رواية الجامحه والبدوي الفصل الرابع والخامس بقلم ميفو السلطان حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
البارت الرابع..
كانت سهيله هائمه في حالها لا تحس بشئ كانها ليست في دنيانا فهمومها قد اوجعت قلبها كانت تجلس كأميرة بحر تشع نور وحالميه في هيئه مهلكه لمن يراها. لم تحس بذلك المسحور الذي تسحب مثل الفهد ليقتنص منها ما حرمته علي بني البشر. لم تحس باقترابه فكان اقترابه كاقتراب فهد سينقض علي فريسته كانت تعيش مع عالم اخر ولم ترا ذلك الذي يقف ورائها مسحورا يضرب شعرها وجهه لم تحس به عندما جلس بجوارها بهدوء يلتهم بعينيه هيئتها التي صرعته واخير لم تحس اقترابه ولا اقتراب وجهه منها لتفيق هيا علي ملمس شئ علي جانب شفتيها لتغمض عينيها لتستدير ببطئ وهيا في حاله اللاوعي لتلمس شفتيها شفتي ذلك الذي انسحر بهيئتها لتجد عيون تنظر اليها بحالميه لتنتفض علي الفور وتبعد برعب كانه جن.. ليهب هو ايضا ليقف كل منهم ينظر للاخر وكل في حال..
كان هو لمسه شفتيها قد خلعت قلبه. وقربها قد جمده ليقف ينتظر منها اشاره لتغطس في البحر فمثلها ليس مخلوقا ادميا..
اما هيا فاحست ان قلبها سينخلع منها كانت تقف تنظر اليه وبدات باستعاده وعيها كاملا لتضيق عينيها لتجد رجل فذ الرجوله هيئته طاغيه لم تري مثله من قبل لتحس برجفه تجتاحها كان يلبس لبس بدوي ويغطي راسه بشال وعقال بدوي ويرتدي فوق جلبابه الكنزه البدويه ولكن عيونه كانت مثل عيون اسد هائج لا تعلم ماذا تري فيهم فهي امام طوفان مهلك يجتاحها. لتبتعد قليلا لتستجمع نفسها بقوه وتعود لشخصيتها ولم تظهر اي خوف رغم داخلها المهتز ليضيق عينيه من تحول تلك الحالمه لتلك الفرسه الجامحه لتبتعد قليلا واحست انه ممكن ان يكون خطرا فلن تعلق علي ملامسته لها لتستدير وتنحني وتاخذ حذائها وتلتفت ولا تعيره اهتماما وتنصرف بعيدا.
![]() |
اما هو فعندما راها تقيمه ظل واقفا شامخا لينذهل عندما اهملته وتركته ورحلت ليشتعل عن اخره فهو لن يتركها حتي لو صعدت روحها ليذهب اليها ويمسكها من يدها ويديرها
هنا لم تعرف ان تصمت.
لتنتفض وتدفعه بعيدا وتصرخ به بقوه.. ايدك لاقطعهالك.
ليرتد قليلا وينظر اليها بتسليه ليقول.. ايه يا وحش مش خايف.
لتقول بقوه.. واخاف ليه يا حيلتها تكونش مركب قرون وهتنطحني. ولا هتطلع لي من المصباح وتخوفني.
ليقطب جبينه فهيئتها لا تنم علي ردها كان يظن انها ستبكي وتنهار خوفا.
ليهتف. لا انطح ايه هو اللي ذيك يتنطح برضه لتتحرك لتمشي ليقف امامها لتحاول ان تمر فلم يعطيها فرصه.
لتهتف بقوه.. ما تتلم بقه بدل ما ازعلك وامشي من هنا انا خلقي ضيق وعدي ليلتك.
لتصدح ضحكته بقوه.. ايه ده يا وحش السنين.. دانت جامد جامد وخلقك ضيق ليه يا قمر هو الجسم ده ينفع يبقي خلقه ضيق وهتزعليني ازاي نفسي اعرف..
لتغمض عينيها لتستعيد وتشحذ قوتها وتخفض راسها قليلا لتمد يدها بهدود داخل شنطتها وتقترب منه وهو ينظر الي عينها بقوه ليتفاجا بنصل علي رقبته ليرفع حاجبيه.
ليسمعها تهتف.. ايه اتخرست يعني.. طب ايه اعلم علي وشك والا هتلم نفسك.. انت اللي زيك يقلع اللبس ده عشان ماينفعلكش دا توب الرجاله لتلمح الغضب في عينيه
ليهتف.. توب الرجاله ما ينفعليش ليه كنت قربتي مني وعرفتيني.. كلامك ما يتعداش مش انا اللي يتقلي كده.
لتضغط علي رقبته.. كلامي تعديه ماتعديهوش انت تسمع وتقطم وتلم نفسك وتبعد عشان مش انا يا شاطر اللي تقف في سكتها..
كان سيجن بهيئتها وقوتها كيف لتلك الحوريه ان تكون بهذه القوه.
ليبتسم بسخريه ويقول.. وانت بقه سبع رجاله في بعض وهتقفيلي.
لتهتف بغضب... هقفلك واطلع روحك واسيب جتتك للكلاب تاكلها.. هتبعد والا اخلص عليك وماتلاقيش الا يترحم عليك يا عره الرجاله.. لتتفاجا فجاه به ينتفض ويتحرك بسرعه ويمسك يدها ويستدير ويديرها ليحتضنها من الخلف ويمسك يدها ويضع السكينه علي رقبتها لتصدح ضحكته.. ايه يا كتكوت خضيتك تؤ تؤ تؤ ايه مستني تطلعي روحي يلا اديني مقرب وحاضنك اهوه وانت راشقه في حضني وماهتسيبيش حضني الا اما تطلعي روحي ليضع راسه في رقبتها العاريه ويتلمسها بشفتيه لتنتفض بقوه بين يديه ليكمل بهمس يلا مستني تطلعي روحي وترميني يلا يا وحش..
كانت تحاول ان تتملص منه ولكن يديه كانت كالحديد لا تفلها.
لتهمس بقوه.... مش انا اللي تتمسخر عليا مش انا اللي يتعلم عليا.
ليتفاجا بها تمسك نصل السكين الحاد وتحاول ان تغرسها في رقبتها فهيا فضلت الموت علي ان يقربها رجل ليتحول الصراع لشئ من نوع اخر انثي تحاول ان تقتل نفسها ورجل يصارعها كي يبقيها حيه ويظلا لفتره ليترنحا معا ليستدير هو قبل ان تقع علي الارض ليتفاداها ليهبط بجسده علي الارض وهيا فوقه ولكنها لم تكل وظلت تاخذ منه السكين لتغرزها فيها ولم يجد لها حلا الا ان يخبطها براسه ليتترنح ليعطيها اخري لتسقط علي صدره مغشيا عليها..
ظل هكذا لفتره هو نائم يلتقط انفاسه وهيا مرتخيه علي صدره نائمه لا تحس بشئ ليغمض عينيه ليعتدل بهدوء ويمسكها في احضانه حتي لا تقع من عليه على الارض ليخلع كنزته ويضعها جانبا ويريحها بهدوء ورويه وينام مره اخري بجوارها لا يتحرك لفتره وقلبه ينهج ليلتفت اليها براسه ليجد راسها قريبا منه ليتاملها لبعض الوقت.. ليهمس ايه ده هو فيه كده.. ايه يا شيخه وقفتيلي قلبي.. مطحنه كنتي ذي الفرسه اللي فلت عيارها انا ماشفتش كده ايه يا بت قوتك دي لينظر اليها حالما بس ايه قمر يخربيت كده.. مطوه يا وحش حاطه مطوه في شنطتك.. يا جاحده.. وعايزه يا تدبيها فيا يا ترشقيها فيكي. مَفيش تفاهم دانا قلبي كان هيقف يا شيخه وانت عامله زي الوحش هايج وفاير.. انت نايمه قمر وملاك كده ازاي.. ليبتسم ويمد يده يتلمس شفتيها ايه دول لولي ملمسهم نار با بنت الايه.. ليتنهد ويظل فتره ليقوم ويجلس ويضع المطوه في جيبه ليقترب من وجهها ويقبل شفتيها قمر يخربيتك دول شفايف والا نار ماشفتش ولا عدي عليا.. ايه نصحي بقه عشان كده انا ارتحت وهقدر عالوحش اللي هيقوم ينطح فيا وجتتي هدت ولو انها ماهدتش بشكلك ده.. ليقترب ليداعبها ويبدا بافاقتها ويخبط عليها لتفوق هيا وتتاوه وتبدا بفتح عينيها لتجد عيونه تنظر اليها لتسهم قليلا كانها في الاوعي ليبتسم لها بهيام وينزل يقبل شفتيها لتنتفض وتبتعد وتنظر اليه بغضب وتنظر الي نفسها برعب..
ليهتف بسرعه.. ماتخافيش انت كويسه وقمر زي مانت ماعملتش حاجه يا وحش مع انك كنت نايم قمر وتهبل.
لتبتعد وتبحث عن شنطتها وملابسها ليقوم ويحضرهم لها ويقول... ايه ماتخافيش ماسرقتكيش ولو انك اللي سرقتيني وخلصتي عليا.
لتقطب جبينها وتقوم علي الفور وتاخذ اشيائها وتلبس بسرعه وتضع الوشاح وتخفي صدرها لا يظهر شئ وتلم شعرها بقوه وغضب وتربطه وتضع شنطتها وتنزل بنطالها وتحاول ان تستعيد هيئتها الرجوليه فالجاكت فضفاض ويميل الي القمصان الرجالي فاغلقته لتحس بالامان..
كل ذلك وهو ينظر اليها بتسليه لا يشيح بنظره عنها وهو يراها تخبئ ما ظهر منها واهلكه واحده بواحده لتنتهي لتظهر فتاه عكس التي كانت قميص رجالي واسع وحذاء رياضي وشنطه جانبيه ووشاح يغطي رقبتها بالكامل وشعر لا يظهر منه شيئا وكاب اعلي راسها لينفجر ضاحكا لتقطب جبينها ليظل فتره ليقول ايه يا بنتي اللي عملاه في نفسك ده.. انت داخله حرب مالك قلبتي دكر كده.
لتصرخ به... انت تلم نفسك بقه انت عايز ايه.
ليهتف بتسليه.. لو قلتلك عايز ايه هتزعلي ومش بعيد تغضبي وتهجمي عليا فخليني ساكت باللي انا عايزه علي الاقل دلوقتي انما بعدين فيه كلام تاني.
لتهتف بقوه.. طب ايه هنقضيها خناق انا عايزه ارجع..
ليهز اكتافه.... طب ماشي اتفضلي مش حايشك يا قمر انت ياللي خبيت النار اللي شعللتني جامده يا بت.
لتنظر اليه بحقد وتلتفت وتمشي ولكنها لا تعرف الطريق كان ورائها يدندن واعصابها تحترق وهيا تسير وتسير كانت تسير مسرعه لعله يكف عن ملاحقتها ولكنه لن يفلتها ابدا لتحس انها تعبت وانها لا تعرف الطريق لتستدير بغضب.. ممكن اعرف انت ماشي ورايا ليه.
ليضحك بشده.. ثم يقول.. ماشي وراكي عشان خايف حاجه تطلع تاكلك والا تقرصك اصلك سارحه لوحدك وماشيه ولا عارفه انت راحه فين
لتصرخ... لا عارفه وعارفه الطريق واصحابي قريبين خليك في حالك
ليرفع كتفيه ويقول... زي ما تحبي يا قمر يلا زوقي عجلك اتمنالك رحله سعيده ليستدير ويمشي بتمهل ويتركها ويرحل..
عند حمزه ورودينه.. نجد الكل يجلس وحمزه تلتف حوله البنات وضحكاتهم تعلو وتعلو لتضرب رودينه هاله... هو سي زفت ده استحلاها هو انا مطلعاه معانا ياخد باله مننا والا مطلعاه يشقط البنات دا مش عاتق. عيل سمج يتكسف علي دمه وهو شحط كده.
لتهتف هاله... انت يا بت هبله هو مين اللي شحط دا موزه عسليه وقمر انت قارشه ملحته ليه مش طايقاه ليه ماتسيبيه بدل ما وشه شقق من قله الضحك والكلام دانا اول مره اشوفه كده.
لتخبطها.. انت مبسوطه من لفه البنات كده وقله ادبه دا عيل محروم.. يتكسف دا عجوز عالكلام ده.
لتهتف هاله... هو مين اللي عجوز اخويا بس بس دا مز طحن اخر حاجه اسكتي جايز يشقط عروسه حلوه ونجوزه بقه ويجبلي بت اعمل عليها عمتو العقربه..
لتشتعل رودينه.. يلا ابت غوردي انت عرسه لما تاكلك لتقف والله ما سكتاله خفرع افندي المحروم.. لتذهب اليه وتقترب منه لتهتف انت عايزاك..
ليستاذن الفتيات ويذهب اليها ليهتف انت بقره ايه انت عايزاك دي غوله بتعض..
لتضع يدها في وسطها بقي انا غوله بتعض والا انت اللي متصابي وشايب ايه اتهبلت البنات هبلتك واقف هتفضحني يقولو جايبه واحد محروم..
لينصعق... انا محروم ليه ياختي دانا مقطع السمكه وديلها..
لتنظر اليه بسخريه.. مقطع ايه يا اخويا ليه داحنا دافنينه سوا.. دانت بومه ومتحنط ال مقطع السمكه انت لاقي سحليه تقطعها..
ليهتف... يا بت اتلمي ببوزك ده انت مالك.
لتصرخ.... مش رحلتي وجامعتي انت جاي تفضخني..
ليهتف.. اتبري مني.. قوليلهم عيل عاق ها اي خدمه مالك محروقه كده والا مش لاقيه حد يعبرك..
لتنصعق وتهتف.. ايه ايه ايه.. مين دول اللي مايعبرونيش دا بيترمو تحت رجلي يا استاذ اعرفك. انت بتفهم بت مزه وقمر انت ليك في السحالي روح يا غلبان ارجع خد مسلتك وخش الجحر بتاعك دانت حفري يلا من هنا. انا قايمه اهيص مع العيال يلا من هنا اتوكس انت وقامت والغيظ ياكلها.. دا جاي ليه نفسي افهم مش جاي ياخد باله مننا.. ايه ده الواد البنات هتتهبل عليه علي ايه يعني دا بومه وشايب وشحط طيب خلي البنات تنفعك يا جدو اما اروش انا. سهيله مش هنا والبيه بيصاحب اما اروح اهيص ماحدش هياخد باله.
اما هو وقف مغتاظا.. انا حفري انا ارجع الجحر.. اه يا جزمه والله لاقطم رقبتك عبوشكلك دانا البنات ناقص تترمي في حضني عيله بقره مابتحسش اساسا..
لتذهب وسط حلبه الرقص لتبدا في الرقص مع الفتيات والشباب والتنطيط كانت مشتعله لتدخل الفتاه التي كانت ملتصقه في الباص وتيدا بالرقص والتمايل لتغتاظ رودينه لتقف امامها وتبدا بالتمايل هيا ايضا. اشتعل الجميع وبداو بالصياح.. كانت رودينا مندفعه وبدات بالتنافس مع البنت والرقص امام الفتاه ليجتمع الشباب عن بكره ابيهم ويبداو بالصفير والصياح وهنا تمادت رودينا في الخطأ وظلت ترقص وهيا تتفنن في تمايلها لكسب تلك الفتاه التي كانت تقف امامها ولا تكف عن الاقتراب منها واشعالها بالكلام والسخريه منها انها ليست كفئ لها او ند لها لتبرز رودينه اقصي ما عندها في الدلع والرقص ليشتعل الشباب عن بكره ابيهم وهيا مندمجه غير مدركه لذلك الذي بدا يبحث عنها بعينيه.. ليجد هاله تجلس وحيده ليقطب جبينه ليترك الفتيات ويذهب اليه ويهتف.. ايه يا لولو قاعده لوحدك فين رودينه كانت هنا من شويه.
لتهتف هاله.. ماعرفش قالت راحه تشهيص تلاقيها عند العيال اللي بيهيصو دول ماهي لاسعه.
ليقطب جبينه وينظر ليجد الشباب يقفزون ويشكلون دائره ويبدو ان هناك مايحدث ليذهب بلا مبالاه ليبحث عنها ولكنه لم يجدها وهتف راحت فين دي وهنا سمع صياح ليسمع احد الشباب.. يخربيت امك بت فورتيكه..شفت البت جسمها نار يا واد.. والا رقصها ملبن.
ليدخل ليري ما يحدث ليحس انه انشل وان هناك من ضربه علي راسه فرودينا تقف امام فتاه ترقص بدلع شديد ووجهها احمر وتتمايل ومنظرها َمهلك له وجسدها يهتز ليشتعل واحس بشياطين تتلبسه وصدحت كلمه الشاب بداخله.
ليهتف نهار ابوكي اسود ليهجم عليها وياخذها بشده ويشدها ويجري بها وهيا مصعوقه كان يسرع بها لا يعلم اين يذهب كان يريد ان يجد مكانا خاليا حتي يهجم عليها ويبرحها ضربا كان جسدها وهيا تتمايل والشباب عينيهم تخترقها يحرقه وهيا لا حول لها ولا قوه تحاول ان تفلت ولكنها لا تقدر لتصاب بالرعب فمنظره مرعب وظلت تتلفت لعلها تجد سهيله فلم تجدها لياخذها ويبتعد بها لفتره من الزمن حتي وصلا عند احد الاشجار البعيده ليدفعها لترتطم باحد الاشجار ويقترب منها لتشعر بالرعب.. لتقول ايه ايه عايز ايه انت جايبني كده ليه..
ليقترب منها ولم يعرف الا ان رفع يديه وصفعها علي وجهها بالقلم لتصرخ وتجهش بالبكاء كان مشتعلا متهورا ولكنها فعلت ما جعله يثور فلا يوجد فتاه محترمه تفعل ذلك ورودينا فتاه جيده ولم يتخيل ان تقدم علي تلك الفعليه الشنعاء لتضع يدها علي وجهها وتنظر اليه بذهول ليقف امامها ينهج بشده وخبط الشجره بجانبها بشده لتنزف يده ليبتعد ويظل يدور ويدور وهيا تنكمش وتجلس تبكي وهو لا يعرف كيف يهدئ ليقترب ويصرخ بها.. انت مجنونه عيله مهزأه صحيح. انت اتجننتي نازله رقص وسط الشباب َجسمك الشباب هتقطع فيه بعيونها لينحني ويشدها لتقف.. قومي كلميني انت ايه عقلك ده فين ماتربتيش مالكيش رابط بت شمال انت ازاي تعملي كده كانت تشهق بقوه من كلامه تحاول ان ترفع يديها لتسكته ولكن كلامه كان صعبا وهيا رقيقه اخطات فعلا ولم تدرك ولكن كلامه كان قاسيا.. ليظل يصرخ كان يريد ان يهدا وكلما هدا يشتعل مره اخري بتذكره كلام الشباب ليهتف بغباء انت ايه واقفه للشباب يتفرجو علي جتتك عايزه ايه هاه عايزاهم يبصو ويشقطو. انت ازاي كده ولا كان جسمك رخيص ماعكيش راجل مالكيش رابط صحيح تربيه مره..
لتنصعق من جملته ليبهت قليلا ويتراجع لما قاله ويحس بخطاه ولكنه كان يشعر بالقهر والغضب لما راه وكان هناك ما يجعله يغلي من الداخل لتشهق وتنظر اليه بوجع لتتجمد الدموع في عينيها وتتغير نظرتها لتحس بفوران بداخلها لتقف وتنظر اليه بكره وتقول بقوه.. لهنا وتحفظ ادبك وتعرف انت بتكلم مين.. اه غلطت وماحسيتش بنفسي. بس عمري ما كت بت شمال يا حمزه بيه. عمري ما بقف للشباب يتفرجو علي جسمي. عمري ماعملت حاجه عشان شاب يشقطني ولا يقرب مني. انا عارفه نفسي كويس ومش محتاجه كلامك خليهولك يا حمزه بيه. قطع لسانك الف مره لو قلت عليا رخيصه مهما غلطت انا اقف واراجع نفسي َاصلح نفسي انما رخص انا مش رخيصه يا حمزه بيه واه ماعيش راجل واه تربيه مره.. بس مره بميت راجل ربتنا وعلمتنا ولا احتجنا لمخلوق.. المره ربت سهيله ورودينه اللي ضفرهم بالف منك.. اخص عليك دي قيمتنا يا ابن عمي صحيح انت هتفرق عن اخوك ايه واحد اعتدي علي اختي والتاني يقلها يا رخيصه يا تربيه المره.. ابعدو عننا بقه منكو لله واستدارت وظلت تجري بشده وتجهش بالبكاء كانت لا تري من شهقاتها لتحس بيده تشدها ويضمها الي حضنه ويحاوطها بشده حتي احست انه سيخنقها..ليقول...
#الجامحه_والبدوي
#حكايات_mevo
البارت الخامس..
كانت رودينه تجهش بالبكاء وتنتحب بعد ان اعطت حمزه موشحا انا مش رخيصه يا حمزه بيه واه ماعيش راجل واه تربيه مره.. بس مره بميت راجل ربنتنا وعلمتنا ولا احتجنا لمخلوق.. المره ربت سهيله ورودينه اللي ضفرهم بالف منك.. اخص عليك دي قيمتنا يا ابن عنك يا ابن عمي صحيح انت هتفرق عن اخوك ايه واحد اعتدي علي اختي والتاني يقلها يا رخيصه يا تربيه المره.. ابعدو عننا بقه منكو لله واستدارت وظلت تجري بشده وتجهش بالبكاء كانت لا تري من شهقاتها لتحس بيده تشدها ويضمها الي حضنه ويحاوطها بشده حتي احست انه سيخنقها..ليقول.بس بس خلاص اسكتي عشان كل واحد هياذي التاني بكلامه لتدفعه.. ابعد بقه انت عايز ايه مش انا رخيصه خلاص انا بقلك اني رخيصه ابعد يا غالي يا شريف ابعد بقه انت ايه ده.. ليقترب ويشدها لتصرخ ماتلمسنيش واخر مره توجه كلامك ليا اعتبرني ميته وانا من النهارده مش شيفاك اصلا ولاد عمي الاتنين ماتو واستدارت وتركته مبهوتا ليقف لا يعرف ماذا يفعل.. اه اخطأت وتستحق العقاب ولكن لا يقول ذلك لتدخل رودينه خيمتها وتنام فورا وتدخل هاله ويظل هو جالسا والهم يتلبسه. ايه يا زفت انت اللي قلته ده.. رخيصه وبتتشقطي وبتوري جسمك للرجاله ايه الزباله اللي طلعت من بقك دي والاخر تقلها تربيه المره. اخص عليك ماتربيتش.. ( حلوف نقول ايه)
ليهتف بغلب اعمل ايه ماحسيتش بنفسي كنت مقهور ومتغاظ..البت وقفت وسط الف راجل تهز في جسمها ونازله دلع قمر بنت الجزمه هموت جتتي فايره طب هفضل اطحن في نفسي كده..وهيا بتعيط مش قادر عايز اخدها في حضني اسكتها.. لا وتقلي خلاص شايفاك ميت.. هم عليك عيل بومه وطور انت ايه اللي جابك عشان تنيل الدنيا جتك الارف خش اتخمد في الليله الغابره هيا سهيله نامت بدري والا ايه.. ليتنهد ويذهب الي النوم.
كانت سهيله تري ذلك البدوي وهو يبتعد عنها وشعرت بالخوف والرهبه لتسرع اليه وتقول استني استني انت هتسيبني وتمشي.
ليستدير ويضحك لتنظر اليه غاضبه ليقول ايه قلبتي قطه في ثانيه لتكتم غيظها ليهتف طيب هنمشي بس بشرط.
لتهتف... شرط شرط ايه ده بقولك ايه لو فاكر اني لوحدي وهخاف منك ماتحلمش.
ليقترب منها ونظر اليها برغبه صارخه ويقول.. والله انا لو منك اخاف بس ماحلمش لا هحلم مفيش في ايدي حاليا الا كده لحد ماشوف الحلم جاي تحت ايديا.
لتصرخ.... انت بتقول ايه يا بتاع انت. اتفضل اتهبب سمعني.
ليهتف... لسانك المبرد ده هقطعهولك بس اصبري.. ليقول همشي معاكي بس تردي علي اسالتي مانا مش همشي المسافه دي كلها واتعب وانت قاطمه وبومه كده.
لتخبطه علي كتفه.. بومه في عينك عيل صقيل
ليضحك.. نهارك اسود انا عيل اللوح اللي قصادك ده عيل ليه هيا المزه كام سنه.
لتهتف مالكش فيه.. كبيره كفايه اني اقف لاشكالك .
ليرفع حاجبيه طيب يا كبيره كفايه اسم القمر ايه..
لتهتف استغفر الله.. بقه يا اخي
ليقف ويهتف... طيب اتكلي علي الله شوفي حالك انا واقف.
لتهتف بغيظ.. زفت اسمي زفت سهيله..
لينظر اليها وتتسع ابتسامته.. طب يا زفت يا سهيله نكمل بقه وتردي عالاسئله ظل يسال وهيا ترد علي مضض ويجمع المعلومات عنها ليقول طب وايه بقه اللي خلي المز القمر يخبي جماله كده وقالب علي... علي ربيع..
لتقطب حاجبيها لتصرخ... لا بقه انت قليل الادب يلا غور من هنا ومش عايزه منك مساعده.
ليبتسم ويقول طب سلام يا مزه اشوفك بعد عقود شمسيه متحنطه..
وتركها و َمشي حتي وصل مسافه كبيره لتلمحه يخرج تليفونا من جيبه لتنصعق لتذهب اليه جريا لتهتف... ايه ده معاك تليفون وماقلتش.. طب ادهوني والنبي اكلمي اختي زمانها قلقانه ليقول دا تليفون صحراوي والخط قطع لتشعر بالحزن لتستدير ليظهر في الافق عدد من الاشجار ومياه وخيمه وبعض النار لتترك ذلك الحقير وتذهب عدوا وهو مبتسم متمهل لتصل قبله واذا بها تصعق من المنظر فكانت هناك خيمه صغير جدا تكفي لفرد او اتنين باعجوبه وامامها نار وبعض الفواكه.. لتظل تنادي في الافق.. ايه ده هو مفيش حد هما راحو فين
ليهتف ربنا يستر ويكونو سلام اصل الديابه هنا كتير ولو لقو حد لحاله بيقطعوه لتشعر بالرعب ولكنها لا تظهر لتذهب وتجلس بجوار النار وتقول... طب ايه هنعمل ايه
ليقول مش هنعمل هنبات وربنا يحلها.
لتنظر اليه بغضب ونازال هبد وقرفتني وعارف المكان.. دانت غتيت والله تعرف بقه تنقطني بسكاتك ما عتش مستحمله من صوتك ايه ده دا ذنب يا ربي.
ليظل يدندن لفتره وبدا بقول مموال كان صوته حانيا رائعا وكان يقول مواميل بدويه لتبتسم دون ارادتها فالجو يحتاج لتلك الكلمات لتقف وتاخذ تفاحه وتذهب الي طرف البحيره وهو يردد المواويل ويكمل واحدا تلو الاخر..
أم العيون السود والرمش فتان__ اللي رمتني بحبها يا حلاها غمازيتين _الخد والخد مليان وطول الشعر طاح كله وراها ولا الشفايف لونها لون رمان_ والعنق طوله زايدًا في حلاها أما طباعه يا عرب ما به إنسان مشابهًا للي أوصفها مفتون للي ترمي بسهام عينن سارح يا ناس في نظرت عينها قتلتني وخدت قلبي تعمل ما بدو فيها...(اموت واعرف ميفو بتجيب المواويل دى ازاى) 🤣🤣
كانت تقف هائمه يتخللها صوته الرائع كان صوته يدخل القلب َكلماته تنساب بداخلها لتقف مستنده الي الشجره ومغمضه العين.. ليقوم ويتجه اليها ويراها حالمه ليقترب ويمسك يدها.. ويهمس.. انت حلوه اوي يا سهيله..
لتقف قليلا ثم تنتفض وتنظر اليه وتنتش يدها لتقول.... ايه فيه ايه
ليقول مفيش لقيتك واقفه في الضلمه خفت حاجه تقرصك.
لتقفز من مكانها. ايه بجد طب اوعي اما ارجع للنار لتذهب مسرعه وتجلس بجوار النار وبدات هيا تشعر بالنعاس لتقول هما هيجو ياخدونا امتي ..
ليهتف الله اعلم يوم يومين تلاته..
لتصرخ... نهارك اسود بتقول ايه.. انت مش عارف مكانا
ليهتف تقريبا لا لتجلس مقهوره والناس اللي كانو هنا راحو فين طيب وسايبن اكل وشرب ايه ده انا خايفه يكون حاجه كلتهم لتسمع عواء الذئاب لتقفز من مكانها احنا هنام ازاي.
ليهتف... في الخيمه
لتقطب جبينها نعم يا اخويا دا فرد واحد.
ليضحك... خلاص خليكي بره اتلسعي بالليل العقارب هتحبك وقام وخلع عباءته ليظهر جسده وكان يلبس بنطال قصير تحته ليهتف تصبحي علي خير ولا اني اشك..
دخل الخيمه بمفرده وهيا تنظر اليه بغيظ.. عيل زباله عبوشكلك بقه ايه ده نايم وسايبني اتقرص عايز يموتني اكيد هيبعني اعضاء امال ماشي في الحتت المقطوعه دي ليه.. والا هيبعني في سوق النخاسه اه ستات بتتباع ا. قله ادب عايز قله ادب.
لتصدح ضحكته... ايه يا بنتي انت دخلتي فيلم اكشن نخاسه وعبيد وقله ادب بس عموما قله الادب بعدين اطمني حاليا هنلاقيكي في قلب بطن دب تعلب ديب.
لتخبطه... ماتحترم نفسك بقه مش كت اتخمدت ريحني بقه دا ايه الشبكه السوده دي..
ليهتف... اوك هقوم والله و بنام مابحسش هسيبك بره انت حره لتمر ساعه وبدات تشعر بالتعب والارتخاء لتحس بحركه قريبه لتجد عقرب لتصرخ وتهجم علي الخيمه افتح افتح.. ليفتح لها علي الفور لتسقط عليه من فزعها.. لتهتف فيه عقرب بره الحق هيموتنا..
ليضحك بشده لترفع نفسها وتبدا في ضربه بشده بتضحك علي ايه يا بارد.
ليقول.. عالقمر اللي لازق فيا دا هتبقي ليله.
لتخبطه وتبعده ولكن ليس هناك مساحه لتتذمر هنتهبب ننام ازاي هنام مقرفصين والا واقفين.
ليقول.. نامي وانا هتصرف لتقطب جبينها ليهتف اقلعي الجاكت هتتخقني والله.
لتذغده.... احترم نفسك
ليتنهد... والله هتتخنقي وهتعيي الجو هيقلب نار والفتحات في الخيمه عالاد..
لتقول... مش قالعه الزفت واوعي اما اتخمد لتنام وتعطيه ضهرها لينام وتحس ان الخيمه ستنفجر لتقول.. مش نافع زفت ننام طب انت ساعه وانا ساعه..
ليهتف.... لا انا عندي فكره ليشدها اليه لتصرخ ليهمس... اهدي خلاص هيا كده ساعتنا ونامي بقي عشان انا تعبان وشد عليها ونام..
كانت مشتعله عن اخرها.. الله يخرب بيتك سامحني يا رب اموته ده وماله لازق كده كتك مصيبه تشيلك اما اتخمد يا رب بقه لتستسلم اخيرا للنوم فقد استكفت من الرعب
ليجدها قد استغرقت في النوم ليديرها ببطئ ويفك ازرا جاكتها ويهمس والله ما عشان حاجه بس هتصحي عيانه ليبعده ويبعد وشاحها ليحس ان قلبه سيجن.. البت بتنور مخبيه ايه لا خبي خبي الجمال ده مش اي حد يشوفه انا بس.. بت قشطه وقمر ايه هنام كده ازاي دانا جنبي بركان ونار خلصت عليا.. نام عدي ليلتك واحترم نفسك ليظل ينظر اليها.. يا لهوي هيا بتنور كده ليه لا مالهاش حل لتاتي اليه فكره ليخرج تليفونه ويهتف معلش يا قمر نسجل اللحظه لحد ما نرجعلها تاني ليبعد التليفون يفر شعرها علي كتفه ويدل راسها علي صدره ويبتسم ويلتقط له عده صوره ليتنهد ويشدد عليها ويحتضنها وينام بصعوبه.
في الصباح تململت و استيقظ البدوي وظل ينظر لسهيله لفتره.. نايمه قمر في حضني يا لهوي ايه يا بت ده قلبي هيقف. كانت ملتصقه به تنام علي صدره وبدات تتحرك لتفيق لتتنهد وتحاول ان تستعيد وعيها لتجد نفسها علي صدره العاري يحتضنها وهيا بلا جاكتها ويتلمس جلدها لتهب مصروعه وتصرخ.. ليهب هو ايضا ويهتف ايه اسد..
لتنظر بغضب ايه اللي قلعني هدومي انت عيل سافل وقليل الادب
ليتربع ويتنهد.. طب اخرجي بر الخيمه عشان هتشوفي قله ادب في حياتك ماسمعتيش عنها وانا ماسك نفسي بالعافيه.. لترتعب لتخرج وهيا تشبعه شتائم.
لتنتظره بالخارج وتهز راسها.. ليلتقط تفاحه ويتجول هنا وهناك وهيا تجلس تغلي ليقول علي فكره ممكن بكره او بالليل نلاقيهم طبين علينا.
لتصرخ... لا كتير اختي هتموت كده ماتتحملش لتجلس حزينه طب اسمها ايه وتليفونها
لتهتف ببراءه هتكلمها والنبي
ليبتسم اه وحياتك وانت قمر كده
لتاخذ منه التليفون وتكلم رودينه فلم ترد ظلت تكلمها الي ان ردت.. لتقول بحب رودي يا قلبي انت كويسه.. مالك يا بت صوتك ماله.. مفيش ايه صوتك معيط مالك انطقي.. والله لو مانطقتي لاجي اطلع روحك.. بت انت مخبيه ايه يخربيتك انا مش جنبك.. يا نهارك اسود بتعيطي مين قربلك وانا اجي اخد روحه.. كل ذلك وهو ينظر اليها متمتعا بجمالها وقوتها.. ليسمعها تقف.. ايه اتخانقتي مع حمزه ليه انطقي.. ايه ايه ايه.. نهارك اسود ومهبب انا هاجي اقطع وشك كنت بترقصي في الحلقه يا زباله والله لاطين ايامك ان ماكسرتلك وسطك ومش عايزاه يزعل ويضربك دانا لو مكانه كنت حشيت وسطك.. متغاظه يا جزمه اطولك ازاي اجيبك من شعرك.. بتعيطي ليه اخرسي... ماله حمزه اه يزعقلك ويقطم رقبتك.. ايه بتقولي ايه.. يا نهار ابوه اسود قالك كده.. قالك كده يا بت والا بتكدبي وتهيجيني عالفاضي.. طب اقفلي يا زباله هموت منكو.. هموت يا لهوي.. بقي كده يا حمزه وانا اللي قلت انك مش زيه كده يا حمزه كانت تغلي ووجهها احمر والاخر يقف مبهوتا من تغيرها لتنظر اليه بغضب وتهتف ممكن مكالمه تانيه ليهز راسه من سكات فحالتها لا تستدعي النقاش لتصل ليرد حمزه.. لتهتف لا فوقلي يا حيلتها كده عشان اسمع امك الكلمتين.. اه سهيله يا راجل البنات ياللي سيباهم مع المفروض راجل.. لتكون فاكر يا حمزه انك انت وعيلتك حاجه اه لتكون فاكر اننا شيفينكو حاجه.. اسمعني وتخرس لحد ما اخلص. انا بقه تربيه المره يا سي حمزة مش عجباك في اي.. اه تربيه مره واتشرف اني تربيه مره وهفضل طول عمري تربيه مره.. بس انتو ماتربتوش لا من مره ولا من راجل.. بتبرر ايه رقصت كلمتك انك ضربتها جبت سيره القلم اللي نزل علي وش اختي.. حقك تقطم رقبتها انا كنت هعمل كده انما ولاد عاصم الورداني مش رخاص يا حمزه ولاد عاصم وامينه مش بيتشقطو ولا بيورو جسمهم للرجاله.. كنت شفت جسمنا فين يا حمزه بيه والا اخوك سرح بيك وقالك حاجه ماهو زباله وواطي.. تصدق بالله كنت فاكراك حاجه عدله طلعت زي بقيت الرجاله زباله وواطين اخص عليك.. اسمع مالكش دعوه بختي عندك اختك ابلعها انما اختي طرف صباعها ماتقربلوش لحد ما اجي ولسه يا حمزه.. تربيه المره هتعرفك شكلها ايه.. وقفلت الخط واعطته له وابتعدت عنه كانت تريد ان تصرخ ان تخرج ما في داخلها كانت تحس بالنار ليذهب اليها ويشدها اليه لتصرخ به ليشدد عليها ويهتف اهدي حالتك صعبه اهدي شويه.
لتصرخ ابعد بقه مش مستحمله يا اخي ودفعته بعيدا وظلت تجري الي ان وصلت للبحيره وجلست بجوارها وبدات تبلل وجهها بالماء ولكنها تعبت بشده فانفجرت بالبكاء كان قلبها يؤلمها ولم تحس بذلك الذي اقترب وشدها مره اخري واحتضنها وهيا تبكي بعنف فهي لم تبكي منذ الحادث كتمت كل شئ ولم تذرف دمعه واحده تحول قلبها الي حجر واستحال الدمع كانت تتعجب لماذا لا تبكي ولماذا قلبها نشف هكذا لتنهار بين يدي ذلك الغريب لم تعلم لماذا انهارت بين يديه هكذا كانت كلما هدات تنفجر مره ان اخري لياخذا في احضانه ويفك وشاحها وشعرها ويمسد عليها وهيا منساقه لاول مره من سنين كان يتلمسها بحنان لا يتجاوز ولكنه يحتضنها بقوه كانت بين يديه انثي فقدت قوتها المصطنعه فهي تحيط نفسها بهاله من الجمود والصلابه احس ان بها الكثير كانت تنتحب ولا تصمت ليحملها ويذهب بها الي الصخور ويجلس ويجلسها وياخذها في احضانه كان مراعيا حنونا وهيا تان من الوجع وتتذكر ذلك اليوم الاسود ببشاعته وتنتفض بشده بكت علي يومها بعده بسنين بكت علي حبها وحب طفولتها بعد سنين بكت علي فقدها شخصيتها القديمه بعد سنين.. انثي تحملت سنين وسنين دون دمعه واحده لتنفجر انهار الدموع في احضان البدوي الغريب.. ولكن الغريب تحول الي حضن وامان لتستكين لفتره تتلمس بعض الراحه من مطحنه الدنيا.. اما هو احس ان بها شئ جلل لتنهار هكذا كل ما اهمه ان تكون في احضانه بامان كان يشدد عليها ويقبل راسها كانها غاليته وكنزه الذي يراعيه ليمر فتره لتنفض نفسها وتقوم وتبتعد عنه ليحاول ان يقترب لترفع يدها بقوه وتهتف.. من فضلك خطوه تانيه ماتقربش.. انا اسفه انا ماكنتش في وعي متشكره علي دعمك وتركته وذهبت الي الخيمه وجلست بجوارها.. قرر ان يتركها لبعض الوقت وظل يراقبها وهيا شريده والحزن يصرخ من وجهها يمزق قلبه.. ليتنهد يا تري مخبيه ايه واجعك كده وكنت بتهبشي مين في التليفون ومين الواد التاني اللي مغلوله منه اوي كده ومكرهك في الرجاله.. ايه اللي يكره واحده اوي كده في الرجاله ويقلب حالها. ماشي يا سهيله هنشوف.. ليمر الوقت ليذهب اليها ومعه بعض الفواكه المجمده والتمر ووضعهم فيي يدها لتقطب حاجبيها ليهتف بمرح. الحقي حاجه قبل ما هخلصهم واحنا محبسوين ومش هنعرف هيجو امتي..
لتقطب... مش انت قلت انهارده.
ليقول... انا قلت هما بقه يجو دا راجع ليهم الصحرا غداره.
لتهتف بتوهان.. كل حاجه غداره..
ظل ينظر اليها ليتنهد ويقول طب ايه رايك نزل الميه..
لتقطب.. ميه ايه اللي انزلها انت اهبل.
ليقول عادي الجو شمس وانزلي بهدومك اقلعي بس الجاكت وانزل انا عن نفسي هنزل.
لتقول... لا يا عم انت اتفضل ال انزل ال.
ليهتف طب خلاص خليكي يا عدوه الفرحه وذهب هو لتجده يخلع ملابسه وينزل بالشورت وتظل تراقبه وهو يغطس ويضرب في الماء لتبتسم.. لم تتذكر اخر مره نزلت فيها الماء كان قبل تلك الحادثه المشؤمه خلعت حذائها وظلت تبلل قدميها في الماء ليرشها ببعض الماء يا بنتي هتندمي دانت جلدك لون اللبن ماشفتيش لا شمس ولا ميه من يوم ما اتولدتي..
لتقطب وتقول خليك في حالك..
لتظل فتره تحس انها تريد ان تدخل بشده ولكنها لا تجرو علي ذلك لتصرخ فجاه لتجد ...😳😳
اللي غاوي مشاريع من هنا
اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇
لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه
👇👇👇👇👇