![]() |
حكاوي قلب
مقدمه والفصل الاول
بقلم ندا حسن
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
تقدم منها وهو يخلع جاكيته ويقول مبتسماً : مش قبل ما نخلص مهمتنا
فتراجعت هي إلى الخلف في رعب وخوف شديدد يسيطر عليها : مهمة ايه
رد عليها بصوت مخيف وهو يتقدم منها بعد أن خلع جاكيت بدلته وفك بعض من أزرار قميصه : أنتِ يا قمر
فهمت هي على الفور ما يرمي إليه، ركضت نحو الباب وسارت تدق وتصرخ : افتحوا الباب..... افتحوا الباب ده بقى كفاية حرام عليكم
انقض هو عليها ملصقاً لظهرها بالحائط رفع يدها فوق رأسها بيد واحدة واليد الأخرى تحيط بخصرها جاعلها لا تستطيع الحراك فقد شل حركتها ومهما حاولت هو الأقوى والأشد
قالت ندا بصياح وحدة : ابعد عني يا حيوان.....ابعد عني بقولك
زاد من أحكامه عليها وانخفض بوجهه على عنقها يقبلها بقوة وشراسة بينما تحاول هي الفكاك منه
سارت تبكي لعدم قدرتها على الحراك ولا الدفاع عن نفسها : حرام عليك ابعد عني
لم تجد منه رد إلا أنه يزيد فيما يفعل، استجمعت شجاعتها ودفعته بكل ما فيها من قوة لترقض بعيد عنه ولكنه أمسك بها دافعاً أياها لتسقط على الأرض متألمة انحنى عليها رافعاً يدها ليحكم قبضته عليها
كانت تدافع عن عرضها وشرفها بشراسة ولكنه أقوى منها بكثير، يحاول تقبيلها مرة أخرى ولكنها كانت تحرك رأسها يميناً ويساراً حتى لا يستطيع فعل ذلك
يأتي بذهنها خالد وأين هو إلى الأن..؟ أين المنقذ، فهتفت به بحدة من بين بكائها
: خالد مش هيسيبك.... هيموتك
رفع رأسه لها ينظر لعينيها بشر وشراسة : خالد تبليه وتشربي ميته.... أنت هنا تحت أيدي.... هعمل اللي أنا عايزه
وعاد يحاول مرة أخرى وهي تبكي وتصرخ به وعلى أحد ينقذها، كان صراخها يعبي المكان بأكمله وتحاول جاهده في إبعاده عنها
#حكاوي_قلب❤
#الشخصيات
#ندا_حسن
1: ندا الشرقاوي: طالبة في السنة الأخيرة من كلية الهندسة، مرحة، طيبة، ذكية، حنونة، ولا يمكن السيطرة عليها
2: حازم الرفاعي: صاحب أكبر شركات هندسة معمارية وديكورات في الشرق الأوسط والعالم، هو شريك لوالد ندا في بعض الشركات ذو 29 عام حاد الطباع في عمله حنون في علاقته الشخصية هو كتلة من الوسامة، عصبي جدًا، ذو أخلاق عالية، يعشق الرياضة ذو جسد رياضي
3: خالد المنشاوي: ضابط في المخابرات العامة ذو 30 عام حاد الطباع، عصبي عصبيته لا يمكن السيطرة عليها، يتيم الأب، حنون وطيب القلب ولكن ليس مع الجميع وليس في جميع الأوقات، ذو لياقة بدنية عالية
4: ياسر المنشاوي: زميل لندا في الكلية وهو مهوس بها ويريد امتلاكها بأي طريقة لا يتحمل مسؤولية، أباه من يصرف عليه
5: فريدة منصور: صديقة لندا وزميلتها في الكلية تعتبر أختها فهم أصدقاء منذ الثانوية تحب فريدة ندا كثيرًا وندا كذلك هي حنونة، طيبة، هبلة بعض الشيء
6: جاسر الشرقاوي: أخو ندا وهو زميل لخالد العمري في المخابرات العامة فهم أصدقاء ومثل الأخوة جاسر يعشق ندا أخته ولا يستطيع رؤيتها حزينة، حنون كثيرا ذو 30 عام
7: نرمين وأحمد الشرقاوي: إنهم إخوة جاسر و ندا أولاد محمد الشرقاوي هم توأم مختلفين كثيرًا عن بعضهم في السنة الثانية من كلية الفنون
نرمين الشرقاوي
أحمد الشرقاوي
8: وليد: هو شاب وسيم يقارب عمر حازم 28 عام وهو صديقه منذ الصغر عندما سافر حازم ذهب معه وليد ليخفف عنه ويعملان سويًا
9: سارة الرفاعي: ابنة عم حازم فتاة مغرورة حد السماء وجشعه تريد أن تتزوج بحازم لثروته ومكانته
10: عليا: هي ابنة سامي وهو عم حازم الذي يعتبرها أخت له وهي كذلك، قاطع حازم الجميع ماعدا عليا فهو كان يرى أنه يجب أن يكون لها السند بعد والدها، عليا فتاة طيبة جدًا وخجولة، مرحة وذكية ذات جمال ملائكي
11: يارا: ابنة عم خالد وهي فتاة طموحة ولكن جشعة تحلم بالوصول إلى خالد يوما ما، ترى أنها الأحق به وبما له والتي تديره هي
12: محمد الشرقاوي: والد ندا وجاسر في العقد الخامس من عمره حنون كثيرًا ولكن في بعض الأحيان صارم جدًا
13: ريم الشرقاوي: زوجة محمد الشرقاوي وأم لأولاده وهي ابنة عمه حنونة جدًا وطيبة القلب تحمل مشاعر وطيبة الأم المصرية
______________________
اذكروا الله وصلوا على النبي حبيب الخلق أجمعين❤
بسم الله الرحمن الرحيم
#حكاوي_قلب❤
#الفصل_الأول
#ندا_حسن
تململت في فراشها منزعجة بسبب صوت هاتفها ليعلن منبهه عن بداية يوم جديد وأن الساعة أصبحت الثامنة صباحًا لتجلس نصف جلسة منزعجة
ندا : ياربي امتى بقى تتوب عليا من الصحوان بدري
لتنهض من على الفراش متجهة إلى المرحاض الموجود بالغرفة لتستحم وتتوضأ،
نعم فهي لم تكن محجبة ولكن كانت دائمًا تحرص على أداء فريضة الصباح لبدء يومها برضا الله،
خرجت من المرحاض تلف منشفة حول جسدها ثم ارتدت إسدالًا لتؤدي فريضتها ثم بدلت ملابسها بعد انتهائها من الصلاة وأخذت حقيبتها وكتبها وهاتفها وخرجت من الغرفة،
نزلت على درج الڤيلا وصولا إلى الصالة ثم وجدت الدادة سميحة
* الدادة سميحة : هي مربية لأولاد محمد الشرقاوي كانت تساعد والدتهم منذ صغرهم وكانت الأقرب دائما لجاسر وندا
صاحت ندا بابتسامة : صباح الخير يا دادة
تحدثت سميحة بوجه بشوش : صباح النور على أحلى مهندسة في الدنيا
فقالت ندا بعد تنهيدة متسائلة : يارب يا دادة امتى بس؟؟
ردت عليها سميحة بطيبة وهي تربت على وجنتيها : هانت يا قلب الدادة....يلا حبيبتي الجماعة جوه بيفطروا روحي افطري معاهم علي ما اجبلك النسكافيه بتاعك
هتفت مُبتسمة : اوكي يا دادة
ذهبت إلى غرفة الطعام حيث يوجد والدها و والدتها وأخوها
دلفت إليهم تتحدث بمرح : صباح الخير على الجميع
أجابها والديها : صباح النور
نظرت ندا إلى أخيها بسخرية ثم قالت له محاولة مضايقته : ايه يا جاسر هي دادة سميحة أكلتك سد الحنك
رد عليها جاسر بضيق : لمي لسانك يا بيئة
اردفت قائلة له متصنعه الدهشه : أنا بيئة يا حضرة الظابط
رد عليها هو بسخرية : أوي أوي يعني
صاحت قائلة بسخرية مقابلة له : من عاشر القوم يا حبيبي
جاسر بغضب : علي فكرة....
قبل أن يكمل جاسر جملته سمعوا صوت والدهم محمد والذي كان يريد تحذيرهم من استكمال ذلك الشجار المرح بينهم
هتف بهم محمد والدهم ناهيًا حديثهم : بس أنتَ وهي... جاسر عايزك النهاردة في الشركة
أجاب جاسر قائلًا : حاضر
تحدثت ندا موجهة حديثها إلى والدها : بابا هو عمو عصام هنا ولا ايه
أجابها والدها قائلًا : اه بره افطري علشان يوصلك
تحدثت وهي تأخذ أشيائها : لا كدا تمام..يلا باي
نادتها والدتها التي لم تتحدث إلى الآن لتقول بضيق من تصرفاتها : خدي هنا تعالي
أجابتها ندا باستغراب : نعم يا ماما
هتفت والدتها قائلة بخنان : أنتِ مفطرطيش
ندا : هبقى أكل أي حاجه مع فريدة يلا بقى علشان متأخرش
أخذت حقيبتها وكتبها وخرجت من الغرفة لتتقابل مع الدادة سميحة
قالت لها سميحة بتساؤل وهي تراها تخرج : النسكافيه أهو مش هتشربي ولا ايه
ندا : لا أنا همشي علشان متأخرش تسلمي يا دادة
ردت عليها سميحه بحنان : ماشي ..خدي بالك من نفسك
ندا : حاضر
خرجت من الڤيلا وهي تدندن بعض كلمات من أغنية وذهبت إلى السائق عصام في حديقة الڨيلا
وقفت أمامه تتحدث بمرح وابتسامة بشوشة : صباح الخير يا عمو عصام
رد عليها عصام بابتسامة : صباح الخير يا باش مهندسة
صاحت سائلة إياه : ممكن توصلني الجامعة
قال لها عصام بترحاب وهو يشير إلى السيارة : من عنيا يا باش مهندسة ...يلا بينا
ندا: يلا
صعدت ندا إلى السيارة مع سائقها عصام لينطلق بالسيارة إلى الجامعة
_________________________
في فيلا المنشاوي
ياسر : صباح الخير يا بابا
*علي المنشاوي : والد ياسر وصاحب شركة سيارات فخمة يصدر ويستورد من الخارج
تحدث والده متسائلاً كيف له أن يفيق من هذا الصباح الباكر فهذه غير عادته : صباح النور...ايه اللي حصل صاحي بدري يعني
قال ياسر بهدوء وخبث : عندي محاضرات بدري النهاردة
رد عليه علي وهو يعلم أن ابنه ليس ذلك الفتى الذي يستيقظ مبكرًا من أجل محاضرة
: حاضرة بردو ولا ايه
هتف ياسر قائلاً باستعطاف : اه والله..أنتَ دايمًا ظالمني كدا يا بابا
أجابه والده وهو يقف على قدميه : طب يا خويا يلا سلام عندي اجتماع مهم النهاردة
ياسر بهدوء : ماشي..سلام
ليتذكر ياسر على الفور أنه يحتاج إلى المال من والده ليناديه فوراً قبل مغادرته
تحدث ياسر سريعاً : بابا لو سمحت
التفت إليه والده يهتف بنفاذ صبر : نعم
صاح ياسر بحرج : كنت عايز فلوس
هتف والده بتهكم قائلاً : امممم ومش ناوي تيجي الشركة تشتغل وتصرف على نفسك بقى
قال له ياسر بضيق : إن شاء الله أول ما اخلص يا بابا
علي : ماشي...عايز كام
صاح ياسر وهو يعبث في شعره : 5000 بس
نظر له والده بضيق ثم تحدث : استنى يا أخرة صبري
ذهب والد ياسر إلى الغرفة كي يحضر له المال الذي أراده ليغيب بعض الوقت وياسر منتظره ثم عاد وقد أحضر له ما يريد أعطاه إياه بهدوء
هتف والده وهو يقدم له المال بهدوء : اتفضل
شكره ياسر بامتنان : شكرًا يا بابا.... يلا سلام أنا كمان علشان ألحق المحاضرة
علي : سلام
وذهب كل منهم إلى وجهته
_________________________
في مكتب المخابرات العامة
يجلس جاسر على مكتبه وفي يده بعض الأوراق التي يقرأها ليدخل إلى المكتب شاب وسيم ذو جسد رياضي قوي طويل القامة وعريض المنكبين ذو عيون بنية وشعر أسود
تحدث جاسر بغضب وهو ينظر له : ايه الحموريه دي في حد يدخل كده
رد عليه خالد بمزاح : آسفين يا عم الحلو
هتف به جاسر بنفاذ صبر : عايز ايه علي الصبح حاكم أنتَ ميجيش من وراك غير مأموريات زي وشك
رد عليه خالد بفخر مبتسماً : طب دا أنا وشي زي السكر... احم احم القائد طالبنا
هتف جاسر متسائلاً باستغراب : إحنا بس ولا أعضاء الفريق
تحدث خالد وهو يلوي شفتيه : الفريق كله..بيقول في مهمة صعبة محتاجة الفريق كله
وقف جاسر على الفور : تمام يلا بينا
خالد : يلا
_________________________
في كلية الهندسة بالقاهرة
ترجلت من السيارة ودلفت من بوابة الجامعة لترى بعض المعاكسات بسبب جمالها وأنوثتها الطاغية ولكن تتغاضى عن كل ذلك وتذهب إلى قرب أحد المباني للتتقابل بصديقتها
رأت ندا صديقتها لتناديها بمرح : فري...بدور عليكي
صاحت فريدة بتأفاف وانزعاج : أخيرًا ظهرتي ...ايه كل التأخير ده مش قولتي هتيجي بدري
سألتها ندا قائلة : ما إحنا بدري أهو..بقولك ايه فاضل كام على المحاضرة
نظرت فريدة في ساعة يدها ثم صاحت قائلة : نص ساعة
اردفت ندا بهدوء : طب تعالي نشرب نسكافيه في الكافيتريا أحسن أنا مشربتش
فريدة : اوك يلا
ليتجها إلى كافيتريا الجامعة لاحتساء كوبين من النسكافيه
_________________________
في مقر شركات المنشاوي
يجلس محمد على مكتبه وفي يده بعض الأوراق والهاتف علي أذنه يتحدث مع شخص ما
تحدث محمد ببعض من الود والحنان قائلاً بهدوء : ازيك يا حازم يابني عامل ايه
تحدث الطرف الآخر بصوت رجولي أجش : الحمد لله يا عمي أنتَ أخبارك ايه
أجابه قائلاً : أنا بخير يا حبيبي..الشغل عندك أخباره ايه
تحدث مرة أخرى بحماس وجدية : كله تمام وإن شاء الله هنوقع صفقة الأسبوع الجاي مع مارو الأمريكية هيكون بناء مول تجاري كبير جدًا بالديكورات الأخيرة..ادعيلي ربنا يوفقني في الخطوة دي يا عمي دا حاجه كبيرة جدًا وحلم العمر ودي شركة عالمية
هتف محمد مجيباً إياه مبتسماً : بالتوفيق يابني أنتَ قدها ...خلي بالك من نفسك يابني انتَ وصية أبوك الغالي صاحب عمري
فوالد حازم كان صديقًا لمحمد الشرقاوي منذ زمن وعندما كان يصارع الموت قام بتوصية محمد على ابنه حازم ليكون بقربه دائماً
هتف حازم ببعض من الحزن لذكر والده : الله يرحمه يا عمي... متقلقش عليا أنا بخير
أجابه قائلاً بهدوء : طب ايه مش ناوي تيجي أجازه ولا البلد موحشتكش
تحدث حازم بجدية : أكيد هاجي بس مش الفترة دي..ما أنا لسه بقول لحضرتك المشروع كبير والله ومحتاج جهد ووقت مش هقدر
أردف محمد قائلاً : تمام يابني اللي يريحك..المهم خد بالك من نفسك
أجابه حازم مرة أخرى : حاضر يا عمي سلملي على جاسر
محمد بهدوء : يوصل يابني...مع السلامة
أغلق محمد الهاتف وتنهد بتعب على فراق ابن صديقه العزيز الذي منذ وفاة والده وهو يعمل بالخارج في شركات الشرقاوي والرفاعي،
فهم شركاء وحازم هو المسؤول عن الشركات التي خارج مصر فهو يتنقل إلى كل دولة بها شركات له ولكن لم يعد إلى مصر منذ وفاة والده لأنه أصبح يتيم الأب والأم فوالدته توفت منذ كان في عام 20 ووالده توفي منذ أربع سنوات عندما كان في عام 25 وكان وحيد والديه لم يعد إلى هنا لشعوره بالوحدة فقرر أن لا يعود إلى في زيارات
_____________________
اذكروا الله وصلوا على النبي حبيب الخلق اجمعين❤
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق