رواية كشماء مقدمه والفصل الاول والتاني بقلم سعاد سلامه
![]() |
رواية كشماء مقدمه والفصل الاول والتاني بقلم سعاد سلامه
مقدمه
بين اكبر عائلتين بالمنيا بصعيد مصر نزاع قديم وحرب بارده الأن وقت حل ذالك النزاع عن طريق أنهاء تلك الحرب البارده
وأعادة سبب النزاع بالماضى
الى حياتهم
وهو عودة تلك الفتاتان
ولكن ماذا لو كانت هاتان الفتاتان هن يكرهن العائلتان أكثر من هذا العداء
.....
الشخصيات💚
كشماء منصور علام النمرواى
مدرسة ألعاب وتعمل بسواقة توكتوك لتحسين دخلها
مسترجله ترتدى ملابس أشبه بالصبيه
كاميليا منصور علام النمرواى
طبيبة طوارئ ذات لسان زالف وهو ما جعلها تعمل بالطوارئ تعمل بالتطريز والتريكو ومسترجله أيضاً
علام نمر النمرواى
رجل أعمال ويقوم بأدارة أملاك عائلة النمرواى رغم أنه الحفيد الثانى لكن لديه ذكاء كبير
لكن عصبى كثيراً ووقت عصبيته الأفضل ان تتجنبه
ركن الدين.. سلطان إبراهيم الفهداوي
حفيد عائلة الفهداوى الاكبر
رجل أعمال ومتحكم ومسيطر على العائله بأكملها
هادىء كثيراً صعب أن تعصبه أمرأه قليل الكلام
ذات ذكاء حاد
من يتعامل معه يشعر أنه مغرور ومتغطرس
الجده
رقية رقيقه كاسمها لكن قويه ورغم وفاة ولدها منذ سنوات التى تقبلته بقلب مدمى وتشبه كثيراً حفيدتها الصغرى كامليا
جدة علام ويحبها كثيراً ويطاوعها فيما تريد
حتى لو على حساب تنازله ببعض الأشياء
الجد
أبراهيم الفهداوي كان بشبابه طاغية ولكن ربما حُسن النهايات
قوى ومتعافى رغم كبر سنه
الى أنه أراد أن تعود الى حياته مدللته الوحيده
الذى كان يفضلها على أبنائه الذكور
كريمه
كريمه ابراهيم الفهداوى
ام ربت أبنتان وحدها بعد وفاة زوجها وهن صغاراً زرعت بداخلهم القوه والعنفوان والكبرياء
ولكن ربما أن وقت عودتها الى ما هجرته سابقاً بدافع العشق وحب أبنتيها
وربما تريد الحمايه لأبنتيها وسط عائلتيهما.
ابناء النمراوى
عاطف النمراوى الابن الأكبر وزوجته تيسير متسلطه قليلا
نمر النمراوى الأوسط وزوجته نعمه هادئه وحنون
منصور الاصغر ووالد البطلتان
سعد شقيق علام طيب وحنون ويسير بضله مما يضايق
زوحته أيه
لديه طفل صغير
*********
ابناء ابراهيم الفهداوى
على الاكبر ضل والده
زوجته متسلطه قليلا.... نجلاء
سلطان والد ركن الدين صاحب مزاج متقلب حاول الخروج عن سيطرة أبراهيم الفهداوي ولكن فشل
زوجته
أنعام طيبه تحب وحيدها التى لم تنجب غيره لكن الحب لديها زائد كثيراً
أبناء.... على
إبراهيم ويطلق عليه أيبو تخرج حديثاً من كلية الحقوق لاسع وهيبقى على توافق مع كشماء
شيماء..شوشو متسلطه كوالداتها وكانت تهوى ركن الدين
زاكيه خادمه بمنزل النمراوى
لواحظ خادمه بمنزل الفهداوي
وشخصيات اخرىــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌺
حد هيقول كملى ولا أغور
سؤال قبل ما أغور هومعنى كشماء دا أيه؟!🤔
الأول 🌷*1
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس يدخن بمطعم مكشوف تابع للفندق الذى ينزل به بأيطاليا (الحوار بينهم بالأيطاليه)
ليأتى أليه ذالك النادل يأخذ طلب تلك الجالسه معه التى طلبت أحد أنواع الخمور
لينظر النادل له ليأخذ طلبه
ليقول له بالأيطاليه التى يجيدها أريد مياه فقط
نظرت تلك الفتاه أليه متعجبه لما لم تطلب لك مشروب
ليرد عليها أنا لا أحتسى أى أنواع الخمور
لتقول الفتاه لما
ليرد عليها هى محرمه علينا كمسلمين أنسه ألليكسيا
لترد أليكسيا عليه ولكن هناك مسلمين كثيرون يشربونها كما أنك تدخن
ليرد عليها أعلم أنى أدخن وتلك عاده سيئه أتمنى أن أقلع عنها بالمستقبل لكن لن أشرب الخمور
كما أننا لست هنا اليوم للتحدث حول الخمور او السجائر نحن هنا للأتفاق حول شراء حصتكم بمصنع السراميك التى يمتلكه والدك بمصر
وأنتى المفوضه بالتفاوض معى أريد أن أعرف عرضك
لتنظر أليكسيا اليه بأعجاب فيبدوا أنه رجل أعمال محنك عكس ما توقعته
لتبدأ أليكسيا فى التفاوض معه الى أن وصلا الى عرض ملائم للأثنان
لينهض واقفاً يقول حسناً أريد اللقاء بوالدك لأمضاء العقود بالغد فلقد جهزت كل شىء لنتمم البيع والشراء ويتنازل والدكى عن حصته لى بالمصنع ونقوم بتسجيلها بالسفاره المصريه بالغد
لتنظر أليه مندهشه قائله ومتى جهزت تلك الأشياء جهزتها قبل أن نتفق هل كنت تعلم أننا سنتفق على ما تريد
ليبتسم قائلاً أنا لا أدخل بمفاوضه دون أن أتأكد أنى سأفوز بها
لتقول اليكسيا هذا غرور
ليرد مبتسماً بل ثقه
حسناً الى اللقاء غداً
لتمد يدها له بأعجاب قائله
تشرفت بعرفتك سيد ركن الدين
ليتركها ويغادر ويصعد الى غرفته
دخل الى الغرفه التى ينزل پها ليخلع عنه ملابسه ويبقى فقط بشورت ويفتح حاسوبه
ليعمل عليه الى أن سمع طرقاً على باب غرفته
ليرتدى قميصاً ويغلق بعض أزراره على الشورت ويذهب ليفتح الباب
ليجد تلك الفتاة التى كان يتفاوض معها منذ قليا ولكن بزى مثير
ليقول لها هل هناك شىء لم نتحدث عنه حول الصفقه أنسه أليكسيا
لتقول نادينى بأليكسى
وتبتسم بأغواء قائله لقد أتفقنا على كل شئ يخص الصفقه ولست هنا من أجلها أنا هنا من أجلك أنت
ليفهم معنى حديثها
ليقول لها أخطأتى أنا لست من هذا النوع التى تريدينه
لترد أليكسيا بوقاحه وهى تدخل الى الغرفه وتغلق الباب وتقترب منه بأغواء
ومن أي نوع أنت
ليرد عليها أنا لا أهوى النساء
لترد بتعجب وهل تهوى الرجال
ليرد بهدوء لا هذا ولا ذاك كل ما أهواه هو عملى فقط
وبداخله يقول انتى لو عندنا فى الصعيد كانوا طخوكى عيارين بوقاحتك دى
لتقترب أليكسيامنه بأغواء أكثر تقول والمتعه ليس لها وجود بحياتك
ليرد وهو يبعدها عنه ويرفضها متعتى هى العمل لا أكثر وأتمنى أن تغادرى الأن أنتى لست بوعيك
لتتضايق من رفضه لها وتقول بتهديد بأمكانى أن أجعل والدى يلغى معك الصفقه التى أتيت من أجلها
ليرد ركن الدين ببرود عليها كما تريدين ولكن لا أعتقد أن والدك سيوافق فهو لم يلقى عرض أفضل من هذا والأن أرحلى
ليفتح لها الباب
لتتغنج بمشيها وتقترب منه كادت أن تقبله ولكنه أبتعد عنها
لتخرج ويغلق خلفها الباب متنهدا ليس متعجباً من وقاحتها فهو قابل الكثير منها ولم يشغلوا باله.
..............،،،،ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالمنيا
بمنزل النمراوى
دخل علام على جدته
ليجدها تجلس على الفراش تقوم بعمل غزل من التريكو
ليقول لها بمرح
حبيبتي أيه مسهرها لحد دلوقتى وبتعمل أيه قالولى أنك عايزانى
لتضحك بحنان قائله مستناك وبعملك كوفيه
تعالى يا علام عايزاك فى موضوع مهم
ليضحك علام ويقول تسلم أيدك وأيه هو الموضوع المهم ده
لتضع الغزل جانباً وترد عليه بتألم أنا عمك منصور الله يرحمه زارنى فى المنام أمبارح وأخر حاجه قالها ليا رجعى بناتى لأصلهم
ليقول علام وهو حد كان منعهم عايزين يرجعوا ما يرجعوا
لترد الجده هيرجعوا أزاى وهما خرجوا من هنا مطردين من جدك مع أبوهم وأمهم هما كانوا صحيح صغيرين بس كانوا بدأو يوعو على الدنيا
ليقول علام والمطلوب دلوقتى منى أيه
لترد الجده روح لهم وحاول ترجعهم علشان خاطرى
ليتردد فى الموافقه
لتقول الجده برجاء علشان خاطرى أنا عندى عنوانهم روح لهم كان عمك الله يرحمه بعته ليا قبل مايموت من وراء جدك الله يرحمه
ليقول بتردد وأفرضى هما مش عايزين يرجعوا هنا
لترد الجده روحلهم وأنت هناك عندهم أتصل عليا وأنا هكلم كريمه وهى طيبه وقريبه وهتوافق
ليقول علام وهو متردد حاضر هسافر بكره القاهره لهم بس حضرتك متأكده أنهم لسه فى العنوان ده
لترد الجده بفرح أيوه كان المرحوم منصور قبل ما يموت أشترى العماره دى بفلوس كانت معاه وكان مأجر فيها شقق وله هو وبناته شقه فيها
ليقول علام حاضر علشان خاطرك هروحلهم بكره أقوم أنا بقى علشان عندى سفر الصبح
ليميل يقبل رأسها قائلاً تصبحى على خير
لترد الجده وأنت من أهله يا حبيبى
لتنظر الى خروجه بأمل يحيى قلبها.
.........،، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح اليوم التالى
باحد احياء القاهره المتوسطه
دخلت كامليا صباحاً الى الغرفه لتقوم بفتح شباك الغرفه
وتقول
أصحى يا كشماء الساعه عشره ونص الصبح
لترفع كشماء الغطاء على وجهها وتقول لها سيبنى انام أنا راجعه من الشغل نص الليل
لترد كامليا ليه
لتقول كشماء من تحت الغطاء كان زبون وصلته بالتوكتوك لعند بنته فى حته بعيده وعلى مارجعت كنا قربنا على نص الليل
لتقول كامليا ياعينى ورجعتى نمتى انما انا سهرانه طول الليل فى المستشفى ودلوقتى عند طلبات شغل لازم أخلصها
انما أنتى حرضتى عيال فى المدرسه ثبتوا المدير بالمطوه وصورتيه وكمان عملتى نفسك بتبعيدهم عنه وكسرتى عينه بالصور وسايبك براحتك تروحى المدرسه او متروحيش وفضيتى لشغل التوكتوك إنما انا مدير المستشفى ماسكلى عالواحده كأنى مرات أبوه
حتى لما بعتله فتاة ليل العياده وقولتها تصوره وهو معاها فشلت وشكله هيطلع فى الأخر مالوش فى الحريم
لتنهض كشماء وتزيح الغطاء ضاحكه تقول وانا مالى بتحسدى فيا ليه حد كان قالك طولى لسانك عليه وأنتى فى الجامعه أهو لفت الأيام وبقى مديرك فى المستشفى
لتدخل عليهن أمهن تقول صباح الخير يا لوليات
ليردوا عليا صباح الخير يا كرمله
لتقول بضحك نفسي أسمع منكم كلمة ماما عموماً مش مهم يلا أنا حضرت فطور مع أننا قربنا على الظهر بس مش أشكال أهو منه فطور وغدا
لتقول كشماء كويس أهو أفطر وأروح ألحق أخر حصتين فى المدرسه وبعدها أشتغل على التوكتوك
لتقول كامليا وأنا كمان أفطر وأنام ساعتين وبعدها أصحى أشتغل فى تطريز الكام مفرش علشان ألحق أخد الى يخلص منهم أديه للبت هبه الى مش بطله زن عليا من الصبح فى التليفون
لتقول كريمه أصلهم حددو فرحها فجأة عريسها رجع من السعوديه بقى يلا عقبالكم
ليردا الأثنان معاً يارب يا اختى أنا عارفه الأ ماحد بصلنا ولا مره حد أتقدملنا
لتقف كامليا تقول بتفكير الأ ممكن حد يكون عامل لنا عمل بوقف الحال أحنا حاله شاذه أنا مفتكرش مره حد أتهف فى عقله وأتقدملنا
لتضحك كريمه قائله ومين الى هيتقدم لأتنين لبسهم وكلامهم زى الرجاله هو فى راجل هيجوز راجل زيه يلا بطلو رغى وتعالوا أفطروا من سكات
لتضحك كامليا قائله دايماً سده نفسى يا كرمله مالنا داحنا مزز عندك بنتك دى عليها خدود وكمان موزه بس لسانها يطفش بلد والرجاله نظرهم ضعف بيرحوا للرفيعين
لتضحك كشماء وترد عليها ما أنت مسلوعه أهو عمر راجل بصلك
ليتحدثوا بنقار
لتقول كامليا بس يا أم خدود
لتقول كشماء بس يا مسلوعه
لتقول كريمه بس انتوا الأتنين وقوموا يلا بلاش دوشه.
..........ـــــــــــــــــــــــــــ
بالصعيد
وقفت تلك الخادمه جوار
أبراهيم الفهداوي ليقول بأنزعاج أنتى متأكده من الى بتقوليه
لترد الخادمه أيوا يا حاج أبراهيم زاكيه بنفسها هى الى قالت لى من شويه وأحنا راجعين من السوق
ليقول لها طيب روحى أنتى شوفى شغلك ومش عايز حد يعرف عن الكلام الى قولتيه ليا حاجه
لتغادر الخادمه
ليزفر أبراهيم أنفاسه قائلاً بتوعد ماشى حاجه رقيه
هنشوف مين الى هيفوز فينا
ليفتح هاتفه ويقوم بالأتصال على حفيده ركن الدين
ليرد عليه مرحباً
ليقول أبراهيم أنت هترجع من أيطاليا أمتى
ليرد ركن هرجع الليله هكون فى مصر عالساعه واحده بالليل
ليرد الجد قائلاً طيب كويس فى حاجه كنت عايزك تعملها فى مصر قبل ما ترجع هنا المنيا
ليقول ركن الدين وأيه هى الحاجه دى
ليرد الجد هقولك وتنفذ الى هقوله كله
ليرد ركن الدين بهدوء طيب قول
ليقول ركن الدين وأفرض هما حبوا يرجعوا عند بيت اهل أبوهم أوكريمه أختارت هناك زى زمان ما أختارت تعيش مع جوزها وبعدت هى وهو عن هنا
ليقول الجد دى مهمتك أنك تقنعها
ليرد ركن الدين حاضر هروح وأحاول بس مضمنش النتيجه
ليضحك الجد قائلاً كله خير.
بعد أن أغلق الهاتف مع جده عاد مره أخرى الى ذالك الأجتماع
لينظر الى من معه يقول
أعتقد أنك قرأت العقود علينا أنهاء التوقيع سيد ماريوس الأن
لينظر ويرى نظرات تلك أليكسيا المتضايقه من رفضه لها ليلة أمس ليبتسم بداخله
ليقول ماريوس بود هذا المصنع أنشأته مع صديق مصرى منذ عدة عقود قام أبنائه ببيع حصته لك بعد وفاته ً منذ أيام والأن أبيع لك حصتي مبارك عليك علمت من أليكسيا أنك رجل أعمال محنك
ليبتسم ركن قائلاً شكرا لك
ليقول ماريوس أتمنى أن يستمر التعاون بيننا أنت تعلم أن لدى عدة مصانع هنا وأستطيع أن أمدك ببعض مواد الخام كما كان يحدث سابقاً لهذا المصنع
ليرد بذكاء بالتأكيد سيد ماريوس لن ينتهى تعاوننا معاً وشكراً على عرضك لى
ليقوما بتوقيع العقود وتسجيلها بالسفاره المصريه الى أن أنتهوا
ليقف ماريوس ويمد يده بالسلام قائلاً أتمنى لك التوفيق
ليومىء ركن الدين برأسه دون رد
بينما وقفت أليكسيا وأقتربت منه وقامت بتقبيل خديه قائله لم يرفضنى رجلاً قبلك ولكن أتمنى أن نتقابل مره أخرى
ليبتسم لها بأشمئزاز وهو يبتعد عنها
ليغادروا ويظل هو مع المفوضين من السفاره المصريه
ليقترب منه أحد السفراء المصريين قائلاً بهنيك ماريوس رجل مش سهل مش عارف أزاى قدرت تشترى منه حصته فى المصنع بالتمن ده بس واضح السبب أنها أليكسيا بس بحذرك منها دى مكاره
ليرد ركن أنا شغلى معاهم خلص بشراء المصنع
ليبتسم السفير قائلاً الى زى دى لازم توصل للى هى عايزاه وواضح الأعجاب
ليبتسم ركن قائلاً وهو يمد يده للسفير شكراً على مساعدتكم ليا وكمان شكراً لتحذيرك بس متخافش النوعيه دى أنا أعرف أتعامل معها كويس
ليهمس لنفسه دى عاهره بثياب سيدة أعمال.
.............ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى منتصف النهار
أستيقظت كامليا على رائحه شواء سمك لتتبعها الى أن وصلت الى المطبخ
لتجد كريمه بالمطبخ
لتقول كامليا انتى بتشوى سمك
لترد كريمه لا دا جارتنا الى فوق هى الى بيتشوى سمك فى البلكونه علشان ميزفرش عندها الشقه
لتقول كامليا بضيق يعنى هى خايفه على زفارة شقتها والجيران يشموا الزفاره
أنا هروح أجيب معطر الجو وأرش الشقه من ريحة الزفاره
لترد كريمه أبقى أقفلى الشبابيك الأول قبل ما تروشى المعطر
ذهبت كامليا وأتت بتلك البخاخ وبدأت برش الشقه بذالك المعطر
ليرن جرس الباب
لتذهب وبيدها ذالك البخاخ وتفتح لترى من
وقفت كالصنم لدقيقه
لتفيق وتقول أيه النضاره الحلوه دى وتستنشق قائله لأ وكمان أيه ريحة البرفان الجميله دى
لترمى ذالك البخاخ من يدها
لينظر أليها متعجباً ويقوم بخلع النظاره قائلاً
بيت مدام كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد بتوهان أه هو
ليقول لها طيب ممكن أقابلها لو موجوده
لترد كامليا طبعاً حتى لو مش موجوده ممكن تقابلها بس أعرف مين حضرتك
لتأتى كريمه من خلفها قائله مين يا كامليا
ليقول لها حضرتك مدام كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد عليه بود أيوا أنا خير
ليقول لها ممكن نتكلم على أنفراد لوسمحتي
لترد عليه بأستغراب أكيد أتفضل
ليقول لها هنتكلم على الباب
لتقول له لا أتفضل أدخل
وتقول لكامليا التى تقف تنظر له كالتائهه حوشى أيدك من على الباب خلى الأستاذ يدخل
لتنزل كامليا يدها من على أطار الباب ليدخل الى الشقه ثم الى الغرفه التى أشارت له عليها كريمه
لتدخل كريمه خلفه وتغلق باب الغرفه بوجه كامليا
لتفيق وتقول بتوعد ماشى يا كرمله بتقفلى بينى وبين الواد الحليوه أبو نضاره حلوه ماشى
لتقول اما أروح أعمله حاجه يشربها
لتتجه الى المطبخ
بعد قليل دخلت الى الغرفه وبيدها صنيه بعد ان طرقت على الباب
لتضع الصنيه على طاوله قائله أنا معرفتش انت عايز تشرب أيه بس أتصرفت
عملتلك شاى وقهوه وكمان عصير فريش وكمان حاجه ساقعه وكمان جبتلك كيك وبسكويت وممكن أجهزلك غدا لوعايز وتجلس على أحد المقاعد بالغرفه
لتشير لها أمها أن تتركهم ولكنها تصنعت الأمبالاه
لتتضايق منها كريمه قائله قومى روحي شوفى شغلك وسيبنا لوحدنا وأقفلى الباب وراكى
لتشعر بالأحراج وتقف تغادر وهى مغتاظه من والداتها
راقبت الغرفه الى ان خرج ذالك الضيف من الغرفه
لتخرج والداتها خلفه
ليمد يده لها بالسلام قائلاً هستنى ردك وأتمنى توافقى على الطلب
لتقول له بأختصار الى فيه الخير يقدمه ربنا
ليغادر وتغلق الباب خلفه وقفت لدقيقه تفكر
لتذهب كامليا أليها مين الواد الحليوه ده وكان عايزك فى أيه لو عريس ليا أنا موافقه كفايه النضاره وريحة برفانه الحلوه
لتنظر كريمه لها بأشمئزاز وتتركها وتذهب الى غرفتها دون رد عليهاوتغلق الباب خلفها.
لتقول كامليا بغيظ بتقفلى الباب فى وشى تانى ماشى يا كرمله أنا كان قلبى حاسس أنك أنتى الى بطفشى العرسان من علينا بس أخلص الشغل الى فى أيدى وأفضالك.
............ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد منتصف الليل بأحد طرق القاهره
كان السائق الخاص به يقود السياره
ليقول حمدلله على سلامتك يا ركن باشا
ليرد ركن متشكر يا صبحى
ليقول صبحى هنسافر انشاءالله الفجر على المنيا
ليرد ركن لا هنسافر بعد الظهر فى مشوار هروحه وبعده هنرجع المنيا على طول
ليتوقف السائق فجأه
ليشعر ركن بتوقف السياره
ليقول وقفت العربيه ليه
ليرد السائق كمين يا باشا
بعد ثوانى عاد يسير بالسياره مره أخرى ليفرمل سريعاً
ليقول ركن فرملت ليه
ليرد السائق توكتوك يا باشا معدى عكس وكنت هصتدم بيه
ليقول ركن تمام
ليقول السائق معلش يا باشا هى التكاتك كده مش بيهمها تمشى عكس الطريق وشكل الى سايق التوكتوك دا واد صايع ويمكن شارب من شكله دا مربى شعره زى البنات يلا ربنا يهديه
نظر من زجاج السياره نظره خاطفه لهذا التوكتوك ليشمئز من سائقه الذى يرتدى أقراط بأذنه
....................ــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت من التوكتوك لتمسك يد تلك المرأة البسيطه وتقول لها حمدلله على سلامة مرات أبنك يا حاجه
لتخرح المرأة النقود وتعطيها لها شاكره تقول
كتر خيرك يا بنتي لو مش أنتى كانت مرات أبنى ولدت فى الشارع أنتى لحقتينا فى الوقت على جوزها ما جالنا المستشفى
لتعطى لها النقود
لتاخذهم منها كشماء
قائله ربنا يكمل شفاها ومبروك المولود يتربى فى عزك يا حاجه
لتقول المرأة روحى يا بنتى ربنا يسترك ويوقفلك دايماً ولاد الحلال زى ما ساعدتنى الليله لو راجل مش هيعمل معايا الى انتى عملتيه
لتضحك كشماء وتركب التوكتوك قائله كفايه عليا الدعوتين الحلوين منك كتر خيرك.
....................ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح اليوم التالى.
وقفت كشماء بالمنزل تقوم بتنظيف البيت
لتفتح أختها باب الشقه لتوقفها على عتبة الشقه تقول لها بحزم أقلعى الى فى رجلك قبل ما تدخلى أنا لسه منضفه البلاط وتدخلى على طراطيف صوابعك
لتخلع كامليا حذائها وتدخل قائله أنتى نظفتى الشقه ومرشتيش معطر جو ليه كويس هغير هدومي وأروشه أنا
لتنظر كشماء لها بسخريه.
بعد قليل رن جرس الباب
لتذهب كشماء لتفتح الباب
لتجد أمامها شاب أنيق
لتستغرب وتقول أى خدمه يا أخ
لينظر أليها بأشمئزاز مما ترتديه وتلك الرابطه التى تحيط برأسها(القمطه) وشعرها المنكوش الظاهر منها
ليقول لها لوسمحتى دا بيت الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي
لتقول له بتريقه حاجه أه أيوا هو بماذا أخدمك
لتأتى من خلفها أختها وبيدها بخاخ المعطر
لتنظر الى من على الباب ثم تنظر الى المعطر الذى بيدها وتقول هو المعطر دا سحرى ولا أيه كل ما أرشه يتحدف علينا واد حليوه احلى من الى قبله لترمى البخاخ وتقترب من الباب وتقول مش لابس نضاره بس لابس ساعه حلوه
لتاتى والداتهن من خلفهن تقول مين الى كان بيرن الجرس
لينظر أليها قائلاً حضرتك الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد عليه أيوا أنا أتفضل
لتتجنبا
كامليا وكشماء كل منهن بجانب جوار الباب
ليدخل وهو ينظر لهن بأشمئزاز فكل منهن ترتدى نصف ما ترتديه الأخرى
ليكملا اللوحه الفنيه أمامه لتلك المتشردتان.
💚💚💚💚
الثانى* 2🌷
...ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوقفته كشماء قبل أن يخطى الى داخل الى الشقه
قائله لو سمحت يا أخ أقف
ليقف
لترمى أمامه بحذاء أخر امام قدمه وتقول ياريت تقلع الشوز الى فى رجلك وتلبس ده أنا ضهرى أتقطم من تنضيف الأرضييات
ليشمئز منها ويقف ينظر لها ود لو يصفعها أو يقتلها أفضل فلم يجرؤ أحد على التحدث معه بتلك الطريقه سابقاً
لتقترب والداتها منه تقول أتفضل يا أبنى وسيبك منها أدخل عادى
لتنظر كشماء الى والداتها تغتاظ منها ولكن صمتت
ليدخل الى الغرفه وخلفه كريمه وتغلق خلفها الباب
لتقول كامليا تصدقى أنك بت غبيه دا شوز بتاعته أنضف من أرضية الشقه بس مين الحليوه ده دا تانى واحدحلو يدخل شقتنا أمبارح واحد والنهارده التانى
لتقول كشماء ومين الى كان هنا أمبارح
لترد كامليا دا واد حليوه ومقطط وبنضاره حلوه كرمله أخدته ودخلت نفس الاوضه وقفلت الباب بنفس الطريقه ولما خرج سألتها عنه قفلت باب أوضتها فى وشى وكنت هقولك اما أرجع من المستشفى بس الواد دا جديد غير بتاع أمبارح
لتكمل بمزح يكونوش عرسان وكرمله بتطفشهم
لتنظر كشماء بسخريه قائله
وأنتى تعرفى حد من النوعيه دى وبعدين دا شكل رجل العصابات أنا شاكه أنه تاجر سلاح وكرمله نوت تنحرف وتاجر معاه فى السلاح
لترد كامليا تصدقى ممكن ماترمى ودنك كدا أسمعى بيقولوا أيه
وبعدين أحنا مش هنجيب ضيافه للحليوه ده قصدى لرجل العصابات ده
لتقول كشماء أنا ماليش فيه أنتى حره انا هنضف مكان دخوله تانى
لتقول كامليا هروح أشوف عندنا أيه فى المطبخ وأضايفه بيه عيب الراجل يقول علينا أيه وحتى أدخل يمكن أسمع حاجه نعرف منها مين رجل العصابات ده
بعد قليل عادت كامليا بصنيه بين يديها لتجد كشماء تقف على باب الغرفه تسترق السمع وبيدها أحد أدوات تنظيف المنزل
لتهمس لها قائله ها سمعتى بيقولوا أيه
لترد كشماء بهمس لأ زى ما يكون بيتوشوشوا أنا شكى صحيح دا شكل رجل العصابات
لتنظر الى ما بيد أختها وتقول لها أيه الى على الصنيه ده أنتي جايبه الفطور الى أنا محضراه نفطر بيه ده هتوديه فين
لترد ببراءه هضايفه بيه خبطى على الباب وأفتحيه و خدى جنب من قدامى
لتطرق الباب ثم تفتحه وتتنحى جانباً
دخلت كامليا بالصنيه لتجد والداتها تقف و تغلق الهاتف وتعطيه لذالك الجالس
لتستغرب كامليا وتقول أنا قولت أكيد مفطرتش زينا وحضرت الفطور يلا مد ايدك نفطر مع بعض وتكملوا كلامك واحنا بنفطر
لينظر ركن أليها بتعجب ويقف يقول متشكر ويمد يده لكريمه قائلا هستنى ردك وأتمنى توافقى
لتسلم عليه كريمه بود قائله الى فيه الخير يقدمه ربنا
لتسير معه الى باب الشقه الى أن خرج وأغلقت خلفه الباب
لتجد أبنتيها تقفان يبدوا عليه الفضول بوضوح وقبل أن يسألن قالت لهن أنا مصدعه هدخل أنام ومش عايزه أزعاج
لتدخل غرفتها وتغلق الباب فى وجهن
لتقول كامليا نفس حوار أمبارح أنا بدأت أشك
لتقول كشماء بمزح أنا أشك فأنا دبوس
لتضحك كامليا وقبل ان تتحدث كان هاتف كشماء يرن بالغرفه
لتذهب للرد عليه سريعاً
بعد دقائق خرجت كشماء متلهوجه وهى تكمل ارتداء ملابسها سريعاً
لتنظر كامليا أليها تقول أنتى خارجه
لترد كشماء سريعاً أيوا المدرسه فيها لجنة تفتيش من الوزاره والمدير أتصل عليا يلا سلام أشوفك بكره الصبح أما ترجعى من المستشفى ونشوف أيه حكايه الأتنين دول.
.....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالصعيد.
دخل أخيه سعد عليه مازحاً يقول
أنت جيت من القاهره هنا عالمصنع وجدتك دوشتنى وقالت لى أما علام يجى هنا المنيا خليه يجلى فوراً أيه المهمه الى بتخططوا لها أنتم الأتنين
ليرد علام مش حاجه مهمه بس أنت عارف جدتك بتبالغ شويه وبعدين قولى الأخبار هنا
ليرد سعد سمعت بيقولوا أبن الفهداوى أشترى بقية مصنع السراميك بعد مسافر لصاحب الحصه أيطاليا وكمان سمعت أنه ناوى يعمل هنا مصنع للسراميك والبورسلين والرخام
ليبتسم علام قائلا يعنى ركن الدين هيسيطر على صناعة السراميك وماله ربنا يوفق الجميع
ليبتسم سعد قائلا وأنت ناوى على أيه
ليرد علام ناوى على كل خير.
..............ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أثناء عودته بالسياره رن هاتفه
ليرد عليها قائلا
أهلا يا ماما
لتسأله أنت عامل أيه وأمتى هترجع للمنيا
ليرد انا فى الطريق وكويس جداً
لتقول توصل بالسلامه ياحبيبي
ليغلق الهاتف معها
ليقول السائق حضرتك هترجع تانى القاهره الأسبوع ده
ليرد ركن لسه معرفش بس ليه
ليرد السائق أصل فرح أبن أخويا فى أسيوط الأسبوع ده وعايز أبقى أحضره فأن كان حضرتك تسمح لى
ليبتسم ركن قائلا لأ روح أحضره وحتى أن رجعت القاهره هبقى أسوق أنا
ليبتسم السائق قائلا بسعاده شكراً يا ركن باشا وعقبال حضرتك قريب أن شاء الله
ليرد ركن شكرا وياريت تبطل كلام وبص عالطريق وسيبنى أشوف شغلى
ليفتح حاسوبه ويبدأ بالعمل عليه ولكن لما جاء طيف تلك المتشردتان الى خاطره
ليتنهد وينفضهما عن خياله ويعود للعمل على حاسوبه وهو يرى ملفاً محول له على الحاسوب يكشف أعمال ومشروعات عائله النمراوى
ليتنهد هامساً لنفسه واضح أنهم بيلعبوا على تقيل
................ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مساءا
بمنزل النمراوى
عاد علام الى المنزل لتستقبله والده بمرح قائلا نورت المنيا يا أبويا
ليضحك قائلا المينا منوره بنمر النمراوى قولى مرات النمر فين
ليهمس له قائلا راحت عند أخوها هى ومرات أخوك تعبان شويه
ليرد قائلا أيه ناوى النوبه دى يرحل ولا زى كل مره يفوق على أخر نفس
ليقول نمر أعتقد هيفوق هو بيمثل عليهم انت عارف مراته وبناته دول يطفشوا بلد وأنت شايف أيه نسخه منهم دا أخوك بيهرب منها
أنا يا ما نصحته ميتجوزهاش لكن تقول أيه مراية الحب عاميه
لتاتى من خلفه جدته قائله أزيك يا علام تعالى عايزاك فى أوضتى
ليذهب معها الى غرفتها
ليدخل خلفها لتقول له أحكى لى كل الى حصل عند كريمه بالتفصيل
ليتذكر
فلاش باكـــــــــــــــــــــــ.
بعد أن دخل الى الغرفه وأغلقت الباب خلفها
قالت له أقعد يا علام
تعجب
لتقول له أنا لم أنطردت انا وولادى من عندكم كنت لسه صغير بس متغيرتش كتير نفس الملامح بس نضجت مش أكتر خير
ليرد عليها جدتى بعتانى ليكى وبتقولك أن بيتنا مفتوح ليكى ولبناتك قبل منك وكمان قالت انك تكلميها
ليطلبها لها
ردت رقيه بلهفه تقول كريمه بنتى الى مولدتهاش
لترد كريمه أزيك يا ماما رقيه وحشتينى
لتقول رقيه أنتى أكتر أنتى وبناتك وربى الى يعلم الى فى قلبى ارجعى يا ضى عينى وهاتى معاكى الوردتين ولاد منصور
لتضحك كريمه قائله وردتين قولى مصيبتين بس انتى غاليه عليا انتى فى مقام المرحومه امى انتى الى ربتنى والوحيده الى كانت ضد الى حصل فى الماضى
لتقول رقيه أهو قولتها الماضى أنسى يا بنتى وارجعى بناتك حمايتهم هنا وسط أهلهم
لتقول كريمه هشاور بناتى الأول
لتقول رقيه مستنياكى أنتى وهما
لتعطى الهاتف لعلام
لتستدير تعطى له الهاتف
لتدخل عليهم كامليا بالصنيه لتقوم بطردها
ليقف بعدها علام قائلا عندى ميعاد مع عميل ولازم امشى لتخرج معه الى الباب وتودعه
عاد من تذكره..
لتقول رقيه بفخر كريمه بنتى وأنا الى مربياها وعارفه هى هتختار أيه بس انت شوفت البنات
ليرد عليها ما شوفتش الأ واحده
لترد بخبث وحلوه
ليرد قائلا بأشمئزاز دى جسمها صغير كده ومسنقره
لتضحك رقيه قائله دى أكيد كامليا كانت وهى صغيره حجمها صغير بس طعمه ودمها خفيف.
......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل الفهداوي
دخل ركن الى المنزل لتأتى أليه والداته مرحبه وتضمه بحنان
ليبتسم لها
لتلقى نظرها عليه بتمعن قائله شكلك خسيت أكيد مكنتش بتاكل كويس وبدخن كتير زى عادتك أنا طبختلك كل الأكل الى بتحبه على ما تغير هدومك و تستحمى هخليهم يحضروا العشا
ليبتسم وهو يقبل رأسها ويتركها ويغادر بصمت
ليدخل الى غرفته ويخلع عنه ملابسه ويدخل الى حمام غرفته ليأخذ شاور ينعش به جسده ويزيل عن جلده أتربة الطريق
لينتهى من أخذ الشاور ويلف خصره بمنشفه ويخرج من الحمام
ليتفاجىء بتلك تقف بغرفته
ليقول لها بغضب شيماء أيه الى دخلك أوضتى بدون أستئذان
لتنظر له بأفتتان قائله أنا خبطت على الباب مردتش فدخلت قولت يمكن نمت فكنت داخله أصحيك علشان تتعشى طنط أنعام هى الى قالت لى أقولك أنهم حضروا العشا فى الجنينه
ليقول بغضب تمام اخرجى وأنا هحصلك وبعد كدا ممنوع تدخلى أوضتى قبل مأذنلك بالدخول
كانت سترد عليه لكنه قال بتعسف
يلا أطلعى عايز ألبس هدومى
لتخرج وتتركه يتنهد بغضب من تلك التى تتعلق بأحبال الهوى
أما هى لم تذهب الى الأسفل دخلت الى غرفتها
تتنهد وتبتسم وهى تعيد بخيالها صورته قبل قليل وتمنى نفسها أنه لن يكون الأ لها فهو بالنسبه لها كل الرجوله.
نزل الى الأسفل بحديقة المنزل
ليجد الجميع يجلس على السفره بالجنينه يترأس طاولة الطعام جده
وعلى يمينه أبيه سلطان وعلى اليسار عمه
وجوار كل منهم زوجته
ليجلس الى جوار والداته التى أبتسمت له
قائله أنا كنت بعتلك شوشو هى فين
ليرد قائلا معرفش هى قالتلى ومشيت
ليجدوا شيماء تأتى وتجلس على مقعدها جوار أخيها
قائله انا اهو يا مرات عمى
لتميل عليها والداتها قائله كنتى فين
لترد عليها كنت فى اوضتى واحده زميلتى أتصلت عليا عايزه منى حاجه وخلصت المكالمه وجيت
عيناها لم تفارق ركن طوال الطعام الى ان أنتهى الطعام
ليستمتعوا بالطعام ومزح أبن عمه أبراهيم أو أيبو ومغامراته مع دراسة القانون
لينهض الجد ويقول
كفايه ضحك بقى أنت كبرت يا أيبو وعايزك تشرف أسم العيله زى ركن الدين كده
ليضحك أيبو قائلا ليه يا جدى انت عايز شباب العيله الأتنين يطلعوا معقدين
خليها النص بالنص
ليبتسم ركن قائلا ماشى يا سمح أنا أتفقت مع المحامى بتاعنا تدرب عنده فتره وبعدها أنا عايزك تمسك الشئون القانونيّة عندنا
ليرد أيبو ليه حرام عليك دا انا متخرج مبقاليش سنه لسه مشمتش نفسى من المذاكره
ليرد ركن قائلا وهتشم نفسك بعد كام سنه كفايه كده من بكره تروح له وهو عنده خبر وانا وصيته يعلمك كل شىء
ليضحك أيبو قائلا وصيته كمان ربنا يستر
ليبتسم الجد على حديثهم قائلا بأمر أنا هشرب شاى ياريت حد يعمله ويجيبه ليا أوضتى وتعالى معايا يا ركن عايزك
ليقف ركن ويذهب معه لتتضايق زوجة عمه فهو يعتمد على ركن بكل شىء وينفى ولدها
وضيق والد ركن الذى كان دائماً يتمنى ان يخرج من عباءة والده ولكنه كان يجذبه أليه دائماً حتى أنه ورث بعض من طباعه لولده ركن وأمسكه قيادة شئون العائله من خلفه.
دخل ركن خلف جده الى غرفته
ليقول له مباشرةً وبلهفه
قابلت كريمه ازيها شكلها بقى عامل أزاى لسه حلوه زى ما كانت انا بقالى أتنين وعشرين سنه مشوفتهاش ولا كلمتها الأ النهارده فى التليفون صوتها زى ما هو متغيرش
ليرد ركن هى جميله بالنسبه لسنها
ليرد الجد بسؤال قابلتك أزاى عرفتك
ليرد ركن أيوا عرفتنى قبل ماأعرف نفسى عليها
ليتذكر.
فلاش باكـــــــــــــــــــــ
بعد ان دخلت معه الى الغرفه وأغلقت الباب
مد يده لها وقبل أن يعرف نفسه عليها
قالت له أهلاً بيك أنت ركن الدين أبن سلطان أخويا صح
ليندهش
لتقول له فيك شبه كبير منه ومش عارفه اذا كان كمان من طباعه او لأ
ليقول لها مين
لترد عليه أبراهيم الفهداوى أنا عارفه أنه هو الى بعتك ليا
ليرد قائلا هو بعتنى علشان أقولك ترجعى لعنده
لتقول له وأفرض رفضت زى زمان
ليرد ركن انا معرفش أيه الى حصل زمان أنا جدى بعتنى ليكى وقالى أنى أكلمه فى التليفون وانا عندك علشان تكلميه وهتصلك عليه ليقوم بالأتصال على جده الذى رد سريعاً
يقول بلهفه أنت عند كريمه أديهانى أكلمها
ليعطى لها الهاتف
بمجرد أن ردت عليه كان الصمت من الجانين كانت أنفاسهم العاليه المشتاقه هى ما تتحدث ليقطع الصمت أبراهيم قائلا
وردتى الجميله أزيك وحشتيني يا كريمتى
لتضحك وتدمع عيناها قائله وأنت كمان وحشتيني قوى يا راجل يا عجوز
ليضحك قائلا أنا عجزت أكتر وشعرى كله شاب بس لسه عندى شعر مقرعتش زى سلطان أخوكى طول عمره غبى حتى شعره زهق منه وطار من راسه
لتضحك قائله كنت عارفه أنك هتبعتلى بس كنت متوقعه أنك تكون قبل رقيه
ليقول لها يمكن كنت مستني حد يشجعنى ودلوقتي لازم ترجعى لحضنى من تانى
لترد عليه قائله وبناتى
ليرد قائلا قبل منك حضنى مفتوح لهم خلينا ننسى الماضى وأرجعى لقلبى عايز أحس أنى عايش وأنتى جنبى
لترد عليه هشاور بناتى وهرد عليك
ليقول لها بحنو هستناكى أنتى وهما ولو وصل الأمر انا هاجى أخدكم بنفسى لو هخطفك أنتى وهما
لتضحك قائله أنا تقدر تخطفنى بسهوله أنما بناتى دول يخطفوا بلد زى بلدنا
ليضحك قائلا بنات كريمه ومنصور هيطلعوا أيه غير مشاغبات
لتضحك قائله دول مش مشاغبات دول متشردات عموما هرد عليك
لتغلق الهاتف وتعطيه لركن على دخول أبنتها تحمل الصنيه
عاد من تذكره
ليقول الجد دا كل الى حصل وأنت عندها
ليرد ركن أيوا
ليقول الجد شوفت بناتها
ليرد ركن أيوا شوفتهم بس مركزتش معاهم قوى
ليقول الجد بخبث حلوين زيها
ليقول ركن مركزتش بس هما حاجه كده شبه لوريل وهاردى
ليضحك الجد على تشبيهه لهن.
......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح اليوم التالى
دخلت كامليا الى الشقه تستند على الحائط
لتراها والداتها لتقترب منها بفزع قائله أيه الى جرالك
لترد كامليا مفيش متقلقيش قوى كده دى أصابة عمل
لترد كريمه بسخريه أصابة أيه انتى بتشتغلى دكتوره ولا بلطجيه
لتضحك كامليا قائله أنا المفروض دكتوره بس أمبارح بالليل
دخل عندنا الطوارىء حاله صعبه والمستشفى رفضت دخولها لعدم توافر مكان لها قام أبنها
هايج فى الى واقفين فى الاستقبال وكان معانا المدير ونزل بالشومه وعمل حفله وأخدت الى فيه النصيب
واحده فى دماغى والتانيه جت على ايدى بس الحمد لله أنا أرحم من غيرى
دا المدير فى العنايه من أمبارح كل ما يفوقوه يقول انا عايز أبقى رقاصه يابابا مش عايز أبقى محامى وينام تانى بس انا فرحانه فيه خد جزائه على أتهاضده ليا وأدونى أجازه مفتوحه بعد ماعملت نفسى مش فاكره حاجه.
لتخرج من الغرفه كشماء
لتنظر لها كريمه بفزع وتقول وأنت ايه الى جرالك اتخانقتى مع مين
لترد كشماء وهى تجلس تتألم على الأريكه
أنا أتخانقت أنا واحد سواق غبى زميلى على زبون و خدنى على خوانه وكان هيضربنى بمفتاح صليبا بس أنا أتفاديته فوقعت براسى على حجر كان فى الموقف و دماغى خدت فيها تلات غرز أيدى أنشرخت وجبستها ولما رجعت بالليل لقيتك نايمه مرضتش أفزعك
لتقول كريمه بسخريه لا كتر خيرك وهتروحى المدرسه ازاى بدماغك وايدك متربطين كدا ولا المدير هيخدلك أجازه
لترد كشماء هو انا مقولتلكيش مش أنا أتوقفت عن العمل أنا والمدير
لترد كريمه بفزع ليه
لتقول كشماء مش الأداره التعليميه وصلها فيديو العيال وهما مثبتين المدير قدام المدرسه وأنا بحوشهم عنه وكنت شتمتهم بألقاب سيئه فأنا والمدير أتحولنا للتحقيق وأحتمال أترفد أنا وهو تلاقى حد من المدرسين الى فى المدرسه هو الى صور الصور دى وبعتها الاداره أصل المدير دا غتت بس أنا مالى جابوا رجلى معاه ليه يلا ربنا هو المنتقم.
لتقف كريمه تنظر لهن لتقرر العوده بهن الى أصلهن
لتتركهن وتتجه الى غرفتها وتغلقها خلفها بوجههن ليستغربن صمتها.
لتقول كامليا وهى تمد يدها لأختها اسندينى ربنا يسترك دا أخدت ضربه على راسى تناسينى أسم أمى
لتقول كشماء طب ما تسندينى أنتى أنا حاسه أن فى دماغى كلاب صعرانه
لتقول كامليا انا جيبت مسكن معايا من المستشفى كنت عامله حسابى فيه خديلك منه حبايه
لتقول كشماء ودا هيسكن الألم
لترد كامليا لأ طبعاً دا هينيمك النومه الأبدية.
..........ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور يومان
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان
لتقوم بأيقاظهم قائله أصحوا يلا قربنا على الظهر
ليصحوا من النوم متذمرين
لتقول لهن بأمر قوموا فوقوا كده وألبس عليكم هدوم كويسه جاى لينا ضيوف بعد شويه يلا
لتقول كامليا ومين الضيوف دول
لترد كريمه بحزم قولت قومى انتى وهى وتلبسوا حاجه عدله مش هدوم التشرد الى بتلبسوها
لتتركهن وتغادر وهن متعجبتان
ليقومان من على الفراش
بعد قليل خرجن من الغرفة
لتنظر أليهم بتقييم قائله بأشمئزاز دا اللبس الى قولتلكم تلبسوه مفيش عندكم أحسن من كده
لبنظرا الى نفسهن برضا
لتقول كامليا ماله لبسنا دا احنا لابسين الحته الى عالحبل
بس قولى لينا من الضيوف
ليكون عرسان
لتنظر لهن بسخريه بشكلكم ولبسكم ده عمر ما واحد هيتهف فى عقله ويبصلكم
وتتمنى بداخلها أن يصدق قولها ويكون هذان الضيفان من نصيبيهن
ليرن جرس الباب
لتقول بأمر لهن أدخلوا الصالون وأستنونى فيه يلا
لتنظر كشماء الى كامليا قائله هو فى أيه مين الضيوف دول ومالها بتكلمنا كده ليه دى ناقص تضربنا أو تتبري مننا
مالوا لبسنا ماأهو حلو أهو
أدخلى أدخلى اما نشوف أخرتها أيه مع كرمله
دخلت كريمه ومن خلفها هذان الضيفان
لتجد أبنتيها يجلسان على أريكه
نظر كل من ركن وعلام لهن بأشمئزاز مما يرتدين
ونظرت كشماء وكامليا لهم بتعجب وحيره
لتنظر كريمه لهم وتقول وهى تشير عليهن
أعرفكم بناتى
كامليا وكشماء
وتنظر الى أبنتيها قائله أحب أعرفكم
لتشير عليه
قائله ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى
وتشير على الأخر
علام نمر علام النمراوى
جايين علشان يخدونا الصعيد معاهم
لتقفن بأندهاش وغضب قائلتان وأيه الى جابهم هنا بنفس اللحظه
لتقول كشماء بتعسف أحنا مش عايزين نعرفهم أيه الى خلاكى تدخليهم الشقه لو كنت أعرف أن دول ضيوفك أنا كنت منعت دخولهم عندنا
أحنا مش عايزين نعرف ناس سبق و طردونا من بيتهم وجايين دلوقتي ليه أحنا بنكرهم دول أساساً ناس متعرفش غير مصلحتها أكيد فكروا أننا ممكن نتذل ونرجع لهم وقت ما يشاوروا
لتشير الى الباب قائله بتهجم اتفضلوا أمشوا الى جايين علشان تخدوهم مش هنا احنا اعتبرنا اهلنا ماتوا وأندفنوا قبل بابا وميشرفناش نعرفكم
لتصفع كريمه كشماء على وجهها قائله بتعسف لأ هما أهلكم والى حصل فى الماضى انتم مالكمش دخل بيه ودلوقتي قرارى أننا هنرجع المنيا معاهم وأنتم مجبرين تنفذوا قرارى وإلا همشى معاهم وهنسى أن عندى بنات.
تفتكروا مين الى هتحط البوتاص فى البانيو
ومين الى هترمى على الارض الزجاج المكسور ودبابيس الضغط
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق