القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية رفيف قلبي الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم شروق الحاوي

رواية رفيف قلبي الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم شروق الحاوي 



رواية رفيف قلبي الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم شروق الحاوي 

 ال 23 وال 24

رفيف بصدمة وصوت مسموع: آسر 


آسر كان واقف  قدامه بس مديها ضهره وأول مسمع إسمه لف وانصدم اول مشافها هى نفسها معذبة قلبة رفيف قلبة واخيرا واقفة قدامة 


آسر جرى عليها بفرحة: انتى رفيف صح ايوا انتى قلبى بقولى كدا 

وشدها لحضنة 

وبدموع وحشتينى وحشتينى يارفيف قلبى مش مصدق إنك فى حضنى 


آسر بعد ومسك وشها من فوق النقاب ودموعه نازلة: انا عارف ان أحمد كان خاطفك سامحينى مقدرتش احميكى ياعمرى وشدها لحضنه تاانى 

وغمض عيونه وبيشم ريحتها اللى كانت إدمان بالنسبة ليية قد اى كانت وحشاه


وفجاءة ظهر أحمد وهو شايل ابن آسر اياد 

أحمد بغموض: ابعد عنها يآسر هى خلاص مبقتش ملكك 


رفيف بعدت عن آسر وعيونها دمعت من تحت النقاب وأخدت ابنها وكانت هتمشى بس آسر مسك إيدها وبنظرات برجاء: دا ابنى صح ابنى 


رفيف بعيونها بقت تبص نحية أحمد وترجع تبص لآسر 


أحمد رحمها من الحيرة: ايوة دا ابنك 


آسر بلهفة شده من ايد رفيف وشاله وبقا يبوس فية بلهفه ويحضن فيية 


آياد وهو بيمسح خدة : عمو سبنى متبوسنيش كدا وكان بيزقة وآسر نزلة على الارض وآياد جرى على رفيف 


آياد كان بيشد رفيف من الفستان بتاعها: ماما ماما مين دا 


أحمد نزل لمستواه وبحنية: تعالى ياحبيبى 


آياد جرى علية: بابا هو مين عمو دا 


أحمد وهو بيبوس خد آياد وبغموض : دا صاحب بابا ياحبيبى


آسر اتصدم وبيبص لرفيف بصدمة ورفيف مش قادرة تبص فى عيونة 


آسر بتوهان وعيونة مليانة رجاء: انتى ساكتة ليية هو كان خاطفك صح ردى يارفيف قلبى هو كان خاطفك صح 


رفيف هزت رأسها بلا واستجمعت قوتها: لا يآسر انا اللى روحت معاه بإرادتى 


آسر قرب منها ومسك دراعها وبقى يهزها بغضب: رووحتيييى معاااه بإراااتك ليييية انا قصررررت معاكى فى ايييى انطقييى ساااكتة لييية 


لا وانا الغبى اللى كنت بدور عليكى طول الفترة دى وبلوم نفسى ان مقدرتش احافظ عليكى بس لاااا وقرب منها وبصوت اشبة بالهمس هخليكى تعيشى كل العذاب اللى عشتة طول الخمس سنين دى وادفعك تمن حرمانى من ابنى 


رفيف زقتة بغضب: يعنيييى كنت عااايزنى اعمل اى اشوفك وانت بتتجوز قدام عييينى اشوفك وانت مع واحدة تانى وفى سر.......  مكملتش كلامها ولاقت روان جاية وفى إيدها شنط سفر 


آسر استغرب سكوتها بص مكان ما بتبص شاف روان هو كان جاى المطار علشان يستقبلها 


روان جريت على حضنة: حبيبى وحشتنى وكنت متأكدة إنك هتيجى تستقبلنى  وشافت رفيف 


روان بدلع وخبث : اوووه رفيف ظهرت تصدقى كنتى وحشانى بس كويس إنك رجعتى علشان نعمل الفرح انا وآسر 

اصل انا قولت مش هنعمل الفرح الا لما ترجعى 


آسر بغضب: روان لمى الدور ويلا قدامى ووطى شال ابنة وشد رفيف من ايدها ومشى 


أحمد كان واقف متكلمش ولا حتى فكر يمنعة

رفيف كانت مستغربة منه وازاى محاولش حتى يمنع آسر 

وكمان الشرط مكنش كدا ولاقت أحمد بيبتسم وبيهز براسة ونظرة عيونة كانت بتقولها متفكريش كتير 


وصل آسر قدام العمارة اللى ساكن فيها وقف تاكسى لروان وهو شد رفيف اللى ماسكة ابنها فى إيدها وخايفة من اللى هيحصل وطلع لشقتهم 


آسر بهدوء وحنية لابنة: تعالى ياحبيبى متخفش 

آياد بص لرفيف ورجع بص لآسر وراحلة 


آياد بطفولة: انا مبخفش بابا قالى ان مفيش حد يقدر يزعلنى طول ما هو عايش 


آسر بحب: وهو عنده حق بس اى رأيك تدخل الاوضة دى فيها لاعب وحجات كتير اووى تعالى افرجك عليها 


دخل آسر الاوضة كان محضرها لابنة هو مكانش يعرف طفلة ولد ولا بنت بس الاوضة كانت مليانة العاب بنات وأولاد   إياد كان فرحان بيهم وقعد يلعب 

آسر خرج وقفل الباب 


آسر راح لرفيف: ها كنا بنقول اى بقا 

وقرب شد من عليها النقاب وتاه فى جمالها 


ياالله شكلها كل يوم بيزيد جمال وحشتة بطريقة مش معقولة 


آسر بجمود وبحاول يمسك نفسها ومش ياخدها فى حضنه ويلتهم شفتيها المغرية : كنتى بتقولى اى واحنا فى المطار 


رفيف بتوتر من قربة: انا هو يعنى  ابعد شوية 


آسر كان بيبصلها برغبة وفجاءة شدها لية والتهم شفتيها بقسوة وعنف حتى أدمت وكانه يعاقبها عما تفوهت به منذ قليل ابتعد عنها عندما احس بحاجاتها للهواء


رفيف وهى بتاخد نفسها بالعافية وبدموع: آسر ابعد ارجوك 


آسر مكنش سامع منها وكانه كان فى دنيا تانية 

وقرب منها ووووو.... 

#يتبع 

بقلمى

ال 24

رفيف كانت بتحاول تبعدة مش قادرة ودموعها نزلت 


آسر اول محس بدموعها بعد وسند جبينها على جبينها 

وبإبتسامه ومشى صوابعة على شفايفها : وحشونى اووى 


رفيف زقتة بغضب ودموع: ابعد عنى بقا انت عورتنى 


آسر طلع منديل وقرب منها وبقا يمسحلها شفايفها 


رفيف بدموع حضنته: ليية عملت كدا انا حبيتك اووى ولسة بحبك 5 سنين عدى 5 سنين يآسر  كنت بموت فى اليوم الف موتة وانا بعيدة عندك 


آسر بعد عنها بهدوء: لية روحتى معاه انتى اللى اخترتى العذاب من البداية 


رفيف بدموع نزلت عيونها فى الارض: كنت غبية كنت فاكرة إنك هتوقف الفرح وتيجى تدور عليا و...... 


رفيف بتذكر: انت هتتجوز روان بعد مرجعت هتتجوزها بجد 


آسر بغيظ: تعرفى إنك غبية انا لو عايز اتجوز روان كنت اتجوزتها من 5 سنين 


رفيف: طيب لية هى قالتلى كدا 


آسر قعد وشدها على رجله وبقا يشم شعرها ويدفن وشة فى ثنايا عنقها 


آسر بحب وتهرب من الموضوع: انتى وحشتينى اووى بس ادينى سبب يخليكى تعاقبينى طول المدة دى كلها 


رفيف بصتله بحزن: انا هحكيلك كل حاجه 


انا يوم جوازك من روان جالى أحمد وانا وافقت اروح معاه بس واحنا فى الطريق كان بيتكلم بطريقة غريبة جدا  انا خوفت وقولتلة عايزة ارجع بس للاسف كان كان مهوس واخدنى غصب عنى وسافرنا المالديف كل يوم كنت بموت علشان بس اشوفك لحد مأخيرا وافق إن رجعلك بس الغريب هو شرطة اللى قاله ولما وصلنا معرفش اى اللى حصل 


آسر بتركيز: لحظة سافرتى ازاى انا دورت فى كل مكان مسباش مكان مدورتش فية وكمان فى المطارات والاقسام 


رفيف: احمد كان عامل حسابة ومجهز باسبورات بأسماء تانية 


آسر: قولتيلى شرط اى دا 

رفيف بتوتر: هاا لا ولا حاجه انا هقوم اشوف اياد 


آسر شدها وقعدها على رجله: قالك اى يارفيف 


عند آدم 

كان سرحان فى كل اللى حصل فى الخمس سنين اللى فاتوا ومعاملة آسر المتغيرة معاه 


وافتكر اليوم اللى اختفت رفيف فية وبعدها بسنة اتجوز نغم حياتة وخلف منها ولد وبنت ملو علية حياتة  قاطع تفكيرة دخول نغم 


نغم بحب: حبيبى سرحان فى اى مالك 


ادم بحيرة : مش عارف قلقان وكمان معامله آسر مش مستوعب ازاى كان مكنش بطيق يسمع إسمى بعد اللى حصل ودلوقتى بقا يتعامل معايا زى مكان معايا من البداية صاحبى واخويا


نغم اتوترت: ها ما يمكن هو عرف الحقيقة

ادم: مالك اتوترتى لية كدا 


نغم قعدت جمبة ومسكت إيدة بحب متوترتش ياحبيبى بس الفكرة إن آسر عاقل وهو عارف بيعمل اى وهو يمكن ندم وحاسس ان هو غلطان فى حقك 


آدم بحيرة: مش عارف وبرضوا قرر يعلن جوازة على  روان الفترة دى اخوكى بقا غامض جدا ومبقتش قادر

 افهمة

نغم بتوتر: آدم انا عايزة اعترفلك على حاجه 


آدم بصلها بإنتباه 


نغم بتوتر: بصراحة انا وآسر مش أخوات وعندى كمان اخت تؤام 

آدم بصلها شوية وفجاءة.. 


بقلمى /شروق الحاوى 


عند آسر 

آسر: ساكتة لية أحمد قالك اى علشان يرجعك 


رفيف بتوتر: هو بصراحة قالى علشان يرجع مصر افضل معاه لمدة لحد مينفذ حاجة فى دماغة وبعدها هيسبنى وكمان ابنى هيفضل بإسمة 

وقالى ان اقولك ان ابنك مات وان آياد ابنة هو 


آسر ابتسم: وطبعا فى المطار غير كل حاجه 


رفيف بستغراب: هو انا قولت حاجه تضحك 


آسر ضحك: لا خالص تعالى معايا هوريكى حاجة 

وخدها ونزل تحت فى بيت رفيف اللى كانت ساكنة فية هى وباباها 


دخلت لاقت أحمد موجود وكمان فى واحد بينز*ف مرمى على الارض وشكلة مضروب جامد 


أحمد لف فجاءة واتصدم لما شاف رفيف واقفة ومعاها آسر


احمد بصدمة: آسر انت 

آسر قرب منه وحضنه وهمس فى ودنة بكلمه أحمد مقدرش يفهمها: هيرجع 


ومسك رفيف وطلع تانى على شقتة 

رفيف كانت مصدومة من اللى حصل تحت 


رفيف بصدمة: وهو اى اللى حصل دا انت واحمد ازاى 


آسر غمزلها بضحك: لا دى بعدين بس دلوقتى فى كلام أهم وو.... 


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من أولها هنا


اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇


انضموا معنا من هنا


تعليقات

التنقل السريع
    close