القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غزال الفصل الرابع بقلم آيلا حصريه وجديده

رواية غزال الفصل الرابع بقلم آيلا حصريه وجديده 


رواية غزال البارت الرابع بقلم آيلا حصريه وجديده 

رواية غزال الجزء الرابع بقلم آيلا حصريه وجديده 

رواية غزال الحلقه الرابع بقلم آيلا حصريه وجديده 


رواية غزال الفصل الرابع بقلم آيلا حصريه وجديده 


 تجمد.ت غزال في مكانها بصد.مة بعد أن أدركت أن الشخص المصا.ب داخل غرفتها هو في الواقع مجر.م أو بمعنى أدق...قا.تل متس.لسل!


إن فتحت الباب للشر.طي الآن و شرحت له كل ما حدث ، لن يتم إلقا.ء الق.بض عليها أليس كذلك؟!


لكن ماذا إن لم يصد.قها لأنها مجر.د خاد.مة؟ ماذا إن اعتبروها شر.يكة في جر.ائمه؟ أليس ذلك خياراً وارداً أيضاً؟ أليس من الأفضل إنقا.ذه؟!


بدأت تجوب الغرفة سريعاً بحثاً غن مكان يمكنها أن تخ.بئه فيه، كانت تدري أن حجتها في إنقا.ذه غير منطقية البتة لكنها و لسبب ما بغض النظر عن كل شئ أرادت مسا.عدته و حسب، شئ ما فيه بينما هو ممد.د على الأر.ض بإ.نهاك جعلها تتذكر معا.ناتها، هي أرادت دائما أن ينقذ.ها شخص ما لذا...لا بأس بإنقا.ذه الآن صحيح؟!


طالعت الخزانة المغلقة و فكرت في تخب.ئته بداخلها، حاولت ج.ر جسد.ه مراراً و تكراراً لكنها لم تس.تطع تحر.يكه إنشاً واحداً من مكا.نه، تنهدت بيأ.س بينما طرق الشر.طي الباب مجدداً بقو.ة أ.كبر، ما الذي يتو.جب عليها فعله الآن؟!


في النهاية است.سلمت لمصير.ها و ذهبت لتفتح الباب و ما إن و.قعت عينا الشر.طي عليها حتى وسعهما بإ.عجاب و تا.هت الكلمات من على لسا.نه.


ابتسمت بجانبية، من رد فعله يبدو أنه سيكون من السهل التخ.لص منه، تحدثت ببر.ائة و كأ.ن لا شئ حدث:

_خير يا حضر.ة الظا.بط؟ في حاجة؟!


أ.غلق ف.مه الذي كان مفتو.حاً كل هذا الوقت و تما.لك نف.سه ليتحدث بجدية:

_أ..أيوا، كنا بنحاو.ل نق.بض على واحد و ن.ط منا هنا، شفتيه؟!


هزت رأسها بنفي و تحدثت:

_لا مشفتش حد خالص.


ابتلع ريقه من نبرة صوتها الر.قيق و الأنثو.ي قبل أن يتحدث:

_ط..طيب عن إذنك، عايز أ.فتش الأوضة عشان أتأ.كد إنه مد.خلش است.خبى جوا و انتِ مش وا.خدة با.لك.


تحدثت بينما تلع.ب بخصلا.ت شعر.ها النا.عمة أمامه:

_بس أنا لسه ملحقتش أ.نضف الأو.ضة و بعدين أنا كنت قاعدة صاحية و لو حد دخل كنت هشوفه أكيد.


هم أن يجيبها لكنه ما لبس أن اقترب منها ليد.قق في و.جهها قليلاً قبل أن يسألها بتش.كك:

_ايه اللي على شفا.يفك دا؟ حد ضر.بك؟!


وضعت يد.ها على شفا.هها لتمسح بق.عة الدما.ء التي تبقت بعد أن مسحت فم.ها سابقاً من دما.ئه و لم تنبته لها قبل أن تتحدث بار.تباك:

_ل..لا، محدش ضر.بني، دا أنا و.قعت على السلم النهاردا و اتعو.رت لو.حدي.


همهم بتفهم قبل أن يعود للحديث مجدداً:

_طيب، انتِ متأكدة إن مفيش حد جه هنا؟!


تحمحت قبل أن تجيب بنعو.مة:

_أيوا متأكدة، انت مش وا.ثق في كلا.مي ولا ايه؟ طب بذ.متك دا منظر وا.حدة ممكن تكد.ب؟!


ابتسم بجانبية و لع.ق شفا.هه قبل أن يتحدث:

_بصراحة كدا...لا، طيب اقفلي الباب كويس و خدي بالك من نفسك...


أخرج شيئاً من جيبه و مد يده ليصافحها، استغربت فعله لكنها على الرغم من ذلك مدت يدها لتصافحه بدورها فتفاجئت بالورقة التي وضعها في يدها متحدثاً:

_تصبحي على خير.


فتحت الورقة لتجد بها أرقاماً مكتوبة، وسعت عينيها بصد.مة و عندما طالعته غ.مز لها و حرك يده بإشارة أن تتصل به.


حركت رأسها بالموافقة و رسمت إبتسامة مص.طنعة على وجهها، ر.اقبته يغا.در و ما إن تأكدت من ذهابه حتى جعد.ت الورقة و أ.لقت بها بعيداً دو.ن أن تكتر.ث له، أغلقت الباب و من ثم أغمضت عينيها لتسحب نفساً عميقاً براحة، لحسن الحظ لم يصر على تف.تيش الغر.فة.


فتحت أعينها مجدداً و طالعت الشا.ب الم.لقى على الأر.ض، بدأت في الاقتر.اب من جسد.ه ببطئ، لا يظ.هر أي شئ من و.جهه سوى عينا.ه ذات الأهد.اب الطويلة و الكثيفة و لسبب ما...لقد بدت تلك الأعين مألوفة بالنسبة إليها!


مدت يدها لتز.يل الو.شاح الذي كان يل.ف به و.جهه حتى يخ.بئه لكن في اللحظة الأ.خيرة و قبل أن تتم.كن من لم.سه فتح عيناه ليم.سك بيد.ها سريعاً متحدثاً بإر.هاق:

_إ...إيا.كِ!


ابتعدت للخ.لف سر.يعاً و تحدثت بار.تباك:

_ك..كنت هشيلهولك عشان تقدظر تا.خد نف.سك كويس.


ر.فع جذ.عه العلو.ي بصعوب.ة ليجلس قبل أن يتحدث:

_لا شكراً، أنا مستريح كدا.


عم الصمت للحظات بينهما قبل أن تقطعه هي متحدثة:

_خ..خسر.ت د.م كتير، لازم تروح المست.شفى.


تأوه بم.لل قبل أن يتحدث:

_هاتيلي كوباية مياه بس و بعدين نشوف هعمل ايه.


أومأت بموافقة و خرجت لتهبط سريعاً ناحية الأسفل.


فتحت الثلاجة لتحضر منها قارورة ماء و حينما كانت على وشك العودة فكرت أن تحضر له بعض الطعام أيضاً.


عادت لتخرج بعض الأطعمة من الثلاجة و بينما كانت منه.مكة تماماً فيما تفعله تفاجئت بذر.اعي أحد تح.يط بخصر.ها من الخ.لف.


تجمد.ت في مكانها بفز.ع في حين اتكأ برأ.سه على كت.فها من الخل.ف متحدثاً:

_كنت لسه بفكر فيكِ، أنا محظوظ إني لقيتك..


___________________


في نفس الوقت في مكانٍ آخر:


ر.فعت مها إ.صبعها بتحذ.ير بينما توجه حديثها للخا.دمة الصغير.ة:

_زي ما جولتلك، هتتس.حبي براحة و إيا.كِ يشو.فك أو يح.س بيكِ!


ابتلعت رقية قبل أن تتحدث بار.تباك:

_ب..بس يا ست هانم أنا هعرف منين مكان الورجة دي؟!


كت.فت مها ذراعيها معاً و تحدثت بحاجب مرفوع:

_أنا مل.يش صا.لح عاد، تجيبيهالي الأول و بعدين هديكِ اللي اتفجنا عليه.


لع.بت الصغير.ة بأصا.بعها بار.تباك و تحدثت:

_بس..بس أنا محتا.جاهم دلوقتي ضر.وري، مينفعش ن..


قا.طعتها مها بغ.ضب:

_لع، تس.لمي الحاجة الأول و بعدين تاخديهم.


تنهدت رقية بيأ.س قبل أن تخرج من عندها و بينما كانت تنزل السلالم رمقته بالصدفة خارجاً من غرفته.


ابتسمت بظ.فر و اختبأ.ت حتى ابتعد و من ثم د.خلت إلى غر.فته سريعاً لتبدأ في فتح الأدر.اج و الب.حث بعشاو.ئية.


ظلت ما يقارب العشر دقائق لكن دون فائدة تُذكر، لا وجود لأي أوراق حمر.اء في الغرفة كما وصفتها لها مها.


تنهدت بيأ.س و بينما هي واقفة لمحت شيئاً ما شد انتباهها، لقد كانت هناك خز.نة!


اقتربت منها سريعاً و بدأت تف.تش عن أي مفتا.ح بالجوار لكنها تجمد.ت في مكانها بفز.ع ما إن سمعت صو.ت خطو.اتٍ تقتر.ب من الغرفة.


ا.ختبأت خل.ف المكتب سريعاً في نفس اللحظة التي دخل فيها مؤيد لغرفته.


ر.اقبته بحذ.ر بينما يمسك بهاتفه و يقوم بالإتصال بشخص ما و انتظر دقيقة حتى أجاب عليه قبل أن يتحدث:

_ألو يا رو.حي، انتِ فين؟!


غ.طت ف.مها بك.فها سريعاً بصد.مة.


من المعروف أن مؤيد لا يزال يدرس في الجامعة، كما من المفترض أنه عاز.ب!


ك.شر ملا.مح و.جهه فجأة قبل أن يتحدث بغ.ضب:

_أنا مش قولتلك كذا مرة مترو.حيش هناك؟!


_......


_ماشي يا حبيبتي.


ارتمى على السرير و أكمل:

_خلاص سا.محتك بس آ.خر مرة، المهم احكيلي يومك كان عامل ازاي النهاردا؟


شعرت رقية أن المحادثة ستطول لذا حاولت التس.حب من مكا.نها بهدوء لكنها اصطد.مت بالكر.سي خلفها، تجمد.ت في مكانها بخو.ف في حين نهض مؤيد من سريره ليستطلع الأمر و ما إن لمح قد.مها حتى ابتسم بجانبية متحدثاً:

_اه...طيب يا روحي، سلام دلوقتي عشان شكل في فار دخل أوضتي و أنا مش موجود، هكلمك بعدين.


أغلق الهاتف و سار بخطوات بطيئة نحو مو.قعها حتى أصبح واقفاً تماماً أما.مها و من ثم تحدث:

_بصوا مين عندنا هنا...فا.ر تا.يه و دخل المكان الغل.ط.


ابتلعت رقية بينما تطالع نظر.اته الغا.ضبة نحو.ها قبل أن يتحدث مجدداً:

_قو.مي ا.قفي يا هانم، بتعملي ايه هنا؟


نهضت رقية و تحدثت بق.لق:

_ك...كان في حاجة نسيتها بالصبح هنا و أنا بنضف.


كت.ف ذراعيه و تحدث:

_و ايه هي الحاجة الم.همة او.ي اللي نسيتيها و خلتك تيجي تدو.ري عليها السا.عة وا.حدة با.لليل بدل ما تستني للصبح؟


ابتلعت و جالت بنظرها سريعاً في المكان قبل أن تقع أنظارها على ورقة مطوية و ملقاة على الأرض فتحدثت سريعاً:

_دي...هي دي الورقة اللي وقعت مني.


طالع الورقة التي كانت تتحدث عنها بحاجب مرفوع قبل أن يلتقطها من على الأرض ليقرأ ما كتب فيها و ما إن انتهى حتى وسع عينيه بصد.مة متحدثاً:

_انتِ...بتح.بيني أنا؟!


وسعت عينيها بصد.مة و أمسكت الورقة منه لتقرأ ما كتب فيها سريعاً:

_" أستاذ مؤيد أنا بح.بك، عارفة إن مفيش فر.صة نبجى سو.ى و عشان كدا هفضل أ.حبك من بع.يد دايماً."


رفعت أنظارها إليه ليطالع الإثنان بعضهما البعض بنفس الصد.مة...

يا الكار.ثة، ما الذي أو.قعت نف.سها فيه الآن!!


____________________


تحدث بينما يح.يط خصر.ها من الخل.ف:

_كنت لسه بفكر فيكِ،كويس إني لقيتك!


ابتلعت بار.تباك و أبعدت يد.ه عنها لتلتف له و ما إن رأته حتى وسعت عينيها بصد.مة و تحدثت:

_أ..أستاذ لؤي؟!


ابتسم و تحدث:

_مش شايفة إنه مش من العدل تبقي عارفة اسمي و أنا معرفش اسمك لغاية دلوقتي؟!


ابتلعت بار.تباك، هو مص.مم على معرفة اسمها لكن عمتها حذ.رتها من أن يعر.ف أي شئ عنها لذا تحدثت:

_ر..ريم، اسمي ريم.


اقترب منها ليملس على شعرها متحدثاً:

_اسمك جميل و رقيق شبهك.


طالعت جسد.ه الض.خم بق.لق، لقد كان قر.يباً منها للغا.ية و أرادت د.فعه بشد.ة، لكن و لكون الو.قت متأ.خراً خش.يت إن قامت بأي حر.كة مفا.جئة أن يؤذ.يها دو.ن أن يش.عر بها أحد.


تحدث مجدداً :

_و على كدا عندك كام سنة يا ريم؟


_ع..عشرين.


وسع عينيه و تحدث بدهشة:

_عشرين؟ أنا أفكرك أصغر من كدا بكتير، مش باين عليكِ خالص!


ابتسمت بمجاملة له، كل ما تريده الآن فقط هو أن تذهب لغرفتها حتى تسا.عد الغر.يب.


بادلها الإبتسام و عاد للحديث مجدداً بعد أن لمح الطعام الذي كان بين يديها:

_جعانة؟ تحبي أطبخلك حاجة حلوة؟!


حركت رأسها بالنفي و تحدثت:

_لا شكراً، أنا هعملي ساندويتش و خلاص.


تحدث بإصر.ار بينما يشمر أكمتمه:

_تعالي بس أنا مص.مم، هعملك أكلة تحفة، ناوليني الدقيق اللي هناك دا...


تنهدت باستسلا.م و توجهت لتحضر ما طلبه، و.قفت على أطر.اف أصا.بعها و حاو.لت الو.صول إليه لكنه كان عا.لياً للغاية لذا قفز.ت لتصل إليه لكن و لكون الأرض ز.لقة انز.لقت و كا.دت ت.قع لولا أن لح.ق بها سريعاً.


أمس.كها من خصر.ها، رفعت وجهها لتطالعه و قد كانت المرة الأولى التي تلاحظ فيها لون عينيه الخضراء بسبب قر.بها الشد.يد منه.


اقتر.ب منها أكثر ليه.مس في أذ.نها بصو.ته العم.يق و المن.خفض:

_انتِ كويسة؟!


ابتلعت بار.تباك و كا.دت تبعد.ه عنها لكن أحداً ما دخل المطبخ فجأة و ما إن التفت لتراه حتى تجمد.ت في مكانها بر.عب عندما اتضح أن الشخص الذي دخل فجأة لم يكن في الواقع سوى....عمتها مها!

تابعووووووني 



الفصل الاول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



الفصل الرابع من هنا




أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات





تعليقات

التنقل السريع
    close