رواية فلانتيمو الحلقه الثانيه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية فلانتيمو الحلقه الثانيه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
في الشركة ...
تامر : وللصدفة العجيبة تاني يوم مدام هدي اعتذرت واخدت اجازة عارضة وقعدت انا وهي طول اليوم مع بعض لوحدنا .
معتز " يضحك " : وبعدين ؟؟
تامر : لما عرفت ان مدام هدي مش هتيجي قولت لازم الاختبار اللي هعمله يكون هنا في المكتب !!!
بدأنا اليوم صباح الخير ، صباح النور زي كل يوم وبدأنا شغل وانا قعدت حوالي نص ساعة مش مركز في الشغل وبفكر بس اعمل ايه .
وأتفاجئت بملك بتسألني : مالك يا تامر النهاردة ؟؟ شكلك مشغول بحاجة !!!
تامر " بابتسامة مصطنعة " : مشغول بيكي .
ملك : بيا انا !! ليه ؟؟
نهض تامر من مكتبه وذهب الي جوارها ...
تامر : طبعا لازم انشغل بيكي ، معقول يكون جنبي الجمال ده كله واقدر اركز في حاجة تانية ؟!!!
ملك " تبتسم " : من امتي الكلام الحلو ده ؟!
تامر : من اول ما فتحت عينيا وشوفت قدامي اجمل بنت في الدنيا .
ملك : مالك يا تامر النهاردة ؟! انت عايز ايه بالظبط ؟؟
اتجه تامر للباب واغلقه ثم عاد اليها وامسك يدها : انا بحبك يا ملوكه .
ملك : بسرعة كده ؟!!
تامر : ايوه ، بحبك اوي اوي .
ثم اقترب منها بشدة وضمها اليه فأغمضت عينيها لثواني ثم دفعته بعيدا عنها : ايه ده يا تامر ؟!! بتعمل ايه ؟!!
تامر : فيه ايه ؟ انا بحبك وعارفك بتحبيني ، خلينا مع بعض شوية .
ملك : انت قليل الأدب .
تامر : استني بس .
ملك : استني ايه ؟ احترم نفسك .
تامر " بعصبية " : انتي هتعملي عليا شريفة ؟! انا سألت عنك عندكم وعرفت كل حاجة !!
ملك تجلس مكانها " بأحبا.ط " : عرفت ايه ؟؟
تامر : عرفت سمعتك اللي زي ال...
ملك " تقاطعه " : كدب ، كل اللي سمعته كدب .
تامر : كدب ازاي ؟؟ انا سألت اكتر من واحد من جيرانكم !!!
ملك : صدقني يا تامر كل اللي سمعته كدب .
تامر : كدب ازاي ؟؟؟
ملك : مش وقته دلوقتي ، هقولك كل حاجة بعد الشغل .
تامر : ماشي يا ملك بعد الشغل .
ملك : من فضلك افتح باب المكتب علشان كده غلط .
في الكافيه
تامر : انا سألت اكتر من واحد من جيرانكم وكلهم قالولي كلام مش كويس عنك وانتي قولتي انه كدب .
ملك : ايوه كدب .
تامر : وليه كلهم بكدبوا ويشوهوا سمعتك ؟؟
ملك : انا كان فيه اتنين من الجيران متقدمين يخطبوني من فترة .
تامر : اهم حاجة مش عايز كدب .
ملك : حاضر ، المهم الاتنين اتقدموا يخطبوني في نفس اليوم ، وانا وماما وأخواتي كنا محتارين بينهم .
تامر : وبعدين اتخطبتي لمين ؟
ملك : اتخطبت لواحد منهم كانت مامته صاحبة ماما ، واول ما التاني عرف حصلت بينهم مشكلة كبيرة جدا لدرجة انهم ضر.بوا بعض وراحوا القسم ، والمشكلة استمرت فترة طويلة بين الاتنين وعائلتهم وكل الناس في الحته عرفوا اللي حصل و زودوا كلام من عندهم وبقيت سيرتي وسيرة المشكلة اللي حصلت علي كل لسان ، وده سبب اني مش اتخطبت بعدها لحد دلوقتي .
تامر : هو ده كل اللي حصل ؟؟
ملك : ايوه ، وانا علشان بحبك خوفت اقولك علي حاجة مليش ذنب فيها تبعد عني .
تامر : لو كنتي قولتيلي من الاول مكنتش هبعد عنك وكنت صدقتك .
ملك : صدقني يا تامر هي دي كل الحقيقة .
" صوت تامر "
وفعلا صدقت كلامها لما حسيت انه منطقي وطريقتها في الكلام وقررت اني ارتبط بيها .
معتز : وخطبتها ؟
تامر " يضحك " : قولتلها احنا هنرتبط ببعض لكن مش هنعلن خطوبة رسمي الا لما نتأكد من مشاعرنا واننا هنقدر نكمل مع بعض بدل ما نتخطب ونسيب بعض زي ما بيحصل كتير .
وافقت لكن كان عندها شرط واحد ان مامتها تعرف .
وفعلا روحت معها في يوم وقابلت مامتها كانت ست كبيرة ومريضة نظرها ضعيف جدا ومش بتتحرك الا بصعوبة ، كلمتها و عرفتها نيتي ان اخطب بنتها والست رحبت بياخصوصا ان ملك كانت اصغر اولادها وكانت نفسها تطمن عليها قبل ما تموت .
معتز : وحبتها وخطبتها ولا لأ ؟؟
تامر : فضلنا مع بعض شهرين و كنت فيهم في منتهي الأدب معها نخرج ونتفسح واروح البيت اقابل مامتها وانا في منتهي الأدب .
معتز " يضحك " : غريب عليك موضوع الادب ده !!!
تامر : انا كنت بدأت احبها فعلا و عايز اكمل معها وخايف اعمل حاجة تبعدنا عن بعض .
معتز " يضحك بسخر.ية " : محترم يا تيمو من يومك !! وبعد الشهرين ايه اللي حصل ؟؟
تامر : في يوم اجازة روحت ازورها و قعدت معها ومع مامتها اتغدينا وبعد الاكل دخلت هي تعمل الشاي وانا قومت اغسل ايدي وكنا لوحدنا في المطبخ وغ.صب عني لمستها وانا داخل ومش اقدر اقاوم نفسي .
معتز : وهي كان رد فعلها ايه ؟؟
تامر : رفضت في الاول وبعد كده تجاوبت معايا عادي .
معتز : تجاوبت لأي درجة يعني ؟؟
تامر : تجاوبت الي حد ما ، ودي كانت البداية ، و يوم ورا يوم كانت رغبتي بتزيد و تجاوبها بيزيد في نفس الوقت ، لغاية ما في يوم كنت عندهم في زيارة بردو وبعد الغدا الكلام سخن بينا لدرجة اني مثلت قدام مامتها اني مشيت وبيت في اوضة ملك لحد الصبح !!
معتز " بدهشة " : مش ممكن !!!
تامر : هو ده اللي حصل ، وفي اليوم ده أتأكدت انها مش بنت وقعدت تبكي لما واجهتها وطلبت مني اني مش اف.ضحها .
معتز : وسيبتها طبعا بعد كده ؟
تامر : ايوه طبعا واضطريت اسيب الشغل .
معتز : وسيبت الشغل ليه ؟؟
تامر : بعد الصد.مة اللي حصلتلي كنت هكمل في الشغل ازاي ؟!! انا فعلا كنت حبتها و صدقت كلامها وانها مظلو.مة !!
معتز : وقدرت تنساها بسهولة ؟؟
تامر : مش هكدب عليك ، كنت مش قادر انساها .
معتز : وعملت ايه يا صحبي ؟؟
تامر : كنت بحاول اعيش حياتي بصورة طبيعية رغم اني كنت بتألم من جوايا لكن مفيش حد حاسس بيا ، لغاية ما في يوم كنت رايح مقابلة في شركة جديدة وطلعت قعدت في الميكروباص وطلعت قعدت جنبي بنت جميلة جدا .
معتز " يضحك " : عارفك طول عمرك مرزق يا تيمو .
تامر : فعلا البنت كانت جميلة جدا ، وانا حاولت اتكلم معاها او اصطنع اي موقف علشان نتكلم ونتعرف علي بعض لكن مفيش فايدة !!!
معتز : كويس طلعت مؤدبة اهو ، ملكش حجة بقي !!!
تامر : فعلا البنت كانت مؤدبة ومعرفتش اتكلم معها لحد ما نزلت وللصدفة هي نزلت معايا في نفس المحطة !!
معتز : اوعي تقول انها كانت بتشتغل في نفس الشركة ؟؟
تامر : لأ ، لكن للصدفة بعد مقابلتي في الشركة خرجت علشان اركب واروح وشوفتها واقفة مستنية تركب ميكروباص بردو !!!
معتز : يبقي لازم متفوتش الفرصة وتكلمها .
تامر : فعلا ، طلعت قعدت جنبها في الميكروباص وقولتلها ان الصدفة تجمعنا جنب بعض مرتين في يوم واحد ده له ملوش الا معني واحد !!!
ابتسمت وقالتلي : معناه ايه ؟؟
تامر : ان انتي نصيبي .
بصت لي بدهشة وابتسمت بخجل وصمت !!!
سألتها انتي مخطوبة ؟؟
بصت لي و اشارت بايديها ان مفيش فيها دبلة خطوبة .
معتز : كده هي ادتك الاشارة الخضراء .
تامر : فعلا ، واخدت منها عنوان اهلها ورقم تليفون باباها .
معتز : وطبعا خطبتها ؟
تامر : طبعا ، روحت قعدت مع باباها ومامتها واتفقنا علي كل حاجة .
معتز : طيب دي جوازة زي الفل ، ليه مش كملت معها ؟؟!
تامر : علشان حصلت حاجة مستحيل كنت اتوقعها .
معتز : ايه اللي حصل ؟
تامر : نسيت اقولك ان باباها سنه فوق الخمسين و بيشتغل في محافظة تانية بعيدة وبيشتغل هناك ٣ اسابيع وبياخد اجازة اسبوع واحد ، ومامتها لسه مش كملت اربعين سنة وشايفة نفسها اوي .
معتز : يعني ايه ؟؟
تامر : يعني مامتها عكس بنتها تماما !!
معتز : اوعي تقولي انها .....
تامر " مقاطعا " : بالظبط كده زي ما فهمت .
معتز : وعرفت ازاي ؟
تامر : انا طبعا كان المفروض ازور خطيبتي كل اسبوع يوم اجازتي .
معتز : واكيد باباها بيكون مش موجود !!
تامر : ايوه ، لكن هو سمح اني ازوهم في البيت عادي .
معتز : والبنت دي مفيش لها اخوات ؟؟
تامر : لها اخ صغير ٨ سنين ودايما كان بيلعب مع اصحابه .
معتز : يعني انت والبنت وامها بتكونوا لوحدكم ؟
تامر : ايوه ، لكن احيانا كان بيحصل موقف محرج جدا ، لما كنت اروح وخطيبتي تقابلني علي الباب وتقولي اسفة ماما مش هنا !!
معتز : وانت كنت بتعمل ايه ؟؟
تامر : كنت بضطر انزل اقعد علي القهوة او اي كافيه استني تتصل تقولي ان مامتها رجعت واطلع .
معتز : موقف محرج فعلا .
تامر : اتفقت مع خطيبتي اني اتصل بيها قبل ما اطلع تفاديا للموقف المحرج ده ، وفعلا الموقف اتكرر مرة واتنين وتلاتة ، وفي مرة لما طلعت كانت مامتها لسه راجعة من بره و باين عليها الميكاب والحاجات دي فقولتلها : تصدقي يا طنط انتي لو مراتي وبالحلاوة دي مستحيل كنت اسيبك تخرجي الا وانا معاكي .
ضحكت اوي وقالتلي : فين الحلاوة دي يا تامر ؟ خلاص انا كبرت .
قولتلها : بالعكس ده اللي يشوفك ويشوف خطيبتي يقول انك اختها مش مامتها .
لقيتها ضحكت اوي وقالت لخطيبتي بضحك : الحقي يا بنتي خطيبك بيعاكسني !!
قولتلها : لولا انك مامت خطيبتي كنت عاكست فعلا .
قالتلي : بطل يا واد ، انت باين عليك شقي اوي .
قولتلها : لا ابدا ، بس الحلاوة والجمال ده ينطقوا الحجر ، انا مش عارف عمي ازاي قادر يبعد عنك كل الفترة دي .
لقيتها بتضحكلي وبدأت نظرتها تتغير وهي بتكلمني !!!
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺