القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

رواية وردتي السوداء الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية وردتي السوداء الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


الفصل الحادي عشر 

 ازاي هيجيلك قلب تعمل كده تبعد ام عن عيالها ارجوك خليني اقابلك و هنتكلم


- مفيش كلام خلاص 


قفل و رجعت هي تعيط 


عدى اسبوع كامل وهي مبتاكلش و الدكتورة كل يوم عندها 


و اتفاجئت بيوسف : نورين لازم تسافري 


بصتله بتعب و مكانتش شايفاه من كتر العياط 


- نورين عيالك قاطعين اكل و لازم تسافري 


استوعبت كلامة و قامت معاه بسرعة وهي بلبس البيت ركبو العربية ووصلوا للمطار  


نورين : هنسافر فين ؟


يوسف : ايطاليا 


- ولادي في ايطاليا 


يوسف : نورين انا مينفعش اقولك اي حاجه و حتى عبدالملك ميعرفش اني قولتلك 


اتعصب و علت صوتها : كنتو هتستنوا لحد عيالي ما يموتوا


- متنكريش انك انتي اللي عملتي كده لما فكرتي في نفسك 


سكتت و مردتش نزلت دموعها وصلوا و خدها يوسف لبيت عبدالملك و اول ما فتح الباب جريت على جوا لحد ما وصلت لصوت عيالها من صوت عياطهم 


خدتهم في حضنها و فضلت تعيط 


عبدالملك بعصبية : ازاي تجيبها هنا 


يوسف : حرام عليك انت متعرفش حالتها كانت عاملة ازاي كانت هتموت 


- اسكت مسمعش صوتك و اول ما تنزل ترجعها 


نورين وهي نازلة راسها في الأرض : انا مستعدة اعمل اي حاجه بس افضل معاهم ارجوك 


بصلها بطرف عينه و قلبه وجعة على شكلها بس مبينش ده 


- موافق لحد ما يكبروا شويه و يتعودوا على الاكل 


طيب ممكن نتكلم ؟


- لا مش ممكن 


يوسف : طيب احم انا جعان جدا ممكن اكل بيتزا أو باستا اي حاجه مش احنا في ايطاليا برضو 


طلعت نورين و سابتهم فضلت طول اليوم نايمة جنب ولادها و مصحيتش غير على صوت الخدامة مطلعالها الاكل 


قعدت تاكل و كانت اول مرة تاكل بشراهه كده عشان لاحظت أن قوتها مش كافيه تغذي اولادها 


دخل عبدالملك عليها فجأة لقاها خلصت كل الاكل و بتطلب من الخدامة تجيبلها فيتامينات معينة و عصير فريش


- شايف انك اتعودتي بسرعة


انا بس بحاول اعوض ضعفهم و هما بعيدين عني 


ضحك باستهزاء : صح و يوم ما جيتلك البيت و خدتك المستشفى كنتي رمياهم عند جارتك 


بصتله بتعب : كنت لوحدي و كان عندي نز"يف كان لازم اروح المستشفى 


- كنتي لوحدك عشان انتي عايزة تبقي لوحدك 


خلينا ننسى اللي حصل و نبدأ من جديد ارجوك كفايه كده 


ابتسم بسخرية : للاسف جيتي متأخر بعد ما خلاص خطبت و هتجوز 


برقت وقامت وقفت و قربت منه : خطبت ؟ 


مسكته من ياقته و عيونها دمعت : انت متقدرش تعمل فيا كده انت بتحبني حتى لو مقولتهاش انا عارفة من عيونك من دقه قلبك و انا في حضنك 


حس عبدالملك وقتها أنه قلبه هيطلع من مكانه 


قربت عليه اكتر و باسته وهي بتشهق من العياط و بعدت تاني : انا بحبك .. 


شدها عليه و باسها وهو بيضمها ليه اكتر و فجأة بعد عنها وهو مغمض عينه : مبقاش ينفع 


عيطت اكتر و مسكت أيده حطتها عند قلبها : سامع انت اعز على قلبي مني ، قلبي اللي ممكن في لحظة يقف عشانك .. قلبي اللي استحمل تعبي كل ده مش هيقدر يتحمل أنه يشوفك مع غيري ولا ثانيه 


حط راسه على رأسها : انتي اللي عملتي فينا كده 


وهما في لحظة صمت خبط الباب و دخلت واحده شعرها اسود و طويلة عيونها خضرا : انا اسفة بس الولاد وحشوني


نورين : انتي مين و ازاي تدخلي من غير استئذان 


ليلى : انا  .... احم ولا قولها انت يا حبيبي 


عبدالملك بحزم : اطلعي برا لحد ما اجي 


خرجت و فضلت نورين مستنية جواب منه 


- دي تبقى خطيبتي .......


خطيبتك ؟؟

طيب و انا .. انت فعلا هتتجوز عليا ؟!


لف ضهرة بعد ما سمع صوت ابنه بيعيط : شوفي عيالك احسن 


خرج و سابها دموعها على خدها 


نزل ل تحت 


- مين قالك تطلعي بالمنظر ده 


ليلى : يوسف قالي ان ام الاولاد جات حبيت اتعرف عليها 


- اياكي تعمليها تاني و تقربي منها فاهمة ؟


خلاص حاضر اسفة 


- اتفضلي روحي دلوقتي و انا هكلمك في التليفون 


بس انت وحشتني خلينا نخرج انهاردة 


- موافق هعدي عليكي على ٨ تكوني جاهزة 


ابتسمت و مالت عليه عشان تبوسة بس بعد عنها : قولتلك انا راجل شرقي محبش الكلام ده قبل الجواز 


- اه اسفة تاني هستناك بليل يا حبيبي باي 


خرجت ليلى و قعد عبدالملك يفكر في نورين و عياله اللي سماهم من غير ما ياخد رأيها حتى 


نزلت نورين و باين عليها انها كانت بتعيط 


قعدت على الكنبه : الخدامة نادت على عيالي بإسم نيرة و نورالدين  ، ايه الاسامي دي انا مش عاجباني 


ابتسم بسخرية: انتي مين عشان تعجبك أو لا ؟ احمدي ربنا انك هنا معاهم دلوقتي 


اتعصبت و قامت وقفت قدامه : طيب رجعني مصر انا و عيالي 


- بمزاجي لما يجيلي مزاج هنرجع 


طلعت اوضتها مع عيالها و قفلت على نفسها و عدى اسبوعين و كل يوم كانت بتشوفه و هو خارج مع ليلى الشئ اللي خلاها تموت من الغيرة و الحزن 


بدأ شكلها يتحسن و يرجع احلى من الاول 


لبست فستان نبيتي و حجاب صغير و اخدت ولادها و الخدامة و قررت تنزل تتمشى في ايطاليا بما ان عبدالملك مش موجود و مش فاضيلها 


اتصورت كتير مع عيالها و نزلت الصور انستا وهي مبسوطة 


بس فجأة لقيت تليفونها بيرن : انتي فين ؟


- هيفرق معاك ؟


انتي فييين 


- برا خرجت مع ولادي بفسحهم 


ارجعي البيت دلوقتي 


- انت شوفت الصور اتغاظت صح قول قول 


قبل ما يرد قفلت في وشه بس فجأة لقيته قاعد في كافيه قدامها و ليلى قاعدة معاه 


عيونها دمعت بس اتمالكت نفسها و راحت ناحيتهم : معلش لأكون ازعجتكم ، حبيبي انت كنت قلقان على ولادك صح ؟ يلا خدهم بقى خلي بالك انت منهم انا مش فاضيه 


ليلى : مين دي ..  هي دي نفسها مراتك هي ازاي بقيت حلوة كده دي عمليات تجميل 


نورين بغيظ : كله طبيعي 


عبدالملك : ارجعي البيت مع الولاد و انا جاي 


- ارجع لوحدك ، ولادك معاك اهو انا هتفسح 


مشيت من قدامهم 


قام عبدالملك و شاور للخدامة: خدي الاولاد للبيت و انا جاي 


ليلى : انت هتسيبني ؟


- اه هبقى اكلمك بليل سلام 


سابها و مشي ورا نورين اللي فضلت مستمتعة و ملاحظتش أنه وراها 


وقفت عشان تشتري ورد و قرب منها شاب ايطالي و كان باين عليه أنه معجب بيها 


كلمها بالانجليزي : انتي جميلة جدا


اتخضت و رجعت لورا : شكرا 


قرب منها الشاب تاني : ممكن اخد تليفونك 


فجأة لقى قدامه عبدالملك اللي حط أيده على وسطها : انا زوجها 


اتحرج الشاب و مشي 


بعدت نورين ايديه عنها : انت جيت ورايا ازاي و ليه سبت الهانم 


- يلا نرجع البيت 


مش هرجع 


قربت عليه وهي بتدلع و حطت ايديها حولين رقبته : تعالى دلعني شويه 


ابتسمتله بخبث و مسكت أيده و حطت راسها على كتفه و فضلوا ماشيين لحد ما وصلو عند بحيرة و بصت في عيونه : انت متقدرش تتجوز عليا 


ضحك بخبث : ليه بقى 


- انت عارف ليه 


كانت هتمشي بس شدها عليه من وسطها : هو انا قولتلك قبل كده ان عيونك حلوة 


ضحكت بخجل : لا 


- و ضحكتك احلى 


بعدت عنه وهي بتضحك : مفيش في قلبك غيري انا عارفة 


فضل واقف مكانه : بس انا هتجوزها بعد اسبوعين 


اتصدمت و فضلت واقفة مكانها مش عارفة تفكر ولا تعمل اي حاجه .. روحت البيت في هدوء وهي مبتتكلمش 


.....


بعد اسبوع 


دخل عبدالملك اوضتها هي و الاولاد بس مكانتش موجودة 


رن عليها ألف مرة مبتردش و رن على يوسف قاله أنها مش معاه 


نزل بسرعة يراجع كاميرات المراقبة لقاها خارجة و معاها الاولاد و بتبص في الكاميرا و بتدفن حاجه في الجنينة 


جري على الجنينة و حفر مكان ما حطت لقى ورقة 


- عبدالملك اتمنالك حياة سعيدة معاها بس من غيري انا و الاولاد و اوعدك مش هتشوفني تاني بحبك ..........


عدى ٤ سنين و نورين مختفية 


كان عبدالملك زي المجنون و كل ما مدة اختفائها بتزيد كل ما بيتجنن اكتر و اكتر أسلوبة بقى اقسى من الاول حتى تعامله مع اللي حوليه كل حاجه فيه اتغيرت ، كان مستني بس اي ثغرة توصله ليها خصوصا انها سرقت مبلغ كبير لما هربت و مش هتكون محتاجه لفلوس لفترة طويلة 


.....


في جانب آخر


روح مامي يلا نحضر الفطار


- يلا يا مامي بس نور نايم 


نور الدين من وراها : اسمي نور الدين و مبحبش حد يلغبط في اسمي 


- بس انا ملغبطتش انت مش بتفهم نور احلى اصلا 


نورين : مش كل شويه خناقات بقى يلا يا روحي عندنا مشاوير كتير 


نيرة بخجل و حزن : مامي بس انا لسا محطتش روج عشان ابقى حلوة زيك 


- يا عمري انتي 


شالتها و فضلت تبوس فيها : انتي جميلة لوحدك 


- بس مس شبهك 


اوووه يعني العيون الخضر دي و الشعر الاشقر اللي شبه بابا


- و هو فين سي بابا ده انا لما اشوفو هضر"به


نورالدين : بابا ده اكيد كبير و هو اللي هيضر"بك عشان انتي رخمة


زعلت نورين من كلامهم و افتكرت عبدالملك اللي اكيد متجوز دلوقتي و عايش حياته و مش فاكرهم 


خدت ولادها و خرجت عشان وعدتهم توديهم الملاهي 


......


كان قاعد و ليلى جنبه : و بعدين مش كفاية كده .. عمرها ما هتظهر 


- قولتلك الف مرة و انتي جنبي متنطقيش و يلا قومي امشي روحي 


اروح فين انا لسا وأصله من القاهرة انت ليه مش قادر تستوعب اني بحبك كل السنين دي و انا بحاول معاك انك تنساها  

 

قام و شدها من ايديها : محدش اجبرك انتي اللي فضلتي 


شدت ايديها منه و فضلت تعيط : انا راجعة القاهرة على العموم انا موجودة وقت ما تحب تعالالي 


خرجت وهي حزينة جدا و قعد هو يكمل اكل ولا كأن حصل حاجه 


...


خلصت نورين لعب مع ولادها و رجعت للبيت وهي مبسوطة و هما كمان مبسوطين اخدتهم عشان ينامو و مسكت تليفونها و اتصدمت لما لقيت خبر موت جوز خالتها و جد عيالها 


فضلت تعيط طول الليل من غير صوت و كانت حزينة عشان مش هتقدر تبقى جنب جوزها في حزنه 


نامت بالعافيه بعد عياط طويل و صحيت الصبح قبل ما ولادها يصحو و قررت تتصل على خالتها تعزيها


طلعت رقمها و اتصلت 


سحر : الو 


خافت نورين ترد و قفلت السكه بسرعة


وصلت المربيه عشان تقعد مع الاولاد عشان نورين وراها شغل 


خرجت بعد ما ودعتهم و راحت شغلها وهي حزينة 


   ......


سحر : سيف شوفلي كده رقم مين ده 


مسك سيف التليفون و خد الرقم عنده و شاف الواتس اللي على الرقم و اتخض من صوره نورين على الواتس و جري بسرعة اتصل باخوه اللي عرف أن الرقم ده سويسري 


.....


رجعت نورين على البيت و اول ما دخلت جري عليها نور الدين و حضنها : مامي وحشتيني 


- انت اكتر يا حبيبي اكلت ؟


لا يا مامي كننا مستنينك 


- طيب يا قلب مامي هغير و اجيلك نعمل اكل 


خلصت لبس و نزلت تحت لقيت تليفونها بيرن 


ردت بالانجليزي 


- مين 


لقد طلبتي بيتزا يا سيدتي ولكن العنوان لم يكن موضح 


ضحكت نورين و نادت على نور بالعربي : كده تطلب من ورايا مااااشي يا عمري 


قالتله العنوان و قفلت و جريت وراه ابنها : كده تطلب بيتزا من ورايا 


- بس .. بس انا مطلبتش يا مامي يمكن نيرة


نيرة بحزن : بس انا مش بحب البيتزا 


اتخضت نورين و حست بالرعب و جريت بسرعة اتصلت على الرقم تاني بس لقيته مقفول 


نورين بخوف : حبايبي البسو بسرعة لازم نخرج 


بعد ربع ساعة كانت ماسكاهم في ايديها وهي بتترعش و فتحت الباب و نزلت في الاسانسير اللي كان شفاف و شافت عيون عمرها ما تقدر تنساها 


عبدالملك اللي كان طالع يجري على السلم بس اول ما بص على الاسانسير عينه اتسمرت و هي في عيونها و الاسانسير نازل .......


 

تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا





تعليقات

close