القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نصيب الورد الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم تانيا محسن

رواية نصيب الورد الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم تانيا محسن 

رواية نصيب الورد الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم تانيا محسن 


 ٣١-إستعدادات


في طريقهم للرجوع للفندق قعدت ‘توليب’ جنب ‘عبد الحميد’ و هي فرحانه إنها خلاص قربت منه .. 


‘توليب’ – لنفسها – ٠٠٠ ” خلاص أنا تأكدت من حبه ليا و الليلة بعد حفلة زفاف إبن خاله هيكون أنسب وقت أقول له على الحقيقة !! ” … 


فضل ‘عبد الحميد’ ساكت طول الطريق .. 


‘عبد الحميد’ – لنفسه – … ” هي كل يوم بتخوفني منها أكثر !!!

من يوم ما عرفتها و هي تديني دروس في الأخلاق !!

لسانها بيلسع مابيرحمش !!

صحيح هي دايما على حق لكن أنا مش عايز أتجوز واحدة مش شايف فيها حاجة رومانسية و بتحاسبني و إحنا لسه في مرحلة تعارف !!!

طب و لو إتجوزتها و عشت معاها تحت سقف واحد هتعمل معايا إيه !!!

دي هتفضل تهيني طول الوقت !!!

أنا الليلة هكلم خالتي بصراحة إننا مش مناسبين لبعض !!! ” … 


حاولت ‘توليب’ تعبر ل ‘عبد الحميد’ عن سعادتها فقربت منه و شبكت صوابعها بين صوابعه .. 


إلتفت ‘عبد الحميد’ ل ‘توليب’ و جاملها بإبتسامة لطيفة ..

‘ 


وصلوا للفندق و وقف ‘عبد الحميد’ عربية النقل و طلب من ‘توليب’ تنزل و تطلع على أوضتها .. 


دخلت ‘توليب’ الفندق و خبطت على باب أوضتها بمرح .. 


فتحت ‘زهراء’ الباب و شافت الفرحة في وش ‘توليب’ ..

‘زهراء’ : – خشي بسرعة و أحكي لي كل اللي حصل بينكم !!

اكيد خلاص قولتي له إنك مراته !! 


دخلت ‘توليب’ الأوضة و هي بترقص في عالم الأحلام ..

‘توليب’ : – خلاص يا ‘زهراء’ الليلة أنا عروسة !!

الليلة أنا هقول ل ‘عبد الحميد’ بكل حاجة !!

من أول لحظة حبيته فيها لحد موعدنا في الجبل !!

‘زهراء’ : – الجبل !!! 


دارت ‘توليب’ حول نفسها ..

‘توليب’ : -‘زهراء’ أنا خلاص إتأكدت إنه فعلاً بيحبني و مش هيقدر يسبنى !!

‘زهراء’ : – أنا فرحانه ليكوا أنتوا الإثنين !!

إنتي تعبتي في حياتك و هو كمان تعب في حياته مع مراته المجنونة !!!

و دلوقتي ربنا جمع بين قلوبكم !!

و إن شاء الله تعيشوا بسعادة لنهاية حياتكم !!

‘توليب’ : – أمين يارب !!!

‘زهراء’ تعالي ساعديني أجهز نفسي من دلوقتي !! 


جريت ‘توليب’ للمراية و شافت صورتها ..

‘توليب’ – بدلال – : – ماهو جوزي لازم يشوفني أحلى واحدة في فرح إبن اخوكي !!

‘زهراء’ – بمزح – : – يبقى أنتي محتاجه شغل كثير !! 


إلتفت ‘توليب’ ل ‘زهراء’ بغضب متصنع .. 


و فجأة ..

“أنفجروا الأثنين يضحكوا مع بعض” .. 


# * # * # * # * # 


سمعت ‘حنان’ صوت رنه موبايلها فأخذت موبايلها و إستقبلت المكالمة ..

‘زهراء’ : – خلاص كل اللي عملناه نجح !!

خطتنا نجحت و وقع المسكين !!!

‘حنان’ : – تقصدي مين !!! 


أخذت ‘توليب’ بسرعة الموبايل من إيد ‘زهراء ..

‘توليب’ : – خلاص يا ‘حنان’ أخوكي بيحبني !!

‘حنان’ : – انتي بتتكلمي جد !!!

يعني خلاص اعترفتي له انك مراته !!

و هو قالك ايه !!

‘توليب’ : – لااا أنا لسه ماقلتلوش على حقيقتي !!

لكن في الليل أنا هقول له بكل حاجة من بداية حبي ليه لحد النهارده !!

لاني خلاص عرفت منه إنه بيحبني !!

‘حنان’ : – مبروك يا حبيبتي إن شاء الله اشوفكم كدا دايما مبسوطين !!

بس قولي لي إزاي عرفتي إنه فعلاً بيحبك !!

‘توليب’ : – لاااا دا سر !!!

بس أرجوكي ما تقوليش ل ‘عبد الحميد’ بأي حاجة !!

أنا عايزه أنا اللي أقول له علشان أشوف بنفسي إزاي هتكون فرحته لما يعرف إني مراته !!

‘حنان’ : – ربنا يبارك لكم و يسعدكم قادر يا كريم !!

‘توليب’ : – أمين يارب !!

دلوقتي سيبيني أجهز نفسي و أنتي حاولي تجهزي نفسك بسرعة علشان تجي عندي و تساعديني !!

‘حنان’ : – أنا هجي أساعدك من دلوقتي و هجيب معايا شنطتي و أجهز نفسي للفرح عندك و هطلب من ‘فادي’ يهتم بالولاد و ياكلهم و يلبسهم و يجبهم معاه في الليل للفندق !!

‘توليب’ : – كويس قوي !!!

‘حنان’ : – يلا إستنوني مسافة السكة باي !!! 


قفلت ‘توليب’ موبايل ‘زهراء’ و قامت بسرعة للحمام و أستحمت و إنتظرت وصول ‘حنان’ علشان تساعدها في تجهيزها .. 


# * # * # * # * # 


وقفت ‘نرجس’ قدام المراية تقيس الفستان اللي هتحضر بيه حفلة الزفاف ..

دخلت ‘إيزابيل’ أوضة نوم ‘نرجس’ و شافتها واقفه قدام المراية ..

‘إيزابيل’ : – مش جربتي فستانك قبل كده !!!

ليه لبساه من الصبح دا لسه باقي وقت كثير على بداية حفل الزفاف !!

‘نرجس’ : – بفكر إزاي أحرق ‘توليب’ !!!

‘إيزابيل’ : – ههههه تحرقيها !!!

يعني هتخليها تطلب الطلاق من ‘عبد الحميد’ بنفسها لما تشوف فستانك !!

شغلي عقلك يا بنتي هي الغيرة عمت عينك !! 


إلتفت ‘نرجس’ لوالدتها ‘إيزابيل’ ..

‘نرجس’ : – أغير على ‘عبد الحميد’ !!!

أنا عايزاه يموت قدام عينيا و أنتي فاكره إني ممكن أغير من واحدة ناقصة مشوهه !!!

‘إيزابيل’ : – بس أنا بشوفها طبيعية أقصد بتمشي طبيعي !!!

‘نرجس’ : – علشان بتلبس جزمة طبية !!

و بتغطي جزمها الطبية ببدال و فساتين طويلة !!

‘إيزابيل’ : – ‘عبد الحميد’ فعلاّ إتجنن لما راح يتجوزها !!

طب مش قولتي إنها عميا !!

فإزاي هي بتقدر تشوف !!!

‘نرجس’ : – يمكن هي بتلبس عدسات طبية !! 


رجعت ‘نرجس’ تشوف نفسها في المراية ..

‘نرجس’ : – ‘عبد الحميد’ إرتكب غلطه عمره لما جاب ليا ضرة مش من مقامي !!!

هو كدا كتب نهايته بإيده !!

‘إيزابيل’ : – طب قولي لي ازاي هتخليها تطلب الطلاق و تحرقي قلبها !!

ابتسمت ‘نرجس’ بخبث ..

‘نرجس’ : – ههههه مش ده اللي كنت بقصده !!

أنا بقصد إني هنتقم منها بالطريقة الهندية !!

‘إيزابيل’ : – الحرق بالنار !!!

زي ما بيحرقوا الستات الأرامل !!!

‘نرجس’ : – إيوه !!!

بس بالطريقة الحديثة !! 


رفعت ‘نرجس’ رأسها بغرور و ثقة من نفسها ..

‘نرجس’ : – بالأسيد !!!

ميه النار زي ما بيقولوا عليه !!

دي الطريقة الوحيدة المناسبة للمشوهه !!

هههههههه !!! 


إبتسمت ‘إيزابيل’ و قامت تحضن بنتها من الخلف ..

‘إيزابيل’ : -أنا مبسوطه منك لإنك أخذتي جمالي و ذكائي !!!

‘نرجس’ : – ماما أنا مش قادره إستحمل أكثر !!!

خلينا نخلص من الثلاثة مرة واحدة !!! 


‘إيزابيل’ : – ‘جمال’ و ‘عبدالحميد’ و ‘توليب’ !!!

هنقدر علبهم و محدش هينتبه لينا زي محدش إنتبه علينا من قبل !!!

‘نرجس’ : – دا كان اليوم من أسعد لحظات حياتي !!!

‘إيزابيل’ : – و لقيتي اللي هينفذ !!!

هو مش معقول إننا لوحدنا هنقدر نقتل الثلاثة مرة واحدة !!

‘نرجس’ : – بعدما تخلص الحفلة هقول لك مين اللي هيساعدنا !!!

‘إيزابيل’ : – برافوا !!! 


مشيت ‘نرجس’ و قعدت على الكرسي بحركة تمثيلية ..

‘نرجس’ : – و الليلة يا ماما هبدأ أقرب من ‘عبد الحميد’ و ادلعه قدام كل المعازيم علشان يصدقوا حبي الكبير ليه و إني مش ممكن أفكر أقتل جوزي !!! 


قربت منها ‘إيزابيل’ ..

‘إيزابيل’ : – و جوزي كمان !! 


“و أنفجروا الأثنين يضحكوا مع بعض” .. 


# * # * # * # * #

: ٢٣- الذنب.


في الليل بدأت الفرقة الموسيقية بالعزف و الناس بدأت ترقص و تغني بتناغم مع صوت المغني منتظرين تبدأ زفة العروسين .. 


في أوضة ‘زهراء’ و ‘توليب’ .. 


بعدت ‘حنان’ نفسها شويه من ‘توليب’ علشان تشوف النتيجة النهائية لتزيينها ..

‘حنان’ : – بسم الله ماشاء الله إنتي دلوقتي مش هتجنني أخويا بس !!

دا أنتي هتجنني المعازيم كلها !!!

‘زهراء’ : – صح ماشاء الله عليكي طالعة زي القمر !! 


ابتسمت ‘توليب’ و هي بتشوف لنفسها برضا في المراية .. 


‘زهراء’ : – و دلوقتي يلا ننزل و نلحق نشوف زفة إبن أخويا !!! 


‘توليب’ : – لا أنتوا إسبقوني و أنا هحصلكم لإني عايزه لما أخش من باب الصالة أشوف نظرات الإنبهار و الإعجاب في عيون المعازيم و أبقى سيندريلا !!

‘حنان’ : – لا يا حبيبتي أخويا طبعه حامي و لو شاف فرحتك بنظرات الناس عليكي هتلاقي نفسك محبوسه في أوضة بقية عمرك و تبقي رابنزول !!

‘توليب’ : – لا لا أنا مش هبص لحد غيره في الصالة !!

‘حنان’ : – كدا طمنتيني عليكي !!

يلا إحنا هننزل دلوقتي و انتي حصلينا بعد عشر دقايق بالضبط !!

باقي ساعتين على منتصف الليل و مش عايزين يفوتك المعاد مع أخويا !!

‘توليب’ : – إطمني أنا هرقص الرقصة الأولى مع ‘عبد الحميد’ !!

‘حنان’ : – أوكي يلا سلام لكن بحذرك أوعى تقابلي حد و يقولك إنه في حد عايزك !!!

دا يمكن كمين من ‘نرجس’ علشان تمنع أخويا إنه يشوفك !!

ما أنا عارفاها بتفهمها و هي طايرة !!

‘توليب’ : – لا لا خلاص أنا هنزل معاكم !!!

‘زهراء’ : – هووف ما كنتي قولتي كدا من بدري !!

يلا بينا !!! 


# * # * # * # * # 


دخلوا مع بعض الصالة و شافت ‘توليب’ وسط الصالة ‘عبد الحميد’ بيرقص مع ‘نرجس’ و هم بيبصوا لبعض بحب .. 


مسكت ‘حنان’ إيد ‘توليب’ تواسيها ..

‘حنان’ : – أوعى تصدقي إنه في بينهم حب دي حركات من ‘نرجس’ علشان تصدق الناس إنهم بيحبوا بعض !!! 


دارت ‘توليب’ لباب الصالة ..

‘توليب’ : – حاسه إني بختنق صعب عليا إتحمل أشوفهم و هم بيرقصوا في حضن بعض !!!

هخرج أشم هواء و هرجع بعد ما يخلصوا من رقصهم !!

‘حنان’ : – حاضر بس ما تتاخريش !!

‘توليب’ : – طيب !!! 


خرجت ‘توليب’ من الصالة و هي حاسه بإنعدام الاكسجين و و قفت ترتاح قدام أزهار التوليب .. 


بعد دقيقتين سمعت ‘توليب’ أحلى صوت يرن في ودنها ..

‘عبد الحميد’ : – ‘أمل’ !!! 


التفتت ‘توليب’ بسعادة ناحية ‘عبد الحميد’ ..

‘توليب’ : – كنت حاسه إنك هتيجي و مش هتسبني أقعد لوحدي قدام الورد !!! 


قرب منها ‘عبد الحميد’ علشان يقدر يتكلم معاها بوضوح ..

‘عبد الحميد’ : – أنا جيت وراكي علشان أعتذر لك عن اللي حصل مني الصبح النهارده !!

‘توليب’ : – أنا مش زعلانه علشان أنا كمان أتحمل معاك اللي حصل بينا !!

و هو لأني بحب …!!

‘عبد الحميد’ – مقاطع – : – خلينا واضحين مافيش حب بينا !!

خالتي بس هي اللي بتحاول تقرب بينا !!

و اللي حصل كانت لحظة ضعف و ندمت عليها !!

‘توليب’ : – ندمت !!!

‘عبد الحميد’ : – أنا قعدت طول اليوم زعلان من نفسي لإنها أول مرة أضعف و أنسى فيها نفسي !! 


قربت منه ‘توليب’ و وشها بيحمل كل معاني الرجاء ..

‘توليب’ : – مش ده معناه إنه في قلبك مشاعر ناحيتي !!

‘عبد الحميد’ : – لا مافيش حاجة في قلبي ليكي !!

أنا بحب مراتي ‘نرجس’ و بس !!!

و أنا يمكن ضعفت لإنه كان في مشاكل بينا و دلوقتي إتحلت !! 


حست ‘توليب’ بإحتقار ل ‘عبدالحميد’ ..

‘توليب’ : – اااه و مشاكلكم إتحلت بعدما أنت حضنتني !!!

‘عبد الحميد’ : – في إي وقت مشاكلنا كانت هتنحل !!

إحنا زي إي زوجين بيحصل معاهم مشاكل و بيرجعوا لبعض !!

‘توليب’ : – آه و بيحصل بينهم محاولات قتل !!! 


تجاهل ‘عبد الحميد’ تلميحها لمحاولة قتله من مراته ‘نرجس’ ..

‘عبد الحميد’ : – حتى إني بفكر أطلق مراتي الثانية !!

‘توليب’ – بفزع – : – لا أرجوك ماطلقهاش !!

‘عبد الحميد’ : – و إنتي ليه خايفه عليها كده !!

‘توليب’ – بإرتباك – : – ااا ‘حنان’ حكت لي عنها إنها بتحبك قوي و يمكن تموت لو طلقتها !!!

‘عبد الحميد’ : – دا كلام بس هي مش هتعمل حاجة !!

و ده مش موضوعنا دلوقتي !!

‘توليب’ : – لا دا موضوعنا و أنا عايزه أعترف لك بحاجة !!

‘عبد الحميد’ : – إيه هتقولي إنك ماضعفتيش قدامي إلا لأنك بتحبيني و تقولي الكلام اللي بقيت حافظه من كثر ما أنا بسمعه من كل صحابي !!

‘توليب’ : – هممم يعني كل صحابك منحرفين زيك !!

‘عبد الحميد’ : – إحترمي نفسك !!!

‘توليب’ – بغضب – : – ما تحترموا إنتوا نفسكوا بقى !!

كل حركاتكوا متشابهة تقربوا من البنت و تفضلوا وراها لحد ما تحبكم و تخلوها تغلط معاكم و بعد ما تملوا منها ترموا الذنب عليها و إنتوا ببراءة شديدة بتفكروا نفسكم أطفال ملايكة ما ييجيش عليكم أي ذنب !!

الذنب كله على البنت الشريرة !!

آه يا حبايبي يا كتاكيت !!

‘عبد الحميد’ : – بطلي كلامك الفارغ انا جيت بس علشان أقولك إني مش عايز أشوفك هنا لإنك بتفكريني بغلطتي معاكي و يبقى ربنا يسامحنا على غلطتنا !!!

‘توليب’ : – ايوه و فاكرين إنها ذنوب صغيرة و ربنا هيسامحكم عليها !!!

يا حبيبي مافيش عمل صغير أو كبير إلا و ربنا هيحاسبكم عليه و ده اللي بيطمني إنكوا هتأخذوا الجزاء العادل يوم القيامة !!!

‘عبد الحميد’ : – طيب سيبينا لربنا !!

‘توليب’ : – لعلمك أنا كنت جايه علشان أقول لك على حاجة مهمة لكن دلوقتي بعدما شفتك على حقيقتك بحتقر شخصيتك الغبية و بحتقر تفكيرك الأغبى !! 


فقد ‘عبد الحميد’ عقله من إهانتها و مسك بإيده رقبتها يخنقها ..

‘عبد الحميد’ : – أنا طول الوقت و أنا ساكت لك و انتي بس قاعده تهينيني !!

إنتي ماتستحقيش غير الضرب !!!

‘توليب’ – بتحدي – : – أنا مابقولكش غير على الحقيقة اللي أنت بتحاول تخبيها بإعذار واهية !!

‘عبد الحميد’ : – أحسن لك تسكتي أنا حاسس إني هفقد أعصابي دلوقتي و هخنقك !!! 


خافت ‘توليب’ من تهديد ‘عبد الحميد’ و كرهت منظره و هي بتشوف قساوته عليها ..

‘توليب’ : – طب سيبني و أنا معاك هنسى ..!!

‘عبد الحميد’ – مقاطع – : – إنك رخيصة !!

‘توليب’ – بدهشة – : – إنت بتقول إيه !! 


فكر ‘عبد الحميد’ يقول لها كلام يخليها تندم على تحديها ليه في كل مرة ..

‘عبد الحميد’ : – عارفه لو كنتي منعتيني و حافظتي على نفسك مني يمكن كنت قبلت بعرض خالتي و إتجوزتك !!

‘توليب’ : – أنت شوفت بنفسك لما حاولت امنعك و أنت من غصبني في المحاولة الثانية !!!

خليك شجاع و إعترف إنك بس بدور على عذر تقنع نفسك فيها إنك برىء من تدنيس طهارتي بوساختك !! 


نزعت ‘توليب’ بقوة إيد ‘عبد الحميد’ من رقبتها ..

‘توليب’ – بحزم – : – شيل إيدك !!! 


مشيت ‘توليب’ خطوتين و رجعت تلفت ناحية ‘عبد الحميد’ ..

‘توليب’ : – كنت دايما بسأل نفسي ليه جرائم الشرف بيحصل للستات بس !!

و دلوقتي عرفت الحقيقة !!

الحقيقة إن الراجل مالوش شرف !!

علشان ينخاف إنه هيضيع منه !!!

إلعبوا براحتكم محدش هيحاسبكم غير ربنا !! 


تركت ‘توليب’ ‘عبد الحميد’ لوحده يفكر في كلامها .. 


فضل ‘عبد الحميد’ يتابعها بنظراته ..

‘عبد الحميد’ – بحسرة – : – ممكن تجربي تسكتي لو لمرة و لو شفتي غلط قدامك !!! 


مشيت ‘توليب’ ناحية الصالة بخطوات سريعة و رأسها منكس للأرض من الحزن ..

و قلبها ممزق لألف قطعة .. 


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا


تعليقات

التنقل السريع
    close