القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تائهه في نيران غدره الفصل التاسع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رواية تائهه في نيران غدره الفصل التاسع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية تائهه في نيران غدره الفصل التاسع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


انطلقت النيران بالمكان اما هما فكانو يصرخون قلبهم ينتفض بشدة من الخوف لا يدرون الي اي مكان يختبئون به جالسين وراء الاريكة ينتفض جسدهم بقوة عندما يستمعون الي اصوات هذه الطلاقات 

جني بدموع وخوف شديد تختبئ خلف غادة ... هما مين الناس دي وعاوزين ايه 

غادة بخوف شديد ... معرفش اول مرة يحصل كدا انا هطلع اشوف هما مين وعاوزين مننا ايه 

كادت غادة ان تقف ولكن جذبتها جني مرة اخري لكي تجلس ... انتي مجنونة عاوزة تطلعيلهم برجليكي هيموتوا مش هيسموا علينا يعني 


غادة بغضب ... والله عاوزة تطلعي معايا اتفضلي مش عاوزة وخايفة خليكي قاعدة مكانك 

هبت غادة واقفة من مكانها تتجول ف المكان بخوف شديد بداخلها ... انتوا مين وعاوزين مننا ايه 

نظرت لها جني بخوف ... نهار اسود ع الجنان اعمل ايه دلوقتي دول ممكن يقتلوها اقل واجب يعني 

توجهت جني اليها وقفت بجوارها وجسدها يرتعش بشدة من الخوف ... هو الصوت راح فين 


غادة بأستغراب وهيا تتجول بالمكان ... معرفش واضح ان مفيش حد هنا 

جني ... امال ضرب النار دا كلة ايه هزار يعني ولا كانو معديين من هنا قالوا يطمنوا علينا 

غادة بسخرية ... بتهزري دا وقت هزارك انتي كمان 

جني ... امال اقولك ايه يعني حاسة اني في حاجة مش طبيعية 

غادة بتفكير .. وانا برضة هما كان قصدهم يخوفونا بس او دي اشارة لحد لانهم لو كانوا عاوزين يموتونا او يعملوا فينا حاجة مكنوش سبونا وهما اصلا شيفنا متخبيين ورا الكنبة


جني ... ممكن برضة بس مين دول 

غادة بعت ... معرفش بس المكان ادمر هنعمل ايه دلوقت  يوسف انا لازم اكلم يوسف قبل مايعملو حاجة تانية 

جني بخوف ... طب بسرعة الله يخليكي انا هموت من الخوف اصلا 

غادة بأطمأنان ... متخافيش انا هطلع اجيب تليفوني من فوق وانزل مش هتأخر 

جني وهيا تنظر لها بتوتر ... ماشي بس انزلي ع طول 

غادة وهيا تصعد الدرج ... مش هتأخر قولتلك 


صعدت غادة الي اعلي لكي تجلب هاتفها بينما وقفت جني بمكانها وجسدها ينتفض من شدة الخوف تتجول ببصرها ف المكان تنظر الي الفوضي الموجودة بالمكان والاشياء المدمرة وقع بصرها ع شيئ ما 

ركضت مسرعة جلبتة ع الفور وجدث ظرف مغلق فتحتة ع الفور وجدت رسالة بداخلة فتحت عيناها ع مسرعيتها عندما قرأت الكلام الموجود بداخلة تغيرت تعابير وجهها الي الخوف والتوتر والقلق اغلقت الورقة ع الفور وضعتها بحقيبتها قبل ان يراها احد


اتت غادة اليها ... انا كلمت يوسف وهو جاي حالا 

جني بخوف وهي تبتلع ريقها ... ط طب هو عرف مين اللي عمل كدا 

غادة ... متقلقيش اكيد هيعرفة ووقتها هيدفنة مكانة 

ازداد خوفها متحدثة في نفسها ... ربنا يستر 

نظرت لها غادة بتفحص ... مالك عرقانة بالشكل دا وخايفة كدا لية قولتلك اطمني ومتخافيش يوسف زمانة جاي 

هزت رأسها لها بنعم وهيا مازالت تفكر بما كان بالورقة 


@@@@@@@@


يجلس بمكان معتم ع الكرسي الهزاز واضعا قدما فوق الاخري يدخن سجارة ورجاله تجتمع حولة 

احدهما ... عملنا المطلوب ياباشا وكلة زي ماامرت 

اشار الية بيده بتمام فتحدث الرجل مرة اخري .. طب ايه الخطوة التانية ياباشا 

اجابة وهو مازال ع نفس الوضع يعطيهم ظهرة ... متعملش حاجة غير لما ابلغك تقدر تشوف انتا شغلك 

الرجل ... تحت امرك ياباشا بس يعني كنت عاوز اي فلوس للرجالة اللي تعبت دي 

القي اليه ظرف يوجد بية عدد كبير من المال ... خد مش خسارة فيكوا عملتوا المطلوب وزيادة 

احد الرجال ... من يد مانعدمها ياباشا 

رأيسهم وهو يشم رائحة المال ... مدام كدا انا تحت امرك ف اي حاجة ماعليك اللي تشاور وتلاقية علم وينفذ 

تحدث وهو يتوجه للخارج ... وهو دا المطلوب 


@@@@@@@


ركض يوسف وخلفة حمزة الي الداخل ينظرون الي المكان المحطم دلفو بهدوء اليهم وجدوهم جالسين ع الاريكة كما هما

ركضوا اليهم مسرعين عندما رأوهم يتجهون اليهم 

يوسف وهو يحضن شقيقتة ... متخافيش انا معاكي اهو 

غادة بأبتسامة ... انا مش خايفة ياحبيبي انا عارفة انك موجود معانا ربنا يخليك لينا 

حمزة بمرح ... كدا ياوطية ماشي مسيرك ياظالم يجيلك يوم 

غادة بحنان وهيا تحتضنة ... ياود عيب عليك دا انتا ابني 

حمزة وهو يرفع حاجبية ... ابنك ازاي في ام اكبر من ابنها بسنتين 

غادة بضحك ... ههههههههه ايوا انا عندك اعتراض 


حمزة بأبتسامة وهو يقبل جبينها ... لا ياقلبي ربنا يخليكي ليا 

ابتسمت جني بعفوية علي حب هؤلاء الاخوة تمنت لو عندها اخوة مثلهم  فاقت من شرودها ع صوت حمزة 

حمزة ... جنننننني 

جني بأنتباة ...هااااا كنت عاوز حاجة 

حمزة بأستغراب ... مالك ياجني تعبانة او فيكي حاجة اوديكي لدكتور كل اما اكلامك الاقيكي سرحانة 

جني ... لالا انا كويسة متقلقش هو بس من اللي حصل متوترة شوية 


حمزة بأبتسامة وهو يلتقط يدها بين يدة ... متقلقيش اطمني كلنا معاكي 

نظرت جني في عيناه بندم سحبت يدها ع الفور متحدثة بتوتر ...احم . انا هطلع انام اصلي تعبانة شوية 

حمزة بخوف عليها ... لو تعبانة قولي متهمليش نفسك 

جني بأبتسامة ...لا والله ارهاق مش اكتر ومحتاجة ارتاح تصبح ع خير 

حمزة بأبتسامة هو الاخر ... تصبحي ع جنة 

نظرت له جني بأبتسامة وخجل صعدت ع غرفتها وهيا قلبها ينبض بشدة من الفرحة

القت بجسدها ع الفراش والابتسامة تعتلي صغرها ولكن تغيرت ملامحها الي الحزن عندما تذكرت الشيئ التي اتت الي هذا المنزل لكي تفعلة 

جلست ع حرف السرير .... بس ياجني طلعي الهبل دا من دماغك وافتكري انتي جاية هنا لية وافتكري كويس انتي مين متسمحيش لنفسك انك تضعفي هو بيعاملك كدا عشان حاسس بالذمب ع حاجة معملهاش وكان مترتب ليها


تنهدت بضيق متحدثة ... ياتري هتعمل ايه لما تعرف الحقيقة ربنا باعت ليكوا حية تدمرلكوا حياتكوا يارب انا لي بس اللي كان وقعها في طريقي احميني منها ونجيني يارب


@@@@@@@@@@


جالسا بغرفة مكتبة يتحدث ف الهاتف بغضب وعصبية ... سيبك منهم ياعز متشغلش دماغك بيهم انا سيبهم يجيبوا اخرهم 

عز بنفاذ صبر ...وآية هتعمل معاها ايه يوسف مابلاش اللي انتا ناوي علية دا هيا ملهاش زمب حرام اللي بتعملة 

يوسف بغضب وصوت عالي ... ملكاش دعوة بالموضوع دا ياعز دا حساب بيني وبين الكلب ابوها وانا اللي هخلصة بمعرفتي 

عز بغضب ... اديك قولت ابوها هيا زمبها ايه صدقني ياصاحبي هيجيلك يوم وتندم ع كل دا داين تدان ياصاحبي انتا حر سلام 


اغلق عز الهاتف بضيق من تصرفات صديقة وضعة بجوارة بأهمال اما يوسف فكان يشتعل غضبا من حديث صديقة القي كل مايوجد ع مكتبة ع الارض بغضب شديد متحدثا .... آية آية آية كلوا آية تبقوا تشوفوا اللي بتدفعوا عنها دي هترحموها من تحت ايدي ازاي بس تخرج من المستشفي بس ووقتها ابقا شوف مين هيدافع عنها تاني 

ابتسم بشر ع مايخطط له وما سيفعلة 


@@@@@@

جالسة في غرفتها تبعث بهاتفها 

فتح باب الغرفة اتجه الي الفراش واضعا جسدة علية ورأسه ع قدميها بأرهاق متحدثا بأبتسامة وهو يقبل صغرها ... مساء العسل ع القمر بتاعي 

غادة بأبتسامة ... ياسيدي ياسيدي ايه الرضا دا كلة انا كدا هتغر والله عمران بيدلعني يادي الهنا اللي انا فية 

عمران بمشاكسة ...عاملة زي القطط بتاكلي وتنكري ياروحي 

غادة بضحك .... ههههههههههههههههههههه انا برضة ماشي ياعمران هعدهالك بمزاجي بس برضة مقولتليش ايه الرضا دا كلة والله مامصدقة نفسي 


عمران بحب ... لية يعني انا عمري مادلعتك ولا قولتلك كلام حلو 

غادة ... لا ياحبيبي مقولتش كدا بس ع طول معندكش وقت ليا والشغل واخدك مني خالص قولت انك نستني 

عمران بهمس هو ينظر الي شفتيها... وانا برضة اقدر انساكي دا انتي حب عمري حبي الاول والاخير 

نظرت له غادة فهمت ماينوي علية ابتسمت بخبث اغمضت عيناها ابتسم بجانب شفتية اغمض عيناه هو الاخر واخذ يقترب منها 

نظرت الية بأبتسامة خبس وضعت رأسها الاتجاة الاخر اخذ عمران يقترب حتي خبط رأسة في السرير 


ضحكت علية غادة بشدة بينما نظر لها بغضب شديد ترك لها المكان دلف الي المرحاض 

غادة ... ههههههههههههههههههههه شكلك مسخرة عمران ياقلبي حبيبي طب متزعلش طيب طب. رد عليا طيب مصر تناديك ينفع تسبها تناديك وتدخل الحمام عمرررررران انتا يلا هههههههههه طب سوري اسفة طيب جوزي بقاا  تحدثت بهمس .. ماشي ياعمران انا غادة برضة مش اي حد مش واقت مايبقا كيفك ف حاجة تيجيلي وعلي طول نسيني  هههههههه بس برضة كان شكلة مسخرة


@@@@@@@ 


جالسة في غرفتها ممسكة بأحدي الكتب تقرء احدي الروايات ولكن عقلها شاردا في مكان اخر مبتسمة قاطع شرودها صوت رنين هاتفها اعتدلت في جلستها وهيا تنظر الي الهاتف بأستغراب  ... دا مين دا اللي بيكلمني وانا معرفوش اما اشوف مين 

فتحت الهاتف متحدثة ... السلام عليكم مين حضرتك وعاوزة ايه وبتتصل بيا لية مدام معرفكش انا اعرف حضرتك عشان تتصل بيا او حضرتك او اين كان اللي بيتصل فعلا عدم زوق بس هنعمل ايه بلاوي وبتتحدف ع الواحد 


المتصل ... افصللللللللي ايه دا بكبورت وانفتح ياساتر هو انتي اي حد بيكلمك بتسمعية الاسطوانة دي 

بسملة ... طبعا مدام معرفوش هتصحبني انتا كمان شكلك سكران ولا محشش وقولت تتسلي غور يالا جتك الارف انا عارفة الاشكال الوسخة اللي زي كدا شوية شوية تقولي نتقابل انا مش من النوع دا جتك الارف عيل غتت 


اجابها بزهول .... انا سكران ومحشش وكمان اشكال وسخة تصدقي انا استاهل ضرب الجذمة اني قولت اتصل اطمن عليكي لكن طلعتي ميتخفش عليكي ماشاء الله لسانك مساعدك 

بسملة بزهول ... ياحيوان وكمان مرقبني وعارف اللي حصلي لا وبكل بجاحة بتقول بطمن عليكي تلاقيك مصورني وبتهددني زي بتوع الروايات وانا بقا المفروض يبقالي حبيب ظابط ف الاول مايصدقش كلامي لما اقولة بس لما يبص ف عنيا وانا بعيط يحس بصدق كلامي ويقرر يساعدني وبعدها يحبني ونعيش ف تبات ونبات بس في مشكلة انا معنديش حبيب ظابط كدا الرواية باظت 


تحدث بصدمة .... نهار اسود ايه اللي انتي بتقولية دا هتوديني ف داهية وروايات ايه اللي بتتكلمي عليها دي دا خيال ياماما مش واقع انزلي من جو احلامك دا وعيشي ع ارض الواقع 

بسملة بتوتر ... ماانتا اللي بتقول كنت بطمن عليكي ومحدش بعرف باللي حصلي غيري انا وعز وبس 


تحدث بغيظ ... ماانا عز يااختي 

بسملة بشهقة .... لا بجد حضرتك استاذ عز مستحيل 

عز .... مستحيل لية 

بسملة ... اصل معرفتش صوتك ف التليفون ولما انتا استاذ عز مابتقولش لية مستنيني انا مثلا اقولك انتا مين معنديش عصفورة والله يااستاذ عز عشان تيجي تقولي ان اللي بيكلمك دا عز مش واحد تاني 


عز بأبتسامة ... حلوة اوي 

بسملة بتسأل... هيا ايه دي اللي حلوه 

عز بهيام ... كلمة عز من غير استاذ طالعة منك حلوة 

بسملة بأستنكار ... لا ياجدع والبية كان متصل عاوزة ايه 

عز بنفاذ صبر ... لا حول الله يابنتي انتي بتكلميني بالطريقة دي لية هو انا بشحت منك 

بسملة بتناكة .... تشحت مني انتا تطول اصلا انجز بقا وقول عاوز ايه الرواية زمنها نزلت وانتا معطلني مش كفاية مبعرفش اقري غير دلوقت وطول النهار مهموكة ف الشغل بشتغل ل تلت موظفين حسوا بيا يحس بيكوا ربنا 


عز بضحك شديد ..... ههههههههههههههههههههه حاضر بكرة عاوزك اول ماتوصلي الشغل تدخلي ل يوسف بكل ثقة كدا اوعي تخافي وتقوليلة الشغل كتير عليا 

بسملة بغيظ .... ربنا ع المفتري اتريق يااخويا 

عز ... المهم بقا انتي عاملة ليه دلوقتي 

بسملة بأبتسامة ... الحمد لله بخير 

عز ...يارب دايما خلي بالك من نفسك اسيبك بقا تكملي روايتك لاتنامي قبل ماتقريها وتدعي عليا وانا غلبان  ههههههههه


بسملة بمرح ...لا ماانا كدا كدا هدعي متقلقش 

عز ... لية الافتري دا كنت كلمتك دلوقت 

بسملة ... بهزر يارمضان ايه مابتهزرش 

عز ... لا بهزر ياام سبع لسان 

بسملة بفخر ... تسلم يازوق عن اذنك بقا عشان مدعيش عليك ههههه 

عز ... لا وع ايه الطيب احسن تصبحي ع خير 

بسملة ... وانتا من اهلة 

اغلقت بسملة معة متحدثة .... هيييييييه ياجدع اما اكمل الرواية بقا فصلي ابن الفصيلة 


@@@@@@@@@@

في كافية اقل مايقال عنة انه فخم يجلسون سويا يتبادلون الحديث 

نجلاء ... ماتخلصيني بقا ياعبير من الموضوع دا 

عبير بغيظ ... يعني انتي مش شايفة قدامك متقلقيش مهاش مطولة وهيا موجودة عندي ف البيت امرها سهل 

نجلاء بعدم تصديق ... ماشي ياعبير اما اشوف اخرتها معاكي ايه المهم هتعملي ايه ف الولاد نويلهم ع ايه 

عبير ... هاخد فلوسي منهم اللي واسبهم يشحتوا ف الشوارع زي ماابوهم عمل معايا 


نجلاء بسخرية ... احنا هنستعبط ع بعض ابوهم مين اللي رماكي انتي اللي عشان كلبت فلوس رحتي رفعتي علية قضية طلاق واتجوزتي صحبة بعد مافلس بس رجع الشغل ع رجلية من تاني ولولا يوسف دا هو اللي عملك مكانة ومقعدك ف بيتة كان زمانك متشردة 


عبير بغضب ... لا والله وانتي اللي اتجوزتي اللي كان جوزي بعد ماطلقني اتجوزتية حبا يعني ولا عشان فلوسة 

نجلاء ... لا طبعا عشان فلوسة اكدب وعشان اعيش بقا ليا شوية وامن مستقبل ابني تعبت من الفقر وسنينة 

عبير ... خلاص يبقا لاتعايرني ولا اعيرك كلنا زي بعض المهم خلي ابنك يستغل الفرصة دي كويس ويمثل انه حبيب آية فعلا عاوزة يوسف يموت كدا فهماني وانتوا تعالوا اقعدو عندي الفترة دي بأي حجة هيا آية شافت ابنك دا قبل كدا 

نجلاء بأستغراب .... لا عمرها ماشفتة وبعدين هيا كانت عايشة مع خالها برة مصرة ولسة راجعة قريب 

عبير ... ماانا عارفة مش كنت متجوزة ابوها قبلك 


نجلاء بزهول ... يعني هيا متعرفش انك كنتي متجوزه ابوها قبلي 

عبير بتذكر ... لا بتهيئلي متعرفش 

نجلا بخبث وفي بالها ... كدا حلوت اوي اخلص من العقبة اللي قدامي وافضالك ع رواق

تنظر عبير هيا الاخري لها بأبتسامة شر في بالها ... اخلص بس من اللي انا عاوزة ووقتها مش هيبقالك وجود لا انتي ولا ابنك 

ابتسموا الاثنان الي بعضهم لمخططاتهم 


@@@@@@@@

 

فاقت آية من نومها رأته يجلس ع المقعد الموجود امامها راجعا برأسة الي الخلف مغمض عيناة نظرت له بأستغراب تهزة بهدوء متحدثة ... انتا اصحي يلي نايم انتا اصحي 

فاق بفزع علي أثر هزها وجدها امامه تنهد متحدثا ... كويس انك فوقتي جهزي نفسك بقا عشان نمشي الدكتور قال مفيش داعي تفضلي اكتر من كدا  

هب واقفا من مقعدة متجها للخارج ولكن توقف ع صوتها .... وانتا مين بقا عشان تاخدني انا همشي مع رامز حبيبي 


يوسف وهو يحز ع اسنانة بغضب ... انا ابقا ف مقام اخوكي والبيت اللي قاعد فية بيتك انتي كمان 

آية ... بنت عمك يعني 

يوسف بتفكير ... اممممم حاجة زي كدا اجهزي يلا 

آية ... اوك اتفضل اخرج بقا عشان اغير هدومي 

يوسف ... تمام 

انصرف يوسف من الغرفة ابدلت ملابسها وانصرفت خلفة وجدتة جالسا ع المقعد في انتظارها 

نظر الي هيبتها وجدها ترتدي بنطال من الجينز فوقة بليزر من الون الاسود تحت بضي من اللون الفوشية رافعة شعرها بمساكة شعر 


يوسف وهو ينظر لها ... انتي هتمشي كدا 

آية وهيا تنظر الي نفسها ... لية مالو لبسي فية حاجة وحشة ولا ايه 

يوسف ... اصل انتي مكنتيش بتلبسي كدا 

آية بأستغراب ... مش فاهمة هو دا اللبس اللي لقيتة جوة 

يوسف ... طيب مش مشكلة يلا بقا عشان اتأخرنا 

اوامت آية رأسة بنعم هبطوا الي اسفل استقلت السيارة بمساعدتة واستقل هو الاخر شغل محرك السيارة وانطلق بها ع الفيلا 


صف سيارتة امام باب الفيلا هبط منها متوجها اليها فتح باب السيارة خرجت هيا الاخري تنظر الي المكان متحدثة ... احنا ساكنين هنا

يوسف بسخرية ... يعني جايبك هنا لية هفسحك مثلا

نظرت له بغضب انصرفت من امامه متجه الي الداخل اغلق باب السيارة بقوة وهو يزفر بضيق 

فتح باب الفيلا اتجهو الي الدخل 

نظر يوسف في المكان ام يجد احد تحدثت آية بتوتر ... هو محدش ساكن هنا ولا ايه


يوسف بغضب ... مالك خايفة كدا لية مش هاكلك يعني الكل موجود اصبري بس حمزة غادة ياحمززززة غاااااادة

هبط حمزة الي اسفل مبتسما عندما رأي آية تقف بجوارة هبطت غادة هيا الاخري بمساعدة عمران تعلي الضحكة صغرها متجهه الي آية جذبتها بين يدها محتضناها بقوة ... حبيبت قلبي وحشاني جدا حمدالله علي سلامتك ياروحي 

آية بأبتسامة ... الله يسلمك انتي مين بقا 


غادة ... انا غادة ابقا اخت يوسف جو

حمزة بمقاطعة ... حمدالله علي سلامتك ياآية انا حمزة اخو يوسف 

يوسف بتوضيح ... ابن عمك زيي 

نظر حمزة وغادة الي بعضهم بتسأل نظر لهم يوسف ليصمتوا

آية بأبتسامة ... الله يسلمكوا وحشني جدا 

جني وهيا تحضنها ... الف حمدالله علي سلامتك ياروحي انا جني 

آية .... الله يسلمك 

غادة وهيا تضع يده في ذراع زوجها ... ودا عمران جوزي 

آية ...  اهلا وسهلا 

عمران ... اهلا بيكي منورة بيتك من جديد وحمدالله علي سلامتك 

عبير وهيا تتجة من بعيد بجوارها نجلاء وأبناها متحدثة ... وانا بقا ابقا مرات عمك نورتي بيتك ياحببتي 


نظرت آية اليهم وجدتة واقفا معهم اعتلت الضحكة ضغرها متحدثة بفرحة .... رامز حبيبي انتا هنا ركضت الية مسرعا ممسكة بية بقوة 

فرد زراعة اليها محتضنها متحدثا ... وانتي كمان وحشتيني ياايوش 

آية بغضب ... لما انتا كنت هنا مجتش خدتني لية انا كنت مستناياك 

رامز بكدب ... معلش بقا ياحببتي كان عندي شغل 

نظر اليهم يوسف وعيناه تشع غضبا يقبض ع يدة بقوه يحاول ضبط اعصابة نظر له حمزة وجدة ينظر لهم نظرات قاتلة توجه الية اقفا بجوارة ... اهدي كدا واثبت وانا هتصرف 


نظر لها يوسف ولم يعلق ع حديثة توجة حمزة اليها بمرح .... ايوش تعالي بقا اوريكي الزرعة اللي كنا زرعنها كبرت وبقت حلوة 

آية بعدم فهم ... هو احنا كنا زارعين زرعة مع بعض 

حمزة وهو يسحبها من يدها بعيدا عن رامز ... ايوا ماانتي مش فاكرة تعالي بس ولا اقولك اطلعي ارتاحي شكلك تعبانة 

آية ... ايوا فعلا تعبانة هنام احسن وبكرة ابقا اشوف الزرعة 

حمزة .... تمام مفيش مشكلة 

آية ... اوضتي فين بقا 

غادة وهيا تسحبها من يدها ... تعالي ياقلبي وانا اطلعك اوضتك 


صعدت آية معاها الي اعلي فتحدثت غادة ... دي اوضتك ارتاحي انتي وانا همشي ولو احتجتي حاجة اوضتي اهي اشارت اليها اتجاة الغرفة 

آية بأبتسامة .... تمام تسلمي ياقمر تصبحي ع خير 

غادة ... وانتي من اهل الجنة ياايوش 

انصرفت غادة من امامها دلفت الي داخل العرفة تسطحت ع الفراش بعب مغمضة عيناها دخلت في نوم عميق 


صعد الاخرون كلا منهم ع غرفتة ويوسف هو الاخر ع غرفتة اما آية فأحضرت لها غادة غرفة لها بمفردها 

تنهد يوسف بضيق متوجها الي المرحاض خرج بعد وقت وهو يرتدي لبس بيتي تسطح ع الفراش واضعا يدة تحت رأسة ينظر الي سقف الغرفة يفكر فيما سيحدث 


@@@@@@@@@@@


صدحت الشمس بنورها الساطع معلنة عن قدوم يوما جديد 

يجلسون جميعهم علي سفرة الفطار في صمت قاتل هبطت الدرج بطلتها الجذابة واقفة امامهم نظر لها الجميع بزهول اما هو فلا يصدق مايري انامة فرك عيناه بيده عدة مرات ليستوعب ها هيا من تقف امامة ام يتخيل ولكن نعم هي  

نظر الي هيبتها من قدميها الي رأسها فكانت ترتدي هوت شورت قصير جدا وعلية بادي كت قصير وشعرها البني الجميل منسدل خلفها يعطيها شكلا جذابا اقسم بداخلة انه لم يري من قبل مثل هذا الجمال يغطي عيونها الزرقاء التي تشبة امراج البحر نظارة شمسية 

اقتربت منها غادة بأعجاب ممسكة بيدة تديرها بأعجاب متحدثة .... واوووو بجد قمر مكنتش اعرف انك بالجمال دا 

حمزة بأعجاب ... ولا انا الصراحة طلعت جامدة اخر حاجة 

تغيرت ملامح وجه الي الغضب الشديد مكورا كف يدة يحاول السيطرة حتي لايفقد اعصابة

ابتسم الاخر بخبث هب واقفا من مقعدة متجها اليها متحدثا بأعجاب شديد وهو يضع يدة ع كتفيها ... واوو بجد شابو ليكي اي القمر دا اول مرة اعرف انه بيطلع باليل لكن بالنهار مستحيل بس شفتة واهو واقف قصادي اهو بجد طالعة قمر ياايوش 

آية بخجل .... مرسي جدا يارامز يلا بقا انا جاهزة عشان نخرج 

يوسف بغضب شديد .... هتخرجي فين وبالبس دا 

آية وهيا تنظر الي نفسها ...What ومالة لبسي بقاا ماانا طول عمري بلبس كدا 

يوسف بزهول .... طول عمرك بتلبسي المسخرة دي مين اللي قلك ع كدا 

آية بتوتر من نظراتة لها .... طنط عبير هيا اللي قلتلي كدا والدليل ان البس دا مالي اوضتي فوق وكله كدا يبقا انا بلبس كدا ولا انتا ايه رأيك 

وضع يوسف يده ع وجهه بأرهاق متحدثا بزهول ... طيب ياآية اطلعي غيري هدومك دي هتلاقي فوق برضة لبس جينز وحاجات كويسة عن دي 

آية بزهول ... وانتا ايه عرفك انتا بتدخل اوضتي وتفتش ف هدومي يااستاذ

يوسف بتوتر ...لا طبعا بس انتي كنتي بتلبسيهم يعني اكيد شوفتهم 

آية بعدم اقتناع ... اوك ثم وضعت رأسها ع كتف رامز ممسكة بساعية متحدثة ... يلا بقا ياحبيبي اتأخرنا ولسة ورانا حاجات كتير هنروح النادي ولسة مسابقة السباحة بيني وبينك وجايبة المايوة ومجهزة كل حاجة 

رامز وهو يرتدي نظارتة الشمسية .... يلا ياقلبي 

فتح يوسف عينية ع مسرعيتها عندما استمع الي حديثها اقترب منها بوجة لا يبشر بالخير اقترب عمران هو الاخر ممسكا بيدة هامسا ف اذنة .... اهدي يايوسف بالله عليك متودناش ف داهية

يوسف بهمس وغضب ... انتا مش شايف بتقول ايه هتنزل المسبح معاه لا وكمان بالميوة مراتي هتنزل مع واحد غريب بالميوة لا وكمان لبسها دا ملبستليش انا كدا

عمران ... سمعت بس كل دا لمصلحتها اهدي بس 

يوسف هو ينظر الي رامز بنظارات نارية متحدثا ... ولسة الكلب دا حسابة معايا بعدين 

عمران.... طب بس اهدي كدا 

اقترب منه حمزة متحدثا بمرح ... هيييييييه مراتك طلعت قمر بنت الايه 

نظر له يوسف نظره قاتلة ارعبتة فتحدث حمزة بخوف ... وحشة والله دي زي مرات اخويا يعني مش معقول اعكسها 

يوسف بصوت عالي ..... حمزززززززه 

حمزة وهو يضع يدة ع فمة .... خلاص سكت 

رامز .... يلا بقا ياقلبي كدا اتأخرنا جامد 

آية .... اها فعلا وضعت آية يدها في ذراعية بينها هو حاوطها من خصرها وع وجهه ابتسامة استفزاز وهو ينظر الي يوسف نظر له يوسف نظرات نارية والشر يتطارد من عيناه ابتسم له رامز بأستفزاز اكثر هو يضغط ع خصر آية ويضمها الية اكثر 

حمزة بهمس .... يختاااااااااي الله يحرقك بتعمل ايه الله يرحمك كنت طيب 

عمران بهمس هو الاخر ... يعني اجيب الكفن واجهز الصوان بتاع العزا وافتح القبر ولا لسة بدري 

حمزة ....  لا روح اعمل كل دا اللي قولت علية دا وجيب معاك كيلو قهوة نشربة ع روح المرحوم وانا هجيب الجثة واحصلك 

اقترب يوسف من رامز بهدوء وخطوات ثابتة وعيناه تشعل غضبا ممسكا بيدة التي تحاوط خصر آية بهدوء وبرود تام كادت يده ان تنخلع تحت قبضة يوسف له 

وضع يوسف يد رامز خلف ظهرة بيدة ويدة الاخري محاوطة عنقة ماحدثا بغضب وهو يهمس ف اذنة ... ايدك دي ان لمست مراتي مرة تانية هقطعهالك المراد هكتفي بكسرها بس عشان كل مااتفكر تقرب منها تفتكر اللي هيحصلك  تني يوسف يد رامز ع ركبتة صرخ رامز من الالم اقترب منة الجميع ولكنهم تراجعوا ع الفور عندما اشار لهم يوسف بيدة ان يتوقفوا بمكانهم 

لكمة يوسف بقوة هامسا ف اذنة ... ودي عشان تبقا تقولها ياقلبي وعمري تاني ثم لكمة مرة اخري .. ودي عشان تبقا تغظني كويس  ثم لكمة عدة مرات وهو يتحدث .... اما دي ودي ودي ودي عشان تبقا تفكر بس مجرد التفكير انك تتحدي يوسف المصري

تركة يوسف غارقا ف دمائة واقفا امامها متحدثا بغضب ... وانتي اطلعي غيري المسخرة اللي انتي لبساها دي ومعنتش عاوز اشوفك بها تاني يلا

آية ببرود .... لا مش مغيرة والله انا حرة البس اللي انا عاوزة براحتي انتا مين انتا عشان تفرض اوامرك عليا وانا اطر انفذ اوامرك دي 

يوسف بنفاذ صبر وهو يمسح وجهه بكف يدة .... طب بكل هدوء كدا اطلعي اعملي اللي قولتلك علية بالادب عشان متتطريش تشوفي مني الوش التاني 

آية بغضب ... قولت لا اكملت بعصبية وانتا ازاي تضرب رامز بالشكل الهمجي دا انتا مبتفهمش ولا حمار 

يوسف بغضب وهو يصفعها ع وجهها ... انا حمار يازباله 

آية بزهول .... انتا بتضربني 

يوسف بغضب وصوت عالي ....واكسر دماغك كمان مدام هتقلي ادبك 

آية وهيا ع وشك الاغماء بصوت متقطع  ... انا مت .ربية .غ.صب .عن.ك ثم هبط ع الارض فاقدة وعيهااا

@@@@@@@@@@

يتبع 


تعليقات

التنقل السريع
    close