رواية سيد الكبرياء الفصل الثاني بقلم ميفو السلطان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية سيد الكبرياء الفصل الثاني بقلم ميفو السلطان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
كان عماد يقف امامها متضايقا فاشاح بيده قائلا ..خلاص بقه اقفلي الموضوع ..
.وبينما هو يتكلم نظرت الي يده فاذا بها تري ساعه انيقه تلمع في يده .فانتابها الفضول والريبة في الوقت نفسه..قطبت جبينها وقالت بريبه ...
ايه ده انت جبت ساعه جديده .اقتربت خطوة ومدت يدها لتلمس معصمه وتتفحص الساعة.
لكنه شد يده سريعا
بارتباك...هاه .. لا مش جديده .
نظرت اليه تتامله ... امال منين دي وشكلها غاليه يا عماد ايه دي...
سكتت لحظة تتامله بعينين لا تفارقان ملامحه مسكت يده تشدها ... تفحصت الساعه فشهقت .. ..نهار اسود دي ماركه غاليه جبتها منين دي .
ارتبك هو يحاول أن يجد كلمات مناسبة......هاه اصل اصل .
فصرخت غاضبه .. ...أنطق جبتها منين قول .
نظر اليها برهبه وقال بلين محاولا تهدئتها...بصي هاقولك وماتزعقيش .
تمتمت ساخطه.... انت كل اما تعمل مصيبه تقلي ماتزعقيش عملت ايه مصايب قول مانا هعيش معاك مجلوطه .
قال مهادنا .... اصل اصل كان فيه حد من التقايل كان بيدرب وخبط ساعته كسرها..
قطبت جبينها وقالت بحده ... .واحنا مالنا يكسرها والا يولع فيها .
قال هو مرتبكا.... ماهو ماهو قام راميها في الزباله..
ظلت تنظر إليه مصعوقه .....اوعي تقلي اللي بيدور في دماغي عشان هتبقي ليلتك مش معايا .
قال ببعض الخوف ... ..ماهو ماهو انا لقيته رماها ودي ساعه ماركه غاليه وانا كان نفسي فيها .و..و..
صرخت هيا أنطق.... وصلت لك ازاي بعد مالبيه رماها هنجلط ..
نظر إليها بخوف وهو يردد .....ماهو انا لقيته رماها في الزباله لما انكسرت قمت استنيت اما مشي ومديت ايدي خدتها .
نظرت اليه بذهول ..ايه بتقول ايه .
ابتلع ريقه وقال ..ايه فيها ايه .
صرخت فيه ... انت اتجننت انت ازاي تمد ايدك في الزباله تاخد فضله حد. انت ازاي تقل من نفسك كده لو حد شافك هيقول ايه انت بتعمل كده ليه انت قليل .
رد عليها بغضب مضاد يحاول الدفاع عن نفسه أكثر مما يحاول الإقناع... ..ايه عادي ..محدش شافني وبعدين الساعه ماركه غاليه قوي وجديده الازاز بس اسيبها يعني حرام والله .دا ساعه ماحلمش البسها انت عارفه تمنها كام .
صرخت هي مرة أخرى.... ان شاله تبقي تمنها ايه ..انت ايه يا اخي تمد ايدك في الزباله حرام عليك هتموتني .
لكنه نظر إليها وقال بحده ..انت مكبره الموضوع ليه ماتفكي شويه ايه يعني امد ايدي هو انا مديت ايدي في الطين .
هنا لم تتحمل وتغير صوتها من صراخ إلى تحذير ... عماد انا مبحبش طريقتك دي وتهاونك مع نفسك انت فين عزه نفسك ازاي كده .
قاطعها بعصبية وهو يلوح بيده كأن الأمر تافه........
ايه اللي حصل يعني حاجه حلوه أخدتها مافيش فيها حاجه تانيه منوره ايدي اهه. انت لو لقيتي حاجه نفسك فيها مش هتاخديها ببلاش .
قالت حانقه وقهر ظاهر.....الموضوع مش في البلاش الموضوع انا ازاى أمد ايدي اخد كسر حد او فضله حد علي .لو ادهالك كان عادي خلاص انما دا رماها في الزباله وانت مديت ايدك انا مقهوره ..انت مش حاسس المصيبه تمد ايدك في الزباله انت عقلك فين الناس تقول ايه ليه بتعمل كده .
صرخ بانفعال ونفاذ صبر ...هو انت مكبررا الموضوع ليه ايه اللي جرا حاجه عجبتني أخدتها .
فصرخت بقهر ....من الزباله اخرتها تنزل نفسك كده من الزباله يا عماد لو كان ادهالك كان ارحم .
هتف بامتعاض... مين ده اللي يدهالي دا غراب دا فاكر نفسه سيد واحنا عبيد يدي ايه ده لو شافها معايا هيموتني .دانا انسحبت زي الحراميه وخدتها ..
نظرت اليه عيونها مفتوحه من قهرها وما تسمعه فاندفع يكمل ... واحد جاحد مالوش واقفه مالوش عزيز ساعه بالوفات انكسرت خربوش صغير يرميها الجاحد علي طول دراعه دا مافكرش حتي .مافيش احساس باللي حواليه .. انا مقهور واقف ابص عليه ولو قربت والله يموتني مين ده اللي يدهالي .
ردت عليه بعنف ... تقوم حد زباله زي ده تاخد من وراه افرض شافها كان هيعمل ايه .
لؤي فمه بغضب ...كان فرج عليا خلق الله .دا العامل خد فوطته سود عيشه مع انه بيدهم بقشيش بتمن خمسين فوطه بس حد يقرب من حاجته يأكله.
اشتعلت من داخلها ترفض كرامتها مافعله... تقوم تاخد زبالته لا اللي زي ده تديله بالجزمه يحترم نفسه مش تقل من نفسك و تاخد حاجته حرام عليك يا عماد انا مش كده ماتقهرنيش. دانا اللي بيتفرد عليا ببلعه الجزمه ينقهر اللي زي دول ماتعملهمش قيمه هيموتو .
ضحك وهو يهز كتفيه باستهانة ....لا ماحدش بيقف قدام صهيب لما بيخش الجيم نتفركش من قدامه .
نظرت اليه بغضب ..ليه ان شاء الله سيد الناس .
ضحك أكثر ساخرا.. ..ايون سيد الناس بياجر الجيم لنفسه ماحد بيخش معاه. اسكتي لو هبشك هتقلبي ضفدعه تنطي بعيد .
تصاعد غضبها وردت بحده ..هيا مين يا زفت ..دانا اقلب حنش انط اكل قلبه انت عارفني مابعرفش اسكت للاشكال دي .يا عماد اياك تقلل من نفسك هيركب اي حد عليك ..لا احنا عاليين عن اي حد اصلا .
تنهد مهادنا وهو يحاول تهدئتها. ...خلاص بقه بطلي الله ماتنكديش عليا .
نظرت اليه بغضب ..والله عايزه أصوت من قهرتي.
فتنهد مرة أخرى وقال بنبرة نصفها خوف ونصفها مزاح ... طب بطلي بقه انت بتقلبي غراب بخاف منك يا بنتي انا الراجل مش انت انت لما بتقومي بتبقي زي ال وابور اهدي خليكي ناعمه كده يلا هتعزميني النهارده علي ايه .
نظرت إليه بغضب...
لكنه أكمل بسرعة وكأنه يستجدي رضائها... خلاص بقه يلا هتاكليني فين انهارده .
نظرت إليه هزت راسها باستنكار ..والله ما عارفه مين خاطب مين يابني بقه انا عزمتك ميت مره ماتعزمني شويه .
ضحك وقال وهو يهز رأسه باستخفاف.. هو احنا فيه فرق يا فلوكه اخص عليكي .
فتنهدت هي وقالت بنبرة أهدى لكنها صادقة .....لا والله مافيش بس بتكسف لما بدفع انا. عماد بطل طريقتك دي مش كل حاجه عادي عندك .
رد قاطبا... خلاص خلاص توبه عدت اخد منك حاجه يا ستي هتذليني انا معايا كتير اوعي تكوني فاكره انك بتبعزقي عليا خليهوملك .
استدار غاضبا فذهبت تشده....انت بتغضب زي العيال انا عادي والله انت عبيط .
قال مبتسما يرفع لياقته بفخر ..طب خلاص يلا انا اللي عازم اتفردي بقه واطلبي ولا يهمك
ضحكت هيا .....اه اخرها اتنين فول وواحد طعميه .
خبطها بخفة مشاكسة وهو يضحك...لا هعزمك عزومه حلوه يللا البسي واتشيكي كده وغيري ام القصه دي انت شعرك حرير ليه بتكركريه كده منكوته علي طول.
فضحكت وهي ترفع ذقنها بثقة ..بقي انا منكوته يابني بقه دا تحفه عليا .
قال ساخرا وهو يتفحصها.. ..بيخليكي شكل الغجر اللي بيلفو الموالد ماتسبسبي شعرك انا بحبه سايح كده مش عامل زي الساحره الشرير .
فردت وهي تضحك أكثر..بزمتك وحش عليا .
تنهد فهيا جميله في كل حالاتها نظر إليها نظرة طويلة دافئة وقال بنبرة صادقة....لا قمر بس انا بحبه ناعم لما بتبقي كده وتغضبي بحس اني بقلب قطه من منظرك بتبقي عامله زي المجنح لما بتغضبي مع ان حبيبي قمر ورقيق .
ردت ضاحكه بعناد ..يعني انا مش بغضب في الحق ومابحبش حد يدوس علي طرفنا آخر مره كان عندي حق لما اتخاتقت عشان سيادتك جبله مابتحسش .
اردف ضاحكا .،انت مالك انا ليا طريقتي .
قالت ساخره حاملا. ،يعني لما الاقي الست هانم واقفه تقلل منك اسكتلها.
تنهد .. ..لا ازاي خلتيها ماتسواش فرجتي عليها النادي كله مع ان ابوها عنده ملايين .
قالت ساخطه ...والله لو ماسك الكوكب ..مش بالملايين يابني بقه بطل تبص للناس عشان فلوسهم.
ضحك هو ...تعالي بس يعني لو جالك حد غني قبل ماتقعي في ابن عمك والبسك وتبقي من نصيبي تيسيبيه.
ابتسمت هيا.... وخبطته ..مين دي اللي لبستني مين اللي وقعت ضربه فيك انا حد يابني قمر وأخلاق . فلوس ايه يا عماد المهم القلوب والدنيا والتقدير. الحب يا حبيبي هو اللي بيبقي مش الفلوس .
تنهد هو ..عارف انك فقر زيي بس بكره تنضبط وجوزك يلعب بالفلوس.
ابتسمت مقره....،بالحلال يا عماد يا رب بقه عشان نتجوز ونمشي عشان مامتك مسوده عيشتي .
تنهد ..طب يلا بقه عشان مانتاخرش وتسود عيشتنا احنا الاتنين .
.......
دخل ادهم علي صهيب بخطوات سريعة.... انا نزلت إعلان عايزين مصممين علي اعلي مستوي .
فرفع صهيب رأسه ببطء، ونبرته حادة كعادته متسائلا.. ..كتبت انه يبقا من مستوي عالي مش عايز عالم واقعه .
تنهد ادهم مستاءا.....تعرف تسكت بقه وتسيبني المره دي اختار الله يهديلك عقلك كده .
اعتدل صهيب في جلسته ونظر إليه نظرة تحذير وقال بصوت ثابت ...ادهم انا ما حدش يطول شركتي بقلك اهوه فاهم انا صهيب الشامي اللي حواليه لازم يبرأ .
هتف أدهم بعصبية ممزوجة بسخرية ...اسمع بقع يا جدع انت عشان اجيب حد لازم ادور في العالي والواطي المواهب مابتقفش في طبقه واحده ويا سيدي ساعتها هنقول المصمم من البلاط المالكي وهنحطله ريشتين .. الله يهديك بقه
هتف صهيب ..ادهمممم.. جرابيع مش هدخل شركتي بقلك اهوه .
تنهد ادهم ..ممكن تقعد بقه تعبتني ماتترزي ياض بقه وتسيبلي الدنيا خنقتني .
وقف صهيب فجأة التقط مفاتيحه ونظر إليه بغضب مكبوت وقال .. ..طب انا رايح الجيم هتيجي .
هتف ادهم وهو يلوح بيده ينظر لساعته ..ربع ساعه وهتلاقيني معاك بس وحياه ابوك مش عايز خناق مش هنمشي الكون علي هوانا .
رد صهيب بفتور وهو يلتقط سترته.... .طب كلم اللي هناك مايدخلوش حد معايا مش بحب الزنقه.
ضحك أدهم بامتعاض وهو يهز رأسه بياس.... ..هو انا الداده بتاعتك ..وايه ماحدش يدخل دي ..يابني الدنيا من غير ناس ماتنداس ارحمني بقه هتموتني مجلوط ..بنبقي قاعدين زي الغلابه لواحدنا بيخافو يقربو احسن البيه بيعض. بقيت صهيب العضاض بتكسف اقول اني صاحبك .
قال صهيب بحده...... بقولك ايه انا بروح اروق دماغي اخرج طاقه مش اشحن طاقه سلبيه .
هتف أدهم ساخرا وهو يرفع حاجبيه ..تفرغ طاقه اقول ايه انا مصاحب ملبوس..صهيب انت لازم تتعالج .
هب صهيب واقفا يشير إليه بغيظ.. ..امشي ياض غور ماعرفش مصاحبك ليه عبوشكلك .
طرق الباب بخفة فرفع صهيب رأسه وما إن دخل الرجل العجوز حتى هب واقفا وقال بلهفة صادقة ..حبيبي انت جيت مش تقول ابعتلك السواق يجيبك .
تنهد الرجل وهو يبتسم ابتسامة وديعة..اهو بتمشي يا حبيبي فيها ايه يعني .
هتف صهيب معترضا وقد اقترب منه بخطوات سريعة ..لا هتمشي ايه انت بس تأشر اجيلك بنفسي..
ثم احتضنه بحنان واضح بينما أدهم يراقب المشهد بعينين متسعتين غير مصدق هذا التحول المفاجئ وتمتم ساخرا....ايه ده الواد بقي هادي وطيب في ثانيه قلب قطه ربنا يشفيك..
اقترب العم فكري منهما وهو يربت على كتف صهيب ..ايه اخبارك انا بقالي كام يوم ما شفتك في الفيلا
أجاب صهيب بنبرة هادئة خلت من حدته المعتادة ...معلش حبيبي نسيت اقولك كان عندي سفريه معلش سامحني .
هتف الرجل بحنان .... طب يا حبيبي براحه انت بتتعب شوف نفسك شويه .
ضحك صهيب ضحكة قصيرة مطمئنة ..متخافش عليا حبيبي تربيتك ..
تغيرت ملامح العم فجأة وهو يقول بتردد ...... تعالي قلي هو انت حقه مشيت ابراهيم السواق.
قطب صهيب جبينه وقال ببرود .... اه مشيته ليه .
رفع العم حاجبيه باستغراب.... ليه يابني دا طيب وغلبان عمل ايه هو .
ارتبك صهيب وهتف ..... مابيسمعش الكلام .
اقترب العم خطوة متسائلا... عمل ايه يعني قولي امه تعبانه وبتعيط بعتتلي .
ربع أدهم ذراعيه ونظر إلى صهيب بابتسامة شماتة واضحة وقال وهو يميل برأسهقله عمل ايه اصله عمل جريمه حرب يا عم فكري .اتسب في انشطار نووي وحرب ضروس بين القارات .
نظر إليه العم فكري قاطبا بينما تحولت ملامح صهيب فجأة اشتد وجهه غضبا نظر لادهم بوجه مشتعل .
تسائل العم ...عمل ايه يابني .
ضحك ادهم بخفة مستفزة..والله لو ليك عين قوله
رد صهيب ساخرا بحدة ....انت مال اهلك يا بارد خليك في حالك .
تنهد فكري .... يابني انتو هتحدفوني لبعض قول لو عمل حاجه اشدهولك دا واد غلبان بس يرجع .
تنهد صهيب مغتاظا ... خلاص يا عم فكري هرجعه اللي تشوفه
اصر الرجل ..بس قولي عمل ايه .
قهقه أدهم وهو يقرب من فكري ...ملس علي بدله جناب الدول .
خبطه صهيب في كتفه بغضب فهو لا يحب أن يغضب منه ذلك الرجل وتصرفاته كلها تغضبه..
نظر العم فكري إليهما بحيرة واضحة وقال ....ايه يعني ايه .
أجاب صهيب وهو يحاول كبت انفعاله.. فتح كفر البدله وانا محذره مايفتحهاش .
قطب الرجل حاجبيه مدهوشا ..وايه يعني يابني فيها ايه .
هتف صهيب متاففا... صهيب خلاص هرجعه قلت قفلو السيره دي .
تنهد الرجل باسي ...صهيب طريقتك كل شويه بتبقي صعبه يا حبيبي انا ربيتك كده .
ضحك ادهم بخفه ساخرا..لا يا عم فكري انت ماربتوش .
خبطه صهيب بعنف ..ماتتلم بقه يا زفت .
تنهد الرجل وقال بحنان صادق ..يابني كنت طيب وحنين ايه اللي قلبك ماشي تعض في خلق الله كده .ده ابني اللي ربيته لا ما ينفعش .
رد صهيب مقرا واقع... مافيش يا عم فكري بس لازم يسمعو الكلام .
قال الرجل باستنكار .... اه يسمعو بس مش جبروت ولا فرعنه يا حبيبي يسمعو محبه انت يبني بقيت ماشي طايح ليه كده فين صهيب بتاع زمان .
ابتسم صهيب ... موجود يا عمي بس الزمن له متطلبات عشان نكبر ونعرف نعيش كبار .
نظر إليه الرجل باسي..وانت كده بتكبر كده بتتكبر يا حبيبي الجحود بيجيب نفور هتقعد في دنيا لوحدك ازاي قولي الدنيا من غير ناس ماتنداس هتعقد بطولك كده.
سكت لحظه ثم أردف بلين.... يابني الناس لبعض رحمه مش نفور انت دخلت في سكه وحشه. عارف انك شاطر اجتهدت وكبرت بس فيه كبر عن خير. احنا نكبر و ونحمد ربنا لتزول النعمه يا حبيبي..
اقترب وربت علي كتفه... لازم تراجع نفسك وتحاول ترجع صهيب الامير اللي مافيش منه انا مش مصدق انك ابني اللي ربيته
تنهد صهيب فقال ادهم بصدق... ادعيله ربنا يهديه .
هنا قام الرجل ..ربنا يابني يقربلك الخير واهل القلوب الحنينه .ثم اقترب ..طب انا همشي بقه شفتك واطمنت عليك هاه.
واقترب منه يحتضنه ورحل ليقف هو ينظر لادهم بغيظ
فضحك ادهم مستفزة اياه..ايه مكسوف من عمايلك.
خبطه صهيب بعنف..انت عيل زباله عبوشكلك ..
تنهد ادهم يحك راسه بتعجب ...،ساعات بحس انك ملبوس والله ساعات الاقيك غراب بتعض في الناس ودلوقتي قاعد زي القطه جنب عم فكري اشمعني ده اللي بتقعد معاهم وتتكلم وتبقي زي الملاك ماهو راجل غلبان برضه مش من عليه القوم .
ابتسم صهيب .وانت ملامحه.... لا عم فكري حاجه تانيه
هتف ادهم بسخريه.. ،ايه مش جربوع ماهو فقير .
قاطعه صهيب ..عم فكري اللي مربيني وبيحبني ومابقدرش اوقعله كلمه عم فكري ده زي ابويا بحس معاه اني عيل صغير بيحن عليا هو اللي ليا بالدنيا.
ادهم نظر إليه بابتسامه صادقه ..عارف يا صهيب اهو صهيب اللي بيبقي مع عم فكري ده اللي ماحدش بيشوفو هو ده اللي أتمني اشوفه في كل حته بتبقي حنين اجيب ومتواضع الاقيك قدامه عايز تقل من نفسك عشان مايحسش بحاجه .
ابتسم صهيب ..عم فكري عمره ماكان قليل مش متخيل من غيره هعيش ازاي دا اللي وقف ليا وخلاني صهيب الشامي مش واحد بايظ وفلاتي.
ضحك ادهم استهزاء.... علي اساس انك دلوقتي مش بايظ مانت فلاتي برضه مابتعتقش .
ضحك صهيب .،لا بمزاجي لوقت معين انما ساعه الجد تلاقيني ايه.
ه
رفع ادهم يده مبجلا اياه ..الاقيك فله يا كبير .سكت لوهله ثم تذكر شيئا وقال... من الحق شركه الرنتيسي داخله بكوليكشن بيقولو جامد ربنا يستر .
امتعض وجه صهيب ..جلال دا عيل تابوت لا وعازمني طايق انا وش امه.
ابتسم ادهم غامزا اياه ..علاقات يا بوص لازم نمشي الدنيا عشان مانعملش أعداء
تمتم صهيب ساخرا...اقول ايه عامل افتتاح كبير تقلقش بيطلع حاجه عدله
هتف ادهم ...لا ماتقلش جلال براند منافس محترم .قتم صحيح بس نديه حقه .
انفعل صهيب ...كسر حقه دا فاكر هيوصل ليا .
تنهد ادهم..... يابني الناس بتسعي ..عموما خلي بالك من فريقك يا جناب الدوق هيطفشو والله ماعرف مستحملينك ازاي
نظر صهيب إليه بقرف ...مالي يالا عبوشكلك
ضحك ادهم ..عارف لو مش متربين مع بعض واعرفك لما كنت طبيعي قبل ما تتحول كنت سيبتلك الدنيا بس انت حبيبي وعارف جواك ايه هو بس شويه تراب معفن اتبلينا بيه و المعدن الأصيل يظهر.
دفعه صهيب بسماجه..تصدق انك عيل غلس يلا غور يلا اما اروح اتهبب وقام ذاهبا إلي الجيم
دخلت منار عليه مبتسمه،،،هوبا هنسهر فين ..تنهد وهتف اي مكان هروح الجيم وبعدين نشوف مكان .
اقتربت واحتضنته ...انت زعلتني امبارح مش هتصالحني ينفع كده تزعق لموني .
تنهد ..منار انت عارفه في الشغل مابشفش حد
داعبت صدره بدلال... اخص عليك انا اي حد ..حاوطت رقبته تغازله.... دانا موني ايه اهون عليك.
تنهد بتافف فمنار لا تتركه يتنفس ومع ذلك بقي معها ولكن ما ان يغضب لا يراعي حساب لاحد. فهيا ايضا عنيفه في كثير من الاحيان. ولا يضع نيه للقرب منها فهكذا شخصيه لا تتناسب معه ،كما انه ليس له في المشاعر وحاول اكثر من مره ان يبتعد عنها ولكنها لا تتركه فتركها تفعل ماتريد ولكنه لم يعدها بشي.
شدته وتمتمت بسعاده ..بص تعالي وبدات في عرض الكوليكشن ،،شفت بقه شغل مالوش زي .
ظل يتفرس في التصاميم كانت جيده ولكنه احس انه ينقصه روح
همست بسعاده..ايه مش هتجبلي هديه بقه
تنهد ينهي الحوار ...حاضر بس اروح الجيم ونخرج اجبلك اللي عايزاه
قبلت خده ..احبك وانت رايق .
دخل عماد الجيم بعد أن عرف ان الجيم تم حجزه لصهيب فهو شخص صعب ومتحكم لا يرضي بأي شي .
رن تليفونه فتح الخط فكانت فلك ... ايه يا حبيبتي انت لسه ماروحتيش
قالت متنهده باسي ..هروح ادفع القسط يا بيه بدل من سيادتك اجهز وهعدي عليك نروح
ابتسم ....لا روحي انا عندي شغل .
تنهدت تقنعه .. هيا ...يابني ما نروح سوا هعدي عليك .
قال باصرار ..خلاص يا فلك بقه ادفعي وروحي يلا سلام .
مر الوقت دخل صهيب وكان الجيم كالعاده خاليا له ليمر الوقت وهو يجهد نفسه وعماد يساعده كمدرب.
اتي وقت الذهب واتجهو الي مكان الشاور وبدا الكل يلبس انتهي عماد وهم ان يخرج الا ان صهيب لمح في يده تلك الساعه فصرخ بعنف... استني عندك .
استدار عماد مبهوتا فوجده ينظر اليه بغضب فقال ..فيه حاجه يا مستر صهيب .
هدر صهيب بعنف ينظر ليده.... ايه اللي في ايدك ده .
ارتبك عماد .....هوا ..ايه.. ده ده
اشار صهيب ليده بغضب .....مش البتاعه دي انا رميتها في الزباله .
هتف عماد متلبكا برهبه مبتلعا ريقه ...،يعني لقيتها مافيهاش حاجه خساره خدتها.
علا صوت صهيب بانفعال ..... انت عايز تلبس حاجتي تلبس مكاني انا صهيب الشامي حد يلبس حاجته.
اردف عماد متأففا.... ما حضرتك رمتها .
رد صهيب بغضب .،وارميها واولع فيها انت مالك انت عايز علي اخر الزمن تلبس زيي
تمتم عماد قاطبا..ايه البس زيك دي ايه المشكله مانت رميتها
صهيب بتعالي.... أنا أرمي وابوظ براحتي دي حاجتي .
قال عماد مهادنا... طب مانا ماجتش جنب حاجتك .
نظر صهيب إليه بقرف وقال بحده كبيره..... اللي في ايدك دي تبقي ايه أنطق هاه مش حاجتي .
تنهد عماد يحاول تهدئته....يا مستر صهيب عادي ماتكبرش الموضوع لو عايزها خدها. انا اسف احنا كلنا ولاد تسعه يعني ماجرمتش .
هز صهيب راسه غاضبا ..لا أجرمت صهيب الشامي حاجته ما حدث يقربلهاا ولا يلمسها فاهم .
هتف عماد ساخرا ...ليه المقام
اشتعل صهيب ..هتتعوج بالكلام هعرفك كلامك فاهم والاقيك بره البتاع ده
خاف عماد وقال ...انا معملتش حاجه لكل ده حاجه ورميها بتدور عليها تاني ليه قولتلك خدها خلاص مش حاجه مهمه قوي ونرميها في الزباله تاني
هاج صهيب واقترب منه عيونه تشع نارا ..... نهارك اسود عايز ترمي حاجتي في الزباله .
رد عماد بنفاذ صبر...... انت مجنون مانت رميتها.
لوح صهيب
بيده بعنف ..... اتلم ياض شوف بتكلم مين.. انا أرمي بايدي انت هتجيب ايد صهيب ليك انا أرمي انما انت تفكر الف مره انك ترمي حاجتي اللي ما تحلم تكون في ايدك .
عماد بتهور.... ..خلاص يا عم خليهالك عشان ماتقرفنيش بقه هو ايه انت مالك طايح كده قلت خلاص هسيبهولك والا ورميها ونخلص عامله قصه علي حاجه مالوش قيمه .
صرخ صهيب... ولما هيا مالهاش قيمه مديت ايدك في الزباله ليه وانت واقف تتبجح انت ازاي تكلمني اصلا كده .
هتف عماد ساخرا... انا مش عايز اكلمك اصلا بدل ماقل أدبي .
ازداد غضب صهيب وأمسكه من ياقة قميصه.
انت عايز تتعدل ياض
هو مين اللي هيقل أدبه ويسيبني وماشي
أنا صهيب الشامي يا شاطر
كان قابضا على ياقته يصرخ فيه ويهزه بعنف.
ليصرخ مرة واحدة
ويترنح
عندما… .....
.......... يتبع
ان ان ااااااان ...جالك الموت يا تارك الصلاه يلا هو ابن حلال ويستاهل ..البارت الجاي حكاااايه ..غسيل ومكوه ادبح واحشي 😁😁😁😁
اللي مش هيتابع البارت الجاي فايته طراوه عالقلب اييييه... 🤺🤺🤺🤺💃💃💃👩🦯👩🦯👩🦯👩🦯👩🦯
تابعوني علي صفحه Mevo ll حكايات
حبايبي اللي بيحبوني التعليقات ارفعولي الروايه بليز
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق