خادمتى ولكن !18_19
تفاعل ورايكم الجميل 👉💃💃💃
💗💗💗💙💙💙💚💚💚💚
لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
****************
مروان واسلام طلعو عند رأفت ... ورأفت سلم عليهم ...
رأفت : نويتو ... خلاص .. ها تقبضو عليه ...
أسلام : الشحنه لسا ها يستلمها أخر الاسبوع ... وعايزن ناخده متلبس ... قضية قتلك ... واحد غلبان شالها بداله ... ورجالته ... الا بيقع .. بيخلص منه وطبعا دا انت شوفته بنفسك ... لما قرر يخلص منك ....
رأفت ؛ انا الا غلطان ان بعت نفسى لكلب زى دا .. والحمد لله انى فوقت قبل فوات الاوان .... ربنا هو الا ليه فضل عليه ... فى كل حاجه ثم مروان بيه ... بعد ما ساعدنى ووقف جمبى ... وبرغم كل الا عرفه منى فى حقه وحق الشركه ... ما اتخلاش عنى ... ...
مروان : مش وقته يا رأفت ... رضا خطف مراتى ... ولازم نتصرف بسرعه ...
رأفت : أنت اتجوزت ...
مروان : رأفت ... كل حاجه ها تفهمها بس الحق مراتى ...
اسلام ؛ ممكن يكون وداها فين ....
رأفت : الا أعرفه ان عنده 3 مخازن ..... وبيت قديم ومهجور ... فى ال... .. ممكن تكون فى البيت دا .. لان بالنسبه له .. أمان .. وكل عملياته القذره .. بتم هناك ...
تليفون مروان رن ... وبيبص فيه لقى النمره الا اتصلت عليه الصبح .... اسلام الرقم دا الا كلمنى الصبح واتقفل ... بيتصل
أسلام : رد بسرعه
مروان : الوو ... أنت مين وفين روان ... وبيتكلم بعصبيه ...
إسلام اتعدل ... ورأفت هو كمان ...
روان : انا يا مروان ... أنت فين
مروان : انتى الا فين ... ومين صاحب التليفون دا ...
روان : مش وقته يا مروان ... اروح فين لازم مكان أمان محدش يعرف يجبنا فيه
مروان : هو انتى معاكى حد .... خلاص .. خلاص .. انتى فين انا جاى ليكى .... ونزل هو واسلام ... ورأفت قفل على نفسه كويس ... عشان ما يكشفش انه عايش لانه طرف مهم جدا فى القضيه .... وشاهد اساسى ... على كل الا عمله رضا
.......................
روان : انا تعبانه قوى ...
ماندو : انا مجرب ايده ... تقيله .. زى المرزبه .... ربنا يخلصنا منه .....
هيثم : انتى ايه علاقتك بمروان ....
روان : يبقى جوزى ...
هيثم اتعدل هو وماندو ...
هيثم : وهو ها يسبنا بعد الا حصل فيكى ... انا لازم أهرب انا وماندو ....ويبقى كدا عملنا معاكى ... الا عمرنا ما عملناه مع حد ...........
روان : انت ممكن تثق فيا ...
هيثم : ماكنتش خاطرت بحياتى انا وماندو ومشيت وراكى ....
روان : خلاص خليك معايا للنهايه ... وان شاء الله مش ها تندم .... واوعدك ان مروان ها يقف جمبكم ... وها يطلعكو من تحت ايد الراجل المفترى دا ... ان شاء الله ...
هيثم : خلاص ... زى ما تيجى تيجى ... مش ها تفرق ..
ماندو : انت مش خايف على حياتك ... انا خايف ...
روان : ماتخفش يا ماندو .... اهوو وصل اهوو ... ايه دا .. دا معاه الظابط الا قبض على .. وسكتت
هيثم : قولتلك ...
روان : والله ما ها أخلى حد يعمل فيكو حاجه ....
مروان نزل من العربيه هو واسلام ... الا طلع سلاحه وجهزه .... ولسا بيقربو عليهم وهما واقفين مع بعض .. روان وقفت قدامهم وفردت ايديها الاتنين ...
روان : مروان ... انا وعدتهم ماحدش ها يأزيهم .... وها تقف جمبهم ..... ها تطلعنى صغيره ووحشه قدامهم ....
مروان قرب منها جرى واتصدم من منظرها .... وشدها خدها فى حضنه جااامد ... وبيقول لها ... كل الا نفسك فيه ها أعمله .... ومسك وشها بين ايديه ... مين الا عمل فيكى كدا ....
روان : بضحك .... دى ضريبة النجاح ... والشهره ....
مروان ببتسامه : انتى زى ما انتى حتى وانتى مخطوفه ومتبهدله كدا .... دا وشك أتشلفط ....
روان : ربك بيخلص .... اتمنيت ... واتحققت الامنيه ...ووبقيت قمر بجد وبتحول بعنيها ....
أسلام : ضحك ولف وشه الناحيه التانيه ...
ومروان : 😂😂😂 ايوا صح ... مين دول بقى ... وايه الا جابهم معاكى ....
روان : دول رجالة .... أسمو ايه الا ينشك فى ايده
هيثم : احنا رجالة رضا الدمنهورى الا جبنا بدال ذكريا ... حضرتك ....
اسلام : طيب .... انتو بقى ها تيجووو ... معايااا وبيطلع الكلبشات الا معاااه ... يحطها فى ايديهم ...
روان : جريت عليهم ... وبعياط ... لا يا مروان انت عمرك ما قولت كلمه .... ورجعت فيهاااا والله هما الا حامونى منه ... دا كان عايز يموتنى يا مروان .... وهربونى ووعدونى انهم ها يتغيرررو ...
مروان : شدها عليه ... طيب اهدى ... هو لازم ياخدهم ... عشان دى قضيته ... وفى معلومات كتيرر... ها يحتاجها منهم ...
روان : سابت مروان ... وراحت عند ماندو وهيثم الا واقفين منكسرين .... قدامهم ... خلاص رجلى على رجلهم ... ها يتحبسووو ها اتحبس انا كمان ... ها يخرجو ... خرجونى
اسلام : ماينفعش الا بتقوليه ... لازم اكشف عليهم عشان اعرف اذا كان عندهم قضايا والا لاء ... اخد منهم معلومات عن القضيه
هيثم : احنا ملفنا ... ابيض يا باشا ... الحمد لله مفيش حتى سابقه ... واحده ...
اسلام : اتاكد بنفسى ....
روان : اتاكد وهما معانا ... عشان خاطرى يا مروان ... لازم نخبيهم مش نحبسهم .... والله هما كويسين
اسلام : مش ها ينفع العواطف زياده عن اللزوم دى
مروان : خلاص يا اسلام ... هما ها يبقو تحت عنيا انا ... وانت اتاكد منهم براحتك ... بس ها يقعدو فين
اسلام : انت ها تمشى ورا كلامها يا مروان
مروان : انا قولتلها الا هى عايزاه ها اعمله ... وكفايه عندى انهم هما الا رجعوها تانى هاااا بقى ... ها يقعد فين
اسلام : يابنى مراتك هى كمان ها تقعد فين .... لازم يختفووو التلاته ... عشان ما يعرفش مكانهم ... بص احنا عندنا بيت قديم فى منطقه شعبيه ... مقفول من سنين ... ممكن احط عليه حراسه .. ويتنضف ونجيب لهم فرش نضيف يقضى اليومين دول بس .... بس بردو ... ها يبقو تحت ايدى ....
مروان : قرب على اسلام انت عايزنى أسيب روان معاهم ... فى بيت لوحدهم ... انت اتجننت ...
اسلام : مفيش حل تانى دلوقتى .... البيت على شقتين قصاد بعض هما فى شقه و.. تجيب مازن هو تعبان ومحتاج حد جمبه ... ويبقى مع روان ... وكدا كدا ... احنا مش ها نسيبهم
مروان : يا سلام .... تصدق فكره وممكن كمان طنط حكمت .... تقعد معاهم ... بس الحراسه والتأمين لحد ما نتاكد من العيال دى ...
اسلام : ما تقلقش سيب الموضوع دا عليااااا ياله نمشى بقى وسيبو العربيه دى .... عشان ممكن يجبوكم عن طريقها وركبو العربيه ... ومروان سايق وروان قاعده جمبه قدام ... واسلام وهيثم وماندو ورا ... ووصلو البيت ... واسلام فتحه ... ودخلووو فيه ... وكان كله تراب ....
مروان : لا يمكن روان تقعد هنا يابنى ... اخاف عليها
اسلام : انا لسا مكلم شركة نضافه ... وخدو العنوان وجاين على هناااا .... والحراسه كمان جايه ..... وانتو بقى تعالووو معايااا ... وخد هيثم وماندو ... ودخل اوضه .... يستجوبهم فيها .... ويعرف معلومات تخص القضيه .... وبعد ما خلص ... سابهم عشان يأمن خروج مازن وحكمت ... ويجبهم على البيت.......
مروان : قاااعد مع روان : انا أسف يا حبيبتى انى حطيتك فى موقف زى دا .....
روان : طيب ممكن اافهم كل حاجه ...
مروان : قعد قص لها كل شئ .... بس ... لحد ما جبتك من عندكم ... ولما اتعاملت معاكى بعنف ... عشان الكلام دا يوصل لرضا وما يحاولش يأذيكى زى ما كان مرتب لدا لانه كان بيراقبنا .... حتى الا كان فى اوضتك من رجالته ....
روان : بتفكير .... كل دا ....
مروان : ايوا .... وانتى ضحيه لشغلى للاسف ... بس انتى السبب من البدايه ...
روان : ايه ضحيه والكلام الكبير دا .... أعلى ما فى خيله يركبه .... ولو ركبه ... ها نوقعه من عليه .... مش كدا يا مروان ... ...
مروان : ببتسامه ... ايوا كدا ونص .... بقولك ايه اول ما يجى اسلام ... ها أخدك أكشف عليكى .... فى حاجه فى جسمك والا ضربك على وشك بس ... ابن ال.....
روان : الصراحه ... انا جسمى كله واجعنى وخصوصا ايدى دى ... ورجلى دى ....
مروان : وساكته ... ليه ... والله زى ما مد ايده عليكى .... لازم اردها له .... وياخد بدال القلم 10 .... انا ها أعجزه . ولا ها يعرف يتحرك بعد كدا من الا ها أعمله فيه .... وايده ها أقطعها له ... وادهالو هديه ..
روان : بتضحك .... أنت بقيت شرير قوى يا مروان .....ربنا يخليك ليا .... مروان ... عشان خاطرى ... هيثم وماندو تساعدهم .... وما تتخلاش عنهم ... واوعى أسلام يقبض عليهم ....
مروان : أطمنى ... وفكرى فى نفسك وبس كفايه تفكير فى الا حواليكى ......
*****************
منيره بعد ما محمد مشى : كلمه يافتحى ...
فتحى : اهدى يا منيره ... منا قاعد معاكى ولا روحت شغل ... ولا روحت فى حته ... مالك متسربعه على ايه ....
منيره : طمنى عليها ... من الصبح وانا دماغى وفكرى كله فيها وقلقانه ....
فتحى : بيتصل ...... الوووو .... عامل ايه يا حبيبى ..
مروان : الحمد لله ياعمى ... حضرتك عامل ايه ... وطنط وريم ...
فتحى : كلنا بخير والحمد لله ... طمنى على روان ... نفسنا نكلمها ونسمع صوتها ....
مروان : هى كويسه الحمد لله .... ومعلش أستحمل شويه كمان ... وها أجبها لحد عندكو ....
فتحى : طيب ماشى .... بس هى بخير .والا بتقول كدا وخلاص ...منيره قلقانه عليها
مروان : أفتح الاسبيكر يا عمى .... وانا ها أفتح الاسبيكر ... بس ما تعملش صوت .. وها ادخل أكلمها . عشان تسمعوها وتتطمنو بنفسكو .....وبعد فتره ......... خلاص كدا أطمنت ...
فتحى : ايوا خد حماتك عايزا تكلمك
منيره : عامل ايه يا مروان ...
مروان : الحمد لله يا طنط ... انتى عامله ايه
منيره : الحمد لله ..... خلى بالك عليها ... واوعى حد يأذيها روان غلبانه .... وبينضحك عليها بسرعه ...
مروان : بزعل بينه وبين نفسه .... حاضر يا طنط ... ادعى لنا أنتى ... من قلبك ... وان شاء الله كل ها يعدى ...
منيره : ربنا يبعد عنكم الشر ... ويكفيكم شر النفوس المؤذيه
مروان : أمين يارب ..... تأمرينى بأى خدمه
منيره : الف شكر يا حبيبى ..... وقفلت
فتحى : اطمنتى ...
منيره : الحمد لله ... انا كنت مخنوقه بشكل
فتحى : والخنقه راحت دلوقتى ..... يا سلام عليكى يا منيره لما بتحبكيها ....
ريم : بقولك ايه يا ست ماما .... عشان خاطرى ...متخلوش يجبها .... احنا نروح لها ... نفسى أتفرج على عيشة البهوات والعز .... والنبى
منيره : 😂😂😂 تتفرجى .... وبعد ما تتفرجى
ريم : اهو نعيش يوم من نفسنا
فتحى : وتغيرى رايك فى محمد .... وتقولى من دا يا حزومبل .... انا عايزا من دا ....
ريم : 😂😂 لا لو عايشين فى قصر .... انا ما يملاش عينى غير محمد .... وشقتى هى القصر بتاعى انا وهو ...
منيره : ربنا يسعدكم ... بكرا يبقى عندكو أكتر بكتير ما اتمنيتو وحلمتو مع بعض ....
*******************
مازن : اه .... اه ... مش قادر ....
شريف : طيب أعملك ايه ... وجعت قلبى من الصبح وهديت حيلى ...
مازن : اه .. لو أشوف ابن الصرمه الا عمل فيا كدا .... ها أخنقه .... ها أكسرلو الاتنين عشان يحس بالوجع والمرار الا انا فيه ....
شريف : انت شوفت وشه ..
مازن : انا لحقت اشوف وش أمه ..... أفتح أكيد طنط حكمت .... خلصت الا وراها فوق ونزلت ... زى ماقالت لنا
شريف : اتفضلى يا طنط ....
حكمت دخلت : مالك يا حبيبى صوتك جايب لعندى فوق
مازن : اه يا طنط .. مش عارف أقعد ولا أى وضع مريحنى ولا المسكن عامل حاجه ....
حكمت : الف سلامه عليك .... يا قلبى .... مفيش أخبار عن روان بردو ....
شريف : الحمد لله مع مروان دلوقتى .... انا كنت لسا ها أطلعك ... طالب منك تيجى تقعدى معاها فى المكان الا هى فيه .... ممكن والا
حكمت : بدون تفكير .... أكيد ممكن ...... هى فين وانا اروح لها ...
شريف : اطلعى جهزى شنطتك .... والرائد أسلام ها يعدى علينا ياخدنا .... معاه ... بعد ما يأمن خرجنا من هنا ... ويتاكد ان مفيش حد بيراقبنا
حكمت : حاضر .... وطلعت بسرعه تجهز حاجتها .... وكمان شريف دخل يجهز شنطه لمازن .... وكل الا ممكن يحتاجه ....
مازن : حطلى برفانتى كلها ....
شريف : ها أحط دا كله .... كتير قوى يا ابنى ....
مازن : ايوا .... انا عايزهم ... والساعتين الجداد حطهم .... ونضارات الشمس ....
شريف : انت ها تتنيل ... تقعد فى البيت مش ها تخرج ...واخد الحاجات دى ليه ...
مازن : لازم يا ابنى ابقى واخد بالى من نفسى فى كل حالاتى .... وكمان ممكن أخرج ... واطلع البلكونه ... وبنت الجيران الا هنا قصادى ... الامر ما يسلمش ...
شريف : مكسور وحالتك حاله ... وبتفكرالى فى البلكونه وبنت الجيران .... دانت ها تسمع صوتك للجيران هناك با إلا الاهات بتاعتك ...
مازن : اتنيل واخلص ... ها تعرف قيمتى وقيمه كلامى ونصايحى ... لما أسيبك و يطلع عينك مع صاحبك القفيل التانى ....
شريف : مروان .... دا كله الا مروان ... هو انا ليا غيره ... مازن : اه يا زمن .... حتت كسر يخلينى أشوفك على حقيقتك ... إلهى يطلع عينك يا بعيد ... وما تلاقى الحنيه والطيبه بتاعتى الا كانت مغرقاك .....
شريف : 😂😂😂😂 حنيتك كنت باخدها جرعات .... جرعه جرعه ..... اتفضل حاجتك خلصت كلها .... حاجه تانى .....
مازن : ولا تانى ولا تالت ... هاتلى المسكن ... عشان وانتو بتنزلونى .... ما اتغباش عليكو جاتكو القرف
**********************
💟💗💗💗💙💙💚💚💚💚
بقلم : لبنى طارق
💗💗💙💙💙💗💗💚💚💚
خادمتى ولكن ! 19
تفاعل ورايكم على الروايه 👉💃💃💃
💗💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
******************
نور : بقولك قاعده لوحدى وزهقت ....
مؤمن : خلاص تعالى .... قاعده ليه ...
نور : فى كليه والله ومحاضرات وبلاوى ساعتك ...
مؤمن : انتى غاويه تعقدى كل حاجه يا نور ... ما أصحابك سابو كل حاجه ... وعايشين حياتهم .... اشمعنا انتى يعنى
نور : عشان احنا بنشيل بعض ... لما انا كنت بسافر ... لازم واحده فيهم تكتب المحاضرات وتصورها ... عشان غيابنا ... ما يأثرش علينا .... وانا المفروض انى دلوقتى واخده الدور دا .... فهمتنى ...
مؤمن : ايه الحل دلوقتى .... أعملك ايه ...
نور : تعالى انت عايزا أشوفك ...
مؤمن : وشغلى ... وجوازنا ... والله شكلى ها اترفد بسببك ...
نور : خلاص تعالى يوم اجازتك ... جوز روان عايز يتعرف عليك ...
مؤمن : جوز مين ياختى ... روان ... مش روان دى بردو صاحبتك ... والمفروض انها بتشتغل عشان تصرف على نفسها ... ومش مرتبطه ولا عايز ترتبط ... ولا انا لخبط بينهم واالا ايه
نور : لا هى .... بس ربنا كرامها ... واتجوزت .... وجوزها عايز يتعرف عليك أصلى لما روحت زورتها ... صدعته بيك ...
مؤمن : اهدى على نفسك ... انتى استأذنتينى أصلا انك ها تروحى لروان .... وكمان تقعدى تتكلمى مع جوزها ..... وانا ايه جوز اريل ساعتك ... بتظبطيه على الوضع الا يريح ساعتك ...
نور : ما تفهمنيش غلط ..... والله الموضوع كله جه صدفه .... وهدى اثرت انى اروح معاها لروان قبل ما تسافر ... وكمان وهو بيتكلم معايا ... مراته قاعده وهدى كمان ...
مؤمن : بردو .... لو البشريه كلها قاعده المفروض ابقى عارف راحه فين وبتعملى ايه ..... زى ما بتسئلينى وبتصدعينى كدا كدا ... رايح فين ... جيت أمتى ... طيب ها تخرج انهارده والا لاء .... وانا عشان ما ازعلكيش ... بعرفك تحركاتى كلها ... فا عيب لما انتى تعملى حاجه بدون علمى على الاقل ...
نور : خلاص بقى يا حبيبى ... انا أسفه ... والله ما ها أعمل كدا تانى .... ودا وعد ... قولت ايه بقى
مؤمن : بتثبتينى ..... استاذه فى التثبيت .... ماشى والله أخر مره ... ولو حصلت تانى ... انتى حره ...
نور : خلاص بقى ... دانت زعلاك وحش ... يا ساتر ... قولت ايه بقى ...
مؤمن : ايه .... قولت ايه .... قولت ايه .... فى ايه
نور : انك تقابل جوز روان ...
مؤمن : واقابله ليه .... وكمان يطلع مين ساعته ... يعنى عشان تصميمك انى أقابله ...
نور : يبقى مروان السمرى .... صاحب شريكات المجد ...
مؤمن : نعم ... انتى بتتكلمى بجد .... ووقعت فيه صاحبتك ازى دى ... والا عرفها ازاى ...
نور : عادى يعنى ... شافها قبل كدا وهى كاعادتها بتدور على شغل ... حبها واتجوزها ...
مؤمن : انتى هبله .... هى صاحبتك دى أصلا تيجى ايه فى المجتمع الا هو عايش فيه .... بنات ... مال وجمال ... ولو عايز يتجوز بدال الواحده اربعه منهم ها يتجوز .... اول ما شاف روان وقع فيها ....
نور : على فكره هو عكس تفكيرك ... ما تحكمش على عيشته قبل ما تقابله وتتكلم معاه .... انسان متواضع جدا ... وبسيط .... وما بيفكرش فى موضوع الفروق الطبقيه ...
مؤمن : كل دا عرفتيه من مقابله واحده ...
نور : من كلام روان .... ولما قابلته صدقتها .... بعد المناهده دى كلها بقى .... ها تقابله ... والا ايه
مؤمن : طيب هو عايزنى اقابله ليه ...
نور : يووواه بقى زهقتنى .... ما تقابلوش يا مؤمن ... انا غلطانه لسياتك ...
مؤمن : اهدى ... يا نور ... خلاص ... ها اقابله يا ستى ... كدا مبسوطه ...
نور : ماكان من الاول ... طلعت عينى ...
مؤمن : خلاص بقى دانتى رخمه .... اقفلى بقى ورايا شغل ...
نور : سلام
مؤمن : حاف كدا ...
نور : مبتسمه ... لا انا مخاصمك ... ياله بقى ... وقفلت ...
مؤمن : يابت ... ياله كنت ها أصالحك وقطعتى برزقك ...
*********************
مروان : وصلو تحت .... ماندو لو سمحت أنت وهيثم .... بلاش تقولو قدام مازن .. ان أنت الا عملتو فيه كدا
هيثم : احنا أسفين يا مروان بيه .... والله غصب عننا
مروان : حق أخويا انا مسامحك فيه ... بس ما ينفعش تقول غصب عنك .... كل حاجه احنا الا بنختارها ... ولازم نبقى عارفين بنعمل ايه ... وبنختار نكون ايه ... الكلام ليك ولماندو ... وياريت تكون توبت أنت وهو فعلا ومش ناوين على أى حاجه تانيه ...
هيثم : والله يا باشا ولا تانى وتالت ربنا يسامحنا .... وان شاء الله ها نثبت لحضرتك اننا اتغيرنا ...
ماندو : رافع ايده على راسه كأنه بيحيى حد قدامه ... والله أخر مره يا باشا ... وصوته تخين جدا ....
مروان : ها نشوف .... ويوم ما تفكر تعمل حاجه انت وهو ... ماحدش ها يسمى عليكووو ..
روان : ماما حكمت .... تعالى .. وسلمت عليها وحضنتها ...
حكمت : عملو فيكى ايه يا حبيبى .... وايه الا فى وشك دا ....
روان : كدامات بسيطه ... ما تقلقيش ... هو دا صوت مازن ... هو ماله
حكمت : تعبان قوى يا روان من ساعة ما العربيه خبطته وكسرت رجله ...
روان : أمتى دا ... ازاى ما تقوليش يا مروان ...
مروان : انتى ناقصه ... اهو جبتهولك عشان مفيش حد ها ياخد باله منه غيركو ....
مازن : اه .... اه .... براحه يابنى ... حد قالك انى ضرتك وبتنتقم منى .... بخربيتك ...
شريف : مانت عمال تفرك ... وتقيل وهديت حيلى ...
اسلام : ما تهدى ياعم ... خلينا نطلعك ونخلص ماكنش حتت كسررر
مازن : اه ... والله يا زمن ... حواجتنى لأشكالكو .... مروان قرب عليهم ... وماندو .بعد اذنك يا باشا ... وشال مازن منهم من على السلم ... وطلع بيه بسرعه ... لانه جسمه قوووى جدا وطويل وعريض ....
مازن : لله عليك يا وحش الوحوش كنت فين من زمان ... ... أسمك ايه يا وحش
ماندو : ماندو يا باشا ...
مازن : ها اروقك يا ماندو .... بس أقوم واتنطط من تانى .... وامسك ابن الصرمه الا عمل فيا كدا ...
ماندو بص لهيثم ... وابتسمو ابتسامه خفيفه ...
روان : الف سلامه عليك يا مازن ...
مازن : ايه الا عمل فيكى كدا ..... يخربيتهم .. هى الناس دى عايزا تعمل فينا ايه ...
مروان : عامل ايه دلوقتى ...
مازن : اهئ اهئ صاحبك ذلنى وباعنى .... وبيبص لماندو ... وبيقول لشريف ... ولأسلام .. ولا الحوجه ليكم ...
شريف قرب على روان : حمد الله على السلامه ... وبديقه هما هببو ايه ولاد ال.....
روان : مفيش ما تقلقش يا شريف انا كويسه ...
اسلام : حط الحاجات هنا يا متولى ... وانزل وفتح كويس أنت والرجاله الا معاك .... فى شركة تنضيف قدامها 10 دقايق ويوصلووو ... اتاكد ان هما وطلعهم ... عايز الشقه بتبرق ..
متولى : أمرك يا باشا .... ونزل ...
اسلام : ياله هات روان وانزل ... عشان نطمن عليها .... وانت وهو ... تعالو عايزكو ...
مازن : هو ماندو ها يمشى ...
اسلام : لا قاعد معاكو ... ودخل االاوضه هو وماندو وهيثم ..... حذرهم من اى رد فعل مش كويس ووعدهم لو طلعو تمام وفعلا مش عليهم قضايااا ... مش ها يتذكر اسمهم فى القضيه دى ... .. وبعد شويه خرجو ... وروان ومروان واسلام ... مشيوووو ... راحو مستشفى أطمنو على روان ... واتاكدو الا فى جسمها كدمات ... وها تاخد وقتها وتروح .... مع الكريمات والميه الدافيه .... وبعد وقت ... روح روان ...ومروان وشريف غادرو المكان .... بعد ما أطمنو عليهم كلهم ...
******************
مر اليوم .... وخلد الجميع الى النوم ... وأشرقت شمس يوم جديد ....
.........
...
رضا : بصوته كله وهو بيتكلم فى التليفون .... يعنى ايه الا بتقوله دا
أحد رجالته : والله ياباشا المخزن فاضى ... ومفيش حد لا هيثم ولا ماندو ولا البت ......
رضا : راحو فين يعنى ..... دا وقعت الا جابوهم سودا ... لو طلعو بيلعبو بيدلهم ...
أحد رجالته : أعمل ايه يا باشاا ...
رضا : هى فيها أعمل ايه ... هاتهم من تحت الارض ....
شاهى : يادى المصيبه ... لازم نهرب انت مش مقتنع ليه ...
رضا : انتى حماره ... ها أهرب وأسيب كل دا لمين ...
شاهى : ما أنت عندك فلوس فى البنوك برا كتيررر
.. كفايه ... مش لازم الا هنا
رضا : انتى عارفه شحنة المخدرات الا جايه بعد كام يوم دى .... تمنها اد فلوسى الا برا عشر مرات .... يا أنا ... يا هما ...
شاهى : انت أتجننت خلاص ... ها يتقبض علينا ...ومش ها نلحق نتهنى با إلا هنا ولا إلا هناك ...أفهم بقى ....
رضا : مش انا الا يتقبض عليا .... انا بلعب بيهم كلهم ... بقالى كام سنه بتاجر فى المخدرات ... لا الحكومه عرفت ... ولا إلا عرف عاااش ....
شاهى : وهى الحكومه ها تفضل نايمه على ودانها كتيررر ...
رضا : انتى بقيتى زنانه وتخنقى ... ما تزعلنيش يا حلوه ... وبيمسك دقنها بأيده .... وإلا أنتى عارفه زعلى وحش وانتى مش قده .... وزقها بعيد عنه
شاهى : انا بنبهك ... مش بزعلك ...
رضا : بعصبيه مش انتى الا ها تنبهينى .... اوعى تنسى نفسك ... ويلا غورى من وشى دلوقتى
******************
مروان قام هو وشريف .... ونزلو راحو الشركه ... واسلام راح لهم على هناك
مروان : عملت ايه ..
اسلام : يأخى اهدى مفيش فطار ولا حاجه نشربها .... كله شغل .. شغل ...
مروان : ها نفطر ياعم بس طمنى .....
اسلام : الواد الا أعترف على نفسه ان هو الا قتل رأفت ... غير أقواله ... لما لقى نفسه بيغرق ومحدش ها يسأل فيه ...
مروان : ها يقتله ...
اسلام : لا ما تقلقش نقلناه ... من مكانه .... ومحدش عارف هو فين ولا حتى أهله .. .... وزفت الطين قربت نهايته ...
مروان : انا قلقان على أخويا وروان .. المكان بردو ممكن يوصله ...
اسلام : أطمن ... لا يمكن يوصلهم ... وكمان فى حراسه على البيت وأمرت ان محدش فيهم يخرج .... وقولتلك كتير ... ما ينفعش تمشى زى ترازن ... لا معاك حراسه ولا مع أخوك ...
مروان : ما بحبش الخنقه ... والنفخه الكدابه ... ها يعملو ايه يعنى ...
اسلام : ها يعملو كتيررر .. ونفخة ايه ... انتو فى خطر على حياتكم .. ما تستهترتش بحاجه زى دى ...واهوووو عايز ايه اكتر من الا حصب
مروان : المهم .... يوم ايه التسليم ...
اسلام : يوم الخميس ... فى ال......
مروان : مش لازم يفلت المره دى ... حسابه معايا تقل ...
اسلام : أطمن ... احنا متابعينه من فتره .... بس خوف العيال الا بتشيل عنه هو الا كان مكتفنا ....
مروان : ربنا يهونها ....
اسلام : انت لازم تنفذ انهارده ... ها تروح وتهدده ... وتقوله انك عارف ان هو ورا الا حصل لأخوك ... والبنت الا خاطفها دى تخصك ... ولازم يرجعها ... وانك صبرت عليه كتيررر
مروان : هو غبى وها يدخل عليه الدور دا
اسلام : ايوا أغبى مما تتخيل وخصوصا فى الوقت دا ... مشاكله كترت والضغط عليه كبير ومش ها يركز ... ولازم يحس فعلا انك ما تعرفش فين روان .... وانك ها تنتقم منه ومنها عشان أكيد رجعتلو تانى عشان تكمل خطتها معاه .... وانك عارف انه هو الا ورا موت رأفت .... واحنا مراقبين كويس . وكله متسجل ... وهو ها يتكلم براحته عشان فى مكتبه ... ومتاكد ان محدش مراقبه ....
مروان : أكيد ها يفكر انى بسجلو ...
اسلام : انت ها تدخل بعصبيه وهجم على مكتبه .. وها تهدده ... ودا طبعا فى نظره تهديد ضدك لايمكن تسجله لنفسك .... عايزين ناخد منه اعتراف بواسخته كلها .... لانه ممكن يشكك فى كلام الواد الا شال القضيه بداله ..
مروان : خلاص ماشى ....
************
شريف : قاعد فى مكتبه ... وتليفونه رن ... برقم هدى .... الووو .. صباح الخيررر
هدى : صباح النور .... انا أسفه انى اتصلت الصبح ...قولت الحقك قبل ما تنزل من البيت ... عشان عايزا أكلم روان ... تليفونها مقفول من امبارح ....
شريف : انا فى المكتب والله ... وروان مش ها تقدرى تكلميها اليومين دول ...
هدى : خير ... فى حاجه والا ايه ...
شريف : قص لها كل ما حدث مع روان ومازن ... بس يا ستى ... والواحد كان حاسس انه فى كابوس من امبارح ... وبنفوق منه بالعافيه
هدى بقلق : .... طيب المكان الا هى فيه أمان
شريف : ايوا ... ما تقلقيش .. مامتك ما ردتش عليا ...
هدى بكسوف : فى ايه يعنى ...
شريف : انتى صوتك راح فين ... بطلى كسوف .... طيب انتى رايك ايه ...
هدى : رأى قولتو لماما ...
شريف : يعنى عارفه انا بتكلم عن ايه ... طيب أطمن والا أقلق ...
هدى : بابتسامه هو مش شايفها ... أطمن .... خد ماما معاك .....
فاطمه : صباح الخير يا شريف ...
شريف : صباح النور يا طنط ... عامله ايه ...
فاطمه : الحمد لله بخيررر ... بخصوص الموضوع الا كلمتنى فيه .... تقدر تحدد المعاد المناسب ... وتنورنا أنت وأهلك ...
شريف بفرحه : طبعا يا طنط ... ممكن استأذن حضرتك ان المعاد يبقى يوم ...... الاسبوع الجاى ..
فاطمه : طبعا ممكن ... فى انتظاركم ....
شريف : ان شاء الله ... مع السلامه ...
****************
💗💗💗💙💙💙💚💚💚💚
بقلم : لبنى طارق
💗💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚
تعليقات
إرسال تعليق