![]() |
الجميله والوحش 💞
( الجزء الرابع عشر والخامس عشر )
بقلمي مآآهي آآحمد
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
هدير : احنا لازم نستعد كويس لبكره وبعدين هو مستنينا بكره ليه مانروحش النهارده عنصر المفاجأه هيكون في صالحنا
داغر : مستنينا ..
هدير : اه طبعا مستنينا اومال اسيبك تروح لوحدك وبعدين انا حافظه القصر ده ما دوول الناس اللي كانوا خاطفني طول الشهر اللي قولتلك عليه ودخلته قبل كده
داغر : وعرفتي منين ان هما
هدير : شفت غالب قبل كده في القصر
تاني حاجه عايزين كاميرا صغيره اوي هتعلقها علي ايس كاب بتاعك واحده من قدام وواحده من ورا مع سماعه صغيره اوي في ودنك وقتها هبقي عينك اللي بتشوف بيها ياداغر وهنرجع الطفله
داغر : برضوا مصممه ماتهربيش
هدير قربت منه وسندت علي ايدها وهي بتبص لملامحه وضيفت عنيها
هدير : هو انت بتبقي مبسوط وانا كل شويه اقولك مش هسيبك وامشي
داغر ابتسم ابتسامه بسيطه وبقي مبسوط اوي من كلمه مش هسيبك من هدير اول حد يتقبلوا زي ما هو
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ممممم تمام انتي اللي اختارتي تعالي معايا
هدير : علي فين
داغر : هنجيب اللي قولتي عليه
هدير : تمام يلا بس هنروح نجيب الكاميرات منين
داغر : تعالي متخافيش
داغر مشي وهدير مشيت وراه وطلعوا من الباب اللي ورا
ومشيوا مسافه كبيره وداغر كل شويه يلمس الارض وهو ماشي
هدير : مش تفهمني بس احنا رايحين علي فين ياداغر
داغر : ( بنرفزه ) انتي مش عايزه الكاميرا والسماعات هانروح نجيبها
هدير : (رجعت خطوه ووقفت )طيب بالراحه انت اتعصبت ليه ؟ ده انا .. انا كنت بسأل بس
(داغر اتنهد وغمض عينه ولف راسه يمين وشمال. )
هدير : خلاص مش هسأل تاني 🥺🥺
داغر : هووووش سامعه اللي انا سمعه
هدير بصت وراها وبصت شمال ويمين
داغر : انتي بتبصي حوالين نفسك ليه ؟ انا بقولك اسمعي مش تشوفي
هدير : ما انا مش سامعه حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : طيب تعالي ورايا
هدير : تاااااني
داغر عايزك تعملي صوت كل شويه تنادي عليا انتي فاهمه
هدير : ليه اوعي تكون هتسيبني
داغر : لازم اسيبك انتي بطيئه اوي كل لحظه تنادي عليا وانا هرجعلك ماتقلقيش بس خللي بالك لو مانادتيش عليا مش هرجعلك ومش هرجع انا كمان
هدير : دااغر .. دااغر استني .. ماتسبنيش
داغر ساب هدير ومشي وفي لحظه مالقتهووش قدامها
هدير : يا أخي يلعن ابو كده والله حرام عليك
هدير بتبص حواليها مالقيتش حد والدنيا ضلمممممه وجود داغر جنبها بيحسسها بالامان من غيره بتبقي خايفه ومرعوبه حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ( بعلو صوتها ) دااااااااااااغر
دااااااااااااغر
بس داااغر مجاش ولا سامعه صوت في المكان
هدير : دااااااااااااااغر
هدير : روحت فين ياداغر بقي
فضلت ماشيه .. ماشيه من غير ما تعرف حتي هي رايحه فين
التلج كان في كل مكان كانت كل دقيقه تنادي علي داغر بس هو مكانش بيرد
تعبت من كتر المشي وصوتها تعبها من كتر ما بتنادي علي داغر
ومره واحده قعدت وضمت رجليها
هدير : معقول يكون سابني ومشي .. ممكن عمل كده عشان مش عايزني معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : دااااااااااااغر رد بقي رد بقي ياداغر
طيب.. طيب بس لما اشوفك ..
داغر مره واحده وقف قدامها
داغر : هتعملي اي لما تشوفيني
هدير ( شهقت من الخضه ) اي شوفتي عفريت
هدير : انت مش هتبطل بقي حركاتك دي .. مش تعمل اي صوت كده
داغر : ليه مافكيش عنين تشوفيني بيها
هدير وقفت قدامه وبقت تبصله وابتسمت
هدير : ليا وشيفاك بيهم
داغر : طيب تعالي معايا داغر مشي قدامها خطوتين تلاته كده قدام غدير وقفت مكانها ماتحركتش
هدير : ( بزعيق) اقسم بالله ما هتحرك حركه تانيه الا لما تقولي انت بتعمل اي
داغر قرب منها وبقي يقدم منها خطوه وهي ترجع خطوه لورا ولف راسه يمين ورفع حاجبه اليمين
هدير : لا لا لا رفعه الحاجب دي انا عرفاهه
داغر : انتي بتحلفي عليا انا ياهدير
هدير : انا .. انا لا يمكن .. ده انا جايه معاك من غير ما تكلم
داغر داس بسنانه علي شفايفه
داغر طيب تعالي ورايا
هدير مشيت ورا داغر ولاقته راكن عربيه
هدير : ( استغربت ) اي ده عربيه مين دي
داغر : انتي مالك اركبي وخلاص
هدير : طيب هو .. هو انت .. اقصد
داغر: انا عارف قصدك كويس وأيوه انا اللي هسوق
هدير : اصلا كان سؤال غبي انا عارفه
هدير فتحت باب العربيه وركبت
داغر طلع علي الطريق
داغر : انتي مش عايزه تبقي عنيا اللي بشوف بيها بكره
هدير : أيوه
داغر : أحنا دلوقتي طالعين علي الطريق هتوصفيلي الطريق بالظبط وانا همشي اي كلمه منك غلط وماشوفتيش قدامك صح احنا الاتنين هنموت
هدير ابتسمت ابتسامه عريضه
داغر : بتضحكي ليه
هدير : ( هزت كتفها كده ) عااادي
وداغر طلع علي الطريق وابتدوا يمشوا وهو سايق
هدير : خللي بالك يمينك في عربيه جايه
هدير : ماتحودش يمين .. خليك شمال احسن
هدير : بقينا علي اكتر من ١٤٠ خف السرعه شويه
ومره واحده وهما ماشيين هدير سكتت وماتكلمتش وداغر حود شمال وعربيه كبيره تريلا محمله خشب هدير بصيتلها وماتكلمتش
داغر استغرب انها ما اتكلمتش فضل ماشي ومستني انها تتكلم وهي بصاله ومستنياه يتكلم وخلاص هيخبطوا في العربيه التريلا وهدير حاطه ايدها علي بوقها مرعوبه بس مش راضيه تحذره منها
داغر مره واحده حود ومخبطش فيها ووقف علي جنب ونزل وهو متنرفز جدا وفتح الباب بتاع العربيه اللي ناحيه هدير وشدها من شعرها ونزلها
داغر : ( بنرفزه وزعيق ) انتي ماقولتليش لييييييه اني في عربيه جايه علينا لييييه
هدير وهي رافعه ايدها ناحيه وشها وخايفه لا داغر يضربها
هدير : عشان انت فاكرني عبيطه ومش عارفه كويس اوي انك سامع صوت العربيات وسامع صوت العجل والكاوتش بتاعهم وعارف انهه عربيه جايه شمال واللي جاي يمين
( بنرفزه ) انت قولتلي كده عشان بتخبرني مش واثق فيا اذا كنت بكره فعلا هبقي عنيك ولا لاء معندكش ثقه في اللي حواليك انت حتي مش بتثق في نفسك هتثق فيا انا
داغر ( استغرب ) ان هدير بقت فهماه اوي كده
بل شفايفه بلسانه واتنهد ولف وشه يمين وقلها بهدوء
داغر : طيب اركبي
هدير : فتحت باب العربيه وماتكلمتش كلمه
داغر : ممكن لو شوفتي يافطه ان احنا نحود شمال تقوليلي
هدير : هزت راسها فوق وتحت كده بمعني حاضر
داغر سمع صوت حركه راسها وفهم
وابتدي يسوق
هدير : مافيش حاجه لعم الناس شاكوش نسمعها
داغر ضم حواجبه اللي هو
داغر: مين 🤨
هدير : بلاش حمو بيكا .. كزبره وحنجره ..
داغر : اي اللي انتي بتقوليه ده انا مش فاهم حاجه
هدير : ( ضمت شفايفها ) احسنلك ماتفهمش
داغر اليفطه اهي ادخل شمال
داغر دخل شمال واخيرا وصلوا وسط البلد .. عايزك تبصي علي اليفط انتي مش بتعرفي تتكلمي الماني كويس
هدير : ايوه ماتقلقش هبص علي محل كاميرات
داغر : اهوه هناااك اهوه
داغر : تمام اول ما تدخلي اطلبي كل اللي انتي عايزاه تمام
هدير : تمام
هدير :Ich möchte kleine Überwachungskameras mit daran angeschlossenen Kopfhörern und einem Laptop
( انا عاوزه كاميرات مصغره وسماعه اذن ولاب توب )
العامل : Willst du was anderes
عايزه حاجه تانيه
هدير ابتدت تطلب كل حاجه هي عايزاها ومحتجاها عشان بكره واخيرا خلصت
داغر : خلصتي
هدير : ايوه
داغر مره واحده ضرب العامل ضربه وقعته في الارض اغم عليه علي طول واخد الحاجه ومشي
هدير : ( بخوف اي اللي انت عملته ده 😳😳)
داغر : امشي وانتي ساكته هدير بصت للراجل كده ولفت حست علي نبضه لاقته عايش
هدير جريت بسرعه وراحت لداغر
وركبت العربيه
هدير : اي اللي خلاك تعمل كده افرض كان مات .
داغر : مش هيموت
هدير : يعني اي ..
داغر : من غير يعني اي .. زي ما سمعتي كده واركبي وانتي ساكته بقي
هدير سكتت وماتكلمتش خالص وهي راجعه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : اليفطه جت لف يمين .. في شمال قدامك ١٠٠ متر علي الاقل علي الملف اللي جاي
البيت علي اليمين
هدير اول ما وصلوا نزلت ورزعت الباب وراها ودخلت
داغر جاب الحاجه معاه ودخل
هدير اول ما دخلت اشتغلت علي طول زبقت توصل الكاميرات باللاب توب ولبست سماعه
وقربت من داغر ورفعت رجلها وبقت علي طراطيف صوابعها ورفعت ايدها عشان تطوله وتحطله السماعه في ودنه
داغر قبض ايدها پايديه وهي بتحطله السماعه
داغر : هاتي السماعه هحطها انا
هدير : ضمت شفايفها وبصت في الارض واديتله السماعه في ايده
هدير : علي راحتك
داغر حط السماعه في ودنه ولبس الكاميرات حطها علي الايس كاب
هدير : اطلع بره البيت
داغر طلع في لمح البصر كان بره البيت
هدير وهي بتظبط السماعه وبتظبط اللاب توب عشان تشوف من الكاميرا اللي حاططها داغر علي الايس كاب
هدير حطت ايدها علي السماعه اللي في ودنها
هدير : داغر سامعني ياداغر
داغر : ايوه ياهدير سامعك
هدير : تمام انا شايفه اللي حواليك كويس تقدر تتحرك في اي مكان انت حابه
داغر بقي يبعد عن البيت علي قد ما يقدر
داغر : شايفه اي قدامك
هدير : خللي بالك في بحيره وراك
هتمشي ١٠٠ متر هتلاقي الطريق اللي يرجعك للبيت مره تانيه
داغر وهدير بقوا يضربوا طول الليل كويس اوي لدرجه ان هما الاتنين بقوا واحد هي تتكلم وهو ينفذ راح اماكن مافيهاش غير صوت الرياح وبس وهدير قدرت تخليه يرجع البيت مره تانيه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بعد ما داغر رجع بتتكلم وهي زعلانه
هدير : تمام احنا كده خلصنا
( ولسه هتيجي تمشي )
داغر وقف قدامها هدير بصيتله ومشيت خطوه شمال راح داغر اتحرك معاها شمال راحت جت تتحرك خطوه يمين داغر
اتحرك معاها خطوه يمين
هدير : داغر عايزه اعدي
داغر : فرد ايده ( تمام عدي )
هدير : احنا هنام فين دلوقتي الدنيا هنا تلج والشبابيك مدمره وفوق السقف طاير اصلا وانا سقعانه
داغر : خلاص هتنامي
هدير : ايوه هنام ..
داغر : براحتك ياهدير
داغر نزل المخزن تحت الضلمه اللي حرفيا مرعب وقلها
داغر :تقدرى تنامي هنا ده المكان الوحيد المقفول
هدير : داغر انت بتهزر صح ..
داغر : وانا من امتي بهزر
هدير : انا لا يمكن انام هنا انا بخاف جدا من الضلمه وهنا مافيش نور والمكان شكله مرعب جدا
داغر : ده اللي موجود دلوقتي عجبك ولا لاء
هدير : بصراحه لاء
داغر : انا طالع
داغر طلع وهدير طلعت وراه
هدير : هو انت مابتسقعش عادي زينا
داغر : لاء
هدير : ليه
داغر : عشان انا مش زيكم
هدير : طيب ممكن تيجي تنام معايا تحت بعد اذنك
داغر انا بجد بخاف
داغر : ما تعودتش انام جنب حد
هدير : وانا ماتعودتش انام لوحدي
ارجوك .. عشان خاطرى .. انا عارفه اني ماليش خاطر عندك بس عشان خاطرى
داغر لف وشه ناحيه هدير
داغر : ( في نفسه مين قال ان مالكيش خاطر عندي )
هدير : يلا بقي ياداغر الدنيا ساقعه اوي هنا
داغر : اه .. اه امشي قدامي
هدير : بجد يعني هتنزل معايا
داغر : يلا قبل ما ارجع في كلامي
هدير نزلت وداغر نزل وراها
هدير لفت شمال ويمين
هدير : هنام ازاي دلوقتي
داغر : استني
داغر طلع مخدات وبطاطين وفرشها علي الارض من الكراتين
وبقت هدير ماسكه في التي شيرت بتاعه كل ما يتحرك كانت بتتحرك وراه
داغر: للدرجه دي خايفه
هدير : المكان هنا شكله مرعب
داغر : طيب انا خلصت تقدرى تنامي
ولان هدير مكانتش شايفه حاجه داغر فتح حته من الشباك من المخزن تحت يادوبك مدخله ضوء القمر خفيف اوي
داغر : كده شايفه
هدير : مش اوي بس اهو احسن من مافيش
هدير نامت علي الفرش اللي داغر عاملهولها وداغر فضل واقف قدام الشباك
هدير : مش هتنام
داغر : لاء هفضل واقف كده
هدير : طيب ممكن تيجي تنام جنبي
داغر : نعم
هدير: والله حقيقي مش شايفه حاجه وخايفه انام لوحدي اقولك لما اروح في النوم ابقي اعمل اللي انت عايزه قوم من جنبي بس اوعي تطلع عشان مخافش وانا نايمه
داغر : ابتسم .. طيب
داغر نام جنب هدير وحط ايده ورا راسه
هدير : علي فكره اوعي تفتكر ان انا واحده سهله بقي وكده وبقولك تعالي نام جنبي
داغر: انتي بتقولي اي
هدير : اللي سمعته وبعدين انا مش سهله اوي كده ده انا هحط ما بينا مخده عشان تفصل ما بيني ومابينك
داغر: ده بجد يعني المخده دي هي اللي هتخليكي مش سهله
هدير : انا ماقصدش انا اقصد عشان تعرف بس اني مش سهله
داغر : ( ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه) نامي ياهدير
هدير : طيب
هدير مدت ايدها علي المخده ومسكت في التي شيرت بتاع داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ابتسم وسكت
هدير : اه عشان ماتقومش وانا نايمه هفضل ماسكه فيك كده علي فكره
داغر : انتي عرفتي كل الحاجات بتاعت التكنولوجيا دي ازاي ياهدير
هدير : ( بقرف ) مش هقولك
داغر : اتعدل في قعدته
مش هتقوليلي ليه
هدير : انت عارف
داغر : لاء مش عارف ..
هدير : لاء عارف وسابته وحضنت المخده وادته ضهرها
هدير ( في نفسها ) : معقول للدرجه دي حتي مش عايز يقول انه غلطان لما ضرب الراجل
داغر : ( في نفسه ) ما انا مش هقول اني غلطان عشان انا مغلطتش
هدير وهي مديا ضهرها لداغر رجعت شعرها بايديها علي المخده شعرها لانه طويل اوي كله جه علي وش داغر
داغر : غدير شعرك
هدير : اوديه فين يعني
داغر : ( بنرفزه ) هدير لمي شعرك بقولك
هدير : لاء مش هلمه
داغر : بقي كده
راح ماسك شعرها ولفه علي ايده وقربها منه ومره واحده بقت في حضنه وبقي هو فوقيها وهي بصاله داغر لاول مره قربه من هدير بقي يخليه يحس بمشاعر حلوه اوي محسيتهاش مع حد قبل كده وهدير كمان قلبها كان هيطلع من مكانه من كتر ما كان بيدق بسرعه عشان قريبه اوي كده من داغر
ولاول مره قلب داغر كان يدق لحد هي المره دي هدير رفعت ايديها ولمست بايديها علي قلب داغر وبقت حاسه بنبضلت قلبه وداغر كمان بقي سامع نبضات قلبها
وربنا يوعدكم يابنات بواحد زي داغر لما قلبه يدق لحد يبقي بيحب من قلبه بجد
الجميله والوحش 💞
( الجزء الخامس عشر )
بقلمي مآآهي آآحمد
ولاول مره داغر قلبه كان يدق لحد كانت هي هدير
هدير فضلت بصاله وبصت لملامحه وهي حاطه ايدها علي قلبه داغر بلع ريقه واتوتر وهدير مره واحده بعدت عنه وجت تقوم معرفتش راسها رجعت لورا عشان هو كان لافف شعرها علي ايديه وماسكه بايده
هدير وراسها راجعه لورا ومش عارفه تتحرك
هدير: سيب شعري ياداغر
داغر : ولو ماسيبتهووش هتعملي اي
هدير : ( بصوت حنين) ما انت عارف اني مابقدرش اعمل معاك اي حاجه ياداغر
داغر : ليه
هدير رجعت نامت مره تانيه علي المخده
وبقت بصاله وبقت سامعه نفسه وهو بيسمعه لدرجه انها غمضت عنيها والنفس اللي يتنفسه بقت هي تتنفسه
داغر حس بكده وساب شعرها وقام وقف
هدير : قومت ليه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وهو واقف عند الشباك ومدي هدير ضهره
داغر : كده مابقيتش عايز انام
هدير : طيب ..طيب انا عملت حاجه ضايقتك
داغر : وانتي تقدرى
(داغر حس ان هدير ابتدت تحبه وهو كمان حس انه بقي ممكن يكون في مشاعر من ناحيته ليها راح بسرعه جدا قلب علي الوش التاني )
هدير : اكيد ماقدرش ما انت داغر الوحش محدش يقدر يضايقك
داغر : ( بصوت خشن ) كويس انك عارفه ده كويس
هدير : ( بقت متغاظه اوي منه في لحظه يبقي كويس واللحظه التانيه يبقي زفت معاها )
هدير : ماشي براحتك
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير رجعت علي الفرشه وحضنت المخده بتاعتها في حضنها وفضلت تبص علي داغر وهو واقف جنب الشباك ومديها ضهره لحد ما النوم غلبها وغمضت عنيها
داغر سمع صوت حركه رموشها وهي بتغمض وقرب منها اول ما اتاكد انها نامت ومسك اطراف شعرها وبقي يشم ريحه شعرها وابتسم ومشاعره اخدته وبضهر ايده وكان عايز يلمس
خدها بس وخلاص لسه هيلمس خدها هدير اتقلبت رجع ايده بسرعه ورا ورجع علي المخده ونام جنبها داغر نومه سابت مابيتحركش وهو نايم نهائي يعني لو نام علي جنب ما بيتحركش غير تاني اول ما يصحي بس اللي حصل ان هدير عكسه تمام وكانت بتتحرك وواخده المكان كله ومل شويه تتحرك مره تحط ايدها علي وشه ومره تانيه تحت رجلها علي بطنه ومره شعرها يدخل في بوقه داغر كان مضايق جدا بس مكانش بيتحرك عشان كان خايف يقلقها وتصحي لحد ما اخيرا وهي نايمه اتحركت وقربت منه اكتر ونامت في
بقلمي مآآهي آآحمد
حضنه اول ما غدير حطت راسها علي صدره وحاوطت بأيدها علي وسطه داغر استغرب هو اصلا ما بيحبش حد حتي يلمسه ولاول مره يحب الشعور ده .. شعور ان حد يبقي نايم في حضنه داغر كان رافع ايده واول ما لقاها كده ابتسم وحرك راسه وشمال ويمين كده بابتسامه حلوه ونزل ايده بالراحه وضم هدير في حضنه وسند براسه علي راسها وابتدي يغمض عينه وينام
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر صحي الصبح بدري اوي واليوم ده الدنيا كانت الرياح شديده اوي والتلج بينزل اضعاف قام من جنب هدير بالراحه اوي ونزل ايدها من عليه وابتدي يمشي من جنبها وطلع من البيت وابتدى يروح لمكان الذئاب قعد وابتدي يعوى والذئب المسؤول عن القطيع ابتدي يظهر والباقي ظهروا معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وقتها قعد في الارض وكلهم بقوا حواليه زي مايكون بيودعهم وعارف انه رايح مش راجع مره تانيه وحب انه يودعهم لاخر مره مطلبش من الذئب مساعده عشان كان خايف عليهم لا يجرالهم حاجه زي ما الذئبه الام ماتت ابتدي اصغر ذئب في القطيع يقرب منه وييجي عليه
الذئب الاسود كمان قرب منه ووقتها زي ما يكون داغر طلب منهم انهم يبعدوا عن المكان علي قد ما يقدروا
بس الذئب الاسود مارضاش ابدا وأخد القطيع ومشي ورجعوا مكانهم
بقلمي مآآهي آآحمد
---------------------------
رعد صحي بيبص لقي غاالب واقف في البلكونه في عز التلج ولابس البلطو الاسود بتاعه الطويل ولافف الكوفيه علي رقبته
رعد وهو بينفخ في ايديه وبيفركها
رعد : اي اللي موقفك هنا ياغالب الدنيا هنا تلج
غالب : انت شايف رغم التلج القارص ده داغر هييجي منه ومش هيهمه واراهنك انه دلوقتي اكيد في وسط التلج ولا حاسس بي
رعد : انت عارف عنه كل حاجه كده
غالب : قعدنل مع بعض ١٥ سنه وعارف داغر يقدر يعمل اي
رعد : داغر لوحده احنا مجموعه ده كل اللي معاه مجرد ذئاب مش اكتر
غالب : ذئااب .. فعلا اللي معاه الذئاب
رعد : انا قولت حاجه غلط
غالب : حضرلي فريق صيد بسرعه
رعد : ليه في ايه احنا هنطلع فرقه صيد
غالب : اسكت انت خالص مش عايز اسمع صوتك
غالب بقي بيتكلم مع البودي جارد
غالب : اسمعني كويس داغر لو احنا مسكناه المساعدة الوحيده لي هي الذئاب لو قتلنا الذئاب دي وكمان معانا الطفله وقتها بس هنقدر نضعقه
البودي جارد : تحب اطلع فرقه صيد تصطادهم
غالب : اكيد طبعا وده هيكون في الوقت اللي هو فيه هنا .. الذئاب من غير داغر بيبقوا ضعاف وهو كمان من غيرهم نفس الكلام
بقلمي مآآهي آآحمد
-----------------------------------
هدير صحيت مالقيتش داغر معاها
هدير قامت وقعدت وحسست علي المخده
هدير : دااااغر .. داااغر روحت فين
هدير قامت وبقت تحاول تطلع بره واول ما طلعت لاقت الدنيا تلج فعلا الهوا كان بيجيبها ويوديها
داغر حس بهدير وهي بتتحرك وفي لحظه كان عندها وهي كانت لابسه خفيف وبتكتك من الساقعه حرفيا مش قادره تتحرك
داغر : هدير اي اللي موقفك هنا
هدير : ( وهي ضمه ايديها وبتنفخ فيهم ) مش .. مش قادره الدنيا ساقعه .. ساقعه بجد داغر شال هدير وطلعها فوق علي طول وفتح دولاب مامته وبقي يلبسها كل الهدووم اللي يلاقيها قدامه
داغر : مدي ايدك ياهدير البسي
هدير : ( وهي بتنفخ في ايديها ) مش .. مش قادره الدنيا تلج اوووي
داغر بقي يجيب الهدوم ويلبس هدير دخلها الرقبه
داغر : ارفعي ايدك ياهدير عشان البسك بطلي دلع
هدير : مش .. مش بدلع مش قادره .. اتحرك من كتر الساقعه
داغر مسك ايد هدير وفردها بالعافيه ولبسها اكتر من خمس قطع وبعدهم جاب بلطو طويل ولبسهولها وايس كاب وكوفيه من الاخر كانت عباره عن دولاب متحرك
داغر : هااا .. كفايه كده ولا لسه عايزه تاني
هدير : جزمه .. عايزه جزمه
داغر : (فتح لهدير الدولاب ) اتفضلي نقي
هدير : يعني المس الدولاب عادي
داغر : بسرعه قبل ما ارجع في كلامي
هدير بسرعه اخدت بووت ولبسته واخدت جوانتي
داغر : تمام كده
هدير : تمام ..تمام جدا
داغر : طيب يلا بينا
هدير اخدت اللاب توب بتاعها وابتدت تركب لداغر الكاميرات
علي الايس كاب وظبطت الرؤيه كويس اوي وداغر ركب العربيه وهدير كانت جنبه .
داغر : انا هوقفك بعيد فهماني اول ما جيبلك الطفله لو انا ماجيتش اوعي تبصي وراكي سوقي بأسرع ما عندك وامشي انتي فاهمه
هدير : لاء طبعا مش هسيبك
داغر مسكها من هدومها بشر
داغر : الطفله دي مسؤوليتك لو انا جرالي حاجه انتي فاهمه ولا لاء
هدير : متخافش عليها ياداغر بس علي الاقل هستناك
داغر : ماينفعش
هدير : لاء هستناك وهينفع لو بعد الشر حصل حاجه ومارجعتش هستناك عند المحل اللي جيبنا منه الكاميرات هستناك هناك يومين
داغر : لو ماجيتش التالت لازم تمشي ياهدير اهربي فهماني
هدير : هتيجي عارفه انك هتيجي
داغر جه يفتح الباب
هدير بسرعه قالتله
هدير : لا اله الا الله
داغر : ( ابتسم ) (محمد رسول الله )
داغر مشي وفي لحظه كان عند السور هدير قفلت الازاز كويس اوي من الساقعه وفتحت اللاب توب وابتدت تسمع داغر في الكاميرا
هدير : داغر السور قدامك خللي بالك ده شائك غالب زود علي السور سلك شائك
داغر جه يلمس السلك
هدير : استني ياداغر ماتلمسهووش باين عليه سلك مكهرب مش سلك عادي
داغر : دورى علي مفاتيح الكهرباء
هدير : ده تصميم البيت معايا هجيبه
داغر : هااا عملتي اي
هدير : علبه الكهربا من جوه مش من بره هتعمل اي
داغر قلع الجاكيت بتاعه وحفر ضوافره في القماش بتاع الجاكيا ولفه حوالين ايديه ورجع لورا وبخطوات سريعه منه بقي يمسك السلك الكهربا كانت بتمسك في جسمه بس من كتر سرعته بقي بيحفر بضوافره في السور ونط بسرعه وطلع للناحيه التانيه
واول مانزل نزل راسه لتحت هدير بتبص لاقت اطراف صوابعه كلها جايبه دم
هدير : داغر صوابعك
داغر : ماتهتميش بيها قوليلي علي مكان الطفله بسرعه
هدير : خللي بالك ممكن يكون عليها الف حراسه
داغر : بسرعه ياهدير مافيش وقت
التلج والعاصفه اللي كانت موجوده كانت مساعده داغر جدا البودي جاردات من كتر ما كانت الدنيا تلج وبيمشوا علي تلج حرفيا كانوا بيرفعوا رجليهم من علي التلج بالعافيه .
انما داغر فهو متعود علي كده ده غير حركته السريعه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : خللي بالك في شباك قدامك تقدر تكسر الازاز وتدخل منه
داغر كسر الازاز بأيديه ودخل
داغر : حط ايده علي السماعه اللي في ودنه
في حاجه غلط ياهدير
هدير : اي اللي ممكن يكون غلط
داغر : مش فاهم بس الدخول كان سهل جدا .. انا حاسس ان في لعبه في الموضوع في حاجه غلط
ولسه بيكمل الكلمه لقي ار بي جي داخل عليه
هدير : دااااغر خللي بالك وراك
داغر اتحرك بسرعه البرق وطلع من الاوضه اللي كان فيها
وطلع الدور التاني وهناك كان في كل خطوه بودي جارد متسلح داغر كان بيغرز ايده في رقبتهم مايسيبهمش الا وهما بيطلعوا في الروح
هدير : خللي بالك اللي جاي من وراك
داغر مسك واحد منهم لف ايديه حوالين رقبته زي الافعي وبقي ياخد كل الرصاص في صدره مكانه
هدير : دااغر من بعيد الناحيه تانيه واحد معاه قناصه ابعد بسرعه
داغر وطي بسرعه وقتها الرصاصه جت في واحد كان بيضرب عليه نار من جنبه داغر سرعته رهيبه لدرجه ان القناص قبل ما يحط عينه ويضرب الرصاصه التانيه كان داغر عنده ولف رقبته قطمها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : وبعدين اتكلمي
هدير : في سلالم هتلاقيها وراك اطلع بسرعه
خللي بالك انت كل مره بتقرب من الطفله الخطر بيزيد اكتر
داغر : داغر كان كل بودي جارد يقرب منه وييجي عليه كان يدخل ضوافره في زوره يقطعله رقبته لحد ما اخيرا وصل للدور التالت
داغر : هدير .. هدير انتي ساكته ليه ؟؟
هدير اتكلمي
هدير : ____________
رعد ماسك هدير وحاطط رقبتها ما بين دراعه
رعد : عشان هي معايا هنا وشويه ونفسها هيطلع فبالراحه كده اوعي تقرب من رجالتي مره تانيه وسلملي نفسك عشان مأذيهاش
داغر بقي يحرك راسه شمال ويمين عشان يسمع نفسها
غالب : اي مش مصدق انها معايا
اتكلمي يا اختي
رعد ساب هدير وهدير خدت نفسها اخيرا
هدير : داااغر
دااغر اول ما سمع صوت نفسها مره تانيه وصوتها
دااغر : سيبها .. ابعد عنها
رعد مسكها مره تانيه
غالب : مممم هي عن نفسها ماتفرقش معايا يعني طول ما انت بتسمع الكلام ومش بتأذيني هي هتعيش
دااغر : ولو أذيتك
غالب : هي هتموت
دااغر : سيبها وهسيبك تعيش
غالب: عندك ثقه بالنفس رهيبه يا اخي تبقي في قصري وسط حراسي وسط مسدساتي وبرضوا فاكر انك هتفوز
رعد : ده عشان انت عارف اني هفووز
داغر مره واحده : هديييييبييير
هدير بسرعه استخدمت سنانها وغرزت سنانها في لحم طلعت بالدم غالب بحركه لا اراديه منه ساب هدير
رعد : ااااه
غالب في لحظه البرق كان عنده ومسكه من رقبته ورفعه فوق بيبص لقي الرصاص كله عليه راح رامي رعد وفي لحظه اخد هدير ودخل اوضه من الاوض
هدير : هنعمل اي ياداغر
داغر : خليكي هنا
هدير : انت هتسيبني ولا اي
داغر غرز ضوافره في السقف والبودي جاردات فتحت الباب بسرعه لقوا هدير واقفه لوحدها مسكوها
البودي جارد: هو فييييييين
هدير بصت للسقف بصوا بسرعه
داغر : انا هنا .. بتنادوني
ومره واحده هجم عليهم طير رقبتهم علي طول
هديىر : بقت تصوت حرفيا
داغر : هووووش بس تعالي معايا
داغر فتح اوضه جوه الاوضه دي واول ما دخل الاوضه لقي فيها الطفله
هدير: الحق ياداغر الطفله
داغر حط علي طول هدير ورا ضهره
لقي غالب بيسقف سقفه في التانيه
غالب : لاء برافو حقيقي برافو رغم كل الناس دي موتهم وقدرت توصل برضوا لهنا .. تعرف ياداغر انت ممكن لو كنت بتشوف مكنتش بقيت بالمهارده دي
داغر : انت عايز اي ياغالب .. عايز اتكلم معاك من حقي اتكلم معاك
البودي جاردات جت وبقي داغر وهدير في النص والطفله مع غالب ومتخدره
هدير : عملت اي في الطفله
داغر : ( بصوت الخشن) الطفله فيها ايه
غالب : لا لا لا ماتقاقش ما زي ما هي اختك هي اختي انا كمان انا بس مديها منوم خفيف عشان بتزن طول الليل وبصراحه صدعت من ساعه ما الطفله ما جت هنا وانا بسمع اسمك منها كتير في القصر فقولت اخدرها وارتاح شويه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر لسه هيتحرك
غالب رفع المسدس علي راس الطفله
غالب : حركه تانيه هفجر دماغها
داغر : عايز ايه .. انطق
هدير : اول حاجه البت اللي جنبك دي تموت اصلها مش هتنفع ترجع بلادها ولا حتي تعيش بعد اللي عرفته ده كله
واي الحاجه التانيه
هدير بصيتله واستغربت انه عادي موافق
غالب : لاااا مش هقول الشرط التاني قبل ماتنفذ الشرط الاول
وصدقني الشرط التاني اسهل بكتييييير من الاول
داغر : ده اللي هيخليك ترجعلي الطفله
هدير : داغر انت بتقول ايه
داغر بص لهدير
هدير : داغر ماتعملش كده .. داغر ارجوك
داغر مره واحده دخل ضوافره في زور هدير قطع رقبتها وودمها بقي في كل الاوضه ووقعت وماتت