رواية كشماء الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم سعاد سلامه
رواية كشماء الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم سعاد سلامه
الثالثه 3
وقفتا مذهولتين من صفع كريمه لكشماء التى تضع يدها على خدها صامته تنظر لوالداتها بتعجب وذهول وعتاب
لتقول كامليا بغضب أنتى بتضربيها علشان دول الى طردوكى أنتى وبابا ومدوروش عليكم هتعيشوا أزاى ومعاكم بنتين
حتى بابا لما مات أخدوا جثمانه ودفنوه عندهم ومدوروش علينا كأننا مش منهم ودلوقتي عايزينا ليه نرجع عندهم أيه الى أتغير
لترد كريمه بحزم الى حصل فى الماضى أنتم مالكمش دخل بيه ودلوقتي قدامكم عشر دقايق تدخلوا تحضروا هدومكم علشان هنروح معاهم
لتقول كامليا ولو رفضنا
لترد كريمه لو رفضتوا أنا قولتها هنسى أن عندي بنات
لتنظرا لها بأندهاش
لتقول كامليا بعتب وأستقلال هتسيبنا علشان دول
لترد كريمه بتجبر أيوا دول أهلى وأهلكم وبلاش تضيع وقت هتدخلوا تحضروا هدومكم بسرعه علشان تيجوا معايا
لتقول كامليا وهى تنظر لكشماء لأ أنا مش هاجى معاكى
لتجلس كشماء على الأريكه قائله ولا أنا
لتجلس الى جوارها كامليا
لتنظر لهن كريمه للحظه حنت ألى البقاء معهن ولكن أبعدتها عنها قائله براحتكم بس أنا رايحه معاهم
يلا يا شباب
لتسير أمامهم
لتقف للحظه
حين قالتا بصوت واحد
ماما
للحظه حن قلبها أليهن وأرادت أن تبقى معهن ولكن هى تفعل ذالك لمصلحتهن عليهن التحامى وسط أهلهن مهما كانت قوتهم وتشردهم هن فى الأخر فتاتان لما يبقيان هنا فى التشرد وأمامهم الرخاء تعيشان فيه مدلالات هى تخاف عليهن وأيضاً هذا حقهن عليها عليها الحفاظ عليهن
وقفت تعطيهن ظهرها لو نظرت لوجهن لبقيت من أجلهن مثلما حدث بالماضي وأختارتهن
لتقول هتيجوا معايا
ليردا قائلتين برجاء
بلاش يا ماما خلينا بعيد عنهم زى ما أحنا أحنا مش محتاجينهم
لتصمت ولا ترد عليهن وتسير معهم الى خارج الشقه
وتغلق خلفها الباب بقوه
سمعتا غلق الباب لتقفا سريعا ويخرجن من الغرفه عيناهم تبحث عنها علها تخدعهم وستبقى معهن لكن ضاع الأمل هى ذهبت معهم وتركتهن وحدهن
لتنظرا الى بعضهن ويقتربان من بعضهن يحتضان بعضهن بحزن.
...............ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركبت السياره جوار ركن الذى يقود السياره فكرها شارد بهن تفكر
لقد نادياها بماما نادراً ما يقولونها لها
لتخرج من شرودها على صوت رنين هاتف ركن الذى رد عليه
أيوا يا جدى هى معايا أهى
ليعطى لها الهاتف
لترد عليه بعد السلام
قال أبراهيم هتجى عندى
لترد كريمه أيوا
ليقول لها تنورى والبنات
لترد عليه بحزن مرضوش يجوا معايا
ليشعر بحزنها قائلا أنا ممكن أبعت الى يجبهم لعندى هنا حتى لو بالخطف
لتضحك قائله بناتى يتخطفوا دول يخطفوا الى رايح يخطفهم هما لوحدهم هيجوا أنا متأكده
ليضحك قائلا طيب أنا مستنيكي وأدينى ركن
لترد عليه تمام معاك أهو
لتعطى الهاتف لركن
ليقول أبراهيم أنا عايز البنتين دول عندى فى أقرب وقت
ليرد ركن بضيق هشوف وهحاول ليتذكر وقاحتهن بالرد على طلب أمهن وأيضاً وقحتها حين قامت بطرده هو وعلام
لولا أنه يضبط نفسه لقام بقتلها قبل أن يخرج من الغرفه.
..........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد وقت وصلت السيارات الى المنيا
لينزل علام الذى كان يسير،بسيارته جوار سيارة ركن ويتجه ألى سيارة ركن
لتفتح كريمه شباك السياره
ليقول علام وهو ينظر الى ركن بترقب حضرتك هتروحى فين عندنا ولا عند بيت الفهداوى
لترد كريمه أنا هبات الليله عند بيت الفهداوى ومن بكره هاجى عندكم
ليقول علام براحتك طبعاً بيتنا مفتوح لك فى أى وقت
ليميل برأسه لركن موافقا دون حديث ً ويتركه ويذهب الى سيارته مره أخرى.
بعد قليل
دخلت كريمه برفقة ركن الى البيت التى عاشت به لسنوات كانت مدللة هذا البيت فى السابق فهى الفتاه الوحيده على ولدين وكانت لدى والداها معزه خاصه لها منذ صغرها
أستقبلها أخيها الأكبر سلطان بترحيب فاتر كما توقعت بينما زوجة سلطان أقبلت عليها وسلمت بترحيب هادىء
بينما أخيها الثانى على رحب بشده عليها وكذالك زوجته نجلاء لكن برياء وداخلها يتمنى أن تعود الى المكان التى أتت منه
ليرحب بها أيبو مازحاً مين الموزه الحلوه دى يا بابا
لتضحك قائله اول مره أسمع الكلمه دى من حد ليا واضح إننا هنبقى صحاب
ليميل عليها يحضنها قائلا بمزح أصحاب أيه أنسى أنا هتجوزك خلاص أنا لقيت فتاة أحلامى
لتضمه بحنان
لترى فتاه تقف خلفه وتنظر لها
لتقول كريمه ومين الأموره دى
لتقبل عليها وتمد يدها بالسلام قائله أنا شيماء وممكن تنادينى شوشو بنت على
لتسلم عليها
لتراه يخرج من غرفة مكتبه يتجه أليها
وقف ينظر لها لدقيقه
وهى كذالك
نظرات حب حنين ندم وحزن على كلمه بالماضى خرجت منه حين خيرها بينه وبين زوجها وبناتها و فرفته عن مدللته حين أختارتهم.
ليفتح ذراعيه قائلا
وردتى الجميله
لتختصر الخطوات هى وترمى بنفسها بين يديه تقبل كتفه تقول بقيت عجوز قوى قوى
ليضحك قائلا بس لسه بصحتى
ليقترب ايبو مازحا وهو يشد كريمه من بين يده قائلا أبعد عن عروستى أنت مفكر أيه أنا راجل صعيدى ودمى حُر
ليشد أبراهيم فى ضمها مقبلاً وجنتها بحنان قائلا وأنا مش موافق أجوزهالك انا حر أنا عايز بنتي جنبى أنت هتشاركنى
لتضحك العائله وهى الاخرى لكن بداخلها غصة عدم أتيان بناتها معها
ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه
ليقول أيبو واخد الموزه ورايح على فين أنت كبرت خلاص عيب عليك أنت عندك أحفاد شباب فى سن جواز بدل ما أتجوزهم تطمع فى الموزه بتاعتى
ليضحك أبراهيم قائلا وأنا كنت منعت حد فيكم يتجوز أنتو أحرار انا دلوقتى عايز بس أفضل مع وردتى الجميله
ليأخذها ويذهب ويترك حقد الماضى الذى سوف يعود لقلب أحداهن وأحدهم.
........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل النمراوى
دخل علام وحيداً لتستقبله جدته قائله هما فين
ليرد عليها قائلا مين الى فين
لتقول له كريمه وبنات المرحوم منصور انت مش روحت تجيبهم
ليرد عليها الى جات هنا هى مرات عمى كريمه أنما بناتها رفضوا يجوا هنا
لتقول له وليه متحايلتش عليهم ياريتنى جيت معاك كنت قدرت احايلهم وأجيبهم هنا
ليرد علام قائلا الأتنين دول مينفعش معاهم محايله دول أغبى ما خلق بالذات الصغيره المسنقره بدل ما تقول لأختها عيب ساعدتها
دى انا لو مش مسكت نفسى بالعافيه كنت قتلتهم الأتنين
لتضحك قائله هما صعبين قوى كده
ليرد علام أنا لو عليا انا كان نفسى أمسكهم من رؤسهم وأخبطهم فى الحيطه أنا مش عارف دول بنات أزاى أحسن أنهم ماجوش هنا
لترد بزعل ليه كده دول مهما كان بنات عمك وأنا عايزاك تحط عينك عليهم
ليرد علام أحط عين مين بقولك دول أتنين أغبيه أنا تعبان من السفر وهطلع أرتاح ومرات عمى قالت هتجيلك بكره الصبح
لتبتسم قائله طيب يا حبيبتي ارتاح بس علشان خاطري حاول يمكن يرجعوا هنا
ليقول وهو يسير حاضر علشان خاطرك هحاول معاهم مره تانيه تصبحى على خير.
.......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور أسبوع
بالقاهره
صباحاً
خرجت كشماء من الغرفه تتجه الى المطبخ
تقول كرمله
لتضحك كامليا من خلفها قائله انت عقلك راح فين
كرمله خلاص نسيتنا ونفذت كلامها وأتبرت مننا ما صدقت راحت المنيا ونسيتنا
لتنظر كشماء لها وتقول وأحنا هنعمل أيه دلوقتي
لتقول كامليا معرفش أنا بصراحه وحشتيني قوى
لتتنهد كشماء وتقول وأنا كمان
بس هى طلع قلبها قاسي تصورى بتصل عليها بتقفل فى وشى
لترد كامليا وأنا كمان وببعت لها رسايل أستعطاف مش بترد عليا
أنا خايفه لتعمل زى أبوها وأهل أبوكى أنت ناسيه أنهم كان بقالهم أتنين وعشرين سنه مقاطعنها والى يغيظك ساعة ما شاورو لها نسيت ورجعت لهم وسابتنا
لتقول كشماء وأحنا لسه هنستنى أتنين وعشرين سنه على ما تحن علينا أنا خلاص جبت أخرى
أنا هروح أشوف نتيجة التحقيق الى عملوه معايا فى المدرسه وهرجع نشوف حل
لتكمل بسؤال انتى معاكى فلوس
لترد كامليا الى معايا ميكفوناش أكل أسبوع هروح أسحب من البنك مبلغ يقضينا على اول الشهر على ما أقبض المرتب وكمان أمد الأجازه أنا مش فايقه وحاسه انى مش مركزه
لتقول كشماء ولا أنا أنا رغم ان ايدى لسه بتوجعنى بسيط وأقدر أشتغل عالتوكتوك بس نفسى مسدوده
يلا أشوفك أما أرجع وأسحبى مبلغ يقضينا أحنا الأتنين.
.......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالمنيا
بشركه النمراوى
دخل ذالك الموظف الى غرفه
علام
ليجده جالساً على مكتبه يطالع بعض الملفات ويقارنها بما هو موجود على حاسوبه
ليقول بأحترام
علام باشا أنا جبت لحضرتك المعلومات الى طلبتها منى فى الملف ده
ليعطيه الملف
ليقول له تمام هضيفلك حسابك على مرتبك
متشكر
ليرد الرجل شكراً يا باشا انا فى الخدمه أنا هنا فى الشركه لو أحتاجت أى توضيح عن أذنك
ليغادر الموظف
ليغلق علام حاسوبه ويبدأ بقرأة ذالك الملف
أول صفحه فى الملف كانت صورتها
ليقول بتهكم أما نشوف سجلك يا سنقوره
بدأ بقراءة الملف ليصدم منه ليقوم بالأتصال على ذالك الموظف ليأتى أليه
ليدخل عليه بعد قليل
ليقول علام فسرلى أيه الى فى الملف ده
ليرد الموظف أيه الى مش فاهمه يا باشا
لينظر علام الى الملف قائلا
بالنسبه للى أسمها كامليا دى ألمفروض أنها دكتوره في المستشفى
ليقول الموظف أيوه هى كده يا أفندم
ليقول علام مكتوب هنا أنها بتبيع فى المستشفى مشغولات تطريز وكروشيه وتريكو يدوى
ليرد الموظف أيوا يا أفندم هى بتشتغل الحاجات دى وبتبعها مش بس فى المستشفى كمان فى المنطقه الى هما ساكنين فيها حتى كمان بتستعين بكذا تمرجيه وممرضه بيساعدوها فى الشغل وكمان فى البيع
ليقول مذهولا هى دكتوره أيه
ليرد الموظف دكتورة صحه عامه وبتشتغل فى الطوارىء وفى بينها وبين مدير المستشفى خلاف ودايما مطهضدها
ليقول علام وأيه سبب الخلاف
ليرد الموظف كان بيدرس لها وهى لسه طالبه وطولت لسانها عليه وشتمته خارج الجامعه فمقدرش يرد عليها ولما بقى مدير للمستشفى بينتقم منها بيدها ورديات بالليل كتير وواقف لها على غلطه
بس هى
ليتوقف الموظف عن التحدث
لينظر له علام قائلا هى مالها
ليرد الموظف بحياء هى الصراحه مش سايباه فى حاله دى حتى بعتت له فتاة ليل العياده بتاعته وهو ميعرفش وكانت هتوقعه فى الخيه بس ربنا ستره مرات الدكتور دخلتله على أخر لحظه
لينظر علام الى الموظف قائلا بتعجب فتاة ليل وهى تعرفها منين
ليرد الموظف هى متعرفهاش هى أجرتها وأعطت لها تليفونها وقالت لها تصوره فى موقف مش تمام معاها علشان تمسك عليه ذله
وكان شخص من كام يوم أتهجم علي المستشفى ضربها هى والى كانوا فى الأستقبال ومن ضمنهن المدير بشومه وضربها على رأسها وأيديها
ليتذكر علام رؤيتها وهى تلف رأسها بشاش ويدها مجبره
ليضحك علام قائلا ماشاء الله ونعم الأخلاق
طيب روح أنت ومش عايز حد يعرف حاجه عن المعلومات دى.
ليخرج الموظف ويقول علام أما أشوف المصيبه التانيه دى كمان وأبداعاتها.
..........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بشركه الفهداوى.
جلس احد موظفيه أمامه
ليقول له كل المعلومات عن الأتنين الى قولت لى أجمع عنهم معلومات هنا فى الملف ده يا ركن باشا
ليفتح ركن الملف ويبدأ قرائته
ليرى صورة كشماء التى أستفزته ليقرأ
ليتعجب قائلا بتسوق توكتوك
ليرد الموظف أيوا يا أفندم
هى مدرسة ألعاب بس قليل مش بتروح المدرسه وبتشتغل على التوكتوك
ليقول ركن واخده اجازه من المدرسه
ليرد الموظف لأ يا أفندم المدير مش بيحاسبها وبيسيبها تروح براحتها أو متروحش وأوقات كتير هو الى بيمضى بدلها حضور وأنصراف
ليقول علام ودا ليه أيه الى بينهم
ليرد الموظف باسماً الى عرفته من المدرسه أنها شافت الطلبه فى المدرسه مثبتين مدير المدرسه وراء سور المدرسه بالمطوه وصورته وكمان هى الى بعدتهم عنه وفى بيقول أنها هى الى كانت محرضه الطلبه عليه
لينظر ركن للموظف قائلا بتعجب بتقول أيه
ليرد الموظف ومش بس كدا يا أفندم دا من كام يوم أتقدم فيها هى والمدير دا شكوى فى الأداره التعليمية وأتحقق فيها ونتيجتها طلعت النهارده
ليقول ركن وأيه هى النتيجه دى
ليرد الموظف الشخص الى جابلى المعلومات دى بيقول أحتمال يوقوفها عن العمل او يحولوها مدرسه تانيه والمدير أكراماً له هيطلعوه معاش مبكر
وفى كمان مشكله تخصها
ليرد ركن وأيه هى المشكله دى
ليقول الموظف
كان من كام يوم أتخانقت هى وسواق توكتوك فى موقف على زبون وكان هيضربها بس هى أتعاملت معاه وهى الى ضربته بس هو كان هياخدها على خوانه ويضربها بمفتاح صليبا وهى أتفادته بس وقعت على أيدها أتكسرت وخيطت دماغها
ليتذكر حين رأها منذ أيام وهى تلف أحدى يديها بجبيره وكذلك تلك اللصقه على جبينها
ليقول ركن له تمام روح شوف شغلك أنت وأن أحتاجتك هستدعيك
ليخرج الموظف ويتركه
ليقول أما أشوف المتشرده التانيه وأنجازاتها.
.............ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المساء
بالقاهرة
عادت كامليا الى الشقه وبيدها علبة بسكويت
لتجد كشماء تجلس على أحد المقاعد بالصاله لترمى عليها السلام
لترد عليها كشماء بعد السلام
أيه الى أخرك كدا وأيه الى معاكى ده
لترد كامليا أبدا روحت البنك أسحب فلوس ملقيتش فى الحساب أى فلوس
لتنهض كشماء وتقول بتقولى أيه أمال الفلوس الى فى الحساب راحت فين
لترد كامليا كرمله سحبت الفلوس الى كانت فى الحساب وحطتها بأسمها لوحدها فى حساب تانى
لتقول كشماء ودا معناه أيه
لترد كامليا يعنى معرفتش أسحب فلوس لأن الحساب بقى خاص بها لوحدها وأحنا منقدرش نسحب منه
لتقول كشماء والعمل دلوقتى هنعمل أيه
لتقول كامليا معرفش أنا روحت المستشفى قالولى أن الأجازه الى فاتت أتخصمت من مرتبى أزاى معرفش ولسه فاضل كتير على ما أقبض المرتب
وأنتى عملتى أيه فى المدرسه
لترد كشماء أبدا حولونى لمدرسه تانيه ولما روحت أستلم هناك لقيت المدير كان وكيل فى المدرسه الى كنت فيها وأتنقل فى المدرسه التانيه مدير وكان بينا خلاف ولقيته هيسن سنانه عليا أخدتها من قصيرها وقدمت على أجازه مرضى
لتجلسا الأثنين
لتقول كامليا والعمل دلوقتى هنعمل أيه بعد كرمله ما نفضت لنا لأ وكمان سحبت الفلوس كلها
لتتنهد كشماء قائله معرفش
لتنظر الى علبة البسكويت التى أمامها
لتقول لها جايبه بسكويت ليه
لترد كامليا مش أنا الى جيباه دا الست أم هبه الى أديتهولى لما روحت أطلب منها حق المفارش الى عملتها لهبه وعطتنى العلبه دى وقالت لى هى فى أخت بتاخد من أختها تمن هديه عملتهالها أعتبريها نقوط وأحرجتنى
لتقول كشماء بسخط هديه ونقوط ألهى يجلها نقطه
لتجلسا حائرتين صامتتين
لتقطع الصمت كامليا قائله أيه رأيك نروح لماما المنيا ونستعطفها هى حنينه يمكن قلبها يرق وترضى ترجع معانا
لترد كشماء وأنا كمان رأيي كده مفيش حل غير كده وكمان أنا مش حاسه براحه فى بعدها عننا أنا أول مره أحس باليتم بعد ما مشيت وسابتنا بس لو روحنا لها منعرفش هى عند مين عند أهلها ولا أهل بابا
لتبتسم كامليا وتقول أنا كمان حاسه أنى ماليش ضهر أتسند عليه و عندى حل مش فى فى البلد بتاعتهم عمده أو كبير البلد أحنا نروح له بيته أما نوصل ونخليه هو يوصلنا بماما
لتقول كشماء وهنعرف كبير البلد الى بتقولى عليه دا أزاى يا ناصحه
لتقول كامليا أما نوصل البلد نسأل فيها والمثل بيقول الى يسأل ميتوهش
لتفتح كامليا علبة البسكويت قائله ودلوقتى أتعشى من البسكويت تمن شكشكة صوابعى فى مفارش هبه وفى الأخر بقى نقوط
لتضحكا معاً
........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت كريمه قلبها معلق بهن وتشتاق لهن وتعلم عن كل شىء عنهن يوم بيوم وتنتظر ذهابهن أليها.
.........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى عصر اليوم التالى
نزلتا كامليا وكشماء من القطار بمركز تلك البلده التى يسكنها أهل أبويهمن
وقفت كامليا تشير الى احد التاكسى
لتنزل كشماء يدها قائله بتعملى أيه
لترد كامليا بشاور لتاكسى علشان يودينا البلد عند ماما
لتقول كشماء والتاكسى هيعرف البلد وكبيرها يا ناصحه التاكسي بيوديكى المكان الى بدلي له عليه ميعرفش مزانق ومخارج البلاد
أحنا ناخد توكتوك سواقين التكاتك بيبقوا على علم بكل شبر فى المكان
لتنظر كامليا لها تقول صحيح خبره مش سواقة توكتوك
تعالى نشوف توكتوك نركبه
بعد قليل ركبن أحد التكاتك
لتقول كشماء للسائق يا أخ ألأ انت تعرف كل قرى المركز ده
ليرد السائق عليها أيوا أعرف كل قرى المركز وكمان العزب التابعه للمركز ده ليه
لتقول له على أسم أحد القرى
ليرد عليها أيوا اعرفها
لتقول كشماء طيب ممكن تودينا للعمده أو الكبير فى البلد دى
ليقول السائق أيوا
العمده بتاعها أسمه جبر الديب وراجل طيب
لتبتسمان لبعضهن
بعد قليل دخلن الى بيت ذالك الرجل
ليدخلهن أحد الغفر الى غرفه واسعه وكبيره
ليدخل عليهن ذالك الرجل الذى يقترب من الستين
ليرحب بهن قائلا الغفير قالى أنكم أغراب وعايزنى فى خدمه خير
لترد كامليا أحنا مش من هنا أحنا من مصر
وجايين نسأل على الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوى
ليقول لهن بتعجب بنت الحاج أبراهيم الفهداوى بس دى سابت البلد من زمان ومش هنا
لترد كشماء قائله لأ هى رجعت من أكتر من أسبوع هنا
ليرد العمده بتعجب بس أنا معرفش أنتم متأكدين
لترد كشماء أيوا
ليقول العمده حالا هبعت عند الحاج أبراهيم أشوفها هناك وأن كانت هناك هبعتلها خبر تجى تقابلكم أو تروحوا لها
لتقول كامليا لأ خليها هى الى تجى هنا ونقابلها فى بيتك مش بيتك بيت عمدة البلد وبيت كرم
ليقول العمده أكيد
لينادى على أحد الغفر ويأمره بالذهاب الى بيت الحاج أبراهيم
جلسا فى تلك الغرفه مع هذا العمده الذى كان يسألهن عن بعض الأشياء وتردان عليه بأختصار دون أن يقولا له من هن
ليأتى الغفير بعد قليل
ليقول أنا روحت بيت الحاج أبراهيم قالولى أنها فى بيت النمراوى وروحتلها هناك وقابلتها وقالت هتجى ورايا حالاً
لتبتسمان لبعضهن وتجلسان تنتظرانها
لتدخل عليهن بعد وقت قليل
أول ما رأيناها تدخل وقفن مبتسمات ينظرن إليها بأشتياق
ليذهبن أليها سريعاً ويرتميين بحضنها وكل واحده تقبل أحدى خديها
ويقولان فى نفس الوقت وحشتينا قوى يا ماما
أبتسمت بداخلها ولكن أخفت أشتياقها لهن تقول
أيه الى جابكم مش مرضتوش تجوا معايا قبل كده
لترد كشماء وهى مازالت تحتضنها
أحنا ملناش غيرك يا ماما وجينا علشان ناخدك ونرجع تانى القاهره
لتبعدهن عنها قائله بس أنا مش هرجع القاهره تانى أنا هعيش هنا وسط أهلى
لتنظرا أليها بتعجب وقبل أن يتحدثا
دخل ذالك العجوز وخلفه تلك العجوزه
ليقول أبراهيم وهو ينظر لهن
أنا عرفت أن العمده بعت لكريمه وقال ان فى أتنين مستنينها فى دواره وقلبى حس أنهم بناتها
ليقترب منهن ويضمهن بلحظه الى حضنه ويقبل كل واحده منهن على خدها قائلا بنات الغاليه
لتقترب رقيه وتبعده عنهن بتعسف قائله أبعد عن بنات أبنى أوعى كده
ليبتعد قليلا لتجذبهن الى حضنها قائله أهلا بحفيداتى الحلوين أنا النهارده رجعتلى روحى
ليشد أبراهيم كشماء من حضن رقيه قائلا بتعسف هو الأخر
متنسيش أنهم حفيداتى أنا كمان وليا حق النص فيهم يارقيه
لتنظر أليه رقيه بغضب قائله حق النص أيه يا أبو نص دول حفيداتى وهيجوا معايا بيت أبوهم وتجذب منه كشماء
ليجذب كامليا قائلا لأ هيجوا معايا يا رقيه
لتجذب رقيه كامليا منه قائله لا معايا يا أبراهيم دا بيت أبوهم ولهم حق فيه
ليجذب أبراهيم كشماء قائلا ودا بيت جدهم ولهم حق فيه وكمان هيبقى بيت البت الموظوظه دى
لتجذب منه كشماء قائله وهيبفى بيت الموظوظه دى ليه بقى أن شاء الله
ليجذب كامليا قائلا أنا بخطبها لحفيدى ركن الدين يارقيه
لتجذب رقيه كامليا قائله وأنا بخطب البت المسنقره دى لحفيدى علام يا أبراهيم
ليجذب كشماء أليه
وقبل أن ترد أحداهن
نظر كل من رقيه وابراهيم لبعضهم لتدمع عيناهم
لتقول رقيه بعتب
أنا زعلانه منك يا أبراهيم
ليترك أبراهيم كشماء وتترك رقيه كامليا ويتجه أليها يقبل رأسها قائلا أنا ماليش بركه الأ أنتى يارقيه
لتقفا كلا من كشماء وكامليا متعجبتان فهما منذ ثوانى كان يتشاجران عليهن والأن يعتبان بعضهما ويتصفحان
لينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم وبداخلها سعيده فبهذا اللقاء تصالح الأخوه بعد عمر طويل.
💚💚💚💚💚💚
الخامس*5🌷
... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلستا ينتقيان من بين تلك الأطقم الذهبيه
يرفضان كل ما يعرض أمامهن
لتغتاظ منهن كريمه لتقوم وتجلس جوارهن وتهمس لهن قائله والله لو ما أختارتم الشبكه وخلصتم لاكون مطقشه رؤسكم فى بعض بقى لنا هنا تلات ساعات مش عارفين تختاروا طقمين من الى قدامكم
لترد كشماء بفزع وهى تضع يدها على رأسها لأ البت دى راسها جامده قوى
لتقول كريمه خلصونا أحنا مش هنخلص اليوم كله هنا عندنا حاجات تانيه عايزين نخلصها
لترد كامليا جرى أيه يا كرمله الله دى شبكة العمرولازم تكون مميزه
لترد كريمه بسخريه مميزه أنتم متعرفوش حاجه عن الدهب لو مش الحلقان الى جدتكم رقيه لبستهملكم يوم ما أتولدو فى أذنكم كان عمر الدهب مالمس لكم جسم خلصونا انا ياما أشتريت لكم سلاسل ودهب واحده فيكم مره لبسته خلصونا لاخلص عليكم هنا
لتأتى من خلفهن رقيه تقول فى أيه يا بنات لو مش عاجبكم هنا نشوف صايغ تانى
لترد كريمه وهى تنظر لهن بتوعد قائله لأ يا عمتى هما خلاص تقريباً أختاروا الشبكه
لتختار كل منهم أحد أغلى الأطقم الذهبيه أمامها
لتبتسم لهن رقيه
بالخارج رمى ركن عقب السيجاره الكام لا يعرف العدد يقف مع علام يتحدثان فى أمور مختلفه حول سوق الأعمال يتنقاشان وهم ينظرون الى من بالداخل متضايقان
ليشير لهم أبراهيم بالدخول
دخلوا ليجدوا علبه مخمليه كبيره بها دبل ومحابس الزواج للنساء وعلبه أخرى للرجال أمام هاتان المتشردتان
ليقول الصائغ وهو يضع أكثر من علبه أمامهن دى دبل ومحابس مميزه متخرجش الأ لعرايس زينة شباب البلد
لتبتسما ساخرتان
والأخران بتهكم عن أى عرائس يتحدث فهاتان لا يحتاجان الى دبل ومحابس زواج بل يحتاجون الى كلابشات حديديه توضع برقبتهم لا بأيديهم وتضيق عليهم لتخنقهم
ليقوموا بأختيار الدبل ومحابس الزواج بعد مدولات كثيره بين كريمه وبنتاها التى تود سحقهن هى الأخرى
ليتنهد أبراهيم قائلا كويس كده ولا فى حاجه لسه نفسكم تغيروها تانى
كانتا ستعترضان لكن نظرة كريمه لهن أخرستهن
ليقول الصائغ ودبل الشباب
ليختار كل منهم دبله سريعاً حتى أنه لم ينظر أليها
ليأخذ الصائغ الدبل منهم والدبل والمحابس الأخرى
قائلا هكتب عليهم الأسماء وإنشاء الله فوراً أنا عارف أن العرسان متسرعين عالفرح
ليبتسموا جميعهم بسخريه
ليكمل الصائغ حديثه وأسماء عرايسنا أيه
لترد رقيه كامليا وكشماء
كامليا لعلام
وكشماء لركن
ليقول الصائغ بأستغراب من أسم كشماء،كشماء دا اسم غريب معناه أيه
ليرد أبراهيم مبتسماً وهو ينظر الى ركن دا معناه أنثى الفهد
ليبتسم ركن بسخريه لجده
ليقول أبراهيم وتمن الحاجات دى أد أيه
ليرد الصائغ بذوق دى هديه منى لزينة الشباب
لترد رقيه بلاش كهن يا كاميل
يلا طلع الفواتير
ليقوم الصائغ بوضع فاتوراتان أمامهم
ليأخذ كل من ركن وعلام فاتورته ويقومان بتطليع دفتر الشيكات الخاص بهم وكتب الرقم المطلوب
ليهمس ركن وهو يمضى على الشيك قائلا أنا لو جبت قاتل من مطاريد الجبل يقتلك مش هياخد ربع المبلغ ده
بينما يهمس علام هو الأخر قائلا أنا لو بعتك أعضاء مش هتجيبى نص المبلغ ده
ليقوما بأعطاء الشيكين للصائغ
لتنظر كامليا لكشماء وتقول ألحقى المقطقط طلع أشول
لترد كشماء ما راجل العصابات كمان أشول
لتضحك كامليا قائله كويس أنهم شول أحسن من أحسن ما يبقوا حول ويشفونا أربعة أنا عن نفسي ولو شفنى أربعه عادى أنما أنتى ممكن ينخض لما يلاقى قدامه أنثى الفيل مش أنثى الفهد
لتقول كشماء أتلمى بدل ما أجيبك من شعرك قدامهم
لتمسك كامليا شعرها قائله على أيه سيبى الى فاضل اهو يستر راسى بدل ما أبقى صلعه
لتزغدهن كريمه وتقول بطلوا همس لبعض ويلا خلصنا خلونا نمشى أنا أتخنقت منكم
ليخرجوا خارج محل الصائغ الذي يستغرب كيف لهذان الشبان اللذان كانا مطمع لأكبر العائلات الزواج من هاتان الفتاتان الذي يبدوا عليهم التشبه بالرجال فى ملبسهن
ليقول مراية الحب عاميه.
وقفوا أمام السيارات ليقول أبراهيم
كامليا وكشماء معزومين عندى على الغدا وكمان علام ورقيه معاهم أنا عاطى خبر للى فى البيت بكدا من بدرى
لتبتسم كريمه قائله وأنا نسيتنى
ليرد أبراهيم أنت مش محتاجه عزومه
لتضحك قائله أنا وعمتى رقيه كنا موصيين على شويه حاجات خاصه للعرايس والعرسان من محل قريب من هنا هنروح نجيبهم ونروح على بيتك
ليقول أبراهيم وأنا هقابل صديق ليا هنا
يبقى ركن يوصل كشماء معاه ويسبقنا وكمان علام يوصل كامليا وأنا هتصل عالسواق يجى ياخدنى
لتقول رقيه ويبقي يوصلنا معاك نكون جيبنا الحاجات الى موصيين عليها
نظر ركن وعلام لهم ليروا المكر بأعينهم ولكن لا مانع من تنفيذ ما قالوا حتى ينتهى هذا اليوم.
.......ـــــــــــــــــــــــ
بعد قليل بسياره علام
جلست كامليا تشعر بالضيق، من صمت علام
لتتنحنح قائله الجو هنا حر قوى عن القاهره برغم القاهره زحمه عن هنا
ليرد بأختصار الطبيعه الجبليه بتفرض نفسها
لتقول له الجو حر حر قوى
ليقول لها هقفل شباك العربيه وهشغل المكيف
لتقول له هى العربيه دى فيها مكيف
لينظر لها بسخريه لتقول مش كنت تقفله من اول ما ركبنا دا تراب الجبل قفل صدرى وعمى عينى
ليزفر علام نفسه ويقوم بغلق زجاج الشبابيك وفتح المكيف
نظرت كامليا له تقول بعد ان أغلق زجاج السياره هو مفيش فى العربيه دى مسجل نسمع أى أغنيه حلوه
وتبحث بيدها لتفتح تابلوه السياره لتجد بداخله سلاح
لتمسك السلاح قائله دا سلاح حقيقى
ليأخذ السلاح من يدها ويضعه بالتابلوه ويغلقه قائلا أيوا حقيقى
لتقول له طيب وسايبه فى العربيه ليه
ليرد بضيق علشان العربيه دى بسافربها كتير والطريق زى ما سيادتك شايفه صحراوى ممكن أن قاطع طريق يطلع عليا لو معايا سلاح هتعامل معاه بيه فهمتى
ليقول هامساً لنفسه والله نفسي أفرغه فى دماغك بس مستخسر الرصاصه فيكى
لتحاول كامليا معه تجاذب الحديث وكان يرد عليها بأختصار.
..........ــــــــــــــــــــــــــ
بسيارة ركن
جلست كشماء تشعر بالضيق لتبحث بعينها داخل السياره لتجد مجموعة ازرار جوار المقود
لتضغط علي أحدها ليفتح شباك السياره المجاور لركن ليهب الهواء المحمل بالتراب عليه ليتضايق ويقوم بأغلأق الشباك سريعاً يقول متمديش أيدك على حاجه متعرفيش فيها
لتقول له بضيق أنا أتخنقت من أقفلة العربيه وحاسه بكتمه
ليرد قائلا اضايقتى من أيه وكتمة أيه الى حاسه بها
العربيه مكيفه
لترد كشماء أنا مش بحب التكييف وكمان سيادتك بدخن وأتخنقت من الدخان أفتح شباك العربيه علشان يدخل الهوا يطير دخان سيجارتك الى والعه دى انت من ساعة مركبنا العربيه دى السيجاره التالته
ليرد قائلا أنت بتعديهم وبعدين أنا حر أدخن براحتى
لتقول كشماء حر فى ضرر نفسك لكن مش حر تضر غيرك وأنا أتخنقت من دخان السجاير
لو سمحت أفتح شباك العربيه الى جانبى
ليرد قائلا أتخنقتى أزاى والعربية فيها مكيف وشفاط يشفط الدخان
لترد عليه شفاط أيه دا حاسه أنى قاعده فى مدخنه أفتح الشباك خلى الهوا يطرد الدخان ودخن براحتك
ليقوم بفتح شباك السياره المجاور لها
لتوجه وجها أليه وتستنشق الهواء النظيف ثم تعود بظهرها الى الخلف على المقعد وتجلس براحه قائله أخيراً الواحد شم نفسه انا كنت حاسه أنى خلاص هتخنق
كده أرتاحت
ليهمس ركن قائلا يارب ترتاحى الراحه الأبديه وارتاح منك أنا نفسى أدخلك بالعربيه فى قلب الجبل بس مستخسر العربيه .
ليظل الصمت الى أن وصلوا.
..........ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل كل من علام وكامليا بالسياره
الى منزل أبراهيم الفهداوى
وخلفهم دخل ركن وكشماء
لينزل علام وكذالك كامليا من السياره
ليرى ركن ينزل هو الأخر هو وكشماء
ليرفع ركن يده قائلا بترحيب أتفضلوا ندخل لجوه
دخل ركن بهم الى أخد غرف الضيوف الكبيره بالمنزل
ليجلسوا بها
جلست كشماء وكامليا جوار بعضهن وجلس علام وركن على مقعدان متقاربان من بعض يتحدثان
لتهمس كامليا لكشماء أيه ده الا ماحد من الى فى البيت عبرنا حتى بكوباية ميه واضح أن أهل بيت زوجك المستقبلى بخله
لتنظر كشماء لها بغيظ وقبل أن ترد دخل ذالك الشاب مازحاً أنا عرفت أن بنات الموزه بتاعتى هنا جيت أسلم عليهم أنا أبراهيم على الفهداوى تقدروا تنادونى بأيبو
ليتجه لهن ويقول أنتى فيكى شبه كبير الصوره الى فى أوضة جدى ويشير على كشماء
لتبتسم قائله ماما فرجتنا صور كتير لجدتنا وعارفه انى فيا شبه كبير منها
لتقول أنا كشماء
ليمد يده بالسلام ويرد مبتسماً كشماء أنثى الفهد خطيبة ركن وهو ينظر لركن ويبتسم ويقول وأكيد
الموزه التانيه دى بقى كامليا خطيبة علام وينظر لعلام ويبتسم أيضاً
لينظركل من علام وركن له بسخريه
ليكمل حديثه
نورتوا بس بصراحه انا تخيلتكم عكس كده خالص انا قولت بنات بقى واتربيتوا فى القاهره أكيد هتبقوا شكل تانى بس طلعتوا أرجل من الى هنا انا توقعت البادى القط والتاتتو
بس بصراحه واضح أنكم تربية صعيديه بغض النظر عن لبس الشباب الى أنتم لابسينه بس واضح كده أننا هنتفق
لتضحكا كشماء وكامليا لتقول كامليا هنتفق على أيه
ليرد أيبو نتفق أننا نبقى صحاب لينحنى يهمس لهن قائلا أصل العيله بتاعتنا دى صغيره يعنى أنا وركن وفى البت شوشو أختى ومبالقيش حد أقعد معاه أو أتكلم معاه فأحنا من النهارده أصحاب موافقين
ليضحكا له قائلتين موافقين
ليقول أيبو أنا هقعد بقى معاكم لأن ستات البيت مشغولين فى تحضير الغدا وبابا وعمى أكيد فى المصنع وهيجوا على الغدا
ليجلس بجوارهن يتحدثون ويتوددون ويضحكون معاً
بينما ركن وعلام يجلسان ينظران لهن بأستغراب لتحدثهم مع أيبو بود وراحه وتألف
بعد قليل أتى جميع العائله ودخلوا الى تلك الغرفه وتعرفوا على كامليا وكشماء
التى ينظر لها سلطان بحقد واضح بينما أنعام زوجته رحبت بها وبأختها
بينما زوجه على رحبت بهن بفتور تنظر لكشماء بأسمئزاز وكذالك أبنتها تبتسم لنفسها ساخره تقول بمنظرك ده وطريقتك الرجوليه فى الكلام أنا متأكده أن ركن هيطلقك قبل شهر من جوازكم
ركن عايز ست مش راجل زيه وأنا الى هفوز بيه بس الصبر
بينما على رحب بهن حتى أنه أحتضنهن بقبول وترحيب
بعدقليل جلسوا على طاولة الطعام
ليجلس
كشماء وكامليا بالمنتصف بين ركن وعلام
ويجلس الأخرون على مقاعدهم
ليرحب أبراهيم بهم قائلا النهارده بالنسبه ليا الفرحه أتنين
أول فرحه وجود حفيداتى العسل كشماء وكامليا
وكمان دخول رقيه أختى لبيتى بعد سنين طويله
وكمان بعلام النمراوى خطيب حفيدتى
ليبتسم علام له شاكرا ذوقه
ليقول أيبو دول يبقوا تلاته مش أتنين يا جدى ومتنساش أنا وركن وشوشو كمان أحفادك مفيش لنا ترحيب أحنا كمان
ليضحك أبراهيم قائلا أنتم فى وشى علطول أنما دول الى كانوا بعاد بس خلاص البعد أنتهى وبعدين خلينا ناكل من سكات وبعد الأكل هنقعد مع بعضنا نتكلم براحتنا
أنتهى الغداء
ليستأذن كل من ركن وعلام للذهاب لقضاء بعض الأعمال لديهم او بالأحرى يهربون من وجه هاتان المتشردتان
بينما جلس الباقين يتسامرون ويتشارك كل من أبراهيم ورقيه الذكريات السعيده أمام أحفادهم
الى أن أتى المساء
لتقوم رقيه قائله الوقت سرقنا يلا بنات
ليقول أبراهيم خليكي شويه يا رقيه من زمان مقعدناش مع بعض
لترد بود الجايات أكتر أنا تعبت النهارده خلاص السن له حكم
ليضحك أيبو قائلا سن أيه أنا لو مش خطيبتى قاعده هنا كنت خطبتك
لتضحك قائله ومين خطيبتك
ليرد أيبو عمتى كريمه
لتضحكا كل من كشماء وكامليا قائلتين أنت خطبت كرمله مبروك عليك بس خلى بالك دى قاسيه قوى
ليضحك أيبو قائلا وماله أنا بحب القسوه أكيد قسوتها طعمها حلو زى الكرمله
ليضحكوا على مزاحه
ليقول أبراهيم الفهداوى أيبو هيوصلكم لحد البيت
ليخرجوا مع أيبو مغادرين وسط نظرات البعض لهن بغيظ وحقد دفين وتوعد بأفساد تلك السعاده التى ظهرت اليوم
وتنهد أبراهيم بسعاده.
.........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عدة أيام
فى الصباح الباكر.
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان على الفراش عكس بعضهن
لتقوم بفتح الستائر وتذهب لهن وتوقظهن قائله أصحى يا حلوه منك ليها يومنا طويل
لتشد كل منهن الغطاء على وجهها
لتذهب لهن وتقوم بأراحة الغطاء قائله بتعسف يلا قوموا فوقوا كده يومك طويل الليلة الحنه بتاعتكم ولازم تبقوا جاهزين على بالليل
لتصحوان بتأفف لتقول كشماء الحنه بالليل لازمتها أيه نصحى بدرى سيبنا ننام شويه
لتقوم كريمه بجذبهن لينزلوا من على الفراش قائله يلا قوموا أفطروا علشان الى هيجوا يجهزوكم
لتقول كامليا يجهزونا لأيه دى حنه يعنى فستانين والبنات ترقص وكان الله بالسر عليم
لتضحك كريمه قائله دا فى القاهرة هنا الحنه لها طقوسها
لتقول كشماء وأيه طقوسها بقى
لتضحك كريمه قائله هتعرفوا بس أفطروا الأول لأن أحتمال تفضلوا على فطوركم دا ل بالليل
لتقول كامليا ليه هو الجوع من طقوس الحنه هنا
لتضحك كريمه قائله لأ بس مش هيبقى فى وقت للأكل وبطلوا رغى الفطور هيجى لكم هنا حالا ربع ساعه تخلصوا فطور مش عايزه دلع
بعد قليل أنتهين من تناول الفطور لتقوم أحدى الخادمات بأخذ الباقى منه
لتدخلا بعدها أثنان من النساء فى منتصف العمر لتقومان بالزراغيط والتهليل
قائلتين عرايس زينة شباب البلد منورين ولسه هينوروا أكتر بعد الجلوه دا أحنا هنخليكم تضو
لتقترب كشماءوكامليا من والداتهن وتقولان مين رايه وسكينه دول يا كرمله ويعنى أيه جلوه وكمان تضو دى
لتضحك كريمه قائله حالا هتعرفوا بالعملى يلا كل واحده تنفذ الى الست هتقول لها عليه
لتقترب السيدتان منهن وتقومان باللف حولهن ليتعجبن منهن
لتقول أحدى السيداتان يلا أقلعوا هدومكم يا عرايس
لتقولان كشماء وكامليا بخضه فى نفس واحد نعم
لتقول الأخرى متخافوش أحنا هنجليكم وهتبقوا منورين
لتميل كامليا على كشماء تقول يعنى أيه هيجلونا دى
لترد كشماء مش اما اعرف انا الاول أبقى أقولك بس شكل الاتنين دول كده ممكن يغتصبونا قدام كرمله وهى وافقه تضحك كدا انا معايا قرص صحيح فى الدفاع عن النفس بس دول ممكن يغلبوا الكابتن الى كان بيدربنى بكف واحد منهم هنعمل أيه دلوقتي
لترد كامليا بأستسلام أحنا ننفذ الى هما بيقولوا عليه ونشوف أيه الجلوه دى مش يمكن تكون حاجه سهله وأحنا الى بنصعبها.
بعد وقت طويل
جلستا كامليا وكشماء يشعران بألم حارق بكل جسدهن
لتقول السيدتان أهو بقيتوا فل أهو يا بخت عرسانكم بكم
لتقوم كريمه بأعطائن رزمه من النقود ليغادران الغرفه وهن يزرغدون ويلقون التهانى
لتنظر لهن كريمه وتضحك
لتقترب منهن وتقول مالكم قاعدين كده ليه يلا قوموا علشان تلبسوا فساتين الحنه وتمد يدها
ليتنحين عن يدها قائلتين متلمسناش
لتضحك عليهن وتقول مالكم مصعبينها كده ما هى دى جلوة العروسه ولا عايزين تروحوا لعرسانكم بأشفكم
لترد كامليا بأشفنا أرحم من الى عملوه الأتنين دول فينا دول هيدخلوا جهنم وبئس المصير أنا جلدى حاسه أنه أتحرق من الى عملوه فيا
لتقول كشماء وهى مازالت جالسه أنا مش عايزه أتجوز راجل العصابات ده أنا ههرب الليله والى يحصل يحصل أنا كنت متردده بس بعد الجلوه دى أنا خلاص أخدت القرار
لتضحك كريمه وتقول وماله يا حبيبتى أبقى أهربى بس دلوقتي يلا قوموا خدلكم دوش بميه دافيه وجلدكم هيهدى وألبسوا الفساتين.
بعد وقت
جلستا كل من كشماء وكامليا وسط النساء يرتدين أحد العبائات المزخرفه الجميله وجوارهن كريمه
لتغنى النساء وترقص أمامهن
كانت كامليا مندمجه مع رقصهن وغنائهن بينما كشماء تفكر كيف تهرب من هذا المكان
لتقف رقيه قائله هاخد البنات علشان كتب الكتاب
وانتم يا ستات غنوا وأرقصوا على ما نرجع
ليقومن النساء بالتهليل والزاغيد.
دخلتا مع جدتيهن وكريمه الى أحد الغرف ليجدوا بها المأذون ومعه جديهن ومعه
كل من نمر النمراوى وكذالك سلطان الفهداوى
ليقول المأذون لهن من وكيلكن
لترد كشماء أنا وكيلى ربنا أنا مش موافقه على الجوازه دى
ليستعجب الجميع
لتمسك كريمه يدها تشدها بقوه وتبتعد قليلا بها عن الجالسين لتقول لها بقوه بطلى غباوتك دى لو مش عايزانى أغضب عليكى وافقى على كتب الكتاب وجدك هو وكيلك ودا أخر تحذير ليكى
لتتركها وتتجه الى مكان جلوس المأذون وتقول دى كانت بتهزر يا حضرة المأذون
لتقترب كشماء وهى خجله تتوعد بالهرب الليله
ليعيد المأذون جملته
لترد كشماء وكيلى هو جدى أبراهيم
وكذالك تقول كامليا
ليتم عقد القران وتمضيان على عقد القران
ليخرج المأذون ومعه نمر وسلطان ويظل معهن أبراهيم ليقترب من كشماء قائلا صدقيني أنا عمرى ما هعمل حاجه تضركم والى هيغلط فى واحده منكم أنا الى هقف له حتى لو كان حفيدى وهتلاقينى دايماً فى ضهرك
لم ترد كشماء عليه
لترد كامليا شكراً يا جدى بس متقلقش علينا أحنا مش ضعاف واضح أنكم متعرفوش مين هما كامليا وكشماء منصور
لتقول رقيه كامليا وكشماء منصور النمراوى متنسوش أنكم من عيلة النمراوى لتكمل بمزح وبقيتوا نمراوى وفهداوى ودلوقتي لازم نرجع للستات الى جوه دول علشان نكمل الحنه
ليذهبن معها
بعد وقت طويل أنتهت الحنه وأنصرف النساء لم يبقى الأ القليل
لتقوم كشماء بدخول الغرفه وتقوم بخلع تلك العباءه التى ترتديها وترتدى أحد ثيابها القديمه وتقوم بتغطيه وجهها وأستغلال انشغال الجميع بالمنزل لتقوم بتسهيتهم والخروج من بيت النمراوى وتتجه الى الطريق لتقوم بالهرب.
.......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ركن يجلس بغرفة الضيوف بمنزل الفهداوى بعد أنتهاء الحنه يتلقى التهانى
ليسمع رنين هاتفه
ليخرج للرد عليه
ليأتى أليه أيبو باسماً مين الى بيتصل عليك دلوقتي أيه العروسه
لينظر ركن له قائلا عربيتك فين هات مفاتيحها
ليقول له بتعجب ليه عربيتى فى الجراج
ليرد ركن هات روح المفاتيح وانا هستناك فى الجراج محتاجها فى حاجه بسرعه
عاد أيبو بمفاتيح سيارته وأعطاها لركن ليقول له أنت هتروح بيها فين
ليركب ركن السياره دون رد
ليقف أيبو حائرا من صمته.
........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت كشماء تسير على الطريق لتجد الطريق خالى من الماره
لترى نور سياره تأتى من بعيد لتقوم بالأشاره أليها
لتقف لها السياره بعد أن تعدتها بمسافه قصيره
لتتنهد بفرحه وتذهب أليها الى أن أقتربت منها
لترى ركن ينزل من السياره
يقف ينظر لها نظرات حارقه
لتنصدم منه وتعود للخلف وتبدأ بالجرى سريعاً
ليلحقها الى أن دخلت الى أحد الأحراش على جانب الطريق لم تعرف بأى اتجاه تسير
ظل يبحث عنها بين الأحراش الى أن عثر عليها
لتسمعه من خلفها يقول هتهربى فين هنا أنتى هنا فى أرضى
لتعود الى الخلف قائله أنا مش موافقه على جوازى منك أنا جيت هنا علشان ماما وهى الى غصبت عليا
ليرد ركن وأنا كمان مش موافق على الجواز من متشرده زيك بس دا واقع وأتفرض علينا ولازم يتم قدام الناس ومش هسمحلك تكونى سبب أن عيلة الفهداوى تبقى سيره فى لسان الخلق بهروبك ودلوقتي هتجى معايا
لترجع الى الخلف قائله لأ مش هاجى معاك لتقع دون أنتباه منها
ليقوم ركن بمسك يدها بقوه وشدها خلفه الى أن خرجا من الأحراش
لتقاومه الى أن ترك يدها بعد أن قالت له سيب أيدى يا حيوان
ليترك يدها قائلا الحيوان ده يقدر يقتلك هنا دلوقتي ومالكيش عندى أى ديه
لترد عليه بقوه بتحلم أنت،متعرفش أنا مين
ليقول بهدوء أنتى حتة واحده متشرده مفكره أنى هبقى زى مدير المدرسه الى حرضتى عليه الطلاب يثبتوه قدام المدرسه ولا سواق التوكتوك الى ضربتيه فى الموقف
لتنظر له بأندهاش قائله ولما أنت عارف عنى دا كله عايز تكمل جوازك من متشرده زيي ليه
ليرد ركن لو عليا أنا مش عايزك بس كلمة جدى قدام الناس عندى أمر يتنفذ ولو انتى معندكيش أحترام لكلمة الكبير لازم تتعلمى ده
لتقول له ولو متعلمتش أنا حره مالكش دعوه بيا
ليرد ركن لأ مش حره وأنتى هتمشى تحت أمرى
لتقول له وانت مين علشان تؤمر عليا
ليرد ركن أنا جوزك من وقت ما مضيتى عالقسيمه وليا عليكي كل الحقوق ولو عايز أخدك دلوقتى على بيتى محدش هيعترض ولا يقدر يمنعني ويقترب منها ويقول بقوه بس أنا أفهم فى الأصول يلا علشان أرجعك بيت النمراوى
لتقوم بأخراج سكين صغير(مطوه) من صدرها وتلوح بها فى وجهه قائله لو قربت منى هقتلك سيبنى أمشى من هنا أنا مش موافقه على الجوازه دى ولا الجنان ده
ليقترب منها ويمسك يدها التى تلوح بالسكين بها
لتقع على الرصيف وهو فوقها يمسك يدها
لينهض سريعاً ويجذبها معه وقبل أن تتحدث كان يرش على وجهها رذذا لتغيب عن الوعى ليقوم بحملها ووضعها بالسياره
بعد قليل كان يدخل من باب جانبى بمنزل النمراوى بها يحملها
لتسير أمامه رقيه قائله كتر خيرك يا ركن وهى طايشه بكره تعقل معليش
ليقوم بوضعها على فراش بالغرفه وينظر لرقيه قائلا
أنا عملت كده علشان خاطر جدى بس صدقيني لو عليا كنت رجعتها جثه يلا تصبحي على خير.
...........ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقيت البارت هيبقى كبير قوى لو كملت العرس فخليته للبارت الجاى
بس يا ترى ركن هيعمل أيه مع المتشرده دى وكمان لما تضربه بالقلم علشان باسها
وكامليا وتحرشها بالمقطقط
........ــــــــــــــــــــــــــــ
انا مش بدلع والله وعايزه أخلص كتابة الروايه بس الظروف هحاول أكتب بسرعه وأظن انى مش بتأخر وكمان الأقتباسات الى بنزلها
النشر هيبقى يوم ويوم او كل يومين بعد كده.
بالنسبه لعدم ردى على كومنتاتكم فدا مش تجاهل منى والله أنا بخجل أرد على كومنتاتكم الجميله أنا بقرئها كلها وعارفكم كلكم والى بيعوز أستفسار أو توضيح أنا برد عليه
ولو مش أنتوا صدقونى انا مكنتش هرجع أكتب تانى بعد روايه من ليالى الألف الى أختى هى الى كملت كتابتها بعد طبعاً ما كتبتها فى النوت تحت التهديد منها ياكتبها يا تقول لماما انى بكتب روايات فيها قبل
وكمان لما نشرت اول فصل فى روايه فى داء العشق
وأحبطت أكتر بس لما بدأت أنشر فى كشماء وتعليقاتكم وأهتمامكم بها رجعنى تانى عن قرارى.
وهحاول ارد عليكم بعد كدا.
تعليقات
إرسال تعليق