رواية آخر نساء العالمين الفصل السادس والسابع بقلم سهيله عاشور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
جاء يونس مبكرا حيث انه نسي هاتفه وكان يحتاجه بالطبع... وما ان دلف إلى المنزل حتى وقع نظره على ناهد وهي تعتلي زهره وتحاول ان تضربها في وجهها وكانت زهره تغطي وجهها بيد والأخرى تدفع بها ناهد ولكن فرق القوى بين زهره وناهد كبير... اتجه اليهم مسرعا وابعدهم عن بعضهم وحاوط وجه زهره بيديه يتفحصها جيدا
يونس بخوف: انت كويسه... فيكي اي
زهره بتمثيل البكاء وقد ارتمت في احضانه مما آثار دهشته: طنط ناهد.... كانت بتضربني جامد اوي يا حبيبي انا خايفه
يونس بصدمه: حبيبك!......
ناهد بغضب: دي بتقلي طنط... اوعى يا يونس خليني اوريها البت دي عاوزه تفرسني
يونس بغضب: بس يل ناهد اكتمي مش عاوز اسمع صوتك انت فاهمه.... ثم نظر لزهره بحنان: اكعلس استنيني فوق
امأت له بنعم وصدعت للأعلى وهي تبتسم بسعاده فهذه الخبيثه حتما تستحق
يونس بغضب اعمى: من امتى صوتك بيعلى في البيت
ناهد بخوف: يا يونس.... قلبي محر-وق عليك يا حبيبي ودي نازله تتمسخر عليا وتقلي يونس حبيبي بيغار عليا ومستنيهوش الليله ولا حتى اسبوع كمان علشان هيكون عندي... كنت عاوزني اعمل اي يا يونس.... ثم اكملت بمكر وهي تعلم لين قلبه: دم-ي غلى في عروقي يا حبيب القلب اعمل اي يا يونس اقلها ومالو
يونس بتفهم: معاكي حق.....بس برضه دي مرتي وبنت عمي وأمانه عندي وكرامتها عندي فوق الكل لو كنتي سكتي وعملتي احترام لجوزك لمل يجي تقولي ليه كنت هقف معاكي يا ناهد... بس بعد شغل الشوارع اللي عملتيه جوه البيت ده انت تروحي دار ابوكي الاسبوع دا..... مرايدش اشوفك ولا اسمع صوتك
هم بالذهاب ولكنها تعلقت في يديه واحتضنته من الخلف ظنا منها انها سوف تؤثر عليا: يونس..... مقدرش ابعد عنك يا حبيبي بلاش البعد وحياتي عندك
يونس بصرامه: اللي عندي قلته... تلمي هدومك وحد من الغفر او اخوي مصطفي يوصلك وتاجي بعد اسبوع بيتك انا لولا اني متفهم شعورك انا كنت طلقتك انت عارفه عقاب اللي ميعمليش حساب
كادت ان تتحدث ولكنها تركها واتجه نحو غرفة زهره... أما ناهد فكانت مثل الجمر المشتعل وذهبت نحو غرفتها
**********************************
في غرفة زهره
كانت نزعت عنها الملابس التي كانت ترتديها وظلت بفستان بيتي قصير يظهر جسدها وشعرها الذي من التوتر لم تفكر حتى ان تجمعه.... كانت قلقه للغايه من ان يضربها او يونس او يوبخها فهي لديها بعض الأفكار الغريبه عن أهل الصعيد (زي الناس اللي بتدخل تقلي برايفت كده 😂).... قاطع شرودها عندما دلف للغرفه ووقف أمامها ينظر لها من إعلانها لأسفلها بتفحص فعندما لاحظت هي ذلك شدت الغطاء عليها جيدا
زهره بخجل: بتبص فيا كده لي
يونس بهدوء: انت زينه... فيكي حاجه... حاجه بتوجعك ؟
زهره: لا انا كويسه.... الحمد لله
جلس بجوارها وشد من عليها الغطاء بهدوء: شوفي يا زهره... انا عارف ومتأكد انك قلتي ليها كلام دايقها وغاظها اوي كده وعارف كمان انها مش ملاك بجناحين كل اللي عاوزك انك ملكيش دعوه بيها خالص انا عارف انك طيبه وقلبك ابيض وهتسمعي الكلام
اشاحت بوجهها بعيدا: اللي حضرتك عاوزه انا هعمله..انا عمري ما اعمل حاجه ازعل بيها ربنا... لازم اسمع كلامك
يونس بإبتسامه: يعني هستمعي كلامي على مضطره بس؟
زهره بإيماء: اكيد... امال علشان اي يعني!
يونس بعبث: والله مكنش باين عليكي أكده تحت بس معلش هعديها اني.... علشان كفايا وشك لو قلتلك صباح الخير بيحمر زي وش عبله كامل
زهره بخجل: طب روح بقا اي اللي مقعدك هنا
يونس بضحك عليها: براحتي.... انا نازل وانت انزلي ساعدي امي في المطبخ علشان ناهد هتقعد عند اهلها اسبوع
زهره بإيماء: حاضر... حاجه تانيه
يونس بإبتسامه: لما ادخل عليكي الاوضه متبقيش تداري في نفسك أكده.... انا عاوزه اشوف حاجه هشوفها.... ثم أنهى اخر حديثه بغمزه وقحه وذهب
زهره بخجل وصدمه: دا انت طلعت قليل الادب.... يا ماما
يونس من خلف باب الغرفه: اوعي تنزلي من غير اسدالك
زهره بحنق: ياربي... مش بيعرف ينسى ابدا
ارتدت اسدالها المتسع وحجابها المحتشم ووضعت بعض المرطبات للبشره وللشفاه أيضا وادت فرضها ونزلت للأسفل...
**********************************
في الطريق لبيت اهل ناهد
كان مصطفي يقود بها السياره وهي تجلس حلفه ووجهها محتقن من كثره الغضب
ناهد بغضب: وانت راضي يا مصطفي عن اللي بيحصل دا.... راضي يرميني أكده علشان خاطر عيون السنيوره
مصطفى ببرود: انت اللي غلطتي يا ناهد.... مين يتجرأ يرفع عينه في عين يونس ولا يمد ايده على حد من حريمه مهما حصل كان لازم تمسكي نفسك شويه.... ثم اكمل بمكر: انت هتعملي عقلك بعقل عيله صغيره دا انت قدها في العمر مرتين
ناهد بفاه مفتوح: قد مين مرتين يا مصطفي انت اتخبلت
مصطفي وهو يمثل البراءه: اباااه عليكي يا مرت اخوي.... تحبي انت تصغري حالك دايما... دا انت اكبر من يونس اخوي بستنين يعني عندك 30 سنه ولا نسيتي إنما هي عيله لسه 18
ناهد بغيظ: نزلني يا مصطفى مش نقصاك... نزلني وهملني لحالي
مصطفي بسماجه: طب اسلم على نسايب اخوي
زفرت بحنق وترجلت من السياره وذهبت سريعا نحو باب منزل اهلها ودلفت للداخل ومن ثم اغلقت الباب بعنف... ضحك مصطفي بشده على تصرفها فهو بعلم انها أفعى ذكيه للغايه وحرباء تتلون على كل لون وكانت تود ان يجعله في صفها.....
**********************************
في المنزل في الأسفل
كانت نواره تفكر في طعام اليوم ويسيطر عليها الحيره بشده فهي لا تعلم ماذا تطبخ من أجل العرائس ومن أجل زوجها وابنها أيضا... حتى دخلت عليها زهره
زهره بإبتسامه مرحه: الجميل بيعمل اي
نواره بإبتسامه حنونه: هعمل الوكل يا بنتي... انت اي اللي نزلك يا حبيبتي انت عروسه ارتاحي واستني جوزك
زهره بخجل: يونس قلي اساعدك... غلشان ناهد راحت عند أهلها اسبوع وبعدين انا زهقت لوحدي وعاوزه اعمل معاكي الاكل
نواره بتفهم: ومالو يا بنتي... اهو برضه تاخدي على البيت اصل البيت يبقى غريب عنك لو معملتش، كل حاجه بيدك... قليلي يا حبيبتي نفسك مش جيالك لحاجه احترت ومعرفاش اطبخ اي
زهره بخجل كبير: هو يونس بيحب ياكل اي
نواره بسعاده: بيحب السمك اوي
زهره بإبتسامه: يبقى نعمل سمك.... انا بعمل سنجاري حلو اوي
نواره بضحك: منصوره بقا لازم تعملي احلى اكل.....هشيع الغفير يجيبه بسرعه علشان ندوق وكل ست البنات
ابتسمت زهره بسعاده على هذه السيده الحنونه فكانت تظن انها ستكون مثل الحماوات التي طالما كانت تسمع عن قسوتهم وعن كل المصائب التي يسببوها لأولادهم........
**********************************
عند يونس
كان يعمل بجد يتابع أرض العائله ويتابع المهندسين الزراعين والمحصول والمزارع الخاصه بالعائله.... تأخر الوقت كثيرا وهو منهمك في العمل... حتى نبهه احد العمال
العامل: يا يونس بيه... العشاء اذنت مش هتروح يا بني
يونس بإدراك: محدتش بالي من الوقت متأخذنيش يا عم منصور حاسب الرجاله وخليهم يروحوا وزود اليوميه ليهم قعدوا كتير..
امأ لهم العامل بإحترام وذهب لكي ينفذ ما طلبه منه... أما يونس فأرجع رأسه الرواء بإرهاق وتذكر زهره وتذكر حديث اخيه ان عليه التقرب منها وإصلاح اي شيء فجاء في باله الملابس ففتح إحدى البرامج الخاصه بمصنع للملابس مشهور للغايه ومالكه يكون صديقه طلب الكثير والكثير من ملابس المحجبات المحتشمه متعددة الأشكال والألوان وايضا بعض الملابس البيتيه.... ومن ثم توجه نحو الخارج واستقل سيارته وفي طريقه للمنزل وجد احدى محلات البقاله الكبيره لا يعلم لماذا ولكنه ذهب اليه واشتري الكثير من المسليات المحببه (لقلبي يجماعه انا كائن شيبساوي😂)... ومن ثم توجه نحو المنزل
**********************************
في المنزل وخاصة في المطبخ
نواره: يا بنتي دي السلطه... انت عملتي كل حاجه هعملها وانا قاعده جوزك جاي في الطريق خليني اساعدك
زهره بإبتسامه: سيبيني براحتي يا قمر انت... وبعدين انا خايفه الاكل يطلع وحش قلتلك دوقي الاول
نواره بإبتسامه: دا كفايا ريحته ريقي جري ليه دا انا كنت هاكل التدبيله بتاعته حاف... متخافيش
مصطفي دلف بعدما اذنت له والدته: اي الريحه الحلوه دي يا أمي... جعت والله طابخه لينا اي
نواره: لا يا اخويا مش انا... انا واخده اجازه ومرت ولدي مريحاني على الآخر هي اللي طابخه ليكم اكلة سمك تحلف بيها روح غير وتعالي يلا اخوك جاي من شغله وابوك بيتسبح وهينزل يلا
هم بالذهاب وبدأت زهره في تحضير السفره ولم تدع نواره تساعدها بأي شيء فقررت سماع نصيحة والدتها هذا بيتها ويجب التصرف تحت هذا المبدأ....كانت تجلب الأرز من المطبخ ولكنها احسن بأحدهم يحضنها بحميميه من الخلف.
زهره بخوف:......
**********************************
رأيكم؟
توقعاتكم؟
ارتع-د جسدها بشده ولكنها التفت بسرعه وجدت يونس أمامها يحتجزها بين بيديه وينظر لها بطريقه لم تفهمها ابدا
زهره بخجل وتوتر: انت جيت امتى.... ابعد كده انت لازق فيا كده لي
يونس بتلاعب: ابعد لي... هو انا بعمل حاجه غلط ولا حرام لا سمح الله
زهره بتوتر: ممتك هتيجي.... عيب كده
أراد اثارت محلها أكثر فقرب وجهه من وجهها حتى اختلط انفاسهم معا ومن ثم انحنى قليلا وترك قبله حانيه على احد خديها برقه... فإحمر وجهها بشده وفي هذا الوقت دلف مصطفي دون أن يصدر اي صوت
مصطفي بمرح: اي يا مرت اخوي اشيل معاكي حاجه و.... استغفر الله العظيم والله ما شفت حاجه عيب أكده يا اخوي معاك ناس عذا-بين اهنيه
ابتعدت عنه زهره بسرعه وتوتر والمره تظهر على خديها بشده كاد ان يقسم انها شوف تن-فجر من كثرة الخجل
يونس بضحك وهي يعطي إحدى الأطباق لأخيه: هم قدامي... أما وا-قع من الجوع
مصطفي بدراما: ومين سمعك يا اخوي بطني نشفت... وكل اللي طالع على امك مفيش وكل الا لما ابوك واخوك يجوا حاجه تجنن
يونس بضحك: يلا يا بنتي...الواد هيفضحنا باين
التموا جميعا حول السفره التي كان يترأسها الاب مهران وهم حوله وبالطبع تجلس زهره بجوار يونس ولا زالت علامات الخجل على وجهها
نواره بتلاعب: دوق يا يونس السمك دا.... زهره اللي صممت تعمل ليك سمك لما عرفت انك بتحبه
مصطفي بضحك: اوعدنا يارب بقا
مهران بغيظ: هتكبر امتى انت.... كل وانت ساكت
كانت تنظر زهره له بترقب لكي يتذوق الطعام فنظر لها بإبتسامه جذابه: حاضر هدوق اهو... هتفضلي بصالي مش هعرف ابلعها كده
خجلت اكثر وظلت صامته تختلس النظر له وهو يتذوق بإستمتاع وتلذذ: حلو والله
نواره بصدق: حلو بس... دا ريحته ملت الدار كلها دا انا طلعت للغفر منه قلت حرام هيشموا بس
مصطفى بتلذذ: في تاني يا مرت اخوي
زهره بخجل: اه في جوه... هقوم اجيب
مصطفى بسرعه: لا خليكي هجيبه انا
مهران بسعاده: تسلم يدك يا بنت اخوي... كتر خيرك يا بنتي.. تطبخي لينا بقا كل فتره
زهره بسعاده: بالهنا يا عمي... اللي نفسك فيه قلي وانا اعمله
يونس بهمس: طب انا مليش نفس زيهم
زهره بخجل: عاوز تاكل اي
يونس بنظرات وق-حه: بلاش دلوقتي احسن
خجلت بشده وفهمت ما يرمي عليه وبدأت تأكل في هدوء وبالطبع لك يفوت اي فرصه في جعلها تخجل فقد عرفت نقطة ض-عفها الان فهي خجوله بشده... وايضا هذا المعتوه مصطفي ظل يحكي الالاف الأحاديث المضحكه والتي تودد لزهره بسرعه كبيره فشخصية مصطفي مرحه للغايه... انتهى الطعام بعد فتره وذهب الجميع لغرفهم
**********************************
في غرفت مهران ونواره
نواره بسعاده: شفت يا حج... شفت البت طيبه وقعدتها حلوه ازاي ولا نفسها في الأكل بسم الله عليها من عيني
مهران بتأييد: والله معاكي حق.. بقالنا كتير مقعدناش مع بعض ناكل ونضحك ربنا يديمها علينا يارب
نواره: يارب يا حج... بس اسمع وانا بقلك اهو انا مش داخل دماغي موضوع ان ناهد راحت عند اهلها اسبوع دي... من امتى دا احنا كنا نتحايل عليها يا بنتي روحي طلي على امك تقلك لا انا مسبش بيتي
مهران بعقلانيه: هما حرين يا ام يونس... ملكيش دعوه بيهم... ابنك راجل وهوغرق يصرف أموره بنفسه بلاش نتدخل احنا
نواره بقلق: يا مهران.. البت ناهد دي مش سهله ابدا وانا خايفه يا اخويا تكون ناويه تأذ-يهم ولا تعملهم حاجه
مهران بملل: هتعمل اي يعني
نواره: عمل يا اخويا ولا س-حر اس-ود ولا اي حاجه من الملعو-نه دي اللهم ما احفظنا
مهران بهدوء: متخافيش يونس وزهره بيصلوا وعارفين ربنا... ان شاء الله حتى لو فكرت في اكده ربنا حافظهم.. ويلا نامي
نواره بعدم ارتياح: انا قلبي مش مطمن واديني قلتلك اهو.... نام انا هصحى في الفجر علشان اجهز الوكل للناس اللي جايه تبارك من العيله بكره والبت سميه تشكر هتيجي تساعد... والله طيبه وبنت حلال معرفش ولدك فيه اي
مهران بضحك: على رأيك...هما الاتنين مخابيل زي بعض سبحان الله ما جمع الا ما وفق
ضحك الاثنين بشده ومن ثم خلدوا للنوم...
**********************************
في غرفة زهره ويونس
دلف يونس للغرفه بإرهاق وبدأ في نزع ملابسه عنه بتكاسل حتى ظهر جزعه العلوي العاري مما جعلها تشهق بخجل
زهره بخجل: الااه... اخلع في الحمام يا عم انت
يونس بضحك: والله بقا اللي مش عاجبه يغمي عينه......
ومن ثم تركها ودلف للمرحاض وهي تشعر بشعور مختلف تماما حقا تشعر انها سعيده ولديها راحه كبيره في قربه هكذا ولكنها تذكرت فاجأه موضوع دراستها مما جعلها تشعر ببعض الحزن...فخرج وقتها من المرحاض ولا يساره اي شيء الا منشفه صغيره حول خصره
يونس بأنتباه لشرودها: زهره... مالك فيكي اي
زهره: مفيش حاجه اصل..... اااه انت اي اللي موقفك كده
ومن ثم انحنت بطريقه سريعه تأخذ منامتها البيضاء والمنشفه خلصتها وركضت الي الحمام وكل هذا في أقل من الدقيقه حرفيا... مما جعله يضحك بشده عليها حتى ادمعت عيناه فهو لا يتذكر ابدا ان ناهد كانت تخجل هكذا ناهد كانت جريئه ولا زالت جريئه معه كثيرا فكانت في الغالب هي من تبدأ بكل شيء تحت مسمى حقها به لأنه زوجها...... بعد الكثير من الوقت ظل منتظرها خارجا فلم تأتي دق على الباب بخفه فأتاه صوتها الرقيق من الداخل
يونس بتعجب: بتعملي اي عندك يا بت... اطلعي يلا
زهره بخجل: لا انت قليل الادب انا عارفه انت عاوز اي... انا هروح انام عند طنط نواره تحت
يونس بضحك حتى ادمعت عيناه: ويقولو عليا يوضيكي.... وبعدين ابويا ينام فين لما انت تنامي معاها يا حزينه
زهره ببرائه: ينام معاك
يونس بضحك: طب اطلعي طيب... والله لبست الهدوم اطلعي بقا عاوز اوريكي جبتلك اي
زهره بتساؤل: بجد ولا بتضحك عليا؟!
يونس بجديه: لا بجد يلا تعالي
خرجت من الغرفه وهي تنظر له نظرات فاحصه تعجب منها بشده ولكنه لم يعرف طباعها بجد فقرر عدم التعليق... امسك كف يدها برقه مما جعلها تبتسم وتخجل لا إراديا وسحبها اجلسها على السرير ووضع أمامها الكثير من الأكياس والتي كانت مليئه بالمشتريات مما جعلها تنظر له بتعجب
زهره بتعجب: انت عامل حفله ولا اي؟!.... لمين كل دا؟
يونس يإبتسامه: ليكي.... انا عارفه اللي في سنك بيحبوا الحاجات التافهه دي قلت اجيب
زهره بضحك: اللي في سني... وحاجات تافهه هو انت مش بتعرف تعدي حاجه عدل ابدا
يونس بضحك: لا... وافتحيهم يلا قليلي اي اللي بتحبيه فيهم علشان اجيبه على طول
نظرات له بفرحه عارمه فكيف يهتم بها هكذا وكأنها طفلته يا الله... بدأت في فتح الأكياس وكلما اخرجت شيء منهم كلما صرخت بإسمه بسعاده كبيره
زهره بصراخ: شيبسي... مولتو... دوريتوس...اوبااا اندومي شاطر انك جبت منه كتير
يونس بضحك: بتحبيه... البتاع اللي بيجيب سرطا-ن دا
زهره بغضب طفولي: والله ما بيجيب حاجه....دا تفكير كل الأمهات ذرعوه جواك على فكره تيجي اعمل وناكل مع بعض
يونس بتعب: ممكن بكره علشان تعبان اوي النهارده
زهره بإيماء: ممكن.... يلا نام
بدأت في جمع كل المنتجات داخل الأكياس مره اخري وتسطحت بجواره بخجل... فبدأ في الاقتراب منها وحاوط خصرها بيديه والصق نفسه بها
زهره بتوتر: يونس.... لو سمحت
يونس بإرهاق: امم
زهره بخجل: ممكن تبعد شويه.... ما السرير واسع اهو
نظر لها بتأمل وهيام ثم همس في اذنها بطريقه مثيره: نامي يا زهره... انا ماسك نفسي بالعافيه وتعبان وعاوز انام... نامي انا مش هاكلك على فكره انت مراتي لازم تتعودي على كده
امأت له فهي في موقف لا تقدر على الحديث حتى بالطبع كانت تحاول النوم ولكن خجلها يمنعها... أما هو فخلد النوم سريعا وهي بين احضانه فاليوم كان متعب للغايه بالنسبه اليه.... أما هي فظلت تتأمل وجهه وهو نائم ملامحه الرجوليه الجذابه وليحته التي لاقت به كثيرا ظلت ترسم ملامح وجهه بيدها الصغيره بسعاده كبيره لا تعلم سببها ولكنها مرتاحه بشده.... وفي النهايه تغلب عليها النوم
**********************************
في منزل اهل ناهد
كانت ناهد مثل الجمر المشتعل كانت تصرخ في الخدم وبالطبع هم موجودين بفضل أموال يونس وكانت غاضبه بشده
فاديه بغيظ: بقا حتت عيله تاخده منك... اي يبت انت اتخبلتي في مخك رايحه تضربها في بيته انت مش عارفه انه كان ممكن يرميكي
ناهد بغل: اهو اللي حصل يما... بس وديني لأهلها تمام تحلم بيها انا هوريها في الاول والاخر دي عيله صغيره متعرفش تملى عينه ولا تهنيه زيي ارجع بس هتشوفي هعمل اي
فاديه:انت ناويه على اي... ؟
ناهد بمكر: ناويه اجبله الواد اللي هيشيل اسمه يما
فاديه بسخريه: ودا ازاي ان شاء الله....
ناهد بخبث: هتشوفي....
**********************************
في صباح اليوم التالي
ولم تكاد الشمس ان تشرق حتى انه كان احدهم يدق على الباب بقوه كبيره وبالطبع أقرب الغرف للباب هو مصطفي ففاق من نومه بفزع وركض يفتح الباب
مصطفي بخضه:اي اللي حصل مين ما-ت مين انحر-ق.... في اي
...... : صباح الهنا يا سي مصطفي....
**********************************
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
تعليقات
إرسال تعليق