أعلان الهيدر

2024/10/04

الرئيسية رواية من أنا الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبه حليمه عدادي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية من أنا الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبه حليمه عدادي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية من أنا البارت الثالث 3 بقلم الكاتبه حليمه عدادي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية من أنا الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبه حليمه عدادي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


عندما رأى الفتاة واقفة في ركن المطبخ، وهي تضع السكين على شرايينها، وكان ارتجاف يدها قويًا وصوت بكائها يتصاعد ببطء، ولّدت لديه صدمة كبيرة، فآندفع نحوها بسرعة أمسك بيدها بقوة وضغط عليها بشدة حتى سقطت السكين من يدها. ثم أطلق سراح معصمها ونظر إليها بنظرة غضب قائلاً:


-أنت مجنونه عايزه تقتلي نفسك فاكره كده راح ترتاحي تبقي غلطانه.


لم تصدر منها أي كلمة، بل عبرت عما  بداخلها من خلال بكاءٍ شديد. جلست على الأرض، وجسدها يرتعش بقوة، بينما جلس القرفصاء بجانبها محاولاً السيطرة على غضبه. لقد شعر بالشفقة عليها عندما رأى حالتها و قال:


-مش عارف السبب يلي وصلك للحاله دي بس الانتحار عمره ما كان حل انت عارفه انه حرام ما تعسرت الا و تيسرت، و ما ضاقت إلا فرجت.


أجالت نظرها نحوه، وكانت عيونها تفيض بالدموع، وأشارت بيدها كأنها تحاول أن تتحدث، لكنها لم تنجح في ذلك. وعندما شعرت بالعجز، انهالت بالبكاء. لم يكن يعلم كيف يتصرف وهو يشاهدها تعجز حتى عن التعبير عما يختلج في صدرها تنفس بعمق وشعر بالحزن، ثم تحدث قائلاً:

-بصي مهما كانت مشكلتك راح نساعدك فيها ياله مسحي دموعك و راح جهز لكم فطور انت و حسام و تروحي،معنا للبيت حتى نلاقي حدى من اهلك.


شعرت بالقلق من فكرة الذهاب معهم، إذ لم تكن تعرفهم جيدًا، مما جعلها تتساءل كيف يمكنها الوثوق بهم. ومع ذلك، لم تكن تعرف أي طريق تسلكه، فباتت في حيرة من أمرها. في تلك اللحظة، قطع شرودها دخول حسام، الذي كان يفرك عينيه من تأثير النوم و تحدث قائلا ً:


-صباح النور يا جماعه يونس عملت ايه للبنت مخليها خايفه كده.

أكمل يونس تجهيز الإفطار وأجاب قائلاً:


-ما عملت شي اقعد مكانك و انت ساكت علشان بعد الفطور نروح الهاتف فصل شحن و اكيد بابا قلقان عليا.


توقف حسام عن الكلام، ثم خرج ليغسل وجهه ويجهز المائدة في الخارج. بعد فترة، أنهى يونس جميع ما كان يقوم به، وجلسوا يتناولون الطعام في صمت. بعد فترة من السكون، قاطع يونس هذا الصمت قائلاً:


-مش عارف اسمك بس راح يبقى اسمك تقى لحد ما نعرف فين اهلك و اطمني نحنا مش راح نأذيك.


ألقت عليه نظرات تحمل الشكر والامتنان، ثم عادت لتتأمل طبقها دون أن تتناول شيئًا. كسر صمت اللحظة صوت رصاصة اخترقت زجاج النافذة...

   *******                          

شعرت بصدمة عارمة عندما رأت ابنتها في قبضتهم، حالتها كانت مؤلمة للغاية، وكاد قلبها أن ينفطر من شدة الألم. صرخت عليهم لتطالبهم بفك قيودها، لكنهم تجاهلوا نداءها وكأن قلوبهم متحجرة. انهالت أدمعها بعد فشل محاولتها، وتحدثت بعبارات مفعمة بالحسرة قائلة:


-اسفه يا بنتي ما قدرت احميك من شرهم انت و اخواتك.


انفجرت نورهان بالضحك حتى طغى صوتها على المكان، ثم تركت إيلول واقتربت من منّة، مستمتعةً بمعاناتها دون أن تشعر بأي شفقة تجاه حالها، فقد تمكن الحقد والكراهية من السيطرة على قلبها.


-بصي يا منة الصمت ليس لصالحك اتكلمي بسرعه و راح سيبك انت و بنتك تروحي من هنا.


لم تستطع منة التحكم في غضبها أكثر، فانفجرت قائلة بصوتٍ غاضب:


-انا خبرتكم من قبل مش عارفه مكانها و لا عارفه ايه هي الامانة دي عادل ما خبرني بشي ليه مش عايزه تفهمي انت و زوجك.


سيطر الغضب على نورهان، فانطلقت نحو إيلول ممسكةً بخصلات شعرها، مما جعل إيلول تصرخ بكامل قواها، فاندفع صراخها ليكسر سكون المكان. في حين كانت منة تشبه طائرًا محبوسًا، تحاول جاهدةً التحرر والركض نحو ابنتها، لكن القيود اللعينة كانت تحول بينها وبين ذلك ثم صاحت بصوت متأثر يعكس شعورًا بالعجز قائلة؛


-نورهان سيبي بنتي هي مش عارفه شي و لا لها دخل كلامك معي انا، انت عارفه اذا زوجك عرف انك خطفتيني راح يقتلك.


أطلقت نورهان زفرة من الغضب، ثم دفعت إيلول بقوة، مما أدى بها إلى الارتطام بالأرض الصلبة تحتها وهي تبكي بذعر. بعدها، التفتت إلى الأشخاص الذين يقفون خلفها قائلة:

-اخضروا ليا الكرباج سوف اجلد ابنتها و لن اتوقف حتى تتحدث و تخبرني عن مكان الامانة و الا لن اتوقف حتى تموت إيلول.

انتفضت منة بفزع، وصاحت بصوت مفعم بالذعر، وقلبها يكاد ينفطر من الخوف على صغيرتها، قائلة:


-نورهان،بنتي لا صدقني مش عارفه حاجه لو كنت اعرف كنت خبرت زوجك.


لم تُعطِ نورهان اهتماماً لكلمات منة، إذ كانت مشغولةً فقط بالسعي للحصول على الأمانة التي يطمح الجميع إلى استعادتها، والتي اختفت بعد وفاة عادل منذ عدة سنوات. ورغم ذلك، استمر الجميع في البحث عنها.لأن الشخص الذي يسعى للحصول عليها هو رجل ثري، وقد أعلن عن مكافأة مالية كبيرة لمن يتمكن من العثور عليها. 


-بصي يا منة حقيقه انا زهقت منك و من عدم تكلمك عنها و لا فين هي.

أمسكت السوط، وكان يلمع في عينيها شرٌ واضح، ثم رفعته في الهواء استعدادًا لضرب جسد الطفلة النحيفة. لكن فجأة، شعرت بشيء يعوقه، كأن قبضة قوية تمسك به وتثبته في مكانه.

**********                        

منذ أن قرأ الرسالة، تجلى عليه الخوف بشكل واضح، وهو يحاول إجراء اتصال دون جدوى. لاحظت زوجته تغير ملامحه وقلقه، فتوجهت إليه بالسؤال:


-وليد مالك قول لنا شي ليه ساكت و مين بعتلك رساله دي؟

هتف بصوت يحمل نبرة من القلق، قائلاً:


-وصلتني رساله من احدى اصديقائي ان هما قدروا يوصلوا لمكان يونس و هو مش برد خايف عليه.


غرقت زينب في مشاعر الخوف العميق، إذ تغير لون وجهها وبدت عليه علامات القلق، فنادت بقولها:


-وليد اعمل شي او نروح لهم انا قلبي مش مطمن مش راح اتحمل يحصل لهم شي مستني اية.


شعر بالعجز بينما يرى أبنائه في خطر، حيث يقف عاجزاً عن اتخاذ أي إجراء. حتى لو حاول الذهاب إليهم، فلن يتمكن من الوصول في الوقت المناسب. لو كان لديه جناحان، لكان قد طار إليهم بسرعة:

-حتى لو روحت مش راح اوصل لهم عايزهم بس يردوا عليها خبرهم يغيروا المكان بسرعه بس مافيش رد يونس قافل و حسام مش برد.


توقفوا في حالة من الحيرة والعجز، بينما الخوف يسيطر على قلوبهم. أمامهم، كانت ابنتهم تنظر إليهم بدهشة، تشعر بالقلق من توترهم، وتتبادل التساؤلات في ذهنها حول ما يجري وما الذي يثير قلق عائلتها.


-ماما بابا اية يلي مخوفكم كده و ليه خايفين على اخواتي ممكن تفهموني ايه يلي خايفين منه انا حاسه مش فهمه حاجه.

أخذ والدها نفسًا عميقًا ورد عليها قائلاً:


-مش وقته يا سارة روحي لغرفتك مش وقت الحكي ياله


استمعت إلى والدها ودخلت غرفتها، بينما ظل وليد مع زوجته محاولاً الاتصال بهم مرة أخرى، ولكن دون جدوى. وفجأة، سمعوا صراخ ابنتهم الذي ملأ المكان و دب الذعر في قلوبهم.


البارت 4


انتفضوا من أماكنهم بقلق، بينما تحرك يونس ليستطلع مصدر تلك الرصاصة، محاولاً تحديد ما إذا كانت مقصودة أم طائشة أطلقها أحد الصيادين. لكن يد حسام منعت يونس من التقدم عندما أمسك بكتفه و هتف قائلاً: 

-يونس اقف مكانك دول أكيد اللي بيدوروا عليك عرفوا مكانك أو ممكن حد عايز ياخذ البنت ..


توقف يونس واستدار نحو شقيقه بحثًا عن حلٍ لهذه المشكل بينما كانوا يتناقشون في محاولة لإيجاد حلٍ ينقذهم من تعرض أحدهم للأذى، سمعوا أصوات طرقات غير عادية على الباب. كانت كل ضربه تجعل الباب يهتز، مما جعل حنين تشعر بالخوف وتنتفض، إذ انكمشت جسدياً وراحت تبكي. وعندما رأت الباب يهتز، انتفضت من مكانها في ذعر أمسكت بذراع يونس بقوة، مشيرة بيدها نحو الباب بخوف، سحبها يونس خلفه إلى المطبخ، قائلاً بسرعة:


-حسام إفتح الشباك بسرعه خلينا نهرب منه قبل ما يكسروا الباب ..


بسرعة فتح حسام النافذة، وقبل أن يتمكن من القفز إلى الخارج، انفجر الباب ودخل عدد من الرجال إلى المطبخ متسلحين بأسلحة نارية ووجهوا فارغاً نحوهم. في تلك اللحظة، أدرك يونس أنه لا مفر لهم من هؤلاء الشياطين، وشعور بالخوف انتابه تجاه شقيقه، حيث كان يعرف أنه هو الهدف المقصود. أحد الرجال بادَرَ لكسر الصمت المشحون بالتوتر قائلاً:


-يونس سلم نفسك وماتجبرناش ناخذك بالقوة سلم نفسك وبلاش تعرض اللي معاك للخطر والبنت دي تخص زعيمنا ..


عندما رأيت حنين، اجتاحت مشاعر الحزن نفسها، واحتل الخوف قلبها. ظلت ممسكة بذراع يونس بقوة، كأنها ترغب في إبلاغه بأنها بحاجة إلى حمايته منهم.

نظر يونس إليهم بتمعن عله يجد مخرجًا، لكنه أدرك أن عددهم كان كبيراً وأنهم بدأوا يتقدمون نحوه. في تلك اللحظة، استشعر أنه لن يتمكن من الخروج من هنا فهتف قائلاً:


-أنا هاجي معاكم لكن سيبوا البنت تمشي مع أخويا إنتوا جيتوا هنا علشان تأخذوني أنا هي مالهاش علاقة بيا ..


لم يُعيروا اهتمامًا لكلماته، فتقدموا نحوه وأمسكوه بقوة ثم سحبوه إلى الخارج، بينما تولى الآخرون الإمساك بحنين. حاول حسام الدفاع عن شقيقه، لكن أحدهم أطلق رصاصة أصابت قدمه، مما أسقطه أرضًا. تحت وطأة الألم والعجز، وهو يشاهد شقيقه يأخذونه الى الموت. كانت آخر ما سمعه هو صوت صراخ يونس، وبعدها فقد الوعي. 


*********                              

شعرت نورهان بشعلة الغضب تتأجج بداخلها، واستدارت بغضب لتكتشف من يلوح بالسوط في الهواء ويمتلك الجرأة للقيام بذلك. لكنها شعرت بالصدمة عندما رأت زوجها خلفها، ينظر إليها بنظرات ملتهبة. واستفاقت من دهشتها عندما تلقّت صفعته القوية أطاحت بها ارضاً ثم انحنى وصرخ قائلاً، وهو يُشدد على كل حرف من عبارته:


-جتلك الجرأه دي منين يانورهان تلعبي من ورايا تخطفي منه كنتي فاكره إني مكنتش أعرف إنتي ناوية على ايه أنا عيني كانت عليكي من زمان وأحب أقولك إن الرجاله اللي معاكي دول كلهم رجالتي ..


كانت نظراته كفيلة بذرع الرعب في قلبها، فقد كانت تدرك تمامًا مدى جبروته وقسوته، وعدم رحمته تجاه من يحاول التلاعب معه. وعلى الرغم من ارتعاش جسدها، حاولت الوقوف عندما ابتعد عنها وهو يستمتع بخوفها؛ لكن سرعان ما نهضت واقتربت منه، وجثت على ركبتيها أمامه، و هتفت بتوسل قائلة:

_ سامحني سامحني ياسعد أنا مكنش قصدي ألعب عليك أنا اخذتها علشان أخوفها وأجبرها إنها تتكلم وتقول على مكان الامانة وهي ايه ..


ابتسم ساخراً من كلماتها، مدركاً أنها مجرد أكاذيب تهدف إلى إنقاذ نفسها. ولكن هيهات، فهو يراقبها منذ فترة طويلة ويعلم بكل تفاصيل تحركاتها. سحب سلاحه من خلف ظهره، ثم وجهه نحوها، مضغوطًا على الزناد و هتف قائلا ً:


-عايزه تقولي إيه قبل ماتموتي شمي آخر نفس ليكي في الدنيا ..


ارتجف قلبها من الخوف، و ذرفت الدموع من عينيها، مدركةً أنه لا يمزح، فهو يقتل بدم بارد دون رحمة أو شفقة. هزت رأسها بشكل عشوائي وهي تتوسل إليه، لكنه لم يكترث، بل رفع قدمه ودفعها بقوة إلى الوراء حتى أطلقت صرخة مدوانة في المكان وقبل أن تتفوه بأي كلمة، أطلق رصاصة استقرت في جانبها، لتسقط جثة هامدة بلا حراك. ماتت وقلبها مليء بالحقد والكراهية، بينما كانت إيلول تصرخ بذعر وهلع من هول المشهد. استدار إليها سعد وقال: 

_ اسكتي أحسن مايكون مصيرك نفس مصيرها مش عايز أسمع صوتك إنتي فاهمه اربطوها جنب أمها ومش عايز ولا غلطه ..


انهمرت دموع منه بحرقة وهي تستشعر عجزها أمام مصيرها المحتوم، بينما كانت ابنتها تعاني من الرعب، ولا تملك من القوة ما يمكنها من مواجهة قسوة سعد.


-بالله عليك ياسعد سيبنا في حالنا صدقني أنا معرفش حاجة عن الأمانة دي عادل مقاليش حاجة وقولي البنت فين ..


تقدم نحوها بخطوات مدروسة حتى أصبح أمامها مباشرة، ثم رفع فوهة السلاح نحو رأسها وقال: 


-إتكلمي يامنه أنا صبري بدأ ينفذ عايز أعرف عادل كان مخبي إيه وليه كلهم بيدوروا عليه أنا عرفت مكان الأمانة ..


بدت على ملامح منة علامات الدهشة والاستغراب، حيث كانت لا تزال غير قادرة على فهم مفهوم الأمانة ولماذا يتم البحث عنها. ثم تحدثت قائلة:


-إيه اللي عادل مخبيه و ايه هي الأمانة ؟ أنا هتجنن ..


*************     

                 

اندفع الوالدان نحو غرفة ابنتهما بفزع وقلق حينما سمعوا صراخها، ثم فتحوا الباب ودخلوا مسرعين تجلى الغضب على وجوههم عندما رأوها واقفة على السرير، ممسكة بالهاتف بيدها، وتقفز فرحًا. فهتفت والدتها بغضب قائلة:


-مريم ايه التصرفات دي إنتي شايفه خوفنا على اخواتك انتي خضيتنا هو دا وقت هزار ..


أخفضت رأسها خجلاً من تصرفها الطفولي، فهي عندما تشعر بالفرح تندفع للصراخ دون أن تدرك العواقب. وعندما علمت بقدوم ابنة عمها، انطلقت تصرخ بفرح عبرت عن أسفها بسبب القلق الذي تسبب به لأهلها قائلة:


-أنا آسفة مكنش قصدي أنا أول ماشوفت رساله من شهيرة إنها جايه بكرة من فرنسا فرحت أوي ..


تنفس وليد الصعداء عندما رأى أنها بخير، وكان ذلك كافياً، لكن قلقاً عميقاً كان ينهش داخله. ثم وجه كلامه إلى زوجته قائلاً:

-زينب خلوا بالكم من نفسكم أنا رايح عند يونس وحسام قلبي مش مطمن أدعوا إني ألاقيهم بخير ..


-ربنا معاك إن شاء الله تلاقيهم بخير و ترجعوا بالسلامه ..


غادر وليد منزله تاركًا زوجته وابنته في حالة من التوتر والقلق من المجهول. فجأةً، سمعوا صوت سقوط شيء على الأرض، مما دفعهم للخروج بقلق للتحقق مما يحدث. لكنهم لم يجدوا شيئًا مريبًا، غير أن القلق تملّكهم عندما لاحظوا الباب مفتوحًا على مصراعيه، وشاهدوا ظل شخصًا واقفًا في الخارج.

اقتربت مريم من الباب لتتحقق من هوية الشخص الموجود في الخارج، وعندما خرجت، صُدمت وبقيت تحدق في ذلك الشخص دون أن تتفوه بكلمة.


*********     

                

فتح عينيه ببطء، مشعرًا بألم يجتاح جسده. نظر حوله فوجد المكان مظلمًا، حيث تواجدت فيه آلات حادة. حاول أن يتذكر ما حدث عندما أخذوه، لكن آخر ما يتذكره هو سقوط شقيقه، ثم شعر بأحدهم يرش شيئًا على وجهه، ومنذ ذلك الحين لم يعد يتذكر شيء، فجأة تذكَّر تقى، فانتفض من مكانه، لكنه اكتشف أنه مُقيَّد بسلاسل قوية تعوق حركته. حرك رأسه بحثًا عنها حتى رآها ملقاة على الأرض، بلا حراك. انتابه القلق، فهتف قائلاً:

-تقى تقى إنتي سمعاني ..

يتبع 


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close