أخر الاخبار

رواية ليلة الدخله البارت الاخير كامله

رواية ليلة الدخله البارت الاخير كامله

رواية ليلة الدخله البارت الاخير كامله

الجزء الاخيرررررر💥💥💥💥

اعتقدت انه سيموت

او انها بها مس من الجن

ستفقده قبل ان ترد له الجميل

قبل ان تكسب قلبه

انها تعلقت به الى حد الجنون

تمر الايام ببطء

ولا يزال احمد بين الحياه والموت

ولكن كان هناك امل

امل فى الله

ان يساعده

دعت الله من قلبها

ان يشفيه

استجاب الله لها

وبدءت حالته تتحسن

مع مرور الايام

اصبح يتحدث

ويحرك يداه

ولكن لازالت قدماه لاتتحرك

رجع الى بيته على كرسى متحرك

تكفلت هيام برعايته

كانت تناوله الطعام والعلاج

ولاول مره

تاخذه الى الحمام لكى تحميه

اصبح ع*اريا امامها

لكنه عاجزا

فى البدابه كان احمد رافض ان تحميه هيام

لكن مع الوقت استسلم لها

كانت تراعيه كأبنها

كانت تسهر بجواره 

تضمد جراحه

تعمل له الكمادات لتخفيض حرارته

غلبها النعاس فنامت بجواره لاول مره

لم تكن تصدق نفسها

انها واحمد يجمعهما سرير واحد

كانت بين الحين والحين

تضمه الى حضنها للتأكد انه هو

بين الحين والحين

تقبل جبينه

تمر الايام

وهيام تراعيه

يحركها الحب

كانت خائفه عليه بمعنى الكلمه

كان احمد يلاحظ فى عيناها

نظرات الحب

والخوف

والحنان

كانت تطعمه بيدها

تضمه بين احض*انها عندما يشتد عليه المرض

تبكى عندما تراه يتألم

احس بصدقها

تمر الايام

واحمد يتحسن اكثر

وبدء يمشى ببطء

حتى استعاد عافيته

ونزل الى عمله

لم يعود يمشى كما كان

ولكن مع الوقت

والعلاج الطبيعى

سيرجع الى حالته الاصليه

عاد احمد من عمله

تناول طعامه

ولكنه لم يدخل الى غرفته

بل دخل الى غرفه هيام

لم تعلم هيام مازا تفعل

هل تدخل لتنام بجواره كالسابق

ام تنام فى غرفه اخرى

دخلت عليه الغرفه

لتسأله هل يريد شيئا قبل ان تنام

نظر اليها احمد

وهو نائما على السرير

وقال لها

اه عايزك تقربى

قربت هيام

فأمسك يدها

وقال لها

ممكن تنامى جنبى

احمر وجه هيام خجلا

ووضعت وجهها فى الارض كسوفا

فقال لها احمد

مالك ياهيام

مانتى كنتى بتنامى جنبى الايام اللى فاتت

قالت هيام بكسوف

عشان انت كنت عيان

قال احمد

يعنى لازم اتعب عشان تنامى جنبى

قالت هيام بعد الشر

قالها خلاص تعالى نامى جنبى

نامت هيام بجوار احمد على السرير

وهى يكاد يقتلها الكسوف

لم تكن تتوقع انها ستخجل لهذه الدرجه

كانت تتمنى اشاره منه

كانت تنتظر اللحظه التى سيتقرب منها

كانت تتمنى ان يضمها بين احضانه

لمازا ركبها الخجل الان

كيف تخجل

ولكن احمد عندما طلب منها زلك

خجلت الى ابعد الحدود

نامت هيام بجوار احمد

ضمها احمد بين احضانه

اخذ يقب*ل شفت*اها

استسلمت له

لاول مره

تشعر

بأنها انثى جميله ورقيقه

طوال الليل وهى بين احض*انه

وكل ليله

يتكرر اللقاء

حتى انجبت له

طفلين

حملا اسمه

ااما باسم

مات غريقا وهو يحاول السفر الى ايطاليا

عاشت هيام مع احمد

فى جو يملاؤه الود

والحب

والاحترام

هو رجل بمعنى الكلمه

وهى

احبته بصدق

انتهت 


بداية الروايه من أولها هنا


إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا


جميع الروايات كامله من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close