![]() |
روايه_قصة_عشق
بقلمى_سحر_فرج
الحلقه السادسة عشر حتي الحلقه العشرون
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
الحاجه انعام كل ده وهى غرقانه فى دموعها وقلبها بيتقطع على بنتها واللى حصل فيها
وفجاة ركزت فى كلام عصام وقالت .
يعنى نعمة بنتى الله يرحمها كان عندها بنت طول السنين دى كلها وانا معرفش .
مين هى مييين ............ وفجاة مسكت قلبها وحست بسكاكين بتقطع فيه وفى صدرها ولسه عاوزة تتكلم و هاتشاور لعصام بس للاسف وقعت على الارض وعصام جرى عليها وهو مرعوب على امه .
اااااااااااااااامى . اااااامى .
فوقى ابوس ايدك يا حاجه انعام .
فوقى يا اااااماا .
الكل جه بسرعه على صوت عصام العالى وهو بينده عليها ودخلوا الاوضه وشافوا الحاجه انعام مرميه على الارض وراسها بتنزف من الوقعه اللى وقعتها وعصام ملحقش يمد ايده ليها ويمسكها قبل ما تقع وتتخبط فى التربيزه اللى على الارض .
جرى فارس وعدى وحاولوا يشلوها بسرعه والحريم من المنظر كانت بتصرخ وتعيط على حاله الحاجه انعام والبنات كمان .
لحد ما دخل عليهم الحاج صفوان اللى طلع بسرعه على صوت صريخهم العالى وقال .. فى ايه حصل ايه حد حصله حاجه .
وقبل ما حد ينطق شاف الحاجه انعام على الارض وغرقانه فى دمها .
فاجرى عليها وقعد على الارض وحاول يعرف ايه اللى حصل بالضبط بس محدش قدر يجاوبه .
فاشخط في الحريم والبنات وامرهم انهم يخرجوا بسرعه من الاوضه وقرب فارس وعدى وشالوها وبسرعه نزلوا بيها على تحت وخرجوا من باب السرايه وركبوا العربيه والحاج صفوان هو وفاتن معاهم وراحوا على المستشفى فى حاله من الحزن .
لكن عصام من الصدمه فضل مكانه متحركش خالص .
صلاح وحسين كانوا فى الجنينه مع الجزار اللى كان بيجهز اللحمه بعد ما دبح العجول علشان يفرقوها على اهل اللبلد وعلشان مائده الرحمن اللى بيعملوها كل سنه اودام السرايه فى شهر رمضان.
فهد كان نزل بسرعه ليهم وبلغهم باللى حصل للحاجه انعام واتصدموا لما عرفوا اللى حصل وبسرعه كانوا ركبوا العربيه وفهد معاهم وراحوا ورا فارس اللى كان معاه عدى والحاجه انعام ومرات صلاح فى العربيه من ورا والحاج صفوان اودام جنب فارس وراحوا على المستشفى بمنتهى السرعه .
البنات كانت نزلت لتحت بعد ما هما مشيوا وقعدوا مع سماح مرات حسين وكانوا خايفين جدا ومش مبطلين عياط على جدتهم وكانوا مستغربين من كل اللى حصل ومش عارفين بالضبط اللى اللى حصلها .
لكن احلام سابتهم و راحت لجوزها عصام اللى كان لسه قاعد مكانه فوق ومش بيتحرك ولا عاوز يرد عليها .
احلام قربت منه وقعدت جنبه على الارض ومدت اديها على كتفه وقالت ... مالك يا ابوا قصى .. مالك يا اخويا .. ايه اللى حصل لده كله .. لو انت خايف على الحاجه انعام .. متخافش ان شاء الله هاتكون بخير وترجع وسطنا .. المهم انت فوق كده وانزل وروح لها واطمن بنفسك هى اكيد اغمى عليها ولا وقعت واتشنكلت فى اى حاجه متقلقش .
عصام فاق على صوت احلام وهى بتكلمه وبرق بعينه وفضل يدور على الحاجه انعام فى الاوضه وقال .. امى .. امى .. هى راحت فين ..وقام وقف على رجله ووقفت بسرعه احلام جنبه وقالت .. اطمن يا ابوا قصى . اطمن يا اخويا هما ودوها المستشفى علشان يطمنوا عليها .. ويوقفوا النزيف اللى فى راسها اللى غرق الدنيا كلها هنا على الارض لحد ما نزلوها لتحت فى العربيه وهى برضه بتنزف وشكل الخبطه جامده بس ان شاء الله هاتكون كويسه .
وبعد ما احلام خلصت كلام فجاه خرج عصام بمنتهى الذهول بسرعه من الاوضه ونزل على تحت وهو بيجرى .. والبنات اول لما شافوه نزل من فوق جريوا و حاولوا يقربوا منه ويسألوه عن اللى حصل لجدتهم .. بس للاسف هو كان اسرع منهم وخرج بره وركب عربيته وراح على المستشفى .
سماح قربت من احلام وقالت ... خير يا احلام ايه اللى حصل عصام قالك حاجه على اللى حصل للحاجه انعام .
احلام ...لا ابدا يا سماح منطقش باى كلمه وبعدين احنا مش هنفضل قاعدين هنا كده وما نعرفش ايه الى بيحصل معاهم هناك انا هاطلع البس بسرعه وتعاولوا نروح كلنا ونحصلهم على المستشفى ايه رايكم ونخلى رفاعى يودينا .
الكل فى نفس واحد اكيد طبعا وهانطلع ونلبس بسرعه .
احلام طيب يلا بينا وانا هانده على رفاعى يجهز العربيه ونروح كلنا على المستشفى بس بسرعه منك ليها يالا انجزوا .
وبالمرة هاتصل بابنى قصى وابلغه باللى حصل للحاجه انعام .
وفعلا اتصلت بيه واتصدم اول لما عرف اللى حصل لجدته وقفل مع امه بعد ما قالها انه هايحصلهم على المستشفى.
وفعلا طلعت البنات كلها وغيرت لبسها ولبسوا ونزلوا على تحت بسرعه ورفاعى كان فى انتظارهم وركبوا معاه العربيه الكبيرة وراحوا على المستشفى .
__________________________________
وفى المستشفى وبالتحديد اودام اوضه الطوارىء كان الدكتور طلع من عند جدة سليم وجرى عليه سليم وعمه جبل ودادة فاطمه .
سليم بخوف وقلق على جدته قال ... خير يا دكتور طمنى على جدتى .
الدكتور .. الصراحه الحاجه تعبانه اوى المرة دى وانا حظرتك بعدم تعرضها لاى شىء يزعلها او يدايقها ودى كانت النتيجه .. الحاله حرجه وربنا يستر ولازم هاندخلها على العنايه لحد ما الحاله تستقر معانا وربنا يعديها على خير .
سليم بحزن .. يعنى جدتى ممكن تموت هى كمان وتسيبنى زى ما الكل سابونى وماتوا .
جبل .. بعد الشر عليها يا سليم يا ولدى ربنا هايشفيها ويطمنا عليها ان شاء الله ادعيلها وربنا قادر يرجعها زى الاول واحسن كمان .
داده فاطمه بحزن .. ما تقولش كده يا سليم يا ابنى باذن الله هاتبقى كويسه وتقوم بالسلامه .
سليم .. يارب .. يارب .. دى هى الى فضلالى من كل اهلى والناس اللى بحبها .. ليه يارب كده .. ليه كل شويه بتحرمنى من أعز الناس ليا .. ليه يارب .
جبل بصوت عالى .. جرى ايه يا سليم يا ولدى .. فال الله ولا فالك يا شيخ .. خلى ايمانك بربنا كبير وان شاء الله مرات عمى هاتقوم منها وترجع لينا وفى وسطينا ..اجمد كده علشان لما تفوق تلاقيك قاعد جنبها وتفرح بيك .
سليم .. يارب يا عم جبل يارب .
الدكتور استاذن ومشى وسابهم ووقف سليم وجبل على جنب بعد ما طلبوا من دادة فاطمه انها تنزل تستريح فى الكافيتريا او ترجع على الفيلا لانها مهما كان كبيرة فى السن ومش قادرة على الوقفه معاهم الفترة دى كلها .
وفضلوا واقفين بيدعوا ربنا بالشفاء العاجل ليها وانها تقوم بالسلامه .
اما تحت فى نفس المستشفى كان وصل فارس بسرعه بالعربيه ونزل منها وطلب حد يسعفه لان معاه حاله تعبانه اوى وبتنزف .
وفى ثوانى المسعفين جم وخدوا الحاجه انعام على الترولى ودخلوا على الطوارىء على طول .
وراح وراهم فارس وعدى والحاج صفوان وفاتن وهما مرعوبين عليها وفى منتهى الخوف والقلق .
لحد ما المسعفين وصلوا لاوضه الطوارىء ودخلوا وقفلوا عليهم الباب .
وكان وصل وراهم على طول الحاج صفوان واحفاده ووقفوا اودام باب الطوارىء .
وكل ده تحت انظار سليم وعمه جبل اللى كانوا واقفين فى نفس المكان و شافوا المسعفين وهما بيدخلوا حاله بتنزف فى دمها وجه وراهم راجل كبير فى السن وشابين معاه وواحده ست وباين عليهم الخوف والقلق .
جبل ... لا حول ولا قوة الا بالله .. دى الست الكبيرة غرقانه فى دمها خالص .. الله يكون فى عون اهلها اللى واقفين مرعوبين عليها دول .. وبيشاور على الحاج صفوان وفارس وعدى .
سليم ... ربنا يقومها بالسلامه ده الظاهر عليه جوزها وعيالها .
جبل .. لا ما اظنش انهم عيالها دول شكلهم صغير ان يكونوا عيالها ممكن يكونوا احفادها .. المهم ربنا يقومها بالسلامه ليهم .. لان شكلهم خايفين عليها اوى .
المهم يا ولدى تعال ننزل نشرب قهوة تحت فى البوفيه لان دماغى هاتتفرتك من الصداع .
سليم .. انت ناسى ولا ايه يا عمى .. النهارده صيام واول يوم فى الشهر لكريم .
جبل باستغراب ... ااااه تصدق نسيت يا ولدى من اللى حصل .
سليم .. كل سنه وانت طيب يا عمى ورمضان كريم .. جدتى رغم انى قولتلها افطرى انتى علشان صحتك والعلاج الى انتى بتاخديه الا انها صممت انها تصوم زى كل سنه ومرديتش تفطر ابدا واتسحرت باليل .
جبل .. ربنا يتقبل منها ان شاء الله ويجعله فى ميزان حسناتها .
كل ده والحاج صفوان كان واقف قلقان على الحاجه انعام هو وفارس وعدى وفاتن .. وفجاه جه وراهم صلاح وحسين وبعدهم عصام .
وسألوا على امهم وعن حالتها وفارس بلغهم انها دخلت للطوارىء .
صلاح .. هو حصل ايه بالضبط وكانت فين ومع مين ساعه ما حصل كده ليها ؟؟؟
الحاج صفوان .. العلم علمك يا ولدى . انا طلعت على صريخ الحريم ولقيتها على الارض غرقانه فى دمها وعصام قاعد جنبها .
حسين بغضب .. حصل ايه لامك يا عصام انطق ؟
الحاج صفوان .. مش عاوز اسمع صوت حد فيكم غير لما نطمن عل الحاجه الاول .
وفجاه جت احلام وسماح والبنات كلها وقصى كمان اللى قابلهم اودام باب المستشفى وبسرعه وطلعوا على فوق بعد ما سألوا الاستقبال عن الحاجه انعام .
قصى جرى على جده وقال .. خير يا جدى حاله جدتى ايه ومالها وايه اللى فيها طمنى ابوس ايدك .
الحاج صفوان .. اطمن يا قصى يا ولدى جدتك قويه وهاتقوم بالسلامه وترجع لينا باذن الله .
وبص للحريم والبنات وقال .. انتم ايه الى جابكم لوحدكم ومين سمح ليكم تيجوا .
سماح .. يا عمى احنا جينا مع رفاعى وبعدين كنا خايفين على مرات عمى وعاوزين نطمن عليها.
احلام .. ايوا يا عمى كنا عاوزين نيجى نطمن على الحاجه انعام والبنات كمان مش مبطلين عياط عليها وخايفين اوى .
سليم كان واقف على بعد كام متر وانتبه لصوتهم كلهم وركز شويه وافتكر انه شاف البنات دى قبل كده بس فين مش فاكر .
وفجاه ركز شويه وافتكر ان دول نفس البنات اللى خبطهم بالعربيه يوم وفاه جده الحاج على الجبلاوى .
البنات كلها كانت واقفه وعماله تعيط على جدتهم وفجاه هدى بترفع عنيها وبتمسح وشها من العياط اتفأجات بوجود سليم اللى واقف بعيد عنهم شويه وركزت اوى فيه وافتكرته على طول وقربت من سلمى وفرح وقالت.. الحقوا يا بنات من واقف هناك اهو .
سلمى .. ده وقته يعنى يا هدى .. مين يعنى الى هايكون واقف احنا فى ايه ولا ايه بس .
هدى .. ده نفس الراجل اللى خبط فرح وملك بالعربيه وسابنا فى المستشفى لوحدنا ومشى من غير حتى ما الدكتور يطلع ويطمن عليكم .
فرح انتبهت للكلام وعيونها جت على سليم وعمه جبل وقالت .. مين فيهم الشاب ولا الراجل الكبير وتقصد جبل .
وقبل ما هدى وسلمى يردوا كان فى واحد واقف جنبهم وعرف كل حاجه .
وللاسف كل ده كان قصى سامع الحوار بتاع هدى من الاول وعرف ان الشخص اللى خبطهم قبل كده بالعربيه وهرب وسابهم لوحدهم واقف على بعد كام متر منهم ونسى اللى هما فيه ونسى جدته اللى جوه فى الطوارىء وبكل غضب وعيون كلها غضب !!!!!
قال للبنات ... مين هو يا هدى؟
هدى اتفاجأت بقصى وانه سمع كلامها وقالت .. هو مين ؟ انت بتتكلم على مين يا قصى ؟
قصى بصوت عالى .. انطقى يا هدى مين هو اللى كان خبط فرح وملك بالعربيه وسابكم فى المستشفى وهرب علشان ما يتحملش مسؤليه اللى هو عمله .
الكل اتفاجاه بكلام قصى وبدؤا يسالوا هو فيه ايه بالضبط وجرى ايه .
قصى قبل ما يرد سابهم كلهم وبكل غضب راح ناحيه سليم وعمه جبل وقرب منهم وقال .. مين فيكم الى كان خبط البنات بالعربيه .
سليم بكل جراءة نطق وقال انا اللى خبطهم بالعربيه بس ........
وقبل ما يكمل كلامه قصى ما ادهوش فرصه انه يسمعه ومسكه من لياقه قميصه وزنقه فى الحيطه وضربه بالبوكس فى وشه .
الكل جرى عليهم وحاولوا يحشوهم عن بعض وشدوا قصى وجبل شد سليم الى يا عينى اتفاجاء بتصرف قصى ده .
اصواتهم عليت جدا اودام اوضه الطوارىء وجه الامن بسرعه على صوتهم وطلبوا منهم انهم يسكتوا خالص الا واذا ينزلوهم تحت لانهم فى مستشفى .
باب الطوارىء اتفتح والدكتور خرج بسرعه وقال .. مين هنا تبع الحاجه انعام .
الحاج صفوان وعيالها كلهم والاحفاد نطقوا وقالوا احنا .
الدكتور .. قال يا جماعه احنا محتاحين دم بسرعه الحاجه نزفت كتير جدا وفصيله دمها مش متوفره عندنا حاليا ولازم يتنقل لها دم فورا .
صلاح وحسين وعصام والشباب كلها قربوا وقالوا احنا مستعدين نتبرع لها هى فصيلتها ايه .. والدكتور بلغهم بنوع الفصيله وللاسف ولا واحد منهم نفس فصيله دمها لان فصيله دمها نادرة جدا .
حتى الحريم والبنات معندهمش نفس الفصيله .
الكل كان واقف حيران ومش عارفين يتصرفوا ازاى ولا يعملوا ايه فى الكارثه دى .
قصى .. طيب يا دكتور قولى على الفصيله وانا بسرعه اروح أجبها من اى بنك دم او حتى اطلبها تيجى من اى مستشفى من القاهرة بالطيارة .
الدكتور بلغ قصى بالفصيله وقبل ما قصى يتحرك من مكانه .
كل ده كان اودام عيون سليم وعمه وجبل .
فجاه سليم نطق وقال .. انا مستعد اتبرع للحاجه بدمى انا نفس فصيله دمها ومهما كان دى زى جدتى بالضبط .
الكل اتفاجاه بكلام سليم ده واول واحد نطق كان الدكتور اللى طلب من سليم انه يروح معاه على اوضه الطوارىء علشان يتبرع للحاجه انعام بدمه .
الكل اتفاجاه بسليم واللى قاله واتحرجوا من اللى عمله قصى فيه قبل لحظات وفضلوا يبصوا لبعض .
الحاج صفوان قرب من جبل وقال ... احنا اسفين يا ولدى على اللى حصل من قصى حفيدى .. وانا بعتذرلك بالنيابة عنه .. وفى نفس الوقت بشكرك جدا على اللى عمله ابنك معانا دلوقتى .
جبل ... ما تقلش كده يا حاج .. ده اقل شىء يعمله اى راجل فى حاجه زى كده .. وبعدين سليم ابن اخويا وبعتبره زى ولدى بالضبط ويعرف فى الاصول كويس اوى .
صلاح .. ربنا يخليه ليكم شكله ابن ناس ومحترم ويعرف فى الاصول فعلا كويس .. وحقكم علينا قصى ابن اخويا دمه حامى شويه واكيد ما يقصدش اللى حصل .
اكيد فيه سوء تفاهم احنا منعرفهوش .
جبل .. الصراحه اليوم الى سليم خبط فيه البنات ده .. احنا اتصلنا عليه وبلغناه ان جده تعبان اوى .. وجده ده فى مقام ابوه بالضبط وهو اللى مربيه بعد موت ابوه وامه الله يرحمهم علشان كده نزل من المستشفى قبل ما يطمن على البنات ولا حتى يقولهم سبب نزوله ويعتذر ليهم وللاسف عقبال ما وصل للفيلا كان عمى مات الله يرحمه وملحقش سليم يشوفه للاسف .
الحاج صفوان .. الله يرحمه بس شكل لهجتكم كده قريبه لينا ومن نفس محافظتنا اكيد .
جبل رد عليه وقال .. احنا فعلا من نفس المحافظه اللى فيها المستشفى دى وبلغه باسم النجع بتاعهم او قريتهم والحاج صفوان سمع عنها قبل كده .
جبل مد ايده وقال ... انا جبل وابن عم المرحوم ابو سليم الله يرحمه اتشرفت بحضرتك يا حاج .
الحاج صفوان .. اهلا بيك يا ولدى وبالاستاذ سليم ربنا يباركلكم فيه وفى شهامته ورجولته .
وشاور على صلاح وحسين وعصام وقاله دول ولادى الرجاله ودول احفادى .
واللى تعبانه جوه فى الطوارى الحاجه ام صلاح .. واللى زمان سليم اتبرع لها بدمه ربنا يحفظه ويباركله .
ومهما قولت واتشكرتكم مش هاعرف اوافيكم حقكم كويس .
جبل .. ما تقولش كده يا حاج انت زى ابويا الله يرحمه بالضبط وده اقل شىء يعمله اى راجل صعيدى يعرف فى الاصول كويس .
وبعد شويه وفجاه باب الاوضه اتفتح وخرج الدكتور وبلغهم ان الحاجه انعام الحمد لله بقت كويسه وهاتتنقل على اوضه خاصه بيها .
وخرج وراه سليم وهو بيعدل كم القميص بعد ما خدوا الدم الى هما عاوزينه للحاجه انعام .
قرب الحاج صفوان منهم وشكر الدكتور ومد ايده لسليم وضمه لصدره بس فى اللحظه دى ( حس بإحساس غريب اوى لما ضمه لصدره ) فاشكره وقال .. الف شكر ليك يا ولدى على اللى عملته للحاجه و مش عارف هاقدر ارد جميلك ده ازاى .. ومرة تانيه بعتذر على اللى عمله قصى حفيدى حقك عليا يا ولدى متزعلش منه .
سليم خد نفس وقال ... متشكرنيش يا حاج ده اقل شىء اى حد ممكن يعمله وهى زى جدتى بالضبط اللى نايمه جوا بين الحياه والموت .. ومش زعلان ولا حاجه من قصى ومن حقه يخاف على اخواته وحصل خير .
الحاج صفوان .. تعيش يا ولدى و الف بعد الشر عليها وربنا يشفيها ويقومها بالسلامه باذن الله وترجع معاكم على خير .
سليم بابتسامه بسيطه رد عليه وقال .. بأذن الله يا حاج .
وبدا صلاح وحسين وعصام يشكروه على موقفه ده تجاه الحاجه انعام .
وقرب قصى واتأسف ليه عن اللى عمله معاه وسليم قبل اعتذاره ده .
وبعد خمس دقايق خرجوا الحاجه انعام لاوضه خاصه وطلب منهم الدكتور عدم الدوشه حواليها والازعاج وبلغهم ان بعد حوالى ساعتين ممكن تخرج من المستشفى وترجع على القصر فالكل فرح للخبر ده و راحوا وراها بهدوء ودخلوا وشافوها واطمنوا عليها وهى كانت فايقه وشيفاهم كلهم بس عيونها كانت حزينه جدا وده اللى كان الحاج صفوان شايفه فى عيونها ولانه عارفها كويس علشان هى عشره عمرة.
وحس ان فى شىء غريب حصل معاها ووصلها للى هى فيه ده .
فالكل قرب منها واحد واحد واطمن عليها وبالذات عصام اللى قعد جنبها وبص ليها وقال .. الف بعد الشر عليكى يا امى .. شدى حيلك كده علشان ترجعى معانا وتنورينا فى القصر على طول .. وحقك عليا انا السبب فى اللى انتى وصلتيله ده بس كان غصب عنى يا امى ووطى على ايديها وباسها .
الكل استغرب لكلام عصام للحاجه انعام وبدؤا يبصوا لبعض بعلامات استفهام كتيرة .
فنطق صلاح ووجه الكلام للشباب وقال ...
معتش ليكم لازمه هنا كلكم خدوا البنات وامشوا من هنا وارجعوا على السرايه .
ومتنسوش اننا صايمين .. ارجعوا بدالنا واقفوا مع الجزارين زمانهم خلصوا الدبح من زمان والطباخ زمانه شغال وجهزوا لمائده الرحمن والفطور بتاع اهل البلد زى كل سنه لحد ما نرجع ليكم ونجيب الحاجه معانا .
_______________________________
اما جدة سليم كانوا دخلوها العنايه لان حالتها كانت تعبانه وده اللى كان مزعل سليم اللى فضل واقف اودام اوضه العنايه ومرديش ابدا يتحرك من مكانه .
وفضل معاه عمه جبل وبنته ضحى اللى كانت جت ووقفت معاهم بعد ما سالت الدكتور عن حاله الحاجه جدة سليم بالضبط .
الكل كان صايم فى اول ايام الشهر الكريم ومحدش حس بالوقت ابدا وان المغرب خلاص فاضل عليه اقل من ساعتين .
فاطلب منهم الحاج صفوان تانى انهم يرجعوا على القصر ويسمعوا كلام صلاح وبالذات الحريم والبنات ووجه كلامه لقصى والشباب انهم يقفوا وقفه رجاله وايد واحده فى غيابهم وبص لعدى وفهد وقال سامعين يا رجاله ولا لا سيبكم من الهزار والكلام الفارغ بتاعكم ده واسمعوا كلمه قصى لحد ما نرجع على السرايه ويمشوا الموضوع وكأن الحاج صفوان وعمامهم موجودين بالضبط .
وفعلا طلب قصى منهم انهم ينزلوا على تحت ويرجعوا عل السرايه زى ما أمر جده صفوان .
كل ده والحاجه انعام نايمه فى سريرها ومفتحه عيونها بكل حزن بس للاسف فى دنيا غير الدنيا ومحدش كان حاسس ابدا بالوجع والالم الى كان بيقطع فى قلبها لما عرفت حقيقه موت بنتها الوحيده .
خلصت حلقتنا يارب تكون عجبتكم .. وماتنسوش تعملوا متابعه لصفحه الوتباد بتاعتى ليصلكم كل جديد فور نزوله.
#روايه_قصة_عشق
#بقلمى_سحر_فرج
روايه قصة عشق
الحلقه( 17 )
بقلم سحر فرج
كل ده والحاجه انعام نايمه فى سريرها ومفتحه عيونها بكل حزن بس للاسف فى دنيا غير الدنيا ومحدش كان حاسس ابدا بالوجع والالم الى كان بيقطع فى قلبها لما عرفت حقيقه موت بنتها الوحيده .
وفجاه بعد ما الكل نزلوا وفضل معاها عيالها الرجاله والحاج صفوان فتحت عيونها اوى اوى وبصت لعصام وبصوت عاااالى اوى قالت ... فين بنت نعمه يا عيال صفوان السيوفى ؟؟؟؟؟
الكل اتفاجاه من سؤالها وبصوا لبعض والحاج صفوان اتصدم وقال ... انتى تقصدى نعمه بنتك الله يرحمها يا حاجه ولا تقصدى مين ؟
الحاجه انعام رجعت تانى وعادت السؤال وقالت .. فين بنت نعمه بنتى اللى ماتت يا عصام انت وصلاح وجايز ابوكم شريكم هو كمان 😠
صلاح اتصدم لما عرف ان امه عرفت حقيقه موت نعمه اخته وكمان بنتها وعيونه جت فى عيون عصام بعتاب ولوم وقال .. كده برضه يا عصام .. بعد العمر ده كله تبلغهم بكده .
الحاج صفوان بحيرة نطق وقال .. هو فى ايه بالضبط فهمونى ايه اللى بيحصل بالضبط .
انطق يا صلاح .. وعيونه جت على عصام .. انطق يا عصام .
عصام خد نفس طوييييييل وقال .. اهدى يا ابويا الله يخليك علشان خاطر صحتك .. انا هاقولكم على كل حاجه .. معتش ليه لزوم اننا نخبى اكتر من كده يا صلاح .
وبدأ يحكى عصام على كل حاجه من ساعه اليوم اللى هربت فيه نعمه ليله جوازها من صقر ابن عمه لحد الوقت ده .
الكل كان بيسمع ليه .. وبالذات الحاج صفوان اللى كان مش متخيل ان كل ده مكنش يعرف عنه اى شىء طول السنين دى كلها .. لحد ما وصل لليوم اللى ماتت فيه نعمه وهما مالهمش اى ذنب فى موتها بالعكس كان نفسهم يلاقوها ويرجعوها تانى فى وسطهم بس للاسف القدر منعهم من تحقيق حلمهم ده .. وكان السبب الحقيقى وراء موت نعمه وجوزها كان صقر ابن عمها .. اللى ربنا انتقم منه اشد انتقام ومات بعد موت نعمه بكام دقيقه بس .. ساعه ما خبطهم بعربيته وخلى عربيه صالح ونعمه تتقلب ويموتوا فيها .
ولما حاول يهرب ساعتها قبل ما حد يعرفه ويشوفه ويعرف انه وراء الحادثه دى .. عدى مزلقان القطر ومخدش باله ان القطر السريع كان معدى والمزلقان مفتوح والعامل زى عاويده واهماله نسى يقفله اودام العربيات .. وجت عربيته تحت القطر بعد ما داسها ودعكها فى القضيب ومات صقر الموته البشعه دى زى ما كلكم عارفين .
وربنا سبحانه و تعالى فى اللحظه دى كان جاب حق صالح ونعمه اللى ماتوا قبليه بدقايق معدوده .. ولان ربنا يمهل ولا يهمل .. وهو القادر على كل شىء .
هى دى كل الحكايه يا ابويا .. واحنا كدبنا عليكم ومقدرناش نقولكم الحقيقه اللى خبناها انا وصلاح سنين طويله جوة قلوبنا وكانت بتدبحنا كل دقيقه وعمرنا ما قدرنا ننسى اختنا نعمه اللى من لحمنا ودمنا . وكنت دايما بحاول اعرف صلاح الحقيقه وانى ماليش اى ذنب فى موت اختى نعمة والسبب الرئيسى كان صقر ابن عمى لكن كان دايما بيتهمنى بموتها هى وجوزها ومارديش يصدقنى .. ولانه ساعتها مالحقش يشوف صقر وهو بيحاول يخبطهم باى طريقه علشان يموتهم .
وفى نفس الوقت وبعد موتهم بفترة بلغناكم اننا عرفنا مكانهم بس للاسف عرفنا انهم ماتوا فى حادثه كبيرة من فترة .
وساعتها ومن الخبر المشؤوم ده امى لو تفتكر يا ابوى فضلت فاقده النطق لاكتر من شهر .
وخبينا عليكم ان صقر الله يرحمه هو اللى كان السبب فى موتهم .
هى دى كل الحكايه يا ابوى اللى خبيناها عليك انت وامى علشان ما تجرحكوش وخوفنا ساعتها نقولها ليكم .
وجبنا بنتها الصغيرة وربيناها فى وسط عيالنا وحبيناها بنفس حبنا لامها الله يرحمها ومعزتها عندنا .
________________________________
وبره عند سليم وعمه جبل اللى كانوا واقفين عند باب العنايه واطمنوا على جده سليم ان حالتها مستقره بس مانعين الزياره دلوقتى لحد ما ميعاد الزيارة يجى .
قبل ربع ساعه من دلوقتى .
سليم كان واقف وشكله حزين ومكسور وعمال يفكر فى جدته عند شباك كبير جنب اوضه الرعايه .. فاقرب جبل منه وقال .. جرى ايه يا سليم يا ولدى .. باذن الله اطمن هاتبقى كويسه وادينا اطمنا عليها من الدكتور وقال انها افضل شويه دلوقتى عن ما جت .. وكلها نصف ساعه وميعاد الزيارة هايبدا ونشوفها بعيونا ونطمن قلبنا وكمان ضحى جت ودخلت بنفسها واطمنت من الدكتور وهى طمنتنا.. تعال ننزل النصف ساعه دى تحت فى الاستراحه ونريح رجلنا شويه من الوقفه الى وقفناها من صباحيه ربنا على رجلينا دى .. ونشوف فاطمه اللى سبقتنا ونزلت تقعد علشان رجلها تعبتها من الوقفه هنا وزى ما انت عارف بقت عضمه كبيرة .
سليم .. معلش يا عم جبل مش هانزل ولا اروح فى اى حته غير لما ادخلها واطمن بنفسى عليها الاول ولو كده انزل انت واستريح شويه مع دادة فاطمه زمانك تعبت انت كمان .
وادينى واقف هنا اهو لحد ما يسمحوا بالزياره ولا اقولك ما تيجى نطمن على الحاجه اللى مع الجماعه هنا اللى اتبرعت بالدم ليها .. اهو واجب برضه نعرف اخبارها ايه دلوقتى وانا عارف الاوضه اللى هى فيها يالا بينا يا عم جبل نروح لهم شكلهم ناس محترمه جدا وبالذات الراجل الكبير اللى معاهم .
جبل .. عندك حق يا سليم يا ولدى شكلهم ناس محترمه ويعرفوا فى الاصول .
بس تصدق نسيت اسئلهم من انهى بلد بالضبط او اسم عيليتهم ايه جايز اكون اعرفهم .
سليم .. تعال نروح ونطمن على الحاجه اللى معاهم ونعرف هما منين بالضبط ومن انهى عيله فى الصعيد جايز فعلا انت تعرفهم .
وخدوا بعضهم وراحوا على الاوضه اللى فيها الحاجه انعام .. وقابلوا داده فاطمه اللى كانت طلعت من تحت وخدوها معاهم بالمرة علشان يطمنوا على الحاجه انعام كلهم ويعملوا الواجب معاهم جايز ربنا يكرمهم بشفا جدة سليم .
________________________________
وعند الحاجه انعام فى الاوضه الحاج صفوان مكنش مستوعب كل الكلام اللى قاله عصام ده والحقيقه اللى عرفها عن موت بنته بالشكل ده وكمان كان دايما بيلوم نفسه انه السبب فى هروب بنته يوم فرحها لانه ساعتها غصب عليها الجواز من ابن اخوه صقر لان دى عاويدهم وتقاليدهم اللى اتربوا عليها سنين طويله وان البنت ابن عمها احق بيها من الغريب .
علشان كده بعد كام سنه من هروبها وموتها راح رحله الحج وهو الحاجه انعام وطلب من ربنا انه يسامحه على الذنب ده ودايما ولحد دلوقتى بيدعى ربنا يسامحه على اللى عمله فى بنته ده وكان السبب فى هروبها وموتها وهى لسه فى عز شبابها .
ودايما بيشوف وش نعمه بنته وروحها فى حفيدته فرح لانها تشبه عمتها جدا .. ولكده بيحبها اوى ومش بيقدر يرفض لها اى طلب .
الحاجه انعام وسط دموعها اللى كانت مغرقه وشها نطقت وقالت .. مين بنت نعمه يا صلاح انت اللى هاتقولى وغوعى تكون البنت اللى انت جبتها من ...........
صلاح دمعه نزلت من عيونه وقرب من امه وقعد جنبها وعيونه جت فى عيونها ونطق وقال .. انا هاريحك يا امى واريح قلبى الموجوع من سنين بنت نعمه هى ( هدى ) يا امى اللى جبتها ودخلتها السرايه وقولت ليكم ساعتها انى لقيتها عند الساقيه ملفوفه فى بطانيه .
قولت كده ساعتها علشان نعمه وهى بتموت كانت موصيانى عليها .. وخوفت لا ارجع بيها واقولكم على الحقيقه وانها بنت نعمه وتنتقموا منها وتموتوها وهى طفله صغيرة ملهاش اى ذنب فى كل اللى حصل .. وكمان خفت لاهل ابوها وعيلته يخدوها مننا لو عرفوا انها عايشه ومامتتش مع ابوها وامها فى الحادثه لحظتها .
الحاجه انعام بانهياااار ... ااااااااه يا قلبى .
ااااااه يا بنتى .. اااااه يا حبيبتى .
هاتولى هدى .
هاتولى بنت الغاليه .
هاتولى اشم ريحه امها فيها اللى اتحرمت منها .
هاتوها وانا احطها جوا قلبى واضمها لصدرى .
ااااااه يا بنتى اااااااااه .
كنت دايما بكدب نفسى لما ابص فى عيونها واشوف الكسرة اللى جواها اللى كانت نفس نظرة امها الله يرحمها .. نظرة الحزن والوجع .
اااااه يا بتى .. اااااااه يا نعمة
ااااااااه يا كبدى .
الحاج صفوان سند نفسه بسرعه على الحيطه وفى لحظه جرى عليه حسين وعصام وسندوه وقعدوه على الكرسى .
حسين .. خير يا ابوى .. فيك شىء .. ابوى .. ابوى .
الحاج صفوان خد نفس وقال .. متخافش يا ولدى انا كويس .. ورفع عيونه للسماء وقال رحمتك يارب .. رحمتك يااااارب .
وللاسف كل اللى حكوه ده كان فى ناس سمعاه كله لانهم واقفين على باب الاوضه وسمعوا كل كلمه اتقالت من عصام وصلاح والحاج صفوان والحاجه انعام .
سليم بصدمه من اللى سمعه دخل وقرب اكتر من الحاج صفوان وبص فى عيونه وقال ... الكلام اللى انا سمعته ده مضبوط ولا انا بحلم .. انتم عيله صفوان السيوفى اللى موتوا ابويا وامى .
الحاج صفوان باستغراب قام وقف وقاله .. انت بتقول ايه يا ولدى ؟؟؟ تقصد ايه بكلامك ده .. انا صفوان السيوفى .. انت ميييييين علشان تقول موتنا امك وابوك ؟؟؟
وبص لصلاح وبص فى نفس الوقت لجبل وقال .. هو يقصد ايه بكلامه ده فهمونى هو مين وقصده ايه انا دماغى هاتتشتت خلاص .
انا بحلم ولا ايه ؟؟؟؟ وايه الدوامه اللى انا فيها دى حد يفهمنى فى ايه بالضبط وايه اللى بيحصل هنا .
جبل بكل قوة قال .. سليم بيكون ابن صالح على الجبلاوى وابن بنتكم نعمة اللى انتم كنتم سبب فى موتها هى وصالح زماااان فاكرين ولا تحبوا افكركم .
احنا هنا من بدرى وسمعنا كلامكم كله وعاوزين نعرف الحقيقه بالضبط تانى منكم .
الكل اتصدم من كلام جبل ومش قادرين يستوعبوا الكلام ده خالص وان كمان يظهر لاختهم نعمه ولد وعايش طول السنين دى كلها وهما ما يعرفوش عنه حاجه .
وفجاه الحاجه انعام برقت بعيونها اوى لدرجه انها مكنتش قادرة تتنفس خالص .. وقالت .. انت تبقى ابن نعمه بنتتتتتتى ...........
واغمى عليها وكل عيالها جريوا عليها وحسين جرى ونده الدكتور بسرعه وكل ده وسليم وجبل واقفين مكانهم متحركوش .
وكل ده تحت عيون دادة فاطمه اللى كانت بتعيط جامد من ساعه ما كانت واقفه بره اودام الاوضه مع سليم وجبل وسمعت كل الكلام اللى اتقال من عيله صفوان السيوفى وقلب عليها كل المواجع ووجع السنين .
_________________________________
وفى السرايه اول لما وصلوا قصى جمعهم كلهم وطلب من كل شخص مهمه ينفذها .
وفعلا بدؤوا على طول فى التنفيذ لان مكنش فاضل كتير على اذان المغرب والناس هاتبدا توصل بعد فترة قصيره لمائده الرحمن .
كانت الحريم فى المطبخ بتجهز الفطار وبتجهز الاطباق والكوبيات .
وقصى وفارس واقفين مع الطباخ وهو بيجهز فطار مائده الرحمن وبيوصوه انه يزود الاكل على قد ما يقدر علشان يكفى اهل البلد كلهم .. وكمان يزود العصاير وكوبيات البلح .
وطلب من الكهربائى يزود النور عند المائده .
وطلب من عدى وفهد انهم ينزلوا الكراسى من العربيه بتاعه الفراشه اللى جبتهم وبيرصوها مع التربيزات فى الخيمه الكبيرة اودام باب السرايه .
والبنات كانت بتجهز العصاير والبلح والسلطه ليهم على السفره ومعاهم المايه كمان .
الكل كان بيتعاون مع بعضه وكل واحد مكلف بمهمه كان بينفذها على اجمل وجه .
وكانت الشباب افضل كمان فى الحركه والسرعه والنظام عن صلاح وحسين وعصام .
🌙🌙ما اجمل ايامك يا شهر رمضان🌙🌙
🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙
فى المستشفى الدكتور كان جه بسرعه وطلع الكل بره الاوضه وادى للحاجه انعام شويه مهدئات ومنوم علشان تنام شويه .
الحاج صفوان كان واقف فى دنيا غير الدنيا وعيونه على سليم مش عاوزة تنزل خالص ومكنش شايف غيره هو .. لحد ما قربت منه دادة فاطمه ووقفت اودامه وقالت ... ازيك يا حاج صفوان .
الحاج صفوان فاق من صدمته على صوتها وبص ليها وقال .. انتى !!!!!!!!
فاطمه قالت .. انا خدامتك فاطمه يا حاج صفوان اللى عشت معاكم زمان وربيت المرحومه نعمه من وهى صغيرة يا ترى لسه فاكرنى .
الكل انتبه لفاطمه وبالذات صلاح وحسين وعصام اللى استغربوا ان فاطمه لسه عايشه و يشفوها بعد السنين دى كلها وكمان بالذات مع سليم وجبل .
الحاج صفوان .. فااااااااطمه ياااااه انتى لسه عايشه وفين اراضيكى .. ده احنا دورنا عليكى كتير اوى بعد ما نعمة ...... 😔وسكت وقال .. على كده انتى روحتى معاها ساعتها .
فاطمة ... انا هاقول على كل اللى اعرفه يا حاج صفوان وكويس ان الكل هنا وموجود علشان يعرفوا الحقيقه كويس اوى .
وبدات تحكى فاطمه على اللى تعرفه ليهم ورجعت بالزمن لورا .
بااااااااك .
فى مرة من المرات اللى ست نعمة كانت بتخرج تقعد لوحدها عند الساقيه وتقرا الكتب زى عاويدها راحت وقعدت وانا كنت معاها ساعتها .. وفضلت تقرا فى الكتاب بصوت عالى شويه علشان انا اسمعه وانا قاعده جنبها لانى مكنتش بعرف اقرأ .
وفجاه واحنا قاعدين جالها صقر ابن عمها ورخم عليها اوى اوى وطلب منى انى امشى واسيبهم لوحدهم وارجع على السرايه لكن ست نعمة مرديتش تخلينى امشى ابدا لانها كانت بتخاف منه ومن نظرات عيونه ليها اللى كلها جراءة .
ففضلت واقفه وسمعته وشوفته وهو بيقرب من ست نعمة ومسكها من دراعها جامد وقال .. اوعى تفكرى نفسك علشان اتعلمتى ودخلتى مدارس انى مش هاتجوزك لا فوقى يا نعمة .. انتى هاتكونى مراتى وقريب اوى اوى وغصب عنك او برضاكى هاتكونى بتاعتى .. ومهما تبعدى عنى وتكرهينى برضه هاتجوزك .. وعمى ده هاعرف اخليه يوافق ازاى واجيبك واخليكى خدامه تحت رجليا ..
واللى اسمه صالح ده لو عرفت انه هوب ناحيه البلد دى تانى هاقتله فاهمه ولا مش فاهمه .
وذقها بأيده وقال .. ماشى يا بنت عمى .. هاقتله فاهمه يعنى ايه هاقتله .
ومشى وسابنا وجريت انا ساعتها على ست نعمه اللى انفطرت من العياط وفضلت تعيط اد كده من خوفها من اللى اسمه صقر ده وخوفها على سى صالح كمان لانها كانت بتحبه ومحدش كان حاسس بيها .
وقولتلها قولى للحاجه انعام وهى هاتمنع الجوازة دى .. وتمنع صقر ده انه يقرب منك
بس هى خافت ساعتها ورضيت بالمكتوب بس يوم فرحها على صقر مقدرش تكمل وتتجوزه وكانت هاتموت نفسها لولا انا منعتها من كده .
فاقررت انها تهرب وتبعد عن البلد كلها باللى فيها .
وبعد حوالى شهر من هروبها وبظروفها لقيت باب بيتى بيخبط ولقيت واحد واقف اودام الباب وبيقولى ان فى واحده عوزاكى بره فى العربيه .
وحطيت الطرحه على راسى وخرجت وقربت من العربيه لقيت واحده لابسه خمار على وشها واول لما انا قربت منها ودرفعته وظهرت وشها واتصدمت اول لما لقيتها ست نعمه .
وطلبت منى انى ارجع واعيش معاها هى وجوزها لانى كنت عايشه ايامها لوحدى .
ومن اليوم ده وانا عايشه معاها وربيت سليم ابنها لحد ما كبر وكان كمان بنتها اللى كانت يادوبك كام شهر وكنا مفكرين انها ماتت معاهم .
وكانت كل فترة بتبعتنى اعرف اخباركم واطمن عليكم كلكم .
هى دى كل الحكايه اللى كنت اعرفها يا حاج صفوان ويعلم ربنا انى مخبتش عنكم اى حاجه .
وقربت من سليم وقالت .. وانت يا سليم يا ولدى .. الناس الطيبه دى عمرها ما تقدر تأذى اى حد .. دى ناس انا عشت فى وسطهم سنين طويله وناس عارفه ربنا كويس اوى .. واستحاله يكونوا ليهم يد فى موت ابوك وامك الله يرحمهم .
وانت يا سى جبل .. طول السنين دى وانت كنت مفكر انهم السبب فى موت سى صالح وست نعمة .
ادينا بقدرة ربنا وحكمته سمعنا الحقيقه كلها من غير اى ترتيب لها علشان ربنا قادر على كل شىء وقادر انه يظهر الحقيقه وينور عيونكم انت وسليم ولدى .
وانت يا حاج صفوان خد حفيدك جوه صدرك وضمه وحسسه بالحب والحنيه اللى اتحرم منها طول السنين الطويله دى وافتحوا صفحه جديده ما بينكم وانسوا الماضى بكل اللى فيه .
وانت يا سليم يا ولدى روح وشوف اختك اللى كنت فاكرها ماتت وعرفت انها عايشه فى وسط اهلك وكل حابيبك وعيونها جت على صلاح وحسين وعصام وفجاه وقعت على الارض والكل جرى عليها .
سليم كان اول واحد يجرى ويوصل لها على الارض وقعد جنبها ورفع راسها وقال .. بسرعه هاتوا الدكتور ارجوكم وبص لدادة فاطمه وقال قومى يا حبيبتى .. قومى ارجوكى .
فاطمه بصوت ضعيف ونفس عالى ابتسمت ليه وقالت .. جرى ايه يا سليم يا ولدى .. خايف عليا انى اسيبك ولا ايه .. انا خلاص اطمنت عليك انك مع الناس اللى بيحبوك ومع اهلك الى من لحمك ودمك وعارفه انهم هايحفظوا عليك ويحطوك جوه عيونهم وفجاه قالت ... اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله.
سليم بكل وجع وحزن ضمها لصدره وقال .. دادة فاطمه دادة فاطمه داااااااادة ارجوكى متسبنيش ارجوكى .
الدكتور كان جه بسرعه وقرب منها ومسك دراعها وشاف نبضها بس للاسف قال ...
😥 البقااااااااء لله 😥
خلصت حلقتنا الحزينه بكل وجعها والامها وخلص الجزء الاول .
يارب يكون عجبكم .. منتظرة تعليقاتكم وتواقعتكم الحلقات القادمة .
ويا ترى هايكون رد فعل هدى ايه لما تعرف كل الحقيقه دى .
ويا ترى جبل وسليم هايتقبلوا الحقيقه دى ولا لا ؟؟؟؟؟؟
ويا ترى هايكون ايه العلاقه بين قصى وسليم ؟؟
ويا ترى فرح هاتحب قصى ولا سليم 😔
كل ده هانعرفه فى الحلقات القادمه باذن الله من الجزء التانى من روايه قصة عشق اللى هاينزل يوم 20/2 ان شاء الله.
#روايه_قصة_عشق
#تحياتى_سحر_فرج
روايه قصة عشق
بقلم سحر فرج
الحلقه الثامنة عشرة
فاطمه بصوت ضعيف ونفس عالى ابتسمت ليه وقالت .. جرى ايه يا سليم يا ولدى .. خايف عليا انى اسيبك ولا ايه .. انا خلاص اطمنت عليك انك مع الناس اللى بيحبوك ومع اهلك الى من لحمك ودمك وعارفه انهم هايحفظوا عليك ويحطوك جوه عيونهم وفجاه قالت ... اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله.
سليم بكل وجع وحزن ضمها لصدره وقال .. دادة فاطمه دادة فاطمه داااااااادة ارجوكى متسبنيش ارجوكى .
الدكتور كان جه بسرعه وقرب منها ومسك دراعها وشاف نبضها بس للاسف قال ...
😥 البقااااااااء لله 😥
سليم بكل حزن قال .. لا لاااا متقولش كده .. هى هاتقوم اهى .. قومى يا دادة قومى ارجوكى .
وقرب منه صلاح وحط ايده على كتفه ورفعه وقال .. ما تعملش فى نفسك كده يا ابنى .. اطلب لها الرحمه وقوم واسند نفسك كده وخليك قوى .
جبل قرب من سليم وبكل حب وعطف قال .. اسمع كلام خالك صلاح يا ولدى وقوم وشد حيلك وربنا يرحمها دى رايحه لربنا وهى صايمه .
سليم قام وقف وحاول يتمالك نفسه وثوانى وجه بعض التمرجيه وشالوا داده فاطمه من الارض وودوها على مشرحه المستشفى علشان يبدؤا يغسلوها .
سليم كان قعد على كنبه كبيرة وحالته وحشه وحزين على الانسانه الى من ريحه امه وهى الى ربته وعايشه سنين طويله معاهم وحس انه بيحلم او فى كابوس طويل مش قادر يصحى منه لحد ما حس بشخص بيقعد جنبه .
الحاج صفوان قرب منه وقعد جنبه وقال ... شد حيلك يا ولدى وربنا يرحمها .
وانا عارف اللى هاقوله مش وقته بس لازم اقوله .. وياريت تكون صدقت اننا ملناش اى ذنب فى موت ابوك وبنتى نعمة الله يرحمها .. ولو فعلا انت صدقت اننا ملناش اى ذنب تعال فى صدرى وفى حضنى علشان احس بيك وبحضنك يا ابن الغاليه .. وننسى الماضى بكل اللى فيه ونبدا صفحه جديده وانت معانا وفى وسطنا انت وهدى اختك اللى رباها خالك وهى لسه حته حمرا .
سليم كان سامع كلام جده والكل كان واقف ومنتظر ايه رد فعل سليم تجاه كلام جده وفجاه قام وقف وجده كمان وقف وعيون سليم جت فى عيون جده وبعدها اترمى فى حضن جده اللى حس جواه بحنيه وحب وعطف غريب اول مرة يحس بيه فى حياته .
سليم وهو فى حضن جده قال ..... ااااااااااه يا جدى .
اااااه يا جدى اااه .. اد ايه كان نفسى فى الحضن ده من زمااان اوى .. كنت عاوز اعرف ايه هو احساسى وانا فى حضن ابوا امى اللى اتحرمت منها ومن حضن جدى وجدتى سنين طويله ومكنتش اعرف عنهم اى حاجه .
اااه يا جدى اااه .. ونفسى اضم اختى لحضنى هى كمان .
دموع الحاج صفوان ولاول مره فى حياته تنزل وضم سليم لصدره اكتر واكتر وقال .. اااه يا ابن الغاليه يا حته منها يا قلبى وحبيبى تعال فى حضن جدك تعال يا ولدى .
وضمه فى حضنه بزياده .
كل اللى كانوا واقفين اتأثروا بكلام سليم والحاج صفوان .. وفى منهم اللى دموعه غصب عنه نزلت وفجاه شافوا باب اوضه الحاجه انعام اتفتح .
الدكتور خرج من عند الحاجه انعام والكل اول لما شافوه قربه منه علشان يطمنوا عليها وكان اول واحد يسأل الدكتور كان الحاج صفوان اللى بسرعه مسح عيونه من الدموع اللى كانت فيها وقال .. خير يا دكتور .. الحاجه انعام اخبارها ايه طمنا يا ولدى .
الدكتور بابتسامه بصلهم وقال .. اطمن يا حاج واطمنوا كلكم .. هى بقت كويسه وبدأت تفوق بعد المهدأ اللى ادتهولها اهو وتقدروا تشفوها بس ياريت واحد واحد علشان بس ما تتعبهواش بالكلام .. وبعد ساعه كده تقدروا تخدوها وترجعوا على البيت .
الحاج صفوان شكر الدكتور والكل كان فرحان بالخبر ده وبدأوا يبصوا لبعض ويسألوا مين هايبدا بالدخول ليها .
صلاح .. ادخل انت يا ابوى واطمن عليها وبعدها ندخل احنا بعدين .
الحاج صفوان .. لا يا صلاح يا ولدى .. ابن اختك نعمة احق انه يدخل ليها هو الاول ويطمن على جدته وبص لسليم وقال .. قولت إيه يا سليم يا ولدى ؟؟
جبل بابتسامه صغيرة بص لسليم اللى كان مشتت من اللى بيحصل حواليه وشجعه على الدخول لجدته وده اللى خلى سليم يقرب من جده ومسك ايده وقربها من شفايفه وباسها .. فالحاج صفوان بايده التانيه حطها على كتف سليم وطبطب عليه .
وقال .. سلم على خلانك يا ولدى الاول وصفوا قلوبكم لبعض وبعدها ادخل لجدتك على طول انت مش عارف هى هاتفرح بيك اد ايه .
وفعلا سليم راح لخال خال فيهم وقرب منه وحضنه وسلم عليهم وبعدها قرب من باب اوضه الحاجه انعام وخبط ودخل على طول .
____________________________
وفى السرايه الكل كان فى انتظار وصول الحاج صفوان والحاجه انعام وصلاح وعصام وحسين كمان .
وكان يادوبك فاضل على المغرب حوالى نصف ساعه .. وكل شىء كان جاهز بالنسبه لمائده الرحمن وفى السرايه من جوا كمان .
والطباخ والناس اللى معاه كانوا مستعدين لتقديم الفطار.
البنات طلعت تغير لبسها بعد المجهود الرائع الى هما عملوه.
والشباب كانوا غيروا لبسهم ونزلوا على طول علشان يستقبلوا اهل البلد اللى كانوا بدؤا يجوا ويقعدوا على مائده الرحمن .
قصى مسك موبيله ورن على ابوه فى المستشفى .
قصى .. سلامو عليكم .. ايوا يا ابوى طمنى اخبار جدتى ايه دلوقتى .
عصام .. وعليكم السلام يا قصى .. الحمد لله يا ولدى جدتك بخير وكلها شويه وتخرج معانا بالسلامه ونرجع على السرايه .
المهم طمنى عليكم انتم اخباركم ايه واخبار الناس اللى عندك ايه .. جهزتوا كل شىء زى ما الحاج صفوان طلب منك ولا لا .
قصى .. الحمد لله ان جدتى بخير .. واطمن يا ابوى كل شىء اتنفذ واحسن كمان عن ما طلبتوا مننا .
عصام شاف الحاج صفوان بيطلب منه الموبيل اول لما عرف ان قصى اللى بيتصل وفعلا عصام اداله الموبيل بعد ما قاله خد جدك عاوزك اهو يا ولدى .
الحاج صفوان بحب .. ايوا يا قصى ... احنا كلها تلت ساعه ونكون عندكم واعمل حسابك ان فى ضيوف هاتشرف معانا واحنا جايين ماشى يا ولدى عاوزكم تشرفونى اودامهم زى عوايدكم .
قصى .. يا مرحب يا جدى بيك انت وضيوفك ده احنا نشيلهم جوا عيونا وفوق روسنا .
الحاج صفوان .. تعيش يا ولدى يالا سلام .
وعند الحاجه انعام اللى كانت نايمه على سريرها واتفاجأت بدخول سليم عليها فابتسمت وقالت ... تعال يا ضى عيونى تعال يا ابن الغاليه يا غالى.
قرب سليم من سرير الحاجه انعام بكل حب وقعد جنبها وقال .. حمد لله على سلامتك يا............
اتردد يقول لها ايه وهو لسه مش متعود على كلمه جدتى فقال .. يا حاجه .
الحاجه انعام بعتاب بصتله وقالت .. مش قادر تقولى جدتى يا ولدى .
سليم بنظره حنيه ابتسم وقال .. حمد لله على سلامتك يا جدتى .
الحاجه انعام ابتسمت ومع الابتسامه عيونها اتملت بالدموع وقالت .. الله يسلمك يا قلب جدتك من جوه ورحها وعقلها يا ابن الغاليه يا روح قلبى .
سليم بحب .. مد ايده ومسح دموعها وقال .. بلاش دموع وحياتى عندك علشان خاطر صحتك .. انا ما صدقت عرفت ان ليا جدة جميله كده ومش عاوز اشوفها غير وهى بتضحك ماشى يا جدتى .
الحاجه انعام بكل حنيه .. ماشى يا قلب جدتك من جوه من هنا ورايح بدام عرفت ان نعمة بنتى اللى اتحرمت منها وماتت عندها راجل يشرف زيك وبنت جميله زى هدى عمر ما دموعى هاتنزل تانى ابدا وقالت .. ممكن تيجى فى حضنى بقى واشبع منك يا سليم يا ولدى .
قرب منها سليم اكتر واترمى فى حضن جدته اللى حس فيه بالدفىء وحنيه تكفى الكون كله لحد ما الباب اتفتح عليهم وسمعوا الحاج صفوان بيقول .. مش كفايه كده علينا بقى يا حاجه انعام ولا ايه .. الناس صايمه وعاوزين ناخدهم معانا السرايه ونفطر كلنا فى اول ايام الشهر الكريم ونتجمع زى زمان وبعد الفطار نحكى الحكايه كلها لهدى علشان تعرف ان سليم اخوها .. ونعمة امها وسليم كمان يشوف اخته اللى اتحرم منها سنين طويله .
صلاح وجبل دخلوا هما كمان الاوصه وسلموا على الحاجه أنعام فاسليم قام وقف وساب حضن جدته علشان يقدروا يسلموا عليها .
الحاجه انعام حاولت تقوم وتنزل من السرير وهى بتقول .. يالا بينا كلنا وانا مفيش اسعد من اليوم ده عندى .. لان النهارده عيد بالنسبه ليا ومعرفتى ان الغاليه نعمة عندها عيال زى القمر .
جبل .. معلش اعذرونى انا يا جماعه .. خدوا سليم ولدكم معاكم وافرحوا بيه وانا هافضل هنا مع مرات عمى مش هاقدر امشى غير لما اطمن عليها .
الحاج صفوان بكرمه وطيبته قال .. وانا استحاله امشى من هنا غير ورجلى على رجلك لازم تيجى وتشرفنا ونفطر كلنا مع بعض وليك عليا نروح دلوقتى بسرعه ونطمن على الحاجه جدة سليم وبعدها نروح على السرايه على طول ده خلاص كلها شويه والمغرب هايأذن علينا ولا ايه يا سليم يا ولدى .. قولى حاجه يا حاجه انعام .
الحاجه انعام بكل حب قالت .. انا هاروح قبلكم اهو واطمن على جدتك يا ولدى وان شاء الله وبكرمه وبفضله هاتبقى كويسه وبعدها على طول نروح كلنا على السرايه ومعنديش حد بيرفض طلب للحاجه انعام صح يا سليم يا ولدى .
سليم بحب .. ماشى يا جدتى اللى تؤمرى بيه بس بشرط !!!!!!!
الكل بص لبعضه واستغربوا والحاجه انعام ردت وقالت .. انت تؤمر يا ولدى وانا انفذ على طول أؤمر ؟
سليم ... ارجع بعد الفطار هنا على طول وافضل جنب جدتى علشان هى ملهاش غيرى فى الدنيا دى ولازم افضل جنبها علشان لو فاقت فى اى وقت اكون جنبها وتحس بيا .
الحاجه انعام ... طيب ايه رايك وانا كمان هارجع معاك واكون جنبها يا ولدى دى مهما كان جدة احفادى وكانت حمات بنتى الله يرحمها .
سليم .. ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى وما اتحرمش منك ابدا .
وفعلا خدوا بعضهم كلهم وراحوا اطمنوا على حاله جدة سليم والدكتور طمنهم انها بقت افضل بكتير عن الاول ساعه ما جت ودى معجزة من عند ربنا فاحمدوا ربنا واشكروه على كده .
وقربت الحاجه انعام من سليم وقالت ... حمد الله على سلامتها يا ولدى ربنا يباركلك فى عمرها .
سليم بكل حب وحنيه كعاويده قال .. ويباركلى فيكى يا جدتى انتى كمان ويديكى الصحه .. انا لحد دلوقتى مش مصدق ان ليا جد وجده واهل لامى بعد السنين دى كلها .
الحاج صفوان ... جرى ايه يا حاجه انعام .. المغرب قرب ياذن .. سيبوا الكلام ده لبعدين لما نقعد ونفطر زمان الناس واهل البلد كلهم فى انتظارنا واكيد مستغربين انى مش موجود فى وقت زى كده .
الحاجه انعام .. عندق حق يا حاج يالا بينا كفايه لحد كده انا تعبتكم معايا النهارده وانتم صايمين .
وبعدها خدوا بعضهم ونزلوا على تحت وركبوا العربيات وطلعوا بيها فى اتجاه البلد بتاعتهم .
وطول الطريق كان سليم بيفكر مين هى هدى اخته من وسط البنات كلها اللى شافها .
وعند السرايه بالتحديد كان اهل البلد كلهم متجمعين وقاعدين داخل مائده الرحمن فى انتظار وصول الحاج صفوان وعياله وكمان فى انتظار أذان المغرب وسماع مدفع الافطار لاول يوم فى الشهر الكريم .
والكل كان مستغرب انهم مش موجودين وان اللى فى استقبالهم هما الشباب احفاده وبدا الكل يسأل عن الحاج صفوان كبيرهم وعزوتهم وسندهم من بعد ربنا وعن عدم وجوده .
وقصى بلغهم انه فى مشوار وعلى وصول هو وعمامه وابوه وخلال دقايق هايكونوا موجودين .
ودقيقه و اذان المغرب كان اذن ولحد دلوقتى ماوصلوش وده اللى قلق قصى وباقى الشباب عن تأخيرهم وخافوا لا تكون الحاجه انعام تعب تانى ولا حاجه .
ولسه هايطلع موبيله ويرن على جده الا وبدات العربيات تظهر على بعد وده اللى طمنهم كلهم .
لحد ما وصلت العربيات وبدأ الكل ينزل صلاح وحسين والحاج صفوان وعصام وقرب منهم قصى وفارس علشان ينزلوا الحاجه انعام اللى خدها عصام وسند اديها ودخلها على جوا على طول
واتفاجؤوا الشباب ان فيه عربيه غريبه زياده معاهم وتوقع انهم الضيوف اللى الحاج صفوان بلغ قصى بيهم انهم هايفطروا معاهم .. فقرب منهم قصى علشان يرحب بيهم واتفاجأ اول لما نزلوا ان الضيوف دى سليم وعمه جبل 🤔
فرحب بيهم على طول وطلب الحاج صفوان منه انه يدخلهم على السرايه من جوا وهو هايحصلهم بعد ما يطمن على فطار كل اهل البلد ويشرف عليهم بنفسه .
والطباخ والناس اللى معاه بدؤا يوزعوا الاكل والعصاير والبلح للموجودين .
والكل كان فرحان وبدؤا ياكلوا ويدعوا لكرم الحاج صفوان وعياله .
وبالنسبه للحريم والبنات كانوا جهزوا كل الاكل على السفره وكان منظرها تحفه والكل كان فرحان ومنتظر وصول الحاجه انعام واللى معاها لحد ما دخل عليهم .
صلاح وحسين وطلبوا منهم انهم يزودوا كرسين على السفره لان فيه ضيوف هاتفطر معاهم وطلب من البنات انهم يلبسوا لبس طويل عن اللى هما لابسينه .
قصى كان قاعد هو وفارس مع سليم وعمه جبل فى الصالون لحد ما جده يجى من بره .
وبعد تلت دقايق بالضبط دخل الحاج صفوان عليهم ورحب بيهم وكان فرحان جدا بوجودهم وبالذات بوجود سليم حفيده اللى يا دوبك اكتشف ان بنته نعمه ليها ولد وكمان هدى طلعت بنتها .. وكان اليوم ده اسعد يوم فى حياته هو والحاجه انعام .
الحاج صفوان بحب .. والله انا اسعد واحد النهارده بوجودكم معانا نورتوا السرايه كلها يا جماعه والله .
وانت يا سليم يا ولدى نورت البيت اللى اتربت وعاشت امك فيه الله يرحمها بيت جدك صفوان وبيتك انت كمان من دلوقتى.
جبل .. ربنا يديم المعروف ويخليك للكل يا حاج صفوان ويخليلك عيالك واحفادك كلهم.
سليم بعيون حزينه .. ربنا يخليك يا جدى ويديك الصحه بس ......... انا نفسى اطلب طلب اذا امكن من حضرتك .
وده اللى خلى قصى وفارس يستغربوا ويبصوا لبعض .. وبينهم وبين نفسهم بيسالوا طلب ايه الى هو عاوزه ده .. وازاى يقول للحاج صفوان يا جدى !!!!!!!!
الحاج صفوان بذكاءه فهم سليم عاوز ايه وقال .. انا عارف انت عاوز ايه ومستعجل على ايه ؟؟؟ بس يالا بينا على السفره دلوقتى ونأجل الموضوع ده لبعد الفطار ماشى يا ولدى .
سليم .. ماشى يا جدى .
الحاجه انعام رغم التعب واليوم اللى هى مرت بيه الا انها اول لما دخلت من باب السرايه بدات عيونها تدور عن هدى ولما ملقتهاش راحت للمطبخ علشان تشوفها والحريم كانت بتزود الاطباق لما عرفوا ان فيه ضيوف زياده .. واول لما دخلت عليهم الحاجه انعام جريوا عليها وفضلوا يبسوها ويحضنوها حتى هنية الخدامه .
لكن عيون الحاجه انعام بتدور على هدى علشان تضمها فى حضنها وتشم ريحه بنتها نعمة فيها .. ولما ملقتهاش سألت فاتن مرات صلاح عنها وقالت .. فين هدى يا فاتن .
فاتن .. فوق يا حاجه مع البنات بيغيروا لبسهم علشان صلاح قال ان فيه ضيوف هاتفطر معانا .
الحاجه انعام .. طيب وحياتك يا فاتن استعجليها تنزل من فوق علشان وحشتنى اوى اوى ونفسى اخدها فى حضنى .
فاتن باستغراب .. واشمعنى هدى بالذات يا حاجه ..وباقى البنات لا ولا ايه .
الحاجه انعام .. نفذى اللى قولتلك عليه يا فاتن واخلصى .
فاتن بصت لسماح واحلام واستغربت من الحاجه انعام وقالت .. عيونى يا حاجه هاطلع بنفسى وانزلها ليكى على طول .
وعند الحاج صفوان اللى كان طلب من سليم وجبل انهم يقوموا ويروحوا على السفره علشان الفطار .. وفعلا قاموا هما الاتنين والكل راح معاهم وبدؤا يقعدوا على السفره والكل اتفاجأ بالحاجه انعام وهى بتطلب ان سليم يقعد على الكرسى اللى جنبها .
وبالذات الحريم والشباب اللى مكنوش يعرفوا ان سليم بيكون ابن نعمة الله يرحمها .
فراح سليم ونفذ للحاجه انعام طلبها وقعد جنبها وهو متوتر ودقات قلبه سريعه وبيسال نفسه يا ترى اخته بتكون انهى بنت من البنات اللى شافهم ساعه الحادثه والنهارده كمان لما شافهم فى المستشفى .
وقال بينه وبين نفسه اكيد قلبه هو اللى هايدله على أخته بتكون مين فيهم واكيد احساسه هايعرفه مين هى فيهم اخته .
ودقيقه واحده وشاف البنات بتنزل من فوق .. فذادت سرعه دقات قلبه جدا جدا وكان هاين عليه يقوم يقف ويسألهم مين فيكم هدى اختى اللى اتحرمت منها سنيييييين طويله وكنت مفكر انها ماتت مع اللى مااااتوا ويخدها فى حضنه .
البنات الاربعه نزلوا واتفاجؤا بوجود سليم وجبل وبصوا لبعض باستغراب وتوقعوا ان جدهم عزمهم بعد اللى سليم عمله علشان خاطر جدتهم .. فاقربوا من السفره وسلموا على جبل الاول لانه الكبير .
وراحوا ناحيه الحاجه انعام علشان يسلموا على سليم اللى كانت عيونه مركزة عليهم كلهم بنت بنت لحد ما عيونه ركزت على واحده فيهم بالتحديد وتوقع انها هاتكون اخته هدى .. بس للاسف تخمينه واحساسه كان غلط ؟؟؟؟...؟؟؟؟
يا ترى سليم احساسه وداه لانهى بنت فيهم وفكر مين فى البنات اخته ؟؟؟
تواقعتكم ايه اللى هايحصل لما الكل يعرف مين هو سليم بالنسبه ليهم .
وايه هو شكل اللقاء اللى هايكون بين سليم واخته هدى .
#روايه_قصة_عشق
#بقلمى_سحر_فرج
رواية/قصة عشق
بقلم/ سحر فرج
الحلقه/ التاسعه عشر
البنات الاربعه نزلوا واتفاجؤا بوجود سليم وجبل وبصوا لبعض باستغراب وتوقعوا ان جدهم عزمهم بعد اللى سليم عمله علشان خاطر جدتهم .. فاقربوا من السفره وسلموا على جبل الاول لانه الكبير .
وراحوا ناحيه الحاجه انعام علشان يسلموا على سليم اللى كانت عيونه مركزة عليهم كلهم بنت بنت لحد ما عيونه ركزت على واحده فيهم بالتحديد وتوقع انها هاتكون اخته هدى .. بس للاسف تخمينه واحساسه كان غلط ؟؟؟؟...؟؟؟؟
الحاجه انعام قامت وقفت بكل العطف والشوق والحنيه اللى فى الدنيا دى كلها وقربت من هدى وعيونها جت فى عيونها وحضنتها وفضلت تبوس فيها جامد لحد ما دموعها ملت عيونها وده اللى استغربه كل اللى كان قاعد وبالذات الى ما يعرفش اصل الحكايه ايه .
سليم هو كمان استغرب وكان حاسس انه تايه ومكنش عارف يسأل بالضبط مين هى اخته فى وسط البنات دى كلها وفضل السكوت زى ما وعد جده لحد بعد الفطار .
الحاج صفوان فى اللحظه دى كان نفسه ياخد هدى هو كمان فى حضنه ويشم ريحة نعمة بنته منها بس حاول يتمالك نفسه اكتر من كده علشان خاطر كل اللى قاعدين وعلامات الاستفهام الكتير اللى فى عيونهم دى .. ومش عارفين ايه بالضبط اللى بيحصل ... فقال .. جرى ايه يا حاجه .. مش وقته اللى بيحصل ده للدرجه دى هدى كانت وحشاكى هى والبنات واكد اوى على كلمه (البنات) دى .. احنا مش هانفطر النهارده ولا ايه ونفطر ضيوفنا معانا كمان .. انتى نسيتى ولا ايه اننا صايمين هاتى يا فاتن يا بنتى انتى وسماح كوبيات البلح ووزعى على الرجاله وعليكم .
هو قال كلمه هدى وسليم عيونه برقت باستغراب على البنت اللى فى حضن الحاجه انعام .. لانه كان متخيل ان اخته هى فرح علشان تشبه امه اوى اوى حتى بعد السنين الطويله دى ووش امه دايما كان فى زاكرته وعمره ما قدر ينساه حتى للحظه واحده .. ففاق من شروده وعيونه جت على هدى فى حضن جدته انعام بكل حب وشووووق سنين طويله ومكنش يعرف ان فى يوم من الايام هايكون عنده اخت جميله كده وفى نفس الوقت جريئه وجدعه وشهمه وافتكر ان هى الوحيده اللى وقفت اودامه لما خبط البنات بالعربيه وكانت بتزعق ليه على اللى هو عمله فيهم .
نظرات الشباب والبنات كانت كلها علامات استفهام على اللى بيحصل اودم عيونهم .. حتى هدى نفسها استغربت اللى الحاجه انعام عملته فيها هى بالذات دونا عن باقى البنات .
فقعد الكل وبدؤا يشربوا البلح والعصاير المختلفه وسمو بسم الله وبدؤا يكلوا احلى واشهى واطعم فطار فى اول ايام الشهر الكريم .
الحاجه انعام من كتر فرحتها بقت كل شويه تناول سليم اكل كتير .. أشى فراخ ولحمه وأشى بط وحمام .. وكل ده تحت نظرات الكل اللى كانوا هايتجننوا ويعرفوا ايه اللى بيحصل ده بالضبط .
وشويه خلصوا الاكل و قامت الرجاله وراحوا على الصالون كلهم وطلب الحاج صفوان ان اى واحدة من الحريم تجهز اطباق الفاكهة والشاى على طول عقبال لما يصلوا المغرب جماعه .
وفعلا راحوا اتوضوا كلهم علشان صلاه المغرب .. والبنات بدأت تشيل فى الاكل من على السفره مع هنيه الخدامه الا هدى اللى ندهت عليها الحاجه انعام انها تيجى وتقعد جنبها .
وفاتن واحلام وسماح كانوا عاملين اجتماع طارىء فى المطبخ علشان يعرفوا بالضبط ايه الى بيحصل وبالذات عمايل الحاجه انعام اللى عملتها مع اللى اسمه سليم ده وكمان هدى .
لحد ما البنات كمان شافوا الاجتماع ده فراحوا وحطوا الاطباق اللى فى اديهم فى الحوض ووقفوا معاهم علشان يستفهموا بالضبط عن الى بيحصل .
فاتن باستغراب .. يمكن اللى اسمه سليم ده جاى النهارده معاهم وجاب عمه علشان يطلب ايد هدى واحنا منعرفش .
احلام .. لا يا شيخه ما اظنش اكيد فى حاجه تانيه احنا منعرفهاش .
سماح مش عاجبها كلام فاتن فقالت ... يا بنتى منك ليها يمكن علشان اللى عمله مع الحاجه انعام فى المستشفى لما اتبرع لها بالدم علشان كده الحاج صفوان عزمهم والحاجه انعام فرحانه بيه وخليته يقعد جنبها وتكرمه وضايفه بالمنظر ده .
ملك ... طيب سليم واللى عمله مع جدتى كان السبب فاللى هى عملته معاه على الفطار .. لكن الاحضان والبوس والشوق اللى حصل بينها وبين هدى ده يتسمى ايه فهمونى .
سلمى ... يا بنتى ومين سمعك ده انا مستغربه اوى اوى انا كمان وهاموت واعرف فى ايه بالضبط .
فرح .. وانا كمان برضه مستغربه للى بيحصل ده كله .
المهم شكلهم خلصوا الصلاه هاتى الصينيه يا هنيه بتاعه الشاى انا اللى هاوديها يمكن اعرف اى حاجه .. وهاتى انتى اطباق الفاكهة وتعالى ورايا .
وفعلا خدت فرح صينيه الشاى وراحت عند اوضه الصالون ولمحها قصى وهى بتقرب بالصينيه من الباب وقبل ما تدخل لحقها ووقف فى وشها بتكشيرة فى وشه وخد منها الصينيه وقالها انتى ايه خلاكى تجيبى الشاى بنفسك من قله الخدامين اللى هنا ولا ايه وبعدين مش فى ناس غريبه اتفضلى ارجعى على جوه وماشوفش اى بنت فيكم هنا سامعه يا هانم ولا لا .
وانتى يا هنيه تعالى ورايا بالاطباق الى فى ايدك دى ودخليها .
فرح 🤨🤨🤨 طبعا معجبهاش طريقه قصى دى وفضلت السكوت ولسه هاتتحرك من مكانها الا وسمعت الحاج صفوان بينادى عليها وقال ... فرح .. ياااا فرح .
فرح لفت نفسها علشان تشوف جدها بينده ليه عليها وقالت 😔 .. نعم يا جدو بتنده عليا .
الحاج صفوان .. ايوا يا حبيبه جدك .. نادى هدى والحاجه انعام يجولى على الصالون ضرورى .
فرح باستغراب .. جدتى ماشى 🤔🤔🤔 لكن هدى ليه يا جدو هو فى حاجه ولا ايه ؟
الحاج صفوان .. بعدين يا فرح هاتفهمى كل حاجه المهم نفذى الى قولتلك عليه ويالا بسرعه .
فرح باستغراب 🙄حاضر يا جدو ..حاااضر🙄
وراحت فرح وبلغت الحاجه انعام ان جدها عاوزها هى وهدى فى الصالون.
هدى لفرح باستغراب .. قالك هاتى هدى يا فرح.
فرح .. اه يا بنتى قالى وانا اصلا مش فاهمه اى شىء من اللى بيحصل النهارده فى البيت ده .
هدى .. ولا انا كمان تصدقى .
الحاجه انعام .. خير يا بنتى خير ان شاء الله .. ومهما تعرفى وتسمعى من جدك .. اعرفى اننا بنحبك يا هدى .. بنحبك اوى يا بتى .. ومسكت ايد هدى اللى استغربت اكتر واكتر من كلام جدتها وراحوا على اوضه الصالون عند الرجاله.
فرح خدت بعضها وراحت للكل فى المطبخ علشان تحكى ليهم على اللى حصل اودام عيونها ولما بلغتهم الكل استغرب وقرروا انهم يروحوا يقعدوا فى الانتريه اللى قريب من اوضه الصالون جايز يسمعوا اى شىء من اللى بيحصل جوه عندهم .
وفى اوضه الصالون الحاجه انعام كانت دخلت ومعاها هدى حفيدتها وشافت سليم قاعد على الكنبه لوحده فقربت منه وطلبت من هدى انها تقعد وفعلا هدى قعدت وقعدت جنبها الحاجه انعام .. والشباب كمان كانوا قاعدين .
الحاج صفوان بدا فى الكلام وقال .. هدى يا بنتى انا هارف انك مستغربه كل اللى بيحصل حواليكى ده وانا هاريحك واطمنك وهاقولك ان فى موضوع مهم ولازم اقولك عليه وتعرفيه منى انا بالذات .. وياريت تسمعينى كويس وتفتحى مخك زين ..
علشان اللى هاقوله ده شىء مهم اوى اوى ولازم تعرفيه .
وبدا الحاج صفوان يحكى من ساعه ما كانت الحاجه انعام فى المستشفى زمااااان اوى لما كانت عمله عمليه وساعتها شاف هناك صالح لاول مره فى المستشفى لما كان عامل حادثه هو كمان ومحجوز فيها وبعدها طلب ايد بنته نعمة...................
وفضل يحكى ويحكى اودام الكل لحد اللحظه اللى هما قاعدين فيها دى .
وكل ده والحاجه انعام دموعها نازله ومغرقه وشها وبتدعى ربنا انه يرحم بنتها نعمة برحمته الواسعه ويصبر قلبها .
الحاج صفوان لما خلص كلامه قال .. هدى يا بنتى اقدر اقولك دلوقتى انك بنت نعمة بنتى اللى خدها صلاح ولدى ورباها فى وسطنا وحبها اكتر من ملك بنته واحنا كمان حبناكى اوى من غير ما نعرف انك بنت المرحومه نعمة بنتى .. وعرفنا النهارده الحكايه دى والسر ده وحبناكى اكتر واكتر من الاول وكمان اراد ربنا ودبر كل شىء بارادته وكشف لينا كمان سر سليم و ان سليم يبقى اخوكى ابن صالح ونعمة هو كمان .
هدى بعيون مليانه دموع ردت وقالت .. يعنى ملك مش اختى ولا ابويا يبقى ابويا ولا امى فاتن تبقى امى .. واتفتحت فى العياط جامد وسليم حاول يمد ايده على كتفها ويهديها لان حالتها ومنظرها كان كفيل ان قلبه يتقطع عليها .
الحاجه انعام خدتها فى حضنها وفضلوا يعيطوا هما الاتنين اااااد كده وفى وسط العياط قالت ... يا قلب جدتك من جوه .. يا حته من نعمة بنتى .. متعيطيش يا حبيبتى وحيات جدتك ما تعيطى .
قلبى بيتقطع على عياطك يا حبيبتى وحياتى عندك ما تعيطى تانى .
انتى حفيدتى كده كده سواء كنتى بنت صلاح او بنت نعمة الله يرحمها .. وصلاح هايفضل ابوكى اللى جابك ورباكى وحبك اكتر من بنته الى من صلبه وعمل بوصيه اخته ليه وحافظ عليكى السنين دى كلها وشالك فى عيونه .. وفاتن كمان امك يا حبيبتى .. وجالك اخ كبير بيحبك اوى يا هدى وهايبقى ليكى سندك وضهرك .. روحى فى حضن اخوكى يا قلبى وهاتحسى هو بيحبك اد ايه وكان مفكرك روحتى مع اللى راحوا زمان .. روحى يا حبيبتى فى حضن اخوكى واترمى فى حضنه مش هتلاقى احن منه عليكى .
ربنا يباركلى فيكم ويخليكم لبعض .. ويرحم ابوكم وامكم الى زمانهم فرحانين دلوقتى بلمتكم دى معانا .
كل ده وصلاح دموعه مغرقاه فقام وقف وقرب من هدى ومسكها من ايديها وعيونه المليانه بالدموع جت فى عيونها الغرقانه بالدموع واترمت فى حضنه وفضلت تعيط بكل حرقه .
صلاح .. متعيطيش يا حبيبه ابوكى .. انا هافضل ابوكى طول عمرى ولحد اخر نفس ليه فى الدنيا دى .. انتى بنتى وهاتفضلى بنتى يا هدى .. متخافيش يا حبيبتى متخافيش وانا جنبك على طول فاهمه يا هدى .
من بره الاوضه عند الحربم والبنات الكل كان قاعد ومصدوم من اللى سمعوه بودانهم لكن فاتن حالها كان حال تانى كانت بتعيط بحرقه على الكلام اللى سمعته وكان صعبان عليها هدى فى الموقف ده وكانت حاسه بالشرخ اللى اتشرخ جوه قلبها ومن الصدمه اللى هى عرفتها .
البنات كانت هى كمان مصدومه وبتعيط ومش مصدقين الكلام الى اتقال ده وعرفوا دلوقتى ايه سبب حب وقرب الحاجه انعام من هدى وسليم ساعه الفطار .
اما قصى وباقى الشباب .. عمرهم ما كانوا يتخيلوا ابدا ان عمتهم اللى ماتت من سنين طويله اتعذبت بالشكل ده وماتت الموته دى على ايد اللى اسمه صقر السيوفى وكمان ليها ولد زى سليم الجبلاوى وكمان تطلع هدى بنتها مش بنت عمهم صلاح .
صلاح كان لسه واخد هدى فى حضنه فامسح دموعه ومسك ايد هدى وقرب من سليم ابن اخته وقال .. يالا يا هدى يا بنتى .. يالا يا حبيبتى روحى لحضن اخوكى وحسى بحنيته وحبه ليكى يالا يا روح قلبى .. وانسوا الماضى كله وابدؤا صفحه جديده ما بينكم .
سليم قام وقف ومد ايده لهدى .. وهدى عيونها كانت زى كاسات الدم من كتر العياط فابصت لجدتها انعام وكأنها بتستنجد بيها .. وجدتها بصت لها بكل حب وهزت راسها ليها بالموافقة والرضى .. فامدت هدى اديها لسليم اخوها اللى خدها فى حضنه اوى اوى واتفتحوا فى العياط هما الاتنين .
😥😥😥😥😥😥😥😥😥😥😥😥
كان يوم لا ينسى فى عيله السيوفى وعيله الجبلاوى .. واخيرا وبعد سنيييييين طويله اتجمع شملهم و بقوا عيله واحده وايد واحده وقلب واحد .
عدى كام يوم من اليوم ده وطبعا كان سليم راح تانى يوم للمستشفى ودفنوا دادة فاطمه اللى زعلت عليها جدا الحاجه انعام لما عرفت خبر موتها. . وباليل سليم وجبل عملوا لها عزا عند الفيلا بتاعتهم وحضر فيه الحاج صفوان وعياله وكمان احفاده .
وجدته صحتها اتحسنت وخرجت بعدها بيومين من المستشفى وحزنت شويه على خبر موت فاطمه بس سليم خفف عنها .
وكمان حكى ليها سليم كل الحكايه بهدوء على كل اللى حصل بينه وبين عيله السيوفى .. وعرفها ان نور اخته عايشه واسمها هدى وان خاله صلاح خدها ورباها فى وسطهم ساعه الحادثه زى ما طلبت منه امه نعمة .. وفرحت جدته جدا جدا لما عرفت بكده وان بقى ليها حفيده من صالح ابنها واخت لسليم .
وخد ليها هدى وشافتها وحبتها اوى .
هدى حاولت تتاقلم على الوضع الجديد ده فى حياتها مع انه عمل شرخ جوها الا ان اللى حواليها حاولوا يخففوا عنها الموضوع ده .. وكمان يتقبلوا وجود سليم فى وسطهم لانه زيه زيهم بالضبط حفيد من احفاد عيله صفوان السيوفى .
سليم كان نزل القاهرة علشان يحضر اجتماع مهم للشركه زى ما بلغه صديق عمره المهندس حسام ومدير اعماله برضه هو ويارا .
وبعد الاجتماع خد حسام وراحوا على مكتبه وحسام شاف فى عيون سليم حزن وكلام كتير وتوقع ان فى شىء وسأله وسليم ما صدق وحكى ليه كل شىء لانه بيعتبره اخ ليه وكمان صديق عمره.
حسام استغرب جدا من اللى حكاه سليم وحاول يخفف عنه .
سليم .. المهم عاوز انزل دلوقتى على اكبر محلات للبس البنات وعاوز اشترى حاجات كتير لهدى اختى وهدايا كتير ليها ولبنات عمى وجدتى انعام .. ايه رايك تيجى معايا ونروح سوا .
حسام .. اشطى يا هندسه يالا بينا .. بقولك ايه ما نجيب يارا معانا هاتنفعنا اوى فى اختيار الالوان والازواق انت عارف هى بتعرف فى الحاجات دى كويس اوى .
سليم .. لا سيبك من يارا وتعال ننزل انا وانت .. يالا بينا .
وفعلا سليم خد مفاتيح عربيته وموبيله وفتح باب اوضه مكتبه وبلغ يارا انه نازل هو وحسام فى مشوار مهم وجايز بعدها يطلع على البلد ومداش فرصه ليارا للرد عليه علشان كده استغربت اوى وخد بعضه ونزل على تحت هو وحسام وركبوا عربيه سليم .
__________________________
وفى السرايه وبالتحديد فى الجنينه كانت فرح قاعده هى والبنات وبيهزروا زى عاويدهم مع بعض .. وفى وسط الهزار ده جه عدى وحاول يرخم عليهم .
وكان منظره تحفه ولسه صاحى من النوم مع ان الساعه كانت اربعه بعد العصر .
والتيشيرت اللى كان لبسه مرسوم عليه جمجمه وبنطلونه بتاع الترنج ناحيه نازله لكعب رجله وناحيه متشمره لحد ركبته .
وشعره منكوش وكأنه متكهرب.
فقرب من البنات اللى اتفزعوا من منظره ده .
وقال بغلاسه ورخامه .. يا سلام يا اختى عليكى انتى وهى .. ايه الدوشه والصوت العالى اللى انا سامعه ده يا بت منك ليها ليها ليهااا .
انتم مش عارفين ان سيدكم عدى نايم ومرهق وصايم ومش عاوز ازعاج .
البنات كلها كانت بتضحك على منظره الغريب ده وبدؤا يتريقوا عليه .
ملك .. روح روح يا عم العفريت انت بجمجمتك وبنطلونك النصف كم ده .. قال سيدى عدى قااال يا عم روح اغسل وشك الاول وانضف وتعال اتكلم معانا .
سلمى بضحك .. والله يا ملك عندك حق .. هو اخويا اه .. بس منظرك فظيييبع يا عدى عندها حق وقولى انت عامل فى نفسك كده ليه يا ابنى انت .
هدى .. الساعه اربعه يا بيه انت يا اللى صايم و مش وراك ولا شغله ولا مشغله و نايم لبعد العصر .. وبعدين ده شكل تقابل بيه ربنا ازاى قولى .
فرح .. الصراحه يا عدى منظرك تحفه وليهم حق يحفلوا عليك بالمنظر ده تصدق صعبت دودو .
عدى بغضب قال .. جرى ايه يا بت منك ليها شايفين عفريت ولا ايه اودامكم طب والله ما هاسيبكم غير لما تضربوا ولسه هايقرب من البنات الا وقاموا وقفوا بسرعه كلهم وحاولوا يجروا من اودام عدى اللى استحلف ليهم .
وفضل يجرى وهما يجروا من اودامه وصوت ضحكهم ملى الجنينه.. وجه وهو بيجرى قابل خرطوم المايه فجرى ومسكه وفتح المايه وفضل يجرى ورا البنات ويغرقهم والبنات تصرخ وبظروفها كان جه سليم وشايل شنط هدايا كتييير جابها لهدى لبنات خلانه وشاف بعيونه اللى بيحصل مع عدى والبنات فطلب من رفاعى انه يدخل الشنط كلها لجوا وقرب من عدى اللى اتفاجا بسليم وهو بيمد ايده وياخد الخرطوم منه.
عدى .. اهلاااا سليم باشا جيت فى وقتك تعال شوف اختك والبلاوى اللى معاها عملوا ايه فيا .
سليم وهو ماسك الخرطوم بابتسامه قال.. عملوا ايه يا عدى احكيلى ... فقربت البنات من سليم علشان يحكوله هما الاول اللى حصل بالضبط .. فطلب سليم انه يسمع من عدى الاول وغمز لهدى اخته .
فاعدى بدا يحكى كل الى حصل وانه كان نايم وصحى على صوتهم العالى فى الجنينه .
سليم .. لا لا يا عدى يا ابن خالى عندك حق فانت طبعا مسكت الخرطوم وشغلت المايه وعملت كده وقام مسلط الخرطوم فى وش عدى اللى اتفاجىء من تصرف سليم وبدا يجرى ويقول .. خيانه خيانه بقى كده يا سليم تيجى فى صفهم عليا .. الحقونى الحقونى .
وسليم والبنات تجرى وراه وكانوا عاملين يضحكوا على منظرهم وهما بيجروا ورا بعض وصوت هزارهم العالى .
لحد ما عدى خرج من باب السرايه خالص من كتر خوفه وهو بمنظره ده ومنظر لبسه اللى بقى غرقان من كتر المايه .
هدى جريت على اخوها وقالته كفايه عليه كده النهارده يا سليم انت كده جبتلنا حقنا منه وزياده وتعال ندخل لجوا علشان جدتى مستنياك من بدرى .
سليم بحب .. يالا يا روح قلبى وبالمرة تشوفى الحاجات الحلوة اللى جبتهالك انتى والبنات كلها .
ملك بفرحه .. ايه ده جبتلى انا كمان هديه معاك .. دى اول مرة تحصل وحد يجبلى حاجه فى ام العيله دى ..يا حبيبى يا سليم .
عيون سليم كانت على فرح ومنتظر انها تقول اى حاجه لكن فرح كانت من النوع التقيل اوى ومش بتتكلم بسهوله فاستاذنت ودخلت على جوا فاستعرب سليم ليها وحصلوها على طول .
واول لما دخلوا هدى جريت لما شافت الشنط الكتير اللى على تربيزة السفره وفرحت جدا ان اخوها جبلها كل الحاجات دى .
وقربت منه وفضلت تبوس فيه من كتر فرحتها لحد ما جت من المطبخ الحاجه انعام على صوتهم وفرحت اوى اول لما شافت سليم اودام عيونها .
سليم قرب منها وحضنها وباسها واطمن على صحتها وبدا يطلع فى شنط الهديا ويدى كل واحد شنطه هديته حتى جاب لجدته و لفاتن وسماح واحلام كمان وكانت اخر شنطه سابها فى الاخر شنطه كبيرة لفرح .
فاجبها من على التربيزة وقرب من الكرسى اللى كانت قاعد عليه فرح ومد ايده بالهديه وقالها .. اتفضلى يا فرح ويارب الهديه تعجبك .
فرح قامت وقفت وعيونها جت على الشخص اللى كان داخل من باب السرايه وشايف سليم وهو بيديها الهديه فاحبت تغيظه وتدايقه فابتسمت اوى وقربت من سليم بكل رقه وقاااااالت ...............
يا ترى مين الشخص اللى جه ده ؟
تواقعتكم ايه؟
واسفه على التأخير كنت عند والدتى .
#روايه_قصة_عشق
#بقلمى_سحر_فرج
روايه قصة عشق
الحلقه العشرون
بقلم سحر فرج
لينك الحلقه على الوتباد
https://my.w.tt/JybB3RIHU3
اول لما دخلوا هدى جريت على طول لما شافت شنط الهدايا الكتير اللى على تربيزة السفره وفرحت جدا جدا ان اخوها جبلها كل الحاجات دى .
وقربت منه وفضلت تبوس فيه من كتر فرحتها لحد ما جت من المطبخ الحاجه انعام على صوتهم وفرحت اوى اول لما شافت سليم اودام عيونها .
سليم قرب منها وحضنها وباسها واطمن على صحتها وبدا يطلع فى شنط الهديا ويدى كل واحد شنطه هديتها حتى جاب لجدته و لفاتن وسماح واحلام كمان وكانت اخر شنطه سابها فى الاخر شنطه كبيرة لفرح .
فاجبها من على التربيزة وقرب من الكرسى اللى كانت قاعد عليه فرح ومد ايده بالهديه وقالها .. اتفضلى يا فرح ويارب الهديه تعجبك .
فرح قامت وقفت وعيونها جت على الشخص اللى كان داخل من باب السرايه وشايف سليم وهو بيديها الهديه فاحبت تغيظه وتدايقه فابتسمت اوى وقربت من سليم بكل رقه وقاااااالت ...............
شكرا جدا ليك يا سليم اد ايه انت ذوق ورقيق وافتكرت الكل حتى انا شكرا ليك بجد يا ابن عمتى .
سليم بعيون كلها اعجاب بيها وبشخصيتها رد وقال .. متقوليش كده يا فرح .. دى حاجه بسيطه ويارب تعجبك انتى والبنات .
فرح ميرسى ليك يا سليم واكيد هاتعجبنى وكفايه بس انك افتكرتنى حتى ولو بحاجه بسيطه .
سليم .. انا على طول فاكرك .. قصدى فاكركم ويالا افتحيها بقى وقوليلى ايه رايك .
هدى .. اه يا فرح افتحى وورينا يالا سليم جابلك ايه ويا ترى هاتكون فساتين زى اللى جبهالى انا وملك ولا حاجه تانى .
كل ده تحت انظار قصى اللى وقف فى مكانه وكان متابع فرح وسليم بعيونه اللى كانت بطلع نار ولو طالت كانت حرقت الكل .. ولسه هايمشى ويطلع على فوق من غير ما يسلم عليهم .. ندهت عليه الحاجه انعام اللى كانت متابعه كل اللى بيحصل من فرح ومحاولتها انها تغيظه وتدايقه من ساعه ما هو دخل من الباب وده اكد لها ان فرح فعلا بدأت تحب قصى بس بطريقتها هى .. وبتحاول انها تلفت نظره بمديقته بسليم .
فقرب قصى وهو لابس لبس المصنع اللى دايما بيكون راجع بيه مشحم ومتوسخ جدا ومد ايده وسلم على جدته وباس راسها وبعدها مد ايده وسلم على سليم ورحب بيه .
قصى .. اهلا يا سليم اخبارك ايه ؟
سليم بحب .. الحمد لله يا هندسه انا كويس .. اخبارك انت ايه واخبار المصنع ايه معاك .
قصى .. بخير والله يا سليم وأدينى بشتغل واتعب على اد ما اقدر علشان احقق كل اللى نفسى فيه وبالذات فى مجالى ده .. لانى بحب شغلى جدا وعمرى ما تخيلت نفسى فى اى حاجه غير كده فاديما بطور فيه وكمان بستورد احدث الماكينات من بره .. لحد ما بقى اشهر مصنع على مستوى الصعيد كله .
سليم .. والله برافو عليك يا قصى .. ولازم نقعد مع بعض قريب وتشرحلى كل شىء بالتفصيل لانى بحب جدا الشباب اللى بيفكروا زيك كده وبيحاولوا يطوره من نفسهم .
قصى .. ان شاء الله .. وعن اذنك هاطلع اغير لبسى قبل ميعاد الفطار وانزلك تانى علشان
نفطر سوا .
سليم .. لا اشوفك بعدين بقى يا قصى لانى ماشى على طول وهارجع على الفيلا علشان زى ما انت عارف جدتى لوحدها وزمان عمى جبل وبنته الدكتورة ضحى قاعدين معاها من ساعه ما سافرت على القاهرة الصبح بدرى ومش هاقدر اتاخر عليهم اكتر من كده .. وانشاء الله هابقى افطر معاكم فى يوم تانى .
الحاجه انعام .. لااااااا كده انا هزعل منك يا سليم يا ولدى .. ده انا واقفه من بدرى وبجهز احلى واجمل فطار ليك يا حبيبى وفى الاخر تقولى مش هافطر معاكم لاااا كدا ما لكش حق وانا زعلانه منك وكمان جدك لو عرف انك جيت ومفطرتش معانا هايزعل كتير يرضيك الحاج صفوان يزعل يا ولدى ولا ايه .
سليم قرب من جدته ومد ايده ليها وباس ايديها وقالها .. حقك عليا يا جدتى والله انتى عارفه ان جدتى لوحدها وصحتها مش اد كده ومقدرش افطر بعيد عنها ومش عاوز اتقل على عم جبل وضحى بنته اكتر من كده .. بس اوعدك انى هاجبها كمان كام يوم كده ونفطر معاكم كلكم هنا .. ايه رايك يا حبيبتى .
الحاجه انعام .. ما انا قولتلك يا سليم يا ولدى .. تعال عيش معانا هنا وفى وسطنا وهات جدتك كمان تعيش معانا وهاحطها فوق راسى من فوق .. دى مهما كان جدتك يا ولدى انت وهدى ونحطها جوه عيونا .. بس انت اللى مش راضى .
سليم .. معلش يا جدتى حقك عليا وبعدين مش هاينفع اننا نسيب بلدنا اللى عيشت واتربيت فيها واقول كمان لجدتى تسيب بيتها وتيجى معايا .. سيبينى براحتى وحياتك يا جدتى ومتقلقيش انا كل يوم والتانى هتلاقينى هنا معاكم وفى وسطكم .
الحاجه انعام .. ماشى يا ولدى اللى تشوفه وربنا يخليك ليا انت واختك ويباركلى فيكم .
هدى جريت عليه وشكرته على الهديا الحلوة اللى هو جبها دى مع انها زعلانه علشان مش راضى يقعد معاها لحد الفطار ويفطر فى وسطهم .
سليم بحب .. ما تقوليش كده يا حبيبه قلبى وانا لو طولت اجبلك الدنيا دى كلها تحت رجلك شاورى انتى بس وانا فى لمح البصر اجبلك كل اللى انتى بتتمنيه .. وبعدين يرضيكى اسيب جدتك لوحدها فى الفيلا .. وعلى فكرة ليكم عندى مفاجاه حلوة اوى وهاتعجبكم بس يومين كده وهاقولكم عليها وانا متاكد انها هاتعجبكم كلكم .
هدى باستغراب .. بجد يا سليم .. طب قولى والنبى عليها هى ايه .
سليم .. يا سلام اومال تبقى مفاجاه ازاى يا هانم .. اصبرى اليومين دول وانا بنفسى هاجلكم وابلغكم بيها يا حبيبه قلبى.
هدى 🙄 ماشى يا سليم وبعدها سلمت عليه وبلغته انه يوصل سلامها لجدتها كتير اوى .
وسلم سليم على الكل وخد بعضه وخرج وركب عربيته ومشى .
_______________________
البنات كانت طلعت على اوضهم بعد ما سليم خرج وسابوا قصى قاعد مع الحاجه انعام لوحدهم .
الحاجه انعام .. خير يا قصى يا ولدى شكلك مهموم كده ليه حد مزعلك قولى وانا اموته بايدى .
قصى خد تنهيده كبيرة وقال .. ابدا يا جدتى مفيش .. الشغل فى المصنع كتير و تعبنى الايام دى شويه .
الحاجه انعام بذكاء .. الشغل برضه اللى مزعلك ولا مقصوفه الرقبه اللى اسمها فرح ؟
قصى لف نفسه لجدته وباستغراب قال .. وايه بس اللى دخل فرح فى الموضوع يا جدتى دلوقتى .
الحاجه انعام بحب وحنيه مدت ايديها وطبطبت على كتفه وقالت .. انا جدتك يا ولدى وحاسه بيكم كلكم وفاهمه كل حاجه بتحصل حواليا كويس اوى .. ما تقولش دى ست كبيرة وعجزت وخرفت ومش فاهمه حاجه لاااا يا ولدى .. انا حاسه بيك وباللى جوه قلبك ومخبيه وبقاله سنين طويله .. بصلى فى عيونى وورينى عيونك وجاوبنى .. انت بتحب فرح يا قصى ومن زمان من وهى لسه صغيرة صح ولا لا.
قصى اتصدم من كلام جدته اللى متوقعهوش ابدا وبالذات منها هى وقال من غير تفكير ولا تردد حتى .. اه يا جدتى انا مش بحبها وبس انا
❤بعشقهااااااااا❤
بس للاسف هى مش حاسه بحبى ليها ولا عاوزة تحس بيه ابدا .. وعلى طول بتصدنى ومش بتديلى اى فرصه انى اعبرلها عن الحب ده .. وعلى طول تعايرنى بشكلى ولبسى وانا راجع من المصنع .
الحاجه انعام بابتسامه رضى قالت .. هو ده اللى انا كنت متاكده منه انك بتحبها اوى اوى واحب اقولك ان فرح كمان بتحبك ريح قلبك يا ولدى وسيبها للايام هى اللى هاتعرفها .. لان هى مش بتظهر حبها ده بس بتحبك صدقنى وبكرة تقول الست العجوزة دى قالت .
قصى ياااارب يا جدتى يااارب .. واستأذن من جدته وطلع على فوق .
واول لما طلع وبيقرب من باب اوضته علشان يدخل فرح سمعت صوت رجله وعرفت انه طلع فافتحت باب اوضتها بالقصد وكانت لابسه الطقم الجديد اللى جابه ليها سليم بحجه انها نازله توريه لجدتها تحت .. فوقف مكانه وهى كمان اول لما شافته وقفت مكانها وحاولت تلفت نظره للفستان الجديد فاقربت من قصى وقالت .. ايه رايك يا قصى مش سليم ابن عمتى طلع ذوقه حلو اوى وكمان جايبه مقاسى بالضبط حتى شوف 👗
قصى بغيظ وعيون كلها غضب 🤨 بصلها من فوق لتحت وقال .. ومين قالك انك هاتلبسيه اصلا يا فرح ؟؟؟
فرح بتحدى بصتله وقالت .. محدش يقدر يمعنى من لبسه بدام انا عاوزاه وعجبنى وهالبسه غصب عنك ماشى يا قصى يا بتاع المصنع والماكينات يا مشحم 😏
قصى سمع كلمه مشحم دى وعيونه بقت زى كاسات الدم وقام قرب منها ومسك اديها ولفها ورا ضهرها وقال .. اقسم بالله يا فرح لو الفستان ده اتلبس لاهاوريكى الوش التانى لقصى وهاتشوفى ايام سوده فوق دماغك .. واتعدلى معايا احسنلك فاهمه ولا لاااااا وقرب من وشها اوى اوى وانفاسه السخنه فى وشها وقال ... وسليم ده لو كلمتيه تانى بالمنظر اللى انا شوفته ده ودلعك ومايستك دى هاطلع عينك يا فرح فااااااهمه .
فرح من كتر خوفها صرخت ولما صرخت البنات جريت وخرجت من الاوضه وشافوا قصى وهو ماسك ايد فرح بالشكل ده واستغربوا .. فقربت سلمى بسرعه ووقفت اودام قصى وشافت منظره ده لاول مرة فى حياتها .. وحاولت تهديه وتخليه يسيب ايد فرح .. وهو فين وفين لحد ما ساب ايديها وبصلها بكل غضب وقام داخل اوضته ورزع الباب وراه .
فرح مسكت ايديها من كتر الوجع وفضلت تدعك فيها وقالت .. طيب والله يا قصى لاهقول لجدى صفوان و اخليه يوريك شغلك يا مشحم يا مزيت .. ااااااه يا ايدى .. ااااه عجبك اخوكى وعاميله دى يا ست سلمى .
سلمى .. معلش يا فرح متزعليش هو اصلا من ساعه ما جه وهو شكله مدايق من حاجه واكيد انتى نرفزتيه وقولتيله حاجه خلته بالمنظر ده اهدى كده يا حبيبتى وتعالى ادخلى اوضتك وغيرى اللبس ده .. ده حتى المغرب قرب ياذن وانا هانزل على تحت مع البنات ونبدا نجهز معاهم الفطار ..اهدى يا فرح وحياتى عندك وامسحيها فيا انا المرة دى .
هدى .. معلش يا فرح متزعليش منه ده قصى قلبه طيب والله بس هو لما يقلب مش بيعرف يتحكم فى اعصابه .
ملك .. حصل خير يا جماعه ويالا ننزل على تحت زمان ابويا وجدى وعمامى على وصول .
استهدى بالله يا فرح وادخلى غيرى وحصلينا .
وفعلا البنات خدوا بعضهم بعد ما اطمنوا ان فرح اهديت ودخلت اوضتها ورزعت الباب وراها والبنات نزلوا على تحت .
____________________
وبعد شويه سليم كان وصل على الفيلا وركن عربيته وخد بعض الشنط منها ودخل على جوا واول لما دخل شاف ضحى وجدته قاعدين وبيتكلموا فقال.. السلام عليكم .
جده سليم .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. حمد الله على سلامتك يا حبيبى .
سليم ابتسم وقال .. الله يسلمك يا روح قلبى وحط الشنط اللى فى ايده وقرب من جدته وباس ايديها .. واطمن على صحتها .
ضحى بخجل ابتسمت وقالت .. حمد الله على سلامتك يا سليم .
سليم .. الله يسلمك يا ضحى اومال عمى جبل فين مش شايفه يعنى .
جده سليم .. كان هنا من شويه ويادوبك خرج لما جاله تليفون مهم .. واستأذن انه هايفطر مع ام ضحى النهارده علشان اخواتها موجودين عندهم النهارده على الفطار .
سليم .. معلش يا ضحى بتعبكم معايا حقكم عليا .
ضحى متقلش كده يا سليم احنا مهما كان اهل مع بعضنا ولازم نشيل بعضينا وربنا يعلم انا بحب جدتى اد ايه .
فقامت وقفت وقالت .. هامشى انا بقى يا جدتى بدام سليم جه وان شاء الله لو قدرت اجيلك بكرة واعدى عليكى وانا راجعه من الشغل هابقى اجى .. وبلغ سلامى لهدى وحياتك يا سليم .. وعاوزة اشوفها واتعرف عليها مش احنا قريب ولا ايه .
سليم .. اكيد طبعا هابقى اجبها ليكى او اخدك ليها وتتعرفوا على بعض وانا متاكد انك هاتحبيها اوى هى وولاد خلانى .
ضحى بابتسامه رقيقه قالت .. ان شاء الله وعن اذنكم انا بقى زمان امى محتاسه لوحدها فى تحضير الفطار .
جده سليم .. مع انى كنت عوزاكى تقعدى وتفطرى معايا انا وسليم بس بدام امك لوحدها وخلانك هناك النهارده مش هاقدر اغصب عليكى وامسك فيكى على الفطار .. ومعلش يا حبيبتى تعباكم معايا .
ضحى .. ما تقوليش كده يا حبيبتى ..ربنا يديلك الصحه ويخليكى لينا .. يالا عن اذنكم هانشى بقى سلامو عليكم .
جده سليم .. لا استنى يا بنتى سليم هايوصلك .. قوم يا سليم يا ولدى وحياتى وصل ضحى ومتخلهاش تمشى لوحديها .
ولسه سليم هايقوم من مكانه فاضحى حلفت و قالت .. لا لا متتعبش نفسك يا سليم انا هامشى لوحدى انت لسه جاى من السفر وزمانك تعبان يا سلام .
وفعلا خرجت ضحى من باب الفيلا وراحت على بيتهم .
جده سليم بصت لسليم وقالت .. ونعم البنات .. احترام وادب وتعليم مفيش زيها زينه البنات كلها فى البلد .. بقولك يا ولدى ايه رايك تتجوزها عمرك ما هتلاقى حد زيها ابدا . . ولا فى جمالها ولا اخلاقها .. واهى بنت عمك برضه وعارفين اصلها من فصلها .
سليم باستغراب بص لجدته وقال .. انا عمرى ما فكرت فى كده يا جدتى ابدا .. وعمرى ما تخيلت ان ضحى فى يوم من الايام تكون مراتى .. انا دايما بعتبرها زى اختى بالضبط مش اكتر من كده .. وما انكرش انها جميله ومؤدبه وفى نفس الوقت دكتورة ومتعلمه بس انى افكر فيها كازوجه لا استحاله .
جده سليم بحزن .. ليه كده يا ولدى دى ضحى زينه البنات وعمرك ما هتلاقى ضفرها ابدا .
اسمع كلامى يا ولدى .
سليم قام وقف وحاول يتهرب من كلام جدته ده وقال .. ربنا يسهل يا جدتى ويقدم اللى فيه الخير .. عن اذنك هاطلع اخد دوش واغير لبسى ده واريح شويه لحد اذان المغرب .
جده سليم بما انها عرفاه كويس لانها هى اللى ربته محاولتش تضغط عليه اكتر من كده وقالت .. ماشى يا ولدى ماشى يا سليم اللى تشوفه يا حبيبى ... وطلع سليم على اوضته .
وفتح الباب ودخل وقفله وراه ووحط مفاتيح عربيته وموبيله واترمى على السرير .
واول لما حط راسه على السرير افتكر شنط الهدايا اللى جبها لجدته ولضحى ونسى يديها ليهم وقال لما يبقى ينزل ساعه الفطار هايبقى يوريها لجدته .
وسرح شويه وافتكر فرح وفرحتها ساعه ما اداها هديته واد ايه هى تشبه امه بدرجه كبيرة اوى وليها نفس العيون ونفس لون الشعر ونفس الابتسامه ونفس النظرة .
اد ايه هى جميله ورقيقه .
واستغرب الاحساس اللى بدا يحسه ليها من ساعه اول مرة شافها فيها وكان متخيل انها هى اخته هدى .
يا ترى الاحساس ده لمجرد انها تشبه امه وبس .. ولا احساس تانى هايبدا يتولد جواه ؟؟؟؟
__________________
وفى الاوضه عند فرح اللى كانت غيرت فستانها الجديد ولبست الترنج بتاعها ومرديتش تنزل على تحت وفضلت انها تفضل قاعده فى اوضتها لوحدها .
وقالت بينها وبين نفسها ماشى يا قصى .. اما وريتك فرح هاتعمل فيك ايه .. والله لا اجننك وادوخك بس اصبر عليا .. يا مشحم يا بتاع المصنع .
وترجع تكلم نفسها بصوت عالى وتقول .. بس انا بح.......... ؟؟؟؟؟؟
لاااا لااااااا استحاله اكون بحبه او حتى هو بيحبنى .. ده عمره ما فكر انه يعترفلى بحبه ده .. هو اكيد من النوع اللى بيحب يتحكم فى اللى اودامه وبس معتقدش انه بيحبنى .
ماشى يا سى قصى لما اشوف اخرتها معاك ايه بالضبط .
وعند تربيزة السفره بالتحديد .. كانت سلمى خارجه من المطبخ ومعاها صينيه كوبيات كتيرة جيباها وراحت بيها على السفره .
فارس كان جاى بظروفها من بره وشافها وهى واقفه هناك عند السفره فراح وقرب منها وقال .. السلام عليكم .. اذيك يا سلمى ؟؟
سلمى بابتسامه رقيقه .. وعليكم السلام .. حمد الله عل السلامه يا فارس .. انا بخير والله اخبارك انت ايه ؟
فارس بحب .. دايما يارب بخير يا سلمى .. وانا كويس الحمد لله.
عاوزة اى مساعده ؟
سلمى .. لا ابدا انا هاروح اجيب العصاير والبلح من المطبخ وابدا اصبها فى الكوبيات ما تتعبش نفسك .
فارس .. لا ابدا ولا تعب ولا حاجه تعالى نروح نجيبهم من التلاجه مع بعض واصبهم انا وانتى ايه رايك .
سلمى .. ماشى يالا بينا .. مع انى مش عاوزة اتعبك معايا .
فارس بنظره كلها حب .. تعبك راحه يا بنت عمى .
كل ده والسوسه ملك وهدى واقفين على اول المطبخ وسامعين الحوار اللى كان بينهم وبصوا لبعض وقالوا .
ملك .. احم احم نحن هنا .. حسيتى بالاحساس اللى انا حاسيت بيه يا هدى ؟؟؟
هدى بابتسامه قالت .. مع انى صايمه ومش عاوزة اخد ذنب حد .. بس حسيت ان فارس وسلمى معجابين ببعض ومش دلوقتى بس لا ده من ساعه ما فارس رجع من السفر .
ملك .. اااااه يا انى يا امه اشمعنى هما .. عقبال اخوه اللى معندوش دم ده لما يحس بيا انا كمان 😥😥😥
هدى باستعراب .. يخرب بيت عقلك يا ملك هو انتى بتحبى فهد يا بت من ورايا .
ملك .. نعم يا اختى .. ده على اساس انك مش بتحبى عدى من زماااااان وهو اهبل وعبيط وبرضه مش حاسس بيكى .
هدى .. بس بس يا ملك وحياتى عندك وطى صوتك بدل ما حد يسمعنا وتجبلنا نصيبه .. تعالى نخلص تجهيز الفطار الاول معاهم فى المطبخ ونبقى نتكلم بعدين فى الموضوع ده مع البنات يالا يا بلوة اودامى على المطبخ .
وفعلا مشيت هدى وملك وراحوا على المطبخ ومكنوش يعرفوا ان فيه شخص سمع اعترافتهم وكلامهم ده كله لبعضهم !!!!
يا ترى مين هو الشخص ده ؟؟؟
وهايعمل ايه لما عرف بكده؟؟
تواقعتكم ايه؟؟ ولامتى هاتفضل الحرب شغاله بين قصى وفرح ؟
والف شكر ليكم على كل التعليقات والاعجبات اللى بتجيلى منكم وبتفرحنى .
بحبكم فى الله .
#روايه_قصة_عشق
#بقلمى_سحر_فرج
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق