رواية غزال الفصل السابع بقلم آيلا حصريه وجديده
مسك يد.ي و سح.بني نا.حية شار.ع جا.نبي فا.ضي مفهوش حد غير.نا، ز.قني على الحيط فجأة فاتكلمت بخو.ف:
_ا..انت بتعمل ايه؟!
ابتسم بجا.نبية و حر.ك لسا.نه على شف.ته من جوا قبل ما يرد:
_بعمل اللي كان لازم أعمله من أول لحظة شفتك فيها!
وسعت عيوني بصد.مة، أكيد دي كانت ني.ته من البداية و أنا مشيت ور.اه زي المتخ.لفة!
بلعت ريقي و اتكلمت بنبر.ة حاولت أخليها ثا.بتة و لو إنها خرجت مهز.وزة برضو بسبب جس.مي اللي كان بيتر.عش بخو.ف غ.صب عني:
_ك..كدا برضو يهو.ن عليك تعمل ف.يا كدا؟ د..دا أنا حتى كنت مع.جبة بيك!
بصلي بصد.مة و بعدين ابتسم قبل ما يتكلم:
_بجد؟ مع.جبة بيا أنا؟!
رسمت ابتسامة مصط.نعة على وشي و قر.بت منه قبل ما أرد:
_أيوا انت طبعاً! و هو في حد يقد.ر يشو.فك و ميع.جبش بيك أصلاً؟!
ابتسم برضا و اتكلم
![]() |
_طيب بما إنك مع.جبة بيا أنا هديكِ اللي انتِ عاوزاه..
اللي أنا عايزاه؟! بصتله بحاجب مرفوع بعدم فهم قبل ما ألاقيه بدأ يقر.ب و.شه نا.حيتي و هو بيمد شفا.يفه المش.ققة و السو.دا من كتر شر.ب السجا.ير عشان يبو.سني!
ترا.جعت لو.را بسر.عة بعد ما فهمت قصده ب " اللي انتِ عايزاه" تحديداً!
صد.يته بيد.ي قبل ما أتكلم و أنا مك.تفة درا.عاتي بض.يق و مك.شرة:
_بس أنا مش عا.يزة كدا، أنا عايز.اك تتجو.زني!
بصلي بصد.مة و أنا با.دلته نفس النظر.ات المصد.ومة بعد ما استو.عبت الغبا.ء اللي نطقت بيه، كنت بحاول أتهر.ب منه بأ.ي طر.يقة بس الحقيقة المُر.ة إني في نفس الوقت كنت بح.فر قبر.ي بإ.يدي حرفياً!
بدأ يقر.ب مني تاني و مسك إيد.يا الإ.تنين عشان ير.فعهم و يث.بتهم بيد وا.حدة فوق راسي و هو بيتكلم بإبتسامة سا.خرة:
_عايز.اني أتجو.زك؟ انتِ هتع.يشي الدو.ر عليا ولا ايه؟ دا انتِ حتة خد.امة شا.يفة نف.سك على ايه يا بت فو.قي!
قر.ب مني و بدأ يبو.س في ر.قبتي و أنا بحاو.ل أقا.ومه بس من غير فا.يدة!
صر.خت بصوت عا.لي فجأة فك.تم بو.قي بيده قبل ما يتكلم:
_ششش، صد.قيني لو حد شا.فنا كدا انتِ اللي هتبقي خسرا.نة مش أنا!
عض.يت يد.ه و حاو.لت أجر.ي منه بس هو مس.كني من ر.جلي و خلا.ني أ.قع على الأر.ض.
ثبت.ني و اتكلم قر.يب من ود.ني:
_اسمعي...طاو.عيني و ا.عملي اللي بقو.لك عليه و أنا هفكر في إني أتجو.زك زي ما انتِ عايزة بعدين ايه رأيك؟!
ر.فعت و.شي بصعو.بة عشان أبصله قبل ما أتكلم بحد.ة:
_ا.تفو.و عليك يا حق.ير! دا أنا أمو.ت و لا أني أتجو.ز و.احد ز.يك!
مسح أ.ثر التفا.ف من على و.شه و حر.ك لسا.نه على خد.ه من جو.ا قبل ما يتكلم بعيو.ن بتط.لع شرا.ر:
_انتِ قد الحر.كة دي؟!
______________________
قبل ساعة في مكان آخر بعيد:
صوت الموسيقى كان عا.لٍ للغا.ية بينما تصفف شعرها، تضع من شتى مساحيق التجميل و تتجهز لسهر.ة مميز.ة مع خطيبها بمناسبة يوم عيد الح.ب!
بعد ما يقارب الساعة تقريباً انتهت لتطالع نفسها في المرآة برضا قبل أن تسحب حقيبتها و تتوجه خارج الغرفة.
عندما رأتها والدتها اقتر.بت منها متحدثة:
_خدي بالك من نفسك و متتأخريش، آخر.ك الساعة سبعة!
تأو.هت و قل.بت عينيها بم.لل قبل أن تجيبها:
_يحلها ربنا، متقعد.يش تصد.عيني من دلو.قتي!
تحدثت والدتها العجو.ز باستسلا.م:
_يا بنتي أنا خا.يفة عل.يكِ! متتعب.نيش معاكِ مبقا.ش فيا ح.يل للمنا.هدة زي زمان!
تنهدت قبل أن تجيبها بحد.ة:
_يا ماما شايفاني هخرج مع حد غر.يب يعني؟ دا خطيبي!
أجابت والدتها بهدوء:
_أيوا، خطيبك غر.يب ما دام لسه متجوز.توش!
_يو.ووه، هنر.جع للموا.ل دا تاني؟ خلاص يا ماما مش فا.ضية، الر.اجل مستنيني تح.ت!
أنهت حديثها لتغا.در تار.كة أمها التي تنهدت ب.همٍ بينما كانت تدعو الله أن يصلح حال ابنتها.
هبطت الفتاة صف السلالم القليلة بسر.عة قبل أن تصبح في الشار.ع، تلفتت يميناً و يساراً و حالما لمحت سيارته حتى اقتربت منها سريعاً لتركب بجانبه دو.ن أدنى ترد.د.
ابتسمت ما إن طالعته و انح.نت لتط.بع ق.بلة على و.جنته قبل أن تتحدث:
_اتأ.خرت جد.اً يا حبي.بي، عموماً هسا.محك المرادي بس عشان شكلك اللي يه.بل دا!
لم يجبها و اكتفى بإيمائة بسيطة من رأسه لتتابع بحماس:
_أنا خط.طت لكل حاجة، هنروح نتغدى في المطعم اللي لسه فاتح جديد دا و بعد الغدا هنروح نتمشى شوية على النيل، و بعدين في كافيه اسمه كيوي بيقولوا عليه تحفة فممكن نجربه و بعد كدا.....
توقفت عن الحديث فجأة ما إن لاحظت صم.ته المر.يب فابتسمت بار.تباك و تحدثت:
_حبي.بي انت معايا؟
همهم د.ون إجا.بة فعقد.ت حاجبيها معاً قبل أن تتحدث مجدداً:
_مالك؟و مغ.طي و.شك كدا ليه؟ انت تعبا.ن؟! في حاجة وا.جعاك؟!
ابتسم بجا.نبية من أسفل الوشا.ح الأسو.د الذي يلف به و.جهه قبل أن يجيب بصوت عم.يق و ر.جولي:
_أنا عن نفسي تمام، بس معتقد.ش إننا نقد.ر نقول عليه نفس الكلام!
ر.مشت بعينيها مرتين بعد.م استيعا.ب، ما خ.طب صوت خطيبها؟ تحدثت و قد بدأ الش.ك و الق.لق يتسر.ب إلى قل.بها:
_ه..هو مين دا؟ قصدك ايه و ما.ل صو.تك دا؟!
أنزل المرآة قليلاً و عندما نظرت فيها صع.قت با.لمشهد الذي كان فيها...خطيبها كان مك.تفاٍ و عار.ياً سوى من ملا.بسه الدا.خلية على المقعد الخلفي للسيارة!
خ.طفت نظر.ة للخلف سريعاً فوجدته يحرك رأسه بإشارة لها أن تهر.ب!
تسار.عت و.تيرة أنفا.سها و أصبحت دقا.ت قل.بها تنا.فس قر.ع الطبو.ل بينما د.فعها الأدر.ينالين الذي تف.جر داخل عرو.قها إلى تحريك يدها لفتح الباب سريعاً!
سحبت مقو.د الباب بع.نف لكن الباب لم يفتح، حيث كان لؤي كتن قد أو.صده إلكترو.نياً من لوحة التحكم في السيارة مسبقاً.
ترا.جعت للخ.لف حتى الت.صق ظهر.ها بباب السيا.رة قبل أن تتحدث بر.عب حق.يقي:
_ا..انت مين و عايز منا ايه؟!
أخرج من جيبه سك.يناً و حر.كها على ر.قبته ببطئ قبل أن يجيب:
_ بسيطة...عايز أد.ب السك.ينة دي في بط.نك و أطلع مصا.رينك، ممكن؟!
صر.خت بفز.ع و ضر.بت باب السيارة بقوة لكن و لكون المنطقة السكنية فار.غة من السكا.ن تقريباً لم يشعر بها أحد.
تسا.قطت دمو.عها بينما تراه ينهض من مكانه ليقتر.ب منها و في يده الس.كين مث.بتة باتجاه بط.نه.
صر.خت و تحدثت بر.جاء:
_لا.اااا، أر.جوك متعملش كدا، أنا عملتلك ايه حرام عليك!!
ابتسم بجا.نبية و تحدث:
_اسألي الشيا.طين اللي هتقا.بليهم في جه.نم ممكن يجاوبوكِ!
أنهى عبارته الساخرة ليطعنها عدة طعنات متتالية دون أن يرجف له أي جفن!
____________________
في ذات الوقت في منزل العائلة:
طر.قت رقية باب الغرفة مرتين و انتظرت قليلاً قبل أن يفتح لها و ما إن رآها حتى ابتسم بجا.نبية متحدثاً:
_بصوا مين عند.نا هنا!
ر.جعتي في كلامك عشان مقدر.تيش تقا.ومي و.سامتي مش كدا؟!
ابتسمت بغ.يظ متحدثة:
_مش للدرجادي يعني!
اقتر.ب منها ليتحدث بحاجب مرفوع:
_اومال جيتي ليه إن شاء الله؟!
تنهدت بم.لل، لولا أنها قل.بت المنز.ل كله بحثاً على الورقة بالأمس و لم تجدها لولا عاد.ت إليه في النهاية حتى تف.تش عنها في غرفته لربما و.قعت منهه هناك!
تحدثت بامتع.اض:
_جا.ية أ.نضف الأو.ضة، عن إذنك...
أجابها بينما يغ.لق با.ب الغر.فة في و.جهها:
_انتِ لسه منضفاها من ساعة بالفعل، ملهوش لزوم!
مدت قد.مها سريعاً لتم.نعه من إغلا.ق باب الغرفة فطالعها بحاجب مرفوع لتبتلع قبل أن تتحدث بار.تباك:
_ف..في الحقيقة كنت جاية عشان أنا فكرت في كلام مرة تاني و....
اتكأ على إطار الباب ليتحدث بابتسامة جانبية بينما يك.تف ذراعيه معاً:
_و..؟!!
أغمضت عينها بشد.ة لتتحدث سر.يعاً:
_ و ع.ايزة أر.تبط بيك!
ابتسم بظ.فر، لقد سق.طت في شبا.كه دو.ن أي عنا.ء و الآن حان و.قت التها.م الفر.سية!
________________________
في نفس الوقت:
كان ير.كض في الطر.قات سر.يعاً بعد أن انتهى من ار.تكاب جر.يمته و في أذنه سماعات صغيرة يتحدث فيها إلى شخصٍ آخر:
_بسر.عة، أنهي طريق مفهوش دو.ريات شر.طة؟!
و على الفور أتته الإجابة في امتعا.ض ظا.هر:
_"انت مجنو.ن؟ كان لازم نستنى أسبوع على الأقل قبل ننفذ جر.يمة تا.ني! ايه اللي هببته دا؟!"
_بطل ند.ب في ود.اني و خلصني، أمشي من انهي شارع بسرعة!
تأ.وه الآخر بيأ.س متحدثاً:
_يا أخي أد.عي عل.يك بايه بس و انت فيك كل الع.بر! خد الشارع اللي جاي على شمالك و افضل ماشي فيه علطول...
انعطف سريعاً متتبعاً التو.جيهات لكنه و قبل أن يبتعد سمع صو.ت صر.خة مفاجئة على مقر.بة منه و التي استطاع من يحدثه على الهاتف سماعها أيضاً فتحدث بق.لق:
_"انت كو.يس؟ ايه اللي بيحصل عندك؟!"
أجابه بحير.ة:
_مش عارف.
_"طيب امشي علطول و مل.كش د.عوة بحد، سامع؟!"
لم يجبه لأنه كان انطلق بالفعل في اتجاه مصدر الصوت.
طالع الآخر موقعه على جهاز الكمبيوتر أمامه ليتحدث بر.يبة:
_"رايح فين؟ سمعت أنا بقولك ايه؟ ملكش دعوة بحد! كمل علطول و...."
لم يس.تطع إكمال حد.يثه بسبب إنقطاع الإتصال فجأة بفعل صديقه الذي ضغط على السماعة في أذنه لينهي الإتصال.
سار قليلاً باتجاه اليمين حتى و.قعت عيناه عليهما، رجل يث.بت شا.بة على الأ.رض و يحاو.ل الإ.عتداء عليها!
اقتر.ب منهما سر.يعاً و ما إن شاهد و.جهها عن قر.ب و تعرف على ملامحها حتى تج.مد في مكانه متحدثاً بصدم.ة:
_غزال!
___________________
يتبع.
جماعة انا قلت هخلي التنزيل يومي لو لقيت التفاعل كبير بس بجد التفاعل كان مح.بط جدا، عموما هديكم فر.صة تاني و بناء على تفاعل البوست دا هحدد أخلي التنزيل يومي و لا كل يومين او تلاتة.
المهم لاحظت ناس كتير بيقولوا إن آدم هو نفسه المجر.م فخلينا نلعب لعبة حلوة...
الناس اللي بتقول آدم هو نفسه المجر.م يعملوا...❤️
و الناس اللي شايفين إن لؤي هو المجر.م يعملوا...🥰
و الناس اللي شايفين إن المجرم مش آدم و لا لؤي يعملوا..😯
واللي محتارين يحطوا لايك و خلاص😂
يلا أشوف توقعاتكم كلكلم🫣
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بدون لينكات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق