رواية لعبة القلوب المحرمه الفصل التاسع بقلم الكاتبه أماني السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية لعبة القلوب المحرمه الفصل التاسع بقلم الكاتبه أماني السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
بصله شعيب بطرف عينه وكلمه بحده
ـ أنا ماما مش خدامه
وسابهم ومشى جت راضيه تلحقه لمن صوت زينب وسليمان وقفوها
ـ استنى يا راضيه
دى راضيه قريبه عمك عابدين وأمانه عندنا هى وابنها بس هى حابه تساعد فى شغل البيت لانها بتحب المطبخ وبنتك كمان حبتها فى للفتره البسيطه اللى قعدتها معانا يا جاسر وابنها من ساعه من جه وهو منطوى على نفسه وبكلامك ده هتخليه يقفل على نفسه زياده أنا عارفه إنك ماتقصدش وأنا اللى غلط لما مقولتش من الأول
سكوت تام حل على المكان وحس جاسر بإحراج شديد وخرج خلف شعيب
جت تخرج راضيه ورا شعيب وقفتها الحاجه زينب
ـ اصبرى يا زينب اقعدى دلوقتي
فضلوا قاعدين على السفره منتظرين وبيبصوا لبعض وكانت الحاجه زينب متأكده من إن ابنها خرج ورا شعيب
فى الملحق كان شعيب قاعد وباصص قدامه وبيهز رجله بغض*ب
خبط جاسر على الباب وفتحله شعيب لانه افتكره راضيه لكن اتفاجئ انه جاسر
وقف شعيب على الباب متردد يدخله ولا يعمل ايه
ـ ازيك يا شعبب ممكن نتكلم مع بعض شويه
تعالى نقعد فى الجنينه
هز شعيب راسه بالموافقه وقفل الباب وخرج مع جاسر وقعدوا فى الأرض وبدأ جاسر بالكلام
ـ أنا عارف إن الكلام اللي قولته غلط ومحرج جدا منك بس انا حابب اقول لك مبرراتى
اولا انا اول مره اشوف والدتك وما حدش عرفني ان فى ضيوف فى البيت وهى كانت واقفه وبتوضب الاكل وانا عارف كل قرايبنا واول مره اشوف والدتك عشان كده قولت كده
لكن انت ومامتك ضيوف وعلى راسنا وحتى لو مامتك بتشتغل كده فدى حاجه ماتعبهاش أبدا كالما هى بتشتغل شغل شريف
ـ خلاص حصل خير أنا فهمت قصدك بس لو سمحت بلاش تضايقها انا مصدقت أنها تبقى مبسوطه
ـ خلاص يا سيدى وعد مش هضايقها وشكلها كده بتعمل أكل حلو والأكل شكله برد وانا بقالى شهر مكلتش أكل حلو ممكن نيجى ناكى سوا بقى
ـ حاضر
ـ وايه رايك نبقى صحاب طالما إحنا مطولين مع بعض
اماء شعيب رأسه بنعم ... وضع جاسر يده على كتف شعيب وعاد به للداخل وأثناء طريقه كان يحاول أن يتحدث معه فى أمور مضحكه لكن شعيب ملامحه كانت ثابته وابتسامته صغيره تكاد لا تراها
شعر جاسر أن هناك شئ كبير خلف ذلك الصبى وأمه لذلك قرر أن يساله والده عنه بعد الغداء
فى الجهه الاخرى فى البيت القديم كانوا يجلسون فى حوش المنزل وترتسم على وجوههم معالم الاستياء
بدات تتحدث زوجه عامر الجديدة بتأفف
ـ هو إحنا هنفضل هنا كتير انا مش هقدر استحمل اكتر من كده وبعدين بطنى وجعتنى من أكل الكشرى وغير كده أبوكم فين من ساعه مانقلنا هنا وهو مش بيجى يعنر رمانا هنا ومشى وشكله ولا باع البيت ولا حاجه
تحدث الاخ الكبير
ـ للاسف باعه للمعلم عزيز أنا كنت فاكر كده وقولت هروح أشوف البيت ولو مكنش باعه نرجع نعيش فيه مره تانيه لكن طلع فعلا بايعه والمعلم عزيز بيوضبه وهيسكن فيه
ـ طيب ابوك فين كل ده
ـ مش عارف وحاولت أسأل حد من الصبيان اللى شغالين محدش بيتكلم خالص
اتكلمت زوجته بتخمين
ـ أنا حاسه إن ابوكم اتجوز مش عارفه ليه
وقفت حماتها وكلمتها بغضب
ـ انتى اتهيلتى يا بت انتى ولا ايه المعلم عابدين مايعملش كده
ـ أنا بخمنويا حماتى امال هو عايش فين ولا بيعمل ايه والفلوس اللى منعها عن ولاده دى وداها فين
سكتت الحاجه جملات تفكر فى فى كلام مرات ابنها وقررت انها تلبس وتروحله بنفسها
وفعلاً لبست عبايتها وراح معاهة ابنها الكبير
وصلت المحل بتاع المعلم مكنش موجود سألت عليه العمال محدش فيهم قدر يديها أى معلومه
دلخت مكتبه وقابلت بره السكرتير
ـ المعلم فين
ـ معرفش يا حاجه
ـ ايه بطل يجيى ولا ايه وبعدين مين ماسك الشغل بداله
ـ الشغل ماسكه استاذ منصور فى غياب المعلم
ـ طيب بص بقى أنا عارفه إنك عارف مكانه عايزاك تتصل بيه دلوقتي وتعرفه أنى مش همشى من هنا غير لما يجيى دلوقتي أنت سامع وانت كمان مش هتروح انهارده غير لما اقابله
دخلت جملات المكتب استنت المعلم ووقف السكرتير يفكر هل فعلاً يتصل بيه ويبلغه ولا يستنى لحد ما تزهق وتمشى
قرر يستنى فتره يشوف رد فعلها وبعدين يتصل بيه على تليفون بيته الجديد ( فى الوقت ده مكنش لسه ظهرت الموبايلات )
فى منزل الحاج عابدين الجديد كان قاعد بيتغدى مع مراته الجديدة فى بيته الجديد
ـ تسلم ايدك يا صفاء الاكل جميل بقالى كتير مكلتش اكل حلو كده من ساعه ما راضيه سابت البيت ومشيت
ـ ألف هنا على قلبك يا معلم كفايه وقفتك معايا لولاك كنت أنا وعيالى اترمينا فى الشارع
ـ ماتقوليش كده يا صفاء انتى تستاهلى كل خير وواقفتك فى الشارع هتخليكى مطمع لناس ولا تسوى
ـ طيب افرض مراتك وولادك عرفوا هيعملوا
ـ ولا يقدروا يعملوا حاجه دى عيال خايبه تربيه امهم الوحيد كان فى أمل ابن عامر شعيب كان عيل أه بس تحسيه راجل فى نفسه
ـ طيب وانت هتسيبه كده
ـ لأ طبعاً انا سايبه عند سليمان ده واحد قريبى هيفضل عايش معاهم لحد ما يكبر وانا ناوى اساعده من دلوقتي
ـ ازاى يا معلم وهو ماينفعش يورثك اللى يورثك ابنك ايه ناوى تبيع كل حاجه ليه
ـ لأ طبعاً مش هعمل كده ولو عملت كده ولادى ممكن يقت**لوه ووقتها ابقى رميته فى النا*ر
ـ طيب ناوى تعمل ايه
ـ بعدين لما الموضوع يتم الأول
ـ طيب انا خايفه ولادك ومراتك يعرفوا اننا اتجوزنا وقتها يعملوا مشكله او يأذوا البنات
ـ اهدى يا صفاء ومتخافيش محدش هيقدر يعملك حاجه طول منا عايش ، الا صحيح هما فين
ـ كلوا من بدرى وبيزاكروا دلوقتي
واثناء تناولهم للطعام رن تليفون البيت وقام عابدين يرد عليه
ـ السلام عليكم
ـ وعليكم السلام معلم عابدين الحاجه هنا قاعده فى المكتب وقالت إنها مش هتمشى غير لما تقابل حضرتك او تتكلم معاك
ـ اديها التليفون
ـ طيب لحظه احول المكالمه على تليفون المكتب
ـ الو خير يا حاجه جايه المكتب من غير اذن ليه
ـ عايزه اعرف انت فين ورمتنا وعايش حياتك
ـ بقضى شهر العسل يا جملات
ـ أنت بتقول ايه انت عايز تضايقنى صح قول إنك مسافر شغل او حاجه تانيه
ـ لا يا جملات انا اتجوزت وقاعد مع مراتى الجديدة فى بيت جديد كمان وانتى قومتينى من على الاكل
ـ انت اتجننت تتجوز عليا
ـ عملت حقر الشرعى مش انتى عملتى كده مع ابنك خلتيه يتجوز على مراته ايه المشكله لما اعمل أنا كمان كده
ـ ومين ال***** اللى وافقت تتجوزك عليا
ـ ستك وتاج راسك واخده بالها منى ومن البيت ولو غلطتى فيها مره تانيه وقتها ماتلوميش غير نفسك لانك هتبقى طالق يا جملات
ـ يعنى انت رامينى انا وولادك فى البيت القديم اللى مليان رطوبه وحطان مشققه والارض على الاسمنت عشان تبيع البيت وتروح تجيب بيت جديد تتجوز فيه
حتى المصاريف قطعتها عننا وبطننا وجعتنا من الكشرى حرام عليك
والبت اللى كانت يتخدمنى خدتها الله اعلم ودتها فين
ـ فلوسى وانا حر فيها وده حر مالى اعمل فيه اللى يعجبنى ولادك لو عايزين فلوس ينزلوا يشتغلوا المحلات كتيره بس هيبداؤ من الصفر لحد ما يبقوا مديرين فى المحلات
الدلع بتاع زمان ده خلاص راح وراحت أيامه
أنا كنت مشغول أنى اكبر المحلات واعيشكم فى عز وسبتلك العيال تربيها لكن انتى بوظتيهم
واه مراتى الجديدة انتوا مابقتوش من مستواها عشان تتكلم معاكم أو حتى تتعرف عليكم
وامشى دلوقتي وغورى على البيت وعلى الله تخرجى منه مره ولو طولتى عندك هخليهم يقفلوا عليكى ويمشوا وبكره هبعتلك واحد من الصبيان بتوعى بمصروف على ادك انتى بس تمشى بيه نفسك على أدك
قال عابدين كلامه وقفل السكه فى وشها ورجع تانى يكمل أكل كأنه معملش حاجه
بصتبه صفاء بحب فلولا وحود الملعبم عابدين كان زمانها بتلف تبيع مناديل فى الشوارع هى وماهر ابنها وبنتها
صفاء مطلقه عندها ٣٧ سنه عندها ولد وبنت بنتها وفاء وابنها ماهر وفاء ١٦ سنه وماهر ١٢ سنه
كانت متزوجه من متولى موظف في شركه مياه شافت معاه اسوء حياه ممكن أى ست تقابلها ١٤ سنه عايشه فى ضر*ب وذ*ل وخيانه
متولى كان عايش على زكرى حبيبته القديمه اهلوا جوزوه بنت عمه صفاء يمكن تنسيه وفاء حبيبته القديمه لكن هو رفض أنه ينساها وسمى بنته على اسمها.
بعد زواج عدى عليه ١٠ سنه كانت صفاء هى الام والاب للاولاد كان متولى بيرفض انه يصرف عليها وكان فلوسه بيحوشها كانت بتلجأ لاهلها ولاهله وكانوا بيدوها فلوس وأحيانا بيساعدوها باللى يقدروا عليه من مكرونه ورز وزيت كانوا بيضغطوا على متولى عشان يصرف غلى بيت وبقى كل شهر يديها مبلغ بسيط يادوب بيكفى اسبوعين
رضيت بحياتها عشان ولادها ولانها مكنش عندها أى مؤهلات تساعدها فى الحياه أنها تعيش اهلها خرجوها من الابتدائيه عشان كده كانت مصره أنها تعلم اولادها كانت بتحاول تخرجهم من دايره الفقر والجهل والع*ذاب اللى شافته
بعد ١٠ سنين جواز رجع متولى لوفاء حبيبته القديمه بعد ما جوزها مات
وقتها بدأ متولى يصرف على وفاء ببزخ حتى الفلوس البسيطه اللى كان بيصرفها على مراته وولاده قطعها خالص
سابت وفاء ولادها لامها عشان تتجوز من متولى فى بيته مع مراته وولاده وقررت انها تعمل المستحيل لحد ما تطردهم من البيت وتعيش هى ووقتها تبعت لولادها يعيشوا معاها وافقت ام وفاء انها تساعدها وتاخد ولادها مقابل أن وفاء تبعتلهم مصروف شهرى
عرضت وفاء على متولى ووافق متولى أنه يصرف على ولادها مقابل أنها تقبل تتجوزه
وفعلاً تم جواز وفاء من متولى ومن وقتها شافت صفاء وولادها حياه فيها عذا*ب اكتر من اللى كانت عيشاه
كان بيتفنن متولى أنه يرضى وفتء مراته على حساب مراته وولاده يضر*هم قدامها عشان ينول رضاها ويبسطها
التفاعل والفوت واللايك عشان انزل كل يوم
من بكره هيكون فى ربط الاحداث ببعض
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙


تعليقات
إرسال تعليق