القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لعبة القلوب المحرمه الفصل الثامن بقلم الكاتبه أماني السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية لعبة القلوب المحرمه الفصل الثامن بقلم الكاتبه أماني السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية لعبة القلوب المحرمه الفصل الثامن بقلم الكاتبه أماني السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


 بقولك يا عامر  انا جاتلى فكره تجيب راضيه تحت رجلك ومش بس كده تتحايل عليك أنك ترجعها تاتى 

ـ بس  أنا معرفش مكانها فين واجبها إزاى 

ـ مش لازم تعرف انا هقولك تعمل ايه 

روح اسحب ملف ابنك من المدرسه وهات ابنك هنا وهى هتيجى زى المجنونه تدور عليه 

ـ ما يمكن تكون سحبته وغيرت المدرسه 

ـ تسحبه ازاى ؟؟ ماينفعش لازم الاب هو اللى يسحب الملف استحاله يدوه ليها وقتها يروحوا كلهم في ستين داهيه 

ـ ازاى تاهت عنى الفكره دى بس تفتكرى بابا هيوافق 

ـ أبوك أصلا بقاله فتره متغير ومش مرتحاله حساه بيحضر حاجه مش عارفه ايه هى ... المهم إنك بكره تروح مدرسه ابنك تسحب الملف وتجيب ابنك وتيجى وهى هتلاقيها جت هنا بعدها تترجاك ترجعلها ابنها 

وقتها أنا اللى هتدخل واقولها انى هخليك تردها بس هتعيش هنا مع ابنها وانها هتكون على زمتك بالاسم فقط 

إحنا بقالنا أسبوعين مش عارفين ناكل لقمه عدله والمطبخ ماليان مواعين وكل واحدة من مراتات اخواتك بتقول أنا مش هشتغل لواحدى واخواتك البنات بطلوا يجوا عيالهم تعبانين وانا كبرت ومابقتش اقدر اعمل حاجه وأبوك استحاله يدخل حد غريب البيت 


ـ خلاص خلاص ماتقلقيش بكره هتكون عندك واعملى فيها اللى انتى عايزاه 

فى الجهه الاخرى كانت غاليه قاعده مع الحاجة زينب فى الفيلا بتحاول تقنعها انها تساعدها فى شغل البيت 

ـ يا راضيه يا بنتي يا حبيبتي انت هنا ضيفه على راسنا من فوق اقعدي ارتاحي وخليكي عايشه معززه مكرمه ليه تتعبي نفسك في شغل البيت 

ـ معلش يا حاجه زينب انا كده هكون مرتاحه انا ما بعرفش اقعد من غير ما اعمل حاجه 

ـ يابنتى انتى عايزة الحاج عابدين يقول ايه علينا مستكترين عليكى الراحه 

ـ والله انا لو قعدت هتعب انا متعوده على شغل البيت وغير كده فى طباخين جوه هيساعدونى ها إيه رأيك 

ـ مش عارفه اقولك ايه طالما انتى مرتاحه يبقى خلاص يا بنتى اعملى اللى يريحك واعملى حسابك دايما انتى مش مجبره تعملى حاجه يعنى اعملى وقت ماتحبى اللى انتى عايزاه 

ـ شكرا اوى اوى يا حاجه زينب هروح بقى مع السواق اجيب شويه طلبات عشان غدا بكره وبعد كده اعدى على شعيب فى مدرسه الجديده اجيبه من هناك 

ـ ماشى يا حبيبتي زى ماتحبى وخدى دول هاتى كل الطلبات 

ـ لا معايا فلوس 

ـ راضيه كده انا هزعل منك يلا خدى وهاتى ةلطلبات وبعدين مانتى هتجيبى لينا ولا قررتى تصرفى علينا خلاص قالتها بمزاح

ـ لأ طبعاً انا فين وانتوا فين 

ـ بلاش الكلام ده يا حبيبتي واعتبرينى زى والدتك 

انهارده هدير جايه كانت قاعده عن اهل مامتها بتزورهم وشبكوا فيها وغابت عن المدرسة لكن انهارده اخر اليوم هتيجى ولمل تتعرفى عليها هتحبيها اوى 

ـ باذن الله توصل بالسلامه 

خرجت راضيه تشترى الطلبات ومعاها السواق وبدأوا الناس يسألوا عن هاويتها ومستغربين مين دى شكوا فى البداية انها تكون شغاله عند بيت سليمان وبعد كده افتكروا انهم مش بيخرجوا الخدم يجيبوا الطلبات بالعربيه 

فى الاخر خمنوا انها ممكن تكون ضيفه او مربيه لبنت جاسر 

فى المدرسة الجديدة شعيب كان منعزل عن الجميع رافض إنه يصاحب حد او خايف إنه يتخانق نغع حد ويطلبوا استدعاء ولى أمر وباباه مايجيش او حد يسأله هو مين وابن مين رغم إن عيله والده مش فقيره لكن جواه احساس إنه اقل من اللى حواليه بسبب معامله الناس لوالدته وليه وانهم دايما بيعملوا باقى اولاد العيله بشكل أفضل كان شبه معتزل الكل كان بس بيهتم جدا بدروسه وبالمزاكره 

فى المساء جت هدير وقابلت راضيه وابنها فى البداية كانت بتتعامل معاهم بتحفز 

فى اليوم التالى راح عامر مدرسه ابنه عشان يسحب الملف لكن اكتشف إن ابنه اتنقل من المدرسه ومش مسموح انهم يقولوله عن المدرسة اللى ابنه اتنقل فيها او يدوله أى بيانات لكن اللى خلاه يتفاجئ إن النقل تم قبل جوازه بإسبوع معنى كده إن راضيه كانت مرتبه كل حاجه قبلها عشان كده طلبت الطلاق ومشيت بقلب جامد وأكيد هى مرتبه حالها كويس 

بس السؤال اللى فضل يلح عليه راحت فين ؟؟

ومين قدر يساعدها ؟؟ ممكن تكون كانت بتخونى ؟؟

فضلت الافكار بتدور جوه دماغه ورجع تانى البيت لقى أمه لسه نايمه جه يطلع شقته سمع صوت خناق بين باباه ومامته 

ـ بقولك ايه يا وليه انتى فين الفطار ايه بطلتى تعملى الفطار والشقه اللى بقت زرييه دى مين هينضفها 

ـ أنا كبرت يا حاج ومابقتش قادره على الخدمه وولادك ولا واحده منهم راضيه تنزل تعملى حاجه وحتى بناتك خايفين يجوا لحسن يعملوا حاجه ويتعبوا وانا صحتى ماتستحملش

ـ لما الوضع كده آمال مين اللى كان بينضف ويروق قبل كده 

ـ راضيه يا حاج ارتحت

ـ أه يعنى البت الوحيدة اللى كانت خدماكى وشيلاكى وشايله البيت كله كانت راضيه 

زادت عصبيته وصوته بقى مخيف 

يعنى الهوانم كلهم اللى فى البيت بما فيهم بناتك كانوا بيجوا هنا عشان البت الغلبانه دى تخدمهم بعيالهم وفى الآخر بدل ماتشكريها وتشليها على دماغك قولتى عليها خدامه وبتدوسى برجلك عليها عشان مالهاش حد نسيتى إن ابوها ضحى بحياته عشانى ... عشان كده انا قبلت اجوزها عامر عشان احافظ عليها 

تفتكرى لو مت دلوقتي اقابل ابوها إزاى 

عشان كده اعملى حسابك انتى وولادك هتخرجوا من البيت ده وهنروح كلنا نعيش فى البيت القديم 

ـ أنت بتقول ايه لا يا حاج كله الا كده انا مستعده اتاسفلها لكن مش همشى من هنا لا انا ولا ولادك 

ـ بقى كده طيب 

خرج عابدين وقابل عامر قدامه بصله بإستهزاء 

ـ أهلا بابن امه غور من وشى 

وبعدها فتح باب الشقه ونادى على اولاده بصوت عالى ونزل الكل بيجرى

ـ خير يا بابا فى ايه 

ـ اسمع يلا منك ليه البيت ده اتباع خلاص وانهارده اخر اليوم كلكم هتلموا حاجتكم المهمه وهنرجع البيت القديم 

نزل الخبر عليهم زى الصا*عقه

البيت ده سابوه من ١٣ سنه وكان فى مكان عشوائي والسقف فى الشتا بينقط ميه والحيطه بتاعته بايشه والارض عباره عن اسمنت 

كان وارثه من باباه قبل مايكبر تجارته 

ـ لا يا بابا ابوس ايدك لا احنا ولا واحده من مراتاتنا هتقبل تعيش هناك 

ـ اللى مش عاجبها تروح بيت ابوها وانا عن نفسي مش معايا فلوس لا ليكم ولا ليها وبعد كده اللى هينزل يشتغل هيقبض واى غلطه فى الشغل هيتخصم تمنها وهتاخدوا مرتباتكم اللى تستحقوها العز اللى كنتوا خلاص واضح انى انشغلت فى التجاره ونسيت اربيكم 

نزلوا مرتاتهم على صوت المعلم عابدين واتكلمت واحده منهم 

ـ كل ده ليه يا معلم عشان بنقول اننا مش خدامين ومش عايزين ننزل ننضف انت مش قليل عشان تجيب واحده تساعد فى شغل البيت 

ـ وأنا مش عايز واحده منكم تنزل هنا يا بنت الناس ولا تساعد حماتها زى ما راضيه كانت بتعمل عشان ماتبقوش زيها بس برضوا الفلوس اللى كنتوا بتاخدوها وتصرفوا منها دى كانت من جيبى أنا ومن حقى امنعها وكل واحد بقى من الرجاله دى يورينى نفسه وهيصرف منين ويجيب خدامه ليكم منين 

انا خلصت كلامى واللى مش عاجبه يورينى هيعمل ايه 

اه اخر حاجه قبل ما انسى البيت أتباع بالعفش معادا شقكم عشان ماليش اخد عفشها لكن شققكم نفسها اتباعت 

شوفوا بقى هتودوا عفشكم فين لأن البيت القديم مش هيستحمل العفش ده يادوبك هيستحملكم بالعافيه 

واللى حابه تجدد فيه تبقى تجدد من جيبها وتبيع دهبها أصل انا البيت عاجبنى كده ومش عايز اجدده 

سابهم عابدين وخرج وكل واحد فيهم بقى يكلم نفسه هيعمل ايه 

مر اسبوع وكان الكل اتنقل للبيت القديم والحياه تقريباً بقت مش حياه الجو بارد والفرش اتبهدل ومحدش فيهم عارف ينضف او يعمل حاجه 

عكس راضيه اللى وشها ورد ورجع نور تانى وواحدة واحده بدأت تقرب من هدير 

وبدأت تعمل أصناف جديدة من الاكل وكان كل اللى فى الفيلا بيساعدها حتى الحاجه زينب وهدير 

لكن شعيب فضل مجتنب الكل وبيتعامل بهدوء مع الكل 

كل وقته مقضيه فى المزاكره وإنه يتعلم حاجات جديده تحاول تميزه وسط كان بيدور دايما على حاجه تخليه مميز عن غيره وتلفت الانظار للحاجه اللى بتميزه مش ليه هو 

بدأت زينب تهتم براضيه وتفصلها ابس جديد وبدأت تتعامل معاها على انها أصبحت ابنه ليها وكانت هدير بتساعدها فى اختيار الالوان اللى بتليق عليها  

كان الوقت هادى وكل واحد فيهم حاسس انه بيعوض التانى الحاجه زينب بقت تحس ان راضيه شبه بنتها اللى ما*تت 

وهدير كانت بتتعامل معاها كأنها أم تاخد رايها وتديها رأيها بيضحكوا وبيتكلموا ويهزروا 

هدير كان عمرها ١٢ سنه وشعيب ٩ سنوات 

فى يوم 

اتصل جاسر بأهله عشان يبلغهم بمعاد رجوعه 

فرحت زينب وهدير برجوعه لانها كانت أول سفريه يتاخر فيها وكان لازم يسافر بنفسه عشان يتأكد من حوده البضاعه لانهم اول مره يتعاملوا مع الشركه دى 


طلبت زينب من راضيه انها تساعدها فى تجهيز سفره كبيره لجاسر 

ـ بقولك يا زينب جاسر جاى بكره وعايزه اعمله اكله حلوه بقالوا فتره مسافر واكيد زهق من الأكل الجاهز رايك اعمله ايه 

ـ هو بيحب ايه

ـ مافيش حاجه معينه بيحب الاكل بشكل عام 

ـ خلاص ولا يهمك انا أصلا بحب اقف اطبخ وبكره هعملك وليمه بس هتكلفك شويه 

ـ ياستى ميزانيه مفتوحه ليكى من جنيه ل ١٠٠٠ 

ـ الف مره واحده يا ستى ولا نصهم حتى 

فى اليوم التالى بدأت راضيه تجهز الغدا عملت محاشى ورقاق ورز معمر وحمام ورقاق ومكرونه بشاميل وبط وملوخيه وشوربه 

عملت أصناف اكل كتير ومميزه 

جه جاسر فى اخر اليوم واستقبله الحاج سليمان والحاجة زينب وبنته ومن لخمتهم فى رجوعه نسيوا يعرفوه على راضيه 

بدأت راضيه ترص الأكل على السفره وريحه الاكل كانت مغرقه كله الفيلا 

ـ  إيه الريحه الحلوه دى يا ماما انتوا جبتوا طباخ جديد ولا ايه 

ـ لا يا حبيبي مجبناش طباخين جداد ولا حاجه 

مأخدتش بالها من قصد جاسر لانها بقت تعتبر راضيه بنتها وقررت تعرفه عليها وقت الغدا 

وصل جاسر على السفره ولاحظ وجود راضيه واستغرب منها 

مين دى وبتعمل ايه ومامته قالت انها مجابتش طباخين جداد

قعدوا كلهم على السفره ومعاهم شعيب لكن راضيه كانت بتجهز الحلويات فى الاطباق عشان تحطها بغد الغدا وراحت تتغدا معاهم بناءاً على طلب الحاجه زينب 

بص جاسر لشعيب اللى كان قاعد هادى وبيبص فى طبقه وبعد كده جت راضيه تقعد معاه 

بصلها جاسر وبدأ يعلق  

ـ ماما انتى مش قولتى محدش جديد جه يشتغل هما آمال مين دول 

رفع شعيب طرف عينه وبصله بغضب واستغرب جاسر بصته وحست راضيه بالاحراج وشدت شعيب عشان تمشى لكن 

لكن اللى حصل هنعرفه بكره لو لقيت التفاعل حلو لو التفاعل وحش هيكون يوم ويوم 

وعايزه اقولكم حكايه شعيب ارحم من اللى حصل لماهر 

ياترى بقى عيله عابدين مصيرها هيكون ايه وهل اللى عمله صح ؟؟ 

وهل عامر هيسكت على راضيه ولا هيعرف الحقيقه ولو عرف رد فعله هيبقى ايه 

خليكوا متابعين الاحداث 

يتبع 



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙


تعليقات

التنقل السريع
    close