![]() |
الفصل الاول والتاني
الارمله
نور الشامي
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
دخلت بسرعه الي الغرفه وهي تحمل كوب ماء ثم ساعدته حتي يتناوله فنظر اليها هو بتعب شديد وفي يده السيرون ووجهه شاحب وجسده هزيل ثم نظر اليها بتعب وتحدث مردفا: انا تعبتك جووي معايا مي انتي من وجت ما كنا مخطوبين وانتي علي الحاله دي بس طلعتي اصيله ومسبتنيش حتي بعد ما عرفتي ان عندي سرطان وتعبان
مي بلهفه ودموع: انا مستعده افضل جمبك طول العمر بس انت تبجي كويس يا حسن بالله عليك خليك معايا
نظر حسن اليها بوجه مبتسم ثم الي بنته التي تقف علي الباب فتحدث مردفا: تعالي يا حبيبتي
ركضت الصغيره الي ابيها الذي احتضنها بقوه وهو يشتم رائحتها ثم نظر الي مي وتحدث بتعب شديد وابتسامه مردفا: خلي بالك من بنتي يا مي ومن نفسك... اوعي تسبيها مع اهلي هي ملهاش حد غيرك
مي ببكاء: حسن بالله عليك متسبناش.. احنا ملناش غيرك في الدنيا
مسك خسن يديها وهو ماوال يحتضن ابنته واغمض عيونه ببطئ وتلقي الشهاده وظل يردظها كثيرا حاي فارق الحياه فنظرت مي بصدمه وتحدثت مردفه: حسن ماااالك... حسن جووم في اي.. حسسسن
الصغيره بخوف: ماما هو بابا ماله
سحبت مي الصغيره الي احضانها وهي تبكي بشده اما في الجهه الاخري وبللتحديد في احدي البيوت الكبيره في الصعيد وقفت هذه السياره امام البيت ونزل منها هذا الصغير الذي ركض الي الداخل بسعاده وخلفه والده الذي يبدوا عليه علامات الجديه وعندما دخلوا اثتربت منهم هذه السيده واحتضنتهم بشده ثم تحدثت مردفه: حمد لله علي السلامه يا حبيبي
نظر الشاب اليها ثم اقترب منها وقبل يديها واحتضنها و تحدث بابتسامه مردفا: الله يسلمك يا حجه ابوي فين
الام: جاله اتصال مهم ومشي يا ابني وجال انه هيجي بدري علشان يشوفك
الصغير بسعاده: تيته عايز الواكل ال انتي بتعمليه وعايز شوكلاته وشيبسي
سعديه بابتسامه: عملتلك كل ال انت عايزه يا جلبي يلا تعالي وانت يا حبيبي اطلع ارتاح
اما عند مي كانت ترتدي هذه الملابس السوداء وعيونها متورمه من كثره البكاء ويوجد لديها بعض جيرانها حتي دخلت هذه السيده وخلفها هذا الشاب وهي تتحدث بصراخ مردفه: ابني... فيين ابني
نظرت مي اليها بضيق وحسره وهذا الشاب ينظر اليها حتي اقترب منها وتحدث مردفا: ابن خالتي هيطلع من بيتي يا مي
مي ببكاء وحده: ما هو في بيته يا شوجي... حسن هيطلع من اهنيه.. البيت ال انطرد منه هو ومرته وبنته مش هيرجعله تاني خلاص ودي كانت وصيته
نظرت هذه السيده اليها بدموع وعصبيه وجاءت لتتحدث ولكن اوقفتها مي مردفه: لو سمحتي.. احنا اهنيه في عزا ومش عايزه مشاكل
جلست السيده بضيق وبكاء شديد حتي جاء هذا الشخص الذي يبلغ من العمر الستين تقريبا ويبدوا عليه الوقار فأقترب من مي وتحدث مردفا: البقاء لله يا بنتي
مي ببكاء: حج رضوان...
رضوان بحزن: كل تكاليف الدفن والعزا انا هدفعها يا بنتي
مي ببكاء: لع والله مستوره والحمد لله كفايه خيرك عليا
رضوان: عيب يا بنتي اي حد بيشتغل عني يبجي مسؤول مني
مي ببكاء: انا عايزه طلب واحد بس... ممكن تاخد جميله تديها للحجه بثينه علشان مينفعش تحضر الجو دا
في المساء في بيت رضوان جلست سعديه وعائلتها علي الطاوله فتحدثت هي مردفه: ظافر.... مش ناوي تتجوز يا ابني بجا
نظر ظافر اليها بضيق ثم تحدث مردفا: بالله عليكي يا حجه بلاش السيره دي
جاءه سعديه لتتحدث ولكن فجأه دخل رضوان ومعه هذه الصغيره فأقتربت منه احدي السيدات التي تعمل في البيت وتحدثت مردفه: تعالي يا حبيبتي
اقترب ظافر من والده واحتضنه ثم تحدث مردفا: بجا اكده يا حج ارجع من السفر وانت مش موجود
رضوان بابتسامه: معلش يا حبيبي كنت مشغول والله جوي
نظرت سعديه الي الصغيره ثم تحدثت مردفه: مالها جميله بتعيط اكده ليه يا حج
نظر ظافر الي الصغيره ثم اقترب منها وتحدث مردفا: مالك يا حبيبتي
الصغيره ببكاء شديده: عايزه ماما وبابا
رضوان بحزن: حسن مات
سعديه بحزن ولهفه: لا خول ولا قوه الا بالله... دي جميله بنت واحده بتشتغل عندنا يا ظافر وابوها كان تعبلن ومات
ظافر بحزن وهو ينظر للصغيره: حبيبتي متعيطيش اكده
جميله ببكاء: عايزه ماما وبابا
اما عند مي بعد انتهاء العزاء اقتربت منها هذه السيده ثم تحدثت مردفه: دلوجتي يا مرت ابني ناويه تعملي اي
نظرت مي اليها بعدم فهم ثم تحدثت مردفه: اعمل اي في اي عاد
زينات: يعني ناويه تيجي تعيشي معانا ولا هتتحوزي وتسيبلنا البنت
مي بصدمه : بنت مين ال اسيبها... انا لا هعيش معاكم ولا هسيب بنات دي بنتي انا
زينات بعصبيه: لع مش بنتك دي بنت ابني انا وهتيجي تعيش معايا وانتي روحي شوفي بجا حياتك انا اصلا مكنتش موافجه عليكي من الاول
نظرت مي اليها بصدمه ثم تحدثت ببكاء مردفه: مستحيل اسيباكم بنتي
زينات: جولتلك مش بنتك وانا بعت شوجي يجيبها من بيت المنصوري
نظرت مي اليها بغضب شديد ثم اخذت هاتفها وذهبت بسرعه وخاولت ان تتصل بأي شخص في البيت ولكن لم تستطع فظلت تركض حتي تصل قبل شوقي اما في البيت كان ظافر يجلس في حديقه البيت حتي وجد هذا الشخص يقف امام الحرس وبعد دقائق دخل الحرس واخبروه انه عن الصغيره ويريد اخذها فتحدث زاقر مردفا: جاي تاخد البنت دلوجتي؟ الساعه 1 بليل خليها الصبح
شوقي: لع يا بيه علشان امها تعبانه جوي وعايزه البنت
انتبه شوقي للصغيره وهي تخرج من الداخل فتحدث مردفا: جميله تعالي يا حبيبتي
نظرت جميله اليه بخوف ثم اقتربت بتوتر فحملها شوقي وتحدث مردفا: جميله حبيبتي تعالي يلا نروح لتيته وماما
جميله بعصبيه: تيته مين انا مش بحب تيته دي سيبني
نظر شوقي الي ظافر بتوتر ثم تحدث مردفا: بعد اذنك يا بيه
اخذ شوقي الصغيره وسط عصبيتها وقبل ان يخرج من البيت دخلت مي بسرعه واصتدمت في ظافر الذي نظر اليها بأستغراب فأنتبهت علي شوقي الذي يسرع بالصغيره ويخرج من البيت فتحدثت ببكاء وتعب شديد مردفا: بنتي هيخطفها وو
لم تكمل مي هذه الكلمات وفجاه وقعت علي الارض من شده التعب ووو
الفصل الثاني
الارمله
نظر ظافر الي شوقي وقبل ان يبتعد ذهب بسرعه وسحب الصغيره منه فجاء شوقي ليتحدث ولكن وجد الحراس امامه وذهب ظافر من مي فأحتضنت ابنتها وتحدثت بلهفه وبكاء مردفه: حبيبتي انتي كويسهيا جلبي
حميله بدموع: ايوه يا ماما
نظر ظافر اليهم ببرود ثم دخل الي البيت وصعد الي غرفه ابنه فوجده نائم ويحتضن الوساده بهدوء فأبتسم واقترب منه وقبله علي رأسه ودخل الي غرفته وفي الاسفل كانت مي اقف امام احدي السيدات ثم تحدثت مردفه: انا هجول بكره للبيه بس خليني اهنيه الليله
السيده: اجعدي يا بنتي والبيه مش هيجول حاجه ادخلي ارتاحي ونيمي بنتك
دخلت مي الي احدي غرف الخدم الموجوده في البيت ووضعت ابنتها علي الفراش ثم ظلت بجانبها حتي غفت في نوم عميق فمسكت يديها ونامت بجانبها وفي صباح اليوم التالي نزل ظافر ليقوم ببعض التمارين الرياضيه كعادته فوجد هذه الصغيره تقف امام الباب وتنظر للخارج فأقترب منها وتحدث مردفا: واجفه اكده ليه
نظرت الصغيره الي ظافر ثم تحدثت مردفه: انت عموا ال خطفتني من الراجل ال خطفني
ابتسم ظافر علي حديثها ثم تحدث مردفا: ايوه انا... واجفه اكده واحتا لسه الصبح ليه
جميله بتذمر: علشان انا عايزه شيبسي وحلويات بس مش راضيه اجول لماما
ظافر: ليه بجا هي مش هترضي ولا اي
جميله ببراءه: انا سمعت ماما وهي بتحول اننا معندناش فلوس خالص وكل الفلوس خلصت في علاج بابا وبابا مات
نظر ظافر اليها بحزن ثم تحدث مردفا: طيب تعالي انا اجيبلك ال انتي عايزاه
جميله: لع ماما جالتلي عيب اخد حاجه من حد
القت الصغيره كلماتها قم ركضت بسرعه فدهل ظافر وصعد الي غرفته واخذ حمام دافي ثم ابدل ملابسه ونزل فوجد والدته تجلس بجانب ابنه وتطعمه بسعاده فتحدث مردفا: صباح الخير
الصغير بابتسامه: بابا... صباح النور تعرف تيته عملتلي اكل حلو
ظافر بابتسامه: جولها شكرا بجا
الصغير: شكرا يا تيته
سعديه بابتسامه: العفو يا جلب تيته من جوه
رضوان: ها يا ظافر ناوي تعنل اي يا ابني
ظافر بضيق: مش عارف والله يا حج لسه بس انا هتابع الشغل من اهنيه لحد ما اشوف هعمل اي
دخلت مي بتوتر اليهم فتحدثت سعديه مردفه: تعالي يا مي... البقاء لله.. اي ال حابك يا بنتي كنتي اجعدي ارتاحي في بيتك
مي بحزن وتوتر: انا جايه اطلب منكم طلب
رضوان: خير يا بنتي في اي
مي بحزن: اسمحولي اجعد اهنيه في اي اوضه في الجنينه... الايجار زاد عليا وانا مش هجدر ادفع بس شهر واحد وهتصرف والله يا حج
رضوان: اجعدي براحتك يا مي انتي زي بنتي واي حاجه تحتاجيها انا معاكي
سعديه بابتسامه : ايوه يا مي اجعدي براحتك يا حبيبتي
مي: ربنا يخليكم والله العظيم هو شهر واحد
رضوان: يا بنتي اجعدي براحتك
دخلت الصغيره وركضت بجانب والدتها ثم تحدثت مردفه: ماما...
نظر الصغير الي جميله ثم تحدث بهمس لجدته مردفا: تيته مين البنت ال شكلها حلو دي
نظرت سعديه بدهشه ثم تحدثت بضحك مردفه: دي جميله يا حبيبي
الصغير: ايوه هي جميله فعلا
انتبه ظافر الي ابنه ثم تحدث مردفا: حته عيل لسه مكملش 5 سنين جاعد يعاكس في البنات امال كمان 10 سنين هتعمل اي
الصغير بتذمر: انا مش عيل يا بابا
ظافر بسخريه: ما هو باين
في مكان اخر جلست زينات امام شوقي وتحدثت مردفه: طيب وبعدين
شوقي: يا خالتي الحكايه مش مستاهله محاكم هي مش امها هنجول انها خطفتها وخلاص واكده نجدر ناخد البنت
زينات: انا عايزه حفيدتي تكون معايا وميهمنيش اي حاجه اذا محاكم ولا لع المهم حفيدتي
شوقي: اسمغي يا خالتي كل ال هجوله وهنفذه بالحرف ووجتها هنرجع البنت لينا
عند ظافر اخذ مفاتيح سيارته وجاء ليذهب ولكن وجد هذه الصغيره مازالت تقف امام الباب فتحدث مردفا: اي حكايتك هتفضلي واجفه اكده طول النهار رجلك هتوجعك
جميله بحزن: انا مستنيه بابا يجي ياخدني
نظر ظافر اليها بأستغراب ثم تحدث مردفا: مش بتجولي مات
جميله ببراءه : ايوه يعني راح عند ربنا انا مستنياه يرجع علشان نروح كلنا انا وبابا وماما ونروح بيتنا هو هيجي امتي يا عمو متعرفش
ظافر بحزن: هو مش هيجي انهارده ولو فضلتي واجفه اكده هتتعبي ادخلي اجعدي مع ماما او العبي مع سيف
جميله: سيف مين
ظافر بابتسامه: سيف ابني هو جوه العبي معاه علشان رجلك هتوجعك طول ما انتي واجفه اكده
جميله: ماشي هدخل جوه وبكره هستني بابا
دخلت الصغيره بسرعه الي الداخل وذهب ظافر ووصل الي احدي المصانع الكبيره وعندما دخل الي المكتب وجد شاب يجلس بهدوء فأقترب منه بسرعه واحتضنه وتحدث مردفا: ظافر وحشتني جوووي
ظافر بابتسامه: وانت كمان وحشتني جووي اخبارك اي
مهاب بسعاده: بجيت كويس بعد ما شوفتك سيف عامل اي
ظافر: الحمد لله كويس ابجي تعالي شوفه انت واحشه جووي
مهاب: اخبار كريستينا اي
ظافر بضيق: وليه السيره دي دلوجتي... معرفش حاجه عنها هي كل فتره كبيره بتتكلم علشان تاخد فلوس وخلاص واخر مره جولتلها مش هديكي حاجه
مهاب: مس بتسأل علي ابنها خالص
ظافر بسخريه: يا ابني دي نسيت اسمه.. وكمان سيف لو شافها مش هيعرفها هو فاكر ان امه ماتت وبصراحه هي تموت بالنسباله احسن.. اصلا انا الغلطان من الاول اني اتجوزت واحده زيها
مهاب: كلنا جولنالك يا ظافر الاجانب دول مينفعوناش بس يلا اهي فتره وراحت...
ظافر بضيق: خلينا نتكلم في الشغل بجا وعنك شويه
في المساء انتهت مي من كل شئ وجلست في غرفتها تطعم ابنتها وهي تشاهد التلفاز حتي وجدت احدي السيدات تدخل اليها وتتحدث بلهفه مردفه: الحجي يا بنتي البوليس بره عايزك
انفزعت مي واحتضنت ابنتها ثم خرجت فوجدت الشرطي ونعها زينات وشوقي وكانوا رضوان وسعديه غير موجودين وقتها في البيت فأقتربت مي وتحدثت بتوتر مردفه: خير يا بيه في اي
الظابط: مدام مي صوح
مي بتوتر : ايوه اتفضل
الظابط: جالنا بلاغ انك خاطفه حفيده الحجه زينات
دخل ظافر علي حديثهم فتحدثت مي بلهفه مردفه: لع انا مش خاطفه حد دي بنتي
زينات بعصبيه: دي حفيدتي وانا عايزاها وهاخدها
الظابط: هاتي البنت يا مدام
نظرت الي الشرطي بتوتر ودموع وهي تحتضن ابنتها ثم تحدثت بتوسل مردفه: لع بالله عليكم سيبوا بنتي انا مجدرش اعيش من غيرها
الظابط بضيق: يا مدام انا مقدر موقفك.. بس جدتها هي ال حضانه البنت ليها
مي وهي تحتضنها اكثر وتتحدث ببكاء: لع لع بالله عليكم سيبولي بنتي جدتها دي كانت فين من زمان
نظرت الجده اليها بحده ثم تحدثت مردفه: كنت ولا مكنتش دي حفيدتي وهتعيش معايا هاتي البنت
اقتربت السيده من مي وسحبت الصغيره وسط بكاءها وصراخها كل هذا امام الخدم وظافر الذي يقف يشاهد الموقف ببرود فصرخت مي وتحدثت ببكاء مردفه: دي بنتي انا وانا ال لازم اخدها انتي جايه دلوجتي تجولي حفيدتي كنتي فين من زمان ربنا ينتجم منك اتعظي شويه بعد موت حسن وحسي علي دمك انتي اي معندكيش احساس
نظرت السيده اليها بغضب ثم تحدثت مردفه: دي مش بنتك انتي مرت ابوها مش امها
القت زينات كلماتها وجاءت لتذهب ولكن كلمات ظافر اوقفتهم جميعا وهو يتحدث مردفا: سيبي البنت لأمها
نظر الظابط اليه ثم تحدث مردفا: ظافر بيه.. اسفين اننا دخلنا البيت اكده بس انت عارف دا شغلنا
ظافر ببرود: طبعا... بس مي ام البنت وانا معايا دليل علي كلامي دا
شوقي بدهشه: دليل اي عاد
اخرج ظافر ورقه ثم طلب من الظابط رؤيتها وتحدث مردفا: دي شهاده الميلاد بتاعت جميله واسم الام هو مي
انصدم الجنيع وبالتحديد مي وتحدث الظابط مردفا: اكده مجدرش اعمل حاجه غير لما يكون فيه حاجه قانوني
نظر ظافر الي زينات وشوقي ببرود وسخريه ثم اقترب منهم وسحب الصغيره منها وسلمها لوالدتها وتحدث مردفا: بره بيتي بسرعه جبل ما انا ال اعمل فيكم محضر انكن داخلين تسرجوني
نظرت زينات الي ظافر بصدمه وفجأه وقعت صفعه قويه علي وجه اخدهم اصمتت الجميع ووووو
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇👇👇👇


تعليقات
إرسال تعليق