رواية قصه لا تنتهي الفصل الاول حتى الفصل الرابع عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
كان قاعد بياكل علي السفره مع مامته في هدوء حتي دخل مسامعه صوت خلخال من خلفه مع كل خطوه منها يرن خلخالها... ساب الشوكه بدهشه و زهول هوا سامع صح صوت خلخال وفي قصره كمان
بص وراه بصدمه مما يراه امامه
كانت بنت واقفه وبيبتص حوليها في القصر بزهول وانبهار من جماله وكانت بتمضغ لبان في بؤها... كانت لابسه عبايه صعيديه وحاطه طرحه بطريقه عشاوئيه علي شعرها الاسود الناعم الطويل.... وشايله علي كتفها قماشه سوده حاطه فيها هدومها و ربطاها... واللي ذاد شكلها غرابه كانت ماسكه العبايه من علي جنب ورفعاها وبنطلونها الاسود بان وخلخالها ظاهر منه
قام وهوا بيبصلها من فوق بقرف من شكلها وقال بعصبيه: انتي يا حيوانه انتي اييه هوا احنا فاتحينها زريبه هنا
بصتله وهيا بتمضغ اللبانه وقالت: ومين انت بسلامتك ان شاء الله
قرب منها وقال بحده: جاسر الهاشمي صاحب القصر اللي وسختيه من لما دختلي فيه بالعفانه اللي جيباها معاكي دي
بصتله بغيظ وقالت: متحترمك نفسك ياااض في ايييه
جاسر بشده: ياض.... انتي جايه من انهي داهيه انتي
بصت علي الست اللي كانت قاعده علي السفره وهتموت علي نفسها من الضحك قربت منها وقالت: مين دا الجدع يا خالتي
جاسر بصدمه: خالتك
قامت اميره مامته وقالت: اعرفك دي شربات بنت خالتك
جاسر بشده: شربات... حتي الاسم بيئه زيك... وبعدين خالتي مين
بصتله شربات بغيظ وقالت: جرا اييه يا جدع انت نازل اهانه فيا من لما دخلت ما تحترم نفسك... وبعدين انت بقا جاسر ولد خالتي اخص عليك معفن كنت فكراك انضف من كدا
ضحكت اميره... بصلها جاسر بغيظ وقال: مين دا المعفن انتي مش شايفه منظرك عامل ازاي وانتي شبه الشحاتين
حطت ربطة الهدوم بتاعتها علي السفره وقالت بردح وصوت عالي: ومالو يا عنيا شكلي مش عاجبك في ايييه ان شاء الله
وقفت اميره وسطيهم وهيا ماسكه نفسها من الضحك بالعافيه وقالت: ممكن تسكتو شويه... وانت يا جاسر عيب تكلم بنت خالتك بالطريقه دي وانا قولتلك انها هتيجي وهتعيش معانا
شاور عليها بقرف وقال: دي تعيش معايا وفي قصري
شربات بغيظ: ما تغوور انت والقصر بتاعك اللي شايف نفسك بيه ده
بصتلها اميره وقالت: خلاص بقا يا شربات احنا قولنا ايه قبل ما تيجي انك هتسمعي كلامي
شربات بغيظ: حاضر بس لمي ولدك
كان جاسر هيتكلم بس قاطعته اميره وقالت بابتسامة تهدي الدنيا شويه وقالت: حبيبي مش انت كنت رايح علي شغلك
جاسر بضيق: رايح بس لما ارجع تكوني فهمتيها قوانين القصر هنا
بعدين سابهم وطلع من القصر... بصت شربات علي طيفه بغيظ بعدين بصت علي اميره وقالت: ولدك ده
ضحكت اميره وقالت: يا بنتي انا قولتلك ايه قبل ما تيجي وبعدين اييه اللي انتي عملاه في نفسك دا
بصت شربات علي نفسها بثقه وقالت: حلو مش كدا
...........
وقفت عربيته قدام الشركه نزل السواق وراح بسرعه فتح له الباب.. نزل من العربيه بكل هيبته وعضلاته البازره من قميصه
دخل الشركه وقف له كل الموظفين ترحيب وخوف من هيبته و مكانته... فتح مكتبه بعصيبه وقعد علي مكتبه وهوا بيفتكر مشهد شربات وهيا قدامه كلامها اسلوبها لبسها... مسح وشه بضيق
دخل اشرف وقال: صباح الخير
بصله جاسر بضيق من غير رد وهوا بيفتح اللاب توب ويبدأ شغله.. بصله اشرف باستغراب وقال: مالك في ايه
جاسر بعصبيه: مليش سبني اشوف شغلي
سكت اشرف وهوا بيبصله باستغراب و فضول يعرف ماله... بصله جاسر بضيق وقال: هتفضل قاعد قدامي كدا كتير روح شوف شغلك
اشرف بفضول: مهو انا مش ماشي من هنا الا لما اعرف مالك
قفل جاسر اللاب توب بضيق وقال: اصطبحت اصطباحه زي الزفت
ضحك اشرف وقال: ليه كده بس حصل ايه
جاسر بعصبيه: بنت خالتي قال ايه جايه تعيش معانا
اشرف باستغراب: طيب وفيها اي
جاسر بعصبيه: اصل انت مشفتش شكلها ولا اسلوبها ولا كلامها ولبسها.... بلدي من الاخر
غمز اشرف وقال: هوا فيه احلى من البلدي
بصله جاسر بحده حمحم اشرف بحرج بعدين قال: معلش استحملها في الاول وفي الاخر دي بنت خالتك برضو وبعدين مامتك معاها اكيد هتعلمها وتحاول تغير منها شويه.... وبعدين انت متعصب ليه هيا حره في نفسها مش عاجبك اسلوبها تجاهلها يا اخي
جاسر بعصبيه: اصل انت مشفتش شكلها كان عامل ازاي..... بس انت صح التجاهل افضل حل لحد ما ترجع مكان ما جات
..........
رجع علي القصر بعد يوم شاق من العمل... بص علي الهدوء اللي في البيت وارتاح نفسيا انه مشفهاش قدامه وطلع بسرعه علي اوضته... فتح الباب لينصدم مما يراه امام عينيه
كانت قاعده علي السرير بتاعه وبالشبشب وهيا مشغله الشاشه وبتسمع فيلم وكانت بتاكل لب وتلقح القشر حوليها علي الفرشه والارض ومندمجه مع الفيلم
جاسر بعصبيه شديدة: الله يخربيتك يا شيخه
بصتله شربات بغيظ لوحت بايديها بتجاهل وبصت علي الفيلم... فجأه لقته مسكها من قفاها وجرجرها برا الاوضه وهوا بيقول بعصبيه العفانه دي تعمليها في مكان تاني مش في اوضتي
طلعها من الاوضه بعدت ايده وقالت بردح: في اييه ياض انت... هوا انت جر شكل وخلاص في ايييه بتحترم نفسك والا هديك بالشبشب علي دماغك
جات اميره وقالت بتعب: في ايه تاني حرام عليكم
شربات بغيظ: شوفي ابنك يا خالتي دخل عليا الاوضه ومسكني من قفايا وطردني من اوضتي
جاسر بعصبيه: من اييه يا عين امك..... بت انتي استعباط مش عايز احسن ورب الكعبة أرميكي برا القصر
شربات بردح: ترمي مييين يا عنيا... دنا شربات اللي يلمسني امسح بكرامته الارض وبلاش تشوف نفسك علينا.... بيتنا اللي في البلد احسن وانضف في القصر بتاعك ده
حطت اميره اديها علي راسها وقالت: خلااااص.... صدعتولي راسي.... ادخلي اوضتك يا شربات يلا ومش عايزه اسمع نفسك تاني
كانت لسه شربات هتدخل الاوضه منعها جاسر بعصبيه وقال: تدخل فين دي اوضتي
بصتله اميره وقالت: اوضتك و اوضتها
جاسر بعصبيه: اللي هوا ازاي دا يعني
اميره: مش شربات مراتك
بصلها بشده وقال: مرات مين
اميره: مراتك انت يبني هوا انت نسيت ولا ايه...........
الثاني
منعها جاسر تدخل الاوضه وقال بعصبيه: تدخل فين دي اوضتي
اميره: اوضتك و اوضتها
جاسر بعصبيه: اللي هوا ازاي دا يعني
اميره: عشان مراتك
جاسر بشده: مرات مين
اميره: مراتك يا جاسر يبني هوا انت نسيت ولا ايه..... مش قبل ما خالتك الله يرحمها تموت انت اتجوزت شربات في البلد من تلات سنين انت مش فاكر ولا ايه
جاسر بعصبيه: من تلات سنين يماما وبعدين دا كان جواز وخلاص علي الورق عشان اطمن خالتي وقتها... بس دلوقتي خلاص انا مليش علاقه بيها
اميره بضيق: يعني ايه ملكش علاقه بيها هتتخلي عن مراتك.... طيب هتروح فين انت عارف انها جات تعيش معانا عشان خالك الوسخ طردها من البيت.... ملهاش حد غيرنا وانت جوزها... عشان كده هتفضل معاك في نفس الاوضه
جاسر بعصبيه: انا اقعد مع الكائن دا في نفس الاوضه ليييه
شربات بغيظ: كائن اييه يا ابو كائن انت شيفني قدامك ايه
جاسر بعصبيه: بقره... شايفك زي البقره بالظبط
شربات بغيظ: وانا شيفاك زي العجل اللي مربوط في الزريبه عندنا
بصلها من فوق لتحت بقرف وعصبيه وقال: انا مستحيل اقعد مع دي في مكان واحد والا اوضتي شوفيها اي اوضه تانيه
اميره بحده: انا قولت مراتك هتفضل معاك في الاوضه هتكسر كلمتي قدامها... وبعدين دي مراتك وحلالك
زقته شربات من قدام الاوضه ودخلت بصلها بضيق وغضب بعدين بص علي امه بعصبيه بصتله وقالت: اهدى اهدي ملهاش حد غيرنا
بعدين سابته ومشيت... دخل الاوضه بصلها لقاها قاعده علي السرير وبتكمل الفيلم.... قفل الباب بقوة انتفضت مكانها من قوتها بصتله بطرف عنيها وهيا شيفاه بيبصلها وعنيه حمرا من فرط غضبه منها..... قامت بسرعه وقالت: انا رايحه انام
صرخ فيها بحده وقال: اقفي عندك
وقفت وبصتله وهيا بتبلع ريقها بخوف..... بصتله بشده لما لقيته بيفك حزام البنطلون ولف الحزام علي ايده وقالت: استهدى بالله كدا وصلي علي النبي
ضرب الارض بالحزام وهوا بيقرب منها... نطت وقفت علي السرير وهيا بتقول: انت مجنون.... طيب انت عايز ايه دلوقتي..... استهدي بالله وسيب الحزام احسن يعورك
جاسر بحده: اخرصي
حطت اديها علي بؤها بصلها بضيق وغضب و شاور علي قشر اللب اللي علي السرير والارض وقال: 5 دقايق والاقي الاوضه بتلمع انتي فاهمه
هزت راسها وقالت بسرعه: دقيقه وهتلاقيه نضيفه
نزلت بسرعه من علي السرير وبدات تنضف الاوضه وترتب فرشة السرير تحت نظرات الحده والضيق منه... وخلال دقايق كانت خلصت
جاسر بحده: نامي ومش عايز اسمع نفسك انتي سامعه...... مش انتي مراتي يبقا اتحملي اللي هيحصل فيكي..... يلااا نامي
نطت بسرعه علي السرير ورفعت اللحاف عليها وغطت نفسها كلها بصلها بضيق وعصيبه... رمى الحزام علي الكنبه وفتح الدولاب خد فوطه وراح دخل الحمام اول ما سمعت الباب اتقفل رفعت اللحاف من علي وشها وقالت بغيظ: هخلي ايامك سوده بس اصبر عليا
سمعت صوته من جوه وهوا بيقول بحده: اتخمدي
بصت بشده انه سمعها رجعت غطت نفسها...... شويه وطلع من الحمام وهوا عاري الصدر وبينشف شعره المبلول
رفعت اللحاف من علي وشها وبصتله وهيا مبحلقه عنيها بشده وهيا ترا جسده العريض وعضلاته البارزه... بصلها فغطت نفسها بسرعه.... طلع قميص اسود لبسه وقفل ازراره ما عدا اول كام زرار سابهم مفتوحين وراح قعد علي الكنبه وفتح اللاب توب وهوا بيشوف شغله عليه
............
نزل جاسر وهوا بيلبس نضارته وطلع من القصر بصتله اميره كانت هتنادم عليه بس ملحقتش.... راحت بسرعه طلعت علي اوضته وخبطت الباب ودخلت كانت شربات لسه نايمه... راحت قعدت جنبها وهزتها وقالت: قومي لحد دلوقتي نايمه....(كملت بغمزه) ولا معرفتيش تنامي بالليل
بصتلها شربات وقامت وقالت: اطمني يا خالتي مفيش حاجه حصلت
بصتلها بشده وبصت علي الهدوم اللي لبساها وقالت بحسه: مهو طبيعي ميحصلش حاجه وانتي نايمه بالجلابيه اللي عليكي دي
شربات: يعني عايزاني اعمل ايه يا خالتي
اميره: انتي مراته يبت يعني من حقك تدلعي له تلبسي حاجه كدا ولا كدا يعني انا اللي هقولك تلبسي اي لجوزك
شربات: معدنيش حاجه البسها غير العبايا اجيب منين يعني
اتنهد اميره وقالت: خلاص يستي هنزل وهجبلك كل حاجه بس علي الله تفلحي وتعملي حاجه.... مش عايزاه يبص برا ولا يجيب واحده من البنات اللي مش متربيين اللي بيشتغلو معاه دول و خصوصا اللي اسمها بوسي دي عايزاها تعبد عنه.... عايزه اطمن عليه وانتي معاه عايزه افرح بيكم واشيل عيالكم
شربات: حاضر يا خالتي قوليلي اعمل ايه وانا هنفذ كل اللي هتقولي عليه
............
دخلت المكتب وهيا بتقرب منه ببطئ لإثارته بملابسها الضيقه والقصيره وقالت بابتسامة: هاي هاي
بصلها جاسر شويه بعدين رجع بص في الملفات اللي قدامه وقال: هاي يا بوسي
وقفت جنبه وحطت اديها علي كتفه وقالت برقه: مش كفايا شغل بقا... اي رايك لو نخرج مع بعض شويه
جاسر من غير ما يبصلها: انتي عارفه كويس اهم حاجه عندي الشغل ومش بضيع وقتي في كلام فاضي
بوسي برقه: امبارح اتصلت بيك مردتش عليا ليه
افتكر جاسر ليلة امبارح ونومه علي الكنبه اللي وجعتله ضهره بينما شربات تنام بعمق علي فراشه
جاسر: كنت نايم.... كنتي بترني ليه
بوسي برقه: مفيش كنت زهقانه فقولت اتكلم معاك شويه...... علي العموم متنساش تيجي الليله دي عندنا في الفيلا عامله حفلة عيد ميلادي كل صحابي هيجو... وانت كمان انا هستناك
هز راسه وقال: ان شاء الله
بعدت عنه وقالت: تمام هسيبك دلوقتي واشوفك بالليل تشاو تشاو
بصلها جاسر لحد ما خرجت اتنهد بضيق ورجع بضره لورا وهوا بيفكر هيعمل اي في موضوع شربات دي يخليها مراته ولا يطلقها ولا يعمل ايه بالظبط
..............
دخلت شربات الاوضه وقالت: عايزاني ي خالتي
اميره بابتسامه: شوفي جبتلك ايه.... كل اللي هتحتاجيه جبتهولك
بصت شربات بدهشه علي كل الحاجات اللي قدامه هدوم بكل انواعها وعطور و توك شعر و مكياج: ايييه دا كلو يا خالتي
مسكت خالتها بيجامة نوم حرير وقالت: خدي بس البسي دي و وريني شكلك بيها
خدتها شربات وهيا بتبص علي البيجامه باستغراب وقالت: واييه دا
اتنهد اميره وقالت: بيجامه.... بيجامه يا شربات... ادخلي الحمام عندك البسيها يلا
دخلت الحمام وغيرت هدومها ولبست البيجامه بصت علي نفسها بصدمه كان البنطلون قصير اوي وملامح جس*مها باينه وقالت: يا نهار مربرب
سمعت صوت اميره من برا وقالت: اطلعي يلا
شويه وطلعت شربات بصتلها اميره بضيق كانت لابسه العبايه وقالت: فين البيجامه اللي قولتلك البسيها
شربات: تحت العبايه
اميره بعصبيه: اقلعي العبايه دي
شربات: بس.....
اميره بعصبيه شديدة: اقلعي العبايه يلااا
قعلت شربات العبايا... قربت منها اميره وفكت شعرها اللي ربطاه وقالت: لو مسمعتيش كلامي انتي اللي هتخسري وجوزك هيبص برا علي واحده غيرك
وقفت بعيد عنها وبصتلها بابتسامة... كان شكلها اتغير 180 درجه كانت قمه في الجمال والانوثه... خدت المكياج وبدأت تحطلها منه علي خفيف بعد ما خلصت.... بقت واحده تانيه خالص وقالت: لو شافك وانتي كدا هيتجنن
شربات: يالهوي وانا هقف قدامه بالمنظر ده
اميره بعصبيه: وفيها ايه يا عبيطه دا جوزك... دانتي لو قعدتي قدامه ملط كدا عادي جوزك و حلالك
شربات بشده: اختشي علي دمك ي خالتي اقعد قدامه ملط قال... عيييب
اميره بعصبيه شديدة: انتي هتسمعي الكلام ولا لا
شربات: ماشي بس بلاش حكاية الملط دي
اميره بضيق: ماشي... تعالي عشان اعلمك ازاي تحطي مكياج واعلمك كام حاجه كده بس علي الله تتعلمي
...............
رجع البيت وطلع علي اوضته ودخل وقفل الباب... بص في الاوضه ملقهاش... سمع صوت من الحمام فـ عرف انها جوه... حط تليفونه علي التسريحه وخلع جاكت البدله ورماه علي السرير بإهمال.... قعد علي الكنبه وطلع علبة السجاير وبدأ يدخن وهوا بيبص علي الحمام ومستنيها تطلع
كانت واقفه قدام مراية الحمام وفي اديها صابع روج وهيا بتحاول تحط لنفسها زي ما اميره ورتها.... بس معرفتش تظبطه كويس وصابع الروج اتكسر ووقع علي الارض... نزلت بنصها العلوي مسكت النص اللي اتكسر وبدأت تحط منه وبتقل منه اوي... رمته علي الارض وخدت المسكره وحاولت تحط منها علي رومشها الغزيره و الطويله بس طرفت عنيها ومعرفتش تحط... رمت المسكره علي الارض بإهمال... بعدين خدت ازازة العطر وبدأت تحط منها كتير لدرجة انها خلصت نص الازازه عليها
حطتها مكانها وفردت شعرها وبصت علي نفسها في المرايه مكنش عاجبها شكلها وهيا لابسه قميـ*ص نو*م احمر يظهر من جسم*ها اكتر ما يستره كانت سيقانها بيضاء ناعمه...... لفت وهيا بتبص علي نفسها اتزحلقت علي الارض ووقعت جامد وصرخت من الالم
قام من مكانه بخضه علي صوت صراخها قرب من الباب وخبط وقال: انتي كويسه
شربات بألم وصوت عالي: الحقني انا اتكسرت ومش عارفه اقوم
كان هيفتح الباب بس صرخت بسرعه وقالت: استني متفتحش الباب
سحبت العباية بتاعتها ولبستها سترت بيها نفسها وقالت: ادخل
دخل وبصلها بصدمه من شكلها ومن المكياج اللي مرمي علي الارض....كان شكلها زي الطفله الصغيره اللي بوظت شكلها بالمكياج وقال: ايه اللي انتي عملاه في نفسك دا
حست بخجل وإحراج بس قالت بقوة: ملكش صالح قومني
اتنهد وقرب منها عشان يشيلها شم ريحة العطر اللي هيا حطاها برغم انها كانت حاطه كتير الا انه ريحته كانت خفيفه و جذابه بصلها وقال: انتي حاطه ايه
شربات: ريحه
بصلها شويه يستوعب معناها بعدين قال: قصدك برفان
شربات: ايوه هوا البفران دا
بصلها بشده وقال: بفران؟!!
شربات: انت هتفضل تبصلي كدا قومني ضهري اتكسر
اتنهد بضيق وتعب منها مسك اديها وسندها عشان تقوم بس اتزحلقت تاني ووقعت صرخت وقالت: ااااه يامه اتكسرت.... شيلني
اتنهد بغيظ منها وقال: طيب خلصيني
شالها بصتله بخجل من قربه الشديد منها واديه اللي شيلاها
جاسر: انتي وزنك تقيل كدا ليه
بصتله بغيظ وقالت: مين دي اللي وزنها تقيل يا بن المحروق انت
بصلها بعصبيه شديدة وفجأه سابها فوقعت علي الارض لتالت مره وجسمها كله اتكسر صرخت وقالت: الله يحرقك يا بعيد..... الهي يوقف نموك يا شيخ... الهي......
قاطعها وبصلها بشده وقال: يوقف نموي.... اي الشتايم دي وبعدين ايييه بلاعة شتايم اتفتحت
شربات بوجع: خلاص يا عم حقك عليا بس قومني وطلعني من هنا
نفخ بضيق شديد منها نزل بنصه العلوي ومسكها بصتله وقالت: ايه مش قادر تشيلني ما يجي علي جسمك والعضلات اللي عندك
بصلها شويه بعدين فجأه نطها لفوق وشالها مسكت فيه جامد وهيا خايفه تقع وتقابلت اعينيهم.... بص في عنيها و اول مره يشوف جمالهم عن قرب... كانت متوتره من قربه الشديد منها وقالت: طلعني من هنا
طلعها من الحمام وحطها علي السرير بص علي وشها المتبهدل من الروج وقال: لما انتي مش عارفه تستعمليه بتحطي منه ليه
شربات بإحراج: كنت بجرب فيها ايه
سحب منديل من علي الكمود وقرب منها رجعت لورا بتوتر... مسك وشها وبدأ يمسح لها الورج اللي علي وشها ويظبطو ليها
بصتله وحست بـ قلبها بيدق بسرعه شديدة
مسح لها الذياده وظبطو لها كويس بعد ما خلص بصلها في عنيها اللي تسحر ونزل بعنيه علي شفايفها اللي شبه حبات الفروله وريحة عطرها التي دخلت انفاسه هج*م علي شفايفها بـ قبله عميقه.... بحلقت عنيها بصدمه ووو
الثالث
سحب منديل من علي الكمود وقرب منها رجعت لورا بتوتر... مسك وشها وبدأ يمسح لها الورج اللي علي وشها ويظبطو ليها
بصتله وحست بـ قلبها بيدق بسرعه شديدة
مسح لها الذياده وظبطو لها كويس بعد ما خلص بصلها في عنيها اللي تسحر ونزل بعنيه علي شفايفها اللي شبه حبات الفروله وريحة عطرها التي دخلت انفاسه هج*م علي شفايفها بـ قبله عميقه.... بحلقت عنيها بصدمه بعدته عنها بتلقائيه وقالت بعصبيه: انت بتعمل ايه يا قليل الادب انت
استغرب تصرفها وقال: هوا انا بعمل حاجه غلط انتي مراتي
رسمت ابتسامه ساخره وقالت: دلوقتي بقيت مراتك اومال من شويه كنت ايه
بص علي كتفها كانت رقبة العبايه واسعه ونص كتفها باين وظهرت حمالة القميـ*ص اللي لبساه تحتيها رجع بصلها وقال: طيب منتي عايزه اهو يبقا اي الحكاية
رفعت العبايه كويس وخبت كتفها بخجل وقالت: مالكش صالح البس اللي انا عايزاه
مال عليها اكتر فرجعت بضهرها لورا لحد ما هوا بقا فوقيها وقال: مفيش مانع يعني لو قضينا ليلة مع بعض احنا مش بنعمل حاجه غلط
اتوترت اوي وكانت دقات قلبها سريعه اوي وكانت حاسه قلبها هيتخلع من مكانه: ممكن تبعد عني انت قريب قوي
دفن وشه في عنقها فشعرت بانفاسه الساخنه علي بشرتها الناعمه وطبع قبـ*له علي عنقها
غمضت عنيها ومسكت لحاف السرير وهيا بتضم قبضة اديها جامد.... مقدرتش تتحمل الوضع ده اكتر من كده دفعته بعيد عنها بقوة وقالت بصوت مرتجف: قولتلك ابعد
بصلها بضيق وغضب وقال: تصدقي انا غلطان انى فكرت اقرب لوحده زيك
وسابها وطلع وقف في البلكونه وطلع سيجارة وبدأ يشربها بشراسه وغضب من نفسه.... ازاى ضعف قدامها بالشكل ده... ازاي فكر اصلا انه ممكن يحصل حاجه ما بينهم
استغفر الله واتوب إليه من كل ذنب عظيم 🤎🦋
كانت بوسي في الوقت ده عامله حفله كبيره في الفيلا بمناسة عيد ميلادها والكل كان مبسوط الا هيا بصت علي تليفونها بضيق وهيا بتتصل بـ جاسر بس مش بيرد... كان دمها بيغلي قالتله انه يجي وهوا قال جاي ولحد دلوقتي موصلش
قربت منها وحده من صحابها وماسكه كاس في اديها وقالت لها : اي مش جاي ولا ايه.... احنا هنفضل مستنين كتير
بصتلها بوسي بغضب وقالت: انا قولت مش هعمل حاجه غير لما يجي الاول
: افرضي مجاش
بصتلها بوسي بغضب وقالت: هجي انا متأكده هيجي
: براحتك
وسابتها ومشيت... بصت بوسي علي التليفون بغضب شديد واتصلت بيه للمره الالف بس مش بيرد.... رمت التليفون علي الارض بغضب شديد ممذوج بقلق انه ميجيش الحفله
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهوا رب العرش العظيم 🤎🦋
كان قاعد اشرف في كافيه قربت منه واحده وقالت: تشرب ايه يا فندم
بصلها اشرف بابتسامة وقال: عايز اتكلم معاكي شويه
بصتله وقالت: انا في مكان شغلي.... هتقولي علي طلبك ولا امشي
قام وقال: مش هاخد من وقتك كتير خمس دقايق بس
بصت حوليها احسن مدير المكان يشوفها رجعت بصتله وقالت: من فضلك قولي علي طلبك ولا امشي
اتنهد وقال: خلاص مش عايز اسببلك مشاكل في شغلك هستناكي برا
هزت راسها وكانت هتمشي وقفها وقال: طيب اسمعي انا هطلب ايه
بصتله وقالت: اتفضل
قعد وقال بابتسامة ذادت وسامته وقال: قهوه مع حتة كيكه حلو كدا زيك
ابتسمت بخجل وقالت: ماشي
بعدين سابته ومشيت بص لطيفها بحب و توهان في جمالها
بعد فتره
كان واقف قدام الكافيه مستنيها تطلع... اتعدل في وقفته لما شافها طالعه و بتودع صحابها اللي شغالين معاها... بصتله راح قرب منها وقال بابتسامة: اظن دلوقتي مفيش مانع اننا نتكلم
بصتله شويه بعدين قالت: اشرف انت عايز ايه بالظبط
اشرف بحب: انتي عارفه كويس انا عايز ايه يا سلمى
سلمى بحزن: انت عارف لو بابا او اخويا شافونا واحنا واقفين مع بعض دلوقتي هيعملو فيك وفيا ايه.... اشرف الموضوع مش بايدي انت جيب وطلبت ايدي وهما رفضو حاولت بكل الطرق اني اقنعهم يوافقو بس من غير فايده ولو شافوني واقفه معاك دلوقتي هيمنعوني من طلوع البيت و هيحرموني من شغلي
اشرف بحزن: طيب انا عايز اعرف ايه العيب فيا يخليهم يرفضوني غني ومعايا فلوس هخليكي مراتحه وبحبك ومش هزعلك...
سلمى بحزن: عشان بنتك يا اشرف عشان انت كنت متجوز وطلقت وبنتك عايشه معاك..... انا قابله بيك وبالوضع اللي انت فيه وبنتك اسماء انا بحبها اوى ومعنديش مشكله انها تبقا معانا وتبقي زي بنتي بس بابا و اخويا رافضين الفكره دي.... خايفين عليا اني مبقاش مبسوطه خايفين عليا من طليقتك احسن تفكر تعملي حاجه اول ما تعرف بجوازنا
مسك ايديها بحب وقال: مستحيل اخليها او اخلي اي حد يأذيكي وهعمل المستحيل عشان اخليكي مبسوطه انا بحبك... بحبك يا سلمى وعايز اكمل عمري معاكي
سلمى بحزن ودموع: وانا كمان بحبك وانت عارف دا كويس بس صدقني الموضوع مش بايدي
فلتت اديها من ايده ومسحت دموعها وسابته ومشيت بص لطيفها بحزن شديد..... وقفت تاكسي ركبته وبصتله من ازاز شباك العربيه و دموعها بتنزل بحزن شديد لحد ما بعدت واختفي من قدامها
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🦋
اميره بعصبيه وانفعال: انتي عايزه تجننيني عملتي ليه كده
شربات: معرفش اتصرفت معاه كدا ليه
اميره بضيق: طيب اعمل فيكي ايه دلوقتي
شربات: خلاص متدايقيش مش هعمل كده تاني
اميره بحسره: ان فكر اصلا يقرب منك تاني
بصت بعيد وهيا حاسه بإحراج من نفسها والتصرف اللي عملته: طيب اعمل ايه انا دلوقتي
اميره بعصبيه: هتعملي ايه.... هتعملي ايه اكتر من اللى انتى عملتيه
شربات: خلاص بقا ي خالتي قولتلك مش هعمل كده مره تانيه
اتنهد اميره بتعب منها وقالت: لما يرجع حاولي تصالحيه باي طريقه انتي فاهمه ومش عايزه غلطه انتي فاهمه
شربات بضيق: حاضر
استغفر الله واتوب إليه من كل ذنب عظيم 🤎🦋
بصت بوسي علي عربيته اللي واقفه مستنياه بغضب شديد... راحت ركبت العربيه وقفلت الباب بقوة وبصتله... كان قاعد جاسر وهوا لابس نضارته السودا ببرود
طلع السواق و سابهم لوحدهم
بوسي بغضب شديد: ممكن اعرف انت مجتش امبارح الحفله ليه
قلع النضاره وبصلها وقال: كنت مشغول
ابتسمت بسخرية وقالت: ااااه كنت مشغول والمفروض انا دلوقتي اصدقك مش كدا
جاسر بحده: اتكلمي معايا عدل
اتنهدت وهيا بتحاول تهدي نفسها وبصتله وقالت: انا اسفه... بس انت افتكر كلامك ليا من شهرين انك هتيجي يوم ميلاي وتستغل الفرصه وتتكلم مع بابا وتطلب ايدي منه بس انت معملتش كدا... واحرجتني امبارح قدام كل صحابي وانا قاعده زي الهبله مستنياك تيجي
جاسر: قولتلك كنت مشغول
بوسي: ماشي مشغول.... قولي بقا هتيجي تطلبني من بابا امتي
جاسر ببرود: وانتي مستعجله علي ايه... انا اجي وقت منا عايز مش الوقت اللي انتي تقرريه
بوسي بحب: مش مستعجله يحبيبي بس انا عايز احس اني بتاعتك وانك ليا مش لغيري... عايز احس بحبك ليا
جاسر ببرود: وانت عندك شك في كدا
بوسي بحب: لأ
جاسر: يبقا خلاص ومش عايز كلام كتير في الموضوع ده.... اتفضلي انزلي عشان عندي شغل
بصتله وابتسمت له بالعافيه وقالت: ماشي مش هعطلك
وسابته ونزلت... رجع السواق ركب وشغل العربيه ومشي... بصت بوسي علي طيف عربيته وهيا مدايقه اوي دا حتي مفتكرش يجبلها هدية عيد ميلادها
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🦋
كانت شربات قاعده في الاوضه مستنياه يرجع وهيا بتفكر في الكلام اللي هتقوله ليه عشان تصالحه... دخل الاوضه بصلها ببرود حط تليفونه علي التسريحه وخلع ساعته حطها جنب التلفون بصلها شويه وراح قعد جنبها... استغربت بصلها وقال: عايز اتكلم معاكي في موضوع
شربات: قول سمعاك
اتنهد وقال: مش هينفع نكمل مع بعض... انتي عارفه كويس انا وقتها وافقت علي الجواز منك ليه.. وانا اصلا مشفتكيش وقتها... كان جوازي منك بس عشان اطمن خالتي عليكي... بس دلوقتي مش هينفع نكمل في الجواز دا.. احنا اصلا محصلش حاجه بينا فـ يعتبر اصلا مبدأش
كانت بتسمعه بوش خالي من التعابير وهيا ساكته تسمع اخر الكلام منه ايه
جاسر: انتي متنفعيش تكوني مراتي لا شكلك ولا اسلوبك ولا كلامك يناسب انك تكوني زوجه ليا... انتي لا تناسبيني ولا انا مناسب ليكي... ومش هنقدر نفهم بعض... علاقتنا مش هتبقي ناجحه... واحنا لسه في البدايه
شربات بهدوء: قول من الاخر عايز ايه
بصلها وقال: نتطلق وكل واحد يشوف حياته..........
الرابع
كانت بتسمعه بوش خالي من التعابير وهيا ساكته تسمع اخر الكلام منه ايه
جاسر: انتي متنفعيش تكوني مراتي لا شكلك ولا اسلوبك ولا كلامك يناسب انك تكوني زوجه ليا... انتي لا تناسبيني ولا انا مناسب ليكي... ومش هنقدر نفهم بعض... علاقتنا مش هتبقي ناجحه... واحنا لسه في البدايه
شربات بهدوء: قول من الاخر عايز ايه
بصلها وقال: نتطلق وكل واحد يشوف حياته
بصتله بشده وهيا ساكته من غير ما تقولي اي حاجه
جاسر: صدقيني هوا دا الحل المناسب ليا وليكي
بصتله بنظره عجز عن فهمها وابتسمت ابتسامه بارده وقالت: ماشي طالمه دا اللي هيريحك انا كمان معنديش مشكله
استغرب جدا ردها و برودها... كانت متوقع منها ردت فعل قويه زي عادتها كان متوقع انها هتنفعل وتعترض بس درها دا عليه اتفاجأ بيه مكنش يتوقع البرود ده منها
جاسر: انتي مش زعلانه
شربات ببرود: و ازعل ليه وعشان مين
قامت وقالت ببرود: طالمه خلاص قررت اننا نتطلق يبقا من هنا و رايح كل واحد هينام في اوضه... وياريت تخلص اجراءات الطلاق بسرعه اصل انا مخنوقه من العلاقه دي
وسابته وطلعت وقفلت الباب بص لطيفها بصدمه مش مستوعب ردت فعلها دي
دخلت شربات اوضه تانيه وقفلت الباب سندت ضهرها علي الباب و انهمرت دموعها علي خديها بغزاره وهيا بتبكي جامد و بوجع وكسره... حست بقلبها بينكسر علي مليون حته
نزلت بضهرها علي الباب لحد ما قعدت علي الارض حطت اديها علي بؤها وهيا بتبكي بحرقه و وجع.. مكنتش تتوقع انه هيقولها كدا... ينهي علاقتهم اللي لسه حتي مبدأتش
ضربت باديها علي قلبها جامد وقالت بعياط ووجع: انت السبب انت السبب لو مكنتش حبيته مكنتش حسيت بالوجع اللي انا حاسه بيه دلوقتي.... حبيته لييه.... ليييه يا قلبي و توجعني كدا ليييه
................
دخل اشرف الفيلا بتاعته قلبت ملامحه لضيق اول ما شاف عبير طليقته قاعده
بصتله بابتسامة بارده.. قرب منها وقال بضيق: بتعملي ايه هنا
قامت وقربت وقفت قدامه وقالت: اظن مفيش قانون بيمنعني اني اجي و اشوف بنتي
اشرف بضيق: تشوفيها برا مش في بيتي
ضحكت باستفزاز وقالت: منعني حتي من دخول البيت.... علي العموم انا مش جايه عشانك ولا عشان اقعد في بيتك... جايه اخد بنتي اخرج معاها شويه و ارجعها لك
اشرف بضيق: ياريت ترجعيها بسرعه عشان هيا بتنام بدري
بصتله شويه وقالت: بالسرعه دي قدرت تنساني يا اشرف و شوفت واحده غيري
ابتسم بسخريه وقال: ومين انتي عشان اوقف حياتي عشانك... انا اكمل حياتي من غيرك عادي وانتي مكنتيش في بالي اصلا عشان انساكي
ضمت قبضة اديها بغضب مكتوم ابتسمت ببرود تداري غضبها وقالت: ويا ترا الحلوه عارفه انك كنت متجوز
اشرف بابتسامة واثقه: وعارفه كمان ان انا عندي بنت... و الكـ لب اللي انتي بعتاه ورايا يراقبني... انا سايبه يراقبني بمزاجي عشان يوصلك اللي انا عايز اوصلهولك انك مش فارقه معايا ولو استمريتي علي الحال دا كتير ومبعدتيش عني انا هعرف اتصرف معاكي.... وبنتك عمرك في حياتك مش هتشوفيها يا عبير و زي ما مقدرتيش تخديها مني هقدر احرمك منها عمرك كله
بصتله بغضب مكتوم... نزلت طفله من علي السلم كانت في عمر 4 سنين جريت علي مامتها بلهفه وسعاده طفوليه
نزلت عبير بنصها العلوي وخدتها شالتها وباستها من خدها بحنان وقالت: عامله ايه ياحبيبتي
اسماء: كويسه الداده قالتلي اني هخرج معاكي
عبير وهيا بتمرر اديها علي شعرها بحنان: اه هنخرج سوا انا وانتي دلوقتي
بصت اسماء علي اشرف وقالت: وانت يا بابا هتيجي معانا
اشرف بحنان: لا يروحي اخرجي انتي وانا هستناكي متتأخريش هااا
هزت راسها بابتسامة وقالت: مش هتأخر عشان اجي اغسل سناني وانام بدري زي البنات الشطار
باس راسها بحنان وقال: وانتي اجمل الشطار يلا عشان متتأخريش
بصتله عبير بضيق وخدت بنتها وطلعت بص اشرف علي طيفها بضيق شديد منها
................
اميره بضيق: انت فعلا عايز تطلقها
بصلها جاسر وقال بهدوء: عندك حل تاني.... انتي عارفه كويس انها مش مناسبه ليه ولا انا مناسب ليها..... ليه نضيع وقتي ووقتها تشوف حياتها وانا اشوف حياتي
اميره بضيق: وانت تفتكر لما تبقي بـ لقب مطلقه حد هيقبل يتجوزها الا اذا كان متجوز وعنده ولاد ولا كبير في السن
جاسر: اومال عايزاني اعمل ايه
اميره بحزن وضيق: مش عايزها براحتك بس برضو مطلقهاش... انت لو طلقتها هيا هتروح فين
جاسر: انا بقول هطلقها مش هطردها من القصر
اميره: وانت تفتكر لو طلقتها هتقبل انها تفضل هنا..... خليها علي ذمتك علي الاقل عشان هيا متحسش انها غريبه وسطينا وانها في بيتها ومتبقاش مكسوره.... هيا غلبانه ملهاش حد غيرنا متبقاش انت والزمن عليها
بص بعيد بضيق وتفكير... بصتله وقالت: فكر كويس.... وانت حر في الاخر
وسابته وطلعت من الاوضه وقفلت الباب.... رجع شعره لورا بضيق وتفكير
............
رجعت سلمي من الشغل دخلت البيت وقفلت الباب اتفاجأت بوجود ابن عمها قاعد مع بابا و اخوها
القت عليهم السلام وكانت هتطلع اوضتها وقفها باباها عصام وقال: سلمي استني
وقفت وبصتله وقالت: في حاجه يا بابا
عصام: تعالي اقعد معانا عشان في موضوع عايز اتكلم معاكي فيه
بصتله بقلق وكان من جواها احساس انها عارفه الموضوع ده ايه وبتتمني احساسها يكون غلط
راحت قعدت جنب باباها بصلها عصام وقال: ابن عمك جاي وطالب ايدك
بصتله بشده هوا دا اللي كانت خايفه منه بصلها اخوها صلاح وقال: هوا جاي لوحده دلوقتي يشوف رأينا لو موافقين هيجي الاسبوع الجاي هوا وعمك وامرات عمك نجيب الشبكه ويعمل حفلة خطوبه
بصلها ابن عمها سيف بابتسامة ولهفه مستني ردها.... كانت بتبصلهم وهيا ساكته و الدموع متحجره في عنيها
سابتهم وطلعت جري علي اوضتها و دموعها بتنزل علي خديها.... بصولها بصدمه
صلاح بإحراج: هيا اكيد مكسوفه
بص سيف علي طيفها بقلق انها تكون رافضه... بصله عصام وقال: انا هتكلم معاها واعرف رأيها و ارد عليك
سيف: انا مش مستعجل خالص تفكر في الموضوع براحتها مش هضغط عليها
قام وقال: عن اذنكم
وسابهم ومشي.... بص صلاح علي ابوه عاصم وقال: وبعدين في البنت دي هيا لسه بتفكر في الراجل دا ولا ايه
عصام: متظلمش اختك وخليها تاخد وقتها وتفكر في قرارها... و سيف قال انه مش مستعجل.... يبقا سيبها علي راحتها
....................
اميره: خلاص متعيطيش بقاا هوا رد عليا وقال مش هيطلقك
بصتلها شربات بدموع وقالت: وانا مش عاوزه افرض نفسي عليه هوا مش عايزني وانا مستحيل افضل علي ذمته وهوا رافضني انا عندي كرامه ومقبلش علي نفسي بكدا
اميره بابتسامة: عايزاكي تطمني في وقت قصير اوي وهتلاقيه هوا اللي جايلك برجليه لحد عندك
مسحت شربات بدموعها وقالت: وكيف دا يعني
اميره: اول حاجه تسمعي كلامي مش زي كل مره... اللي هقولك عليه تنفذيه..... اسلوبك الهمجي دا تغيريه طريقة كلامك والعبايه اللي انتي لبساها دي متلبسهاش تاني خالص انتي فاهمه... اللي هقولك عليه واللي هـ علمهولك تنفذيه بالحرف الواحد ماشي
شربات: حاضر اللي تشوفيه ي خالتي
اميره بابتسامة: بصي بقا هتعملي ايه..............
.............
دخل جاسر القصر وكان معاه اشرف و بوسي
اشرف: احسن حاجه اننا هنكمل شغل هنا احسن قعدت المكتب هدت ضهري
بوسي: معاك حق هنا هنرتاح وهنركذ في الشغل اكتر
وبصت علي جاسر وهيا تقصد تركيذها معاه
بس جاسر كان متجاهل النظر ليها ولا كان واخد باله من كلامها وكان باصص قدامه بصدمه و زهول
كانت نازله شربات من علي السلم وكانت لابسه بيحامه قطيفه و فارده شعرها كانت في قمة الجمال و الانوثه
بصلها اشرف بصدمه بينما نظرت لها بوسي بصدمه وبركان ثائر داخلها من الغيره من جمالها و انوثتها
كان جاسر بيبصلها وهوا تايه في جمالها.... لاحظت شربات وجود راجل غريب اللي هوا اشرف.... راحت بسرعه وقفت ورا اميره اللي خرجت من اوضتها بصتلها اميره باستغراب وقالت: مالك بتستخبي زي الفار كدا ليه
شربات: الراجل الغريب دا عمال يبص عليا قولتلك البس العبايه وانتي اللي خلتيني البس البتاعه دي
بصت اميره علي بوسي وكانت ملاحظه صدمتها و غيرتها من شربات وقالت بصوت واطي: اقفي قدامهم وانتي واثقه من نفسك واعملي اللي قولتلك عليه
بعدت اميره عنها وقربت منهم وقالت بابتسامة: اهلا يا ولاد خلصتو شغل بدري النهارده
جاسر كان بيبص علي شربات ومش مركذ مع اميره خالص... رد عليها اشرف وقال: تعبنا من قعدت المكتب فجاسر اقترح اننا نكمل شغل عنده هنا
اميره بابتسامة: دانتو نورتونا
قرب اشرف من جاسر وغمز له وقال بهمس: هيا دي بنت خالتك
بصله جاسر بحده... سكت اشرف بخوف منه.... بص جاسر علي شربات وكان حاسس بغيره عليها مش عارف ليه.... قرب منها وقال بحده: ايه القرف اللي انتي لابساه دا... وازاي تنزلي بيه كدا
خافت شربات من حدته بصت علي اميره بصتلها بنظرات معاناها خليكي قويه و ردي عليه
رجعت بصت علي جاسر وقالت: انا حره في لبسي وبعدين الغلط من عندك كنت قولتلنا ان فيه ضيوف جايين عندنا
بصلها بضيق وحده وقال: اطلعي غيري اللي انتي لبساه دا
قربت بوسي منه وهيا مش فاهمه اي حاجه وقالت: جاسر مين دي
بصلها جاسر وكان لسه هيرد قاطعته شربات وهيا بتحط اديها علي كتف جاسر بدلع وقالت: انا ابقا مراته يا عنيا.........
الخامس
رجعت بصت علي جاسر وقالت: انا حره في لبسي وبعدين الغلط من عندك كنت قولتلنا ان فيه ضيوف جايين عندنا
بصلها بضيق وحده وقال: اطلعي غيري اللي انتي لبساه دا
قربت بوسي منه وهيا مش فاهمه اي حاجه وقالت: جاسر مين دي
بصلها جاسر وكان لسه هيرد قاطعته شربات وهيا بتحط اديها علي كتف جاسر بدلع وقالت: انا ابقا مراته يا عنيا
بصتلها بوسي و اشوف بصدمه شديدة... بصلها جاسر من طريقتها ودراعها اللي علي كتفه بدهشه من تصرفها
بعدتها بوسي عنه وقالت بغضب وانفعال: ابعدي عنه انتي واحده كدابه
بصتلها شربات بابتسامة نصر وقالت: انا مش كدابه حتي اسألي جوزي حبيبي..... قولها ي بيبي مش احنا متجوزين
بصلها جاسر بصدمه شديدة مش مصدق بيبي... اللي واقفه بتتكلم معاه دي هيا نفسها شربات بنت خالته ولا دي وحده غيرها... مين دي
مسكته بوسي من دراعه وقالت بدموع: قولي يا جاسر قولي انها كدابه... قولي انك مش متجوزها
مكنش مركذ معاها كان باصص علي شربات وهوا مش مستوعب مين دي.. مسكت بوسي وشه وخلته بص ليها وقالت ودموعها بتنزل: رد علياا انت متجوزها زي ما هيا بتقول
جاسر: اه اللي قالته صح تبقي مراتي
سابته بوسي وهيا بتبصله بصدمه وتهز راسها بالنفي ودموعها بتنزل وهيا حاسه بقلبها بينكسر علي مليون حته مكنتش مصدقه: قولي انك بتكدب عليا.... قولي ان دا مش حقيقه
جاسر: بس دي الحقيقه يا بوسي
بصتله بشده بعدين بصت علي شربات بغضب ونار تشتعل في عينيها... رجعت بصت علي جاسر وقالت: يبقا عشان كده رفضت تقابل بابا يوم عيد ميلادي وتتكلم معاه في موضوعنا.... كدبت عليا و قولتي كنت مشغول.... اتاريك مشغول معاها.... يا ترا مخبي عني اي تانيه انا لسه معرفهوش..... انت طلعت واحد كداب خاي.......
قاطعها جاسر بحده: كفايااااا.... انا لحد دلوقتي ماسك نفسي ومش راضي اتعامل معاكي بأسلوب مش هيعجبك.... انت تجاوزتي حدودك ونسيتي نفسك انتي بتتكلمي مع مين
بصتله ودموعها بتنزل وهزت راسها وقالت بغضب ودموع: ماشي يا جاسر... ماشي
وسابتهم وطلعت من القصر جري وهيا بتبكي..... بصلها اشرف وكانت صعبانه عليه.... قرب من جاسر وغمز له وقال بهمس: دنتا طلعت خبيث اوي كدا تتجوز و متقوليش.... وبعدين البت طلعت قمر اها اومال كنت بتعيب عليها ليه
بصله جاسر بحده وغضب.... خاف اشرف من نظراته القاتله له وقال: اشوفك بكرا
وجري من قدامه بسرعه طلع من القصر.... بص جاسر علي شربات بغضب وحده وقال: مبسوطه من الفيلم الهندي اللي حصل قدامك ده
شربات بثقه مصتنعه: ايوه عاجبني
قرب منها فجريت اتخبت ورا اميره وقالت: الحقيني يا خالتي هيموتني
جاسر بعصبيه: دانتي ليلتك سوده... مش هيطلع عليكي نهار.... بيبي وجوزك و بتدلعي... كان فين ياختي دا كله.... ونازله قدامه بالمنظر ده... دانتي قاصده بقا
شربات وهيا بتتحامه في اميره: ايوه كل اللي عملته كنت قصداه.... ولسه يامه هتشوف مني.... انتي فاكرني معرفش حاجه كمني يعني عايشه في البلد لا يا حبيبي فوق انا اعرف حاجات كتيره قوي بس انا اللي مش راضيه اطلعها عشان محدش يحسدني علي جمالي و حلاوتي و رقتي.... لان مفيش واحده زي
جاسر بعصبيه: مهو فعلا مفيش واحده زيك في اللي انا هعمله فيكي دلوقتي
كانت اميره بتحاول تحمي شربات من عصبية ابنها وهيا هتموت علي نفسها من الضحك اللي كتماه وقال بجديه مصتنعه: خلاص بقا يا جاسر اللي حصل وشربات اكيد متقصدش... ومش هتعمل كده تاني... صح ي شربات
شربات باستفزاز: صح يا خالتشي
انصدمت لما لقيت جاسر بيفك الحزام وهوا بيبصلها بغضب وحده... سابت خالتها وجريت علي فوق بسرعه... فك الحزام وجري وراها وقال: مش هتهربي مني
دخلت الاوضه بسرعه وقفلت الباب علي نفسها كويس... خبط علي الباب بقوة شديدة وقال: افتحي الباب... افتحي الباب بالذوق احسن لك بدل ما اكسره علي دماغك
حطت اديها علي بؤها وهيا بتضحك بعدين قالت: مش هفتح واللي عندك اعمله.... انا مش خايفه منك علي فكره
كانت اميره واقفه بتبصلهم وهيا بتموت من الضحك... بصلها جاسر بعصبيه... جريت هيا التانيه علي اوضتها بسرعه و قفلت الباب
بص علي اوضة شربات وقال بتوعد: مسير الفريسه تقع في المصيده
شربات: ليه شايفني فار هتصطاده
جاسر بعصبيه: الايام ما بينا يا بت خالتي و يانا يانتي
بعدين سابها ودخل اوضته وقفل الباب بقوة... سمعت صوت الباب وهوا بيتقفل عرفت انه دخل اوضته... راحت فتحت الباب بهدوء وبصت ملقتش حد.... راحت بصت علي اوضة خالتها اميره... كانت هيا التانيه واقفه وبتبصلها بابتسامه شاورو لبعض ان خطتهم نجحت
................
رمت بوسي كل حاجه من علي التسريحه بعنف وغضب شديد.. وصوت انفاسها مسموعه وعنيها حمرا من الغضب والدموع: انا.... انا يعمل فيا كده.... طول الوقت كان بيخدعني... وفي الاخر يطلع متجوز... طيب وانا وحبه ليا... كل دا كان كدب.... طيب وقلبي اللي حبك يا جاسر ليه تكسره وتجرحه كدا.... لييييييه
خلصت كلامها وهيا بتقلب الترابيزه اللي قدامها بغضب وانفعال.... بصت علي نفسها في المراية... عنيها اللي منتفخه من البكاء ولونها احمر من فرط غضبها: اي العيب فيا انا احلي منها... مفيش واحده في جمالي... خاني لييه ليييه خاني وعشان مين واحده معفنه زي دي
ضربت المريا باديها بقوة شديدة اتكسرت المرايا... اديها اتجرحت وبدأت تنزف جامد.... بس مهتمتش ولا كانت حاسه بوجعها.... قد الوجع اللي حساه من جواها
فضلت تضرب في المرايا بغضب ودموعها بتنزل لحد ما اتكسرت علي مليون حته في الارض
بصت علي نفسها في حتة ازاز من المرايا في الارض وقالت بغضب شديد: ماشي يا جاسر... مش انا اللي يتعمل فيها كدا.... انت لحد دلوقتي مشفتش مني حاجه..... استحمل بقاا اللي هيجرالك
خدت التليفون من علي السرير واتصلت بـ رقم وقالت بخبث: انا موافقه
...............
طلعت اميره من اوضتها شافت واحده واقفه ومعاها شاب وكانو بيبصو علي القصر بنظرات مفهمتش معناها
قربت منهم وقالت: انتو مين
بصتلها الست بابتسامة ماكره وقالت: اكيد انتي اميره مش كدا
اميره باستغراب: اه انا انتي بقا مين ومين اللي معاكي دا
ردت بنفس الابتسامة: انا خلود مرات جوزك الله يرحمه ودا ابني منه
بصتلها اميره بصدمه شديدة وقالت: انتي بتقولي ايه.... اي التخرايف اللي انتي بتقوليها دي
نزلت شربات ووقفت تبصلهم وهيا مش فاهمه حاجه
خلود بمكر: اي يا ضرتي هوا ابنك مقلكيش ولا ايه
بصتلها اميره بصدمه ومش مستوعبه وقالت بغضب ودموع: انتي كدابه غوري اطلعي انتي و الحيوان دا برا
بصلها ابن خلود وقال: نطلع فين احنا قاعدين معاكم هنا مش دا قصر بابا الله يرحمه يبقي من حقنا احنا كمان نعيش فيه
كانت شربات بتسمعهم وهيا مصدومه وحزينه علي صدمة اميره و كسرتها والدموع اللي متحجره في عنيها
قربت منهم وقالت بغضب: اطلع بره انت والمحروصه امك ملكش مكان هنا
بصلها بخبث وهوا بيبصلها من فوق لتحت بقذاره وقال: القمر ده منين بقا
شربات بانفعال وغضب شديد: متلم نفسك ياض احسن ورب الكعبة امسح بكرامتك الارض
كان هينفعل عليها بس مسكته خلود وقالت: خلاص يا جاسم احنا مش جايين نعمل مشاكل
شربات بشده: جاسر
خلود بمكر: لا يا حبيبتي جاسم مش جاسر اصل ابني حبيبي اتولد في نفس اليوم اللي اتولد فيه جاسر ابنك يا اميره فكانو زي التؤام اتولدو في يوم واحد... عشان كده جابر حب يسميه اسم شبه اسم اخوه فسمه ابنك جاسر وابني جاسم
مكنتش اميره مصدقه اي حاجه بتقولها... حست برجليها مش قادره تشيلها كانت هتقع بس لحقتها شربات وسندتها بلهفه: خالتييي... انتي كويسه
بصتلها خلود وجاسم بشماته وقالت بحزن مصتنع: مالك يا ضرتي حصلك ايه بس
بصتلها شربات بغضب شديد وقالت: غورو اطلعو برا
خلود بمكر: محنا قولنا القصر دا بتاعنا زي مهوا بتاعكم
"ومين اللي قالكم الكلام ده ان شاء الله "قالها جاسر بقوة وهوا بيدخل القصر
الكل بصله قرب منه جاسم وهوا بيفتح اديه ياخده بالحضن وقال بحب مصتنع: اخويا حبيبي
كان لسه هيحضنه رجع جاسر خطوه لورا وبصله بحده وقالت: متنطقش الكلمه دي علي لسانك تاني
قربت خلود منه وقالت بحزن مصتنع: اخس عليك دي مقابله تقابل بيها اخو.....
قاطعها جاسر وقال بنبرة صوت هزت اركان القصر: قولت مش اخويا والكلمه دي مش عايز اسمعها تاني
جاسم: غصب عنك اخوك.... مش بمزاجك.... واحنا جايين ناخد حقنا من ورث بابا الله يرحمه
ارتسمت عليه وجهه ابتسامه ساخره وقال: قول كدا من الاول داخل علي طمع
جاسم: اه داخل علي طمع احنا لينا حق في القصر وكل الشركات اللي تخص بابا وكل الفلوس اللي معاك احنا لينا فيها النص
جاسر: ومين اللي قالك الكلام ده
جاسم: انا اللي بقول وحقي هاخده تالت ومتلت ومش هسيب مليم واحد فيه
جاسر: انت ملكش اي حق في ولا حاجه وزي ما دخلت هتخرج
جاسم بغضب: مش هطلع غير لما اخد حقي
جاسر بحده وصوت عالي: ساااااالم
دخل سالم وكان واحد من الحرس بتوعه بصله جاسر بحده وقال: طلع الزباله دول ومش عايز المحهم هنا تاني
هز سالم راسه بهدوء... وراح مسك جاسم من اديه هوا و خلود وسحبهم بقوة برا تحت صراخ جاسم وهوا بيقول: حقي مش هسيبه وهاخده منك وبكرا هتشوف
رماهم سالم برا القصر... وقعهم علي الارض بقوة وقفل البوابه في وشهم
خلود بغضب: شايف.... شايف عمل فينا اي
جاسم بغضب شديد: هدفعه تم اللي عمله غالي اوي
قامت اميره وبصت علي جاسر بدموع وحزن وكسره وقالت بوجع: الكلام اللي قالته دا صحيح... ابوك خاني واتجوز عليا وكمان خلف منها وطول السنين دي كلها وانا عايشه معاه زي الغبيه مش عارفه حاجه
حاوط وشها بكفوف اديه ومسح دموعها بسبابته وقال: ميستهلوش دموعك الغاليه دي تنزل عشانهم
بكت بوجع وقالت: يبقا كلامها صح.... وانت كنت عارف
جاسر بحزن: عرفت من سنتين... مكنتش مصدق لما جالي الحيوان دا وقالي انه يبقا اخويا...... بس فى الاخر للاسف اتأكد انه فعلا كل اللي قاله حصل.... بابا خدعنا كلنا
اميره بوجع و دموعها بتنزل بحرقه: طيب انا عملت معاه ايه عشان يعمل فيا كدا.... ليه يخوني..... قصرت معاه في ايه
حضنها وهوا بيطبطب عليها وقال بحزن: ميستحقش انك تزعلي عليه ولا دموعك تنزل عشانه.... عمري ما هسامحه علي اللي عمله
بعدها ومسح دموعها وقال: عشان خاطري مش عايز اشوف دموعك تنزل.... صدقيني ميستاهلوش
انهارت من العياط وهيا بتبكي بحرقه ووجع شديد... حضنها وهوا بيطبطب عليها بحزن ممذوج بغضب وهوا بيتواعد لهم
كانت شربات بتبصلها بحزن ودموع وقلبها موجوع علي خالتها
..............
كان واقف جاسر في البلكونه وهوا بيتنفس سيجارته بشراسه وينظر للفراغ بتفكير... وقفت شربات جنبه نفخ دخان السيجاره وقال من غير ما يبصلها: نامت
شربات بحزن علي خالتها: ايوه فضلت جنبها لحد ما نامت دموعها يا عيني منشفتش من علي خدها... قولي طالمه انت كنت عارف من سنتين مقولتلهاش ليه علي الاقل مكنتش هتتصدم بالطريقة دي
خلص السيجاره رماها وطفاها برجله وطلع سيجارة تانيه و ولعها نفخ دخان السيجاره وقال: كنتي عايزاني اقولها ايه.... بابا طلع خاين وطلع متجوز وعنده ولد زيي في السن
شربات: علي الاقل احسن ما جات الحربايه اللي اسمها خلود وبخت سمها ومشيت وسابت خالتي موجوعه ومقهوره من العياط
خد نفس عميق من السيجاره ونفخ دخانها وهوا بيبصله بتفكير.... اتفاجأ لما شربات سحبت السيجاره منه وقالت بضيق: كفايا منتا لسه مخلص واحده
بصلها بحده وقال: ملكيش دعوه بيا وتاني مره علي الله تسحبيها مني بالطريقه دي
رمت السيجاره علي الارض وقالت بغضب ودموع: الحق عليا اني خايفه عليك
وسابته وطلعت من الاوضه وقفلت الباب وراها بص لطيفها بضيق... مسح وشه باديه بضيق شديد من نفسه ومن كل حاجه بتحصل حوليه
شويه وطلع تليفونه رن علي رقم وقال ببرود قاتل: نفذ
بعدين نزل التليفون وهوا باصص قدامه بتفكير
.........
كان راجل جاسم هوا وامه خلود اللي كانت بتقول بضيق وحقد: داهيه تاخدهم كلهم علي بعض
جاسم بغضب: مهو الغلط عندك يا ماما انتي ليه مخلتيش بابا يتنازل عن كل الاملاك بإسمي قبل ما يغور كنا استفدنا بحاجه منه
خلود بضيق: قطعت سيرته مطرح ما راح
اتفاجأو بأهل المنطقه وهوا متجمعين والكل كان في حالة صدمة واللي فيه بيحوقل
قربو منهم ودخلو وسطيهم يشوفو فيه اي انصدمو بالبيت بتاعهم بيولع والنار بتاكل في كل جزء فيه...
الفصل السادس
جاسم بضيق: منتي السبب يماما في اللي احنا فيه دلوقتي... انتي لو كنتي خليتي بابا الله يرحمه يتنازل عن املاكه ليا وبإسمي مكنش دا بقا وضعنا دلوقتي وابن اللي ما تتسما اميره بيبرطع في الفلوس زي ما هوا عايز
خلود بضيق وحقد: قطعت سيرته مطرح ما راح لا نافع لا هوا حي ولا هوا ميت
اتفاجأو بأهل المنطقه اللي هما ساكنين فيها متجمعين والكل كان في حالة صدمة و زهول....دخلو وسطيهم يشوفو فيه اي انصدمو بالبيت بتاعهم بيولع والنار بتاكل في كل حته فيه
ضربت خلود علي صدرها بحسره وصدمه: يامصبتي البيت
بص جاسم علي البيت بصدمه وقال: ازاي دا حصل...... هنروح فين دلوقتي
خلود بلهفه: اجري اتصرف نطفي النار دي
جري جاسم مع باقي اهل المنطقه وبعد صعوبه قدرو يطفوا النار.... قعدت خلود علي الارض وهيا بتبص علي بيتهم بحسره اللي بقا رماد: ما مصبتي ايه اللي جرالنا.... دي عين اكيد عين.... اللي بيحصلنا مش طبيعي
وقف جاسم بيبص علي البيت بتفكير ازاي حصل كدا... ازاي البيت يولع بالطريقه دي... دا اكيد في حد عمل كده... طيب مين وليه
...............
نزل جاسر لقي شربات قاعده مع اميره علي السفره وهيا بتحاول تفرفشها وتنسيها اللي حصل وتخليها تاكل... و بصعوبة قدرت تقنعها وبدأت تاكل معاها
قرب منها وباس راسها بحنان وقال: صباح الخير يا ست الكل
بصتله بابتسامة وقالت: صباح النور يابني
قعد جاسر معاهم وبدأ يفطر معاهم... بصلها وكانت شارده ومش بتاكل... حط ايده علي اديها وقال: متفكريش فيهم كتير انسيهم... كأنهم مش موجودين وكأنك معرفتيش حاجه عنهم
هزت راسها بابتسامة حزينه.... بص جاسر علي شربات اللي كانت بتاكل باديها بطريقه خلته يقرف
جاسر بقرف: انتي ي حيوانه انتي مش فيه جنب الطبق عندك شوكه و سكينه
بصتله شربات بغيظ وقالت والاكل في بؤها: وانت مالك انت انا حره في اكلي... اكل بالطريقة اللي تريحني.... دا اي اصله ده
ساب الاكل ومسح علي وشه باديه بضيق وهوا بيحاول يمتص عصبيته و ميتجننش عليها علي الصبح
ضرب السفره بايده بقوة وقام وقال: اطفحي زي منتي عايزه
وسابهم وطلع من القصر... بصت شربات علي خالتها وقالت بغيظ: عاجبك اللي بيعمله ولدك دا يخالتي
بصتلها اميره وهزت راسها بقلة حيله وقالت: مهو للصراحه عنده حق طريقة اكلك دي مش لطيفه خالص.... بس متقلقيش انا هعلمك ازاي تاكلي بالشوكه والسكينه ودا هيكون درس النهارده ليكي
شربات بغيظ: علي اخر الزمن ارجع اخد دروس واتعلم من اول وجديد عشان خاطر عيون البيه
هزت اميره راسها بقلة حيله وهيا بضحك عليها بصتلها شربات وابتسمت لما شافت خالتها اخيرا ضحكت
اتفاجأت اميره لما حضنتها شربات وقالت: عايزه اشوفك بتضحكي ومبسوطه كدا علي طول
حضنها اميره وقالت بحب وحنان: طول منتو الاتنين جنبي وشيفاكم مبسوطين هكون مبسوطه و مرتاحه
...............
دخلت بوسي الكافتريا وبصت بعنيها كأنها بتدور علي حد... وقعت عينها علي واحد قاعد وهوا بيبص في ساعته.
قربت منه وقعدت معاه وقالت: اتأخرت ولا ايه
قلع النضاره وبصلها وقال: ويارب تأخيرك يكون بـ فايده
ابتسمت بخبث وقالت: عيب دنا بوسي
دخلت اديها في شنتطها وطلعت ملف منه وحطته قدامه وقالت: دا ملف كامل لمشروع جاسر الجديد دا غير تفاصيل الارض ومكانها والمبلغ اللي دفعو فيها
خد الملف وفتحه وشافه وارتسمت ابتسامه خبيثه علي وشه وقال: حلو اووووي.... برافو عليكي
قفل الملف وحطه قدامه وبصلها وقال بفضول: بس انا عايز اعرف غيرتي رأيك ليه
بوسي بخبث: الان هدفنا بقا واحد... جاسر
.........
السكرتيره وهيا بتمنعه يدخل: حضرتك اللي بتعمله ده غلط
دخل جاسم باندفاع المكتب.. كان جاسر بيتكلم في التلفون وبصله بضيق من رؤيته انهي المكلمه وحط التليفون علي المكتب
السكرتيره بخوف: قولتله والله مينعش يدخل....
قاطعها وهوا بيشاور لها تطلع و تسيبهم... هزت راسها وطلعت وقفلت باب المكتب
قرب جاسم وقال وهوا بيضرب علي المكتب جامد: الشركه دي بتاعتي زي ما هيا بتاعتك
بصله جاسر ببرود وقال: بأمارت ايه بتاعتك
جاسم بغضب: حقي من فلوس بابا
ابتسم بسخريه وقال: سبق وقولتلك لا انت ولا امك ليكم حاجه عندي
جاسم بغضب شديد: هرفع عليك قضيه انك بتسرقنا وهاخد حقي منك وذياده كمان
جاسر ببرود: ولا تفرق معايا... اعمل اللي انت عايزه وفي الاخر برضو مش هتاخد حاجه
جاسم بانفعال: انت جايب البرود دا منين.... انت لو معتطتيش حقي هاخده منك غصب عنك
ابتسم ابتسامه بارده وقال: اللي عندك اعمله
بصله جاسم ونار الغضب والحقد ظاهره في عنيه وقال: انت اللي حرقت لنا البيت مش كدا
ابتسمله جاسر بمكر يؤكد انه من فعل ذلك وقال: دي حاجه بسيطه اوي.... اللي يقرب من عيلتي ولا يحاول يأذيهم احرقه واحرق كل اللي معاه انت لحد دلوقتي متعرفش انا ممكن اعمل ايه.... فلو خايف علي حياتك وعلي حيات امك خليك بعيد بدل ما شري يطلع عليكم وتندمو علي اليوم اللي اتولدتو فيه.... واخليكم تتمنو الموت في اليوم بدل المره الف
جاسم بغضب: انت بتهددني
جاسر ببرود: بحذرك وانا كلامي مبكررهوش
جاسم بتحدي: وانا مبخفش واللي عندك اعمله وانا اللي عندي هعمله وهنشوف في الاخر مين اللي هيكسب
خلص وكلامها وطلع من المكتب خبط في اشرف بعنف ومشي بصله اشرف باستغراب وضيق: مين الغبي دا
دخل المكتب وقفل الباب وقال: مين الحيوان اللي خرج من عندك ده
فتح جاسر اللاب توب وقال من غير اهتمام: فكك منه... عملت ايه
قعد علي الكرسي وقال: تمام كل حاجه ماشيه زي منتا عايز بالظبط
هز راسه بهدوء وهوا مركذ في اللاب توب بصله اشرف وقال: هتعمل ايه مع بوسي
بصله جاسر وقال: في اي
اشرف: في موضوعكم هتتجوزها ولا الموضوع منهي بينكم
جاسر وهوا باصص في اللاب توب: مفيش حاجه بينا اصلا عشان تنتهي
اشرف باستغراب: يبني مش انت بتحبها
بصله جاسر وضحك بسخريه وقال: حب...... انت اكتر واحد عارف اني مبحبش حد
اشرف: بس هيا فاكره انك بتحبها وعلي ما اظن هيا كمان بتحبك
جاسر: هيا تفكر زي ما هيا عايزه... انا موعدتهاش بحاجه هيا اللي بترسم لنفسها وهم مش حقيقي
اشرف بشده: يعني انت مكنتش ناوي انك تتجوزها
رجع بضهره لورا علي الكرسي وقال: انا لا بآمن بالحب ولا العلاقات... ومعنديش وقت للكلام الفاضي ده... و حكاية اني كنت ناوي اتجوزها انا كنت بقولها مجرد كلام عشان تبطل زن في وداني كل شويه
سند اشرف ايده على المكتب وقال بمكر: اومال حكاية مراتك بنت خالتك دي ايه
جاسر: ولا حاجه جوازي منها كان غباوه مني... بس وقتها كان عشان خاطر خالتي كانت بين الحياه والموت وكان طلبها الاخير اني اتجوز بنتها... وافقت ومقدرتش افرض وهيا في الوضع دا... اتجوزتها من غير حتي ما اشوفها شكلها اي ولا مين هيا..... كانت غلطه وغباوه مني
اشرف: وليه بتقول غلطه البت حلوه وشكلها بتغير عليك والا مكنتش اتصرفت بالطريقه قدام بوسي
جاسر: للصراحه اشكرها علي اللي عملته بعدتها عني وبطلت زن من يومها ومكلمتنيش
اشرف: بس خد بالك منها بوسي مش سهله ودماغها سم
جاسر بتفكير: مش اكتر مني
...........
عصام: طيب ممكن اعرف انتي رفضاه ليه... سيف شاب كويس واحنا عارفينه كويس جدا ومفهوش عيب و بيحبك رافضاه ليه بقا
سلمي بدموع: بس انا مش بحبه... هتجوزوني منه بالعافيه
عصام: مفيش حاجه اسمها بالعافيه يابنتي.... انتي لسه بتفكري في اللي اسمه اشرف دا
بصتله بدموع وحزن وقالت: هوا بيحبني وانا كمان بحبه وهوا كويس وهيقدر يسعدني ويخليني مبسوطه و مرتاحه انتو رفضينو ليه بقا
عصام: طيب خلينا نفكر بالعقل تقدري تقوليلي سبب طلاقه من مراته كان اي
سلمي: انا ميهمنيش السبب ولا عايزه اعرف اي حاجه عن علاقتهم اللي فات ميهمنيش يهمني اللي جاى
عصام: طيب وبنته
سلمي: مستعده اربيها واعتبرها بنتي
اتنهد عصام وقال: وليه تعذبي نفسك في علاقه زي دي.... اتجوزي ابن عمك وابدأو حياه جديده مع بعض... مش تتجوزي واحد تكملي اللي هوا بدأو
سلمي بدموع: بس انا راضيه بيه ومش هتجزز غيره ي بابا
اتنهد بتعب منها وقام وسابها طلع من الاوضه وقفل الباب.... رمت نفسها علي السرير ودفنت وشها في المخده وهيا بتبكي وصوت شهقاتها مسموع
كان واقف عصام وسامع صوت بكاها... زعل عليها وبص علي اوضتها بتفكير بعدين مشي
.........
رجع جاسر البيت انصدم من المنظر اللي قدامه... كانت شربات قاعده وقدامه طشت وبغسل الهدوم فيه وهيا رافعه عبايتها لحد نصها وبتغني وبتقول: رنت خلخالي يمه رنت خلخاااااالي وانا ماشيه ماشيه يمه رنت خلخاااالي
عصرت الفلنه وحطتها علي راسها لاحظت وجوده ونظرات الصدمه اللي بيبصلها بيها فقالت: اييييييه بتبصلي كدا ليه.... اقلع خلجاتك اللي لبسهم دول وهات اغسلهم بالمره
قرب منها وهوا بيبصلها بشده وقال: نهارك اسود... ايه اللي انتي عملاه دا
شربات بغيظ: عملت ايه يعني بغسل الخلجات
جاسر بشده: خلجات
اتنهد بتعب وقالت: اييه معرفش معناها هدوم يعني.... خلص اقلع مش فضيالك
بصلها وعض علي شفايفه بغيظ شديد وقال بصوت عالي: رحاااااب... انتي ي زفته
شربات: محدش هيرد عليك اصل انا مشيت الخدم كلهم من هنا انا معرفش لزمتهم ايه منا موجوده علي فكره انا ست بيت شاطره قوي هعجبك
جاسر بعصبيه: ماما.... يمامااااا
جات اميره جري وقالت: ايه في ا.........
سكتت وهيا بتبص علي شربات بصدمه وقالت: ايه اللي انتي عملاه دا
شربات بغيظ: هوا عامله حاجه غلط ولا ايه
جاسر بعصبيه شديده: اتصرفي انتي معاها عشان انا جبت اخري منها
وسابهم وطلع علي اوضته قامت وقالتله بصوت عالي: طيب خلص واقلع خلجاتك وهاتهم اغسلهملك
وقف بصلها بغيظ وعصبيه قلع الجزمه بتاعته ورماها عليها
جريت بسرعه ومجتش فيها مسكتها خالتها من عبايتها وقالت بتعب منها: انتي يابت مفيش منك فايده.... حرام عليكي تعبتيني معاكي... مش قولتلك العباية دي متلبسهاش تاني وبعدين ايه اللي انتي بتعمليه دا... في غساله جوه انتي مش قاعده في البلد عندكم عشان تعملي كدا.... انتي عايزه تموتيني ناقصه عمر
شربات بلهفه: بعد الشر عليكي وبعدين البتوع دول اللي انتي جبتهملي البسهم وسخو فقولت البس العبايه لحد ما ينشفو
اميره بعصبيه: فيه غيرهم جوه الدولاب مليان اشكال و الوان
شربات: خلاص طيب متتعصبي ليه عامله زي ولدك عصبي اربع وعشرين ساعه معرفش ليه... دا ايه اصله ده
رجعت قعدت عشان تكمل غسيل صرخت فيها اميره بعصبيه وقالت: قومي اغسليهم في الغساله جوه
شربات: معرفش استعملها
اتنهدت اميره بضيق وقالت: قومي هعلمك تستعمليها ازاي
قامت شربات معاها وراحت وراها وعلمتها اميره تشغلها وتستعملها ازاي: هاا فهمتي
حكت في فروة راسها وقالت: ايوه فهمت
نزلت اميره اديها وقالت بغيظ: بطلي الحركه دي ميت مره اقولك
شربات بغيظ: حاضر يوه
...............
طلعت سلمي من اوضتها علي صوت جرس الباب راحت فتحت وكانت عبير
سلمي باستغراب: مين حضرتك
عبير بخبث: انا عبير طليقت حبيبك اشرف.......
الفصل السابع....... هديه 🎁
طلعت سلمي من اوضتها علي صوت جرس الباب راحت فتحت وكانت عبير
سلمي باستغراب: مين حضرتك
عبير بخبث: انا عبير طليقت حبيبك اشرف
بصتلها سلمي بصدمه وقالت: وجايه عايزه مني ايه
عبير بخبث: طيب مش هتدخليني ولا هنفضل نتكلم علي الباب كدا
بصتلها سلمي بتفكير بعدين قالت: اتفضلي
دخلت عبير هيا وبتقول: يذيد فضلك يختي
قفلت سلمي الباب وشاورت لها تقعد راحت قعدت وسلمي قعدت قدامها وقالت بهدوء: خير يا عبير يا ترا عايزاني في ايه
عبير بخبث: عايزه مصلحتك ضميري ميسمحليش اشوفك رايحه للنار برجليك ومجيش احذرك
سلمي: مش فاهمه قصدك
عبير بخبث: انتي مسألتيش نفسك انا و اشرف اطلقنا ليه
سلمي: مش عايزه اعرف.... عندك حاجه مفيده قوليها معندكيش يبقا اتفضلي
عبير بخبث: الحق عليا عايزه مصلحتك ومش عايزاكي نفس غلطتي... انا خايفه عليكي يبقا مسيرك لقب مطلقه زيي
سلمي: وانا مستحيل ابقا زيك
ادايقت عبير بس مبينتش وقالت: دا جزاتي اني جاي انصحك و اقولك تبعدي عن الخاين دا
سلمي بشده: خاين
عبير بخبث: اه يحبيبتي منا عشان كده جتلك احذرك منه ودا سبب طلاقي منه انه واحد خايف قفشته في اوضة نومنا انا وهوا في حضن واحده غيري استغل خروجي من البيت ولعب بديله مهو ديل الكـ لب عمره ما يتعدل عشان كده بقولك ابعدي عنه لان الخاين بيفضل طول عمره خاين وانا خايفه عليكي منه
خلصت كلامها وقامت وقالت: يلا استأذن انا بقاا... فكري كويس قبل ما تغلطي نفس غلطتي وتندمي بعدين
خلصت كلامها وطلعت وعلي وشها ابتسامه خبيثه وقفلت الباب وراها بصت سلمي لطيفها بشده وتفكير في كلام عبير ليها وهمست: خاين
............
طلع جاسر من اوضته وكان بيتكلم في التلفون: تمام كويس اوي...
نزل التليفون من علي ودنه لما شاف ميا بتطلع من تحت باب اوضة شربات... استغرب خبط علي الباب بس مفيش حد رد عليه... قلق عليها.. حط التليفون في جيبه وفتح الباب واتفاجأ بالاوضه كلها ميا
سمع صوتها من الحمام وهيا بتقول: خالتي... خالتي الحقيني الحنفيه باظت ومش عارفه اقفلها
قرب من الحمام وبصلها بشده كانت لفه جسمها بفوطه وشعرها مفرد ومبلول وهيا بتحط اديها علي الحنفيه تمنع الميه اللي نازله منها زي الشلال
ومكنتش عارفه تفتح عنيها من الميه اللي بتتخبط في وشها... سابت الحنفيه لما ملقتش اي فايده رجعت لورا رجليها اتزحلقت في الصابونه اللي كانت واقعه علي الارض
صرخت وكانت هتقع بس حست بايد قويه بتسحبها من خصرها... اتفاجأت بيه وهيا بتصتضم بصده الصلب وتقابلت اعينهم
بصلها بتوهان فيها وفي جمالها الطبيعي شعرها المفرد علي اكتافها البيضاء الناعه وقطرات الماء اللي بتنزل علي وشها... شفايفها اللي بتخبط في بعض من جسمها اللي حاسس ببروده في الجو بسبب انها كانت مبلوله كلها
شربات بخجل من نظرات اللي طالت ليها: ممكن تسيبني
سابها فرجعت خطوتين لورا... بص علي الحنفيه وقالت: حصل ازاي ده
شربات بإحراج: كانت مربوطه قوي حاولت افتحها جامد فـ اتفكت مني
بصلها بغيظ من غبائها وتصرفاتها اللي مبقاش مستحملها: فين المفاتيح
شربات: معرفش يمكن تحت
جاسر: انزلي هاتيهم
بصتله ورفعت حواجبها وقالت: انزل وانا كدا
بصلها وخد باله من الفوطه اللي لفاها علي جسمها... طلع هوا شويه ورجع ومعاه علبة المفاتيح
حطها علي جنب قلع جاكت البدله.. خدت الجاكت منه... رفع اكمام قميصه وخد مفتاح مناسب لحجم الحنفيه وبدأ يربطها
بصت علي الجاكت بتاعه اللي في اديها قربت وشها منه واستنشقت ريحته وهيا بتغمض عنيها بابتسامة ذادت جمالها
رجعت بصتله كان اتبل كله ميا بسبب اللي بتطلع جامد من الحنفيه... ركذت علي جسمه العريض عضلاته البارزه من القميص شعره الاسود الكثيف كانت بتبصله وهيا تايهه في تفاصيله
خلص وربطها كويس وجربها كانت شغاله كويس... بصلها وقال بسخريه: علي الله تبوظيها تاني
هزت راسها باحراج وقالت: شكرا
مدت اديها بالجاكت بتاعه خده منها وعنيه مركذه معاها... حست بالفوطه اللي لفاها علي جسمها بتتفك... مسكتها باديها بسرعه وحاولت تظبطها بخجل مفرط تحت نظراته وعنيه اللي متشلتش من عليها
بصتله لقيته بيقرب منها بخطوات بطيئه... مع كل خطوه منه كانت هيا بترجع خطوه لورا... لحد ما حست بالحيطه وراها
حاصرها باديها وهوا بيبصلها بتوهان فيها... مبقاش عارف ليه كل ما يقرب منها يحس بالاحساس دا مش عارف يفسر معناه
ليه بيحس بالضعف قدامها... مع انه قابل بنات كتير في حياته بس ولا مره حس بالضعف قدام اي واحده فيهم... الا هيا ليه كل ما يقرب منها يحس بالضعف دا فيها اي مميز عن غيرها بيخليه يضعف قدامها بالطريقه دي
قرب منها اوي وكان لسه هيبو*سها بس وقف لما افتكر رفضها ليه يومها... بعد عنها وبصلها بضيق وطلع من الاوضه
بصت لطيفه بحزن... عارفه انه بعد بسبب تصرفها معاه ليلتها لما طلبت انه يبعد عنها... حست بندم شديد... يمكن لو مكنتش اتصرفت كدا يومها كانت علاقتهم هتبقي احسن من اللي هما فيه دلوقتي
................
نزل من عربيته وبص علي الارض اللي قدامه وهوا شايف العمال بدأو شغل عليها علي المشروع اللي بدأ جاسر بتنفيذه
لاحظ وجوده واحد من المسؤولين قرب وقال: خيير في حاجه
بصله بابتسامة جانبيه وقال: الارض دي عجباني وعايز اشتريها
: معلش يا بيه الارض اتباعت لـ جاسر بيه
بص قدامه علي الارض وكانت مساحتها كبيره و موقعها كويس وقال: جاسر الهاشمي
: ايوه يا بيه
بصله وقال: فين صاحب الارض دي
شاور عليه وكان واقف بعيد وقال: اللي واقف هناك دا
هز راسه وسابه وراحله بصله صاحب الارض فقال له: الارض دي تلزمني
صاحب الارض: بس الارض اتباعت خلاص
بصله وقال: انا عاصي الكيلاني اظنك عارفني
صاحب الارض بدهشه: رجل الاعمال المعروف عاصي الكيلاني
عاصي بابتسامة جانبيه: بالظبط والارض دي تلزمني... شوف عايز فيها كام
صاحب الارض: بس الارض خلاص بقت دلوقتي لـ جاسر بيه وبدأ شغله عليها
عاصي: هد كل اللي عمله ميهمنيش والمبلغ اللي انت عايزه هيوصلك بس المهم الارض دي تبقا بتاعتي
سكت صاحب الارض بتفكير... بصله عاصي وقال: من غير تفكير كتير دا عرض ميتفوتش......
...............
وقف جاسر في البلكونه وهوا بيتنفس سيجارته بشراسه وعقله مش مبطل تفكير فيها.. كل ما يغمض عنيه بيتخيلها قدامه
رن تليفونه بص للرقم بضيق كانت بوسي... خلص سيجارته و رماها علي الارض وطفاها برجليها ورد عليها ببرود: نعم
بوسي بحزن مصتنع: اي يحبيبي حد يرد علي حبيبته بالطريقه دي
جاسر ببرود: عايزه ايه
بوسي: اسفه لو كنت قولتلك كلام يدايقك بس كان غصب عني... فجاه اكتشف ان حبيبي متجوز ومخبي عليا كنت عايزني اعمل ايه... متزعلش منى انا اسفه
سكت شويه بعدين قال ببرود: وبعدين
بوسي: يعني ايه بعدين انت رجعت في رأيك ولا ايه انت مش هتيجي تطلبني من بابا
جاسر ببرود: تقبلي علي نفسك انك تكوني زوجه تانيه
بوسي: مش مهم المهم اني هبقا معاك
جاسر ببرود: بس انا ميرضنيش اني اتجوز واحده تانيه علي مراتي
بوسي بصدمه: يعني ايه
جاسر ببرود: يعني خلاص يا بوسي لحد هنا وكفايا كل واحد يشوف حياته في حته تانيه... مع السلامه
وقفل السكه في وشها من قبل ما يسمع ردها عليه... بصت بوسي علي التليفون بصدمه
رمت التليفون علي الارض بغضب شديد وقالت: ماشي ي جاسر متلومش حد غير نفسك علي اللي هيحصل فيك
..............
كانت اميره نايمه بعمق ومش حاسه بأي حاجه حوليها... ظهر ظل واحد من باب البلكونه ودخل وهوا بيقرب منها ببطئ... طلع ايده من ورا ضهره وكان ماسك سكي*نه.... وقف جنبها شويه وهوا بيبصلها وعلي وشه ابتسامه خبيثه
فتحت عنيها اول ما حست بحاجه غريبه في الاوضه... بحلقت عنيها بصدمه وهيا بتبصله كانت هتصرخ بس اسرع وحط ايده علي بؤها كتم صوتها وفي حركه سريعه منه طعن*ها بالسكي*نه في قلبها.........
الفصل الثامن
كانت اميره نايمه بعمق ومش حاسه بأي حاجه حوليها... ظهر ظل واحد من باب البلكونه ودخل وهوا بيقرب منها ببطئ... طلع ايده من ورا ضهره وكان ماسك سكي*نه.... وقف جنبها شويه وهوا بيبصلها وعلي وشه ابتسامه خبيثه
فتحت عنيها اول ما حست بحاجه غريبه في الاوضه... بحلقت عنيها بصدمه وهيا بتبصله كانت هتصرخ بس اسرع وحط ايده علي بؤها كتم صوتها وفي حركه سريعه منه طعن*ها بالسكي*نه في قلبها بقوة... بحلقت عنيها وهيا حاسه بـ قبلها بيتمزق وحاسه بألم فظيع... صرخت بس هوا كان كاتم صوت انفاسها... سحب السكي*نه بقوة فصرخت بوجع شديد ودموعها بتنزل من شدة المها ومكنتش قادره تتحرك او تدافع عن نفسها
غمضت عنيها ودموعها نزلت... اول ما حس انها خلاص ماتت بعد ايده عنها وهوا بيبصلها بخبث والد*م اللي بينزف جامد منها
سمع صوت خطوات بتقرب من الاوضه... نيمها علي جنبها ورفع عليها ملاية السرير وكان لابس جوانتي عشان البصمات... وطلع من البلكونه بسرعه
فتحت شربات الاوضه بهدوء تطمن ان خالتها نايمه... بصتلها وقربت منها بهدوء عشان متصحاش.. بصتلها شربات بابتسامة جميله... وسابتها وطلعت بس وقفت اول ما صدر صوت ضعيف جدا من اميره: شربات
وقفت شربات وبصلتها تتأكد انها سمعت صح وانها بتنادم عليها بس مسمعتش حاجه استغربت
قربت من خالتها وبصتلها كانت اميره مفتحه عنيها ودموعها بتنزل بوجع شديد وهيا حاسه نفسها خلاص دي نهايتها
شربات بقلق: خالتي مالك بتعيطي ليه انتي كويسه
ولان اميره كان جسمها متغطي بالملاية شربات مخدتش بالها من إصابتها والدم اللي بين*زف منها
اميره بصوت ضعيف جدا يكاد ان يكون مسموع: خلي بالك من نفسك
استغربت شربات وقالت: بتقولي ليه كده يخالتي... مالك... قومي... قومي واحكيلي مالك
رفعت الملايه عليها انصدمت لما شافتها غرقانه بـ الد*م صرخت بدموع ووجع وقالت: خالتييي....خالتي مين اللي عمل فيكي كدا
نزلت دموعها وقالت بصوت عالي: جاااااسر.... جاسر
مسكت اميره اديها وابتسم بوجع شديد وقالت بصوت ضعيف: اسمعيني كويس.... خلي بالك من نفسك ومن جاسر... اوعي تسيبيه لوحده في الفتره دي خليكي معاه علي طول متسيبهوش لوحده.... ومهما حصل خليكي متمسكه بـ علاقتكم مع بعض و اوعي تنسي اي حاجه علمتهالك
قعدت شربات جنبها وحضنتها ودموعها بتنزل بوجع وقالت وهيا بتبكي: متقوليش كده والله هتبقي كويسه وهتعلميني حاجه تانيه كتير
دخل جاسر الاوضه بخضه لما سمع صوت صراخ شربات... بص علي مامته بصدمه جري عليها وبعد شربات عنها بص علي دمها اللي بيتصفي من جسمها حس بوجع في قلبه كأنه هوا اللي متصاب مش هيا... مكنش مستوعب اللي بيشوفه بصلها بلهفه ورعب حقيقي من خوفه عليها وصرخ وقال: مين... مين اللي عمل فيكي كدا.... قولي
بص علي شربات وصرخ فيها: اطلعي هاتي التلفون من فوق بسرعه
هزت راسها وطلعت جري تجبله التليفون... بص علي مامته والدموع متحجره في عنيه وقال وهوا بيحاول يطمنها برغم انه كان محتاج اللي يطمنه: متخافيش هتبقي كويسه... واللي عمل فيكي كدا واللي خلق الخلق مش هرحمه... قوليلي مين... ميين
بصتله بدموع ومكنتش عايز تقوله.. من خوفها عليه احسن يأذوه زي ما اذوها دلوقتي حاوطت وشه بكفوف اديها وكانت حاسه انها بتاخد انفاسها الاخيره: عايزه منك طلب... طلبي الاخير
مسك ايديها اللي علي وشه وباسها ودموعه في عنيه وقال بحزن: متقوليش كده قولتلك هتبقي كويسه
ابتسمت بصعوبه وقالت: خلي بالك من شربات هيا وصيتي ليك... عارفه انها غبيه وبتتصرف من غير عقل بس والله قلبها طيب ومش هلاقي احسن منها... حافظ عليها و اوعي تتخلي عنها ملهاش حد غيرك.. واوعي تزعلها... لو زعلتها اعرف انك زعلتني انا كمان استحملها البت بتحبك وبتعمل المستحيل عشان ترضيك.... اوعدني انك مش هتسيبها ابدا وهتفضل جبنها
دخلت شربات ومدت اديها وقالت وهيا تنهد: التليفون اهو
اميره بدموع ووجع: اوعدتي
جاسر بحزن شديد: اوعدك
خد التليفون منها وكان هيتصل بالاسعاف مسكت اميره ايده وكانها حاسه انها خلاص دي نهايتها: ملوش لزوم
قام وقال بصراخ وحزن: لا لييه لزوم هتبقي كويسه
طلع في البلكونه بسرعه اول ما دموعه نزلت مسح دموعه واتصل علي الاسعاف.... بصتله اميره بحزن شديد... بصت علي شربات اللي بتبصلها وهيا واقفه بعيد وبتبكي ابتسمت لها اميره وفتح لها اديها بصعوبه وهيا حاسه بوجع شديد.. جريت بسرعه شربات وحضنتها برفق وهيا بتبكي... حضنتها اميره وهيا بتبص لفوق ودموعها بتنزل وعنيها بتتقفل ببطء
نزلت اديها من علي شربات.. بعدت شربات وبصتلها وهيا بتهز راسها بالنفي وصرخت وسط بكائها: خالتييي... خالتي قومي ونبي... خالتي متعمليش فيا كده
بصلها جاسر وهوا واقف علي باب البلكونه متصنم مكانه و دموعه بتنزل بتلقائيه وهوا باصص علي امه حس بقلبه بيتخلع من مكانه
مسح دموعه وطلع من الاوضه بسرعه بحزن وغضب ممذوج بانتقام ودموعه حمرا من فرط غضبه وحزنه.
طلع برا القصر وهوا بيدور علي الحراس اللي كانو واقفين علي البوابه ومن كل حته بيحرسو القصر... بس اتفاجأ انه ملقاش حد... كان هيتجنن ازاي... ازاااي دا حصل ومين مين اللي عمل كده.... اين كان مين كتب نهايته بايده
..............
اشرف: وانتي مصدقه اللي هيا قالتهولك
سلمي: انت عارف كويس اني بثق فيك ومستحيل اصدق كلامها مهما قالت وزي منا متأكده هيا بتعمل كل ده عشان تفرقنا عن بعض... بس انا عايزه اعرف سبب طلاقكم اي
اتنهد اشرف تنهيده مليئه بالوجع وقال: اول جوازنا كانت عبير وزجه مثاليه زي ما بيقولو... بس في اخر فتره قبل ما نتطلق كانت تصرفاتها متغيره... علي طول برا بتستغل انشغالي في الشركه وتطلع ولما كنت بسألها كانت بتقولي انها عند مامتها.. دا غير المكالمات السريه بتاعتها ولما كنت بسألها كانت بتقولي بتكلم مامتها... قلبي مكنش مطمن لتصرفاتها في مره فضلت مراقبها لحد مااا....
بصتله باهتمام شديد كمل بوجع اشد: لحد ما اكتشفت انها بتخوني
شهقت سلمي بصدمه وحزن من اللي مر بيه كمل بحزن: مع اني معرفش عملت ليه كده كنت بقدم لها كل حاجه نفسها فيه..... طلقتها فورا كان نفسي اقتلها بس واحده زي متستاهلش اضيع نفسي عشانها... كانت متخيله انها هتاخد بنتي مني بس مقدرتش...... مكنتش عايز بنتي تقابلها ولا تشوفها بس مقدرتش طول الوقت بتسأل عن مامتها مكنتش عايز احرمها منها خصوصا ان سنها صغير ومش هتستوعب اللي بيحصل واننا اطلقنا... مكنتش عايز ادمر نفسيتها وهيا في السن ده
مسكت ايده وابتسمت وقالت: اللي جاي هيبقي احسن
حاوط اديها الصغيره بكفوفه الكبيره وقال بحب: انا متأكد انها هتحبك اوي
سلمي: انا اصلا بموووت فيها... دمها خفيف وحلوه زيك
باس اديها وقال: صدقيني هعمل المستحيل عشان باباكي و اخوكي يوافقو علي جوازنا
سلمي: وانا هفضل معاك ومتمسكه بيك ومش هكون لغيرك
كانت في شخص واقف من بعيد ولقط صوره ليهم وهوا ماسك اديها و بيبوسها
..............
كانت شربات بتورح وتيجي قدام غرفة الطوارء ودموعها علي خدها وبتدعي خالتها تكون كويسه.
اما جاسر كان قاعد وباصص علي باب الاوضه ووشه خالي من التعابير... بصتله شربات وكانت مستغربه هدوءه
طلع الدكتور وقلع الماسك من علي وشه قربت شربات منه بلهفه شديدة وقالت: قولي يا دكتور خالتي عامله ايه كويسه صح
الدكتور بحزن: البقاء لله
خلص كلامه وسابها ومشي تحت صدمتها من تلك الجمله... نفت براسها وهيا لا تصدق.... جريت دخلت الاوضه وزقت الممرضه اللي كانت هتغطي وشها بالملاية البيضا وصرخت وسط بكائها: اوعي انتي بتعملي ايه.... خالتي كويس محصلهاش حاجه
الممرضه بحزن من حالتها: مينفعش اللي انتي بتعمليه دا
صرخت فيها وقالت: ملكيش دعوه اطلعي براااا
طلعت الممرضه.. خدت شربات خالتها في حضنها وهيا بتبكي جامد و قلبها بيتقطع عليها
اما جاسر كان قاعد زي ما هوا معملش اي ردت فعل كانه كان عارف انها خلاص راحت وسابته.... جي اشرف جري وهوا بيقول: جاسر اللي سمعته صح
انصدم لما لقي شربات في الاوضه حاضنه خالتها وبتصرخ جامد رجع بص علي جاسر اللي قال بهدوء غريب: ماتت..... جهز كل حاجه لاجراءات الدفن... نبه الدكتور انه يكتب في التصريح انها ماتت موته طبيعيه مش عايز تدخل من البوليس انت فاهم
كان اشرف بيبصله بصدمه من هدوءه الغريب ومش عايز البوليس يحقق في الموضع ويعرف مين اللي عمل كده: بس يا جاسر.....
قاطعه جاسر بحده: نفذ وبس
هز راسه بهدوء ومشي ينفذ اللي قاله... قام دخل الاوضه وبص علي امه بهدوء... قرب مسك شربات قومها تحت صراخها وضربها ليه انه يسيبها... دخلو اتنين ممرضين وكانت بتصرخ جامد وهيا شيفاهم بياخود خالتها من قدامها... تعب من محاولاته انه يهديها ضغط علي منطقه معينه في رقبتها فوقعت بين اديها مغمي عليها... بصلها ولملامح الحزن والارهاق علي وشها و رموشها المبتله بدموعها.... شالها وحطها في اوضه تانيه و امر ممرضه تفضل معاها لحد ما يرجعو
............
رجعت سلمي البيت لقت اخوها واقف قدامها و بيبصلها بضيق استغربت وقالت: في ايه
مسكها من دراعها بقوة فتأوهت بألم وهيا بتحاول تبعده وقالت: ابعد ايدك بتوجعني
ضغط علي دراعه اكتر وقال بغضب: بتروحي بتقابليه من ورانا
وطلع تليفونه وحط الصوره قدام عنيها وقال بانفعال: فهميني اي دا
بعدته عنها بقوة وقالت بانفعال ودموع: انا مبعملش حاجه غلط... وانا حره في تصرفاتي طالمه مش بتخطي حدودي
ابتسم بسخريه وقال: وانتي كدا مش بتتخطي حدودك
سلمي بقوة ودموع: لا متخطتهاش لا شايفني في حضنه ولا كنا بنقول حاجه حرام ولا عيب ولا شايفني مقابلاه في السر دا كافيه عام
صلاح بغضب شديد: طيب علي الله اشوفك قابلتيه تاني.... واعملي حسابك خطوبتك من ابن عمك الاسبوع اللي جاي
بصتله بصدمه ودموعها بتنزل... سابها ومشي.. طلعت جري علي اوضتها وهيا بتبكي بحرقه وقهر...
............
عند المقابر بعد ما دفنوها كانو واقفين يقراو لها الفاتحه و ايات من القرآن الكريم
كان اشرف بيبص علي جاسر بحزن و استغراب من هدوءه التام كأن مش امه اللي ماتت... مفيش علي وشه اي ملامح للحزن كان خالي من التعابير
من ضمن اللي كانو موجودين جاسم و امه وهما متظاهرين بالحزن... قرب عاصي من جاسر ومد له ايده وقال: البقاء لله
بصله جاسر وبص علي ايده من غير رد.... بصله عاصي شويه بعدين نزل ايده وهوا بيبصله بشده كانت متوقع انه هيجي وهيلاقي جاسر منهار حزين مكسور بس اللي شايفه عكس اللي كان متوقعه.... بصله في عنيه شايف حده قوه ولا يوجد ذره من الحزن او نقطه دمعه واحده
ومش هوا بس اللي كان مستغرب دا... الكل كان مستغرب هدوءه هوا اه الكل يعرف عنه يقوته وحدته وانه مبيضعفش ولا ينكسر قدام حد بس دي امه ام حتي امه بالنسباله عادى وانه مفيش في قلبه غالي ولا عزيز... ودا خلي معظم المنافسين ليه خوفهم منه يذيد
لبس جاسر نضارته السودا وقال لـ اشرف: فض الليله دي مش عايز اشوف حد
هز راسه بهدوء سابه جاسر وركب عربيته ومشي تحت انظار الجميع له
...........
وقف بعربيته فوق تله بعيده عن الناس.... كان حاسس بخنقه جامد ومكنش قادر يتنفس... نزل من عربيته وفك اول كام زرار من قميصه
كان حاسس بقلبه بينزف من الوجع اللي حاسس بيه... وقع بركبته علي الارض ودموعه بدأت تنزل بقهر ووجع شديد..... صرخ بكل قوته وهوا بيطلع الوجع المكبوت داخله.. راحت... راحت وخدت حياته وقلبه معاها.... راحت وسابته وحيد في الدنيا دي..... راحت ووجعت قلبه عليها.... كان بيبكي زي الطفل الصغير اللي مامته سابته وسط الزحمه وتايه وسطيهم.... كانت كل حياته دلوقتي مبقاش فيه حياه ولا روح ولا قلب خدت روحه معاها
حط اديه علي قلبه وهوا حاسس بوجع شديد فيه مش قادر يتحمله... وجع يفوق طاقته
ضم قبضة يديه وعيناه حمراوتان وشرارة الانتقام تشتعل داخلهم: وحياتك اللي راحت مني سرقه مش هرحم حد فيهم.... وحياتك لأدفعهم كلهم التمن.... خليهم يدفعو تمن كل نقطة دم نزلت منك... وكل لحظه حسيتي فيها بالوجع وكل دمعه نزلت منك.... وعد مني هخدلك حقك مش هرحم حد فيهم
............
كانت الممرضه بتحاول اهديها بصعوبه بس مقدرتش.... جريت شربات عشان تطلع من الاوضه لقت جاسر وقف قدامه وملامح البرود علي وجهه
شربات بدموع وحزن شديد: خالتي ودتوها فين....خالتي فيييين
جاسر ببرود: ماتت ياريت تستوعبي دا بسرعه
بصتله بصدمه ودموعها بتنزل مسك ايديها وسحبها وراها صرخت فيه وهيا بتحاول تبعده وقالت: اوعي سيبني انتي واخدني علي فين
جاسر ببرود من غير ما يبصلها: هنرجع القصر
فتح باب العربيه ورماها جواها من غير اهتمام وقفل الباب بقوه انتفضت مكانها بخوف منه.... ركب العربيه ومشي.... بصتله ودموعها بتنزل وهيا بتبكي بحرقه وحزن علي فراق خالتها
هتعيش معاه لوحدها... طيب هتعمل ايه هتتصرف ازاي لوحدها وهيا معاه.. كانت خالتها دايما معاها ولو غلطت بتعلمها وتقولها الصح لو اتعصب عليها بتحميها منه وتقف جنبها..... كانت بتعلمها كل حاجه عشان تشوفها احسن واحده... دلوقتي مين هيعلمها هتعيش معاه لوحدها ازاي
سندت راسها علي ازاز العربيه وغمضت عنيها بتعب من كتر التفكير والحزن فضلت تبكي في صمت لحد ما مانت من غير ما تحس
وقف عربيته قدام القصر... نزل وفتح باب العربيه ببطئ عشان متوقعش سند راسها وشالها ودخل بيها القصر... طلعها وحطها علي السرير برفق ورفع عليها ملاية السرير..... بصلها شويه بحزن بعدين طلع وقفل الباب
طلع تليفونه ورن علي رقم وقال: عايز حراسه مشدده علي القصر ومش عايز واحد عينه تغفل انت فاهم وقفل الباب
بص علي اوضتها خوفا عليها من ان يحصل معها كما حصل مع والدته.... بس هوا هيعمل المستحيل عشان محدش يأذيها ولا يلمس شعره منها... هيا مسؤوليته وفي حمايته ومش هيسمح انها تروح منه زي ما راحت امه
...........
عاصي بشده: مكنتش اتوقع الهدوء دا منه كنت مستني اشوفه منكسر قدامي عشان اشمت فيه بس اللي شوفته كان عكس اللي كنت متوقعه
بوسي: دلوقتي بس اتأكدت من ان كلامهم صح لما قالو ان مفيش في قلبه غالي ولا عزيز.... امه موتها مفرقش معاه ما بالك بقا بالغريب... جاسر صعب التعامل معاه وانا مش مستغنيا عن عمري
عاصي: يعني ايه
قامت بوسي وقالت: يعني خلاص الشغل بينا خلص انت كنت عايز حاجه وانا قدمتهالك كدا ابقا شغلي خلص.... لو جاسر عرف انه انا السبب انه خسر الارض بالمشروع والفلوس اللي دفعها فيهم مش بعيد يقتلني... كنت فكراه ساهل بس اللي شوفته النهارده يخليني اخاف منه واخاف علي حياتي
خلصت كلامها وسابته ومشيت.... قعد عاصي وحط رجل علي رجل وقال بخبث: وانا بقا مبخفش بالعكس انا حبيت اللعب معاه اوي... بحب المنافس الشرس اللي مبيتهزمش اللعب معاه بيقا مسلي جدا
.........
كان قاعد اشرف في اوضته بيبص للفراغ وهوا شارد بيفكر في جاسر والحاله اللي هوا فيها كان زعلان عليه اوي.. فاق من شروده علي صوت رنين هاتفه
مسك التلفون وكان رقم غريب رد وقال: الو
عصام: اشرف
اشرف باستغراب: ايوه انا مين حضرتك
عصام: عصام والد سلمي
اتعدل في جلسته ورد باحترام وقال: اهلا بحضرتك
سكت عصام شويه وبعدين قال: انا موافق انك تتجوز بنتي بس بشرط.....
التاسع
عصام: انا موافق علي جوازك من بنتي بس بشرط
اشوف بسرعه: اي حاجه انت هتطلبها هنفذها علي طول
عصام: تبعد عبير طليقتك عن بنتي مش عايز اشوفها في يوم تجيلي ودموعها علي خدها
اشرف بسرعه: علاقتي بـ عبير خلصت من زمان ومفيش اي حاجه مبينا ومستحيل ازعل بنتك سلمي او اجرحها دي في عنيا
عصام: تمام تيجي بكرا ونتكلم في المهم
اشرف: تمام ماشي شكرا
وقفل التليفون ومن جواه كان مبسوط اوي اخيرا هتبقا سلمي ليه وبتاعته ومفيش حاجه هتفرقهم.... اختفت ابتسامته لما افتكر جاسر و الوضع اللي هوا فيه.... ازاي هيقدر يفرح وصاحبه موجوع.. مش هيقدر يفرح ولا يبقي مبسوط
...........
شاف جاسر كاميرات المراقبه اللي في القصر..... اتفاجأ بالحراس بيقعو وهما واقفين... قرب الشاشه اكتر لقي واحد واقف قريب من القصر مغطي وشه وفي ايده مسدس و عامله بوضع صامت وبيضرب علي الحراس واحد ورا التاني
ظهر معاه اتنين رجاله بجسد عريض و شالوا جثث الحراس و محو اي اثر ليها... بعدها دخل من بوابة القصر ومقدرش يشوف اي حاجه بعد كده
قفل اللاب توب جامد... قام طلع من اوضته ونزل دخل اوضة اميره.... بص علي سريرها بحزن و ألم...افتكر وهيا بين ايديه وغرقانه في دمها.... تجمعت الدموع في عنيه وهوا بيضم قبضة يديه وعيناه حمراوتان وشرارة الانتقام تشتعل داخلهم... بدأ يدور في الاوضه علي اي دليل عشان يمسك بداية الخيط ويعرف مين المجرم
دخل البلكونه وبص منها لتحت بس مكنش في اي حاجه....... كان هيدخل بس عنيه لمحت ضي حاجه واقعه علي الارض تحت البلكونه.... طلع من الاوضه ومن القصر وراحه ناحية البلكونه... نزل بنصه العلوي ومسكها كانت ساعه وعليها اثار دم والدته
بص في علي البلكونه اكيد وقعت منه وهوا بينط من البلكونه ومحسش بيها لما وقعت منه
بص للساعه وهوا بيضم قبضته عليها جامد وبنظرة انتقام.... رجع دخل القصر وقعد علي الكنبه وهوا بيبص علي الساعه بتفكير و شرود
محسش بالوقت لحد ما طلع عليه الصبح وهوا علي نفس القاعده وعنيه مغفلتش ثانيه واحده
مسح وشه بايديه بتعب وإرهاق شديد... قام دخل اوضته حط الساعه علي التسريحه ودخل الحمام ياخد شاور عشان يفوق
قامت شربات وقعدت علي السرير وهيا بتفتكر خالتها دموعها نزلت وبدأت تبكي بوجع شديد عليها... كانت تتمني كل دا يبقي كابوس و تفوق منه..... افتكرت شكلها وهيا غرقانه في دمها وبتتوجع... حطت اديها علي قلبها وبتبكي بحرقه وحزن شديد: ليه... ليه يا خالتي تسيبيني لوحدي و تروحي.... هعمل ايه انا من غيرك
مسحت دموعها وقامت نزلت وهيا بتبص علي اوضة خالتها ودموعها بتنزل.... نزلت تحت لقيت جاسر قاعد و بيشرب قهوه في هدوء... هيا لحد دلوقتي مستغربه الوضع اللي هوا فيه ازاي هوا قاعد هادي كدا
لاحظ وجودها بصلها ببرود وهوا يشرب قهوته وقال: طلبت اكل عندك في المطبخ لو حابه تاكلي
قربت منه وهيا بتبصله بشده وقالت: وانت اكلت
بصلها وقال: اه اكلت
مع انه لم يأكل ولم يضع لقمه واحده في فمه منذ فراقها
بصتله بشده وهوا بيشرب قهوته ببرود.... انصدم لما خدت منه القهوه ورمتها علي الارض بقوة و الفنجان اتكسر
بصلها والضيق ظهر علي ملامحه بصتله بغضب ودموع وقالت بصراخ: انت ازاي كدا.... ازاي بالبرود دا.... بتاكل وتشرب عادي كان مفيش حاجه حصلت
قام وهوا بيبصلها بضيق وهوا بيحاول يسيطر علي اعصابه... سابها ومشي بس مسكت اديه منعته وقالت بصراخ: انا بكلمك
بعد اديها عنه بعنف وقال بعصبيه: عايزه ايييه
شربات بدموع: انت مش زعلان عليها..... للدرجادي موتها مش فارق معاك...... دنا حتي مشوفتش دمعه في عينك تثبتلي انك فعلا زعلان... كأنها مش امك اللي ماتت.... ولا فارق معاك انها اتقتلت وقاعد بكل برود كأن مفيش حاجه حصلت ومكمل حياتك عادي
جاسر ببرود مصنتع رغم الألم الذي داخله: عايزاني اعمل ايه يعني اقعد و اصوت زي الحريم
ابتسمت بسخريه وقالت: تعمل ايه ولا حاجه (كملت بحزن ودموعها بتنزل) انت عارف هيا قالتلي ايه.... قالتي افضل جنبك في الفتره دي كانها كانت عارفه انها هتموت... قالتلي افضل جنبك و مسبكش تقعد لوحدك كانت فاكره انك هتزعل عليها اوي عشان كده طلبت مني افضل جنبك..... مكنتش تعرف انك بارد و موتها مش هيفرق معاك... مكنتش تعرف انك قاسي قوي كدا
جاسر ببرود مصنتع: خلصتي
بصتله بصدمه من بروده.... انفعلت وضربته علي صدره مكان قبله بكل قوتها وقالت بصراخ: انت ايييه.... قلبك دا ايه حجر..... دا يمكن الحجر لين عنه..... انت قلبك قاسي قوي كدا ليييه
من قوة ضربها رجع لورا خطوتين وهوا بيبصلها وبيحاول يسيطر علي نفسه
شربات بدموع وصراخ: انت مش بتحس... معندكش مشاعر.... دنا يا اخي مزعلتش علي امي قد ما زعلت علي خالتي وانت اللي تبقا امك مزعلتش عليها
مسكها من دراعها بقوة فتأوهت بألم وهيا بتبصله بدموع صرخ فيها وقال بغضب وانفعال: بس كفايا... انتي ليه فكراني اني.......
سكت مقدرش يكمل... كان نفسه يتكلم يبوح بكل الوجع اللي حاسس بيه... نفسه حد ياخده في حضنه ويبكي من كل قلبه... نفسه يتكلم يخفف من الوجع اللي في قلبه... نفسه حد يحس بيه وانه اد ايه موجوع وقلبه بينزف من جوه.... بس كبريائه مسمحش ليه انه يضعف قدامها او قدام اي حد
سابها وهوا بيزقها لورا وهوا بيبصلها وعنيه حمرا.... سابها وطلع علي اوضته بصتله ودموعها بتنزل... قعدت علي الارض وهيا بتبكي بحرقه وحزن شديد
دخل اوضته غمض عنيه جامد ودموعه بتنزل... فتح عنيها وكانت حمرا زي الدم و دموعه بتنزل... رجع شعره لورا وهوا حاسس بخنقه جامد.. كان عايز حاجه يطلع فيها كل اللي جواه... جواه احساس عايز يكسر كل حاجه يدمر كل اللي حوليه... بس مقدرش مش عايز يحسسها انه موجوع او تحس بضعفه
دخل اوضة التمرين بتاعته وبدأ بتمرين الملاكمه وهوا بيضرب جامد وبكل قوته وهوا بيطلع كل الغضب الحزن الوجع الكسره اللي حاسس بيها وهوا بيضغط وبيهلك نفسه
من الملاكمه علي رفع الاثقال وهوا بيرفع اوزان كبيره من الاثقال للجري ومن الجري لتمرين الضغط لحد ما حس بنفسه خلاص مش قادر يستمر
سند ضهره علي الحيطه وهوا بينهج جامد وبصوت مسموع... وشعره وهدومه وجسمه غرقانين بـ حبات العرق
قعد علي الارض وغمض عنيه بتعب وإرهاق ووجع شديد من جوا ومن برا
بعد فتره
نزل بدل ما خد شاور وغير هدومه وهدى اعصابه... كانت شربات قاعده وفي حضنه صوره لـ خالتها بصتله بضيق بعدين بصت الجهه الاخرى متجاله وجوده
قرب منها وقال ببرود: الاكل عندك جوه ولو احتجتي حاجه رني عليا... انا هتأخر في الشغل
لم تنظر له ولا ردت عليه.... بصلها شويه بعدين سابها ومشي بصتله وهيا مش متخيله ازاي هوا بالبرود دا
...........
في الشركه
دخل الشركه بكل هيبته وهوا لابس نضارته السودا.. وقف له كل الموظفين بإحترام وخوف منه.. تحت نظرات الاستغراب منهم لم يتوقع حضوره احد ظن الجميع انه مش هيجي بسبب وفات والدته بالامس
دخل مكتبه وقعد مكنه وقلع النضاره دخلت السكرتيره بصلها وقال ببرود: في اي مواعيد النهارده
السكرتيره بخوف: هوا انا لغيت كل المواعيد بتاعت النهارده
بصلها وقال بحده ارعبتها: مين اللي طلب منك تعملي كدا
السكرتيره بخوف شديد: مكنتش متوقعه حضرتك هتيجي النهارده
ضرب المكتب باديه انتفضت مكانها بخوف شديد منه قال بانفعال: انتي متتوقعيش حاجه خالص وتاني مره معمليش حاجه من دماغك غوري من قدامه
هزت راسها وجريت من قدامه بخوف شديد.... رجع بضهره لورا وغمض عنيه وهوا بيحاول يسيطر علي اعصابه
طلع علبة السجاير خد واحده و ولعها وبدأ يشربها بشراسه... شويه ودخل اشرف وقعد قدامه... بصله جاسر بطرف عنيه وقال: خير في حاجه
اشرف: جاسر انت كويس
بصله وهوا بيرفع حواجبه وقال: ليه شايفني مجنون بطنطت قدامك
اشرف: مش القصد بس بصراحه قلقان عليك
نفخ دخان سيجارته وبصله وقال ببرود: مش عايز اللي يقلق عليا
خبط الباب ودخل واحد وكان صاحب الارض اللي كان هيبدأ عليها المشروع بصله اشرف بغضب وقال: بتعمل ايه هنا يا خاين يا واطي
طفي جاسر سيجارته وبصله وقال ببرود: اقعد يا حمدي
قعد حمدي قدام اشرف اللي بيبصله بغضب شديد بص علي جاسر وقال بغضب: دا لازم يتسجن بعد ما لهف فلوسنا وضحك علينا وباع الارض لـ عاصي وليه عين يجي لحد هنا برجليه
بصله حمدي وقال: انا معملتش حاجه غلط انا نفذت بس اوامر جاسر بيه
بصله اشرف بعدم فهم وقال: قصدك ايه
جاسر: انا هفهمك.... احنا لا اشترينا ارض ولا كنا هنبدأ مشورع ولا اي حاجه والارض دي اصلا مش بتاعت حمدي
اشرف بصدمه: يعني ايه
جاسر بابتسامة بارده: كانت لعبه عشان اوقع عاصي و اخسره الملايين في ارض مهياش بتاعته اصلا
سكت اشرف شويه يستوعب اللي سمعه وقال: يعني الارض دي اللي اشتراها عاصي مبقتش بتاعته طيب و الفلوس اللي دفعها والعقد بتاع الارض
جاسر بنفس الابتسامه: الارض دي اصلا ملك الدوله مش ملك حد والعقد مزور
اشرف بصدمه: طيب ليه عملت كل ده
جاسر: هما فاكرين نفسهم اذكي مني بس اللي محدش يعرفه ان مفيش اذكي مني ولا يمكن حد يقدر ياخد حاجه بتاعتي.... الخساره اللي خسرها عاصي تمن بسيط جدا تمن تفكيره انه يخسرني انا...... من حفر حفره لأخيه وقع فيها وبدل ما انا اللي هخسر هوا اللي خسر وخسر كتير اوي
طلع جاسر شنطه من تحت المكتب وحطها قدام حمدي وقال: خد حلال عليك دول
خد حمدي الشنطه فتحها كانت مليانه فلوس وقال بصدمه: بس دول كتير اوي
جاسر: انبسط ودلع نفسك ومراتك وولادك خدهم سافرو في اي مكان بعيد عن هنا
قفل حمدي الشنطه وقام وقال بفرحه: شكرا يبيه... شكرا
وطلع من المكتب وهوا طاير من الفرحه بص اشرف علي جاسر وقال: مش دي فلوس عاصي اللي دفعها في الارض.... انا اتوقعت انك هتاخدها انت
جاسر: انا مش باخد حابه مش بتاعتي وبعدين دول من حق حمدي.... تمن الارض اللي عاصي خدها من حمدي من اربع سنين غصب ومدفعش تمنها عشان راجل غلبان ومعهوش اللي يقف معاه... بس انا وقفت معاه رجعتله حقه وكمان استمتعت بخسارة عاصي قدامي
اشرف بدهشه: انت دماغك سم
جاسر: قولتلك محدش دماغو زيي..... ولسه لحد دلوقتي محدش شاف مني حاجه
بص للفراغ وقال ببرود مخيف: دي مجرد بدايه بس الجد لسه هيبدأ
.........
رمي عاصي كل الملفات والحاجات اللي مكتبه بغضب شديد وقال بانفعال: يعني ايييه.... دنا دافع فيها ملايين
: هوا دا اللي حصل... والارض اصلا طلعت املاك دوله مش بتاعت حد... والراجل اللي كان عامل نفسه صاحب الارض اختفي دورنا عليه في كل حته ملوش اي اثر
رجع شعره لورا بعصبيه وقال: يعني انا اللي خسرت في الاخر
بص علي بوسي وقال: انتي السبب ومش بعيد تكوني متفقه معاه
بوسي بغضب: ايه اللي انت بتقوله دا.... انا معرفش اي حاجه من اللي بيقول عليها.... كل المعلومات اللي انا قولتهالك حقيقه جبتها من الشركه عنده
عاصي بعصبيه: يعني كان بيضحك علينا....كانت لعبه منه عشان يخسرني
بوسي بقلق: يعني هوا عرف انه انا اللي ساعدتك وسربتلك المعلومات... دا لو عرف دنا هروح فيها
عاصي بعصبيه: هوا دا اللي همك اومال انا اعمل ايه في الخساره دي.... دنا خسرت ملايين عارفه يعني ايه...... بس ورحمة ابويا ما هسيبك يا جاسر وهندمك علي اللي انت عملته وهتشوف
.............
رجع القصر لقاها نايمه علي الكنبه وهيا حاضنه صورة خالتها و دموعها منشفتش من علي خدها
سحب الصوره منها براحه عشان متصحاش بص علي صوره مامته بحزن.... حطها علي التربيزه اللي جنبه
قرب منها وشالها برفق وطلعها اوضتها نيمها علي السرير..... حست بيه وصحيت... بصتله بشده من قربه الشديد منها... بعد عنها وبصلها وقال: اكلتي
شربات: مليش نفس
بصلها شويه بعدين سابها ومشي... بصت علي طيفه بحزن ازاي هتقدر تعيش معاها وهوا البرود والقسوه دي
شويه ورجع وفي ايده صنية الاكل حطها قدامها وقال ببرود: كلي
شربات بدموع وضيق: قولتلك مش عايزه
جاسر بحده ارعبتها: قولتلك كلييي
انتفضت بخوف منه... اخدت سندوتش وبدأت تاكلو غصب و دموعها بتنزل... كانت حاسه بطعم الاكل مر وبينزل من حلقها بصعوبه... كانت عايزه تبكي بس مش قادره... سابها ودخل البلكونه وطلع علبة السجاير خد واحده و ولعها وبدأ يشربها بشراسه وتفكير... بصلها لقاها بتاكل غصب عنها بخوف منه
خلصت السندوتش بالعافيه وكان بينزل في معدتها زي النار.... خلص السيجاره ودخل بصلها وقال ببرود: مش كل شويه هقلك كلي الفطار والغدا والعشا تاكليهم في مواعيدهم انتي فاهمه
وسابه وطلع وقفل الباب بصت لطيفه بحزن ودموعها بتنزل... زقت الصينيه من قدامها وقعت علي الارض والاكل اللي فيها اتكب.... رمت نفسها علي السرير وهيا بتبكي ومش عارفه الحال هيستمر لحد ايه ولا حياتها هتبقا عامله ازاي من غيرها
دخل اوضته وقفل الباب وراه.... قلع جاكت البدله ورماه علي السرير بإهمال قعد علي الكنبه بتعب وإرهاق نفسي و جسدي
فرد جسمه علي الكنبه وغمض عنيه بتعب وهوا بيحاول ينام بس مش عارف... كل ما يغمض عنيه يفتكرها وهيا بين اديه وغرقانه في دمها قلبه يوجع اكتر عليها
فتح عينه وقعد ودفن وشه بكفوف اديه بتعب شديد..... قام ودخل اوضة التمرين وبدا يرهق نفسه اكتر بالتمرين لعله يستطيع النوم بعدها... لكن بعد تعب شديد لم يستطيع النوم
كان منهك متعب و مرهق بشده عايز ينام يريح نفسه شويه عقله يبطل تفكير بس مش قادر
.......
عصام: تمام يبقي علي بركة الله
بصت سلمي على اشرف بابتسامة وحب وفرحه مش مصدقه ان باباها واقف وهيبقو لبعض بصلها اشرف بابتسامة وحب
بينما ينظر صلاح لهم بضيق وعدم رضا عن تصرف والده ولا يزال رافض هذا الزواج
عصام: مش عايزك تزعلها بنتي سلمي دي حته مني ولو زعلتها يبقا متلومش غير نفسك علي اللي هيحصلك
اشرف بابتسامة: متقلقش ي عمي دي في عنيا
عصام: احنا معندناش دخول وخروج كل شويه بحجة انها خطيبتي ياريت الجواز يبقا علي طول بما ان كل حاجه جاهزه انتو عارفين بعض كويس
اشرف بابتسامة: وانا معاك في اللي انت قولته
عصام: تمام اوي اي رايكم الفرح يبقا الشهر اللي جاي
سلمي بابتسامة: معنديش مشكله
اشرف بنفس ابتسامتها: ولا انا... وكمان وقت مناسب جدا
عصام بابتسامة وفرحه لبنته: خلاص اتقفنا الف مبروك
...........
فتح باب التلاجه طلع ازازة المياه وحطها علي رخامة المطبخ... طلع علبة من جيبه وكانت حبوب منوم
طلع حبايه منها حطها في بؤه مسك الازازه وشرب... قفل التلاجه وطلع علي فوق
فتح باب اوضة شربات يطمن عليها لقاها نايمه... قفل الباب وراح علي اوضته نام علي السرير بص للسقف وعقله مش مبطل تفكير في شربات هيتعامل معاها ازاي لوحده علاقتهم هتبقا عامله ازاي وهتستمر علي ايه... مين اللي قتل والدته وليه
بطل تفكير لما مفعول الحبايه بدأ وغمض عنيه ونام بعد تعب ومعاناه شديدة
.............
وقف واحد قدام قبر اميره وهوا بيبص للقبر بحزن و دموعه بتنزل.. قعد علي ركبته وحط ورد قدام قبرها وقال بحزن وألم: سامحيني.... سامحيني يا حبيبتي.... صدقيني اللي حصل كان غصب عني... عمري ما قصدت اجرحك او ازعلك وانتي عارفه دا كويس...... طول السنين دي كلها وانا مشتاق اشوفك بس مكنتش قادر... سامحيني......
العاشر
وقف قدام قبر اميره وهوا بيبص للقبر بحزن و دموعه بتنزل.. قعد علي ركبته وحط ورد قدام قبرها وقال بحزن وألم: سامحيني.... سامحيني يا حبيبتي.... صدقيني اللي حصل كان غصب عني... عمري ما قصدت اجرحك او ازعلك وانتي عارفه دا كويس...... طول السنين دي كلها وانا مشتاق اشوفك بس مكنتش قادر... سامحيني
سند جبهته علي قبرها و دموعه بتنزل بوجع شديد: كنت اتمني اشوفك.... بس خوف ايوه خوفت من ردت فعلك... خوفت من ردت فعل ابننا.... كنت خايف هتعمله اي لما تعرفو ان انا لسه عايش... كل لحظه كانت بتمر عليا من غيرك كانت عذاااب كنت بموت في كل لحظه وانتي بعيده عني
كمل وهوا بيبكي بوجع: ودلوقتي بمووت و بتوجع اكتر وانت بعدتي عني اوي.... روحتي وانتي لسه زعلانه منى.... بس والله والله العظيم اللي حصل كان غصب عني حاولت.... حاولت مقدرتش
فلاش
دخلت خلود مكتبه فهيا كانت السكرتيره بتاعته... حطتله القهوه قدامه ومشيت.... خد القهوه شربها وهوا بيراجع شغله علي اللاب توب
بعد شويه كل الموظفين روحوا مفضلش غير هشام و خلود.. دخلت مكتبه وهيا بتمشي بخطوات بطيئه لإثارته وقالت برقه: عايز حاجه تاني قبل ما امشي
بصلها وقال: لا شكرا
بصتله شويه بضيق ان مفعول حباية النشط اللي حطتها في القهوه معملش معاه نتيجه
بصلها وقال: في حاجه
ابتسمت بالعافيه وهزت راسها بـ لا... ومشيت بس وقفت وتظاهرت انها تعبانه وكانت هتقع... قام هشام بسرعه ومسكها وقال: انتي كويسه
خلود بتعب مصتنع: تعبانه شويه بس.... لو مش هتقل عليك ممكن توصلني خايفه امشي لوحده اقع في الطريق ومحدش معايا
بصلها شويه وقال: مفيش مشكله تعالي
وسندها وخرجو من الشركه ركبها العربيه ومشيو.... وصلها البيت ودخلها قعدها علي الكنبه بص للبيت ومكنش في حد بصلها وقال: محدش عايش معاكي
خلود بحزن وتعب مصتنع: لا عايشه لوحدي
هشام: تعبانه اوي اطلبلك الدكتور
قامت خلود وكانت هتقع مسكها بصتله و وشها كان قريب اوي من وشه كانت هتب*وسه بعدها عنها وقال بضيق: انتي اتجننتي
وقفت وبصتله وقالت بنبرة صوت ضعيفه: انا محتجالك اوي..... واظن ان انت كمان محتاجلي دلوقتي
هشام بغضب وقرف: لا دانتي اتجننتي خالص وانا غلطان اني وافقت اوصلك
وسابها وكان هيطلع وقف علي صوتها وهيا بتقول بحزن مصتنع: انا اسفه متزعلش منى... انسي اللي قولته
بصلها وقال بغضب: ياريت....
سكت وهوا بيبصلها بصدمه كانت قلعت هدومها وكانت قدامه بملابسها الداخليه فقط كانت شبه عاريه قربت منه بخطوات بطيئه لإثارته بجسدها الممشوق.... رجع لورا وهوا يبلع لعابه ويحاول السيطره علي نفسه... لكن جواه احساس برغـ به شديدة مش قادر يسيطر عليها اكتر من كده
غمض عنيه عشان يتجاهل النظر ليها... وكان هيطلع بس مسكت اديه وفي حركه سريعه منها قبلت شفايفه بعمق..... مقدرش يقاوم اكتر من كده وتفاعل معاها
رجع بيها لورا ومال بيها علي الكنبه وهيا بتفك ازرار قميصه.........
باك
هشام بدموع وحزن وندم: عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اخونك بس والله انا حاولت حاولت اقاوم مقدرتش اللي حصل كان غصب عني .. حتي جوازي منها كان إجبار خوفت احسن تعرفي اللي حصل وتسيبيني وانا مش هقدر اعيش من غيرك اتجوزتها بس عشان متقولكيش علي اي حاجه حصلت خصوصا انها كانت مصوره كل حاجه حصلت بينا
فلاش
هشام بغضب وقرف: انتي واحده رخيصه وقذره
ضحكت خلود بخبث وقالت: قول اللي انت عايزه.... بس في الاخر هتتجوزني برضو لانك لو معملتش كده هبعت كل الصور لحبيبت قلبك والدليل اللي هيأكد كلامي اللي في بطني
هشام بصدمه: اللي في بطنك
خلود بخبث: مبروك يا حبيبي اصل انا حامل يرضيك ابنك يجي علي الدنيا من غير اب دي حتي تبقا عيبه في حقك
باك
هشام بحزن ودموع: اتجوزتها بس والله مقربتش منها تاني.... ولا روحتلها كل يوم كنت برجعلك وقلبي كان بيوجعني من اللي عملته في حقي وفي حقك... حاولت اقولك بس مقدرتش...... في نفس يوم والدتك كانت هيا برضو بتولد..... اتولد جاسر وجاسم مع بعض بس فرحتي وسعادتي كانت معاكي انتي كانت فرحتي بـ ابننا جاسر... وحشني اوي نفسي اشوفه واخده في حضني.... بس يا ترا هوا لما يشوفني هيعرفني... لو عرفني هيسامحني ولا لا
..............
فاقت شربات من النوم قعدت علي طرف السرير... مسكت صورة خالتها وبصتلها بحزن ودموع.... مسحت دموعها اللي نزلت وقالت: مش هضعف هبقا قويه ومش هنسي كل اللي انتي علمتهولي... هستمر ومش هخلي حاجه توقفني وهفضل جنب جاسر زي ما وعدتك هخليكي مبسوطه و فخوره فيا.... تعبك معايا مش هيضيع علي الفاضي
حطت الصوره علي الكمود وقامت فتحت الدولاب خدت هدوم و فوطه ودخلت الحمام.... شويه وطلعت وهيا بتنشف شعرها بالفوطه وكانت لابسه فستان اسود بـ حملات رفيعه علي الاكتاف ويصل لركبتيها تظهر سيقانها البيضاء الناعمه
حطت المنشفه علي السرير جففت شعرها بالاستشوار زي ما علمتها اميره... و سرحته وخلته مفرود و حطت القليل من العطر
بصت علي مظهرها في المرايا كانت قمه في الجمال لكن تنقصها الابتسامه
نزل جاسر وهوا بيقفل ساعته كويس وقف علي اخر درجه وهوا بيبص قدامه بدهشه و زهول من تلك الجميله التي تقف وتضع الاطباق علي السفره... كان ينظر لها وهوا تايه في جمالها و تفاصيلها
وقفت بصتله ورجعت خصله شارده من شعرها خلف اذنها وقالت: صباح الخير
قرب منها وقال وهوا ينظر لها بشده: صباح النور
شربات: مش هتفطر قبل ما تمشي... انا جهزت الفطار خلاص
هز راسه بهدوء... مشيت من قدامه ودخلت المطبخ وهوا بيبص لـ طيفها بزهول من جمالها كأنها فتاه اخري
رجع كرسي لورا وقعد علي السفره.. جات وقدمت له الاكل وعنيه متشالتش من عليها: وانتي مش هتاكلي
بصتله وقالت: انا اكلت من شويه
حس انها بتكدب عليه مسك ايديها بصتله بشده قعدها علي الكرسي جنبه وقال: اقعدي كلي معايا... ممكن
سحبت اديها منه وهزت راسها بهدوء... مسك الشوكه والكسينه وبدا ياكل في هدوء
بصت شربات علي الشوكه والكسينه مسكتهم وبدأت تحاول تعرف تاكل بيهم... بس الموضوع كان صعب بالنسبالها وهيا مش عارفه تتحكم فيهم كويس.... ادايقت من نفسها جدا و زعلت من جوها
بصلها وهوا شايف انها مش عارفه تاكل بيهم.... اتفاجأت بيه وهوا بيقف وراها وبيمسك اديها ووشه علي كتفها... بصتله بشده و توتر من قربه الشديد منها... بص في عينوها اللي كانت قريبه اوي منه وقال: هعلمك ازاي تمسكيهم
بصت للطبق بخجل مفرط وقالت: شكرا انا هعرف.....
مدهاش فرصه تكمل وهوا ماسك اديها وخلاها مسكت الشوكه والكسينه وقال: الموضوع بسيط جدا.... هتمسكيهم كدا.... وتقطعي الاكل كدا وترفعي الشوكه وتاكلي
وحط الاكل في بؤها وقال: الموضوع سهل
بصتله و خدودها حمرا من فرط خجلها وقالت بتوتر: طيب ممكن تبعد وانا هجرب لوحدي
ارتسمت ابتسامه علي شفتيه ذادت وسامته وهوا يلاحظ خجلها منه... بعد عنها ورجع قعد مكانه
مسكت الشوكه والكسينه كويس وبدأت تاكل بيهم مكنتش عارفه اوي بس كانت بتحاول تحت نظراته لها التي تذيدها توترا و خجلا
...............
خبط صلاح علي باب الشقه... وهوا بيبص حوليه بتوتر... فجاه مسكته ايد وحدها من جوه وسحبته وقفلت الباب
بصلها وكانت عبير حاوطت رقبته بايديها وقالت برقه: اتأخرت ليه
بصلها بابتسامة و رغـ به وقال: معلش الشغل بقا
مسكته من اديه وسحبته علي أوضة النوم وقالت: دنا النهارده هبسطك اويي
بصلها وكانت لابسه قميـ ص نوم احمر قصير يظهر من جسدها اكثر من ما يستره بلع لعابه وهوا بيبصلها برغـ به دخلتو الاوضه وقفلت الباب وهيا بتضحك بدلع
بعد فتره
قعدت وهيا بترفع ملاية السرير علي جسمها.. وهوا قاعد عاري الصدر بصلها وهوا بيلع في سعرها بسبابته وقال: مش قولتلك ابعديهم عن بعض
عبير: عملت كل اللي اقدر عليه... اختك هيا اللي متمسكه بيه ومش عايزه تسيبه
سابها وبص قدامه في الفراغ وقال: فرحهم خلاص قرب لازم نعمل حاجه مستحيل اخلي اختي تتجوزه
بصتله وقالت بخبث: متقلقش انا هتصرف ولو حتي اتجوزو مش هيكملو مع بعض ودلوقتي تشوف
بصلها وقال: اعتمد عليكي يعني
عبير بدلع: وحط في بطنك بطيخه صيفي
...........
ركبت بوسي العربيه وبصتله بتوتر وخوف... نزل السواق وسابهم بصلها جاسر ببرود وقال: كنت متوقع انك اكتر واحده هتقفي جنبي في الظروف اللي انا فيها
بوسي بتوتر: وانت هتحتاجني ليه وجنبك مراتك
جاسر ببرود: بتحبيني
بصتله بشده وقلق وقالت: بتسأل ليه دلوقتي
جاسر بحده: جاوبي علي سؤالي
بوسي بتوتر: طبعا بحبك
جاسر ببرود: يعني لو طلبت منك اي حاجه هتعمليها
بوسي بتوتر وخوف: اكيد طبعا
هز راسه بهدوء وقال: هنشوف... انزلي ولم احتاجك هقولك وهتاكد وقتها اذا كنتي بتحبيني فعلا زي ما بتقولي فعلا ولا لا..... لاني لو اكتشفت حاجه تاني غير كده يبقا متلوميش غير نفسك
هزت راسها بخوف شديد ونزلت من العربيه بسرعه... ركب السواق وشغل العربيه ومشيو
بصت لطيف العربيه بخوف شديد وتفكير هل عرف باللي عملته ولا لا وطلب ايه اللي بيقول عليه... شاكك فيها ولا لا.... لو اللي خايفه منه حصل يبقا خلاص انتهت
.........
بعد شهر
والاحداث كما هيا لم يتغير فيها اي شئ الا اشرف وسلمي فلقد جاء موعد فرحهم
كان الفرح في اكبر وافخم القاعات... وفي معازيم كتير اوي
كان اشرف لابس بدله سودا انيقه تذيد وسامته و انقاته
جاسر بابتسامة: الف مبروك انت مش متخيل فرحان عشانك قد ايه
حضنه اشرف وقال: بشكرك يا صاحبي
بعد عنه وقال: مراتك مجتش معاك ليه
جاسر: مش متعوده علي الاجواء دي
هز اشرف راسه بهدوء... بص علي تلك الجميله التي خطفت الانظار بدخولها القاعه
كانت سلمي وهيا لابسه فستان ابيض جميل و انيق ولافه طرحه عليها تاج ابيض وفي اديها بوكيه ورد... كانت شديدة الجمال
قرب منها ووقف قدامها بصتله بابتسامة وخجل مفرط... مسك ايديها وباسها بحب والكل بيبصولهم بفرحه ما عدا صلاح اللي كان مدايق جدا
شغلو موسيقى هاديه خدها ووقف بيها علي المسرح حاوط خصرها بايديه وهيا حاوطت رقبته بايديها بابتسامة وخجل مفرط
قرب منها وهمس بحب: عايز اقولك انك احلي واجمل واحده شافتها عيني
ابتسمت وقال بهمس: انا بحبك اوي
بصلها وقال بحب وعشق جارف: وانا بموت فيكى
انسجمو مع بعض مع الحان الموسيقي الهاديه... دخلت في تلك اللحظة عبير وبصتلهم بغضب ثم ارتسمت علي شفتيها ابتسامه خبيثه وكأنها تنوي علي شئ ما وفجأه صرخت ودموعها تنهمر علي خديها وهيا بتجري علي اشرف
الكل وقف وبصلها بصدمه واستغراب.. بعدت عنه سلمي بقوة.. بصتلها سلمي بصدمه وهيا مش فاهمه اي اللي بيحصل
بصتله عبير وقالت وسط بكائها: اشرف الحقني بنتا اسماء اتخطفت....
الحادي عشر
انسجمو مع بعض مع الحان الموسيقي الهاديه وهم يرقصون ويحتضنون بعضهم كل منهم لا يصدق ان اخيرا اليوم حفل زفافهم... دخلت في تلك اللحظة عبير وبصتلهم بغضب ثم ارتسمت علي شفتيها ابتسامه خبيثه وكأنها تنوي علي شئ ما وفجأه صرخت ودموعها تنهمر علي خديها وهيا بتجري علي اشرف
الكل وقف وبصلها بصدمه واستغراب.. بعدت عنه سلمي بقوة.. بصتلها سلمي بصدمه وهيا مش فاهمه اي اللي بيحصل
بصتله عبير وقالت وسط بكائها: اشرف الحقني بنتنا اسماء اتخطفت
بصلها اشرف مصدمه يستوعب اللي قالته و صاح بها بغضب : اتخطفت ازاي... وانتي كنتي فين
عبير بحزن ودموع: كنت جيباها تحضر فرحك زي منتا طلبت نزلتها من العربيه وفجأه بصيت جنبي ملقتهاش معرفش راحت فين
اشرف بانفعال ممذوج بخوف علي ابنته: انا غلطان اني سبتها مع واحده مهمله زيك
حضنته عبير تحت نظرات الصدمه من سلمي و دموعها تجمعت في عينيها.. بعدها اشرف عنه بعنف وقال: ابعدي... وتاني مره متتجاوزيش حدودك
عبير بدموع وحزن مصتنع: انا اسفه... بس ارجوك يا اشرف رجعلي بنتي
سابهم اشرف وطلع من القاعه جري و وراه جاسر يدوره علي اسماء... بدأ المعازيم يتكلمو عليهم وتساؤلاتهم كترت
بصت عبير علي سلمي بخبث وقالت: مفيش في حياته اغلي من بنتنا ولا حتي انتي
بصتلها سلمي بدموع وملامح الحزن علي وشهها وصرخت بها قائله: امشي من هنا
عبير بخبث: ماشيه متتعصبيش و الف مبروك ياقلبي
وسابتها ومشيت وهيا بتغمز لـ صلاح اللي بصلها بابتسامة ماكره... بعد ما طلعت عبير قرب صلاح من اخته وقال بضيق: عاجبك اللي عمله اهو سابك ولا عملك اعتبار ومشي... عاجبك كلام الناس اللي بيتقال دلوقتى.... ادي اخرت اللي ميسمعش كلامي
عصام بحده: صلاح مش وقته الكلام ده
قرب من بنته ومسك كتفها بحنان وهوا شايف الدموع في عنيها وقال: اعذريه يا بنتي دي مهما كان بنته واللي عمله دا ردت فعل طبيعيه لأي اب في مكانه
قربت مرات عمها هيا وابنها سيف اللي كان بيبص بـ سلمي بضيق انها رفضته وفي نفس الوقت شفقه علي الموقف اللي اتحطت فيه
صفيه مرات عمها لوت شفايفها وقالت بضيق: هوا دا العريس اللي رفضتي ابني عشانه... رفضتي ابني عشان خاطر واحد مطلق وكمان عنده بنت
بصتلهم و دموعها بتنزل وهيا مش قادره تتحمل ولا تسمع اي كلمه منهم.. مسكت فستانها رفعته وجريت طلعت برا... جري عصام وراها مسك ايديها برا القاعه وقال بخوف وقلق عليها: انتي رايحه فين دلوقتي
سلمي بدموع: هدور علي اسماء دي طفله صغيره والله واعلم حالتها عامله ازاي دلوقتي
ابتسم عصام برغم الموقف اللي هيا فيه مفكرتش في نفسها وبتفكر فيها.. ربت علي كتفها بحنان وقال: فخور فيكي.... يلا وانا هدور معاكي وان شاء الله هنلاقيها
كان اشرف بيلف في الشوارع زي المجنون وهوا بيدور عليها وبيسأل الناس عنها.. كان حاسس بقلبه مقبوض من خوفه عليها... وقف وهوا بيبص حوليه ورجع شعره لورا بقلق وخوف شديد
قرب جاسر منه بصله اشرف بلهفه وقال: ها لقيتها
جاسر: لا.... انت متأكد من كلامها
بصله اشرف بعدم فهم وقال: قصدك ايه
جاسر: مش يمكن بنتك متخطفتش ولا حاجه وعملت اللعبه دي عشان تدمر فرحتكم
اشرف بشده وتفكير: يعني اسماء مش مخطوفه.... طيب هيا فين... انا مش هرتاح غير لما اشوفها قدام عنيا
كانت سلمي بتدور عليها وقفت لما سمعت صوت طفله صغيره بتبكي... مشيت اتجاه الصوت... كان صادر من جوه عربية اشرف... جريت علي العربيه وفتحت الباب وانصدمت لما لقيت اسماء جواها وهيا منهاره من العياط وشكلها كانت خايفه جدا و مرعوبه وجسمها بيترعش
مسكتها سلمي وقالت بحنان عشان متخفش منها: تعالي متخافيش هاخدك عند بابا... تعالي
اترمت اسماء في حضنها لما حست بالامان وهيا بتبكي وجسمها بيترعش... سلمي قلبها اتقطع عليها.. طبطبت علي ضهرها وهيا بضمها لحضنها جامد وقالت بحنان: اششش اهدي متخافيش انا معاكي يحبيبتي
رجع جاسر واشرف اللي كان مهموم من خوفه علي بنته وقف لما شافها مع سلمي وجري بلهفه عليها
خدها من سلمي وهوا بيبوسها بلهفه وخوف وحضنها وقال: كنتي فين وقعتي قلبي عليكي
بصتله سلمي وابتسمت من لهفته و خوفه علي بنته وهيا شيفاه اب مثالي ومناسب لأولادهم في المستقبل.... بصلها اشرف وقال: كانت فين
سلمي: كانت جوه عربيته.... كانت خايفه و مرعوبه اوي
شافتهم عبير وجريت عليهم بخوف مصتنع: بنتي.... لقتوها فين
كانت لسه هتشيل اسماء بعدها اشرف عنها وبصلها بإحتقار وغضب وقال: اوعي تلمسيها... انتي متستاهليش تكوني ام
عبير بغضب: انت متقدرش تمنعني من اني اشيل بنتي
اشرف: لا اقدر بسبب اهمالك الله وعلم كان هيجرالها ايه ولا حصلها ايه خلاها تبقا مرعوبه وبتترعش بالشكل ده
مدهاش فرصه تتكلم وبعدها عن طريقه بعنف ومسك ايد سلمي ورجع دخل بيهم قاعة الحفل بصتلهم عبير بغل وحقد... بصلها جاسر ببرود وقال: متوقعتش انك تبقي رخيصه وعديمة المشاعر لدرجة انك تعملي كدا في بنتك وتعرضيها للرعب عشان توصلي للي انتي عايزاه
بصتله عبير بتوتر وقالت: ا.. انت قصدك ايه
جاسر ببرود: انتي فاهمه كويس قصدي يمكن تقدري تخدعي اشرف بس مش عليا انا الكلام ده
وبصلها بإحتقار وقرف وسابها ودخل وراهم... بصتله عبير بصدمه انه عرف خطتها... خافت احسن يقول لـ اشرف وقتها اشرف مستحيل يخليها تشوف بنتها
اعتذر اشرف من كل الموجودين علي اللي حصل... كانت صفيه هتتكلم بس منعها عصام عشان الليلة تعدي علي خير
بصت سلمي على اسماء وهيا في حضن اشرف وكانت لسه بتترعش وبتبص علي الناس اللي في الحفله بخوف زعلت عليها اوي وقالت لـ اشرف: اظن كفايه كده لازم نرجعها البيت البنت لسه خايفه
بص اشرف علي بنته بحزن وهوا بيربت علي ضهرها بحنان ويحسسها بالامان... رجع بص لـ سلمي وقال بحزن وندم: انا اسف مش دي الليله اللي انتي كنتي بتحلمي بيها
ابتسمت له وقال وهيا بتمرر اديها علي شعر اسماء: اهم حاجه انها كويسه وبخير
بصلها بحب ومسك اديها وباسها وقال: ربنا يخليكي لينا
سحبت اديها بخجل مفرط لان الكل كان واقف وبيبصلهم وقالت: نمشي بقا
هز راسه بابتسامه و ودعو الكل وركبها العربيه وخدت اسماء في حضنها... ركب اشرف ومشيو
................
رجع جاسر القصر... شاف شربات قاعده علي الكنبه كانت لابسه بيجامه شورت احمر علي فلنه بـ حملات رفيعه علي الاكتاف.. كانت ماسكه رجلها و بتدلكها بألم
قرب منها وقال: انتي كويسه
بصتله وسابت رجلها وقامت وقالت: اه انا كويس.... اسخن لك الاكل
هز راسه وقال: لا اكلت برا
لاحظ انها مش قادره تحمل علي رجلها بصلها وقال: مالها رجلك
شربات: مفيش وقعت بس من علي السلم فـ اتولت مني
جاسر لهفه وخوف واضح في نبرة صوته: مش تاخدي بالك وانتي نازلها
قعدها علي الكنبه ونزل علي ركبته مسك رجليها حطها فوق رجله وهوا بيتفحصها بصتله وهيا شايفه الخوف واضح عليه ابتسمت وقالت عشان تطمنه: متقلقش انا كويسه مفيش حاجه
حركها رجلها بسيط فاتوجعت... نزلها علي الارض برفق وقام اتفاجئت لما شالها وطلع بيها علي فوق بصتله بشده وقالت بخجل مفرط: نزلني انت واخدني علي فين
مردش عليها دخلها اوضته وقعدها علي السرير برفق فتح درج طلع منه مرهم قعد جنبها و رفع رجليها حطها فوق رجله وبدا يدلكها برفق من المرهم بحرص عشان متتوجعش بصلها حست بخدودها بركان من فرط خجلها ولمسات يده علي رجلها: هات انا هدلكها لوحدي
مردش عليها وهوا بيدلك رجليها برفق لحد ما مكان المرهم نشف... نزل رجليها برفق وبصلها وقال: شويه وهتلاقيها خفت
هزت راسها وهيا بترجع شعرها اللي نزل علي عنيها بخجل... بصلها وهوا تايه في جمالها وتفاصيلها... وقعت عنيه علي حمالة البيجامه اللي نزلت من علي كتفها... رفعتها بخجل مفرط وقامت كانت هتمشي مسك اديها وقام وقال: رايحه فين
شربات بخجل من غير ما تبصله: رايح علي اوضتي
ابتسم علي خجلها الشديد منه..... اقترب منها بطريقة اهلكتها وقال: طيب ما تخليكي هنا
بصتله بشده.. اقترب منها اكتر وهمس امام شفاتيها: نامي في حضني الليله دي
احمرت وجنتيها بخجل شديد حطت اديها علي صدره بعدته عنها وقالت: قليل الادب
ابتسمت ابتسامه ذادت وسامته وقال بمكر: اكون قليل الادب معاكي احسن ما اكون قليل الادب مع غيرك
بصتله بشده وقالت: مع غيري... طيب ابقا اعمل كده و شوف هعمل فيك كدا
ابتسمت علي غيرتها عليه واقترب منها وقال قدام شفاتيها: اي رأيك نتمم جوازنا
حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر الي عينيه غير قادرة علي مقاومة ما يفعله بها باقترابه منها
شعرت بابتسامته علي شفتيها... ثم قبلها بعمق و شغف.... حاوطت وشه بكفيها وهيا تتفاعل معه... حاوط خصرها بايديه وهوا بيقربها منه اكتر.... ومال بها علي السرير وهوا بقا فوقها... واخذها الي عالمهم الخاص وتمم زواجهم....
.........
حطها اشرف علي سريرها برفق.. مسكت اسماء ايده وقالت بخوف شديد: متسبنيش هيقتلوني
حس بغصه في قلبه من خوفها واديها الصغيره اللي بتترعش في اديه قعد جنبها وقال: متخافيش يحبيبتي مش هسيبك... احكيلي ايه اللي حصل معاكي
اسماء بعياط وخوف: في اتنين شكلهم يخوف اوي جريو ورايا وكانو عايزين يدبحوني.. جريت منهم واستخبيت في عربيتك وانا خايفه احسن يعرفو مكاني ويقتلوني.... متسبنيش يابابا ونبي
ضمها لحضنه و دموعه نزلت من وجع قلبه عليها وقال: متخافيش مش هسيبك محدش يقدر يأذيكي انا جنبك واللي عملو كدا خلاص مشيو ومش راجعين تاني
دخلت سلمي وبصتلها بحزن وقالت: لسه خايفه برضو
هز راسه بحزن ممذوج بغضب: مش هرحم اللي عمل فيها كدا
بصلها ورجع خصلات شعرها الصغير للخلف وقال: حاولي تنامي وانا هفضل جنبك
هزت راسها وقالت بخوف: نام جنبي متسبنيش
باس راسها بحنان وقال: مش هسيبك والله
قعدت سلمي على السرير وهيا لسه بفستان الفرح ومررت اديها علي شعرها بحنان عشان تنام
عبير بخبث في التليفون: متقلقش يا عمري قولتلك سيب الموضوع ده عليا... وانا متأكده مش هيقرب منها الليله دي وهيفضل جنب بنتي
صلاح: بكرا هنشوف
.............
بوسي بخوف وقلق: انا خايفه منه اوي.... شهر ومكلمنيش ولا قالي ايه الطلب اللي عايزه مني
عاصي: انتي خايفه اوي كدا ليه
بوسي بخوف: لان لازم اخاف منه علي حياتي.... انا وافقت اساعدك يبقا انت لازم تحميني منه
طفي عاصي سيجارة وبصلها بتفكير وقال: تتجوزيني
بصتله بصدمه وقالت: ايه
عاصي: زي ما سمعتي نتجوز وقتها قتبقي ليا وفي حمايتي وانتي عارفه كويس مستحيل حد يأذي حاجه بتاعتي.... معايا هتبقي في امان وهتعيشي احلي ايام عمرك
بوسي بتفكير: طيب و جاسر
عاصي: مش هيعرف وانتي هتفضلي تتعاملي معاه زي منتي بس هتبقي مطمنه انه مش هيأذيكي طول منا معاكي
بوسي بصدمه: يعني قصدك نتجوز في السر
عاصي: وقت مؤقت لحد منتي تخلصي شغلك معاه وقتها نعلن جوازنا.... ها قولتي ايه
سكتت بوسي شويه بتفكير بعدين قالت: وانا موافقه
............
صحيت سلمي وبصت علي اشرف اللي واخد بنته في حضنه ونايم ابتسمت وطبعت بوسه رقيقه علي خده و واحده علي خد اسماء
قامت وطلعت من الاوضه وقفلت الباب بهدوء عشان ميصحوش وراحت اوضة اشرف وبدلت هدومها.. خبط الباب راحت فتحت وكانت الخدامه وقالت: اهل حضرتك يا هانم وصلو وفي انتظاركم تحت
هزت راسها وقالت: ماشي شويه و جايين
هزت الخدامه راسه ومشيت قفلت سلمي الباب بتفكير هتقلهم ايه
كان قاعد عصام ومعاه صلاح و صفيه اللي كانت بتبص علي الفيلا بضيق وقالت: يعني ابني سيف عنده فيلا اكبر من دي... انا معرفش ايه اللي عاجبها فيه
عصام بحده: كفايا يا مرات اخويا احنا جايين نطمن علي البت ونمشي مش جايين نشوف مين عنده احسن من مين
طلعت سلمي من الاوضه كانت عايزه تروح علي اوضة اسماء عشان تصحي اشرف بس مقدترش احسن يشفوها ويعرفو ان مفيش حاجه حصلت بينهم وهيا عارفه كلام مرات عمها كويس وهيا مش عايزه مشاكل في اول يوم جواز ليها
نزلت لهم وعلي وشها ابتسامه خفيفه: صباح الخير
قام عصام وحضنها وقال بحنان: صباح الخير يبنتي
صفيه: صباحيه مباركه يا عروسه
بص صلاح حوليه وقال بخبث: لومال فين العريس لسه نايم ولا ايه
سلمي بتوتر: شويه وجاي
قربت منها صفيه وهمست وقالت بضيق: اي الدنيا حصل ولا طلع خايب كمان
سلمي بتوتر: ا... اه ح.. حصل
في اللحظه دي نزلت اسماء و وراها اشرف وقف لما لاحظ وجودهم... بصله صلاح بابتسامه خبيثه لما اتأكد ان مفيش حاجه حصلت بينهم
بصتله صفيه بسخريه وقالت: حصل ازاي وهوا نازل من اوضة البت ولسه بـ بدلة الفرح
............
فتح جاسر عينيه علي صوت شهقات بكائها المكتومه وهي نائمه بداخل حضنه ومستنده علي صدره العاري
رفع وشها بسرعه وهوا بيبصلها بصدمه لما شافها في حالة انهيار... قعد علي السرير وقال بخوف وقلق عليها: مالك.. بتعيطي ليه
بصتله وهيا بتبكي اكتر... ضغط علي دراعها وقال بصوت مرتفع من خوفه عليها: ردي عليا بتعيطي ليه
بس مفيش اي رد منها ذاد خوفه وقال: وجعتك... اذيتك... انطقي ردي عليا
هزت راسها بـ لا ودموعها تنهمر علي خديها
جاسر بحده: طيب فهميني مالك
بصتله وقالت بعد صعوبه: انا خايفه حاسه ان اللي احنا عملناه ده غلط
بصلها وهوا بيسيب اديها بصدمه وقال: مش فاهم قصدك ايه اللي احنا عملناه غلط يعني ايه
نزلت وشها تحت وهيا بتبكي... رفع وشها وقال بصوت مرتفع: بصيلي هنا وردي عليا يعني ايه غلط وخايفه من اي
قالت وسط بكائها: مكنش لازم يحصل بينا دا دلوقتي
بصلها بصدمه وقال: يعني افهم من كلامك انك ندمانه ان جوازنا اكتمل
بصتله وقالت ببكاء: مكنش وقته... كان لازم نستني شويه انا معرفش ازاي وافقت علي كدا
نظر لها بصدمه ثم ابتعد عنها واخذ احدي السجائر من جانب الفراش واشعلها وهوا ينظر امامه بغضب... ثم قال وهوا ينفث غضبه بسجارته وصدره يعلو و يهبط بعنف من اثر غضبه الشديد: اانسي اللي حصل وانا مستعد لأي تعويض
بصتله بصدمه مما يعنيه وقالت: قصدك ايه
انفلتت زمام سيطرته علي غضبه حتي ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروقه رقبته واحمرار عينيه من شدة الغضب ثم جذبها من دراعها وقال بعنف: اومال عايزاني اقولك ايه لما تكوني مراتي علي ذمة الله و رسوله و تقوليلي اللي حصل بينا غلط ومكنش وقته.. اومال امتي هيبقي وقته
نظرت له بهلع من شكله وقبضته علي دراعها بخوف شديد منه........
الثاني عشر
يعني ايه مستعد لأي تعويض ، هو انت حقيقي شايفني كده ؟!
انفلت زمام سيطرته علي غضبه حتى ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الغضب ثم جذبها من ذراعيها يتحدث اليها بعنف: اومال عايزاني اقولك ايه لما تكوني مراتي على سنة الله ورسوله وتقوليلي الا حصل بينا ده مكنش وقته ، اومال امتى هيبقى وقته ؟!
نظرت اليه بهلع من شكله وقبضته القويه علي ذراعها بخوف شديد منه
تركها وهب واقفاً بغضب من فوق الفراش وتحدث اليها بصوت مرتفع غاضب: ارجعي اوضتك وانسي اي حاجة حصلت بينا
نظرت اليه بصدمة وحاولت ان تتحدث لكنه لم يعطيها اي فرصة وتركها واتجه الى الحمام المرفق بغرفته.
ضمت وجهها بيدها وهي تبكي ثم همست وسط بكائها: انا اسفه
وقف بداخل الحمام يستند على الباب وهو يشعر بتمزق قلبه من الحزن بعد ان كسرة قلبه واضاعت فرحته الكبيرة بعد ان امتلكها واصبحت زوجته رسمياً ، وها هي الان تتمرد عليه بعد ان امتلكت قلبه و اذابت جليده وجعلته اسيراً لها وعاشق لا يستطيع العيش بدون حبيبته
.............
صفيه بسخريه: حصل ازاي وهوا نازل دلوقتي من اوضة بنته ولسه لابس بدلة الفرح
ابتسم صلاح بمكر بعد ان تأكد انه لم يحصل شئ بينهم... بصلها اشرف بضيق وحاول يسيطر علي نفسه عشان سلمي وقال بهدوء: مفيش صباح الخير الاول
صفيه بسخريه: خير وهيجي منين الخير.....
قاطعها عصام بحده: خلاص اخرسي مش عايز اسمع صوتك لحد ما نمشي من هنا
بص اشرف علي سلمي وهوا شايف ملامح الحزن والاحراج علي وجهها ضم قبضته وبص علي صفيه وقال: انتي مش من حقك تدخلي في حياتنا وفي خصوصيتنا
عصام وهوا بيحاول يهدي الامور: هيا اكيد متقصدش.... احنا كنا جايين نطمن علي سلمي واطمنا عليها خلاص
بص علي صفيه وقال بضيق: يلا امشو قدامي
سلمي: خليك يبابا شويه
قرب منها وباس راسها بحنان وقال: مش عايزين ندايقكم اكتر من كده... خلي بالك من نفسك
هزت راسها بابتسامة... خد عصام صفيه وصلاح وطلعو من الفيلا..
قرب اشرف منها وقال بحزن وندم: انا اسف.....
قاطعته وهيا بتحط اصبعها السبابه علي شفتيه وقالت: متقولش اي حاجه انا فهماك وانا مش زعلانه كفايه انك جنبي
بصلها بحب وابتسامه قرب منها وكان هيبوسها حطت اديها علي صدره بعدته وقالت بخجل: اسماء واقفه
بص علي تلك الصغيره التي تنظر لهم ببرائه نزل علي ركبته عشان يبقا بمستواها وقال بحنان: بقيتي احسن دلوقتي
هزت راسها بابتسامة طفوليه وقالت: انا جعانه
نزلت سلمي علي ركبتها جنب اشرف وقالت: نفسك تاكلي ايه
اسماء بتفكير: اممممم مربي
ضحكت سلمي وشالتها وقامت وقالت: هنعمل دلوقتي احلي سندوتش مربي لاحلي اسماء في الدنيا
بصلها اشرف بابتسامة وهوا شايفهم مبسوطين وفاهمين بعض... كان قلقان ان اسماء متتقبلش وجودها
بصتله سلمي وقالت بابتسامة: تعالي وريني المطبخ فين
هز راسه وقرب وحاوط خصرها بايديه وخدهم المطبخ....
.........
نامت شربات فوق فراشها وهي تضع وجهها بالوسادة وتبكي بحزن على ما حدث بينها وبين جاسر ، تلوم نفسها على ما فعلته وعلى ما قالته له ، ثم جلست على الفراش تجفف دموعها وتهمس الى نفسها ببكاء: انا اللي غبيه كان المفروض اشرح له السبب... اكيد هوا دلوقتي مش هيكلمني وهرجع لنقطة الصفر من تاني
ثم انهارت في البكاء مرة اخرى وهي تهمس بحزن: بس انا مكنتش عارفه اعمل ايه ، انا مكنتش عايزة ابدأ حياتي معاه قبل ما اتأكد انه بيحبني وعايزني بجد ومفيش في حياته واحده غيري
ثم اخفت وجهها بيدها وهي تلوم نفسها مرة اخرى قائلة: بس هو ملوش ذنب وانا الا ضعفت وسلمت ليه
ثم اضافة بحزن: بس انا كنت هعمل ايه ، انا كمان بحبه اوي وبحبه من زمان وكنت بتمنى اكون ليه ومقدرتش امنعه ولا امنع نفسي
رفعت وجهها ونظرت الي صورة خالتها التي بجانبها علي الفراش وقالت وسط بكائها: مش عارفه اعمل ايه انتي اللي كنتي بتقوليلي اتصرف ازاي... دلوقتي اعمل ايه انا من غيرك
في اوضة جاسر
جلس وهو يستند على حافة الفراش ويشعل سجارته ويتنفس منها بغضب وهو ينظر امامه بشرود.
يتذكر بكائها وحديثها الذي مزق قلبه واضاع فرحته ثم تذكرها عندما كانت معه وكيف كانت سعيدة بلمساته وبتقربه منها ، لا يصدق انها نادمة على ما حدث بينهم ، فهو لم يقترب منها ويكمل زواجه منها قبل ان تأكد من حبها له وتأكد انها تريده مثلما يريدها ، فهو متأكد الان انها تعشقه ، فلماذا فعلت ما فعلته ، لماذا اضاعت فرحتهم هكذا، يعلم جيداً انها فتاة متمردة لكنه لم يتوقع تمردها عليه بعد ان اقتحمت قلبه و وتسلب منه روحه وتصبح هي وحدها المتحكمة به بالكامل.
عند هذه النقطة هب واقفاً من فوق الفراش ثم القى سجارته ارضاً ودهسها بقدمه ليشعر بنارها وهي تحرق قدمه كما احترق قلبه وتفيقه من عشقه الوهمي، فهو لن يسمح لأحد ان يتحكم به حتى لو كانت الفتاة الوحيدة الذي احبها بجنون ، فسوف يغلق قلبه مرة اخرى ويقوي حصونه ولن يسمح لها باقتحام قلبه مرة اخرى.
............
نظر لها وهيا بين زراعيه بعد ان اتم زواجهم ازاح خصلات شعرها للخلف وقال: انتي بتحبيه
نظرت له بوسي وقالت: هيفرق معاك
عاصي وهوا يمرر يده على شعرها: اكيد مش انتي دلوقتي مراتي يبقا من حقي اعرف ومن حقي ميكنش حد في قلبك غيري
بوسي: إعجاب مش اكتر
عاصي: واي اللي عاجبك فيه
بوسي: شخصيته قويه ذكي شيك مشهور حلو
عاصي بضيق ظاهر علي ملامحه من غيرته منه: وانتي مشفتيش فيا اي صفه من دول
طبعت بوسه خفيفه علي صدره وقالت بدلع: شوفت فيك اكتر من كده... عشان كده اول واحد فكرت انه يحميني منه هوا انت... لاني عارفه وواثقه انك اقوي منه
ارتسمت ابتسامه جانبيه علي شفتيه وقال: تعرفيه ايه عنه انا معرفوش
اتعدلت في جلستها وهيا بترجع شعرها لورا وقالت: متجوز
بصلها بصدمه وقال: متجوز... انتي متأكده
بوسي: اه متأكده و شوفتها كمان واعترف قدامي وقدام اشرف انها مراته
عاصي بتفكير: اتجوز امتا وتبقي مين
بوسي: معرفش اي حاجه عن الموضوع ده معرفش غير انه اتجوز وبس لكن امتي وفين ومين معرفش
عاصي بتفكير: طيب حاولي تعرفي مين و قوليلي
بصتله ورفعت حواجبها وقالت: وعايز تعرفها ليه
عاصي بابتسامة جانبيه: بتغيري ولا ايه
بوسي بثقه: انا اغير من واحده زي دي انا بس عايزه اعرف انت بتفكر في ايه
عاصي بخبث: عايز اعرف نقطة ضعفه اي
.........
نزل من اوضته وقف لما شافها واقفه وبتحط الفطار علي السفره بصلها ببرود
وقفت لما شافته قربت منه وكانت لسه هتتكلم لكن تخطاها ببرود متجاهلا وجودها نظرت تتابعه وهو يبتعد عنها بزهول لا تصدق بروده معها وعدم مبالاته بها ، ثم همست لنفسها بحزن: دا مكلفش نفسه حتى يسألني انا ليه عملت كده
ثم تذكرت حديثه عندما اخبرها ان تنسى كل شئ حدث بينهم ثم همست لنفسها بصدمة قائلة: معقول يكون نسى الا حصل بينا فعلا وهيرجع يتعامل معايا وكأن محصلش بينا اي حاجة ؟!
ثم نظرت امامها وتحدثت بقلق: لا انا لازم اتكلم معاه وافهمه انا ايه الا خلاني اعمل كده انا مش اتحمل يرجع يتعامل معايا بالبرود دا تاني
ثم ركضت خلفه حتى تلحق به لكنها وصلت الى باب القصر متأخره بعد ان خرجت سيارته وخلفه سيارات الحرس الخاص به
نظرت لـ طيف سيارته بحزن وندم.. ضربت الارض بقدميها بغضب ودموع متحجره في عينيها
في الشركه
دخل جاسم فك زر البدله وقعد علي الكرسي دخلت السكرتيره وقالت: الشاب اللي جالك المره اللي فاتت برا وعايز يشوفك
بصلها وقال ببرود: خليه يدخل
هزت راسها بهدوء وطلعت شويه ودخل جاسم بكل ثقه وجايب معاه المحامي
قعدو قدامه بصلهم جاسر ببرود وقال: خير
جاسم بابتسامة مستفزه: جبت المحامي عشان يقول كلمة حق ويطلع نصيبي من ورث بابا الله يرحمه
جاسر ببرود: وانا سبق وقولت انت ملكش حاجه عندي
تدخل المحامي وقال: معلش يا جاسر بيه اخوك ليه نصيب في الشركه والقصر وبما انه اخوك الوحيد ومفيش اي طرف تالت فهوا من حقه نص الممتلكات اللي سابها ابوه الله يرحمه
شبك جاسر صوابعه وقال: بس بابا مسبلوش اي حاجه... لان بابا الله يرحمه كتبلي كل حاجه باسمي يعني كل حاجه ملكي وهوا ملوش اي نصيب فيها
بصله جاسم بصدمه وقام وانفعل وقال: ايه التخريف دا بابا مستحيل يعمل كده.... مستحيل يكتبلك انت علي كل حاجه
بصله جاسر ببرود وقال: لا عمل كده
المحامي: معاك اللي يثبت كلامك
فتح جاسر الدرج وطلع مستندات تثبت كلامه وتثبت ملكيته علي كل شيء
خدها المحامي وهوا بيشوفها حقيقيه ولا لا تحت نظرات القلق والارتباك من جاسم
بصله المحامي وقال: الورق دا صحيح كل حاجه بإسمه
انفعل جاسم بعصبيه وقال: مستحيل طيب وانا ازاي ميفتكرنيش.... ولييه ليه يكتبلك انت علي كل حاجه
جاسر ببرود: روح و اسأله عمل كده ليه
ضرب جاسم بايده علي المكتب جامد وقال: انا برضو مش هسيب حقي
رفع اصبعه السبابه في وش جاسر وقال بغل وحقد: حقي هاخده منك تالت ومتلت
بعدها خرج من المكتب بغضب شديد قام المحامي وطلع وراه وقفل الباب
رجع جاسر بضهره لورا علي الكرسي وهوا بيتنهد بتعب شديد
نظر امامه وكلمات شربات القاسيه تتردد بإذنيه ، ثم تذكر ما حدث بينهم والسعادة التي عاشها معها و تذكرها و هي بين يديه وسعادته الكبيرة عندما امتلكها واصبحت زوجته قولاً وفعلاً ،ثم غمض عينيه يحاول اخراج صورتها من عينيه وهو يضغط على قبضة يده بغضب ويحاول نزعها من قلبه واخراجها من حياته حتى يعود كما كان سابقاً قبل رؤيتها
..............
باس اشرف ابنته الصغيرة بعد أن تأكد أنها نامت، وطفى النور، وطلع وقفل الباب بهدوء عشان لا ميصحهاش. دخل إلى غرفته الخاصة لكن عندما دخل إلى غرفته، وجد سلمي جالسة على فراشه، لابسة قميص نوم أبيض يظهر جمالها وإنوثتها. وشعرها البني كحبات البندق وتضع القليل من مساحيق التجميل كانت تجلس بهدوء، وتنظر إليه بابتسامة حلوة، وكأنها كانت تنتظره منذ وقت طويل.
نظر اشرف إليها باندهاش، وبدأ في الشعور بالحماس والشوق إليها
اقترب اشرف منها، وبدأ في النظر إليها بكل تفاصيلها. كان يرى جمالها وإنوثتها، ويشعر بالحب والشوق إليها. كانت سلمي هي المرأة التي يحتاجها في حياته، وأن هذه اللحظة هي اللحظة التي سيتم فيها اتحادًا حقيقيًا بينهما وتذداد علاقتهم وحبهم عشقا وعمقا
جلس بجانبها.. نظرت للاسفل بخجل واحمرت وجنتيها.. مسك دقنها ورفع وشها يشوف ملامحها التي يعشقها وهتف بحب: انتي جميله اوى
ابتسمت بخجل مفرط وعينيها تلمع من السعاده... اقترب منها اكثر و التهم شفايفها بعمق وعشق حاوطت رقبته وهيا بتقربه منها اكتر وتتفاعل معه.... مال بها للخلف حتي اصبح هوا فوقها... رفع يده وانزل حمالة القمـ يص من علي كتفها وهوا يطبع قبلات امتلاكه عليها... مد يده وطفي النور وانسجمو معا في عالمهم الخاص وتمم زواجهم
.............
وقفت عربيته قدام القصر نزل وقال: السواق دا ياخد اجازه شكله تعبان وبكرا الصبح يكون عندي واحد غيره
هز سالم الحارس الشخصي بتاعه راسه بالطاعه سابهم ودخل القصر
كانت شربات قاعده مستنياه اول ما شافته قامت بسرعه وقربت منه لكنه تخطاها ببرود متجاهلا وجودها تماما بصتله بدموع وهتفت بصوت مرتفع: انت هتفضل تعاملني كدا لحد امتي
وقف وهوا بيغمض عنيه يمتص غضبه وقال: عايزه اي
قربت منه وقالت وسط بكائها: عايزاك تفهمني..... تفهم ان اتصرفت معاك كدا ليه
رد دون ان ينظر لها: وانا مش عايز اعرف
كان سيصعد الي غرفته توقف علي كلماتها
شربات ببكاء: قولتلك كدا عشان انا خايفه منك
بصلها وقال: خايفه مني اي السبب
قربت منه اكتر وقالت وسط بكائها: مكنتش عايزه حاجه تحصل بينا غير لما اتأكد انك بتحبني زي ما انا بحبك..... جاسر انا بحبك اوى... انت عارف انا حبيتك من امتي من تلات سنين وحبك كل يوم بيكبر في قلبي حبيتك من اول يوم شوفتك فيه لما جيت انت و خالتي تشوفو امي من لما وافقت انك تتجوزني وانت متعرفنيش.... من وقتها وانا قلبي متعلق بيك..... ودلوقتي خايفه... خايفه في يوم تسيبني
جاسر: واي اللي خلاكي تفكري ان انا ممكن اسيبك
شربات ببكاء: عشان انت مبتحبنيش يا جاسر... وانت كنت عايز تطلقني عشان انا مش مناسبه ليك... وكنت ناوي تتجوز بوسي.... مش عايزه احس اني عبء عليك واني في حياتك غصب عنك بسبب وعدك لـ خالتي انك مش هتسيبني.... عايزه احس انك بتحبني وعايزني بجد مش عايزه احس اللي حصل بينا كانت مجرد رغبه منك
نزلت وشها في الارض وهيا بتبكي بوجع وحزن شديد.... قرب منها ورفع وشها بصتله بحزن و دموعها بتنزل بغزاره علي خدها
مسح دموعها بـ سبابته بحنان وقال: قربي منك مكنش رغبه...... قربي منك عشان..... حبيتك
الثالث عشر
شربات ببكاء: عشان انت مبتحبنيش يا جاسر... وانت كنت عايز تطلقني عشان انا مش مناسبه ليك... وكنت ناوي تتجوز بوسي.... مش عايزه احس اني عبء عليك واني في حياتك غصب عنك بسبب وعدك لـ خالتي انك مش هتسيبني.... عايزه احس انك بتحبني وعايزني بجد مش عايزه احس اللي حصل بينا كانت مجرد رغبه منك
نزلت وشها في الارض وهيا بتبكي بوجع وحزن شديد.... قرب منها ورفع وشها بصتله بحزن و دموعها بتنزل بغزاره علي خدها
مسح دموعها بـ سبابته بحنان وقال: قربي منك مكنش رغبه...... قربي منك عشان..... حبيتك
بصتله بشده وهيا لا تصدق ما سمعته اذنيها... سند جبهته علي جبهتها وقال: ايوه حبيتك... امتي و ازاي معرفش بس فجأه لقيت نفسي مشدود ليكي... بقيت بحب كل حاجه فيكي... عمري ما توقعت اني في يوم قلبي هيحب....بس انتي.. انتي البنت الوحيده اللي قدرت تقتحم قلبي وتدخله.... بحبك... ومش عايز اندم في يوم اني حبيتك
ارتسمت ابتسامه جميله علي شفاتيها و دموعها تنزل بفرحه لإعترافه بحبه لها... شعرت بقلها يرقص من فرحتها وهتفت بحب: وانا بحبك اوى
ابعد وجهه عنها ومسح دموعها بحنان وحب وقال: دموعك دي مش عايز اشوفها تاني.... عايز بس اشوف الابتسامه علي وشك دايما
هزت راسها بابتسامة وحب: اكلت حاجه من الصبح
هز راسه وقال: والله بعد ما نكدتي عليا نفسي اتسدت
شربات بحزن: اسفه
جاسر: ولا يهمك انتي تندكي وتعملي اللي انتي عايزاه وعلي قلبي زي العسل
ضحكت وقالت: دقايق بس والاكل هيبقا جاهز
شهقت بصدمه لما شالها وقال وهوا طالع بيها علي اوضته: خلينا في الحاجه الاهم دلوقتي و نشوف موضوع الاكل بعدين
ضحكت بخفوت وهيا تضم نفسها لحضنه وبتهز رجليها وهيا مبسوطه.. دخل بيها اوضته وقفل الباب
.............
خلود بغل وحقد: بقا الراجل الناقص ضحك عليا وكتب كل حاجه باسم ابن اللي ما تتسما اميره واحنا طلعنا من المولد بلا حمص
جاسم بحقد: ازاي يعمل كده طيب انا... انا ابنه زي ما هوا ابنه ليه مكتبش كل حاجه بإسمي انا ليه هوا لييييه
خلود بغل وهيا بتمسك شعرها: وحيات مقاصيصي دي لبكرا تشوف وكل حاجه هتبقي لينا
جاسم: ودا اللي هوا ازاي يعني
خلود بخبث: زي ما خلصنا علي ابوه وخلصنا علي امه هنخلص عليه هوا كمان
جاسم: نقتله
خلود بابتسامة خبثه: هوا اللي حفر قبره بـ اديه... مفيش مشكله لو قتلناه ويبقا خلصنا علي العيله كلها وريحنا منهم وقتها كل حاجه هتبقي بتاعتنا
جاسم بتفكير: طيب و مراته
خلود: ملهاش حاجه ي عنيا طالمه مخلفتش ومعهاش عيل منه
جاسم: طيب دا حاطط حراسه مشدده علي القصر وعلي نفسه كمان يعني مستحيل نقدر نقتله
خلود بخبث: مهو طبعاً مش احنا اللي هنقتله لانه اكيد طبعا لسه بيدور علي اللي قتل امه واحنا مش عايزين العين تتحط علينا.... احنا نأجر واحد يعمل المهمه دي
جاسم بتفكير وخبث: وانا عندي اللي يقدر يخلص عليه
...........
فتّحت عينيها و فركتها بنُعاس، بصتلُه لقتُه لسة نايم و هي نايمة على صدرُه، إتنهدت و إبتسمت و هي بتفتكر كلامُه ليها، و إنه أد إيه بيعشقها و مبيشوفش غيرها، و عُمرُه ما حَب و لا هيحب غيرها، رفعت جسدها قليلًا لأعلى لتصل لـ عُنقُه، دفنت رأسها به تُقبلُه مرة تلي الأخرى برقة شديدة، فُتِحت عيناه و إبتسم و هو بغمغم بصوتُه النائم: احلي صباح دا ولا ايه
إبتسمت لتعود دافنة وشها بين ثنايا عنقُه، حاوط خصرها العاري من أسفل الفراش و قرّبها لصدرُه أكثر لتتحرك أطراف أناملُه فوق طول ظهرها العاري، توقف لما رفعت وشها لـ وشُه فـ تأمل وجهها للحظات و خصلاتها المفردة على جانبي وجهها، تأملها بـ شرود ليرفع أناملُه تسير على مِحياها و ملامحها فـ أغمضت عيناها تبتسم بـ هدوء، توقف بإبهامُه فوق شفتيها هامسًا و عيناه بتمسح وجهها من أعلى لأسفل: ازاي مكنتش ملاحظ جملالك دا قبل كده
إبتسمت، ،ثنت ذراعيها فوق صدرُه لتستند بـ ذقنها فوق كفها المُثبت على صدرُه بتقول بغرور: انت مكنتش شايف غير نفسك انا طول عمري جميله
ابتسم وقال مبشاكسه: انتي اللي مكنتيش بتبيني جمالك بتصرفاتك و الفاظك الغريبه
بصتله بغيظ وقالت: يعني تقصد اني غريبه وتصرفاتي وحشه... علي فكره انت اللي مغرور وشايف نفسك علي خلق الله.. كمنك يعني حلو و وسيم و زي القمر هتتكبر علينا ولا ايه
إبتسم و قال بـ غرور: مهو فعلا مفيش زيي
ضحكت برقة و هتفت تميل برأسها للجنب شاردة في عيناه: هوا من نحيتك مفيش زيك فهوا مفيش زيك فعلا لا في جمالك وسامتك شخصيتك اسلوبك
ذادت ابتسامته وقال: اسميها معاكسه دي
ضحكت بخفوت وهيا تغرز انمال اصابعها في شعره الاسود الكثيف وقالت: نمت من غير ما تاكل ينفع كده
غمز لها وهوا يضمها لصدره اكتر وقال: مين قال اني مكلتش.... دنا كلت حتت اكله امبارح لذيذه وطعمه اووووي بس للاسف ملحقتش اشبع منها
احمرت خدودها خجلا وضربته علي صدره بخفه وقالت بخجل مفرط: قليل الادب
كانت هتقوم بس مقدرتش بسبب يديه التي تحكمها جيدا بصتله وقالت: اوعي
رجعها علي صدره تاني ورجع خصلات شعرها للخلف وقال: رايحه فين
بصتله بابتسامة وقالت: هقوم استحمي واجهز لك الفطار
جاسر بمكر: طيب مندخل نستحمي سوا
بصتله بشده وقال بخجل مفرط: بطل قلة ادب عاد بتكسفني
ضحك وقال: في واحده تتكسف من جوزها
قام ومدهاش اي فرصه وشالها تحت ضرباتها علي صدره بأن ينزلها لكن بلا فائده... دخل بيها الحمام وقفل الباب
...............
دخلت بوسي الفيلا وقفلت الباب وقفت لما لقيت ابوها واقف و بيبصلها بضيق وقال: كنتي فين ورجعالي وش الصبح
بوسي باستغراب من سؤاله فهوا عادتا لا يسألها: عادي كنت مع صحابي
احمد ابوها بضيق: وبتعملي ايه مع صحابك لحد دلوقتي
بوسي: في ايه يا بابا من امتي وانت بتسألني كنت فين ومع مين.... انت مش واثق فيا
احمد وهوا بيهز راسه بحسره: كنت واثق فيكي
بوسي بشده: يعني ايه كنت واثق فيا
انصدمت لما رفع يده وضربها بقوة علي وجهها... تحسست بيدها مكان ضربته وهيا تنظر له بصدمه و دموع متحجره في عينيها
احمد بكسره وحزن: بس الغلط مش عليكي الغلط عليا اني معرفتش اربيكي
بوسي بدموعه وقوه: بس انا عملت ايه عشان تعمل فيا كده
طلع تليفونه وفتح علي صور ليها وهيا في حضن عاصي علي فراشه.. نظرت لتلك الصور بصدمه وعجز لسانها عن النطق
احمد حزن وكسره: تقدري تقوليلي ايه ده..... هوا دا اللي انتي كنتي سهرانه معاه طول الليل
كانت لسه هتتكلم بس مدهاش فرصه ونزل علي وجهها بضربه اخري وقالت: عملتي كده لييه..... انا قصرت معاكي في اييه عشان تعملي فيا كدههه يا زباله.... ي خسارة ربايتي فيكي
قالها وهوا يضربها ضربات متتاليه بضهر يده و ابطن يده وهوا يصرخ بها بغضب وانفعال وحزن وكسره
وقعت علي الارض وهيا بتبكي جامد ووجهها منتفخ من شدة الضرب و شفتيها تنزف
بصلها وقال بغضب ممذوج بخذلان وحزن: من النهارده انتي لا بنتي ولا اعرفك.... كلمة بابا مش عايزك تنطقيها علي لسانك مره تانيه
وسابها ومشي تحت صدمتها وعدم استيعابها وغير مدركه من ارسل تلك الصور... معقول عاصي... لا عاصي مستحيل يعمل كده.... و ميعملهاش ليه... مفيش غيره... اكيد هوا اللي صورها من غير ما تحس وبعت لـ باباها الصور.... بس لييه.... عمل كده ليه
...............
طلعت شربات من الحمام وهيا بتنشف شعرها بمنشفه صغيره... قعدت علي طرف الفراش وهيا تعض شفتيها بخجل مفرط
لحظات وخرج هوا الاخر وكان عاري الصدر و ينشف شعره وهوا ينظر لها بابتسامة وهوا مستمتع بخجلها المفرط منه
وقعت عنيها علي ازازة حبوب المنوم.. مدت يدها وامسكتها نظرت له وقالت بقلق واضح في نبرتها: انت تعبان
اجابها دون النظر لها وهوا يلتقط بدلته ويرتديها: لا ليه
قامت وقربت منه وقالت: اومال دي بتاعت ايه
بصلها وقال وهوا بيقفل ازرار القميص: منوم
شربات بشده: منوم..... بس انت بتاخد منوم ليه
بصلها وقال: كنت باخده من فتره مكنتش بعرف انام
شربات: اخر مره خدته كان امتي
جاسر: من يومين
ادركت في هذه اللحظة أنها غلطت لما قالت انه قاسي. كانت تشعر بالذنب والحزن على قساوتها معه، وبدأت في التفكير في السبب الذي دفعه لاتخاذ تلك الحبوب.
لم تكن تعلم أن الألم الذي كان يشعر به كان يمنعه من النوم ادركت أنها لم تكن تفهمه جيدًا
من يومين، أيخبرها أنه لم يعرف النوم إلا وهي بين أحضانه وبجانبه. كانت هذه الكلمات اثرت فيها بشكل كبير، وتجعلها تشعر بالذنب والحزن على عدم إدراكها لاحتياجاته.
ادركت الآن كم كان جاسر يحتاج إليها في تلك الأيام الماضية. كان يحتاج إلى دعمها واهتمامها، كان يحتاج إلى أن تشعر به وتفهمه. لكن هيا لم تكن تشعر به، ولم تكن تفهمه.
شعرت بالحزن والأسى على الألم الذي كان بداخله. كان يحتاج إلى أن يعبّر عن مشاعره، كان يحتاج إلى أن يبوح بآلامه لكن هيا ماذا قدمت له سوا كلامها القاسي له
بدأت بالبكاء واقتربت منه واحتضنته قائله بندم: انا اسفه... سامحني مكنتش حاسه بيك ولا حاسه بالالم اللي جواك... سامحني
ابعدها وهوا يمسح دموعها بسبابته وقال: قولتلك مش عايز اشوف دموعك.... واللي فات خلاص.. خلينا نبدأ سوا صفحه جديده اتفقنا
هزت راسها بابتسامة حزينه رفعت الدوا وقالت: مش عايزاك تاخد منه تاني
هز راسه بابتسامة وقال بمرح: مبقتش احتاجه خلاص لاني بقا معايا منوم طبيعي
ضحكت بخفوت عندما علمت انه يقصدها هوا بعدين قالت: هروح اجهز لك الفطار بسرعه
هز راسه بهدوء... مشيت وهوا بيبص لـ طيفها بابتسامة سعيد بوجودها معه.... نظر إلى صورة والدته بحزن... كانت تعلم انها الفتاه المناسبه له كانت تعلم انها الوحيده التي تستطيع اقتحام قلبه وجعله يحبها.. كانت تعلم انها الوحيده التي ستشعره بالسعاده وتعيده للحياه بعد رحيلها هيا
..........
فتحت سلمي الباب وكانت عبير اللي بصتلها بإحتقار وقالت: ازيك يا عروسه
بعدين بعدتها عن طريقها بوقاحه ودخلت البيت بصتلها سلمي بصدمه من وقاحتها كأنه لا يزال منزلها
نزل اشرف وقال بحده: جايه ليه
بصتله عبير بضيق وقالت: النهارده يومي مع بنتي وجايه اخدها
اشرف بحده وغضب: اسماء مش هتشوفيها تاني يلا اطلعي برا
في تلك اللحظة نزلت اسماء جري اول ما سمعت صوت مامتها وحضنتها من رجلها وقالت ببرائه: ماما وحشتيني اوى كنتي فين
نزلت عبير علي ركبتها وباست راسها بحنان وقالت: وانتي كمان وحشتيني جايه اخدك نطلع نتفسح سوا
اسماء بلهفه طفوليه: بجد ي ماما
عبير: بجد يا روح ماما
سحب اشرف اسماء وبعدها عن عبير وقال بغضب: وانا قولت مش هتشوفيها ولا هتروح معاكي
عبير بضيق: لا هاخدها ومش هتقدر تمنعني
اشرف بحده: لا هقدر... واقدر احرمك منها عمرك كله ومتلمحيش ضافر منها
ارتعدت اسماء من حدته بخوف شديد وقالت ببكاء: عايزه اروح مع ماما
بصلها اشرف وقال بحده وانفعال: وانا قولت لا
ذاد بكائها وتراجعت للخلف بخوف ورعب منه... اقترب منه سلمي وقالت: خليها تروح معاها... البنت لسه صغيره متخلهاش تخاف منك
اشرف: بس...
قاطعته سلمي وقالت بابتسامة: عشان خاطري البنت ملهاش ذنب في اي حاجه بتحصل بينكم
اتنهد وهوا بيهز راسه... ضمت عبير قبضتها عندما استمع لكلامها فورا دون معارضه.... مسكت ايد اسماء وسحبتها وراها وطلعت من البيت بغضب شديد
بص اشرف لـ طيفها بغضب مكتوم... مسكت ايده سلمي وقالت بابتسامة وحب: معلش استحملها عشان خاطر اسماء
ابتسم لها وقال: انتي طيبه اوى يا سلمي ياريت الكل يبقا زيك
...........
ظبطت شربات ياقة قميصه وهيا بتقول بحزن: متتأخرش عليا ماشي
ابتسم وقال: حاضر
حضنته وقالت: متخليك معايا النهارده
جاسر بابتسامة وحب: والله نفسي بس للاسف عندي شغل ولازم امشي
بعدت عنه وبصتله بملامح حزينه وقالت: ماشي بس متتأخرش بزهق وانا قاعده لوحدي
جاسر بابتسامة: حاضر هخلص وهرجع علي طول.... امشي بقاا
بصتله بأعين حزينه لم تكن تود جعله يرحل... حاوط وجهها بكفيه وقال: اوعدك بكرا هنخرج انا وانتي سوا ونقضي اليوم كله مع بعض
بصتله بلهفه وقالت: بجد يا جاسر
قرص علي خدها بخفه وقال: بجد يا روح جاسر
ثم احتضن شفاتيها بخاصته بقبله عميقه وابتعد عنها بصعوبه وقال: انا لازم امشي لاني لو فضلت لحظه كان هغير رأي.... خلي بالك من نفسك
هزت راسها بابتسامة وحب.. سابها ومشي بصت لـ طيفه بحب وعشق شديد
خرج من القصر وتبدلت ملامحه للحده و القوه اقترب منه سالم وقال باحترام: السواق الجديد موجود لو تحب تختبره قبل ما يبدأ عمله
جاسر ببرود: فين
شاور سالم علي واحد واقف جنب العربيه و مديه ضهره وقال: تحب اقولك معلوماته كامله
جاسر ببرود: اسمه
سالم: هشام
تبدلت ملامحه للضيق لذكر ذالك الاسم امامه فكم اصبح يكره ذالك الاسم واصبح يكرهه معه بعد خيانته وخداعه لوالدته وتسبب في حزنها كسرتها وألمها وتسبب في نزول دموعها بألم
نام سالم عليه... رفع وجهه واستدار له وكان هشام والده.........
الرابع عشر
اقترب منه سالم وقال باحترام: السواق الجديد موجود لو تحب تختبره قبل ما يبدأ عمله
جاسر ببرود: فين
شاور سالم علي واحد واقف جنب العربيه و مديه ضهره وقال: تحب اقولك معلوماته كامله
جاسر ببرود: اسمه
سالم: هشام
تبدلت ملامحه للضيق لذكر ذالك الاسم امامه فكم اصبح يكره ذالك الاسم واصبح يكرهه معه بعد خيانته وخداعه لوالدته وتسبب في حزنها كسرتها وألمها وتسبب في نزول دموعها بألم
نادم سالم عليه... رفع وجهه واستدار له وكان هشام والده الذي نظر له بابتسامة واشتياق شديد... لقد كبر تركه كان طفل صغيرا يبلغ من عمره 5 سنوات... لقد مرت السنين سريعا وها هوا يراه امامه رجل ناجح في حياته و يهابه الجميع... كم هوا فخور به
جاسر بحده: انت هتفضل تبصلي كدا كتير
نظر له هشام بابتسامة حزينه لم يتذكره... كيف له ان يتذكره بعد كل تلك السنوات.... 20 سنه كفيله ان تمحي ملامحه من ذاكرته
هتف بصوت حزين:معلش اصل فيك شبه من ابني
جاسر بحده وصوت غاضب: اسطوانة السواقين دي انت زي ابني مراتي تعابنه ومش عارفه ايه.... صداع الراس دا انا مش عايزه... انت تشتغل من سكات وصوتك مش عايزه اسمعه
نظر له هشام بحزن وقال: حاضر يبني
جاسر بضيق وحده: انا مش ابنك انت تقولي يا بيه او يباشا.... غباء مش عايز
هز رأسه وقال بنبرة صوت حزينه: حاضر
ثم فتح له باب السياره... دخل جاسر سيارته بضيق اغلق هشام باب السياره وذهب مسرعا وجلس مكان القياده ادار المحرك وانطلق
نظر هشام الي ابنه جاسر من مرآة السياره بحزن... الي اين وصل به الحال.. ابنه امام عينيه ولم يتعرف عليه... ويتعامل معه كما يتعامل مع اي شخص يعمل عنده.... هل هذا عقاب له.... اكيد عقاب علي خطيئته التي دفع ثمنها حياته و عمره... عقاب لخيانته لـ حبيبت قلبه التي كانت سند وامان... كانت كل شيء جميل في حياته وهوا ماذا قدم لها... خيانه وكسر قلبها جرحها وتسبب في ألمها
دمعت عينيه فور تذكره برحيلها وابتعاده عنها.... كم يؤلمه قلبه عليها.. كم يود ان يموت خلفها ولا يتعذب بفراقها بهذه الطريقه.... ليس فراقها فقط ما يؤلمه... ابنه ايضا الذي لا يذكره... يريد ان يحتضنه يدخله بين ضلوعه يستنشق رائحته التي اشتاق لها... يعوض حرمانه منه طوال تلك السنوات
تنهد تنهيده عميقه وهوا ينظر للطريق امامه ودموعه نزلت من فرط ألمه
بينما يجلس جاسر في الخلف يقلب في هاتفه ولا يشعر بمن معه وكأنه في عالم اخر
..............
قعدت عبير علي الكنبه وقعدت بنتها علي رجلها وقالت وهيا بتمرر اديها علي شعرها: قوليلي بابا كويس معاكي
اسماء ببراءه: اه بابا كويس جدا بيجبلي كل حاجه نفسي فيها.. وكمان سلمي كويسه بتعملي الاكل اللي بحبه وبتلعب معايا
عبير بحزن مصتنع: طيب وانا
اسماء ببراءه: انتي احلي واحده يماما متزعليش
عبير بدموع وحزن مصتنع: انتي عارفه باباكي مزعلني اوي
اسماء بحزن طفولي: مزعلك ليه هوا ليه مكنش عايزني اجي معاكي انا خوفت منه اوي لما زعق فيا وقالي مروحش معاكي... عمل كده ليه
عبير بخبث: كله من اللي اسمها سلمي دي هيا اللي مخليا باباكي يكرهنا و ميحبناش عشان كده بيتصرف معانا وحش كدا...... سلمي دي مش كويسه خالص دي شريره اوعي تسمعي كلامها ولا تاكلي من اكلها احسن تحطلك فيه سم تموتك
شهقت اسماء وقالت: تموتي... بس دي طيبه اوي معايا
عبير بخبث: دي بتضحك عليكي بتخدعك... خليكي اذكي منها ومتعمليش اللي هيا تقولك عليه لان سلمي دي واحده شريره مش بتحبك ولا بتحبني وعايزه تاخد باباكي مننا
اسماء بغضب طفولي: مش هخليها تاخده مننا بابا بتاعنا احنا ومش هسمع كلامها... دي شريره وحشه
باستها عبير علي راسها بابتسامة ماكره وقالت: برافو عليكي شاطره
............
بوسي بانفعال و عصبيه: انت بتغفلني وبتصورني وانا معاك وتبعت الصور لبابا... عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده
نظر لها عاصي وهوا لا يفهم اي شئ من كلامها وما الذي تقصده: ممكن تهتدي وتفهميني حصل ايه
بوسي بسخريه: العب دور البريئ بقا وانك مش فاهمني
عاصي بعصبيه: قوليلي في ايه وصور ايه ايه اللي انتي بتتكلمي عنها دي
بوسي بانفعال: صور وانا في حضنك وفي اوضة نومك مين هيكون صورها غيرك انت
نظر لها بصدمه وقال: انا معملتش كدا.... وايه اللي هيخلني اعمل حاجه زي دي
بوسي بغضب: معرفش اسأل نفسك بتعمل معايا كده ليه
عاصي بعصبيه: قولتلك مش انا
بوسي بانفعال: اومال هيكون مين يعني
سكت قليلا وهوا يفكر من الفاعل من يدخل غرفته غيره ويتجرأ علي فعل ذلك معه... لا يدخلها احد غيره و الخادمه لتنظيفها ضم قبضته بغضب وقال بصوت عالي: نبيله..... انتي يزفته
جات نتبيله جري وقال بقلق: نعم يا بيه
عاصي بغضب وحده: انتي دخلتي اوضتي امبارح
نبيله بقلق و رعشه: لا والله يا بيه... انا دخلتها من يومين فاتو لما نضفتها مدخلتهاش تاني
نظر لها بصمت قليلا ثم قال بحده: روحي بس لو عرفت انك دخلتيها وعملتي حاجه من غير اذني مش هيحصلك خير وانتي عرفاني
نبيله بقلق شديد: والله يا بيه معملتش حاجه
عاصي بعصبيه: غوري من قدامي
جريت نبيله بسرعه من قدامه وهوا بيبصلها بتفكير بصتله بوسي وقالت: مين اللي ممكن يعمل كده وليه... مين اللي عرف علاقتنا و جوازنا وبيلعب بينا
عاصي بغضب وتفكير: مين ما كان اللي عمل كده مش هرحمه لانه ميعرفش هوا بيلعب مع مين
.............
خلص جاسر شغله بدري وطلع من الشركه... فتح له هشام باب العربيه بصله جاسر ببرود وقال: روح انت انا اللي هسوق
بصله هشام باستغراب ثم هز رأسه وابتعد عن طريقه امر جاسر حراسه ان لا يتبوعه يريد البقاء بمفرده... ركب سيارته وغادر
توقف في مكان هادئ بعيد عن ضجيج البشر كان بحاجه للبقاء بمفرده قليلا شعوره بفراق والدته يؤلمه من الداخل ولا يستطيع ان يتخطاه بل كل يوم يذيد المه اكثر واكثر
وقف واحد من بعيد وهوا يراقب تحركات جاسر وينتظر اللحظه المناسبه
اغمض جاسر عينيه بتعب ووجع وإرهاق شديد.... فتح عينيه فجأه عندما شعر بشئ خشن علي رقبته يخنقه بقوة
كان يقف خلفه وهوا يلف الحبل حول عنقه ويخنقه بكل قوته.... حاول جاسر ابعاده وفك الحبل عن عنقه لم يستطع كان موضوع بإحكام
رفع قدمه وضربه علي اطراف اصابع قدمه بقوه ثم بكوع يده ضربه في بطنه.. ابتعد الرجل عنه وهوا يصرخ بألم ويحاوط بطنه بيديه
التقت جاسر انفاسه ثم انهال عليه بلكمه قويه اوقعته ارضا جعلت انفه ينزف بشده..... اخذ جاسر ذالك الحبل ولفه حول رقبته وهوا يخنقه بقوة وهمس بجانب اذنه بفحيح: كنت مستنيك اتأخرت علي موتك ليه
حاول الرجل ابعاد جاسر لكنه لم يقدر ووجهه احمر ونفسه اصبح شبه معدوم
يعد لحظات استكان مكانه وعينيه مرفوعه لاعلي... تركه جاسر بعد ان تأكد موته نظر له بإحتقار وقال: غبي
وتف عليه وهوا ينظر له بضيق وحده
..............
رجعت اسماء البيت بصتلها سلمي بابتسامة و راحت لها وكانت لسه هتبوسها رجعت اسماء لورا وهيا بتبصلها بغضب طفولي وقالت: متلمسنيش انتي شريره
انصدمت سلمي مما قالته وقالت: بتقوليلي ليه كده انا زعلتك في حاجه
اسماء بغضب: انتي خطفتي بابا من ماما وخلتيه يكرهها ودلوقتي بتاخديه مني وبتخليه يبعدني عن ماما... انتي شريره وحشه انا مش عايزه اكلمك
"اسماء "هتف اشرف اسماء بحده وهوا نازل من علي السلم
بصت سلمي على اسماء بصدمه من كلامها كيف لطفله بهذا العمر تتحدث اليها بهذه الطريقه... شعرت بشئ داخلها ينكسر و دموعها تجمعت من معني تلك الكلمات
............
كانت قاعده خلود علي اعصابها من ابنها اللي رايح جاي في البيت صاحب به بغضب قائله: ما تتهد شويه ولا اعمل حاجه مفيده نعرف اذا كان نجح في المهمه ولا لا
طلع جاسم تليفونه وكان لسه هيرن بس وقف لما سمع صوت خبط الباب فقال بلهفه: دا اكيد هوا
وجري فتح الباب لكنه انصدم مما رآه امام عينيه.........
ارتسمت ابتسامه جميله علي شفاتيها و دموعها تنزل بفرحه لإعترافه بحبه لها... شعرت بقلها يرقص من فرحتها وهتفت بحب: وانا بحبك اوى
ابعد وجهه عنها ومسح دموعها بحنان وحب وقال: دموعك دي مش عايز اشوفها تاني.... عايز بس اشوف الابتسامه علي وشك دايما
هزت راسها بابتسامة وحب: اكلت حاجه من الصبح
هز راسه وقال: والله بعد ما نكدتي عليا نفسي اتسدت
شربات بحزن: اسفه
جاسر: ولا يهمك انتي تندكي وتعملي اللي انتي عايزاه وعلي قلبي زي العسل
ضحكت وقالت: دقايق بس والاكل هيبقا جاهز
شهقت بصدمه لما شالها وقال وهوا طالع بيها علي اوضته: خلينا في الحاجه الاهم دلوقتي و نشوف موضوع الاكل بعدين
ضحكت بخفوت وهيا تضم نفسها لحضنه وبتهز رجليها وهيا مبسوطه.. دخل بيها اوضته وقفل الباب
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
متخرجوش واتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺