القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

رواية وردتي السوداء الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية وردتي السوداء الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


الرابع عشر 

وصل الاسانسير للدور الارضي و فتحت نورين و طلعت تجري وهي شايله بنتها و نور ماسك ايديها بس فجأة لقيته قدامها 


نيرة بخوف : مامي في ايه 


لحظة صمت حلت على المكان قطعتها نورين وهي بتفقد وعيهها 


صحيت بعد فترة كانت في بيتها 


قامت بسرعة وهي مخضوضة و خرجت برا الاوضه وهي بتنادي على عيالها بس ملقيتش غيره واقف قدام الشباك


عبدالملك : الإطلالة من هنا حلوة اوي تفتكري دي كلفتك كام ... ولا أقصد كلفتك كام من فلوسي 


- انت ايه اللي جابك هنا مش انت اختارتها و اختارت تتجوز تاني 


لف ضهرة و ضحك : ٤ سنين و ٥ شهور و اسبوعين و انا مستني اليوم اللي هشوف ولادي فيه 


- دول ولادي انا نتيجة غلطتك 


قرب عليها و مسكها من دراعها جامد : نتيجة غلطتي ؟ 


بصتله بكبر و تحدي : ابعد ايدك انا مش نفس البنت اللي كنت بتهينها و تضر"بها 


ضحك و ساب ايديها و قعد حط رجل على رجل وهو بيبصلها من فوق لتحت : اتغيرتي فعلا بقيتي احلى .. 


اتكسفت و خدودها احمرت : عيب اللي انت بتعمله ده فين الاولاد 


قام بسرعة و قرب منها زقها لحد ما لزقت في الحيطة : العيب يا مراتي انك متستقبليش جوزك بعد الغيبة دي كلها ولا ايه 


اتحرجت و حاولت تبعده : انت .. انت متحررر"ش 


ضحك و قرب من شفايفها: ما تيجي نشوف الموضوع ده جوا 


شالها و دخل بيها و قفل الباب وهي بتحاول تبعده 


......


نيرة كانت ماسكه ايد اخوها : هما مين دول بيبصولنا كده ليه 


يوسف بابتسامة : انا عمكم يوسف 


نيرة : ماما فين يا خطافين


ساجدة مرات يوسف : ماما بتتكلم مع بابا و جايه 


نيرة تاني : بابا مين يا خطافين احنا معندناش بابا 


قرب يوسف عشان يبوسها بس نور الدين زقه بعيد عن أخته ووقف قدامها : اياااااك تقرب منها انت عبيط


ضحكت ساجدة : احسن تستاهل قولتلك ملكش دعوة شوف ابن اخوك مهزقك ازاي 


يوسف وهو على الأرض و بيضحك : طب انتو بتتكلمو مصري كده ازاي و ايه انت عبيط دي يابني انت متربي في حواري سويسرا ولا ايه د انا عمك المفروض تحترمني 


نورالدين : متجيش على سكتي عشان هدوسك


سمعت ساجدة الكلام وقعت على الأرض و فضلت تضحك وهي حاطه ايديها على بطنها لأنها حامل 


يوسف قام قرب من نور تاني و مسكه من قفاه : ولا انت واخد طبع ابوك ازاي و انت مش عايش معاه 


نيرا: نزله ده مش عيل ده هيموتك 


مرضاش يوسف ينزله قامت نيرة جريت عليه عضته من رجله و اول ما نور الدين نزل ضر"به بالرجل و خد أخته و جريو


قامت ساجدة تطبطب على جوزها : دي بقى سويسرا لما نرجع مصر هحكي لطنط و لمصر كلها 


يوسف : استري عليا ده انتي حتى شايله مني 


ساجدة : اه انا شايله منك بجد .. انا عايزة شهر عسل يا يوسف بدل ما اسيبك و اهرب 


يوسف : ربنا يستر بس و نرجع بخير كلنا 


.....


خرج عبدالملك قعد على الكنبه و ولع سيجارة 


خرجت نورين وراه وهي بتعيط و شعرها منكوش : ايه اللي انت عملته ده 


بصلها و ضحك : شكلك حلو و انتي بالملايه كده ما تقلعيها ولا اقولك انا هاجي ا....


جريت بسرعة و قفلت الاوضه عليها لبست فستانها و راحتله تاني وهي بتعيط اكتر : الاولاد فين 


قام و قرب عليها تاني : و مالهم الأولاد دلوقتي م احنا حلوين كده 


- انا عايزة ولادي تلاقيهم خايفين 


لا لا انسيهم خلاص مش كبرتيهم ؟ كتر خيرك انا بقى هكمل مشوارك 


- يعني ايه هتحرمني منهم 


عض شفايفه : الروج وهو مبهدل شفايفك كده مجنن امي 


- بقولك عايزة عيالي انت عبيط ؟


شدها عليه و باسها و بعد شويه : ممكن افكر لو بسطتيني


- انت اكيد اتجننت ، انت راجل متجوز ابعد عني 


متجوز مش متجوز مش مهم م انتي مراتي برضو 


زقته و جريت على الباب فتحته و نزلت تجري 


راح وقفلها عند الباب : لو مرجعتيش و بوستيني عشان اسامحك مش هرجعلك عيالك 


لفت نورين و بصتله بعصبية : انت عايز ايه 


قربت منه وهي متعصبه و ضر"بته في صدرة عااايز ايه مش خونتني و اتجوزت عليا كمان عايز تاخد عيالي 


شدها عليه و خدها و قفلو الباب 


عبدالملك وهو نايم جنبها على السرير : انا متجوزتش 


نورين بصدمة : ايه ؟


- اه غيري هدومك و البسي .. و حاجه تانيه 


نورين وهي مبسوطة : ايه ؟


انتي طالق ......


الخامس عشر


سابها و قام بعد ما نطق بالكلمة اللي عمرها ما اتوقعتها 


فضلت قاعدة مكانها و ملامحها كلها بقيت جافة 


لبس هدومة و بصلها بجفاء و غضب : ازاي جالك قلب تحرميني من ولادي .. ازاي قدرتي تعملي فيا كده و انا اللي رجعتك ليهم ..


- انت ليه عملت كده .. ليه نمت معا** و بعدين طلقتني


ضحك بحزن : عشان انتي كنتي وحشاني .. لمستك و قربك حتى ريحتك كل حاجه فيكي .. مشاعري ناحيتك اللي كنتي عارفاها كويس و عارفة اني بحبك و مستحيل اتجوز غيرك .. كل ده اتجاهلتية و سبتيني 


فضلت بصاله بحزن : كل يوم كنت بتخرج معاها فيه كان قلبي بينهار .. كل ثانيه ايدك كانت بتلمس ايديها فيها كنت بحس اني عايزة اضر"بك بس لما لقيتك مصمم تتجوزها قررت امشي


- تمشي بولادي ؟


قامت نورين و هي لافه نفسها بالملايه و بصتله بحزن و قهر و حطت ايديها عند قلبه : كل اللي بيننا انتهى دلوقتي اللي بيني و بينك عيالنا 


مشيت اتجاة الباب و هي بتعيط و من غير ما تلف ضهرها قالتله : و وعد مني اني هخرجك برا حياتي دايما و مش هتدخلها تاني لانك اناني و مبتحبش غير نفسك 


خرجت لبست هدومها و هو خرج فضل يبصلها و بعدين قالها : اتفقنا اللي بيننا الاولاد بس انا راجع بيهم مصر 


- و انا معنديش مشكلة هرجع معاهم اول شهر و هسافر تاني سويسرا و علفكرة فلوسك زي ما هي في البنك انا بشتغل من وقت ما سبتك تقدر تاخدهم 


سابته و نزلت من الشقة وهو ضرب رأسه في الحيطة : غبي .. متسرع .. حمااااار 


نزل وراها و ركب عربيته 


- اركبي !


لا 


وقفت تاكسي و قالت للتاكسي يطلع وراه 


و فعلا بعد عشر دقايق وصلو البيت اللي فيه الاولاد و طلعت نورين وهي باين عليها الحزن 


اول ما الباب اتفتح الاولاد جريوا عليها حضنوها 


ابتسمت و باستهم : اوعوا تكونوا زعلتو عمو 


نورالدين: لا لا ده حتى طيب 


ضحكت ساجدة و راحت سلمت على نورين : ازيك انا مرات يوسف 


- اهلا بيكي 


شالت عيالها و دخلت بيهم اوضه فاضيه 


نورين : فاكرة يا نيرة لما قولتلك بابا في يوم هيجي و هيحبك اكتر مني 


نورالدين : بس انتي مفيش احلى منك يا مامي 


نيرة : انا بحبك مش هحبه 


ابتسمت نورين و خدتهم في حضنها : احنا هنرجع بلدنا و هتعيشو مع بابا 


حضنوها : لا لا هنعيش معاكي 


نورين بحزن : تعالو الاول نتعرف على بابا 


خرجت بيهم كان عبدالملك واقف بيفكر في اللي حصل 


شاورتلهم عليه: ده بابا 


ابتسم عبدالملك و قعد على ركبته و حضنهم 


بس نور بعد عنه و راح حضن أمه 


و فضلت نيرة حضناه لحد ما شالها و بصتله : انت بابا 


- ايون و من هنا و رايح اي حاجه بتحبيها هجيبهالك 


صعب تجيبلي حاجه بحبها اصلي انا مبحبش اكتر من مامي 


- طيب مفيش بابا كمان 


لا لا انت وحش بتخلي ماما تعيط 


- خلاص انا اسف ليكي و لماما يا حلوة 


ابتسمت : احنا شكلنا هنبقى أصحاب يا بابا 


نورالدين بصوت مكتوم : احنا بنحب ماما نزلها تحت 


نزلها و قرب منه : و انا بحبكم زي ماما و يمكن اكتر 


بص نور لأمة و رجع بصله تاني : مفيش حد بيحبنا زيها 


قام عبدالملك وقف : شوفتي وصلتي الولاد لفين ؟


كلمته بجفاء : نيرة حبتك أما نورالدين فهو عنيد شبهك بكره يتعود عليك 


فضل باصص لعيونها الحزينة : طيب جهزي نفسك بكره هنرجع مصر 


- طبعا مش هتسيبني اروح اجيب لبس الاولاد ولا هما هيرضو اني اسيبهم عشان كده ابعت حد يجيب الحاجه 


انا هروح اجيبهم 


خدت ولادها و دخلت اوضه فاضيه و خدتهم في حضنها لحد ما نامو و هي فضلت تعيط 


.......


وصلوا بيت العيلة اللي كانت جدتهم مستنياهم فيه و حتى ابو نورين و امها 


دخلت نورين  بأولادها و مسلمتش على أي حد اكتفت بأنها قالت : انا تعبانة و الاولاد تعبانين محتاجين نرتاح 


- اوضتك موجودة 


بصتله نورين بغضب : لو سمحت عايزة اوضه ليا انا و اولادي لحد ما اشوف بيت لوحدي 


ادرك عبدالملك انها بتتعامل معاه على أنه طليقها و غريب عنها و خبط على رأسه بأيديه : طيب اطلعي أوضتك و اعتبريها بتاعتكم و انا هخلي الخدامة تشيل لبسي 


سحر : هو في ايه يابني ممكن تفهمنا


ام نورين : هي مالها زعلانة ليه ولا حتى رحبت بيا انا و ابوها بعد كل السنين دي وهي هربانة


عبدالملك : محدش ليه دعوة هربانة طفشانة محدش يتدخل في حياتنا 


سابهم و مشي 


بعد نص ساعة كانت نورين واقفة في البلكونة بشعرها اللي واضح عليه أنه بقى طويل جدا و كمان قوي بعد ما نيمت عيالها 


بس انصدمت من اللي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدالملك في الجنينة و حضناه و بتبصلها من تحت و بتضحك .......


اللي جاي سواد عليه



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا






تعليقات

close