expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية قسمتي حبك الفصل الاول والتاني بقلم عزه فتحي

 



رواية قسمتي حبك

الفصل الاول والتاني

بقلم عزه فتحي

ركبت هند بجوار مصطفى السيارة وظلت تبكى حتى نامت بينما مصطفي يقود السيارة من القاهرة للأسكندريه نظر إليها طفله نائمه وضعها القدر فى طريقة

وصل إلى شقته على البحر فى جليم وصحى هند ألتى قامت مستغربه أين هى وماذا تفعل فى سيارة مصطفى لدقائق حتى فاقت ونزلت من السيارة يحمل مصطفى حقائبها وصعدت إلى شقته

مصطفى : نورتى بيتى يا هند دي اوضتك ادخلى غيرى هدومك وإنا أحط العشاء

هند : انا مش عايزه اكل انا محتاجه انام شكرا وتركته ودخلت غرفتها

بعد أسبوع لم تكن ترى مصطفى كثيرا إلا فى المساء على العشاء كانت تعد العشاء لهما بعد العشاء يجلس فى مكتبه يكمل رسالته بينما تجلس هى تتحدث مع ابيها على النت

بدأ أول يوم دراسه ارتدت بنطلون جينز وبدى قصير روز بينما شعرها انسدل على ظهرها كانت جميله جدأ بينما يحضر مصطفى كتبه دخلت مكتبه

هند : مصطفي أنا نازله نظر إليها نظرة غضب

مصطفى : غيرى البلوزة دى أو البسى عليها جاكيت سامعه

هند : وفيها آه انزل كدة

مصطفى : ابوكي يسمح لكى تلبسى كده

هند : أنا دخلت الجامعة والبس ما اريد

مصطفى : لا يا حلوة إحنا صعيده

 

دخلت تجرى إلى غرفتها ارتدت جاكيت من نفس اللون ونزلت لتركب تاكسى وتذهب للجامعه جلست فى المحاضره تعرفت على زميله لها إسمها سها

وبعد المحاضرات ذهبت إلى البيت أعدت الغذاء وفوجئت بخادمتها تصل من الامارات و سيارتها كانت سعيده جدا بقدومها

فى اليوم التالى بالجامعه دخل لهم دكتور جديد نظرت إليه سها وابتسمت

سها : أول دكتور شاب أمور يدرسنا أخيرا بس يا خساره خاطب

هند : خاطب مين

سها : خاطب دكتورة هدير فى الكليه صعبه آوى فى معاملتها مغروره ومتكبره مش عارفه بيحبها على اه

هند : حظها كده حلو نعمل اه

شعرت بألم لا تعرف مصدره عندما تحدثت سها عن خطيبته

مر أسبوع احبت دراستها واصبح لها أصدقاء قررت فى يوم الخروج معهم ذهبوا إلى السينما ثم تناولوا العشاء فى إحدى المطاعم ونسيت موبايلها فى البيت

عاد مصطفى الساعه العاشرة لم يجدها اتصل بها وجد هاتفها يرن بغرفتها سأل الخادمه عرف إنها مع اصدقائها فى السينما إنتظر رجوعها حتى الثانيه عشر مساءا لم تعود حتى سمع صوت سياره وهند تنزل من سياره شاب يجلس بجوار فتاه كان غاضب منها جدا فتحت البيت وهى تضحك

مصطفى : بصوت عالى هند

نظرت إليه : نعم

مصطفى : أين كنتى للان

هند : مع أصحابي روحنا السينما وتعشينا بره

مصطفى : بدون اذنى

هند : اذنك ليه من اكون لاستاذنك إنا مجرد روم ميد

لك

مصطفى : يعنى آه

هند : يعنى انا مفرقش معاك أنا هنا من أسبوعين انت حسيت اساسا أن حد معاك في البيت تتكلم معايا او تخرج معايا أو حتى تسأل عامله في الكليه اه إنت لا تشعر بوجودى اساسا تروح إلى الجامعه ترجع تتغدي وتنام ثم تنزل على القهوه أو تقابل خطيبتك وترجع تدخل تقفل عليك مكتبك اقسم لو كنت قطه كنت سألت عليها

نظر إليها لا يعرف ماذا يرد شعر إن لها حق فى كل كلمه تقولها بالفعل لقد نسى وجودها وما ساعده شخصيتها وطبعها الهادئ

وهنا مسك كتفيها بعنف

مصطفى : مفيش خروج من غير اذني تاني سامعه

هند : مش سامعه ومش حعمل حاجه من اللي بتقولها

وتركته ودخلت غرفتها لتضرب الباب بعنف

لم تنام تلك الليلة ظلت تفكر بالكلام الذي حدث بينهم وكيف كانت عصبيه تعاملت معه بغضب شعرت إنها مخطئه فهى لم تعتاد فى الامارات الخروج بدون اذن من ابيها

فى صباح اليوم التالي انتظرت مصطفي لتفطر معه

هند : مصطفى أنا أسفه أنا غلطت امبارح فى الرد عليك اولا وفى خروجى دون اذنك مش هخرج مرة اخرى بدون ازنك

مصطفي : خلاص يا هند إنا مش زعلان منك بس متخرجيش من غير اذن

هند : بجد مش زعلان منى

مصطفى : لا يا هند طالما عرفت غلطك ومش حيتكرر أنا مش زعلان

هند :  أنا اتأخرت على الكليه بأى وجرت إمامه تأخذ سيارتها من الجراج وتذهب للجامعه لاحظت هند إن مصطفي لا يخرج كثيرا فى المساء ويجلس يتحدث معها عن الجامعه وصديقتها

وفى مرة تطرق الحديث عنه

مصطفى : يا ترى البنات بتقول على ايه

هند : دكتور شهم بس عصبي وطلباته اوامر

مصطفى : وايه؛ تانى

هند : بنات كثيرا عايزة تعلقك بس يا خساره خاطب

مصطفى : ويقولوا على هدير ايه

هند : عسكرى الدوريه

ثم وضعت يدها على فمها وهى تصرخ اسفه

ضحك على رد فعلها

مصطفى : اعملى حسابك يوم الخميس معزومين بره

هند :بجد احلف وانا معاك

مصطفى :عندى شله اصحاب حتقابليهم

هند : ومعنا دكتورة هدير

مصطفى : لا مش معانا

هند : احسن برده هو انت عجبك فيها ايه

وهنا مسك اذنها بمرح عيب يا بنت

هند : حاضر يا عمو

خرج يبتسم

جاء يوم الخميس دخلت هند غرفتها وارتدت فستان فوق الركبه ازرق اللون وانساب شعرها على ظهرها ووضعت ماكياج خفيف كانت جميله جدا

انبهر مصطفى عندما راها

مصطفى : مش قصير الفستان ده

فابتسمت هند وقالت : فوت يا عم الحج

مصطفى : والنعمه لو شافك محمود كده يستحل دمى

ضحكت هند ولم ترد

نزلت معه لتلتقي باصدقائه دكتور زميل لهم يدرس هند اسمه احمد وزوجته ناديه وابنتهم رولا وايمن صديقه وزوجته هاله واطفالهما فادى ولينا

جلس النساء سويا والرجال سويا فى حديقه فيلا ايمن بالساحل يتسامرا

تحمل هاله طفلتها الوليدة : كنت ارتحت من سهر الليالي إمسكى يا رولا لينا شويه

رولا : ماشى يا هاله

هند : ممكن أنا اشيلها يا هاله

هاله : طبعا يا قمر

ناديه : تعرفى يا هند إنت تشبيهى والدتك جدا

هند : حضرتك تعرفى ماما الله يرحمها

ناديه : كنا زمايل فى الكليه

هند : حلو آوى أنا كان نفسى أقابل حد يحكى لى عن مامى لأنى مش فكراها آوى ومش بروح البلد كثير عشان أقابل خالاتى

ناديه : تعالى يا هند عندنا البيت

رولا : لا أظن عندك صحاب هنا فى مصر اعتبرينى يا ستى صحبتك من النهارده

هند : بجد كان نفسى يبقى لى أصحاب بجد أنا مبسوطة انى قابلتكم النهارده

إما جلسه الرجال كانت أحاديثها مختلفه

احمد : آه اخبارك عامل آه مع هدير

مصطفى : ولا حاجه بتحضر الدكتوراه مش فاضيه

ايمن : ولا بعد الدكتوراه حتفضى نفسى أعرف عجبك فيها اه

مصطفى : القلب وما يعشق

ايمن : فعلا ناس تحب المخلل ملهاش فى التفاح آه يا درش الموزة دى قمر

مصطفى : ايمن لم لسانك

ايمن : ليه مش فرقه معاك خليك إنت فى هدير بتاعتك

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

الفصل التاني

وقفت رولا فى شباك غرفتها تنظر إلى الشارع وجدت حركه غريبه فى فيلا جيرانهم كانت لاحظت شاب يجلس بالحديقه. حراسه فى كل مكان نظرت إلى الشاب وابتسمت أكيد هذا باسم كان معها فى المدرسه وهى صغيرة وكان يلعب معها حتى سافر مع أسرته لكنها متأكده إنه نساها كان عمرة عشر سنوات عندما سافر وكان عمرها ثمانيه بكيت كثيرا يوم سفرة

نظرت إليه لتجد بجواره فتاه صديقه له معه فى كل وقت وعلمت إنها صديقته

فى اليوم التالى كانت هند تقف فى الجامعه تنتظر صديقتها عندما جاء سامر زميلها

سامر : إزيك يا هند ممكن أشرب معكى شاى فى الكافتريا

هند : أنا مشغوله معلش

سامر: طيب بعد الظهر

هند : لا مبخرجش مع حد

سامر : وراك يا قمر

تركته ومشيت قبل أن يكمل كلامه

وجدت مصطفى واقف إمامها

مصطفى : فى آه ماله ده

هند : ولا حاجه

مصطفي : الواد دة بيعاكسك

هند :لا يا مصطفى مش بيعاكسنى

مصطفى : قدامى فين عربيتك

هند : مجتش بيها النهارده

مصطفى : أتفضلي اركبى معايا

هند : يقولوا راكبه معاك ليه

مصطفى : اركبى ساكته

كانت متعجبه جدا من غضبه الشديد دون داعى إما هو استعجب لماذا غاضب وهى لا تهمه

مر أسبوع لم ترى رولا باسم فقط تتابع اخباره من الشباك وفى يوم التقت به يجرى على البحر بينما طقم الحراسه وراءه ابتسمت وهى تقول( الله يرحم جدك كان بتاع فول)

نظر إليها وهى تقف علي البحر تنتظر مشروع لتركبه باسم : البنت دي انا اعرفها شكلها مش غريب عليا

الحرس : لا أظن إنك تعرفها يا باشا

باسم : عايز اعرف عنها كل حاجه كل المعلومات اللي تخصها

الحارس : تامر حضرتك وجرى بسرعه أكبر علي البحر

فى اليوم التالى يفتح شباك غرفته وجدها تقف مع صديقتها فى الشباك يتحدثا إنه متأكد إنه يعرفها لكنه لا يتذكرها

رولا : تعرفى أنا سعيده جدا إنك جئتي النهارده عندنا

هند : أنا أسعد أصبح ليه أصدقاء وعائله فى مصر كل صحابى بره

رولا: تعرفى أنا بحبك زى إختى بالضبط

هند : طيب يا إختى آه حكايه إبن الجيران

رولا : مين إبن جيران

هند : الحيلاوة أللى فتح شباكه وتنح

رولا : انت متأكده إنك جايه من دبى

هند : اى نعم من دبى

رولا : على فكرة ده راجع من اوربا الاسبوع اللي فات بس

هند : ويعجبك

رولا : لا بس أنا وهو كنا مع بعض فى المدرسه وكنا صحاب

هند : أصدقاء طفوله واو

رولا : هو مش فاكر انا مين وشي مألوف له

هند : حالوف

رولا : بنت يا هند مش ممكن وأنت اخبارك آه مع مصطفى

هند بحزن : ولا حاجه

رولا : وإنت تحبيه

هند : لا يمكن إعجاب بشخصيته ومش من دلوقتي طوال عمرى انجذب لشخصيته

رولا : طبعا هدير وكله عقله أصل لو عنده ذرة عقل كان عرف يفكر

هند : بيحب هدير اوي يعني من الاخر مليش مكان في قلبه

 

فى اليوم التالى نزلت رولا من بيتها بتركب مشروع من على البحر لم يفكر ركب ورائها فهو لآبد إن يعرف من تكون اكتشف إنه لا يملك مال فهو يمشى بطقم حراسه ونسى محفظته فى البيت دفعت له رولا وعندما طلبت من الميكروباص يقف نزل معها وقفت تنظر اليه

رولا : وبعدين ممكن أعرف فى آه

باسم : انتي مين

رولا : انا جارتك ده برده سؤال

باسم : أنا أعرفك وشفتك فى احلامى كتير لازم أعرف انت مين

رولا : ماشى تعالى معايا

باسم : اتفضلي ادامي

صعدت إلى شركه صغيره تطل على البحر

رولا : دي شركتى

باسم : عندك شركه ومعندكيش عربيه

رولا : آه عندى شركه وبعت العربيه علشان ااسسها

باسم : ووالدك مش بيساعدك

رولا : لا طبعا بيساعدنى الجزء الاكبر منه

باسم : ممكن أعرف انتي مين

رولا : جارة لك

باسم : لا مش مجرد جارة

رولا : كنا صحاب و إحنا صغيرين إنت مش فاكر أنا مين

باسم : عملت حادثه بالعربيه جزء كبير من الماضى نسيته

رولا : الله يرحم والديك اعرف

باسم : الله يرحمهم إسمك اه

رولا : أسمى رولا

باسم : تشرفنا يا رولا

رولا : قاعد فى مصر فترة طويلة

باسم : انا مقيم فى مصر الفترة دى حشوفك واخرج معاكى كثير

رولا : أكيد حنتقابل صدفه كثير اتصل بحراسك علشان تنزل لهم قالت ببرود

باسم : تعرفى إنت حلوة آوى وزكيه اوى

رولا : اسمع يا اخينا أنا منفعش تعلقها روح ورى صحبتك الموزه

باسم : آه ده اسلوبك بلدى

رولا : لو عجبك يا خفيف سكه السلامه يا باشا

وقامت وقفت أمام باب شركتها

مسك باسم يدها ورفعها إلى فمه : تشرفنا يا قمر فرصه سعيده اني قابلتك

وتركها ومشى بينما هى تنظر إليه لا تصدق مشاعرها اتجاهه

دخل مصطفى السكشن مع طالباته وطلب البحث من هند وإن تقوم وتناقش ما جمعته قامت هند ووقفت امام السبورة تكتب له إحدى المعادلات ألتى تعمل عليها وكيفيه حلها ثم ربطت بشكل هندسى تتمنى إن تنفذه عليها تصميم لبيت صغير رائع

انبهر مصطفى كثيرا وحاول إن لا يظهر عليه ثم طلب منها جمع أبحاث من زملائها وإن تحضرة مكتبه جمعت من زملائها ثم ذهبت إلى مكتبه وضعتهم على المكتب ووجدته جالسا مع هدير يتحدث

هند : الأبحاث يا دكتور

مصطفى : ماشى يا هند عجبنى بحثك جدا

هند : شكرا يا دكتور

هدير : انت بقى هند

مصطفى : أعرفك دكتوره هدير هند

هند : تشرفنا يا دكتورة

هدير : مش حلوة اوى زى مسمعت

هند : من قال انى جميله أنا إنسانه عاديه

احمد : الجمال جمال الخلق وحلو اللسان

مصطفى : هند خلصت محاضراتك ارجعى البيت

هند : حاضر

بعد خروج هند

مصطفى : آه يا احمد هدير متقصدش نظر إليه نظرة لوم وترك المكتب وخرج

هدير : إمتى أبوها يموت

مصطفى : ربنا يشفيه يا رب

هدير : ليه يا عم واحدة معاها مليارات زيها تعيشنا أحلى عايشه

مصطفى ; آه يا هدير إزاي تتكلم على صحبى كده

هدير : بقولك آه أنا وافقت بس علشان مصلحتنا أنا عايزة شقه حلوة على مساحه كبيرة علي البحر وفرح استورى

مصطفى : أنا عندى محاضره دلوقتى نتكلم بعدين

وتركها ومشى

وصلت هند إلى البيت ودخلت غرفتها غيرت ملابسها ثم نادت خادمتها تعد الغذاء عندما سمعت جرس الباب وتاشا تفتح باب الشقه

خرجت هند لتجد سيدة فى الأربعينات من عمرها تقف فى الصاله تنظر إلى الخادمه وتحدثها بالانجليزيه عن مصطفى

هند : أيوة حضرتك بتسالى على دكتور مصطفى

عاليا : أنا اخته

هند : تفضلى أهلا وسهلا يادكتورة تفضلى

عاليا : مين حضرتك

هند : أنا هند

نظرت إليها والى ملامحها: انت ابنه محمود السالم

هند : أيوة

عاليا : انت تعيشى هنا

هند : أنا ومصطفي مكتوب كتابنا

عاليا : من غير ميقول لحد

هند : والله كل حاجه تمت بسرعه ملحقش يبلغكم اتفضلي اقعدي تشربي اه

عاليا : لا انا ماشيه دة حال ميعجبش حد

هند : ارجوك اقعدى نتغذى سوا والله افهمك كل حاجه ومسكت يدها برجاء

عاليا : خلاص يا هند وجلست غاضبه

هند: حضرتك دكتوره صح

عاليا : أنا دكتورة عاليا أخت مصطفى

جلست بجوارها وأنا هند أدرس بكليه الهندسه

عاليا : ممكن افهم ليه ارتبطى إنت ومصطفي دون علمنا

هند : والله كل حاجه كانت بسرعه بابا كان لازم يسافر فكتب كتابنا بسرعه لأعيش هنا معه وادرس بالجامعه

عاليا : هو لسه ابوكي بيمشي بدماغه من غير ميفكر في الناس اللي حتتاذي من تصرفاته

هند : خوف على يا دكتورة

عاليا : ماشى يا هند لما أشوف اخرتها

مصطفى :كلمه وآحده على هند وماشى

احمد : بيهزر يا اخى مالك

ايمن : فوق لنفسك يا ناصح وقارن بين الإثنين لحتندم عمرك كله قوم اشوى معايا

فقام هو وأحمد يشوى اللحم وتناولوا العشاء ثم غادر مصطفى مع هند إلى بيتهم

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close