رواية غزال الفصل الخامس بقلم آيلا حصريه وجديده
رواية غزال البارت الخامس بقلم آيلا حصريه وجديده
رواية غزال الجزء الخامس بقلم آيلا حصريه وجديده
رواية غزال الحلقه الخامسه بقلم آيلا حصريه وجديده
رواية غزال الفصل الخامس بقلم آيلا حصريه وجديده
واحدة من الخد.امات اللي كانوا بينضفوا أوضة الأستاذ مؤيد كانت معج.بة بيه، كتبتله رسالة اعتر.فت فيها بمشا.عرها و أنا اللي لبس.ت فيها!
بصتله بصد.مة و هو رافع الورجة جدام عيني و بيتكلم:
_انتِ؟ بتحب.يني أنا؟ حتة خد.امة ز.يك ازاي تفكر في حا.جة ز.ي كدا من الأسا.س؟!
بلعت ريجي و أنا مش عارفة أرد أجوله ايه، ازاي أجوله إن الورجة مش بتاعتي؟ لو جولتله أكيد هيش.ك فيا و يعرف إني كنت دا.خلة أو.ضته أ.فتش فيها على حاجة تاني.
ابتسم بجانبية فجأة و اتكلم:
_سمعتي المكا.لمة مش كدا؟
رديت بتو.تر:
_أ..أيوا.
جرب مني و اتكلم بف.خر:
_أهي اللي كنت بتكلم معاها دي تبقى حبي.بتي و هنتجو.ز أنا و هي قريب!
بلعت ريجي و رديت:
_ر..ربنا يتمملكم على خير يا بيه و يهنيكم سوى.
ابتسم بسخر.ية و اتكلم:
_عا.ملة نفسك مش فار.ق معا.كِ يعني؟ حلو تمث.يلك كنت هقتنع إنك فعلاً معند.كيش أي مشا.عر ليا !
ابتسمت بتو.تر، ازاي أجيبهاله إني فعلا مش مع.جبة بيه و مش فار.ج معايا يخطبها ولا يو.لعوا الإ.تنين في ستين دا.هية سو.ى حتى؟
اتكلم تاني و هو لسه جر.يب مني:
_بس دا س.ر ، مينفعش حد يعر.ف إني مر.تبط..
بعد و بعدين كمل:
_لو حافظتي على الس.ر هديكِ مكافئة حلوة، أما لو اتكلمتي....
سكت و مشى يد.ه على ر.جبته في إشا.رة إنه هيد.بحني، نز.لت على الأر.ض بسر.عة و اتكلمت و أنا ما.سكة ر.جله بخو.ف:
_لا يا بيه والله ما هجول لحد على حاجة، أبو.س يد.ك متج.تلنيش!
بدأ يز.عج:
_ايه اللي بتعمليه دا يا متخ.لفة انت؟ سي.بي ر.جلي و ا.قفي حالاً!
بصتله من تح.ت و اتكلمت:
_يعني مش هتج.تلني خلاص؟!
رد بحز.م:
_لو متكلمتيش!
رديت بسرعة:
_حاضر، مش هت.كلم والله!
وجفت بس بدل ما أطلع برا معرفش اتج.مدت في مكاني ليه، أول مرة ألاحظ فيها جما.ل الأستاذ مؤيد، الكلا.م اللي بيتجا.ل عليه بين الخد.امات مكانش بيتجا.ل من فر.اغ والله!
أنا عمري ما اتعاملت معاه جبل كدا و لا جر.بت منه بس شكله من جر.يب كان...
_أخد.تيلي صو.رة ولا لسه؟ مستنية ايه؟ اتفضلي على مكا.نك يا ها.نم!
صو.ته الصار.م و البار.د فجأة خلاني أفو.ج من أفكا.ري، نزلت و.شي في الأر.ض و مش.يت بسر.عة ناحية الباب بس جبل ما أطلع اتكلم:
_استني عند.ك...
وجفت مكاني و لفيتله فاتكلم:
_اسمك ايه؟!
بلعت ريجي بخو.ف و اتكلمت:
_ا..اشم.عنى عايز تعرف اسمي يا بيه؟!
تأو.ه بم.لل و اتكلم:
_هو ايه اللي اشمع.نى؟ عايز أعرف اسمك عشان لو اتكلم.تي أجي.بك، مش من جما.ل خل.قتك يعني!
خلجتي! مالها خلجتي؟! عض.يت على شفا.يفي بجهر و رديت من غير ما أ.بص في و.شه:
_رقية...اسمي رقية يا بيه.
__________________
دخلت مها إلى المطبخ لتجد غزال واقفة و تبتسم لها بر.يبة فتراجعت للخلف بفز.ع و هي تستعيذ من الشيطان قبل أن تتحدث بغ.ضب:
_مالك يا بت؟ واجفة كدا ليه؟ و.جعتيلي جل.بي في رجلي و انتِ عاملة زي العفار.يت اكده!
ابتلعت غزال قبل أن تتحدث:
_م..مفيش، كنت نازلة أشرب و طالعة تاني.
كت.فت مها ذراعيها و تحدثت بحاجب مرفوع:
_بس غريبة، أكني سمعت حد بيتكلم، انتِ كنتي بتكلمي نف.سك؟ اتج.ننتي إياك؟!
تحدثت غزال بق.لق:
_ل..لا، م..متكلمتش خالص، تلاقيه كان بيتهيأ.لك بس مش أكتر.
لو.ت مها شف.تيها بعد.م ر.ضا من رد غزال قبل أن تتحدث بغ.ضب:
_و أنا مش من.بهة عليكِ متطل.عيش من أو.ضتك طول ما لؤي مو.جود؟! افر.ضنا شا.فك دلوج!
_ك..كنت عطشا.نة.
_و مش جا.درة تستني للصبح يعني؟ عموماً اخلصي، تشر.بي و تر.جعي مكا.نك بسر.عة و لو اتكر.رت تاني هس.حب منك مفا.تيح الأو.ضة و ارجعك مع با.جي الخد.امات تاني.
أومأت غزال برأسها في حين تناولت مها قارورة مياه من المطبخ و غادرت و ما إن ابتعدت حتى سحبت غزال شطائرها و همت بالخروج سر.يعاً قبل أن يحا.صرها لؤي، لكن الأو.ان كان قد فا.ت بالفعل عندما و.قف أما.مها ليم.نعها من الهر.ب متحدثاً:
_ايه اللي بيحصل هنا؟
______________________
فلاش باك قبل دقيقتين:
التفتت غزال لتنظر ناحية الباب ما إن أحست بوقع أقدام مألوف يقترب من المطبخ و ما إن لمحت عمتها مها حتى ا.بتعدت عن لؤي لتد.فعه سريعاً أس.فل الرخام الذي كانت مقفلاً من الخارج بحيث لا يمكن لأحد أن يرى ما أسفله سوى الطاهي أو من يقف في الداخل.
كانت ترد على عمتها بينما تدعو في سرها أن لا تنطق باسمها الحق.يقي حتى لا يكت.شف لؤي كذ.بها لكن ما حدث كان أسو.ء، تجم.دت في مكا.نها بصد.مة ما إن نطقت عمتها فجأة:
_و أنا مش منب.هة عليكِ متط.لعيش من أو.ضتك و لؤي موجود؟ افر.ضنا شا.فك دلوج؟!
تج.مدت الد.ماء في عر.وقها بصد.مة و خط.فت نظرة ناحية لؤي فوجدته يطالعها بحاجب مرفوع و كأنه يقول " ما الذي تهذ.ي به تلك المر.أة؟".
ابتلعت بص.مت و أدركت أن عليها الفر.ار سريعاً ما إن تخرج عمتها إن لم تر.د موا.جهته.
___________________
عودة للحاضر:
تحدث لؤي بحاجب مرفوع:
_اشرحيلي ايه اللي بيحصل هنا حا.لاً!
كت.فت ناي ذراعيها و تحدثت بصوت واثق على الر.غم من قل.قها من اكتشافه:
_بسيطة، عمتك عايزة تجو.زك بنت.ها و كانت خا.يفة لما تشو.فني تغ.ير رأ.يك عشان كدا مكانتش عايز.اك تشو.فني!
رفع لؤي حاجبه بتش.كك في رو.ايتها و تحدث:
_والله؟ و مد.ياكِ أو.ضة كا.ملة بس عشان كدا؟!
_أيوا يا أخويا و لو مش مصد.ق روح اسألها بنفسك!
أجابت بثبا.ت بينما هي في الوا.قع كانت تر.تعش بخو.ف، إن سألها لؤي فتلك ستكون نها.يتها حت.ماً.
ابتسم لؤي بجانبية و تحدث:
_لا مش هسألها...
تنفست غزال براحة لكنها تج.مدت في مكا.نها بصد.مة ما إن سمعت ما نطق به تالياً:
_و هتجو.زك...غص.ب عنها هتجو.زك يا ريم.
____________________
طرقت الباب مرتين قبل أن تدخل لتغ.لقه سر.يعاً خلفها و تلتقط أنفا.سها بصعو.بة و ما إن رأى بشر.تها الشا.حبة حتى تحدث:
_مالك؟ كنتي بتهر.بي من عفر.يت ولا ايه؟
ابتلعت غزال بينما تتذكر حديث لؤي:
"هتجو.زك يا ريم غص.ب عنها، بس استني شوية لما آ.خد نص.يبي في الشر.كة و ابقى مسؤ.ول عن نفسي بع.يد عنهم."
تأو.هت بض.يق و وضعت الشطائر على الطاولة الصغيرة قبل أن تستلقي على الأر.ض باستسلا.م.
اقترب منها بصعو.بة و جلس بجوارها قبل أن يتحدث بجد.ية:
_مالك؟
أجابت دون أن تلتفت إليه:
_مخنو.قة، عارف العر.وسة الخشب اللي كانوا بيحركوها بخيو.ط على المسرح زمان؟
همهم بإيجاب فأكملت:
_أنا حاسة إني لع.بة بيتحك.موا فيها برا.حتهم، بكر.ههم كلهم قد بعض و مش عا.يزة حا.جة منهم غير إنهم يبعد.وا عني، انت فاهم قصدي؟ حاسة...حاسة إني...
توقفت عن الحديث فجأة ما إن سمعت صو.ت شخ.ير، التفتت إليه لتجده نائماً فتأ.وهت بيأ.س و ضر.بت جبه.تها بق.لة حي.لة.
أحضرت وسا.دة لتضعها على الأر.ض قبل أن تمد.د جس.ده لتجعله نا.ئماً في وضعية أكثر راحة، أغلقت الأنوار و في النهاية تأكدت من إغلا.ق البا.ب بالمفتا.ح جيداً حتى لا يتم.كن أحد من الد.خول.
____________________
الساعة السادسة صباحاً:
استيقظت غزال مبكراً كالعادة حتى تبدأ تجهيز الفطور للعائلة، عقد.ت شعرها الطويل خلف رأسها لأعلى و همت بالخروج لكنها عادت سريعاً لتتفا.جئ بعد.م و.جوده في الغرفة.
عقدت حاجبيها معاً بحير.ة عندما وجدت ورقة مطوية و موضوعة على الطاولة فتناولتها لتقرأ ما كتب فيها سريعاً:
" الفرق بينك و بين العر.وسة الخ.شب إن العرو.سة متعر.فش إن في حد بيت.حكم فيها لكن انتِ عار.فة، ق.صي الخيو.ط و متسمح.يش لحد يتح.كم فيكِ يا غزال، اه...و شكراً على السندوتشات كان طعمها جميل(^.^)"
ابتسمت بسعادة، إذاً هو قد سمعها بالفعل!
و لكن...كيف عر.ف اسمها؟ هي لا تتذ.كر أنها أخبر.ته به فكيف عر.فه إذاً؟
_____________________
ارتدت المئزر و شمرت أكمامها استعداداً لغسل الصحون بعد أن انتهوا من تناول الفطور عندما دخلت زهرة فجأة لتتحدث:
_واحدة منكم تروح تجيب بصل من السوج.
تأو.هت شمس بم.لل و تحدثت:
_الله! هي شغلا.نة بجى كل يو.م؟
ضر.بتها زهرة على رأ.سها لتتحدث:
_لمي لسا.نك الطو.يل دا عشان مجصهو.لكيش، عم كمال تعبا.ن أعمل.كم ايه يعني؟! عشان تحسوا بجيمته بعد كدا...
سكتت قليلاً قبل أن تق.ع أعينها على الهد.ف المحد.د لتتحدث:
_تعالي يا رقية ها....
قا.طعتها غزال فجأة:
_هروح أنا.
طالعتها باقي الخا.دمات بش.ك كما فع.لت زهرة التي تحدثت:
_و متطو.عة من نف.سك يعني اشم.عنى؟ دا امبارح نزلتي بطلو.ع الرو.ح.
ابتسمت غزال ببر.ائة و تحدثت:
_عشان مش عا.يزة أ.غسل المو.اعين، خلي رقية تغ.سلهم على ما أروح و أرجع.
طالعتها رقية بحاجب مرفوع و كادت تعتر.ض لولا تحدثت زهرة:
_طيب ياختي سيب.يهم و رقية هتغ.سلهم، اتحر.كي بسر.عة يلا..
ابتسمت غزال بظ.فر، في الواقع كلما أرادته هو مقابلة آدم الو.سيم مجدداً!
_________________
أخذت سلة الخضار و تعمد.ت أن تب.طأ أمام محل العصير لكنها استغربت عندما لم تلمح آدم واقفاً بل شاباً آخر لذا اقتربت منه قبل أن تتحدث:
_لا مؤا.خذة يا عم، آدم مش موجود؟!
طالعها بحاجب مرفوع قبل أن يجيبها:
_لا مش موجود، عا.يزاه ليه إن شاء الله؟!
ا.حمرت خدو.دها بخ.جل من أسلوبه الف.ظ و ابتلعت قبل أن تتحدث بار.تباك:
_م..مفيش حاجة، مش عا.يزاه خلاص!
همت أن تخرج من المحل لكنها اصطد.مت بشخص و ما إن رفعت وجهها ناحيته حتى تحدثت بصد.مة:
_آدم؟!
ابتسم آدم و سح.بها من يد.ها للدا.خل بينما يتحدث بصو.ت مر.تفع:
_و بعدين معاك يا عبده؟ مش قولتلك كذا مرة تتعا.مل ح.لو مع النا.س؟ عايز تطف.شلي زبا.يني ولا ايه؟!
طالعه عبد الرحمن بحاجب مرفوع قبل أن يتحدث:
_انت مش قولت إنك تعبا.ن و مش جا.ي النهاردا؟ ايه اللي جابك؟!
ضحك آدم و تحدث:
_عادي، ز.هقت من القعدة في البيت و جيت.
قل.ب عبد الرحمن عينيه بم.لل و ا.بتعد عنهما و ما إن غاد.ر حتى تحدث آدم بإبتسامة مشرقة:
_يا ترى ايه اللي مز.عل الج.ميل النهاردا؟!
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تابعووووووني
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق