رواية لعبة القلوب المحرمه الفصل العشرون والحادي والعشرون بقلم الكاتبه أماني السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية لعبة القلوب المحرمه الفصل العشرون والحادي والعشرون بقلم الكاتبه أماني السيد حصريه وجديده
انتهى الغُسل وخرجوا كلهم من الغرفه واستعدوا لدف.ن المعلم عابدين واخدوا لاقرب جامع وتم الصلاه عليه
خرج وقتها هشام ساكت مابيتكلمش رهبه الموقف أثرت عليه والخوف اتملك منه حط نغكفسه مكان حده لو مات دلوقتي هيتحاسب ازاى بأعماله وتقصيره فى الصلاة
كان عباره عن جسم بيتحرك مستنى ينفذ اللى يطلب منه مكنش فى وضع يسمحله بأى حاجه مكنش شايف ولا سامع حد
ركب ماهر وهشام عربيه الدف.ن مع عابدين وركب شعيب عربيته ومشى وراهم وكان معاه مامته ووالده ماهر اللى كانت مجتنبه الجميع
كان لسه عامر هيطلب من عابدين يروح معاهم لكن مراته وقفته واصرت انها هتروح معاهم اتحجج عامر أنه مش هيقدر يسوق ... فقررت هيه تسوق بداله وتروح معاه وركبت معاهم جملات مامته
كانت زوجه عامر ملاحظه نظرات عامر لراضيه وإزاى كان بيدور على أى حجه يروح يكلمها بيها رغم تجاهلها التام ليه
يمكن لو راضيه كانت اديته وش مكنش حست بالغيره دى جواها
وصلوا التر.ب وتم دف.ن جدهم وقرأوو عليه القرآن
فضلوا واقفين فتره من الزمن وبدأ الجميع ينسحب بهدوء واحد ورا التانى وفضل فى النهايه ماهر وشعيب وراضيه وصفاء وهشام
وبعد كده دعولوا ومشيوا وركبوا العربيه مع شعيب وراحوا على فيلته اصر عليهم شعيب يطلعوا يرتاحوا ويغيروا لحد وقت العذا وفعلاً سمعوا كلامه وطلعوا ناموا عوضوا سهرهم وتعبهم
فى المساء
ذهبوا جمعيا لدار المناسبات عشان يستقبلوا واجب العذاء
والمكان وقتها كان زحمه كل موظفين الشركات والمصانع ورجال الأعمال أتوا
ومن ضمنهم شرين وباباها وخطيبه هشام وسكرتيره شعيب القديمه
وحضرت مروه ومامتها
صفا مقدرتش تحضر بسبب العمليه
وصلت نها سكرتيره شعيب القديمه وعرفت نفسها على شرين وقعدت جمبها
ـ ازى حضرتك يا انسه شرين انا نها فكرانى اللى اتصلت بيكى
ـ أه أهلا ازيك يا نها
ـ الحمد لله البقاء لله
ـ شكراً... كنتى كلمتينى على بنت بتقولى اداكى اجازه بسببها
ـ أه اسمها صفا
ـ طيب هى جت العزا
ـ لأ إلى الآن ماشوفتهاش
ـ مش يمكن هو مش عايزك وانتى بيتهيقلك لو كان فى حاجة بينهم كانت جت انهارده
ـ ويمكن مجتش عشان محدش يشك فى حاجة عموماً كويس انك جيتى ومش هتخسرى حاجه لو اتاكدتى
انتهى العذاء وانتظرت شرين لحد ما الجميع مشى وراحت تسلم على شعيب
كانت شرين لابسه فستان اسود ساده قصير للركبه وعليه حذاء هاف بوت ومسيبه شعرها وحاطه ميكب خفيف
شافها شعيب فى بداية العذا وقرر تجاهلها فهى اول مره تلبس قصير بالشكل ده هى مش محجبه أه بس كان لبسها محتشم
بعد انتهاء العذا وقف شعيب قدام عربيته وقرب منه والد شرين وشرين وراضيه كانت قاعده فى العربيه ونزلت تسلم عليها رفم ضيقها من شرين بسبب لبسها وتجاهلها ليها وأنها مسلمتش عليها فى العذا عكس موظفين الشركه وجميع اللى حضروا بما فيهم مروه وامها سلموا عليها وبعدها بفتره مشيوا
ـ البقاء لله يا شعيب ربنا يجعلها اخر الاحزان يارب
ـ ونعم بالله شكر الله سعيكم
ـ ايه ده طنط أهلا بحضرتك معلش ماشوفتكيش جوه كان زحمه أوى
سكتت راضيه وبصتلها بضيق من مظهرها حست شرين بإحراج هى وباباها وقرروا يمشوا ويكلموه زقت تانى تكون الدنيا بقت اهدى
فى بيت شعيب
ـ ده منظر اللى خطيبتك جت بيه انهارده ده انت راضى بكده ... انا مش بقولك اتحكم فى لبسها لكن لازم تلبس حاجه تليق بيك وتكون مناسبه لشخصيتك يا شعيب هل انت تقبل بعد الجواز انها تخرج بالمنظر ده ؟
ـ لا مش موافق يا امى بس مكنش ينفع اسيب العزا واسالها انتى لابسه ليه كده
ـ عموما يا ابن بطنى أنت حر انا قولت رأيى
ـ يا ماما ماتقلقيش أنا هتكلم معاها بس حقيقى انا محتاج انام وارتاح الفتره اللى جايه هتكون اصعب ما يكون
ـ أنا عارفة ومقدره ده الله يعينك بس دى مراتك والمفروض أنها تصونك فى وجودك وغيبتك لما فى وجودك تلبس كده آمال من وراك هتلبس إيه ده غير إن كل الناس جت تسلم عليه وهى مجاتش رغم أنها المفروض اول واحده تسلم عليه أول ماتشوفنى
ـ معلش يا ماما حقك عليا
مر اليوم ومرت أيام العزاء كامله وكانت الشركات والمصانع أجازه وكل شئ متعطل
بعد مرور الثلاث أيام عاد الجميع لعمله وظن اعمام شعيب مراد ومحمد إن خلاص كده هما هيورثوا كل حاجه
بعد مرور أسبوع الشغل رجع زى ما كان فى شركه شعيب وقرر شعيب أنه يتواصل مع اعمامه عشان يعقد معاهم إجتماع بخصوص اداره الشركات
لكنهم رفضوا يقابلوه ظنا منهم ان بموت والدهم خلاص هيورثوا كل حاجه ويقدروا يتصرفوا فيها
قرر شعيب إنه يديهم درس صغير ويخليهم هما اللى يجروا وراه…
في اليوم التاني على طول، وصل قرار مفاجئ لكل مديري الشركات والمصانع:
إيقاف أي توقيعات أو تصرّفات مالية إلا بموافقة شعيب الشخصية.
الخبر نزل عليهم زي الصاعقة.
مراد كان أول واحد يولّع.
قفل التليفون في وش السكرتيرة ورماه على المكتب بعصبية.
محمد كان أهدى شوية… بس عينه كانت مولّعة شر.
— «هو فاكر نفسه إيه؟!»
— «فاكر إننا هنقف نتفرج؟»
بس اللي ماكانوش عارفينه…
إن شعيب كان سبقهم بخطوتين.
في نفس اليوم، وصلت مكاتبات رسمية للبنوك،
وتغييرات في مجالس الإدارة،
وتجميد حسابات معينة باسم مراجعة قانونية مؤقتة.
كل ده بإمضاه المعلم عابدين…
إمضا محفوظة قانونًا قبل وفاته.
بدأ القلق يتسلل لقلبهم.
الموضوع مش سهل زي ما كانوا متخيلين.
ماكانوش يعرفوا إن الحاج عابدين،
قبل وفاته بفترة،
كان مأمّن كل حاجة.
كان عامل لشعيب توكيل رسمي عام في القضايا والإدارة،
ومش بس كده…
كان كمان مدي له تفويض مؤقت مسجّل في السجل التجاري،
تفويض واضح وصريح بإدارة الشركات والمصانع لحين انتهاء إجراءات تقسيم التركة.
وفوق ده كله،
كانت فيه وصية موثّقة،
فيها بند صريح إن إدارة كل ما يخص الشغل تكون في إيد شعيب
لحد ما الورق كله يخلص ويتقسم بالمحاضر الرسمية.
علشان كده،
أول قرار طلع في هدوء تام
كان إيقاف أي توقيعات أو تصرّفات مالية
القرار نزل على مراد ومحمد
زي السك..ينة الباردة.
في اللحظة دي بس
فهموا إن اللي كانوا فاكرينه سهل…
طلع لعبة تقيلة،
وإن شعيب ماكانش بيلعب
غير وهو ماسك الورق كله في إيده
فى نفس الوقت صحت صفا أصبحت أفضل وقررت انها تنزل الشغل مره تانيه
فى حين إن مروه كانت بتحاول تسيطر على مشاعرها اللى بتنجذب بشكل غير طبيعى لشعيب
هيبته اللى بتذيد كل يوم عن التانى بتخليها مش بتفكر غير فيه
بتفتكر وقوفه جمبها فى كل المواقف اللى حصلتلها الفتره الاخيره
وكانت بتدور على أى حجه تكلمه بيها وأخيرا لقتها
بالنسبة لشعيب كانت مشاكل الشركات واخده كل وقته وكل تفكيره وازاى يخلى اعمامه خاضعين ليه. تحت ادارته ويأمن غدرهم
بالنسبة لخطيبه شعيب قررت انها تروحله بنفسها بعد ما شعيب بدأ يتجاهل مكالمتها ورسايلها ليه
فى نفس الوقت هشام كان قافل على نفسه مكنش بيكلم حد ولا بيرد علي حد قافل على نفسه بيراجع حساباته حاول كتير ماهر يخرجه من حالته لكنه مقدرش وطلب منه شعيب يسيبله وقته لحد ما يخرج من عزلته ويراجع حساباته
اتصل اعمام شعيب عليه أكتر من مره لكنه تجاهلهم ورفض الرد عليهم
وده خلاهم يتغاظوا اكتر ازاى فى يوم وليله فقدوا كل صلاحياتهم ووجودهم زى عدمه ده غير ارصدتهم اللى مرتبطه بالشركات كلها اتجمدت
قرروا فى النهايه أنهم هيروحوله الفيلا ويواجهوه بشكل مباشر ويعرفوا طلباته ايه
فى نفس الوقت فى الشركة قررت شرين أن تذهب لشعيب وتتحدث معه عن تجاهله لها الفترة الأخيرة
فتجاهله لها جعل الشك يتمكن منها خاصة بعد حديث نها .فى ذلك الوقت فى الشركة قررت مروه أنها تتكلم مع شعيب واخذت مصاريف المستشفى حجه عشان تكلم بيها شعيب
هى مش عارفه اللى هتعمله ده صح ولا غلط بس هى ماشيه ورا قلبها
نفسها تتكلم معاه
صوته بيطمنها بيدخل جواها يطبطب عليها
طلعت مروه المكتب وكانت صفا وقتها بتنظ الشغل
ـ إيه ده مروه خير فى حاجة
اتوترت مره وخافت اختها تحس بحاجة
ـ بصراحه جايه اتكلم مع شعيب بيه بخصوص فلوس المستشفى والعمليه
ـ هو مش قال صاحبه اللى دفعها .. انا مستنيه اشوفه واعرف دفع كام واديهم ليه واشكره بنفسى بس هو من يوم وفاه جد شعيب مجاش
ـ عشان كده انا جيت عشان مايقولش اننا مصدقنا ومسألناش لازم نفهمه اننا مش شحاتين وهنردلهم الفلوس
ـ عندك حق ... طيب هتدخلى تكلميه انتى
ـ اه اديله خبر بس
اتصلت صفا على شعيب من تليفون المكتب ووافق شعيب يقابل مروه
دخلت مروه وبتدعى ربنا من جواها أنه مايفهمش مشاعرها ولا يلاحظ حاجه
دخلت مروه المكتب واشار ليها شعيب بالجلوس
قعدت قدامه على كرسى المكتب بهدوء
ـ أهلا يا مدام مروه
ـ أهلا بحضرتك يا شعيب بيه أنا كنت عايزه اكلم حضرتك بخصوص مصاريف المستشفى
ـ بس أنا مدفعتهاش اللى دفعها ماهر
ـ تمام وهو صاحب حضرتك وأحنا مش معانا رقمه عشان نوصله هستناكوا تعملوا متابعه لصفحتى قصص وروايات أمانى سيد
ـ إنتى عايزه رقمه
ـ ـ أه عشان أعرف دفع كام واديله كل الفلوس اللى دفعها
ـ خلاص ماتشغليش بالك انا هكلمه وادفعله الفلوس
ـ أنا مش بقول لحضرتك كده عشان تدفعله ووقتها برضوا هدفع لحضرتك الفلوس
ـ بس هى شغاله فى الشركة عندى والمفروض ليها تأمين طبى
ـ تمام احنا بنتواصل مع التأمين عشان نرجع جزء من الفلوس اللى اتدفعت وهنكمل عليه وندفعه لاستاذ ماهر
وهما بيتكلموا ووقتها كان بيقنع شعيب مروه إنها ماتشغلش بالها بفلوس العنليه وصلت شرين للشركه
وقابلت صفا
دخلت شرين مكتب صفا# لقتها قاعده مركزه في شغلها ومحرد ما صفا اتعرفت على هويه شيرين رحبت بيها ودخلتها المكتب على طول وتصرف صفا ولبسها وعدم بهرجتها خلت شرين ماتحسش بقلق منها
فى الوقت ده مروه كانت مع شعيب واتفاجئت بدخول شرين اللى دخلت تسلم على شعيب بحرارة وعرفت نفسها على مروه بغرور وتملك
ـ ازيك يا شعيب وحشتنى اوى اوى اوى معرفتش اكلمك خالص
بصت لمروه بتقييم ولاحظت تغير وشها مجرد ما شفتها وفهمت إن البنت دى جواها مشاعر لشعيب
ـ أهلا أنا مروه خطيبت شعيب انتى مين ؟
وقفت شرين قدام مروه وسلمت عليها بتكبر وكيد
ـ أنا شرين خطيبه شعيب مين إنتى
ثم بصتلها بتقييم
شكلك مش عميله خالص إنتى موظفه هنا
ـ أه أنا مروه موظفه فى الاستقبال
ابتسمت شرين بسخريه من ثقتها وهى بتعرف نفسها
ـ طيب وايه اللى بيطلع الريسبشن هنا انتى مكانك تحت عند الباب تستقبلى اللى داخل واللى خارج إنما ايه جايبك هنا ؟؟
معرفتش مروه ترد عليها تقول ايه اتصدمت من هجوم شرين ليها مره واحده
خطت نفسها فى مقارنه سريعه معاها من حيث الشكل واللبس والاهتمام بالبشره لقت المسافه بينهم بعيده أوى بعيده لدرجه أنها مش قادره ترد عليها وتاخد حقها
بصت مروه للأرض ومعرفتش تقول ايه
تقول إنها فعلا بتتحجج عشان تقابل شعيب عشان حاسه ناحيته بمشاعر وواخده مرض اختها حجه
شرين عندها حق هى فين وهو فين
رفعت راسها وبصتلهم بسرعه
ـ أنا أسفه عن ازنكم
وقفها شعيب قبل ما تخرج
ـ إنتى بتتأسفى على ايه وانتى عملتى حاجه غلط ؟؟
وأنتى يا شرين انتى جايه تقللى من الموظفين بتوعى قدامى ؟؟
ـ أنا مقصدش اقلل من حد بس من أمته يا شعيب بتقابل موظفين فى مكتبك
كل قسم ليه رؤساء عشان لو حصل مشكله يرجعولهم هى تخطت كل ده وجتلك على طول
ـ وأنتى عرفتى منين انها عملت كده وعرفتى منين أنها اللى جاتلى مش يمكن انا اللى بعتله ؟؟
سكتت شرين معرفتش ترد عليه هى اتسرعت من انها اتكلمت كده قدامه بس حمقه شعيب ليها ده بيأكدلها احساسها وهى مش هتسيبها
استاذنت مروه وخرجت ووشها كان شاحب
وقابلتها صفا وسالتها ليه وشها شاحب كده اتحججت مروه بضغطها أنه واطى وسابتها ومشيت
وشرين قعدت قدام شعيب على المكتب وبدأت تلطف معاه
ـ وحشتنى على فكره وانا زعلانه منك ... من يوم العزا وانت مكلمتنيش خالص وحتى لما بكلمك مش بترد عليه
ـ مافكرتيش أنا بعمل كده ليه
ـ فكرت طبعا وبسال نفسى كتير انا عملت ايه يزعلك منى لكن ملاقتش سبب عشان كده جتلك انهارده
ـ تمام إنتى فاكره يوم العزا جيتى لابسه ايه
ـ فستان اسود
ـ فستان اسود 😏 قصدك قميص نوم أسود من أمته يا شرين وانتى بتلبسى كده
ـ أنا مكنش عدغيره للأسف وجيت من الساحل عليك على طول مكنش عندى وقت اشترى
ـ أه معنى كده إنك بتلبسى المنظر ده عادى
ـ مش قصدى اصل انا اخدته من مى خطيبه هشام
ـ طيب واسلوبك بالكلام اللى ماليان تعالى لمروه ده طبيعى
وتجاهلك لماما فى العزا لما استكبرتى إنك تروحيلها ده عادى برضه
ـ أنا ماشوفتهاش
ـ لأ يا مروه شوفتيها أول ما دخلتى ولما عينك جات فى عنيها بصيتى فى الموبايل ومشيتى انا شوفتك على فكره ماتكدبيش
ـ انت بتحاسبنى اوى كده ليه مانت كمان كدبت لما ماقولتش إن باباك لسه عايش وأحنا فاكرينه ميت
ـ انا ماكدبتش انا قولت لابوكى كل حاجه قولتله أنا من عيله كبيره ومش حابب اقول هى مين دلوقتي وكل حاجه هتعرفوها مع الوقت وهو وافق يبقى كدبت إزاى ؟؟
ـ خلاص يا شعيب أنا أسفه
ـ بس للأسف ده المفروض مايكنش ليه
ـ آمال مين
ـ أولا لماما ثانيا للبنت اللى جرحتيها بكلامك دى وهى مالهاش ذنب
ـ أنت بتهزر البنت دى عنيها منك
ـ البنت ماعملتش أى حاجة ولا لمحت ولا قالت كلمه غلط انتى اللى دخلتى وهاجمتيها بدون سبب افرضى لقيتى موظفه غيرها كنتى هتعملى كده برضو
ـ يا شعيب أنا بنت وافهم الحركات دى
ـ حركات ايه إنتى عارفه هى موجوده هنا ليه
بصتله شرين بتفكير وقررت أنها تعمله اللى هو عايزه عشان ماتخسروش
ـ حاضر وانا نازله دلوقتي هراضيها وهروح لمامتك كمان ... ها لسه زعلان ؟؟
ـ اللبس يا شرين عشان لو شوفت لبس بالمنظر ده تانى أنا مش هكمل انا مش بقرون هسمح بحاجة زى كده لبسك يبقى محتشم سواء قدامى أو من ورايا فاهمه
ـ حاضر يا سيدى فاهمه أول واخر مره ماتزعلش بقى
ابتسم شعيب وفضلوا يتكلموا ويحكلها ليه كان مخبى بس محكاش كل التفاصيل احتفظ بيها لنفسه
خرجت شرين من مكتب شعيب نزلت لمروه الاستقبال
لقتها واقفه مركزه فى شاشه الكمبيوتر قدامها وسرحانه بصتلها بسخريه وقررت انها تعلمها درس عشان ماتفكرش أنها تتكلم مع شعيب مره تانيه وتستقيل كمان
وقفت شرين قدام الباب وكان ظاهر انعكاسها فى زجاج الباب ونادت هلى مروه تجلها
قربت مروه منها ومسكتها شرين من كتفها وخلتها تبص على انعكاسها ووقفت جمبها وبصوا هما الاتنين لبعض فى انعكاسهم فى المرايه
واتكلمت شرين بسخريه وتقليل من مروه
ـ شايفه ايه فى المرايه يا مروه
ـ انعكاسنا
ـ شايفه الفرق بينى وبينك عامل إزاى فرق كبير أوى أوى بصى الهلاهيل اللى إنتى لابساها اللى شرياها من على الرصيف ومش بس كده دى اتهرت من كتر اللبس
ولا بشرتك اللى اشتكت من كتر مابتغسليها بالصابونه من عير ماترطبيها
وياترى الطرحه دى تحتها ايه شعر هايش ومقصف
ولا ريحه البرفان اللى حطاها اللى جايباها من على الرصيف دى صح اللى ريحه عرقك فيها ظاهر أكتر منها ولا جذمتك اللى بصى لزقها فك من كتر المشى يا حرام
تفتكرى شعيب ممكن يبص لواحده زيك فى يوم ؟؟
انتى شايفه الفرق اللى بينى وبينك يا مروه فرق كبير أوى حتى لو .. لو انا وهو مكملناش فعمره ما هيبصلك انتى بالنسباله زى الراجل بتاع الامن اللى واقف بره بيكلمه حلو وبيعطف عليه مش اكتر من كده وهو لسه قايلى الكلام ده فوق
عشان كده نظراتك اللى شوفتها فوق لشعيب تلميها وياريت لو سبتى الشغل ومشيتى بكرامتك احسن
شعيب ها تقدرى تقوليلوا شعيب زى ما انا مابقوله كده هههههه طبعاً ماتقدريش هو بالنسبالك شعيب بيه ها يا حلوه
يلا غورى كملى شغلك
سابتها شرين ومشيت ومقدرتش مروه تتمالك نفسها ودموعها نزلت علة وشها حاولت تهدى نفسها لكن ماقدرتش وكلام شرين وصورتها عمال يتكرر فى دماغها وفعلا فضلت تقارن نفسها وفوق كل ده ازاى نسيت انها مطلقه ..وقررت انها تكمل الشهر وتسيب الشغل
هى. غلطت من الأول المفروض كانت هى اللى قالت لنفسها الكلام ده قبل ما حد يقولهولها
خلص اليوم ونزل شعيب وبص لمروه بطرف عنيه لقى وشها شاحب ومرفعتر راسها تبصله زى كل يوم
مر من جمبها ومداش أى رد فعل
وصل شعيب الفيلا ولقى أعمامه كلهم منتظرينه بره البيت بما فيهم عامر أبوه ومعاهم كان واقف هشام اللى ساكت وسايبهم يتوعدوا لبعض
وصل شعيب ووقف بعربيته قدامهم ونزل منها وبصلهم بسخريه
ـ خير متجمعين فى الجنينه بتاعت الفيلا بتاعتى ليه ماعندكوش مكان تقعدوا فيه تتكلموا ؟
اتكلم مراد بعصبيه من اسلوبه خصوصاً لما راضيه رفضت تستقبلهم
ـ لأ إنت عارف احنا هنا ليه وانا واثق انك مستنى زيارتنا وعارف اننا هنجيلك
ـ ولما انا مستنيكم هاجى من بره دلوقتي ؟؟
المهم عايزين ايه
ـ عايزينك ترجع البطاقات وتدينا صلاحيتنا ونقعد نتحاسب وكل واحد ياخد نصيبه
ـ واضح انكم فاهمين غلط خالص الشركات دى مش هتتقسم لا دى هتنضم لبعض وهيكون ليها فرع رئيسى وانت اللى هديره بنفسى وباقى الفروع والمصانع أنا اللى هختار مين يديرها
اتكلم محمد بخبث
ـ وياترى بقى الشركات بتاعتك هتننضم ليها برضوا
ضحك شعيب بعلو صوته
ـ واضم شركاتى ليها ليه ؟؟ كنتوا شركا معايا مثلاً وأنا معرفش
لأ شركاتى أنا اللى هديرها بنفسى ودى ماليش فيها شريك
ـ إنما شركات جدوا انا هكون فيها رئيس مجلس الإدارة يعنى اكبر موظف فيكم لأنها مش هتبقى ملك حد اللى موافق يقول انا موافق ووقتها هنعمل إجتماع مجلس اداره ونوزع الأعمال
ـ واللى هيرفض
ـ هيقعد فى البيت وكل شهر هيدخله نصيبه بس مش هيكون ليه لا كلمه ولا رأى ولا امضه هيكون منظر بس
إنما تقسيم شركات لأ انا جدى حطنى فى المكان ده عشان احافظ على اللى اتبقى وكفاية اللى بعتوه واللعب اللى بيتعمل فى الحسابات وكل واحد فيكم عارف هو كان بيعمل ايه
انا بقالى شهر براجع كل الحسابات لحد امبارح وشوفت كميه سرقه مش طبيعيه
والغريب انكم اللى بتسرقوا نفسكم كل واحد عايز يلحق يحوش أكتر من التانى وتو..لع الشركات على المصانع أهم حاجة مين اللى يبقى اغنى فيكم صح
بصوا لبعض بصدمه وماقدروش يتكلموا لأن واضح إنه معاه كل التفاصيل
ـ ها الاجتماع هتحضروه ولا اعتبركم بره
رد عليه عامر بالموافقة هو وهشام وبعدها محمد واخر واحد مراد وقرروا انهم يبقولوا زى اللقمه فى الزور
رفض شعيب أنه يدخلهم الفيلا وكان بيكلمهم وهو قاعد معاهم فى الجاردن بتاع الفيلا
وحدد معاهم معاد كمان اسبوع فى الفرع الرئيسي هيكون ليهم ولكل رؤساء الأقسام وقرر إنه يبدل بعض الموظفين فى كل فرع خاصه الحسابات و السكرتاريه عايز ناس تبقى ولائها ليه ومايلعبوش بالحسابات ويكون واثق فيهم
وهما رضخوا لطلبه لأن مافيش بإديهم حاجه تانيه
فى اليوم التالى
وصل شعيب الدخل ودخل وهو لابس النضاره وبص لمروه من ورا النضارة وكانت ملامحها نفس ملامح امبارح ومرفعتش وشها تبصله بابتسامه زى كل يوم
قرب منها شعيب وقرر إنه يبدأ كلام معاها ممكن تكون متضايقه من كلام امبارح بتاع شرين ؟
ـ صباح الخير ازيك يا مدام مروه
ردت مروه من غير ماتبصله
ـ الحمد لله بخير
وقف شعيب مش عارف يقول ايه يسالها مالها ولا يعمل ايه هو عمره مراضى حد قبل كده وخايف يتكلم عن شرين تانى يجرحها
سابها شعيب وطلع بيفكر فيها وقلق إن ممكن تكون حصلتلها مشكله تانيه غير شرين هى اللى مخلياها كده
نادر شعيب على صفا اللى دخلتله فوراً وطلب منها
تفتكروا طلب ايه ؟؟
هل مروه هتمشى من الشركه ولا شعيب هيكون ليه رأى تاتى ويقربها منه أكتر ؟؟
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙


تعليقات
إرسال تعليق