القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جريمة عشق . (عشق ال آدم) الحلقه الثانيه والتالته بقلم مريم نصار

اعلان اعلى المواضيع

 


رواية جريمة عشق . (عشق ال آدم)

الحلقه الثانيه والتالته

بقلم مريم نصار


                                  بسم الله نبدأ ..


فيلا الصاوي .


الو :- ايوه يا عاصم ازيك يا حبيبي واحشني .


الو :- ازيك يا جاسر عامل ايه ؟


جاسر :- باستغراب .. صوتك ماله يا عاصم متغير ليه ف حاجه حصلت ؟؟ 


عاصم :- بدموع .. انا مش عارف اقولك ايه يابن عمي؟


جاسر :- بقلق .. قول بسرعه يا عاصم ف ايه اعصابي مش متحمله؟؟ 


عاصم : .........ما بيردش


جاسر :- قول بقى ياعاصم يا إما هقفل معاك و هاتصل ع بابا ..!!


عاصم :- بحزن .. البقيه ف حياتك يصحبي .!


جاسر :- بدهشه .. انت بتقول ايه مين الل مات؟؟!!


عاصم :- بتلعثم .. عمي حسين مات النهارده


جاسر :- بهستريا .. انت مجنووون !!!

انت بتقول ايه .؟ 

ابويااااا ماااات !!! انا لسه مكلمه امبارح بليل .. وكان كويس .. طب مات ازاي ؟ انت اكيد مجنون؟؟!!


عاصم :- ارجوك اهدا  .. المشكله ياجاسر انك لازم ترجع مصر ... لان عمي مات مقتول . وانا رايح ع قسم الشرطه دلوقتي. 


جاسر : بصدمه ......... قفل من غير ما يتكلم .


عاصم : بتنهيده .. بدموع ربنا يصبرك يا ابن عمي.


ف القسم .. عند آدم 

-------------


آدم :- دخل مره واحده .. وسأل مريم .. فكرتي ف المقابل ؟؟ 


مريم :- بتوتر .. حضرتك محمد حكالي ع  كل الل حصل .. 

.هو كان بيلعب كوره مع اصحابه مش اكتر صدقني ..

. وهو ميعرفش مين الراجل ده وعمره ماشافه قبل كدا ..... 

محمد بريء ... محمد لسه صغير وعمره ما يفكر انه يعمل مشاكل حتى .. هيرتكب جريمه!!!؟


آدم :- بحده .. ماهو لو انتو تربو عيالكو  وتلموهم من الشوارع .. مكانش ده بقى حال العيال الل في سنهُ.


مريم : بلعت ريقها بتعب . وبتتنفس بصعوبه  وبتحاول تشرح  ل آدم وقالت .. محمد لا يمكن يعمل اي غلط ..


محمد :- بدموع .. والله العظيم انا ما عملت حاجه انا بريء وما عرفش مين الراجل ده ..... انا دخلت اساعده لانه كان واقع ع الارض وفكرته مغمى عليه ..


مريم : بتعيط ومتضايقه علشان توسل محمد للظابط والدنيا بتسود حواليها وفونها نازل رن من اختها 


آدم :- انت يا عسكري يال بره تعالى خد الواد ده وارميه ف الحبس .!!


مريم :- بتنهج . وجريت ع آدم ووقفت قدامه  وبتترجاه علشان يسيبه .. طب خليه يخرج واحبسني انا ..


آدم بضحك :-  روحي يا قموره احنا لسه هنشوف بعض كتير ..


العسكري : دخل وحط الكلبشات ف ايده . وايد محمد ولسه بياخد محمد ....


هنا مريم فقدت توازنها وضربات قلبها تتسارع ومره واحده اترمت ف حضن آدم .

وآدم مستغرب وفكر أنها بتفكر بطريقه مش كويسه ..... وآدم رجعها بإيدو لقاها مغمى عليها فعلا وكانت هتقع وآدم بسرعه حط ايده حوالين وسطها  وشالها ..

محمد :  اتجنن وجري عليها والكلبش ف ايدو وايد العسكري آمين .. 


محمد :- بخوف كبير . مرييييم  .


  آدم :  نيم مريم ع الكنبه .... ومحمد بيعيط .


آدم ل محمد :- ما فيش راجل بيعيط ماشي ؟


محمد :- بيعيط بترجي .. خالتو تعبانه ولما بتخاف .. بيجيلها نوبة خوف شديده و بيغمى عليها واكيد نسيت تاخد العلاج !!!!


آدم :- بعدم فهم .. علاج ايه؟


محمد :- بيمسح دموعه .. مهدئ .


آدم :  من غير تفكير راح ع شنطتها ووقع كل حاجه فيها ع المكتب .


وبيسأل محمد :- فين العلاج انطق؟؟؟ 


محمد : قرب من مريم وبيفك ليها الدبوس برجفه


محمد :- ف الشنطه شريط لونه ابيض ف برشام صغير خالص ...


آدم :  شاف الشريط وبيلف علشان يديله العلاج ووقف مكانه وتنح ..


محمد : هات لو سمحت العلاج .. وكان محمد شال النقاب من ع وش مريم عشان تقدر  تتنفس وحجابها .


وآدم . انتبه وشاف ملاك نايم تحت النقاب .. آدم قرب من مريم وشايف شعرها الحريري بلون الشوكولاته وبشرتها البيضه الصافيه ورموشها كثيفه وشفايف عباره عن حبة الكريز آدم للحظه فاق ع صوت العسكري الي بيقول


:- يخربيت حلاوتك  ومتنح ..


آدم .. حس ف اللحظه دي ان ف نار هتطلع من ودانه وزعق للعسكري وخلاه يفك الكلبش وطرده بره وقفل الباب


محمد : واقف بيعيط . لو خالتو جرالها حاجه انا السبب. 


آدم :- عيونه عليها ... هي دى خالتك مش اختك


محمد :  لا مش اختى ..


آدم :  سرحان ف جمال مريم ...


..وبدات مريم تفوق وفتحت عينيها بلون الزيتون واكتمل الجمال الرباني وصدر منها آنين اخترق قلب ال آدم .. 


مريم فاقت .. وآدم مد ايدو ليها  بالعلاج وشكرته وهي بتشرب الميا للحظه .. رفعت ايديها ع خدها وبترجع ايديها لورا لمست شعرها واتصدمت انها من غير حجابها ونقابها ..

وقفت مره واحده بزهول .. وزعقت ل آدم ال واقف قدامها ...

..واخدت حجابها ونقابها وراحت في ركن الاوضه وبتلبس حجابها وشعرها انفرد ع ضهرها كله وهنا بقي اكتملت لعنة مريم ع آدم لبست حجابها بنرفزه كبيره ...

محمد : راح  يطمن عليها وسالته بغضب وقالت ..مين الل شال حجابي ؟


محمد : بحرج .. بص ف الارض ومردش عليها ..


آدم :  ابتسم ع غضبها الل بقى ملاذ ل آدم


مريم : بدوخه بسيطه .. راحت عند الرائد آدم . وقالت . لو سمحت قولى المقابل الل حضرتك بتقول عليه علشان اختي منهاره ف البيت ووعدتها اني ارجع مع محمد ..


هنا آدم كان عايز ف الاول يضايق مريم وخلاص علشان هي كلمته باسلوب مش كويس ..

وكأنها مش شايفاه ظابط قدامها .. كان حابب يزاولها لانه عارف ان محمد بريء ولكن بعد ما شاف  جمال مريم قرر يعمل معاها ديل


آدم : نده .. عسكري امين ؟


العسكرى أمين : خبط ودخل .. تمام يا فندم ..


آدم :- بمكر .. خد المتهم واستنو بره ٣دقايق وبعدها هاقولك يا ترميه ف الحبس ياتفك الكلبشات ..


عسكري امين :- تمام يا فندم انجر قدامي يا متهم ..


----------------------بقلمى مريم نصار


عند أشرف ف الشغل

_____________


اشرف :- بنفاذ صبر .. نعم يا مدام  عبير؟


عبير :- بتمثل الزعل .. مالك انت مش شايفني وانت معدي ؟


اشرف :- معلش كان عندي شغل مهم خير ف حاجه؟


عبير :- بدلع .. هو لازم يكون ف حاجه علشان نتكلم ؟


اشرف :- نفخ بضيق .. مدام عبير لو ف حاجه مهمه قوليها ما فيش حاجه اروح ع شغلي؟ 


عبير :- يا سم عليك يا أشرف .. انت ايه يابني مكشر ع طول ليه ؟

وبعدين تعالى اعزمك ع عصير ليمون ف كافتيريا الشركه تهدي اعصابك وبتقرب عليه بطريقه جريئه .


اشرف : رجع خطوه لورا .. حضرتك مش ملاحظه ان احنا ف وسط شركه والموظفين رايحين جايين يا ريت تتصرفي بطريقه ارقى من كده ..


عبير :- قصدك يعني ان طريقتي وحشه ؟ وغمزت . طب ما تيجي مكتبي ونشوف الطريقه الل بتحبها..


اشرف :- بصلها باشمئزاز ... عن اذنك انا مش فاضي للتهريج ده و ياريت تلتزمي حدودك ف التعامل معايه بعد كده وسابها ومشي. 


عبير بضحكه شريره :- وهتروح مني فين هجيبك يعنى هجيبك . 


فيلا مصطفى عزيز .

-----------


شيرين رايحه جايه متوتره .. وبتدعي ربنا انه يحفظلها ابنها واختها ... وقلقت علشان مريم ما بتردش عليها ....

.. قررت تتصل بمصطفى يتصرف ويشوف حل وقالت ... يارب الخط يجمع المره دي وبتتصل فعلا مصطفى رد عليها .


مصطفى : الوو . ايوه يا روح مصطفى وحشتيني اوى عامله ايه ؟


شيرين :- بصوت مهزوز ازيك يا حبيبي انت الل وحشتني اوي هترجع امتى يا مصطفى؟؟ 


مصطفى :- استغرب نبرة صوتها .. مالك يا شوشو صوتك مش عاجبني؟؟ 


شيرين :- بلخبطه .. اصل بصراحه. ولسه هتتكلم مريم اخدت منها الفون  .


مريم :- طبعا يا ابيه لازم صوتها يتغير طول ما انت مش جمبها و ضحكت ..


ومصطفى  اطمن عليهم ..


مريم :- طيب يا ابيه هنكلمك بالليل . مع السلامه . ف رعاية الله .. وقفلت 


شيرين : لمحت محمد داخل البيت جريت عليه وحضنته

:- حبيبي انت بخير وايه الل حصل؟؟!


محمد : واقف برجفه بسيطه .. ومش عارف يقول ايه ولا يعمل ايه ؟


شيرين :- بقلق .. محمد ساكت ليه قولى كنت فين؟ انا قلبى كان هيقف من خوفى عليك ؟؟ 


محمد : عيونه لمعت بدموع .. ولسه هيحكى ....


مريم : بصتله جامد بتحذير ... و قامت من مكانها وقالت ............


رنا :- نعم في حاجه؟!! 


مجهول:- ده ف حاجات مش حاجه واحده ؟


رنا :- انت ظريف ولا خفيف ؟ وانت ماشي ورايا ليه؟


مجهول :- وهو حد عاقل يشوف القمر ده ماشي ع الارض و ما يمشيش وراه!! ؟


رنا :- اه ده انت رايق بقى . طيب زق عجلك من هنا بدل ما ابطحك بطوبه تجيب اجلك .. يلا من هنا 


مجهول:- اسمعيني بس انا عايز........


رنا : علت صوتها قدام بيتهم .. وبتزعق جامد والناس اتلمت ..

..ومريم لسه هتحكى سمعو صوت رنا عالى قدام الفيلا وكلهم طلعو ع صوتها ..


مريم :- ف ايه يا رنا وصوتك عالي ليه؟؟!! 


رنا :- بغيظ .. الاستاذ ماشي ورايا بقاله فتره ولازم يتربى ..


مريم بصت للناس الل اتجمعت .. خلاص يا جماعه حصل خير  مفيش حاجه . وزقت رنا جوه الفيلا ..


مريم :- خشي يا فضحاني ف كل حته. 


ومريم بتتعمد تغير الموضوع


دخلو البيت 


رنا :- انا جعانه ..


شيرين :- انا ما عملتش اكل النهارده .


رنا :- وانا مالي انا عايزه اكل بدل ما اكل ابنك الصغير ده .


محمد : ................ سرحان 


مريم :- محمد يا حبيبي اطلع خد دش و غير هدومك


شيرين :- استني يا مريم .


مريم : بتوتر ... نعم يا ابله؟ 


شيرين : ممكن افهم ايه الل حصل؟؟ 


مريم :- بتلعثم .. اا...اابدا ااا..ابنك عامل فتوه وبيتخانق هو واصحابه مع ناس علشان عايزين يمشوه من الملعب .. ويروحوا يلعبوا ف ملعب تاني ومحمد واصحابه رفضو الموضوع واتخانقو بس كده


رنا :- جدع ياض انت طالع لاختك عارف انا لو مكانك كنت قتلتهم ..


محمد :- اتخض بخوف انا ما قتلتش حد ..!


مريم :- وبعدين يا رنا معاكى بقى؟. وقامت حضنت محمد .. يلا حبيبي اطلع غير هدومك علشان نشوف نعمل اكل ايه قبل ما اشرف يرجع ..


شيرين : جواها مش مصدق حاجه ابدا 


رنا :- مالها ماما يا مريم؟؟ 


مريم :- مفيش باباكي وحشها يا ستي .... 


رنا : لفت حوالين امها وغنت لتامر حسني


(ارجعلي انا قلبي معاك ارجعلي مش قادر انسى هواك يا حبيبي يا احلى ملاك يا روح الروح )وكأنها بتعزف ع الكمان والكل ضحك ضحكه شارده 


شيرين :- انا معرفش العيال دى طالعه لمين؟ وملعب ايه ده ؟ م النادى موجود هو الواد ده تعبنى كدا. 


مريم :- حصل خير يا ابله ..احم .  طيب انا هطلع اغير هدومي وما تعمليش اكل هنطلب اكل من بره ..


رنا :- خديني معاكي يا بت يا مريم اغير هدومي وطلعو فوق ..


مريم :- روحى غيري وانا هاروح اشوف محمد ..


رنا :- بعدم فهم ... ماله محمد ؟ وانتو مالكو فيكو ايه؟ شكلكو غريب وكمان ماما مش بالعاده متعملش اكل ..


مريم :- ما تبقيش غلباويه يا رنا .. مفيش اى حاجه هابص عليه وراجعه عادي يعنى ..


رنا :-  اشطا  يا مزه. 


مريم : ابتسمت بتمثيل ...رنا عايزاكو تفضلوا مبسوطين كدا ع طول ..


رنا :- وانا  كمان عيزاكى مبسوطه يا قلب بنت اختك من جوه !! 


مريم : اتنهدت . وراحت خبطت ودخلت تشوف محمد وبتنادي عليه لقيته نايم . شدت عليه الغطا . وباست جبينه ...


ورجعت اوضتها ودخلت تاخد شاور وسرحانه ... وهي تحت الدش بتفكر ف الل حصل .


فلاش باك.

---------------


العسكري : انجر قدامي يامتهم ..!


مريم : لو سمحت ابوس ايدك محمد ما عملش حاجه.


آدم :- عايزه محمد يروح البيت معاكى؟؟؟ 


مريم :- بلهفه .. طبعا ..


آدم : بجمود ... هو شرط واحد هتوافقى عليه محمد هينام ف حضن امه النهارده . 


مريم :-  وانا موافقه ..


آدم : اسمعي الشرط وبعدين وافقي. 


مريم:  بسرعه ايه هو الشرط؟؟؟؟ 


آدم : بص قدامه وقال ..  تكوني ف حضني بكره -----------يتبع


الحلقه ٣


رواية جريمة عشق ١ (عشق ال آدم)


ياريت يابنات لو حد عجبته الروايه يكتبلى ف التعليقات لان انا اول مره اكتب وكنت عيزا اعرف رأيكم ايه ... وعيزا دعم منكم 


بسم الله نبدأ 


.. فيلا مصطفى عزيز ..


رنا:- يلا يامريم كل ده ف الحمام ؟ هو انتي جبتي الاكل من بره وبتاكليه جوه ولا ايه؟


هنا رنا قطعت افكار مريم ورجعت للواقع


مريم :- انتبهت ..ثواني وخارجه يا رنا اهو 

لبست وخرجت ونزلت هي ورنا 


أشرف :- رجع من الشغل .... ست الكل عامله ايه؟


شيرين :- بخير يا حبيبي حمد لله ع سلامتك


اشرف :- الله يسلمك يا حبيبتي 


رنا :- أشرف بقولك


اشرف :- قولي؟ 


رنا :- اطلع هات الاكل من بتاع الدليفرى بره .. علشان انا واقعه ولو ما كلتش دلوقتي هاعمل جنايه. 


أشرف :- انا نفسي اعرف الاكل ده بتوديه فين ؟ حد غيرك كان زمانه ما دخلش من الباب !!! 


رنا : هيهيهي ظريف. 


أشرف :- جاب الاكل وكلهم قاعدين علشان ياكلوا


شيرين :- اطلع يا أشرف صحي محمد علشان ينزل يتغدى


اشرف :- حاضر ..


مريم :- تعالي يااشرف اتغدى .. محمد قال سيبوني انام شويه علشان اصحى اذاكر شويه وبعدها العب ف جنينة الفيلا ..


شيرين :- انا مش عارفه كورة ايه دي ؟ ده ولا الإدمان بالنسباله!! 


مريم :- الكوره حلوه ورياضه جميله ف نفس الوقت ...خليه يمكن يحقق حلمه ويكون لاعب كوره كبير. 


اشرف :- يعني اصحيه ولا لأ ؟


شيرين :- خلاص سيبه براحته .


مريم : بتمثل انها كويسه وبتاكل علشان ماحدش يلاحظ


رنا :- بهمس .. مالك؟ 


مريم : ........


رنا :- مريم مالك؟؟؟ 


مريم :- مالي ف ايه مافيش حاجه..


رنا :- انتي اه خالتي .. بس ما تنسيش اننا ف سن بعض وعرفاكى كويس ..


مريم :- لا انا اكبر منك ب سنه ..


رنا :- لا بجد ف ايه مالك حساكي متغيره؟؟!! 


مريم :- بتنهيده .. مافيش حاجه .. بس راسي مصدعه من ساعه ما رحت اجيب محمد من القس.؟...احم الملعب. 


رنا :- متاكده يا مريم انك كويسه؟؟؟ 

مريم :- ما تقلقيش عليا. وبعدين هو انتي مش جعانه كلي وانتي ساكته ..


ف القسم عند آدم ...


-------------


آدم : قاعد ف المكتب سرحان وبيفكر بافكار كتيره ومتلخبطه .. وحابب نفسه .. وساعات يكره نفسه وقاعد يلوم نفسه .

.وقال .. انت من امتى كده؟ ومن امتى بتستغل ضعف البنات ؟ 

.انت اصلا ما بتحبش البنات وبتكرهم ده حتى صاحب عمرك مسميك عدو البنات ..

من امتى يا آدم ... من امتى وانت كده ازاي تطلب منها كده وليه ؟

. واشمعنا هي دي بالذات... واتنهد ........وسكت.


وبعدها للحظه آدم افتكر عينيها وشعرها وجمالها ومن ساعتها أقسم انها تكون ملكيه خاصه ليه وبس


ووقف مره واحده 


:- ايوه صح الل انا طلبته منها ده ... هو ده الصح و هتعمله ورجليها فوق رقبتها .. وان ما كانش بالذوق هيبقى بالعافيه ..


العسكري آمين خبط : ودخل ... حضرة الرائد آدم ف واحد اسمه عاصم الصاوى مستني حضرتك بره من بدري 


آدم :- مسح وشه بأيديه .. خليه يدخل ..


العسكري :- تحت امرك يافندم .. ولف ل عاصم .. اتفضل ..


عاصم :- دخل .. مساء الخير يا آدم باشا .


آدم :- بعدم إهتمام .. مساء النور خير يا استاذ عاصم؟؟ 


عاصم :- انا الل اتصلتو عليا علشان عمي حسين الصاوي الله يرحمه..


آدم :- احنا لسه بندور ع الجاني ..


عاصم :- والجاني كان قدام حضرتك يا فندم وانت خرجته بكل بساطه ممكن اعرف ليه؟


آدم :- مجرم مين احنا مقبضناش ع حد؟! 


عاصم :- الولد الل اسمه محمد وخرج و هو واخته من شويه. 


آدم :- حضرتك انا ما عنديش وقت واي معلومات جديده هنبلغكم بيها ....

..واتفضل بعد أذنك وإن شاء الله احنا هنحتاجك بكره انت وكل حد شغال ف فيلا الصاوي وبنته وابنه علشان نشوف اى خيط يوصلنا للقاتل ..


عاصم :- إن شاء الله جاسر ع وصول .. بكره اكيد هيكون موجود ..


آدم :- خلاص وانا ف انتظارك معاهم .. اتفضل ..


عاصم وقف :- متشكر جدا واتمنى ان الحقيقه تظهر ف أقرب وقت. 


----------------------بقلمى مريم نصار .


فيلا مصطفى عزيز


مريم :- بتعب .. بعد اذنكم . انا طالعه اريح شويه ..


شيرين :- ماشي يا حبيبتي لو عايزه شاي اعملك؟ 


مريم :- لا يا ابله متتعبيش نفسك .. انا هنام شويه. 


رنا :- ايه يا مريومه مش عوايدك يعني تنامي المغرب كده!!!! 


مريم :- معلش كان يوم طويل و حاسه اني تعبانه. 


اشرف :- مريم حبيبتي انتي كويسه اخدتى علاجك !!! 


هنا مريم سرحت وافتكرت آدم وهو بيديلها العلاج بإيده


أشرف :- هيه رحتي فين !!!!؟


مريم :- انتبهت ها؟ احم معاك يا حبيبي مارحتش ف حته .. ايوه اخدته النهارده ما تقلقوش عليا ياجماعه ده مهدئ يعنى. 


رنا :- طيب اطلع ارغي معاكي شويه لحد ما تنامي؟ 


أشرف :- ده انتي غلسه ورخمه سيبيها ترتاح ..


رنا :- انا غلطانه لما اقوم اجبلي طبق برتقال احسن من اي حد . وقامت ..


كلهم ضحكوا عليها 


مريم :- انا هطلع عايزين حاجه !!!


كلهم شكرا ياحبيبتي . اطلعي نامي .. 


طلعت مريم ورجعت ل افكارها من تانى .. وانه ازاي ظابط يستغلها أسوء استغلال سرحت لبعيد ورجعت بافكارها


فلاش باك ..


آدم :- هتنامي في حضني بكره ..


مريم :- بصدمه .. انت بتقول ايه؟ انت اكيد اتجننت ده لا يمكن يحصل ابدا حتى لو هيتعدم!!! 


آدم :- ابتسم .. خلاص انتى حره وانتي بنفسك اهو الل اصدرتي حكم الاعدام على ابن اختك .. مش هو ابن اختك بردو ؟!!!! وقالها باستهزاء


مريم :- بنرفزه .. بص مش تصطاد ف الميه العكره..

انا قولت كده من كلامك الل حرق دمي .. انت شايفني ايه قدامك ؟ علشان تفكر فيا بالطريقه دي !!!وانت ازاي تطلب مني طلب زي ده وانت مفكر نفسك مين !!!!؟


آدم : ببرود .. بص في ساعته .. اول دقيقه عدت هنتعرف ع بعض بعدين انجزي واخلصي مش فاضيلك ..

. وببرود اكبر .. قولتى ايه احبسه مع قتالين القتله و لا !! ولا هتروحيه لحضن امه؟؟؟ 


مريم :- بدموع .. لو سمحت ارجوك انا فكرتك هتطلب مني اي طلب عادي زى فلوس مثلا .. لكن الل بتطلبه ده مني مستحيل يحصل .. مستحيل 


آدم : فلوووس !!!!هههههههههههه اوكي يا قمر ونده ع العسكري بصوت جهوري يا آمييين . 


امين :- اوامرك يا آدم باشا 


آدم :- خد الواد ده ع الحجز وروقوا علشان يتربى والصبح يتحول ع النيابه ومن النيابه للاحداث خلينا نخلص يلا بسرعه ..


آمين :- تمام يا فندم ..


محمد بيترعش وبص لمريم .... وبيعيط


مريم :- بتنهج بحيره ... م...موافقه......... موافقه 


آمين .. لسه بيشدو من الكلبشات الل ف ايدو .. وايد محمد 


آدم :- سيبه يا أمين ... فك الكلبشات وسيبه 


امين: مستغرب ليه ؟ وقال ببلاها.. سعادتك هو خد براءه امتى ؟


آدم : بنفاذ صبر ... فكه يا غبي وغور من وشى


امين :- بخوف .. حاضر.... حاضر يا آدم باشا..


مريم : واقفه ضايعه .. ومش حاسه بحاجه متلخبطه ومش عارفه تفكر وخايفه. ودمعه نزلت ع خدها ...


محمد : جه عليها وحضنها ...

مريم : باست راس محمد . اهدى خلاص ما فيش حاجه هنروح البيت وعايزاك تنسى كل الل حصل ده 


محمد :- انا عايز اروح البيت ..


مريم :- حاضر هنروح يلا بينا احنا لازم نخرج من هنا .

ومسكت ايد محمد ولسه هتتحرك وقفت ع صوت آدم ؛؛ 


آدم :- ع فين يا انسه احنا لسه ما خلصناش كلامنا؟؟!! 


مريم : وقفت مكانها . وطلبت من محمد يستناها بره خمس دقايق .. وادته تليفونها علشان لو حد اتصل عليها يقوله انهم بيتمشوا شويه وبيشتروا اي حاجه ....


محمد : خرج ...


ومريم قفلت الباب وحاطه الشنطه ع المكتب وقعدت. .. اتفضل حضرتك اتكلم؟؟ 


آدم :- ايه كنت هتمشي من غير ما تاخدي عنوان شقتي ...؟

وهنا آدم مستغرب نفسه لان واخد عهد ع نفسه ان مفيش اي بنت تدخل شقته .. وهو مابيأمنش لحد من من صنف الستات يدخل بيته مفيش غير صاحب عمره وبس .. وف نفس الوقت منتظر نرفزة مريم ..


مريم : بهدوء .. جابت ورقه وقلم وهو ملالها العنوان ومدت ايديها بالورقه ليه ... اتفضل 


آدم : مستغربها وفضوله خلاه ياخد الورقه وقرا الل مكتوب فيها ....

فيلا مصطفى عزيز شارع......


آدم : بصلها باستغراب .!!! ايه ده عنوان مين ده !!؟


مريم :- ده عنوان بيتنا تشرفنا بكره ف اي وقت وقامت وعطته ضهرها .. واه ما تنساش المأذون .


هنا آدم ضحك جامد ..


آدم :- مأذون مره واحده .. انتي احلامك بعيده اوووي جواز مره واحده .. حد قال لك ان ممكن افكر اتجوزك؟؟!! 


مريم :- اتعصبت .. وقربت منه جامد وبصت ليه بتحدى وشاورت صباعها ف وشه .


وقالت بغضب ..اياك تفكر فيا كده ..اياك يا آدم فاهم ؟ 

انا مش كده ابدا .. ولو هموت نفسي ... انا عمري ما تخيلت ان ظابط ينزل للمستوى ده ...

.. انا اشرفلى انى اموت ولا حد يلمسنى ف الحرام ..

بعد اذنك انا هاروح البيت دلوقتي ويا ريت .. يا ريت اكون ممنونه انك تفوق وترجع عن قرارك الغبى ده. .. قالت كلامها مره واحده واتعدلت تاخد نفسها ؛؛؛


آدم : بأعجاب من هجومها ..لكن انتبه وسرح ف اسمه كأنه اول مره يسمع اسمه وبالطريقه دى ..( اياك يا آدم)


مريم : اخدت شنطتها وماشيه ...


لكن آدم مستمتع جدا ومش عايزها تمشى ..استنى عندك انا لسه ما خلصتش كلامي


مريم :- صكت ع أسنانها بغيظ مكبت .. هات فونك 


آدم :- بدهشه نعم!!! 


مريم :- هات رقم تليفونك وانا هاتصل عليك النهارده ...

لاني حاليا لازم اروح علشان ف أم قلبها محروق ع ابنها .. وهتكلم انا وحضرتك علشان نوصل لحل وع فكره انا مش هاهرب وعنواني معاك. 


آدم : مسلوب الاراده وطلع الكارت بتاعه .. 


مريم : شدت الكارت من ايده وخرجت بسرعه قبل ما تديله فرصه يتكلم .....


عوده للوقت الحالى ...


فاقت .. مريم من افكارها وحاسه بخوف من بكره وايه الل ممكن يحصلها ... وياترى كده الحكايه خلصت ولا لا؟ 

والانسان ده يا ترى كان بيهدد والسلام ولا بيتكلم بجد؟


---------

اشرف :- ف اوضته . وفونه رن .. ورد الو مين معايا؟


عبير :- الو ايوه يا اشرف انا عبير ..


أشرف : نفخ بضيق .. ايوه يا استاذه عبير خير في حاجه؟؟!!! 


عبير :- برقه .. لا ابدا انا بس مخنوقه شويه ومش لاقيه حد قريب مني اتكلم معاه وانت اول حد جه ف بالي ..


اشرف :- بس انا مش قريب من حضرتك !! وبعدين لحظه واحده انتى جبتي رقمي ازاى؟!! 


عبير : بضحكه مايصه .. غريب انت يا اشرف جبته من السي في بتاعك اوعى تكون اتضايقت ازعل انا ههههه


اشرف :- رفع حاجبه ... لا ابدا ما اتدايقتش ولا حاجه ..


عبير :- اشرف انت ليه مش حاسس بيا؟ 


اشرف :- مش فاهم حضرتك تقصدي ايه؟؟!! 


عبير :- أشرف انا من ساعة ما شوفتك و عرفت انك ابن مصطفى عزيز رجل الأعمال المعروف وجاي تشتغل ف شركه تانيه ... وانت عايز تعتمد ع نفسك و تبدا من الصفر انا اعجبت بيك جدا ومش قادره مفكرش فيك


اشرف : بزوهول .. ولا اراديا ده انتي قد أمي. 


عبير :- بنرفزه انت بتقول ايه؟!! 


اشرف :- احم .. لا لا مقلتش حاجه انا قصدي ان حضرتك اكبر مني ... وعندك اولاد واكيد بتتمنى تشوفيهم ناجحين ولا ايه ؟ ده انا حتى مش عايز اقولك ياطنط


عبير : بنرفزه اكبر ..طنننننط !؟ اوكي بعد اذنك انا هاقفل


اشرف : بفرحه ... مع ع السلامه وقفل. 


-------------


مريم : رايحه جايه ف الاوضه ومحتاره يا ترى اتصل عليه ولا لأ ؟

ولو ماتصلتش هو ممكن يجي هنا ..!؟ 


وقفت بحيره لا لا لا .. ما اعتقدش انه يعملها .. 

.

.هو بس كان شكله مخنوق مني علشان زعقت معاه وهو ظابط وليه مركزه .. ايوه . هو ده فعلا السبب 


قراري الاخير بقى اني مش هاتصل عليه ..اووووووف يا ربى عدي الايام دي ع خير .


----------------------بقلمى مريم نصار


لما أروح اشوف محمد لسه نايم وما اكلش حاجه من ساعه ما رجع .. وخرجت .. وراحت عند اوضتة محمد وفتحت ودخلت وكان لسه نايم ..وحاولت تصحيه .. محمد قوم يلا بقى ..


محمد : بيإن بتعب .. اممممم تعبان ..


مريم :- شافت محمد عرقان . وحطت ايديها ع خده لقيته سخن نار ..

وقالت بقلق .. محمد فوق مالك يا حبيبي؟؟؟ 


محمد : بيترعش .. مش قادر انا سقعان .. خايف انا خايف يامريم....


مريم : شافت حالته . وحطت أيدها ع بوقها بخوف . و نزلت بسرعه وحاولت ان محدش يشوفها وطلعت تاني .. و كانت جايبه معاها مسكن وكمادات


.. بعد فتره من الكمادات 


محمد :- فاق .. خلاص يا مريم الحراره نزلت وانا فوقت

مريم :- الحمد لله يا حبيبي ..


محمد :- انا هنام بس شغلى القرآن وخليكى جمبي .


شيرين : خبطت ودخلت شافت مريم جنب محمد


مريم :- بلعت ريقها بتوتر . احم خير يا ابله ف حاجه؟ 


شيرين :- انا كنت جايه اصحى محمد علشان ما اكلش ..


محمد :- لا مش عايز ..


شيرين :- يعني ايه مش عايز وده من امتى يعني!!! 


مريم :- خلاص يا ابله هو محمد بيتدلع انا هانزل اجيبله الاكل ..


شيرين :- ماشي يا حبيبتي .. معلشي يا مريم تاعبينك معانا ... تدلعي ده .. وتساعدى ده . ده انتى حتى دراستك مكملتهاش علشان كبريائك وان محدش يصرف عليكى حاجه ..


مريم :- بتنهيدة وجع ... كبرياء ايه يا ابله بس ؟ مش كفايه جوز حضرتك هو الل طلب مني اعيش معاكو .. وكفايه عليه مصاريف اكلي ولبسي هيبقى تعليمي كمان ؟ابيه مصطفى شال مسئوليه اخويا الل هو سابها علشان يرضى مراته .. 


شيرين :- وهو مصطفى كان اشتكالك!! ولا يعني مصطفى ممعهوش؟

. الحمد لله يا مريم الخير كتير وده رزق من عند ربنا . بس انتي الل عامله حاجز ..


مريم :- يووه يا ابله سيبك من كل ده انا هانزل اجيب اكل للواد ده ..


شيرين :- ماشي انزلي .. بس انتى صح مش قولتى هطلع انام؟! 


مريم :- بتفكير ... اه فعلا انا قولت هاخد العلاج وانام بالمره لان الساعه داخله ع ٩ اهي .. يلا هروح اجيب الاكل لمحمد . وهنام ع طول وانتى كمان نامى 


شيرين :- شويه كدا لسه هقرأ الورد اليومى . تصبحون ع خير ..وخرجت ..


مريم ومحمد وانتى بخير ..


مريم :- نزلت جابت الاكل .. واكلت محمد وهي لحظت ع محمد خوفه الشديد . وسألته مالك ؟ 


محمد :- بخوف كبير ...خايف اووي .. خايف لياخدوني تاني ..ويعذبوني .. العسكري الل كان معايا بره قالي انت لو اتحبست هتشوف الموت بعينيك قال هاتتمنى انك تكون متولدتش اصلا .. 


مريم :- مسكت ايده بحب شديد . حبيبي كل ده اعتبره حلم وفوقت منه خلاص .. بص حواليك احنا ف بيتنا دلوقتي وانت فين ؟ انت اهو ف سريرك

وانا جنبك يا حبيبي اطمن. 


محمد : بصلها وسألها . هو طلب منك ايه؟ انا سالتك كتير بعد ما خرجنا وانتي رافضه تقوليلي؟! 


مريم : بضحك ... طلب مني انى احافظ عليك .. وقال خلي بالك من محمد لانه لما يكبر هيبقى بطل كوره ممتاز ..


محمد :-بتضحكي عليا ليه انا مش صغير! 


مريم : حطت الاكل جمبها .. محمد عايزاك توعدني وعد .


محمد :- وعد ايه؟


مريم :- ان مهما يحصل محدش هنا ف البيت يعرف الل حصل .. ولو شفت حاجه قدامك وانا اتصرفت تصرف حتى لو غلط اوعى تقولهم ع اللي حصل اوعدني ..


محمد : مستغرب لييييييه !!!!!!


مريم : محمد من غير اسئله كتير ... وانا هفهمك كل حاجه بعدين.. ودلوقتي اوعدني لو بتحبني اوعدني 


محمد :- باستسلام .. حاضر يا مريم اوعدك ..


مريم :- يلا بقى قوم ذاكر شويه .. وبعدها نام ..


. انا هشيل الاكل و هاخد الكمادات الل خبناها من مامتك دي .. لوكانت شافتها مكناش هنخلص ..

وهطلع انا كمان اصلي وأقرأ وردي وانام علشان مرهقه جدا ... تصبح على خير يا قمر. 


محمد : بأحباط .. وانتى بخير ..


----------------------بقلمى مريم نصار


نزلت مريم الاكل وطلعا ع السلم .. ودخلت الاوضه بتاعتها .. وفونها كان نازل رن .. راحت تشوف مين الل بيتصل .. لقيته رقم غريب .. فقالت يا ترى رقم مين ده ؟ لما اشوف مين وردت ..


مريم : السلام عليكم !!!!!


@ : وعليكمممم السلاااام يا قطه ايه نسيتي وعدك ولا ايه وكنتي هتتصلي عليا امتى؟


مريم : فتحت عينيها بصدمه كبيره . وهمست انت...........!!!!!!!! -------------يتبع.

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS