زواج بالغصب
البارت(١٧)قبل الاخير
_الحكاية بدات من حوالى ٣٠ سنه،كنت انا وكريمة صحاب واكتر من الاخوات.
نظر لها بتستغراب واردف
_مين كريمة دى؟
ابتسامة بسيطه ارتسمة على ثغرتها
_ كريمة دى بتكون ام امل مراتك
اندهش يوسف واتسعت عيونه واردف بتقطع
_ كريمة....ام ...امل
هزت دماغها باه وبعدها نظرت له
_اه ام امل ... دى كانت صحابتى واختى وكنا سوا فى الراحة والجاية ... لدرجة ان الناس فى البلد كانو مفكرينا اخوات ... كانت الواحدة فينا مش بتنفس من غير التانية بناكل سوى ونام ونضحك سوا كنا مقسمين بعضنه كل يوم واحدة تبات عند التانيه لحد مجيه اليوم ... الشوفنا فيه ابوك... كنا فى فرح واحدة جارتنا وشوفنا ابوك.. كان ليه هيبة كده والتشوفه تقع فى غرامه علطول .. هو مكنيش وسيم بس كان معروف بشجاعته وشهمته... كان لسه وصال من لندن كان بيدرس ادارة اعمال عشان يمسك شغل ابوها..فى الوقت كان نص ارضى البلد ملكهم وكانو بيصدور الخضار والفاكهة لبلاد البرة.
انا وكريمة اعجبيت بيه وكتمت جويها اعجبها بيه ومرديتش تقول لتانية ... وفضل يتحول الإعجاب للحب جوانا وبرضة كنا مخبين جوانا وكل واحدة رافضة تقول لتانية... لحد فى يوم كان كريمة بيته عندى وكانت متوترة جدا وعماله تفرك فى ايدها..سئلتها مالك..قالتى ان حسين واقفها فى الطريق وهى جيالى وقالها ان بيحبها وطلب منها يقابلها بليل عشان يتكلم معها شويا..وهى قالت ليه ان يجيلها تحت شباك اوضتى ويحدف طوبة وهى هتنزل تقابله.
..سعتها قلبى اتقسم لنصين من كلام كريمة..يعنى الشخص الوحيد الحبيته فى حياتى طلع بيحب كريمة... الراجل الوحيد القلبى انفتحله مش بيحبنى وبيحب صاحبتى ال هى اكتر من اختى...انا مكنتوش من النوع البيعجب برجالة قوى...بس ابوك كان غير الرجاله الشوفتها فى حياتى.كان سيد الرجالة كلها... وانا حبيته.. حبيته من كل قلبى .. وكنت مستعدة اعمل اى حاجة عشان املك قلبه... بكت بالم وحزن... احضنها يوسف وهو يتساقط من عينه الدموع على دموعه والدته ثم اكملت حديثها
_فضلوا فترة يتقابلو ...كانوا بيتقابلو فى اليوم البتقبا جاى تبات عندى كنت بفتح شباك اوضتى فتحة صغيرة ... واتفرج عليهم كان بيعملها بحب وكان حنين لدرجة كبيرة...كانت كل مرة تحكيلى عن البيقوله ليها ..كنت بسمعها وانا قلبى بيتقطع من جواه..بعد متخلص كلامها كنت بسحب البطانية عليا واعيط من غير صوت لحد مخلاص فاض بيا ... وجاتلى فكرة انى ابعدهم عن بعض.
نظر لها بنظرات حزينة واردف
_عاملتى ايه؟
اخذت نفس عميق ثم اكملت سردها عن الماضى الحزين.
_ روحتله.. وهددته يا اما يتجوزنى...لا هروح لام وابو كريمة واقولهم على مقابلاتهم...وكدبت عليه وقوتله انى امى شافتهم وهما بيتقابلوا اخر مرة وكانت هتروح تقول لاهل كريمة وانا المنعتها ...ولو موافقتيش تتجوزنى هخلى امى تروح تقولهم وشوف بقا لما امى تنشر الخبر دا كمان فى البلد هتعمل ايه.
اتسعت عين يوسف بصدمه من حديث ولدتها...فهو لايصدق ما تردفه ولدته...فهل هى بكل هذا الشر ولم يظهر عليها شئ؟
_انتى يا امى بكل الشر داه...انتى تفرقى اتنين بيحبو بعض..انا والله مش مصدق ..يعنى انا كنت مخدوع فيكى العمر داه كله.
تسقطت دمعة هاربة من عينيها وابتسمت بحب
_الحب بيعمل اكتر من كدة... ممكن يحول القوى لضعيف والعكس وممكن يحولك من شخص مسالم لى شرس مسبيش حاجة بيحبها لحد تانى ودا الحصل...حب ابوك حولنى لمجرمة
وضع راسه بين يدها بخذى واردف
_وبابا اتجوزك صح!؟
_اممم اتجوزنى خاف من الفضحية .. لوكنت نشرت الخبر دا فى البلد ... كانو اهلو هيتبرو منه ومستحيل يخلو يتجوز كريمة...رضى بالامر الواقع وافق على جوزنا اتجوزنا وخلاص بقيت مرات حسين الاميرى ابن اكبر راجل فى البلد.
رفع راسه وبلع لعابها بتوتر واردف
_وكريمة...قصدى مامت امل عملت ايه لما عرفت
امسكت كوب الماء المامها وارتشفت منه.
_مقتليش ليها على جوزى من حسين.. ومن حسن حظى كانت خالتها فى الفترة دى هتجوز ...ومامتها اصلها من اسكندرية فسافرو فى فترة التقدملى فيها حسين والفرح كان بعد اسبوع... وكنت منبها على حسين ميقلهاش حاجة ... كنت لبسة الفستان الابيض كنت فرحانة بيه كل بنت بتحلم باليوم دا..كانت فرحتى ظاهرة على وشى اما ابوك كان زى القتله قتيل... قولت بكرا لما اقرب منه ويعرفنى هيحبينى وينسى كريمة.
ابتسمت بمررة واكملت حديثها
_ بس لاسف كانت كريمة ملكت قلبه لابد .. مكنيش على لسانه غير كريمة .. كان بيتلغبط علطول ويقولى يا كريمة .. حتى وهو نايم جنبى كان بيحلم بيها..كنت كل يوم انام والدموع على خدى... ولا لما رجعت كريمة وعرفت بجوزنا وجات تتاكد من السمعته ومش مصدقه... بس لما جات ولقتنى قاعدة جنبه على السفرة ...ونظرتها القتلتنى من جوه ... بس دا كله غصب عنى حبيته ومكنيش قادرة اشوفه مع واحدة غيرى.
واقف يوسف بغضب وبصريخ
_انتى ايه فى واحدة تعمل كدة فى صاحبتها عشان الحب ملعون ابو الحب اليعمل فى صاحبه كده ... عشان الحب تخونى صاحبتك وتجبرى واحده يتجوزك غصب عنها عشان خاف منك ومن الفضيحة..انتى واحدة استغالية وانانية..انتى.... مش عارف حتى اوصفك انتى كسرتنى من جوه وخلتينى اشك فى كل العلاقات الحوليا...روحى يشيخة منك لله....عشان كدة بابا مستحمليش كتير ومات.
واقفت تضحك بصوت عالى وهسترية
_متخافيش هى لقت حد يحبها واتجوزها ال هو ابو امل...محظوظة كريمة من يومها...اما ابوك ممتيش من كتر الحزن ... انا القتلته
خارت ساقين يوسف وسقط على المقعد من الصدمه
واردف بنبره مرتعشة
_قتليه ... انتى قتلتى بابا
بنظرة شيطانية نظرة له الى يدها الاثنتين
_اممم قتلته بايدى الاتنين دول...لما سمعته واقف فى الطريق معاها وبيطلب منها متجوزيش ابن عمها وهو هيتجوزها وهيطلقنى ... كان عندك ساعتها خمس سنين...كنت ساعتها راجعة من بيت ابويا ..مقدرتيش استحمل وجاتلى فكرة جهنمية ان اقتله وكده خلاص مش هيبقا لحد غيرى...ونفذت الخطة وقتلته بايدى ودفنته فى جنينة البيت ... وطلعت اشاعة انو سافر ..وبعدها بومين اخت عربيته بالليل وروحت لعند البحر ال واول البلد ورميت عربيته فيها...وتانى يوم اهل البلد شافت العربية وفكروه عمل حدثة وغابو اسبوع يدور على جثته وملقهاش وقالو تلقيها مشيت مع تيار المياة .. واما انا كنت بمثيل الصدمة والحزن على موت جوزى وحبيبى وابو ابنى..بعدها مسيكت املاكه وبقيت الست رحمة... ال الكل بيخاف منها وبيعملها حساب.
نظر يوسف لهاتفه الخلوى الذى يسجل حديثه هو ولدته...كان هذا ما اتفق بيه هو وليد قبل دخول ولدته
_طب ليه قتلتى ابو امل
_عشان شافنى وانا بدفن ابوك... ومعرفتيش غير قريب لما جيه يهددنى بموت ابوك لما فكرنى عملت حاجة فى امل لما بعته ليكى القاهرة.
وهنا ولم يعد يتحمل اكثر من هذا...فنداء على وليد واعطى له الهاتف وخرج بخطوات متسعه والدموع تتساقط على وجه .. فا ولدته منبع الحب والحنان لم تكن غير سفاحها وهذا كله باسم الحب ما هذا الهراء..الحب هو التضحية ..ليس انانية وقلب مملوء بالحقد والكراهية .
بعد شهرين كان حدث فيه الكثير تم الحكم على ست رحمه بالاعدام شنقا لكن قبل يوم الإعدام بيوم نفذ حكم الله وماتت وهى وفى فراش زانزتها...اما عن ياسمين فهى حالتها لا حوله لها ولا قوة ...وعلمت من الممرضة ان يوسف علم بموضوع فقدان الذكرة عندما عاد مرة ثانية لغرفتها واقف يستمع الى حديثهم مع الطبيب اما هى فكانت تخرج من الغرفة المجواره لغرفة ياسمين وراءت يوسف يستمع اليهم.. هذا ما اردفته الممرضة عندما تعبت ياسمين من قله اطعامها وذهبت الى المستشفى.
اما امل اخذتها كريمة بعد ما قصت عليها امل قصتها مع يوسف وهى الآن تعيش مع كريمة وحسين والد يوسف
اما عن يوسف اختفى من يوم زيارة ولدته فى القسم وتسجيله لعترفها بقتل ابيه والد امل...ومن هذا الوقت لم يترك حسين مكان والا يفتيش عليه ولم يعثر عليه حتى الان و...
يتبع. "انتظرو البارت الاخير بكرا باذن الله 😁وتوقعتكم لنهاية القصه.."
لو لقيت تفاعل هنزل آخر حلقة النهارده
البارت السادس عشر 👇👇👇
Comments
Post a Comment