القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جريمة عشق (عشق ال آدم) الحلقه الرابعه والخامسه بقلم مريم نصار

اعلان اعلى المواضيع

 



رواية جريمة عشق (عشق ال آدم)

الحلقه الرابعه والخامسه

بقلم مريم نصار


بسم الله نبدأ ..


فيلا الصاوي ...


عاصم :- وبعدين يا هنا ؟ بطلي عياط بقى انا الل فيا مكفيني! 


هنا :- بعياط .. اسفه يا عاصم غصب عني .. انا مش مصدقه ان بابا مات وكمان مات مقتول انا عايزه اخويا جاسر.


عاصم :- بتنهيده .. حاضر يا قلبي انا كلمت جاسر . ونازل مصر بكره ..

.. وبعدين يا حبيبتي ما انا كمان زيك مصدوم عمي حسين هو الل مربيني انا بعتبره ابويا مش بس عمي الله يرحمه ..


هنا :- عاصم .. لسه محدش عرف مين الل عمل في بابا كده ؟


عاصم :- لأ يا قلبي لسه .. بس هيروح من الحكومه فين يعني؟ حتى لو الحكومه مالقتش القاتل .. انا وجاسر مش هنسكت ..


هنا :- بدموع .. انا حاسه اني ف حلم .. الله يرحمك يا بابا وعيطت. 


عاصم :- بزعل .. حبيبتي هوني عليكي مش كده .. دي اعمار مكتوبه .. وربك ليه حكمه ف كدا .المهم يا قلبي انا هاروح ابات في شقتي النهارده. 


هنا :- بدهشه .. ايه عاصم انت هتسبني لمين هنا!!! 


عاصم :- حبيبتي انا ابن عمك .. وما ينفعش اقعد وانام هنا لوحدنا .. ف فيلا طويله عريضه ..


جاسر لو جه الصبح وشافنا ف بيت واحد هيقول ايه؟

.. وغير كده انا كنت عايش هنا معاكم علشان عمي موجود .. انما دلوقتي ما ينفعش عيب وحرام .. وما تنسيش اني بحبك واكيد الشيطان مش هيسبني في حالي ..


هنا : بتوتر .. بتفرك ف ايديها جامد .. احنا هنفضل لحد امتي كده نحب بعض في السر يعاصم؟! 


عاصم :- حبيبتي . ده لا وقته ولا مكانه .. ولا الظروف الل احنا فيها تسمح اننا نتكلم ف حاجه زي دي

هنا :- هزت راسها .. فعلا عندك حق ..


عاصم :- يلا بقى نامي وما تقلقيش انا هكلم داده سنيه تحت تطلع تنام ف الاوضه الل جمبك ..

..وخلي بالك من نفسك ولو حصل حاجه كلمينى متتردديش.. تمام .


هنا :- حاضر وانت كمان خلى بالك من نفسك. 


عاصم :- تصبحي على خير

هنا :- وانت بخير. 


----------------------بقلمى مريم نصار


فيلا مصطفى عزيز.

عند مريم ..


مريم : بصدمه انت ...!!!؟


آدم :- ايوه انا ..


مريم :- انت جبت رقمي ازاي؟


آدم :- انتي ناسيه انا شغال ايه ؟ خلينا في المهم هتيجي بكره امتى؟؟ 


مريم :- اجي فين انت صدقت نفسك ولا ايه!!!!! 


آدم :- كشر عينيه ... يعني ايه؟؟ 


مريم :- من غير نرفزه لو سمحت .. ممكن نتكلم بهدوء و افهم من حضرتك هتستفاد ايه من طلبك ده !!!!!

آدم :- بنرفزه .. انا مبحبش اللف والدوران .. احنا اتفقنا ع اتفاق .. وانا ما ضربتكيش ع ايدك علشان توافقي! 


مريم :- بنرفزه .. لأ غلطان .. انت حطتني ف اختيار صعب جدا .. يا اما اوافق ع طلبك .. او ابن اختي يتسجن .

.. بس الل انت بتعمله ده غلط وقبل ما يكون غلط حرام .. 

.وبعدين محمد بريء وانت عارف كده .. انت ظابط وتعرف تفرق كويس بين المجرم والبريء. 


آدم : اتنرفز لأن كلامها صح!! وقال .. بصي بقى اسمعي كويس الل هاقوله ده .. وبعدها ما تلومنيش الا نفسك.

.. البصمات الل موجوده ع الجثه بصمات محمد .. حتى لو بريئ وحد تانى قتله ... الل قتله ده ما سابش بصمه واحده .. او اي دليل ضده والل اتقتل ده راجل مهم .. وله اسمه ومكانته ..

وانا لحد دلوقتي ما قدمتش لمديري الادله ضد محمد هتوافقي يا بنت الناس الادله هتتحرق ..


. هترفضى الصبح هنا بقى هتلاقينا ع بابك وبناخد محمد ..


مريم :- بصدمه .. انت بتقول ايه ؟ ومحمد برده ابوه مهم و ليه اسمه ومركزه مش سايبه هيا ف قانون في البلد!!! 


آدم :- خلصتى؟


مريم :- ايوه خلصت واخر كلام اني رافضاك ورفضه اقتراحك الغبي ده. 


آدم :- غلطاتك بتزيد وبرحتك خالص .. اما خليتك تلفي حوالين نفسك .. ما بقاش انا أسمي آدم العدوي ..


دا انا اقتله وهخليكي تحفي بس علشان تاخدي جثه محمد


مريم :- شهقت بخوف .. انت اتجننت انت بتقول ايه؟

.. الو ...الو ....الو قعدت ع طرف السرير متوتره ودعت ربنا ف سرها .. وقامت حاسه بدوخه بسيطه وضيق ف النفس ... راحت اخدت العلاج ونامت ع السرير وشغلت القرآن جمب منها وبتحاول تنام وكل ما تنام تقوم مخضوضه لحد ما استسلمت للنوم ..


---------

عند آدم .. ف الشقه ....


بعد ما قفل مع مريم .. رمي الفون وقام متعصب جدا وبيقسم انه لازم يحصل عليها علشان يكسرها وانها بقت بالنسباله تحدي وانه هيخليها تيجيله لحد عنده و هينتقم منها ع كل غلط غلطته معاه ..


آدم لنفسه :- بقى انا تضحكي عليا ؟ وتوعديني انك موافقه ودلوقتي بتخلفي بوعدك بتضحكي عليا يا مريم ... إن ما وريتك؟ ده انا اى بنت بتحلم بس ابصلها .. بيقولولي شاور بس يا آدم ... انا تعملي فيا كده ؟ نتقابل بكره وهربيكي !!!!! وخد مفاتيح عربيته وخرج بغضب ...


وهو في العربيه : انا هطربقها عليكي انا عارف ان ابن اختك بريئ بس انتي الل هتنهي حياته بٱيدك


----------------------بقلمى مريم نصار


.....ف مكان تانى . ف امريكا . 


ملك :- ايه يا ماما كل ده هتفضلي ع الحال ده كتير!!!؟


فيفي :- يووه ايه يا ملك عايزه ايه .. انا حره انت هتحكمينى!!! 


ملك :- لا طبعا بس ف اصول وف حاجات مينفعش نعملها .. وبعدين انتي عارفه ان بابا تعبان وسايباه وخارجه تتفسحي وراجعه نص الليل ؟

مش معنى ان احنا بره مصر تنسى الاصول والعادات والتقاليد!! 


فيفي :- اوف يا ملك بقولك ايه ؟ انا حره اعمل الل يريحني .. انا زهقت كل شويه اقولك ده بيزنس وعشاء عمل .. انتى بقى الل قافله دماغك ... وبعدين عادات ايه ؟ وتقاليد ايه؟ انا اخدتك وسافرنا وسيبنا مصر من وانتي ما كملتيش عشر سنين .. تقدري بقى تقوليلي عرفتى العادات والتقاليد دي منين؟؟!! 


ملك :- يا ماما .........


فيفي : قاطعتها ... تاني ماما ؟ انا قلتلك قوليلى فيفي زي اي حد .. انتي مش هتكبريني. وبعدين انا مش مامتك يا حبيبتي فاهمه. 


ملك :- بزعل .. حاضر يا فيفي .. بس الل بيحصل ده ما ينفعش .. ومش كويس ونهايته وحشه مفيش عشاء عمل لحد 3 بالليل .

. وكمان بقولك بابا تعبان ما اتأثرتيش ولا سالتي عليه؟ راح فين حبك لبابا ولا هو خلاص بعد ما تعب مابقاش ليه لازمه !!!!


فيفي :- ببرود ... بالظبط حبيبتي انتي جبتى المفيد انتي طلعالي زكيه و لماحه. وضحكت ...

وكملت .. يلا يا بيبي انا راجعه تعبانه هاخد شاور وانام باي باي يا قموره. 


ملك :- هزت راسها بدهشه .. انا لازم اكلم اخويا مينفعش كده .. مش معنى انه بيكره بابا يسبني انا كدا ف الدوامه دى .. انا هاروح ادي لبابا العلاج وانام عندى جامعه الصبح. 


----------------------بقلمى مريم نصار .


فيلا مصطفى عزيز .


عند مريم

----------- 

الباب .. بيخبط جامد و هيتكسر من كتر التخبيط الكل قام من النوم مفزوع ...


أشرف : جرى ع الباب فتحه ... وشيرين ورنا ومحمد ..ظ ووراه ومريم نازله جري لابسه بجامه وشعرها مفرود ..


أشرف : اول ما شاف الظابط ومعاه ٢ كمان اترعب 

وقال .. انتو مين وعايزين ايه !!!؟؟؟ 


شيرين : بخوف .. استر يارب .. في ايه؟! 


آدم :- انا الرائد آدم العدوي وجايين نبقض ع مح.......


مريم : قلبها بيدق بسرعه .. وجريت عليه وقطعت كلامه .. ارجوك سيبه ف حاله وانا هاعمل الل انت عايزه ..


رنا :- اوعى يا مريم كده .. ف ايه حضرتك وجاي تقبض ع مين انت شكلك جاي عنوان غلط !!!


آدم :- ابتسم بسخريه .. مش دي برده فيلا مصطفى عزيز .......!!! ولا انا غلطان ؟؟؟ 


شيرين :- ايوه هيا حضرتك .. عايز مين بالظبط وجاي لمين؟؟!! 


آدم : شاور ع محمد ..... عايز ده . 


كلهم هنا استغربوا ..ما عدا مريم الل كانت هتموت مكانها 


محمد !!! رجع خطوتين لورا ...


آدم : راح وراه .. وجابوا وماسكه ..


مريم : شدت محمد من آدم ... وزقت ادم من صدره . وقالت بصوتها كله .. محمد اجري يا محمد .


محمد :- هاروح فين انا خايف ..وبص لاخوه يستنجد بيه 

:- الحقنى يا أشرف .. والله انا معملت حاجه .. كلهم اتلمو حوالين محمد ...


آدم : راح لمريم وشدها من شعرها وصرخت جامد ...


آدم : خلاص يا حلوه خلصت الحكايه وزقها ووقعها ع الارض .. وعلا صوته 


وقال .. ع فكره مريم هي السبب ف الل هيحصل لمحمد .. وكان هيطلع براءه بس هي حكمت وقالت ان شا الله يتعدم ...

. هنا بقى الكل وقف وبصلها واختها مصدومه و بصت ليها نظره بتحمل معاني كتيره ااوي ..


مريم : قامت من ع الارض .. بتعيط ما تصدقيش يا ابله ده كداب .


آدم :- لا مش كداب مش انتى قولتي مش موافقه حتى لو هيتعدم ؟! 


مريم :- صرخت . ايوه انا قولت بس مش بالطريقه دي!! 


آدم :- وكان ف ايدك تنقذى ابن اختك .... هاتوه مش فاضيين ..


مريم : جريت عند محمد بسرعه .. وشدته تعالى يا محمد اخرج من المطبخ واهرب من السلم الخلفي. 


محمد :- بعياط هاروح فين يا مريم؟؟ 


مريم :- بتنهج .. روح اي حته عند صاحبك .. عند خالك حسام .. اي حد لحد بكره بس .ونعرف نتصرف . 


محمد : هز راسه وطلع يجري بخوف كبير.


آدم : جرى وراه ....ولسه محمد هيخرج من البوابه ولكن رصاصه آدم كانت اسرع منه .. والرصاصه جت في راس محمد من الخلف في المخ ووقع ومات ف نفس اللحظه ....

سكون رهيب ........ وما حدش مصدق الل حصل وكلهم جريو عليه وشيرين رفعت راس محمد ع رجليها وبتعيط ....

ومريم بتترعش ومصدومه .. وجت تشوف محمد وبتقرب ..


شيرين :- بتصرخ .. ابعدي عن ابني انتي السبب انتي السبب انتي اللي قتلتي ابني...


آدم :- بصلها .. فعلا هي السبب لو كانت وافقت كان زمان محمد عايش ومكنش اتقتل وهو بيحاول يهرب . يلا يا بني انت وهو ولبس نضارته وخد الناس الل كانو معاه وخرج ...


مريم : برجفه .. قربت تانى من محمد واختها واشرف ورنا منعوها وخلوها تبعد ....

مريم قعدت قصادهم ع الارض ودخلت في حاله انهيار وتصوت محمد محمااااااااد ...محمااااااااااد ... -------------يتبع


الحلقه ٥

رواية جريمة عشق (عشق ال آدم)


بسم الله نبدأ .


فيلا مصطفى عزيز ..


مريم : قامت مفزوعه ... وجمبها رنا ..


رنا :- مالك يا مريم بتصرخي كده ليه ؟


مريم : بتنهج انا فين !!؟؟


رنا :- انتي ف البيت شكلك كنت بتحلمي . وشكله كدا حلم وحش صح !!!!!


مريم :- بتنهج . وغمضت عينيها .. الحمد لله . الحمد لله ..ومسحت وشها بإيديها . 

:-د....دا ...ده كابوس يارنا .. وكابوس وحش اوي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

( اللهم اني اعوذ بك من شر هذا الحلم وشر مافيه )


رنا :- وبعدين وشك اصفر كده ليه يا بنتي انتي كنتي بتحاربى .. وبما أنه كابوس وحش ما تحكيهوش لحد ..


مريم : بتحمد ربنا انه كان حلم مش اكتر .. ماشي انا هاقوم اتوضي واصلى ركعتين لله .. 


(استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ) 

وبعدها مريم هديت شويه.. وبصت ل رنا وقال صح يارنا 

انتى كنت داخله عندي كنتي عايزه حاجه!!؟


رنا :- ابدا دخلت اخد طرحه من عندك لطقم الجامعه ..

ومره واحده لقيتك بتنهجى وانتي نايمه كأنك كنتي بتجرى .. 

..وجيت اصحيكي لقيتك بتصرخي وانا الل اتخضيت مش انتى .. انا دخلت لنصيبي انا مُرزقه دايما هههههه

يلا سلام بقى انا ماشيه وانتي غيري هدومك وانزلي افطري 


مريم :- ماشي يا حبيبتى ..


خرجت رنا ... 


ومريم من غير تفكير مسكت فونها واتصلت ع آدم . ورد ..

مريم :- الو آدم؟ 


بيتر :- لأ انا مش آدم .. انا بيتر صاحبه ..


مريم :- بحرج .. احم . انا اسفه جدا طيب ممكن رقم آدم .. 


مريم افتكرت أن آدم كلمها من فون صاحبه


بيتر : ابتسم وقال .. ده رقم آدم بس انا دخلت لقيت آدم نايم ف المكتب وشوفت رقم غريب فانا بعتذرلك اني رديت وده مش من حقي انا آسف ..


مريم :- لا ابدا مفيش حاجه حصل خير .. انا كنت بس عايزاه في حاجه مهمه ممكن؟ 


بيتر :- طيب ثواني حضرتك خليكى معايه..


بيتر .. عمل كاتم صوت للمكالمه وبيصحيه ..آدم انت يابني ... انت يا زفت انت يابني ادم قوم


آدم :- اييببيه عايزه ايه يازفت انت؟! 


بيتر :- قوم مريم اتصلت ومعايه ع الفون وعايزاك ضروري ..


آدم فتح عينيه بدهشه ..ايييه؟!اتصلت فين وهي تعرف رقمك منين!!!! 


بيتر :- يابني اتصلت ع فونك انت .ظوانا رديت علشان انت كنت نايم .. بس بصراحه ما كنتش اعرف ان صوتها حلو كده. 


آدم :- كشر عينيه ل بيتر وقال بغضب. لم نفسك وبعدين انت عرفت انها مريم ازاي هي قالتلك!!؟؟ 


بيتر :- لأ طبعا بس انت ناسي ان انا الل جبتلك رقمها بس ايه طلعت تستاهل اصرارك .. اني لازم اجيبلك رقمها امبارح ههههههه


آدم :- بغيره .. اطلع بره يا بيتر علشان ما تغباش عليك ..


بيتر :- ماشي ياعم ما تزُقش انا طالع .. انا كنت جاي اسلم عليك قبل مانزل الشركه .. واه صح العسكري الل بره بيقولك ان المدير عايزك سلام واتحرك .. 


آدم :- اخد الفون .. الو الو ..محدش بيرد!!؟ 


بيتر : بعد ما خرج فتح الباب تاني . وقال ولا انا عامل كتم صوت للمكالمه هههههه .. وقفل الباب بسرعه قبل ما آدم يتنرفز عليه


شغل كاتم الصوت .... الو.... 


مريم :- بتوتر .. الو انا موافقه ع طلبك ..


آدم :- كشر عينيه .. ايه ده ع طول كدا؟ ودا بقى وعد جديد و هتخلفي بيه ولا ايه!!


مريم :- انا مابخلفش بوعودي .. انت السبب ف كل حاجه حصلت .. انا بقولك اهو انا موافقه ع اي حاجه تطلبها مني .. انا هاعمل اي حاجه علشان ابعد الأذى عن عيلتي. 


آدم :- تمام كويس انك عقلتي قبل فوات الاوان. 


مريم :- غمضت عينيها .. بس ليا طلب عندك لو سمحت. 


آدم : - رفع حاجبه .. طلب ايه؟


مريم :- بلاش النهارده .. انا لازم اقابلك واتكلم معاك واتفق معاك ع شويه حجات .. واشوف هاعمل ايه وهتصرف ازاي ما هو مش معقول اقول ل اختي بعد اذنك انا رايحه......... وعيونها لمعت بدموع وسكتت .


آدم : فهم كلامها .. اممم خلاص ماشي شوفي تحبي نتقابل امتى؟ 


مريم :- انا هاجيلك القسم ما ينفعش اقابلك بره ممكن !!


آدم :- خلاص ماشي هستناكي بس اي حركه كده ولا كده ما تلوميش الا نفسك. 


مريم :- لا ما تقلقش سلام ..


آدم :- سلام ..وقفل وهو حاسس انه مبسوط ان هيشوف العيون دي تاني .. قد ايه هي وحشاه

آدم .. فوق فوق لنفسك ده رهان بينك وبين نفسك مش اكتر ... وقام رايح للمدير ..


----------------------بقلمى مريم نصار


عند المدير


المدير : ها يا آدم وصلت لايه؟؟ 


آدم :- احنا لسه بنحقق يا باشا . وبعتنا لاهل المتوفي علشان ناخد اقوالهم .. ونشوف اي حد ولو خيط رفيع يوصلنا للقاتل ..


المدير :- بعدم فهم . ازاي نوصله انت مش قولت كان ف شاب جنب القتيل والبصمات موجوده ع ساعته؟!! 


آدم :- يا باشا ده عيل ما كملش 15 سنه .. وكان بيلعب كوره وكمان كانو صحابه ف الملعب الل جنب المعمل . 

وفعلا كان بيجيب الكوره من جوه وقال لما سمعت صوت حد جوه دخلت اشوف ف حد موجوه ولا لأ. 


وقال لما شوفت الراجل مرمي ع الارض مسكته من ايده علشان يقوم معايه وقال الراجل فعلا كان صاحي وبعدها مره واحده سكت وما تكلمش حظه وحش بقى ان احنا دخلنا وهو جمبه ..


المدير:- ولما هو معملش حاجه قبضت عليه ليه؟


آدم :- انا كنت هاسيبه بس اخدناه علشان لو كان القاتل موجود ومراقب المكان يعرف القضيه كده ممكن تتقفل وأكيد هيغلط . ويقع .


المدير :- نظريه بردو بس لازم يكون ف دليل اكبر واقوى ان الولد ده بريئ. 


آدم :- الدليل موجود يا باشا حسين القتيل مات نتيجه حقنه سم ف رقبته من جهه اليمين 

يعني الل قتلوا جه عليه من الخلف وثبته من قدام يعني ايد القاتل الشمال كتفته المفروض ان ايد القاتل تكون موجوده بصمتها ع كتف حسين من جهة اليمين

ولكن كده شكله كان لابس جوانتي واداله الحقنه ف رقبته من الجهه اليمين و خد الحقنه ومشي ..


بدليل ان ما فيش اي حاجه مع محمد او ف المكان كله تثبت ان محمد حتى مشتبه فيه .. احنا جبنا محمد معنا كحركه تمويه للقاتل بس اكيد هيقع ف ايدينا ..


المدير :- انا واثق ف قدراتك يا آدم ظ ومعتمد عليك بس كده القاتل ما سابش دليل واحد ضدو ولا حتى بصمه! 


آدم :- ما تقلقش حضرتك .. هو فعلا ماسابش اي حاجه وراه .. بس انت عارف سيادتك اننا مسكنا قضايا اصعب من دى 100 مره وحليناها ..


المدير :- بس الل محيرني ان حسين قبل الحادثه بيوم ... قال ان الل بيكلموا اتفق انه هيقابله عند المعمل القديم بعدها بيومين .. يعني المفروض المقابله كانت هاتم النهارده .. لكن ايه الل غير ف الخطه!!!! 


آدم :- اكيد يا باشا القاتل شك اننا مراقبين تحركات حسين .. ولولا الجي بي اس إلل احنا وصلناها ف ساعة حسين . ماكناش عرفنا انه راح امبارح عند المعمل القديم .. وده سبب اننا روحنا امبارح نشوف ايه الل حصل بعد ما اتصلنا ع حسين وتليفونه مقفول !! 


الباب هنا خبط ودخل واحد ..

:-تمام يا فندم !!! اهل القتيل حسين الصاوي وصلو ومنظرين عند مكتب آدم باشا ..


المدير :- هز راسه .. تمام انزل يا آدم وحقق وربنا معاك

آدم :- تمام يا فندم بعد اذنك ..ونزل آدم علشان يحقق معاهم .


----------------------بقلمى مريم نصار


عند مريم ......


نزلت ووشها باين عليه الحزن والتعب ..


شيرين :- صباح الخير تعالي يا مريم علشان نفطر انا مستنياكي ..


مريم :- ابتسمت بتمثيل .. صباح الخير امال الكل فين !!! 


شيرين :- أشرف راح ع شغله .. ومحمد راح المدرسه وكان شكله تعبان .. بس مش اووى وعطيته مسكن ..

و رنا راحت الجامعه ..


مريم :- هزت راسها .. بالسلامه ان شاء الله .


شيرين :- مالك وشك مخطوف كده ليه انت بتاخدي علاجك ولا لا ؟؟ 


مريم :- باخده طبعا يا ابله .. بس انا كويسه ما تقلقيش عليا انا بخير طول ما انتو بخير ..


شيرين :- حبيبتى ربنا يجعلك بخير ديما يلا نفطر بقى انا جوعت ..


مريم :- ابتسمت حتى انتي يا ابله بتجوعي .. 


شيرين :- هههه طبعا من عاشر القوم ..


مريم :- طيب انا هافطر معاكي وبعد اذنك اخرج رايحه مشوار مهم؟ 


شيرين : وماله يا قلبي بس مشوار ايه المهم الل انتي رايحاه ؟؟ 


مريم :- بوجع .. مشوار مهم بس ممكن يا ابله تأجلي سؤالك ده ولما ارجع هاقولك ع كل حاجه ده بعد اذنك طبعا؟ 


شيرين :- ماشي بس انتى غريبه النهارده انتي كنتي بتقوليلي قبل ما انا أسأل !! 


مريم :- عينيها لمعت بدموع .. معلش يا ابله اعذريني ممكن؟ 


شيرين :- وما له يا قلبي تروحي وترجعي بالسلامه


عند آدم

-------------- 


آدم :- انسه هنا ممكن اعرف انتي كنتي فين يوم

الحادثه؟؟؟ 


هنا اتوترت وفركت ايديها ...انا...!!!!-------------يتبع

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا


ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS