expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

نوفيلا الرحله الفصل الرابع بقلم هدير ممدوح حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات

نوفيلا الرحله الفصل الرابع بقلم هدير ممدوح حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات 


جالسة على سجادة الصلاة والدموع تسلك طريقا على وجنتيها رافعة يدها إلي رب السماوات تناجيه بأن تعود لها أبنتها فلذة كبدها بخير وسلامة، تشعر بألم يغزو قلبها وكأن روحها تنسحب من جسدها رويدًا، رويدًا. 

قاطع مناجاتها صوت طرقات على الباب فكفكفت دموعها وأستقامت واقفة وهي تسحب سجادة الصلاة من أسفلها وتضعها على طرف الفراش وقالت بصوت ممزوج بالبكاء: 

-أدخل! 

دلفت العاملة في هدوء وهي تقول: أحضر إيه ياهانم النهاردة على الغدا؟ 

قالت سميرة بإبتسامة أرتسمت على ثغرها: 

-أعملي كل الأكل اللي بتحبه نسمة 

ردت العاملة عليها بطاعة: حاضر يا هانم 

وغادرت من أمام الغرفة، أرتفع صوت رنين الهاتف معلناً عن أتصال، فأقتربت سميرة من الطاولة وألتقطت الهاتف وردت قائلة بصوت متعب: ألو

آتاها رد من الجهة الأخرى: 

-ألو ياسميرة عاملة ايه ياحبيبتي؟ 

فردت سميرة وهي تجلس على طرف الفراش :-بخير يا منال 

منال بدهشة: مال صوتك نسمة ويارا كويسين؟ 

فنفجرت سميرة بالبكاء قائلة: 

-هي فرح ما قالتش ليكي 

منال  بإستغراب: تقول ليا إيه، هي نسمة كويسة؟. 


سميرة بصوت ممزوج بالبكاء: لا مش كويسة يا منال يارا قالت أنها رجعت من نص الرحلة  ومش عارفين هي راحت فين وبندور عليها. 


 دب القلق بقلب والدة فرح وتذكرت ما حدث ليلة أمس مع أبنتها فقالت سريعاً: طيب متقلقيش ياحبيبتي خير ان شاء الله ابقي طمنيني عليها.

 كفكفت سميرة دموعها وقالت بتريث: ان شاء الله.

أنتهت المكالمة ووضعت هاتفها أعلى الطاولة وجلست  تدعو بأن تعود ابنتها. 

وهي تنتحب في صمت قاتل.. 


🌼سبحان الله وبحمده،سبحان الله العظيم 🌼 


بغرفة يارا كانت جالسة على فراشها ممسكة بهاتفها تحاول الأتصال بـ أصدقائها لتخبرهم عما حدث منذ قليل فضغطت زر الاتصال بعدما جاءت بأسم وائل أنتظرت قليلاً لعله يرد أتصالها ولكن لا رد تأفأفت لتعاود الإتصال ولكن هذه المرة كان رقم صديقها علي أنتظرت قليلاً حتى استمعت إلى لهجته المقتضبة والحادة بعض الشئ: خير يـ يارا في إيه؟ 


لوت يارا فمها من طريقته بالحديث معه وقالت بإمتعاض:

_ أكيد مش متصلة عشان أطمن عليك يعني. 

أجابها علي في حنق : أخلصي يـ يارا عاوزة إيه 


ردت يارا بضيق: أستنى هعمل مكالمة جماعية عشان الكل لازم يسمع 

علي بصوتٍ خافت: تمام 

أضافت يارا فرح و وائل للمكالمة وتحدثت قائلة: الكل سامعني كده 

أجابها الجميع بنعم 

يارا: ماما وبابا عملوا بلاغ بإختفاء نسمة و مش بس كده الصبح بابا جاله تليفون وكان الضابط وقاله أن أحنا قدرنا نحدد مكانها من خلال تليفونها. 


أنتفض علي واقفاً من على فراشه فقال بذعر  بعدما دب الخوف قلبه: أنتي بتقولي إيه، أحنا كده هنروح كلنا في داهية. 


آتاهم صوت فرح المرتجف: أنا والله ما عملت حاجة أنا مقتلتش نسمة أنا ماليش ذنب في كل اللي حصل ده. 

 

اجاب وائل قائلاً: اهدي يا فرح الحل  الأنسب ان كلنا نسافر برة البلد، وحتى لو حصلت أي  حاجة و اتمسكنا إجابتنا هتفضل أن أحنا منعرفش حاجة تمام. 


ردت يارا وهي تنتهد بضيق : مش عارفة أزاي أحنا نسينا ناخد تليفونها ونمحي اي أصل للي حصل ده. 


إجابها علي بحدة: لأن أحنا مش مجرمين 


قالت يارا في هدوء : شباب متقلقوش لحد الآن مفيش حاجة تستدعي الخوف ده كله، أنا بس حبيت أبلغكم باللي حصل. 


تابع علي بنفس نبرتها: تمام يـ يارا لو أي حاجة حصلت بلغينا . 


إلى هنا وأنتهت المحادثة بينهم، ولكن بغرفة فرح كانت تمر والدتها من أمام غرفتها حتى أستمعت إلي جملتها مع أصدقائها أنتظرت إلي أن أنتهت المكالمة وقامت بفتح الباب،  ألتفتت فرح بخوف إلي خلفها فوجدت والدتها، فغمغمت فرح بإطمئنان: إيه يا ماما في حاجه؟ 


توجهت والدتها إلي خزانة ملابسها وأمسكت بحقيبة فارغة ووضعتها على الفراش وفتحت ضلفتي الخزانة تحت أنظار فرح التي تنظر لها بحيرة 

فأقتربت فرح من والدتها،تسألها بقلق :  ماما، أنتِ بتعملي إيه ليه بطلعي هدومي كده. 


لم تكترث منال إلي حديث أبنتها بل أخرجت الملابس ووضعتها بعشوائية داخل الحقيبة ومن ثم أغلقتها. 


فرح بإستغراب من فعل والدتها:  يا ماما أنا بكلمك هو في إيه 


منال بحدة:  من غير ما أسمعلك أي صوت روحي غيري هدومك هتسافري عند والدك. 


فرح بإعتراض: لا طبعاً انا مش عاوزة أروح، أنتي عارفة اني مش بتفق مع مراته دي. 


فجائتها منال بسؤالها قائلة: أنتي ليكي اي علاقة بموضوع أختفاء نسمة. 


أرتبكت فرح بحديثها قائلة: لا يا ماما أنا معرفش اي حاجة.


تقدمت والدتها منها وعانقتها وقالت بصوت متحشرج: يا بنتي أنا ماليش غيرك، قوليلي و شاركيني فكل اللي خايفة منه أنا هسمعك و أوعدك  أني مش هسمح  لحد يقرب منك. 


أبعدتها فرح عنها ووضعت يدها بين كفيها وقالت بإبتسامة: ماما أنا عمري ما خون ثقتك أنا معملتش اي حاجه، ومش عاوزة أروح عند بابا. 


ربتت منال على يد أبنتها: تمام يابنتي أنا واثقة فيكي. 


بنفس المكان الذي حصلت فيه الحادثة كان واقفون فريق من قسم الشرطة يلبسون في يدهم قفازات مطاطية بيضاء اللون  أمام منزل علي تحدث الضابط قائلاً: أنت يابني أكسرلي القفل ده. 

تقدم الشاب وهو ممسك بأداه لفتح القفل وبعد محاولات عديدة تم فتح القفل فدخل الضابط وخلفه العساكر المساعدين. 

الضابط: ال gps بيقولنا ان التليفون هنا أحتمال كبير تكون البنت موجودة احنا دلوقتي هندور في كل شبر في البيت ده تمام. 


تفرقوا جميعهم للبحث عن ما يخص قضية نسمة 

لم يطل الكثير من الوقت ليجتمعوا جميعهم فقال أحدهم وهو ممسك بأكياس بها طعام: 

- انا لاقيت دول يباشا  

فتحدث الاخر قائلاً: 

أنا لقيت الصورة دي وفي منها كتير غالبًا البيت للشاب ده  . 


تحدث الضابط بصرامة قائلاً: عاوزك تعرفلي مين صاحب البيت ده بسرعة 

رد عليه العسكري بإحترام: حالًا يا فندم 


  فتحدث زميل لهم وهو يؤشر إلى أحد الغرف:  ط وضغط اتصال ليرن هاتف بين يده. 


فتحدث الضابط قائلاً: كده احنا متأكدين ان نسمة كانت هنا لكن إيه اللي حصل منعرفش.

 

وجه حديثه إلى العسكري  قائلاً: اتصل بوالد نسمة وأطلب منه يبعتلك صور لأصحابها اللي كانوا طالعين الرحلة معاها.  


العسكري بإحترام:  فوراً يباشا. 


جلس الضابط على المقعد خلفه وعاد إليه العسكري  بعد قليل من الوقت قائلاً وهو يمد له بهاتفه: هشام بيه دي صور أصحاب نسمة وكمان أختها كانت معاهم في الرحلة دي. 


أخذ هشام يقلب بالصور ووجد بينهم صور علي فقال: والدها قال ان أختها و أصحابها قالوا أنها رجعت من نص الطريق بس الواقع غير كده نسمة جات معاهم، وهب واقفًا وهو يستطرد :  أسمعوني كلكم. 

تقدم منه الرجال الخمس فتابع هو: 

عاوز كاميرات مراقبة في كل ركن هنا، ومد يده للعسكري بهاتف نسمة قائلاً: 

-حط التليفون ده مكانه 

العسكري بإستغراب بس ليه يفندم: إحتمال كبير إن تكون نسمة أتقتلت ومش بعيد أن أختها تكون مشاركة في الجريمة دي، والمجرم اللي عمل كده هيرجع تاني وهيحاول يخبي أي أثر للي عمله. 

بعد قليل أنتهى عملهم فغادروا المكان 

مر اليوم دون أي أحداث أخرى وفي منتصف الليل كانوا الضباط بالقسم وأمامهم اللاب توب 

يشاهدون ما يحدث 


 في نفس المنزل  دلف علي وتوجه إلي الغرفة التي توفت بها نسمة أخذ يبحث عن الهاتف فمال بجزعه ونظر أسفل الفراش ليجده فألتقطه وخرج صعد بسيارته وغادر المكان سريعاً تحت أنظار الشرطة.


أبتسم أحد الجالسون بإنتصار وتحدث: كده أتأكدنا ان نسمة كانت معاهم في الرحلة، بكرة هنلقي القبص على الشاب ده، الحقيقة قربت تنكشف. 

  

في منزل فرح فاقت من نومها وهي تنظر حولها بفزع، أزاحت الغطاء وهي تقول   : 

-انا لازم أحكي لماما كل حاجة



الفصل الخامس من هنا



بداية الروايه من هنا



اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇


ملك الروايات


لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close