رواية طفلة بالإجبار الحلقة الثالثة بقلم الكاتبه زهره عمر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
بصتله كتير و قالت بابي هي مامي فين ؟
جاسر اتوتر من سوالها و خاف عليها بس قال بهدوء :-
هي عند ربنا يا رضوى
رضوى دمعة و عيطت بصوت و قالت :-
يعني أنا معنديش مامي زي كل الناس
جاسر حضنها و قعد يطبط عليها بحنان و قال :-
اهدي يا رضوتي مش انا موجود اهو تعالي يلا افسحك و اجيلك غزل بنات كتير مش انتي بتحبيه
رضوى مسحت دموعها بظهر اديها زي الأطفال بالظبط و قالت :-
ايوة بحبه دا حتي مودي بيجبلي كل يوم من مصروفه
جاسر بغيظ :- الله يخربيت مودي على اللي جابوا مودي في ساعة واحدة يلا يا بنتي بدل ما تقلب دم يلا
![]() |
رضوى كرمشت وشها و بعدين ضحكت لما افتكرت أنه هيجبلها غزل بنات
جاسر أخد رضوى فسحها و جبلها غزل بنات و رضوى كانت مبسوطة أوي بعدها رجعوا البيت و رضوى قعدت تتفرج على التلفزيون و جاسر بيخلص شغل في مكتبه
رضوى كانت بتتفرج بتركيز و فجأة لقت اللي بيخبط على اديها بهدوء و بيشاور ليها تروح وراه
بهدوء مشيت لحد ما وصلوا لاوضة بعيد عن جاسر و دخلوا و قفلوا الباب كويس
أول ما لفت رضوي ليها خدتها في حضنها جامد و قالت:-
كدا توجعي قلب أمك عليكي يا رضوي ؟!
رضوي دموعها نزلت و قالت:-
والله غصب عني يا أمي بس اللي جاسر عمله فوق المحتمل بصراحه ،
حطي نفسك مكاني دخلت لقيت جوزي مع واحدة في المكتب بيخوني و معداش على فرحنا شهر واحد و فوق كدا دا قعد فترة على ما خرج ورايا مخرجش ورايا علطول يعني أنا مش فارقة ليه
– طب و هتعملي اية يا رضوي ؟!
بصت ليها بإصرار و قالت:-
هعمل الصح زي أستاذ أحمد مكي بالضبط
الأم بصت ليها باهتمام و التانية كملت :-
هعمل اللعبة لاخرها و هنشوف يا أنا يا هو و مش بس كدا دا أنا هطلق منه بس بعد ما اشيبه و احسسه بالذنب اكتر و اكتر …
الأم طربت على صدرها بحركة تلقائية و قالت:-
يلهوي تطلقي ؟! طلاق اية يا بنتي استهدي بالله بس ، ربيع بس بلاش طلاق
رضوي بصت لأمها بحاجب مرفوع و قالت:-
– وإنت عوزاني اقعد مع واحد خاين لية يا أمي ، دا إنت اللي المفروض تشجعيني على الطلاق واخد كل حقوقي منه
سوزي بهلع :-
لا لا يا رضوي طلاق اية يا بنتي دا إنت مكملتيش شهرين جواز
ربعت اديها و قال بعند :-
روحي قولي للبيه الخاين اللي مش ملاحظ دا
سوزي أدركت إن الكلام معاها مش هيفيد بحاجة و قررت تاخدها على قد عقلها و قالت بهدوء :-
ماشي يا حبيبتي ابقي اطلقي بس يلا بينا من هنا دلوقتي لحسن جاسر يحس بحاجة
هزت راسها بتفهم و خرجت بره الاوضة و هي بتتسحب زي ما دخلت و بعدها بشوية خرجت أمها لقيتها واقفة قدام جاسر و على وشك الخناق معاه
– كدا برضوا يا جاسر يا خاين ؟ كدا تخوني ؟! أنا اتخان
جاسر لوهله فرح و افتكر إن الذاكرة رجعت ليها من تاني و في نفس الوقت اتصدم من كلامها و مكنش عارف هيبرر بإيه
جاسر بقي يتهته في الكلام لحد ما رضوي ضحكت عليه و قالت:-
شوفت يا بابي بعرف أمثل إزاي ؟! لو سمحت خدني بقي أعمل مقابلة عشان أمثل مع كريم عبد العزيز
جاسر الصدمة لجمت لسانه و قال:-
تمثيلي ؟! بقي وقعتي قلبي و في الآخر عاوزة تمثيل و مع كريم عبد العزيز ، دا كريم عبد العزيز لو عرف إنك عايشة على الكوكب هينحر هو ، إنتي عرفتي الكلام دا فين
خرجت الموبايل من جيبها و قالت:-
من هنا
جاسر مسك التليفون بيشوف اللي هي بتوريهوله لقي بوست متنزل و بيسالوا عن اطفال فعلا بصلها و بص للسن المطلوب و قال في نفسه :-
طب لو افترضنا إن الشحطة دي عندها عشر سنين الجسم دا جسم واحدة عندها عشر سنين
طبطب عليها باحباط و قال:-
قدامي يا حبيبتي قدامي على النوم يلا دا شكلها عيشة تقصف العمر و بص لنفسه في المراية و قال:-
و العيشة كمان
يتبع….
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعليقات
إرسال تعليق