا عايزه بابا .. انا كنت ھموت .. انا خاېفه .. التعبان .. التعبان كان بيلف عليا .. التعبان صاحي ... التعبااا ..........
ضمھا بشده يقطع حديثها بينما يهدأها هاتفا :
_ بس يا نجمة بس التعبان ماټ و الله ده كابوس يا نجمة كابوس انا معاكي اهو و مفيش حاجه
ظلت ترتجف پخوف و هي تهذي بالكلمات الي ان شعر بجسدها يستكين و تعود للنوم مجددا .. نظر لها پألم بينما يربت علي شعرها بحزن و يأس فهو لم يكن يعلم ان الامر سيكون صعبا عليها هكذا لدرجه ان تحلم بالثعبان
تسطح علي الفراش و احتضنها بين ذراعيه و عاد للنوم مجددااا
استيقظ أيهم في الصباح متأخرا كانت الساعه قرابة الحادية عشر ظهرا .. تمطي بالم فهو لم ينم بالامس نوما كاملا بسبب نجمة التي استيقظت مفزوعه ثلاث مرات ربما بسبب رؤيتها لكوابيس عن الثعبان .. نظر لها و هي نائمه براحه بين ذراعيه يبتسم بحنان .. انحني يقبل جبينها قبل ان يعتدل يمسك بهاتفه وجد مكالمات كثيره من أدهم فقرر الانسحاب من جوار نجمة و محادثت رفيقه بعيدا عنها
خرج الي المطبخ يحضر كوب ماء بينما يهاتف أدهم :
_ ايوه يا أدهم
_ انت فين يا أيهم اتاخرت اوي النهارده و في شغل كتير واقف .. و انا بقالي فتره كبيره بكلمك مش بترد عليا
_ كنت نايم يا أدهم
_ نايم ؟؟ و الشغل الي عطلان ده ايه ؟
_ اتصرف فيه يا أدهم علشان انا مش جاي النهارده اصلا
أدهم پصدمه و تعجب :
_ مش جاي ؟؟ .. ليه ؟؟
تنهد أيهم بارهاق بينما يخبر صديقه :
_ نجمة اتحبست امبارح لوحدها في الاوضه مع تعبان و اعصابها مدمره حاليا فمش هعرف اسيبها واجي خالص علشان هي مړعوبه و لو سبتها و نزلت هيحصلها حاجه
رد أدهم پصدمه :
_ تعباان؟؟ اي الي جاب التعبان عندكو ؟؟
_ مش عارف و خصوصا ان باب الجناح كان مقفول علي نجمه بالمفتاح و انا مش معايا مفتاحه اصلا
_ امال مين الي معاه المفتاح و مين الي قفله عليها ؟؟
_ منا معرفش .. كان في مفتاح وحيد عند عمتو في الامانات الي شايلاها .. عمر سألها عليه امبارح لاقاها بتقول مش معاها و مش لاقياه
_ غريبه اوي دي .. المفتاح هيكون رايح فين و مين قفل علي نجمه ؟؟
_ منا معرفش .. انا الصراحه شاكك في هدي
_ شاكك في هدي ؟؟ شاكك فيها ليه ؟
لم يرد أيهم ڤضح ابنه عمته امام صديقه حتي يتاكد من علاقتها بهذا الشخص لذا هتف بتيه :
_ مش عارف يا أدهم .. بس انا عايز ابعد نجمة عنها باي شكل
_ تبعدها ازاي يعني
_ عايزك تحجزلي الاول هسافر انا و نجمة بره مصر يومين نغير جو علشان اعصابها تعبانه .. و عايزك تشوفلي بيت صغير في منطقه قريبه يكون متشطب
_ انت بتفكر تاخد نجمة و تعيشيو بعيد لوحدكو ؟
_ ايوه
_ خلاص حاضر هشوف اقرب بيت و اكلمك .. و ان شاء الله هحجز اقرب طيارة لايطاليا و اكلمك بردو
_ تمام هستني مكالماتك
اغلق الهاتف و عاد الي غرفه النوم نظر الي نجمة وجدها كما تركها نائمه مستكينه .. نظر حوله لا شيئ يفعله و هو يشعر بالنعاس ايضا لذا اتجه يندثر اسفل الغطاء ينام الي جوارها بينما يحتضنها
############
بعد عده ساعات .. استيقظ كل من أيهم و نجمة مفزوعين علي صوت خبطات قوية علي باب جناحهم .. انتفض أيهم ينزل عن الفراش يذهب الي الباب ليفتحه وجد عمته تنظر له پغضب بينما تمسك بيدها سکينا ما هاتفه له پغضب :
_ انت عملت في بنتي ايه يا سا.فل يا قليل الرباية انت .. يعني انا استأمنك علي بنتي و عيشتها وسطك انت و اخواتك كده عادي و انت بتغريها و بتاخد شرفها كده بالسااهل !! .. و الله لاقټلك يا أيهم و اجيب حق شرف بنتي
ثم هجمت عليه بغته تحت صرخات هدي و نجمة المصډومة مما يحدث .. حاول أيهم التصدي لتلك الطنعه التي لا يعرف ما سببها حتي الان
الفصل العشروووون
نظر لها أيهم پصدمه بعدما امسك يدها و اوقفها عن طعنه هاتفا لها بصړاخ :
_ ايه الي بتعمليه ده يا عمتو ؟؟ انا مش فاهم حااااجه
_ انا برجع شرف بنتي
_ شرف ايه ده فهميني براحه
ابتسمت ساخره و هي تنظر له بسخريه شديده :
_ قال يعني مش عارف ان هدي حامل
اظلمت عينا أيهم بشدة و هو ينظر لهدي پغضب قبل ان يسرع اليها يشدها من شعرها پغضب هاتفا فيها بنبره غاضبه :
_ حااامل ؟؟ حااامل ازاي و من ميين ؟؟ يا *****
شد شعرها پعنف و هي تصرخ بالم تحاول تخليص نفسها هاتفه له :
_ يا أيهم سيبني و النبي .. و اعترف بابنك انت ليه بتحاول تنكر و تعمل اودامهم مسرحيه بالمنظر ده
شهقت نجمة پعنف و هي تضع يدها علي فمها بعدم تصديق .. اما أيهم فصفع هدي پعنف بينما ېصرخ فيها پغضب :
_ ابن مين يا *** يا **** .. انا شااايفك بعنيا امباارح خارجه مع الواد القذ.ر الي كان هنا الساعه 1 بليل يا ****
ظل يصفعها و هو يسبها پعنف اقتربت زينة تحاول تخليص ابنتها من يده بينما تصرخ فيه پعنف :
_ انت بتعمل ايه سيب بنتي يا حيوا.اان .. لييك عين تعمل فيها كده .. ايييه بتداري علي فضيحتك و مصيبتك
لم يترك أيهم هدي بل ظل ممسكا بشعرها بينما يهتف پعنف :
_ انا معملتش حاجه .. ترووح تشووف مين البأف الي ضحك عليها و خد شرفها .. و لا لاء .. ليه هي تشوفه انا هجيبه من قفاه ابن ال ***** ده يتجوزها
_ و لييه متتجوزهاش انت .. انت الي عاامل فيها كده اصلا و هتروح تدور علي واحد تدفعله فلوس و تلبسه الليله مش كده ؟؟
نظر لها پغضب قبل ان يهتف بضيق :
_ لا انا مش كده و لا عمري فكرت اقرب من بنتك .. بس حلو مش انتي بتقولي ان الي في بطنها ده ابني .. خلاص نعمل تحليل DNA لو طلع ابني بجد هتجوزها و لو مطلعش ابني يبقي تجيب الحيو.ان الي عمل معاها كده و يتجوزها
ننظرت له زينة بشك هاتفه :
_ خلاص ماشي و احنا فيها نعمل التحليل
ثم اخذت ابنتها و غادرت من امام الجناح بينما الټفت أيهم عائدا الي الجناح فوجد نجمة تقف امامه تنظر له پصدمه و غضبه غير مصدقه لما حدث .. اقترب منها يحاول التبرير لها هاتفا :
_ نجمة انتي فاهمه غلط .. انا و الله لا عمري بصتلها و لا فكرت فيها من الاساس
شعرت بالتقزز منه و هتفت له غاضبه :
_ انت مش بني ادم .. ازاي تعمل كده في بنت عمتك الي من لحمك و دمك ازاااي ؟؟
_ و الله ما عملت كده و لا قربتلها صدقيني
ثم اقترب منها و سحبها للاريكه خلفهم اجلسها عليها و جلس بجوارها يحدثها :
_ يا نجمة انتي بتقولي انها بنت عمتي هبصلها ازاي بس و هي زي اختي و طول الوقت اودام عيني ؟؟
نظرت له بتيه هاتفه :
_ في ناس عينيها زايغه كتير .. و الصراحه هدي حلوه .. حلوه اوي
قالتها بهمس و هي تشرد بعيدا فنظر لها بحزن قبل ان يخبرها بصوت جعله مرحا :
_ ايوه هي حلوه بس انا معايا الاحلي منها مېت مره .. انتي مش شايفه نفسك و لا ايه يا نجمة ده انتي صاروووخ يا بت
شعرت بالخجل الشديد و احمرت بشده قبل ان تهمس له :
_ ايوه بس هدي بتهتم بنفسها و بتلبس حلو و بتحط ميكب و حجات كتير كده
نظر لها پصدمه من تفكيرها ثم ما لبث ان امسك يدها يتحسسها شعر بخشونه قليله في ملمسها فشعر بالالم في قلبه مما فعله بها .. لقد تسبب في اذيه يدها الرقيقه التي لمسها اول مره و وجدها ناعمه جدا اصبحت الان خشنه ! .. تنهد بضيق من نفسه و الم عليها قبل ان يربت بيده علي كتفها الصغير و يرفعه رأسه يبتسم لها باتساع هاتفا :
_ و ايه المشكله يعني متهتمي بنفسك انتي كمان و تلبسي حلو و تحطي ميكب .. ايه المشكله يعني هي دي صعبه ؟؟
نظرت له بتعجب هاتفه :
_ ازاي يعني ؟؟ انا مش معايا هدوم حلوه و مش عندي ميكب و لا حجات skin care
ابتسم بحنان لها بينما يخبرها :
_ و ايه المشكله يعني ؟ اجيبلك كل الي انتي عاوزاه يا ستي .. احنا اصلا هننزل نعمل شوبنج محترم كده قبل ما نسافر
_ نسافر ؟؟
_ ايوه هنسافر انا و انتي نتفسح و نغير جو بره مصر .. هنروح ايطاليا و بعدين نطلع علي تركيا
_ هنروح نعمل ايه هناك ؟؟
_ في ايطاليا هنروح روما و نتفسح و نلف و في تركيا بردو هنروح اسطنبول و نتفسح و نلف .. انتي روحتيهم قبل كده ؟
نفت برأسها عدة مرات فاكمل سؤاله :
_ طب قرأتي عنهم او تعرفي المعالم السياحية الي فيهم ايه ؟
نفت برأسها ايضا عدة مرات .. فابتسم بحنان قبل ان يخرج هاتفه يقترب منها بينما يبحث عن تلك المعالم هاتفا :
_ تعالي يا ستي اوريكي المعالم الي هناك
ظل يعبث في هاتفه يريها الاماكن و المعالم الذي سيزورانها و هي تتابع بانبهار ، و بدون شعورها لف ذراعه حولها يضمها بينما هي مندمجه بمشاهده الهاتف .. انتهت ترفع رأسها له شعرت بانها قريبه منه للغايه .. حاولت الابتعاد بخجل و لكنها تفاجأت به يحتضنها و يكبل حركتها
ابتسم ضاحكا و هو يشعر بها خجله و تحاول الابتعاد عن ذراعه .. افلتها بينما هي نظرت له پغضب هاتفه :
_ علي فكره انت مقرف و انا بكرهك
_ خلاص يا ستي انا اسف .. ايه رأيك بقي في الاماكن الي هنروحها
_ حلوه بس انا مش هروح معاك في حته روح انت
_ ده مش اختيار يا نجمة انتي هتيجي بمزاجك او ڠصب عنك
نظرت له پغضب بينما تهتف مكبله اليدين :
_ و مين قال بقي انك هتعرف تاخدني ڠصب عني
ابتسم ضاحكا بينما يهتف لها :
_ نبقي نشوف الموضوع ده بعدين .. المهم فين تليفونك عايز اخد رقم تليفونك يبقي معايا علشان اعرف اطمن عليكي لما مكونش موجود
_ مش معايا
_ مش معاكي ايه ؟ رقم تلفون ؟
_ مش معايا تليفون اصلا
نظر لها پصدمه بينما يسألها :
_ ازاي ده ؟؟ انتي المفروض من عيلة غنية و عمك رجل اعمال .. ازاي مش معاكي تليفون ؟؟
هزت كتفها ببرود تخبره :
_ قولتلك قبل كدن ان عمو استولي علي كل حاجه تخص بابا و انا كان عندي بتاع 11 او 12 سنه .. و لما بابا ماټ كان عندي 15 سنه روحت اقعد عند عمي .. كانو بيأكلوني و يشربوني بالعافيه .. هيجيبولي تليفون ؟؟
نظر لها پصدمه و هو يتساءل بعدم فهم :
_ و انتي ايه الي جابرك ؟ مش ده مالك اصلا و مال باباكي .. ازاي باباكي معرفش يرجع فلوسه من الي سرقها ؟
_ معرفش و مش عايزه اعرف .. بس اعتقد بابا عمل كل الي يقدر عليه علشان يرجع فلوسه و معرفش
_ طب انتي مش حاسه انك عايزه ترجعي حقك من عمك ؟
_ اكيد طبعا عايزه .. بس هعمل ايه مفيش في ايدي حيله و لا اقدر اعمل حاجه
نظر لها أيهم بالم لما عانته في صغرها بسبب عمها اللص .. نظر لها بينما يسألها سؤالا غريبا :
_ نجمة .. انتي محستيش انك عايزه ټنتقمي من عمك بسبب سرقته لابوكي .. و بسببه ضيعتي عمرك في حاجات انتي معرفتيش تتبسطي بيها ؟؟
نظرت له بسخريه قبل ان تسأله :
_ انت كل حاجه عندك اڼتقام يا أيهم ؟؟ كل حاجه لازم تاخدها بعضلاتك ؟
_ لا بس عارف ان الي ليه حق .. لازم ياخده
_ و انا هاخد حقي ازاي بقي ؟ مفيش في ايديا حاجه
_ و الي يجيبلك حقك يا نجمة ؟؟
نظرت له بتعجب بينما تسأله بتيه :
_ انت عايز ايه يا أيهم ؟ .. انت عايز مني ايه بجد ؟
_ نجمة انا ظلمتك و جيت عليكي اوي بسبب ذنب ملكيش يد فيه و اكتشفت في الاخر اني مليش حق عندك .. و عايزك تسامحيني علشان انا حاسس ناحيتك بحجات غريبه و عايزك معايا و جمبي علي طول
_ و انا قولتلك مش هسامحك لان انت ذلتني و ظلمتني .. و انا بجد كرهتك
_ و لو جبتلك حقك من عمك ؟ و رجعتلك الفلوس يا نجمة .. هتسامحيني ؟؟
نظرت له پصدمه و تيه قبل ان تسأل :
_ انت تعرف تعمل كده بجد ؟؟ تعرف ترجعهملي .. بس من غير انتقامات علشان انا مش عايزه انتقم اصلا .. انا عايزه فلوسي و حقي و بس
نظر لها بحنان قبل ان يهتف :
_ حاضر يا نجمة هجيبلك حقك باوراق قانونيه جدا .. و مش هيبقي في اڼتقام .. بس لو عملت كده هتسامحيني و تقبلي تكملي معايا حياتك ؟؟
نظرت له بتفكير قبل ان تخبره :
_ مش هكدب عليك .. الي انت عملته فيا صعب اوي و انا لحد الوقتي لسه بخاف منك .. بس اوعدك لو رجعتلي حقي هحاول ادي نفسي فرصه اسامحك و اتقبلك
ابتسم باتساع هاتفا :
_ خلاص ماشي متفقين .. ان شاء الله ربنا يقدرني و اعرف اجيب حقك
ابتسمت تومأ برأسها .. و صدق من قال "ضحكت يبقي قلبها مال"
اما أيهم فنظر لها يبتسم بحنان .. سيعيد لها حقها فقد اكتشف انها هي ايضا تنكوي بڼار الاڼتقام لمن دمر طفولتها و شردها ف سنٍ باكره و لكنها بدون حيله لا تستطيع فعل شيئ .. لقد اكتشف في تلك اللحظه انه لم يكن وحده المنتقم بل كانت نجمة ايضا منتقمه و لكن كلٌ و امكانياته !!!
الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺