رواية حطمت حصون قلبي بقلم زهرة الربيع الفصل التاسع والعاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
9
عريا*نه على السرير من غير اي لبس يسترها والد*م مغرق المفرش قرب عليها ببطأ والدموع في عنيه من المنظر وكانت في سك*ين مغرسه في بطنها
عزيز مد ايده برعشه شديده وسحب السك*ين وقرب منها وفضل يبصلها ودموعو بتنزل زي المطر بلع ريقه بصعوبه وحاسس انو مش قادر يتنفس وقرب منها جامد باسها بقوه شديده ونزلت دموعو على خدودها وطعنها مره تانيه بالسك*ين وقعد على الارض يبكي بشده
في الحظه دي محسش بحاجه من اصوات الناس حواليه ولا البوليس الي دخل ولا اي شئ كان مغيب تماما لحد ما الشرطه اخدتو معاهم
باك
عزيز فاق من شروده على ادين بتهزه بقوه وكان مازن قال..عزيز عزيز انت سامعني
عزيز بصلو بتوهان وقال...اه اه سامعك
مازن قال بحزن..طيب قوم معايا يلا هنروح
عزيز زقو وقال بسكر..لا لا روح انت انا مش ...مش هرجع هناك لا
مازه اتنهد وقال...تمام يا عزيز تعالى معايا ومش هرجعك هناك تمام يلا
عزيز قام معاه بالعافيه وركبو العربيه بصعوبه لانو كان سكران وبيتطوح وحالتو صعبه جدا
بعد شويه كان مازن وصل عزيز على السرايا ونادى على الحرس وطلعوه الاوضه
مازن كان قاعد جمبو هو وابوه وكان عزيز بيهلوس ويضحك وسعات يبكي وسكران جدا مازن قال..انا اول مره اشوفو كده
صفوان اتنهد وقال...الي عاشو مش شويه و
لسه هيكمل قطع كلامهم دخول انور وهو بيزعق جامد ومحدش قادر يمنعو طلع جري دفع الباب ودخل
صفوان قال بغضب..ايه ده ايه ده انت ازاي تدخل كده يا حيو*ان انت
بس انور ولا رد عليه اتقدم على عزيز وبقى يهزو بغضب ويقول..انت يا بيه..قوم يا استاذ قلي اختي فين رد عليا قووووووم
مازن قال بتوتر وهو خايف منو..هو..هو سكران احم..مش هيسمعك
انور بصلو بحده وقال..سكران..يبقى يفوق..وشدو بكل قوتو وقومو بالعافيه اخدو على الحمام وصفوان كان بيقول..انت بتعمل ايه سيب الولد تعبان مش وقتو
بس انور مردش عليه ودخلو الحمام وفتح عليه الميه وبقى يفوقو
عزيز اول ما نزلت الميه عليه وفاق قال بتعب..انت...انت بتعمل ايه
انور مسكو من رقبتو وقال بغضب مرعب..اختي فين ...اختي فين رد عليا
عزيز زقو بكل قوتو وطلع من الحمام وهو بيكح وقال بزعيق..وانا اش عرفني..اختك فين و
بس قطع كلامو واتسعت عنيه بشده لما افتكر انو من الصبح سايبها في المقبره بص لمازن وقال بتوتر هيه...هيه صبا لسه هناك
بقلمي...زهرة الربيع
مازن هز راسة بايوه وقال...محدش يعرف انت حابسها فين
عزيز قال بخوف..يا نهار اسود الساعه كام دلوقتي و نزل جري لتحت
انور جري وراه بخوف وهو بيقول..الساعه واحده انت حابسها فين عملت فيها ايه رد عليا
بس عزيز فضل يجري ومردش ونادى... وقال عبييد ...انت يا زفت
عبيد جري وراه وقال ....نعم يا باشا
عزيز قال بغضب..افتح المقبره سايب البنت من الصبح يا حيوان
عبيد فتح زي خندق كده وكان فيه سلم نزلو عليه هو وعزيز وانور وراهم
انور وعزيز فتحو الكشافات لان المكان ضلمه جدا واول ما فتحو الاوضه الي صبا فيها انور وقف مكانو بزهول وصدمه من المنظر ..
صبا كانت على الارض مغمى عليها..وتعابين كتييير جدا حواليها وفوقيها
عزيز بلع ريقه بتوتر وجري عليها شالها وطلع بيها لان انور كان مغيب تماما ومش قادر يقف
انور مشي وراه ببطأ وهو مش مصدق المنظر الي اختو فضلت فيه لوحدها طول اليوم
عزيز طلع جري بيها على السرايا وبيقول بصوت عالي...دكتووووووره...اتصلو باي دكتوره بسرهه
مازن جري اتصل على دكتوره قريبه وعزيز دخل بيها السرايا تحت زهول كل الي شافو ونيمها على كنبه اول ما دخل السرايا وبقى يقول..صبا..صبا سمعاني ..صبا ردي..وكان بيفرم ايدها بتوتر
انور حاول يهدى وقال...ايه..الي انت عملتو.ده..ليه..وكمل بزعيق ليه يا كا*فر..يا حيو*ان ياو*سخ هشرب من د*مك يا كل*ب والله لوريلك وهجم على عزيز عايز يضربو
لاكن مازن وصفوان واحمد مسكوه وطلعوه بره السرايا خالص وانور بقى يزعق جامد والناس اتجمعت يسألو في ايه وشيخ البلد وكبارها قالو..فيه ايه يا ابني فيه ايه بس
انور قال بغضب...في ايه... الباشا بتاعكم الي قال حمايتنا من حمايه اهل بيتو حبس اختي تحت الارض مع التعابين والحشرات والله لو حصلها حاجه ماهخليه عايش يوم واحد وزعق وقال..سامعني ..سامعني ياعزيز بيه
عزيز سمعو من جوه اتنهد بضيق ومرديش يرد ...واحد من كبار البلد قال بغضب..صحيح الكلام ده يا صفوان بيه
صفوان قال بحرج..ال..اصل..هو فيه سوء تفاهم و
بس قطع كلامهم دخول الدكتوره وبقت تكشف على صبا وعزيز قال..ايه مالها..
الدكتوره ....ضغضها عالي قوي وقلبها كان هيقف وكمان هبوط في الدم انا هعلق لها محاليل ودلوقتي تفوق ان شاء الله
انور دخل لما قالت كده وقال اتسممت طيب..كان فيه تعابين كتير حواليها و
بس عزيز قاطعو وقال..متخافش كل الي شوفتهم من غير اسنان مش بيسممو اصلا انا كنت قاصد اخوفها مش اكتر
بس انور بصلو بحده وقال...المفروض انت دلوقتي الي تخاف وافضل ادعي انها تقوم كويسه..لان عمرك مرهون بعمرها ولو جرللها حاجه هتدفن قبلها
عزيز اتنهد بضيق وقال...انا مقصدتش حاجه من الي حصل لها وكفايه تهديد انا ساكتلك لاني مقدر وضعك فمتذودهاش احسنلك
انور قرب عليه بغضب وقال..وان مسكتش هتعمل ايه يعني هتحبسني زي ما كنت حابسها
عزيز اتنهد و نفخ وقال..طيب ماشي خلينا نطمن عليها وبعدين قول الي عايزه
انور قال بغضب....اه ده على اساس انك قلقان عليها يعني
عزيز قال بضيق شديد...اوووووف مش هنخلص
انور لسه هيتكلم اتقدم عليه واحد من اعيان البلد واخدو وهو بيقول ...تعالى معايا يا انور يا بني مش وقت الكلام ده علشان خاطري انا وخدو وقف بيه بعيد
عزيز كان واقف بيبص لصبا بعيون بتلمع بالدموع جسمها لسه بيترعش من الخوف ووشها لونو مخطوف وحالتها صعبه مازن كمان كان بيبصلها وهيموت وتفتح عنيها
بعد شويه صبا فتحت ببطأ وبصت حوليها بخوف شديد وابتسمت بدموع وهيه مش مصدقه نفسها انها شايفه وانها في السرايا
انور قرب عليها بلهفه وقال..صبا..حببتي انتي كويسه كلميني انتي تمام
صبا حضنتو بسرعه وبقت تبكي جامد .. ومازن كان بيبصلها بدموع والكل بقى يقول الحمد لله وعزيز اتنهد بارتياح وقال..احم حمدالله على السلامه
صبا بعدت عن انور وبصتلو بغضب شديد وقالت..عايزه امشي من هنا يا انور لوسمحت مشيني
انور قال ..تمام يا قلبي ..اكيد مش هنفضل هنا تاني بس خلي المحلول يخلص نفكو ونطلع
صبا هزت راسها بالموافقه بس رفعت عنيها بدهشه لما مازن قال...انتي كويسه...قلقنا عليكي قوي
مش بس صبا الي بصتلو باستغراب كل الموجودين كذالك ومازن خد بالو من نظراتهم وقال...احم اخوكي..يعني قصدي اخوكي كان قلقان..عن اذنكم
ولسه هيمشي شيخ البلد قال..استني يا مازن عايزك انت وعزيز بيه في كلمتين
عزيز ومازن مشيو معاه على المكتب واول مادخلو قال...الرجاله عتبانه عليك يا عزيز بيه البنت الي قولت ان حمايتها من حمايه اهل بيتك ازاي وصلت للحاله دي ده وعدك للناس ولا انت قلت كلمتين والسلام علشان تكسب اصوات الناس
عزيز قال بحرج..انت اكتر واحد عارفني يا شيخ حمد بس البنت غلطت معايا و
قاطعو الحج حمد وقال ...عملت ايه يعني تستاهل عليه كل ده
عزيز ومازن بقو يبصو لبعض وعزيز مكانش عايز يقول الموقف الي حصل فقال..مش مهم عملت ايه الي حصل حصل ..وانت معاك حق انا غلطت ومش هتتكرر
حمد قال بحزم ..هيه مش هتتكرر فعلا لاننا هنحسم الموضوع ده ...البنت دي لازم تبقى في حمايه راجل وانت وعدت ان اخوك هيتجوزها يبقى تثبتلنا انك قد كلمتك وان الموضوع مش بس علشان الانتخاب
عزيز قال..وانا موافق على الي تقول عليه يا شيخ حمد من غير ما اعرفو
الشيخ حمد قال...تحدد جواز اخوك منها اليومين دول وقبل نتيجه الانتخاب يعني يا بكره يا بعدو بالكتير وتراضيها ومتخليهاش تمشي
بقلمي...زهرة الربيع
عزيز قال باستغراب..بكره ازاي بس..هو احنا مش اتفقنا بعد الانتخابات ما تخلص
حمد قال... الموضوع منتهي يا عزيز انا ضمنتك قدام الرجاله متصغرنيش
عزيز اتنهد وقال..تمام..بعد بكره نكتب الكتاب ونعمل الفرح كمان مرضي يا حج
حمد قال...على خيره الله استأذن انا .... ومشي وعزيز قعد ومسك دماغو حاسس بصداع شديد من كل الي حصل
مازن قال بتوتر..انت اكيد بتقولو كده علشان ميزعلش..يعني مستحيل اتجوز البنت دي بعد بكره صح
عزيز نفخ بخنقه و سابو وطلع من غير ما يرد وقال بحزم...بابا اتصل بمهندس الديكور والطباخين وكل الي الي جهزو خطوبه مازن..هنعمل فرحو بعد بكره
ابوه والكل كانو بيبصو لبعض بزهول وصبا غمضت عنيها ونزلت دموعها بالم
بس انور قال بغضب..مفيش جواز هيتم..انا واختي هنمشي من هنا
عزيز اتنهد وقال احنا كان فيه بنا اتفاق ..وصبا خطيبه مازن يعني مش هتفرق يتجوزها بعد يومين او بعد شهر او حتي سنه
انور قال..انا مش بعترض على المعاد..انا بعترض على الجوازه كلها بعد الي عملتوه مع اختي مستحيل اوافق
عزيز مردش عليه وبص لصبا وقال..احم..ممكن كلمتين يا انسه صبا..لوحدنا لو سمحتي
صبا وقفت بتعب وانور قال..كلمها هنا
صبا قالت..متقلقش عليا ..هشوفه عايز ايه ..ودخلت مع عزيز المكتب
عزيز قال ..بصي..احم..انتي غلطتي وانتي عارفه كده كويس...بس انا مكنتش اقصد اسيبك الفتره دي كلها والتعابين الي هناك مش سامه اصلا صدقيني قصدت اخوفك مش اكتر
صبا قالت بدموع وهدوء شديد..عايز ايه قول الي معاك مفيش داعي لكل المقدمه دي
عزيز اتنهد وقال...تمام..سمعتيني بره..عايزك تقنعي اخوكي
صبا قالت بنفس الهدوء..في حال موافقتش ايه الي هيتم
عزيز قرب منها ووطى على الكرسي الي قاعده عليه وقال بتحذير واضح ..ولا حاجه..هخسر الانتخابات...وساعتها انا نفسي معرفش ردة فعلي هتكون ايه بس اكيد مش هتعجبك ابدا... لا انتي ولا اخوكي
صبا بصتلو بسخريه ووقفت وقربت منو وقالت بقرف شديد..نفسي اشوف اخر وسا*ختك..كل ما اقول..مستحيل يكون فيه اسوء من كده بتفاجأني بالي اسوء بكتير
عزيز بصلها بسخريه ولا مبالاه مصتنعه وقال...اممم خلصتي...اسمع ردك بقي
صبا بصتلو باشمئزاز وطلعت من المكتب وقالت ...انور انا وافقت خلاص خلينا نخلص من الموضوع المقرف ده..وبصت لمازن وقالت بغضب...يكون في علمك شهر بالكتير وهنطلق ده لو كان عاجبكم
مازن لسه هيرد ..عزيز قال بسرعه..موافقين تمام
صبا دخلت اوضتها بحزن شديد وانطلقت الزغاريد والتهنيأت وانور حس بخنقه من الوضع ورجع على الاسطبل وكل واحد دخل اوضتو علشان ينامو بعد يوم مرهق
صبا كانت في اوضتها بتبكي بشده وسمعت خبط الباب راحت تفتح وقالت ..انور لو سمحت انا...
بس مكانش انور اتفاجأت بشده لما لقت جاسر قدامها قالت باستغراب ...نعم عايز حاجه
انور حط ايده على بقها ودخل وقفل الباب وهو ماسكها بقوه وقال...عايز..عازك ا نتي وووووو.
#حطمت_حصون_قلبي_البارات_10
10
بص على جس*مها بطريقه وقحه وقال وهو بيضغض على وسطها.. اوووف عايزك انتي ياتفحايه..اسمك ايه يا بت
صبا زقتو بكل قوتها وقالت بغضب..انت ازاي تمسكني كده..امشي اطلع بره..يلا اطلع حالا
جاسر قرب عليها وقال...فيه ايه بس دا انا جاي اشكرك انك انقذتيني الصبح وقرب اكتر وقال وهو بيحط ايده عليها..مش قادر انسى قربك ولمساتك الرقيقه انتي حلوه اوي وانا اقدر الحلوين
صبا بعدت عنو وقالت بتوتر..لو سمحت اخرج يلا اخرج بقولك
جاسر شدها عليه تاني وقال...يا بت خليكي حلوه معايا..انا انا مش اي حد انا جاسر الالفي هدلعك ااااخر دلع وقرب عايز يبوسها..بس صبا دفعتو تاني وقالت..لو مخرجتش دلوقتي هلم عليك البيت كلو
جاسر اتنهد وقال ..براحتك..ملكيش في الطيب نصيب ..بس انا مش هسيبك يا جميل ومسيرك هتحني
قال كده وفتح الباب هيخرج اتفاجأ بمازن قدامو
مازن اتسعت عنيه بشده وجاسر بقى يساوي هدومو ويعدل قميصو وبنطلونه قاصد يخليه يشك فيهم
مازن قال بعصبيه..انت بتعمل ايه هنا
جاسر قال بارتباك مصتنع..انا..انا..اه انا جيت اشكر الانسه صبا على الي عملتو معايا بس انا خلاص شكرتها وطالع اهوه
مازن بصلو بغضب ومسكو من قميصه وقال بعصببه...عارف لو لقيتك قريب منها تاني هعمل فيك ايه
جاسر نفض اديه وقال بسخريه..طب انا قربت ..وريني هتعمل ايه
مازن اتنرفز وادالو بوكس وقعو على الارض وجاسر وقف باستغراب شديد وردلو البوكس بواحد اقوى وواشتبكو مع بعض
صبا خافت جدا وقالت بزعيق ودموع..بس انت وهو كفايه...بس بقى كفايه سيبو بعض كفاااايه
في الوقت ده عزيز كان بيشرب قهوه في البهو وسمع صوتها وراح عندها جري واتفاجأ بمازن وجاسر بيضربو بعض جامد وصبا كانت يأست انهم يسيبو بعض وقعدت تبكي في زاويه
عزيز قال بزعيق وغضب رهيب...مازن
مازن وجاسر بقو يبصو لبعض بغضب شديد وسابو بعض فورا
عزيز قرب من مازن وقال بغضب..فيه ايه
مازن قال ...احم..مفيش حاجه يا عزيز متشغلش بالك
عزيز قال..اه مشغلش بالي ..طيب اطلع استناني عند تمار
مازن لسه هيتكلم عزيز قال بحزم ...اطلع يا مازن
مازن بص لجاسر بغضب ومشي وجاسر ابتسم بسخريه ولسه هيطلع عزيز قال...استني...
جاسر وقف وبصلو وقال ببرود..يا نعم
عزيز قرب منو وقال بفحيح مرعب...مش عايز اشوفك في الاوضه دي تاني...لو دخلتها...مش هتدخل اي اوضه تانيه الا على كرسي عجل ..وصلت
جاسر خاف من طريقتو وقال ..انا كنت بشكرها و
عزيز قاطعو وقال...انا قولت الي عندي...وانتهى
جاسر اتنهد وخرج بعصبيه وعزيز بص لصبا الي كانت قاعده على السرير وبتبكي وقال بغضب مكبوت..وانتي يا ريت تقفلي باب اوضتك ومتفتحيش لاي حد مش كل شويه هطلع حد من عندك ...ايه مبسوطه وانتي لماهم كده حواليكي
بقلمي..زهرة الربيع
صبا رفعت عنيها بزهول من كلامو وقالت بغضب شديد...غور من وشي
عزيز اتسعت عنيه بدهشه وقال..نعم قولتي ايه
صبا وقفت واتقدمت عليه وبقت تزقو ناحيه الباب وتقول بعصبيه وصراخ .قولت... غور... من وشي اطلع من هنا..مش عايزه اشوف وشك سبني في حالي اطلع بررررررره وبقت تزقو لحد ما طلعتو من الاوضه وقفلت الباب في وشو
غزيز اتنهد بغضب وطلع على اوضتو
اول ما دخل مازن وقف وقال بسرعه....انا المرادي معملتش حاجه...روحت لقيتو قاعد عند خطبتي وقلي كلام ينرفز
عزيز بصلو بضيق وقال...خطبتك...امممم ماشاء الله بقيت تقول خطبتي يعني
مازن قال بارتباك..مش ده كلامك وده الامر الواقع ..انا لو عليا مستحيل اتمنى اتجوز بنت البواب بس انت الي فرضتها عليا
عزيز قال بضيق..انت الي فرضتها على نفسك وعلينا كلنا ..المهم الي اسمو جاسر ده تخليك بعيد عنو وتتجاهلو تماما ..على بال ما اشوفلو صرفه
مازن قال ..تمام ..بس انت وافقت تسيبو هنا
عزيز قال...انا هتصرف متشغلش بالك
مازن قال تمام تصبح على خير .....مازن خرج وعزيز قعد يفكر بضيق لحد مانام من كتر التعب
في صباح يوم جديد عند انور فتح عنيه بنوم واتفاجأ بأسيل قاعده قدامه وقالت بابتسامه جميله..صباح الخير
انور قعد بسرعه وقال بقلق..صباح النور فيه حاجه صبا كويسه
اسيل ضحكت وقالت على مهلك اهدى..صبا بخير هو انا مينفعش اجي اشوفك الا لو فيه مشكله
انور ضحك وقال..لا طبعا انا احب اشوفك في اي وقت
اسيل نزلت عنيها بكسوف لانو من غير القميص بتاعو ومسكت القميص وناولتهولو بحرج وقالت..احم..البس..لاتاخد برد
انور ضحك واخد القميص لبسو ووقف وقال..هعملك شاي معايا
اسيل قالت باستغراب شاي هنا
انور قال وهو بيعمل الشاي..اه اصل انا جبت هنا الحجات الصغيره الي هحتاجها علشان محتاجش ارجع البيت كل شويه
اسيل قالت امممم...على كده بقى انت بتفضل هنا على طول
انور قال بحزن..ايوه..كنت بروح علشان اشوف صبا ..بس دلوقتي..واتنهد وقال..يعني شبه مقيم هنا
اسيل ابتسمت بحزن عليه بس غيرت الموضوع وقالت..اصل انا ضعيفه شويه في كام لغه كده وعرفت انك كليه لغات فقولت لو اجيلك شويه كل يوم مش هعطلك ابدا انت وبتشتغل
انور اداها الشاي وقال..ده انا ابقى محظوظ لو اشوفك كل يوم
اسيل ضحكت وقالت تمام..هو انا ينفع اسألك سؤال شخصي شويه..هو انت مكنتش مرتبط
انور ضحك وقال..بتسألي ليه
اسيل قالت بكسوف..عادي يعني اصل شاب زيك يعني ازاي مفيش حد في حياتك
انور اتنهد وقال..ملقتش فرصه للمواضيع دي الدنيا اتغيرت معايا فجأه وكل حاجه باظت
اسيل قالت انا كنت عايزه اسألك في الموضوع ده ايه الي حصل معاكم سمعت انكم كنتو عايشين في القاهره وكمان لبسكم غالي جدا
انور قال ...اممم كنا..بس دلوقتي زي ما انتي شايفه كده ..اصل بابا كان زي عمي كده بيشتغل بواب وبعدين اشتغل سمسره ومقاولات وربنا فتح عليه حتى كان يبعت لعمي فلوس كتير جدا وكنا تمام ومبسوطين وانا خلصت الجامعه واشتغلت مرشد سياحي وكانت الحياه جميله جدا
بس فجأه خسر كل حاجه ومقدرش يستحمل جاتلو جلطه في القلب واخر حاجه قالها نيجي نفضل مع عمي علشان كل حاجه اتحجز عليها ..وفعلا بعد ما مات جينا هنا وفضلنا عند عمي من ٩ شهور كنت في الاول بشتغل لوحدي هنا وصبا كانت بتشتغل في المطبخ بس بعدين مصاريف صبا زادت جدا لانها دخلت ااولى طب بعد الاجازه هتبتدي في السنه التانيه فضطريت اخد ورديتين وبقت تيجي تساعدني لما تكون فاضيه والباقى انتي عرفاه
اسيل اتنهدت وقالت..الدنيا غداره قوي وظالمه
انور قرب عليها وقال..مش شرط ممكن تكون مخبيه اجمل حاجه وسط الوجع ده كلو
اسيل اتوترت من قربو وجات ترجع لورا اتكعبلت وكانت هتقع بس انور شدها وسندها بايده وكانت قريبه منو جدا او بمعنى اصح في حضنو
انور بص في عيونها وقال...انتي اجمل حاجه في وجودنا هنا
اسيل ابتسمت وفرحت من قلبها وقالت..بجد
انور قرب اكتر وقال قدام شفايفها...بجد ...انا برتاح بوجودك ...عينيكى حلوين اوي بس شفايفك احلى ولسه هيبوسها زقتو بخفه وجريت بكسوف وقلبها كان بيدق جامد
انور اتنهد وكان بيبص لطيفها بابتسامه وقلبو كان بيدق بعنف حط ايده على قلبو وقال ...اشششش اهدى...هيه الي لازم تقع مش انت واتنهد وكمل شغلو وهو بيفكر فيها ومش بتغيب عن بالو
عند عزيز كان بيلاعب تمار في الجنينه وبيتفق مع منظمين الاعراس وكان كل شئ ماشي تمام
عند صبا كانت في الاوضه والباب خبط قالت بخوف..مين
جالها صوت واحد بيقول..انا سواق مازن بيه باعتلك معايا حجات لحضرتك
صبا فتحت ودالها شويه شنط وقال...دي هدوم حضرتك مازن بيه اشتراهم ليكي..بيقولك خدي حد من الخدم واطلعي وضبيهم على زوقك..... وفستان الفرح هتجيبو الكوافيره بعد الضهر وتجيلك ..عايزه حاجه تاني
صبا اتنهدت بضيق وقالت...شكرا روح انت
الراجل مشي وصبا قفلت الباب وبصت للشنط بدموع وشافت واحده منهم فيها قمصان نوم ولانجري اتنرفزت جدا ورمتهم في الارض وداست عليهم وقالت بعصبيه...واحد حيو*ان و*سخ..بتحلم والله في احلامك يا وا*طي وقعدت على السرير وهيه مضايقه جدا
بقلمي..زهرة الربيع
الراجل طلع من السرايا وعزيز ندالو وقال...ها وصلتلها الحاجه
الراجل قال..ايوه يا باشا وقولتلها انهم من مازن بيه زي ما قولتلي
مازن سمعو قال... هو ايه الي مني
عزيز قال للراجل شكر روح انت وبص لمازن وقال..انا بعت هدوم لخطبتك قولتلها انهم منك علشان متغلطش قدامها
مازن قال بحرج..اه صحيح انا نستها خالص على العموم كويس انك اتصرفت
عزيز قال ..تمام يلا تعالى شوف الترتيبات... وراحو يشوفو ترتيبات الفرح
عند سمر كانت قاعده لتشرب قهوه وجالها جاسر وقال...سوسو..عايزك في خدمه
سمر بصتلو بسخريه وقالت ...الي هيه
جاسر قعد قصادها وقال...عايز الغي الجوازه دي ومحتاج مساعدتك
سمر شربت شويه من قهوتها وقالت ..والمقابل. .انت عارف كل حاجه لها تمن
جاسر قال ...اممم انا مستعد للي تطلبيه ..البت عششت في دماغي ومش عايزها تتجوز
سمر ضحكت وقالت..خدت بالي من اول يوم انها عششت في دماغك عنيك كانت بتاكلها اكل بس انا برضو هستفيد ايه
جاسر قال..ما انا بقولك امري
سمر بصتلو وقالت ...عزيز..عايزاه ..انت عارف كده من زمان
جاسر ضحك جامد وقال...عارف بس انتي لسه موقعتهوش ده احنا كشحنا مراتو من اربع سنين
سمر قالت بضيق..بيحب عمو اوي ورافضني علشان كده عيزاه يكره بطريقه تخليه ينسي اني مرات عمو هتساعدني
جاسر قال... دي عندي بس مازن ميتجوزش البنت
سمر قالت...اتفقنا دي ساهله اوي سبهالي
وبعد اليومين اتعمل اعظم ليله فرح وكانت بحضور اعيان البلد والصحافه والاعلام وكل شئ مثالي جدا وصبا جهزت وكانت زي القمر حرفيا ازهلت الجميع بجمالها الساحر
مازن كمان جهز ولبس بدله شيك جدا جدا وكان حلو قوي
بس الصداره كانت لعزيز الالفى كان طالع يجنن يخطف القلب قبل العين لبس بدله سوده شيك جدا وكالعاده العبايه محطوطه عل كتافو بطريقه بتذيد من هيبتو
انور كمان كان زي القمر وطلع اخد اختو ونزل بيها عند المأذون وهو حرفيا مخنوق من الوضع بس كانت صبا بتبتسملو وتحاول تخفف عنو وهيه بتموت من جوه
فوق عند مازن كان بيرش البرفان بتاعو وهينزل بس للاسف حد خبطو من وراه على دماغو وشالو وطلع بيه من باب السرايا الي ورا
عزيز نزل ورحب بالمعازيم والمأذون والشيخ حمد قال..يلا يا عزيز يابني استعجل العريس بقالنا كتير مستنينه
عزيز قال ..اه تمام..حاضر ثانيه واحده وطلع ينادي مازن بس للاسف ماكنش موجود
عزيز دور في كل السرايا بس ملوش اثر نزل جري وقال لابوه
صفوان قال بخوف..يا انهار اسود..هرب..هرب ابني وانا عارفه يا فضحتنا قدام الناس خلاص المرادي ملهاش حل
عزيز بقى يرنلو بس من غير فايده وضرب التليفون في الحيط بغضب وقال ..هربيك يا مازن الك*لب والله لاربيك يا حيو*ان ونزل عند المعازيم والمأذون وهو مش شايف قدامو من الغضب وقال..يلا يا شيخنا اكتب الكتاب بسرعه
المأذون والناس استغربو والشيخ حمد قال مش لما يجي العريس يا ابني
عزيز قال بحزم..انا العريس..انا الي هتجوزها مش اخويا اكتب الكتاب يا شيخنا ووووو.
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
تعليقات
إرسال تعليق