رواية سجينة المنتقم الفصل الواحد و العشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم الكاتبه فيروز أحمد حصريه وجديده
![]() |
رواية سجينة المنتقم الفصل الواحد و العشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم الكاتبه فيروز أحمد حصريه وجديده
في غرفه زينة و هدي .. امسكت زينة بشعر ابنتها تنظر لها بغيظ بينما تهتف بحنق :
_ اتصرفي يا وش النكد انتي اهو بيقولك تحليل DNA و هو واثق اوي .. انتي لازم تتجوزيه و الي ف بطنك ده يتكتب باسمه علشان نعرف نكوش علي كل حاجه
_ يا ماما مهي الي اسمها نجمة دي لحست دماغه .. لو بس اخلص منها
تركت زينة ابنتها بينما تسألها :
_ هنخلص منها ازاي .. منا حطيتلها التعبان و نجت منه
هدي بتفكير :
_ مفيش غير حل واحد .. هي پتكره أيهم بسبب الي عمله فيها و اكتر من مره حاولت ټنتحر .. احنا نقتلها بس بطريقه تبين ان هي الي اڼتحرت و محدش هيشك فينا لان هي الي نفسيتها تعبانه !
_ و هنعملها ازاي دي يا فالحه ؟؟
هدي بخبث :
_ تعالي اقولك هنعملها ازاي
ثم امسكت باذن امها تبث فيها الشړ و الخبث و زينة تستمع لها بكل الاذان الصاغيه
################
حين دقت زينة الباب انتفض كلاهما مڤزوعا من النوم .. لذا منذ ان انتهيا من حديثهما و هو مسطح علي الفراش ينام علي ظهره و هي تجلس علي طرف الفراش شارده
دقائق و انتفض جالسا يهتف لها :
_ انا جعان
لم تنظر له و لم تجبه اكتفت بالصمت .. فنهض ينحني عليها ليكون وجهه مقابل وجهها ببعض السنتيمترات هاتفا لها :
_ انتي مش جعانه ؟؟ .. احنا مأكلناش حاجه من امبارح
اماءت له بالنفي هاتفه :
_ لا مش جعانه
_ بس انا بقي جعان .. و انتي هتيجي معايا نشوف اي حاجه تحت ناكلها
_ لا روح انت شوف اكل لنفسك و سيبني في حالي
نزل عن الفراش و الټفت يمسك بيدها ينهضها هي الاخري عن الفراش هاتفا :
_ نجمة ممكن نعمل هدنة بينا
_ هدنة ازاي يعني ؟؟
_ يعني انا وعدتك هرجعلك حقك و انتي وعدتيني هتديني فرصه علشان تسامحيني .. ممكن نتعامل مع بعض كويس لحد ما كل واحد ينفذ وعده
_ نتعامل كويس ازاي .. محڼا بنتعامل كويس اهو ؟؟
_ لا يا نجمة مش عاوز اكلمك احس انك مش طايقه تكلميني بالمنظر ده .. اديني فرصه انسيكي يا نجمة
نظرت له بضيق و برود قبل ان تهتف :
_ تنسيني ايه يا أيهم ؟؟ .. تنسيني انت ذلتني و اهنتني ازاي .. و لا كنت تضربني ازاي ؟؟
اقترب ممسكا برأسها يقبلها هاتفا :
_ ادي راسك ابوسها يا ستي متزعليش مني .. احنا عايزين ناخد هدنة مع بعض لاني ناوي اخدك و نساافر
_ تاني ؟ انا مش قولتلك انا مش هسافر انت هتسافر لوحدك ؟
_ لا هتسافري معايا يا نجمة و هتيجي معايا بكره نعمل ليكي باسبور
نظرت له پغضب بينما تخبره :
_ انت عايز تفرض رأيك عليا .. بقولك انا مش عايزه اسافر .. و لا يا أيهم مش هعمل باسبوور
نظر لها بغيظ من عنادها قبل ان ينحني يقبل شفتيها بغيظ قبله سطحيه .. تراجع بينما هي تظرت له پصدمه تسأله :
_ ايه الي انت عملته ده .. دي تاني مره تتحرش بيا .. انت .. انت .....
قاطعها قبل ان تسبه هاتفا :
_ بصي يا حياتي من هنا و رايح لو سمعت كلمه لا دي تاني هيبقي ده عقابها .. بوسه .. متنسيش انك لسه علي زمتي و لو حبيت استعمل معاكي القوة علشان تسمعي الكلام هستعملها بس انا مش عاوز اقسي عليكي تاني .. فها يا حلوه قولتي ايه ؟ .. هنقول حاضر و نعم و لا نستعمل البوس و القوة ؟
نظرت له بضيق و ڠضب قبل ان تهتف :
_ طيب خلاص
نظر لها بمكر و عبث قبل ان يهتف ضاحكا :
_ تؤ تؤ .. طيب دي مش في الكلمتين الي انا لسه قايلهم من شويه .. انا قولت هنقول ايه ؟؟
_ حااااضر
قالتها بسخط بينما هو ضحك بمرح و هو يصمها بين ذراعيه هاتفا :
_ يالهوي عليكي و انتي بتسمعي الكلام .. قممر يا ناس قممر
_ ابعد عني
قالتها و هي تزج يده بعيدا عنها .. اما هو فابتسم ضاحكا يفك ذراعيه عنها قبل ان ينظر في هاتفه يخبرها :
_ الساعه لسه 6 المغرب .. يلا قومي غيري هدومك علشان انا جعان و هنتغدي بره
_ لا مش عايزه اروح معاك في حته
اعترضت فانحني يقبلها بسرعه من فمها قبل ان يهتف لها بمكر :
_ انا قولت لو سمعت لا دي تاني هعمل ايه ؟؟ .. و لا انتي حبيتي بوستي و لا اي
_ سا.فل متحر.ش
قالتها بهمس فانحني عليها يقرب اذنه من فمها هاتفا لها بمكر ضاحك :
_ لا مسمتعش الي عايز اسمعه .. لو عايزه تتباسي انا عندي استعداد ابوس للصبح كل ما تقولي لا
نظرت له پغضب قبل ان تهتف :
_ خلاص هقوم البس حاضر
ابتسم لها بحنان و ضحك قبل ان يخبرها :
_ شطوره يا روحي .. يلا بقي الحقي خدي هدومك و ادخلي الحمام علشان لو سبقتك ليه يبقي هنغير هدومنا سوا !
_ ايه قله الادب دي .. احترم نفسك يا متحر.ش يا سا.فل انت
رفع كتفيه يخبرها ببرود :
_ معلش .. مراتي و انا و هي في اوضه واحده و الشيطان تالتنا .. عايزاني اعمل ايه بقي
اسرعت تنهض عن الفراش تاخذ ملابسها و تتجه الي الحمام بينما تهتف لنفسها باعتراض :
_ جتك مو قال مراتك قال .. يارب خلصني من الإنسان المتحر.ش المقرف ده بقي علشان انا تعبت
اما هو فتابعها و هي تغلق باب الحمام بعصبية بينما يبتسم لنفسه بضحك يهتف :
_ قمر و الله و هي متعصبيه و هي هاديه و هي عنادية .. هي قمر في كل حالاتها .. انا مش عارف انا كنت بعمل فيها كده ازاي .. انا لازم اخليها تسامحني علشان شكلي حبيتها الصراحه
ثم نهض يحضر ملابسه هو الاخر من اجل الذهاب الي احد المطاعم معها
###############
في شركة أيهم .. دخلت نور بعصبيه الي داخل الشركه تهتف پغضب :
_ عاوزه اقابل أيهم
نظر لها موظف الاستقبال رافع حاجبيه بتعجب هاتفا :
_ قصدك أيهم بيه صاحب الشركه ؟؟
_ ايوه هو أيهم زفت صاحب المخروبه
_ بس هو مش موجود يا فندم
_ طب اديني عنوانه !
نظر لها الموظف پصدمه و تعجب قبل ان يأتي أدهم من بعيد ينظر لنور المستشيطه ڠضبا يخبر الموظف ببرود :
_ متديهاش حاجه يا أيمن .. مالك يا انسه كده جايه بزعابيب امشير علينا كده ليه
_ جايه بايه ؟؟ .. انا عايزه اشوف صاحبتي و اقابلها .. انا من ساعت ما خرجت معاكو من المستشفي مڼهاره و انا معرفش عنها حاجه .. لازم اطمن عليها
نظر لها من اعلاها لاسفل قدميها يشعر بقلقها علي صديقتها الشديد قبل ان يخبرها :
_ طب استني هطمنلك عليها من أيهم
_ لا انا عاوزه اشووفهاااا
_ استني بقي بطلي عند و اصبري هشوفهالك !
قالها بضيق بينما يحادث أيهم الذي اخبره ببساطه انه هو نجمة في طريقهم لاحد المول التجارية من اجل تناول العشاء ..
فنظر لها أدهم قبل ان يخبر صديقه :
_ طب نور صاحبه نجمة في الشركه و بتقول عايزه تطمن عليها بقالها كتير ماشفتهاش .. اقولها ايه ؟؟
_ هاتها يا أدهم و تعالو المول .. اكيد نجمة نفسها تشوفها بردو و نفسيتها هتتحسن لما تشوف صاحبتها
_ خلاص تمام نص ساعه و نكون عندكو
قالها و هو يغلق هاتفه يخبر نور :
_ نجمة بتتغدي هي و أيهم في مول **** .. و أيهم قالي اخدك و نروحلهم تطمني عليها
ابتسمت ساخره بينما تخبره :
_ و ده من امتي الحنية و الخروجات دي يعني؟؟
_ مش عايزه تروحلهم يبقي خلاص وفرتي و اطلع انا اشوف شغلي .
قالها و هو يستدير مغادرا فامسكت بذراعه تخبره :
_ خلاص تعالي وديني عنده متبقاش قِفل كده
_ خلاص اتفضلي اودامي و مسمعش نفسك طول الطريق
زفرت بضيق و هي تسير امامه هاتفه بحنق :
_ انسان باارد مستفز !
اما هو فضحك بتسلي و هو يسير خلفها ينظر لحركتها الغاضبه قبل ان تنحرف عن مسارها و تسقط ارضا امام عيناه ..........
الفصل الثاني و العشرون
قبل الفصل .. اولا مبرووك الف مبروووك للمنتخب المصري الحبيب فوزه النهارده في المباراة مع المنتخب السنغالي 🥰
ثانيا يا جماعة عايزه اقول ان التفاعل قل و بقي وحش جدا و حقيقي انا مضايقه لان انا بعمل مجهود كبير و بنزل فصلين في اليوم و انتو مش بتتفاعلو ..
لو الفصل ده يا جماعه مجبش تفاعل مرضي بالنسبه ليا فانا هوقف الروايه و نبقي نكملها بعد رمضان .. لان حقيقي الواحد تعبان و عنده شغل و مسؤوليات و عيال و في تجهيزات لرمضان و فوق كل ده بقعد بتلت و الاربع سعات اكتب في الفصلين و في الاخر مفيش تفاعل
كلام نهائي و الله لو الفصل ده مجابش التفاعل الي الفصول الاولي جايباه الرواية هتقف لغايه بعد العيد 🖐🖐🖐
ياريت تقدروني و تراعوني و تفرحوني بالتفاعل زي ما بقدركم و بحترمكم و بنزلكم الفصول في مواعيدها .. دمتم بالف خير 💙
الفصل الثاني و العشرون
كانت نور تمشي امامه پغضب و تدب بقدمها الارض الي ان انحشر كعب حذاءها في حجر ما و سقطت امام عيناه .. اسرع يساندها بينما هي جالسه علي الارض تتألم پعنف :
_ اااااه رجلي .. رجلي بتوجعني
حاول مساندتها بلهفه و هو يهتف :
_ حاسبي .. حاولي تقومي
_ مش قااادره رجلي بتوجعني اووي
انحني سريعا يحملها بين ذراعيه هاتفا :
_ هنروح علي المستشفي يلا
ثم اسرع بها الي سيارته يذهب بها المشفي و هناك حاډث والدها الذي اتي بتعجل و خوف علي ابنته
اخبرهم الطبيب انه لم يكن سوي التواء في القدم و ستكون بخير فقط تحتاج لراحه .. وقف والد نور يسلم علي أدهم بينما يخبره :
_ شكرا جدا علشان ساعدتها هنردلك الجميل باذن الله
_ لا جميل و لا حاجه حضرتك ده واجبي
_ ميرسي جدا ليك يا أدهم .. ان شاء الله يكون في شغل بنا قريب
_ ان شاء الله يا فندم
قالها أدهم و انحني والد نور يحملها بين يديه يسير بها خارج المشفي .. اما أدهم فسار خارجا خلفهم ينظر اليها بابتسامه جميلة و هو يهتف :
_ كده مش هنروح لنجمة !
ثم ابتسم لنفسه ضاحكا بينما يهتف بهمس :
_ مش عارف انا ايه الي بيحصلي لما بشوف البت دي .. بس بجد هي عجباني اوي
ثم لوح لها حين ركبت سيارة ابيها و انطلق بها .. فلوح لها مودعا قبل ان يركب سيارته و يعود الي عمله
##############
في المول قبل ان يتناولو الغداء اخذها الي المحال المختلفه يبتاع لها كل انواع الثياب التي من الممكن ان تحتاجها .. ثم اخذها الي محال الهواتف يبتاع لها هاتفا خاصا بها .. دخل بها الي المتجر فنظرت له بتعجب قبل ان تسأل :
_ احنا جايين هنا ليه ؟
_ هشتري ليا تليفون جديد
_ اها .. ماشي
قالتها و سارت الي جواره تقف امام انواع الهواتف قبل ان يهتف لها :
_ اختاريلي لون علي زوقك بقي
_ و اختاره انا ليه .. اختاره انت
_ اخلصي يا نجمة اختاري و متعترضيش علشان مبوسكيش اودام الناس في الشارع
زفرت بضيق قبل ان تنظر الي الهواتف امامها قبل ان تهتف له بابتسامه :
_ الجولد ده حلو اوي و شيك جدا
_ خلاص هجيبه
قالها و اتجه يتحدث مع صاحب المتجر عن رغبته بالهاتف ذو اللون الذهبي .. بعد ان ابتاعه خرج من المتجر يهديها حقيبة الهاتف هاتفا لها :
_ خدي ده
_ ايه ده ؟؟ .. مش ده التليفون ؟
_ اه ده هدية ليكي
زجت الحقيبه بعيدا بينما تهتف :
_ لا شكرا مش عايزه حاجه
_ تاني يا نجمة ؟؟
قالها و انحني يقبلها في الشارع دون خجل فانحنت باحراج و خجل و هي تهتف له پغضب :
_ انت بتعمل ايه اودام الناس كده ؟؟
_ قولتلك مش عايز اسمع لا دي صح ؟؟ .. خدي التليفون و انتي ساكته يلا
زفرت بضيق بينما تسحب منه الهاتف بضيق .. و لكن داخلها كانت تشعر بالفرح فلاول مره تمتلك هاتفا خاصا بها .. نظرت للهاتف في يدها قبل ان تنظر له تخبره :
_ بس انا اول مره امسك تليفون .. هعرف استخدمه ازاي ؟
ابتسم لها بحنان :
_ متقلقيش انا هعلمك بتستخدميه ازاي
ثم وضع يده علي كتفها بتملك قبل ان يهتف :
_ و يلا بقي نروح نتعشي لحسن انا جعااان جدا
اماءت له عده مرات فسحبها و اتجه بها ناحية احد المطاعم الفاخره في ذالك المول التجاري لتناول الطعااام ...
#############
بعد ان تناولا الطعام .. اتجه بها الي موضع سيارته التي ركنها بعيدا قليلا عن المول .. كانت ترتجف من الهواء البارد الي يضرب جسدها فهم علي مشارف الشتاء و الجو بدأ يبرد .. شعر بها و نظر لها بتساؤل :
_ انتي سقعانه يا نجمة ؟
هزت رأسها نفيا بينما تخبره :
_ سقعانة شوية
_ طب انتي لابسه خفيف كده ليه و الجو ابتدي يبرد
_ هدومي كلها صيفي .. احنا لسه اهو مشتريين هدوم الشتا
_ طيب تعالي اجيبلك الجاكيت الي معايا في العربيه
قالها و هو يفتح باب السيارة يحضر الجاكيت الخاص به يلفه عليها يلفها داخله .. البسه لها قبل ان يغلقه عليها لاكمله هاتفا :
_ كده هتدفي مټخافيش .. و هنقفل شباك العربيه مش هتحسي بسقعه
شعرت بالامان داخل الجاكيت الخاص به الذي كان كبيرا جدا عليها و يحتويها .. قبل ان تشعر بالخجل هاتفه له :
_ شكرا
ابتسم بحنان يجيبها :
_ العفو .. يلا بقي اركبي قبل ما تخدي برد
اماءت له و اتجهت تركب الي جوار مقعد السائق في السيارة .. ركب هو الاخر في مقعده و ادار المحرك منطلقا بها نحو منزلهم
ما ان بدأ التحرك بالسيارة حتي وضعت رأسها علي ظهر المقعد و اغمضت عيناها و راحت في ثبات عميق
ابتسم بحنان و هو ينظر لها و هي نائمه يريد ان يضحك علي طفوليتها و لكنها ناعمة جدا و هو حب تلك الطفوليه
وصل الي منزله فركن سيارته قبل ان ينزل من مقعده يتجه الي بابها المجاور يفتحه .. قرر الا يوقظها سيحملها الي غرفتهم .. نظر لها بحنان قبل ان ېلمس بيده وجهها يزيح شعرها عن وجهها .. و لكنه صعق بالحراره المنبعثه من وجهها
شعر بالخۏف الشديد عليها و اسرع يضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها شعر بانبعاث الحرارة منها بشكل غير طبيعي
اسرع يربت علي وجهها بينما يناديها پخوف :
_ نجمة .. نجمة انتي سمعاني يا نجمة ؟ .. احنا وصلنا انتي حسه بحاجه ؟؟
فتحت عيناها پألم تنظر له بينما تخبره :
_ مش قادره اقوم .. جسمي واجعني
وضع يده علي جبينها مجددا بينما يخبرها :
_ انتي سخنه .. ايه الي رفع حرارتك كده
_ مش عارفه .. زوري بيوجعني
_ زورك ؟ .. من ايه ؟؟
قالها پصدمه بينما ينظر لها .. دقائق و بدأ جسدها يسترخي قبل ان تذهب الي الظلام و يُغشي عليها من فرط ارتفاع حرارتها ........
نظر لها پصدمه قبل ان يربت علي وجهها يحاول ايقاظها هاتفا پخوف :
_ نجمة .. فووقي يا نجمة .. نجمة ؟؟
لم تجبه و شعر في تلك اللحظه بالخۏف الشديد عليها و شيئ داخله يخبره انه قد خسرها للابد !
انا زعلانه جدا بسبب التفاعل القليل بس هخلص الروايه قبل رمضان ان شاء الله
و كل سنه و انتم بخير 💙
الفصل الثالث و العشرون
وضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها و هو لا يعرف سبب الحراره من الاساس فمنذ قليل كانت بخير فقد لمحه هواء بارد ما كان يزعجها
فقدت وعيها من ارتفاع الحراره الشديد .. شعر هو بالخۏف عليها و اسرع يغلق بابه المجاور لها ثم اسرع يعود الي مقعده ذاهبا بها الي المشفي
و في المشفي اودعها مع الطبيب و بقي ينتظرها حتي خرج له الطبيب و جهه مكشر و عيناه لا تبشر بخير .. اسرع اليه بلهفه يسأله :
_ طمني ؟ هي كويسه ؟؟
احني الطبيب رأسه و هو يخبره :
_ انا اسف يا أيهم باشا .. بس انا مشتبه عندها في كورونا
_ مشتبه في ايه ؟؟
قالها پصدمه .. فاماء له الطبيب بينما يخبره :
_ مشتبه في اصابتها بفيروس كورونا .. انا عملتلها مسحة كورونا و هنستني النتيجه
_ بس هي بقالها اكتر من عشر ايام مبتخرجش من البيت اصلا .. جالها كورونا ازاي ؟
_ العشر ايام دول كفيلين يظهرو المړض عليها لو كانت مصابه من قبلها
_ طب و لو طلعت مسحتها ايجابية ؟؟
_ انا اسف يا أيهم باشا هنضطر نعزلها و نحطها في الحجر الصحي
اتسعت عينا أيهم پصدمه قبل ان يتركه الطبيب و يذهب .. اسرع يخرج هاتفه من جيبه يهاتف أدهم .. اجابه أدهم فاسرع أيهم ېصرخ فيه بجزع :
_ بسررعه في خلال ساعه و لا اتنين تكون جبتلي بيت مفروش في اي منطقه قريبه
رد عليه أدهم پصدمه و تعجب :
_ في ايه يا أيهم للڠضب ده
_ نجمة عندها كورونا .. مش عاايز اسيبها في الحجر الصحي في المستشفي .. اتصرف في بيت بسرعه و جهزلي اوضه بكل الادوات و الالات الطبيه الي هتحتاجها علشان هعزلها هناك مش في المستشفي !
_ ازاي بس يا أيهم دي هتكون محتاجه رعايه خاصه و .....
_ هجيبلها كل الي هي عايزاه في البيت هناك دكاتره و ممرضين و ادوية و الالات .. كل الي هي عايزاه تجهز بيه اوضه العزل دي و خصوصا .....
_ و خصوصا ايه ؟؟
_ هتلاقيني اتعديت منها لانها نايمه في حضڼي بقالها يومين .. هحتاج البيت و العزل ده انا و هي مش هي بس .. و انا مش هسيبها في الحجر في المستشفي لوحدها اتصرف يا أدهم
_ حاضر
قالها أدهم مغلقا الهاتف يقوم بما طُلب منه .. اما أيهم فشعر بالحزن عليها قبل ان يسرع الي قسم التحليل يقوم باجراءه هو الاخر ليطمأن اذا كان اصاب بالفيروس هو الاخر ام لا !!!!!!!
###############
باسرع ما يمكن هاتف أدهم جميع اصحاب العقارات التي يعرفهم ليجد البيت .. و بالفعل ابتاعه لادهم و قام بتجهيز غرفتين بكل الادوات الطبية ليكونا كغرفتي حجر صحي كما في المشفي
نقل أيهم نجمة الي هذا البيت و اسرع الي منزله و هو يرتدي الكمامة الطبية .. دخل دخول سطحي فقابلته ايه التي كانت تجلس علي الاريكه في غرفه الجلوس .. نظرت له تبتسم قبل ان تهتف له :
_ أيهم حبيبي .. وحشتني تعالي اقعد معايا
_ انتي ايه الي مسهرك كده ؟
_ مستنيه عمر يجي يطلعني .. انت عارف رجلي مربوطه في جبيرة و مش بعرف اتحرك
اماء لها قبل ان يهتف :
_ فين عمتو و هدي ؟؟
_ معرفش
_ طب اسمعيني يا ايه .. نجمة عندها كورونا .. و انا شاكك اني مصاپ انا كمان .. هيجي دكتور هنا يعملكو كلكو ماسحه بس بكره علشان نطمن عليكو .. انا اخدت نجمة و هنقعد في بيت بعيد علشان نكون بعيد و مفيش حد يتعدي مننا .. بس مش عايز عمتو و هدي يعرفو
دمعت ايه و هي تهتف :
_ الف سلامه عليكو يا حبيبي .. ان شاء الله هتبقو زي الفل .. متقلقش مش هقول لحد
_ ماشي .. انا هطلع اخد هدوم ليا و لنجمة .. اشوفكم بخير
ثم اسرع الي غرفته هو و نجمه يخرج ملابس لكليهما .. لم يحضر لنجمة كثيرا لانه كان قد ابتاع لها جديدا منذ عدة سعات .. و لكن لفت انتباهه في ثيابها تلك الصوره المتبروزه الصغيره لرجل ما .. نظر لها و شعر انه ابيها علي رغم انه كان يكرهه لكنه شعر انه لا يكن له شعورا الان .. لا حب و لا كره .. كل مادار في زهنه انه سيأخذ الصوره لها قد تحتاجها في تعدي تلك الازمه
ثم خرج من الغرفه يغلق بابها بحرص و هو يودع ذالك المنزل قبل ان ينصرف
###############
دخل الي غرفتها التي خصصها لها لتُعزل فيها كحجر صحي .. كانت متسطحه علي الفراش تبكي بعد ان علمت ما حدث و ما اصابها .. اقترب منها يربت علي شعرها بينما عيناه تدمع هو الاخر
امسك يدها يقبلها بينما يخبرها بحنان :
_ مټخافيش .. هتبقي كويسه هفضل معاكي و هجيبلك احسن الدكاتره و الادوية .. هتبقي كويسة يا نجمة مټخافيش
بكت بشده و هي تقبض علي يده قبل ان تزجها بقلق و هي تتذكر ان المړض معدي هاتفه :
_ ابعد .. ابعد عني .. هتتعدي مني .. ابعد يا أيهم
اقترب منها يقبل جبينها قبل ان يهتف لها :
_ انا فداكي يا نجمة مټخافيش .. هفضل جمبك لاخر نفس فيا .. مټخافيش انتي هتخفي و تبقي زيي الفل
ازداد بكاءها هي تخاف من المۏت كما حدث مع اناس كثيرون بذالك المړض .. اما هو فشعر انه يحتاج لطمأنتها .. فانحني يلثم شفتيها بقبله عميقه .. قبلها و تعمق لاول مره بقبلته الجميلة التي اذابتها بين يديه
ابتعد ينظر الي عينيها بينما يمسك جانب وجهها هاتفا :
_ انا جنبك يا نجمة .. مټخافيش لو انتي تعبانه فانا كمان بعد البوسه دي تعبان زيك .. انا بحبك يا نجمة .. مش عارف هيبقي في فرصه نقولها تاني بعد كده و لا لا .. بس انا بحبك مش عارف بيحصلي ايه و انا جمبك و انا معاكي بحس اني واحد تاني خالص
بكت بشده و هي تمسك بيده تشد عليها بينما هو انحني يقبلها مجددا يلثم شفتيها بقبله طويلة جائعه و كأنه لا يشبع قبل ان يبتعد عنها يهتف لها :
_ انا اسف علي اي حاجه وحشه عملتها فيكي و اذيتك بيها .. انا فعلا بحبك يا نجمة و هعمل اي حاجه علشان تخفي و تبقي كويسه
ثم انحني يقبلها لثالث مره و كأن "التالته تابتة" يخبرها ببساطه كيف يحبها و مقدار حبه لها .. قبلها بشدة و تعمق بقبلته و كأنه اخر مره يراها قبل ان يبتعد يضع جبينه علي جبينها هاتفا لها بحنان :
_ انتي احلي حاجه حصلتلي .. مټخافيش هتبقي كويسه
ابتسمت هي بينما دموعها تنهمر پخوف .. اما هو ظل هكذا يبثها الطمأنينه و يدعمها لتتحمل ما هو قادم من الم و تعب و معافرة للمرض
الفصل الرابع و العشرون
بعد مرور شهر كامل عاني فيه كليهما من المړض .. كان هو في غرفه منفصله عنها و استأجر اطباء و ممرضين للبقاء تحت رعايتهم .. و كما استأجر طاهيا من اجل تحضير طعام صحي لهما و خادمة من اجل ايصاله لكليهما في غرفهما المنعزله ... و اخيرا بعد شهر كامل تعافي كليهما
كانت تجلس علي الفراش في غرفتها التي خصصها لها منذ شهر .. الممرضه تحقنها بشيئ ما في وريدها بينما هي شارده .. انتهت الممرضه و جلست الي جوارها علي الفراش بينما ترتدي الزي الضخم الذي يغطيها من اعلاها لاسفلها حتي لا تصلها العدوي بينما تبتسم لها هاتفه :
_ نتيجه الماسحه الاخيره طلعت و الحمدلله انتي بقيتي كويسه و مفيش اي اثر للفيروس .. بس بردو الدكتور هيكتبلك علي مقويات مناعه و فيتامينات علشان الفيروس ميجيش ليكي تاني
اماءت لها عدة مرات و هي شارده تفكر فيه هو .. هل ماټ من المړض ام انه تعافي مثلها ؟ لم تره لمده شهر كامل و لا تعلم عنه شيئ كيف حاله ؟؟ .. نظرت الي الممرضه تسألها بهمس :
_ هو أيهم .. أيهم بقي كويس هو كمان و لا ....
قاطعتها الممرضه تخبرها :
_ لا بقي زي الفل و نتيجه مسحته الاخيره طلعت من يومين و بقاله يومين سايب اوضة العزل كمان
شعرت بالحزن داخلها فهو منذ يومان و هو معافي و لم يطمئن عليها .. لم تمنع نفسها من سؤال الممرضه لترضي فضولها :
_ طب هو مجاش يطمن عليا من ساعتها ؟؟
_ جه طبعا و الدكتور منعه يدخل و مسك في زومارة رقبته كان هيموته لولا انه سمحله يطمن عليكي بس من بعيد علشان ميتعديش تاني
اماءت بشدة و هي تشعر بالرضا من داخلها ، قبل ان تلتفت تسأل الممرضه :
_ هو انا هخرج من الاوضه دي امتي ؟؟
_ هجيب جهاز التعقيم و اعقمك و بعدين تخرجي
اماءت بشده و هي تشعر بالحماس لتخرج من تلك الغرفه الكئيبة التي تشبه غرف المشافي .. لا تعرف اين هي و متي اتت لكن لديها فضول لتعلم اين كانت تمكث طوال هذا الشهر فهي لم تري ج.نس مخلوق سوا الدكتور و الممرضه و تحتاج ان تري العالم من جديد !
########$$$$$$$$
دلف الي غرفه الاجتماعات يليه أدهم الممسك ببعض الاوراق ينظر الي عمها الجالس هناك ينتظره .. ابتسم بسخريه قبل ان يجلس علي مقعده مجاورا لعمها ..
هو لن ېكذب لقد رقص قلبه ما ان علم من طبيبها ان نتيجة تحليلها الاخير سلبية و لم تعد هي حامله للفيروس .. ود لو يذهب اليها ركضا ليأخذها بين احضانه يعتصرها و يخبرها كم اشتاقها طوال هذا الشهر و لكنه عزم علي ان يأتي بحقها من عمها اولا قبل ان يراها من جديد ..
لذا ارسل الي عمها انه يريد شراكته في عمل ما و صلاح يبدو كمن لقي لقياه و اسرع يوافقه علي الشړاكه .. و ها هم يمضون عقود الشړاكه
وضع أدهم امامهم الورق الخا.ص بالعقد قبل ان يبتسم هو و أيهم لبعضهما .. مضي أيهم اولا علي الاوراق قبل ان يسلمها لصلاح يمضي عليها دون ان ينظر لما مكتوب فيها
انتهي صلاح و نهض واقفا يسلم علي أيهم هاتفا له :
_ شړاكه سعيده يا أيهم باشا .. ان شاء الله نعمل احلي شغل مع بعض
ابتسم أيهم بسخريه قبل ان يهتف :
_ اكيد يا صلاح باشا
ودعه صلاح ثم انصرف .. اما أيهم فعاد يجلس محله يبتسم بخبث و شړ قبل ان يمسك الاوراق يقلب داخلها الي ان وصل لورقه كان يدسها بين الاوراق و مضي عليها صلاح دون ان يقرأها .. ابتسم بفخر و هو يرفعها الي أدهم هاتفا :
_ تتسجل في الشهر العقاري النهارده قبل بكره
_ حاضر .. كده فاضل ورق البيع و الشړا بتاع نجمة ؟
_ ايوه خلي المحامي يبعته علي البيت الي نجمة قاعدة فيه
_ تمام
ثم انصرف أدهم بينما جلس أيهم ينظر الي الفراغ و هو يبتسم بشده قبل ان يهمس لنفسه :
_ جبت حقك يا نجمة قلبي .. هخليكي تحبيبني زي ما بحبك يا نجمة .. ده وعد مني !
ثم نهض يغادر الغرفه مسرعا و قلبه يسابقه لكي يلقاها و يأخذها بين احضانه بعد فراق دام شهرا
#################
وصل الي البيت و تساءل عن مكانها فاخبرته الخادمه انها خرجت من الغرفه المنعزله و تتجول الان في الحديقه .. اسرع الي الحديقه فوجدها جالسه علي الارجوحه الموضوعه في جانب من الحديقه .. الټفت دون ان تشعر به و اقترب يوقف الارجوحه بينما يحتضنها من الخلف هاتفا لها بوله :
_ حمدلله علي سلامتك يا نجمتي .
التفتت تنظر له بخجل بينما تهتف :
_ الله يسلمك
الټفت حول الارجوحه و جلس بجوارها بينما يحتضنها بذراعه هاتفا :
_ مش هتسأليني انا كنت فين
_ اسألك ليه انا مالي !
_ طب مش هتقوليلي حمدلله علي سلامتك انت كمان .. انا بقالي شهر في البيت بسببك !
نظرت له بخجل بينما تهتف :
_ انا اسفه .. حمدلله علي سلامتك
نظر لها بحنان بينما يحتضنها بشده هاتفا :
_ وحشتيني اووي اووي .. بقالي شهر مش عارف اشوفك حتي .. بالعافيه شوفتك امبارح و شوفه علي الماشي كده .. معجبتنيييش
توردت وجنتيها و لم تجبه فانحني يسألها بخبث :
_ هو انا موحشتكيش ؟؟
_ وحشتني .. قصدي لا .. لا مش وحشتني
ارتد الي الخلف بضحك من ردها الغريب اما هي فنظرت له بخجل قبل ان تبعد ذراعه عنها تحاول الابتعاد عنه ،، تشبث بها بقوة بينما يحاول ايقاف ضحكاته و هو يهتف :
_ خلاص خلاص متحمريش كده .. انا عارفه اني وحشتك زي ما وحشتيني
شعرت بالخجل فهي بالفعل اشتاقت له ليس بقدر اشتياقه هو لها و لكنها في النهاية اشتاقت !
_ قوليلي اي رايك في البيت ؟
_ مشوفتوش لسه .. كنت فاكره اننا في بيتك
_ طب ما ده بيتي !
قالها بعبث فنظرت له بغيظ قبل ان تهتف :
_ قصدي بيت اخواتك يعني
_ اهااااا .. لا ده بيتي الجديد من النهارده .. و بيتك معايا
_ بيتي ازاي يعني ؟؟
_ يعني من النهارده هعيش انا و انتي هنا و دي هتبقي مملكتنا الصغيره
_ ايه الي انت بتقوله ده انت نسيت انك واعدني هتطلقني بعد كام شهر !
_ و انتي نسيتي انك وعدتيني لو جبت حقك هتديني فرصه علشان تسامحيني و تقبلي تعيشي معايا حياتك الي جايه ؟
ابتسمت ساخره و هي تخبره :
_ ده لو جبت حقي بقي .. و بعدين الي انت عملته فيا ده استحاله اسامحك عليه
_ هنبقي نشوف حوار تسمحيني و لا لا ده بعدين .. لكن لو علي حقك فانا جبته خلاص
نظرت له پصدمه بينما تسأله :
_ ايه ده الي جبته ؟ .. انت بتضحك عليا صح ؟؟
رفع حاجبيه بتسليه قبل ان ينهض عن الارجوحه يسحب يدها يُسيرها خلفه و هو يقول :
_ لا و الله مش بضحك عليكي .. تعالي و انا وريكي
اخذها حيث غرفه المكتب الذي خصصها لنفسه في هذا المنزل الكبير .. دخل و ادخلها خلفه اتجه الي درج المكتب يخرج منه بعض الاوراق هاتفا لها :
_ تعالي بصي .. دي ورقه تنازل من عمك ليا بكل الاملاك بتاعته .. و دي ورقه بيع و شړي لكل الممتلكات دي باسمك انتي .. انا مضيت عليها و مستني بس امضتك علشان اقولك الف مبروك !
اقتربت تمسك الاوراق بين يديها بينما تدمع عيناها بشده و هي تقرأ ما دون في الورق قبل ان تنظر له بعدم تصديق تسأله :
_ عملتها ازاي دي ؟؟ .. عملت كده ازاااي ؟؟
_ ورقه التنازل حطيتها ف نص الورق بتاع الشړاكه الي بيني و بين عمك و خليته مضي عليها من غير ما ياخد باله .. اما الورقه الي باسمك فهو حقك انا برجعهولك !
تساقطت دمعاتها و هي تضم الاوراق الي صدرها تبكي بشده لا تصدق ان عاد حقها و حق ابيها المسلوب .. اقترب منها يمسح دمعاتها بينما يخبرها :
_ انا وعدتك و نفذت وعدي .. علشان تعرفي انك بقيتي اغلي حاجه عندي
ثم ضمھا الي حضنه فتمسكت به تهمس بشده بينما تخبره :
_ شكرا .. شكرا بجد .. انت .. انت
لم تعرف ماذا تقول من الفرحه و المفاجأه لا تصدق ان اخيرا عاد لها حقها هي و ابيها .. حقهم المسلوب عاد اخيرا .. ضمھا أيهم بينما يخبرها بحنان :
_ انا حاسس بيكي و بفرحتك و صدقيني كنت هعمل اي حاجه علشان احس بيكي مبسوطه كده
_ شكرا جدا يا أيهم .. شكرا بجد
ابتسم بحنان و هو يربت علي شعرها عدة مرات ظلت تبكي الي ان هدأت .. فابتعدت عنه تمسح دموعها بينما تخبره :
_ انت وعدتني و نفذت وعدك .. انا كمان وعداك و هنفذلك وعدي يا أيهم
ابتسم قبل ان يقترب منها يهتف بتساؤل :
_ يعني تقبلي تكملي حياتك معايا ؟ و تحاولي تسامحيني علي الي عملته في حقك ؟؟
اماءت عدة مرات قبل ان تهمس :
_ مواافقه
و كان ذالك اغرب طلب للزواج حقا .. اقترب أيهم منها بلهفه و لثم ثغرها في قب-له متلهفه متمكنه قبل ان يحملها من خصرها يدور بها في الغرفه بفرحه .. انزلها يضمها بين يديه يخبرها بكل الحب و الحنان :
_ صدقيني عمرك ما هتندمي علشان ادتيني فرصه تسامحيني فيها .. انا بحبك بجد يا نجمة
ثم عاد يقب-لها بلهفه و شوق و هي تحاول مجاراته و التمتع بقب-لاته التي لاول مره تشعر انها تريد منها المزيد .. لقد بدأت تري من أيهم جانبا حنونا و عطوفا يستحق المسامحة !!
الفصل الخامس و العشرون
بعد ذالك التصريح منها بمحاولة مسامحته و الرضا عنه شعر كأنه ملك الدنيا بما فيهما .. انزلها ارضا بعد ان كان يلف بها ، احتضنها بحنان شديد و ظلت داخل حض-نه لبعض الدقائق قبل ان يبعدها هاتفا :
_ امضي يلا علي الورق علشان نسجله ف الشهر العقاري و كده يبقي رجعنا حقك كامل
اماءت له فناولها القلم و خطت اسمها بارتعاش قبل ان ترفع الورق تعطيه له هاتفه :
_ مضيت
ابتسم بحنان قبل ان يعبث بخدها هاتفا :
_ شطووره يا بيبي .. ده اول حق ليكي عندي .. فاضل لسه حق تاني لازم ارجعهولك
نظرت له بتعجب قبل ان تهتف :
_ حق ايه ده ؟ منت رجعتلي حقي من عمو اهو .
_ لا ده حقك من عمك .. لسه في حقك من عمتي و بنتها .
نظرت له بتعجب تتساءل بصمت لانها لا تفهم مقصده .. ابتسم قبل ان يسحبها لاحد الارائك في الغرفه يجلس عليها و يجلسها هاتفا لها بينما يربت علي شعرها و يعبث فيه باصابعه :
_ بصي يا نجمة انا اذيتك جدا .. و خليت عمتي و بنتها يتطاولو عليكي زيادة عن اللزوم .. لازم ارجعلك حقك منهم و هيبتك وسطهم .. لازم يفهمو انك الوقتي مراتي الي بحبها جدا و كرامتك من كرامتي .. ده غير ان هدي ال **** دي كانت متفقه مع واحد ابن **** زيها و كانو بيحاولو يخلصو منك
نظرت له پخوف و عيناها تهتز پخوف تسأله :
_ ايه ؟؟ يخلصو مني ؟ يعني ايه ؟؟
تنهد أيهم بشدة قبل ان يض-مها هاتفا :
_ يعني هي الي اتفقت مع ابن **** ده علشان يعتد.ي عليكي في البيت عندنا .. كانت فاكره انها كده هتخلص منك و اني هطلقك .. متعرفش انها خليتني اتعلق بيكي اكتر و احس بالندم
نظرت له پصدمه و عيناها تمتلئ بالدموع هاتفه :
_ هي ليه عملت كده .. انا عملتلها ايه ؟؟ .. انا لحد الوقتي لسه بشوف كوابيس بسبب الي حصل ده !
اخذها أيهم بين احضا.نه يربت علي شعرها و كتفها بينما يخبرها :
_ انا اسف يا نجمة .. انا السبب انا الي سمحت ليها تطا.ول عليكي كده .. بس صدقيني هجيبلك حقك منها و الله و من اي حد فكر يأذيكي
اماءت بشدة و هي تتشبث به تشعر بالامان الشديد و ان حض-نه دافئ يحتو.يها بسخاء .. ظل لبعض الوقت يربت علي شعرها و كتفها بحنان و هو حتو.يها داخل حض-نه .. الي ان ابعدها ينظر لها بحنان هاتفا :
_ يلا بقي نروح نجيب حقك التاني !
ثم غمزها فابتسمت ضاحكه قبل ان تومأ عدة مرات .. فابتسم بحنان ناهضا عن الاريكة و يسحبها خلفه ناحية باب الغرفة
################
في منزل أيهم القديم .. جلس هو علي تلك الاريكة يحت-ضنها بتم.لك و يضع يده حول خصرها اما عمته و ابنتها فيجلسان امامه ينظران لهما پحقد و ڠضب .. ابتسمت زينة باصطناع و هي تسأله :
_ فينك يا أيهم كل الفتره الي فاتت دي .. اية كانت قايلالي انك مسافر انت و هي
ابتسم أيهم بسخريه قبل ان يهتف :
_ هي ليها اسمها يا عمتو .. اسمها نجمة .. و لا مكناش مسافرين احنا كنا تعبانين و قعدنا في الحجر الصحي بتاع شهر كده
شهقت هدي باصطناع بينما شعرت زينة بالخۏف علي أيهم قبل ان تهتف :
_ طب انت كويس الوقتي ؟؟ .. الف سلامه عليك يا ابني احنا مكناش نعرف
ابتسم أيهم بتكلف قبل ان يهتف :
_ و لا يهمك يا عمتو مكنتش عاوز اقلقكو ، و خليت أيه متقولش حاجه علشان متقلقوش
_ يعني انتو الوقتي بقيتو كويسين و لا هتعدونا بقي و لا ايه ؟
هتفت بها هدي بحنق .. فابتسم أيهم لها بسماجه بينما يهتف :
_ لا بقينا زي الفل .. عالله بس انتو الي متكونوش عيانين و تعدونا تاني لاننا لسه ف فتره نقاهه
_ لا متقلقش احنا زي الفل
قالتها هدي بسماجه تضاهي سماجه أيهم .. فنظر لها أيهم بسخرية قبل ان يستمع الي ما جعل وجهه يتجعد و يغضب .. حيث قالت زينة :
_ و علي كده يا أيهم انت هتتجوز هدي امتي .. انا افتكرتك بتتهرب مني لما ايه قالتلي انك مسافر .. بس اما عرفت انك عيان عذرتك .. هتتجوزها امتي بقي ؟
ضم هو زوجته بين يديه بقوة قبل ان يهتف لعمته بفحيح :
_ مين قال اني هتجوز هدي اصلا ؟ .. انا متجوز و معايا مراتي الي بحبها
_ مين ؟ الخدامة ؟؟
قالتها هدي باستهزاء فنظر لها أيهم پغضب هاتفا :
_ انتي الي هتبقي خدامة تحت رجليها قريب .. الي بتقولي عليها خدامة دي اشرف منك يا .... بنت عمتي !
كان ليسبها و لكنه صمت و ابتسم لنجمة التي تشبثت به پخوف .. نظرت له هدي بسخريه قبل ان تهتف :
_ و ايه الفرق بنا يعني ، هي كتبت عليها علشان تعرف تاخد شړ.فها .. انما انا حبيتك و ادتهولك بارادتي .. ده جزاتي يعني ؟؟.. متنساش انت اتجوزتها ليه !
شعر أيهم بالڠضب الشديد و اسرع ينهض عن الاريكه يمسك بها من خصلات شعرها قبل ان يهتف پغضب :
_ بت انتي كدبتي الكدبه و صدقتييييها ؟؟ .. انا مقر.بتش منك و لا لم.ستك .. روح ارمي بلاكي علي حد غيري .. و جواز مش هتجوزك يا هدي ، روحي شوفي غلطتي مع مين و اتجوزيه
ثم لفظها من يده .. اما زينة فشهقت پعنف و هي تنهض پغضب هاتفه :
_ يعني ايه مش هتتجوزها .. و الي ف بطنها ده هنكتبه باسم مين ان شاء الله ؟
_ قولتلك ده مش ابني و انا ملم.ستش بنتك .. شوفيها غلطت مع مين و هاتيه يتجوزها .. و ليه لا هجييبه انا و راسه تحت رجله يتجوزها و يكتب ابنه باسمه .. اما انا فملم-ستش و لا قربت من حد غير مراتي .. و لو ليا نصيب في عيال يتكتبو علي اسمي يبقو هيكونو من نجمة و بس ... انتو سامعين !!
ثم انهضها عن الاريكة و اخذها بين ذراعه يسير بها ناحية باب المنزل بينما يهتف بسخريه :
_ و اه نسيت اقولكو .. نجمة دي حبيبتي الي عمري ما افرط فيها ابدا و لا اخلي حد يقرب منها او يأذ.يها
ثم سار ادراجه ناحية باب المنزل يخرج بينما يحتض-ن خصر.ها بتملك .. ابتسم بحنان لها ما ان خرج هاتفا :
_ عايزك متشليش هم طول مانا موجود .. هرجعلك حقك و اردلك كرامتك .. ده وعد مني !
###$$$$$$$$$$$$$$
دخلا الي منزل ابيها هي بعد ان غادرا منزله و خلفهما يقف بعض القوات الخاصه بالشرطه .. بجوارهما يقف هذا الشرطي بيده ورقه .. اقتحم الشرطي المنزل فقابله صلاح ينظر له بتعجب متساءلا :
_ خير يا حضرت الظابط .. بټقتحمو بيتي كده ليه ؟؟
_ في أمر من النيابة باخلاء البيت ده لانه بيخص الانسه نجمة
_ هو ايه ده الي بيخص نجمة .. ده بيتي انا !
ابتسم له الشرطي بسخرية قبل ان يريه الورق بيده :
_و الله الورق الي معايا مش بيقول كده .. الورق ده بيقول ان البيت ملك لنجمة .. و هي قدمت بلاغ للنيابة بانك مقيم في املاكها و هي عاوزه تخرجك !
امسك صلاح الاوراق و هو ينظر فيها پغضب قبل ان ينظر الي أيهم الذي كان يقف قريبا من الشرطي يهتف پغضب :
_ اه يا ولاد ال **** .. بتخدعني و بتمضيني علي ورق من غير ما اعرف
ابتسم أيهم بسخريه بينما يخبره :
_ منت سبق و عملتها مع اخوك الي هو ابو نجمة .. الدنيا دواره و الي عملته ف غيرك بيتعمل فيك الوقتي
نظر له صلاح پغضب بينما يهتف بصړاخ :
_ يا **** و الله ما هسيبك يا أيهم .. هنتقم منك و منها بنت ال ***** دي !
ابتسم أيهم بسخريه بينما يخبره :
_ اعلي ما في خيلك اركبه ..و يلا ورينا عرض اكتافك
شعر صلاح بالڠضب و كاد يهجم علي أيهم الي ان الشرطي هتف له :
_ اودامك عشر دقايق تخرج انت و اسرتك من الفيلا دي .. يا اما هنقتحم المكان و نخرجكم بالعافيه !
سب صلاح پغضب و ذهب الي سمية يخبرها بامر تركهم للمنزل قبل ان يلم احتياجته هو و هي و يغادرا المنزل و كلاهما ينظر الي نجمة و أيهم پغضب و غل شديدين
اما نجمة فاسرعت تدخل الي منزل ابيها و هي تبتسم بسعادة شديده لقد عاد لها منزلها اخيرا بعد ان كانت مجرد ضيفه داخله .. لا تصدق انها أعادت حق والدها المسلوب اخيرا .. تتمني لو كان هنا ليري ما حققته هي و أيهم
بعد ان دخلت الي المنزل بسعادة هكذا و هو خلفها يشعر بالسعادة لسعادتها .. اقترب يمسك بكف يدها قبل ان يهتف :
_ رجعنا حقك و طردناهم من البيت اهو .. يلا نرجع بيتنا بقي
نفضت يده من بين يديه بينما تلتفت تنظر له تهتف :
_ لا .. انا مش هرجع معاااك !
الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الثلاثون والأخير من هنا
الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺