رواية غزال البارت السادس بقلم آيلا حصريه وجديده
رواية غزال الفصل السادس بقلم آيلا حصريه وجديده
رواية غزال الجزء السادس بقلم آيلا حصريه وجديده
رواية غزال الحلقه السادسه بقلم آيلا حصريه وجديده
رواية غزال البارت السادس بقلم آيلا حصريه وجديده
و بعدين معاكِ؟ أنا مش قلتلك قبل كدا إني مش نا.وي أر.تبط بيكِ؟! ايه..معند.كيش كر.امة كدا خالص؟!
طالعته بصد.مة قبل أن تتحدث:
_ب..بس أنا معملتلكش حاجة يا بيه!
تأ.وه بم.لل قبل أن يجيبها:
_الحر.كات النص كم اللي بتعمليها دي بهد.ف إنك تقر.بي مني فا.كراني مش واخد بالي منها؟ ها؟!
ابتلعت و تحدثت بار.تباك:
_أنا..أنا معملتش حاجة! أنا كنت بنضف المكتب بس...
اقتر.ب منها متحدثاً بحاجب مرفوع:
_و حلي تنضيف المكتب دلوقتي و أنا قاعد عليه؟!
ضغ.طت رقية على قبض.تها بغ.ضب و لم تجبه.
لاحظ حر.كتها فابتسم بجا.نبية و من ثم قام بسح.بها من خصر.ها ليقر.بها منه قبل أن يتحدث بنبر.ة ما.كرة:
_قوليلي...مستعد.ة تو.صلي لفين بس عشان أر.تبط بيكِ؟!
طالعته باستغر.اب و تحدثت بق.لق:
_ج..جصدك ايه يا بيه؟ أنا مجولتش إني عاو.زة أر.تبط بيك من الأساس!
_مش لازم تقولي عشان أعرف، تصر.فاتك فا.ضحاكِ!
ابتسمت بتو.تر و حاولت د.فعه بينما تتحدث:
_ح..حضرتك فاهم الموضوع غ.لط، أنا مش عاوزة أ..
قا.طعها فجأة:
_حتى لو قولتلك إنك ممكن تر.تبطي بيا؟!
____________________
فلاش باك قبل ساعتين:
وقفت رقية لتغسل الصحون بعد أن غادرت غزال عندما عادت زهرة فجأة لتتحدث
![]() |
_انتِ يا بت يا شمس، اعملي كوباية شاي و وديها لأوضة الأستاذ مؤيد حا.لاً!
عندما سمعت رقية الاسم تنبهت جميع حواسها، هذه فر.صتها لتحصل على الأوراق!
غسلت يديها سريعاً و اقتر.بت من شمس لتتحدث:
_باين عليكِ تعبا.نة، خليكِ انتِ هنا و أنا هاخدهاله!
طالعتها شمس بحاجب مرفوع في تش.كك قبل أن تجيب:
_و من امتى الطيبة دي كلها إن شاء الله؟
كت.فت رقية ذرا.عيها معاً و تحدثت:
_أنا غلطا.نة إني خا.يفة عليكِ يعني؟ و بعدين أنا كنت رايحة أوضته كدا كدا عشان أنضفها و جولت آخدها في طريجي..
_و اشمعنى يعني انتِ اللي هتنضفي أوضة الأستاذ مؤيد النهاردا؟ المفروض غ..
قا.طعتها رقية متأ.فئفة:
_انتِ هتجعدي تسأليني و تحججي معا.يا كدا كتير؟ خلاص براحتك انتِ حر.ة!
التفتت لتبتعد عنها لكن شمس نادتها في اللحظة الأ.خيرة متحدثة:
_خ..خلاص وديها انتِ، بس اوعي زُهرة تعرف عشان مط.ينش عي.شتي.
ابتسمت رقية بظ.فر، في الواقع لم يطلب أحد منها تنظيف غرفة مؤيد لكنها كانت بحاجة إلى ح.جة لتدخلها فقط لا غير.
____________________
في غرفة مؤيد:
كانت تقدم له الشاي عندما لاحظت الورقة الحمراء الموضوعة بجانبه.
ابتعدت لتحضر مكنسة و اد.عت أنها تقوم بتنظيف الغرفة.
طالعها مؤيد بحاجب مرفوع بينما تكنس الغرفة، من المعروف أن الخد.م لا يقمن بتنظيف الغرفة أثناء تواجده فيها فما الذي تفعله تلك إذاً؟!
فتح فمه ليسألها لكنه تراجع ما إن انتبه لكون الخا.دمة هي نفسها التي كتبت له رسا.لة اعتر.فت فيها بمشا.عرها من قبل، ابتسم بجا.نبية و اختار مر.اقبتها بصمت حتى ير.ى ما تخ.طط له.
انتهت من كنس الغرفة بشكل عشو.ائي و سط.حي و من ثم اقتر.بت من مكتبه و تظا.هرت أنها تقوم بترتيبه.
ابتسم بجا.نبية و ظن أنها تحاول الإقتر.اب منه، انتظر أن تقوم بأي حر.كة بغر.ض إغر.ائه لكنها لم تفعل!
عق.د حاجبيه باستغراب و التفت لينظر إليها فلاحظ أنها تركز أنظارها نحو شئ معين و عندما تتبع ما تنظر إليه وجد أنها كانت الورقة الخاصة بو.صية عمه المتو.فى والد غزال.
هل ما تسعى إليه في الواقع هي تلك الورقة و ليس قل.به إذاً؟ فكر أنه لا بد له من التح.قق فاد.عى أنه يتثائب و أ.سقط الورقة عن عم.د و ما إن فعل حتى انحنت سريعاً لتأخذها و تخ.بئها في جيبها قبل أن تبتعد و كأ.نها لم تفعل شيئاً!
ضحك بخفة عندما أدرك ما كانت تسعى إليه أخيراً، هذا يفسر إذاً لما كانت نظراتها باتجاهه جافةً و خاو.ية لا تحمل أي مشا.عر، لا بد أن والدته هي من أرسلتها و بما أنها كانت تحاو.ل الل.عب عليه منذ البداية هي و والدته إذاً هو سيج.علها تند.م على فعلتها!
___________________
عودة للحاضر:
سحب الورقة من جيبها الخلفي بخ.فة دو.ن أن تشعر به قبل أن يتحدث بابتسامة ما.كرة:
_حتى لو قولتلك إن في طريقة عشان تر.تبطي بيا؟!
ابتلعت رقية بقل.ق و ابتعدت عنه للتحدث:
_لا شكراً، جولتلك مش عاوزة أر.تبط بيك!
تركته و خرجت من الغرفة سريعاً في حين ابتسم هو بجانبية.
لا بد أنها ستعو.د إليه بعد أن تكتشف أنها فقد.ت الورقة و عندها.....عندها سيتمكن من الل.عب بها كما يشاء!
__________________
في نفس الوقت في مكانٍ آخر:
قرب مني و هو بيتكلم بابتسامة جانبية:
_يا ترى ايه اللي مضا.يق الجم.يل النهاردا؟
بلعت ريقي بتو.تر قبل ما أرد عليه:
_م..مش مضا.يقة.
_هعملك كوباية عصير مانجة حالاً هتخفف عنك و تخليكِ تن.سي كل همو.مك.
كت.فت درا.عاتي و اتكلمت باعتراض:
_قولت أنا مش متضا.يقة!
قر.ب مني أكتر و بص في عيوني، بدأ يحر.ك صو.ابعه على خد.ي براحة فقدرت أ.حس بخشو.نتها على جلد.ي و ريحة الكولونيا اللي كان حاططها بدأت تتسر.ب لجيو.بي الأ.نفية.
م.يل راسه و اتكلم قر.يب من ود.ني:
_لسا.نك بيتكلم عكس عيو.نك، أصد.ق أنهي؟!
غمضت عيوني و سحبت نفس عميق بعدين فتحتها تاني، مسكت يد.ه و نز.لتها قبل ما أجاوب عليه:
_صدق اللي عايز تصدقه...كدا كدا الإتنين كد.ابين.
ابتسم بجا.نبية و اتكلم:
_شكل الموضوع أ.كبر من اللي كنت متخيله بكتير، أنا مستمع كويس خدي بالك، تقدري تحكيلي...
رفعت وشي و بصيت في عيونه، ابتسامته الجذابة المشرقة بتخليك تتو.هم إن الحياة بسيطة و جميلة و أنا...أنا أكتر واحدة عارفة حقي.قتها المُر.ة!
لازم أهر.ب....لازم أهر.ب قبل ما أقع في ف.خ الأ.مل ، قبل ما أتور.ط في مشا.عر أنا مش قد.ها!
بدأت أر.جع لورا بهدوء فبصلي باستغراب قبل ما يتكلم:
_مالك؟ رايحة فين؟!
مرد.تش عليه، لفيت و طلعت أجر.ي برا المحل.
آسفة بس الحز.ن مُعد.ي، و أنا مش عا.يزاه يو.صلك، انت شخص جميل و متفائل و أنا بتمنى تكون كل أيامك سعيدة و دافية زي ابتسامتك!
______________________
تج.مد في مكانه بصد.مة بينما ير.اقبها تبتعد عنه سريعاً.
اقتر.ب منه عبد الرحمن متحدثاً:
_مالها دي؟ عملتها ايه؟!
أجاب آدم بحير.ة:
_مش عارف، معملتلهاش حاجة!
_عموماً أحسن، اسمعني كويس...انت عارف احنا هنا ليه فبطل لع.ب و شوف شغلك!
ابتسم آدم بجا.نبية و تحدث:
_بصوا مين اللي بيتكلم! كنت فين امبارح و أنا بمو.ت يا أستاذ ؟!
ابتلع عبد الرحمن بار.تباك و أشا.ح وجهه بعيداً قبل أن يجيبه:
_ه..هكون فين يعني؟ كنت نايم!
اقترب منه آدم ليقر.ص و.جنته بينما يتحدث بسخر.ية:
_لو.حدك برضو يا بودا ؟!
تأ.وه الآخر و قل.ب عينيه بم.لل قبل أن يجيبه بينما يضر.ب يده بعيداً عنه:
_متقر.فنيش، على الأقل اللي بنا.م معا.هم عارفين مكا.نتهم كويس و إن مست.حيل أ.عجب بو.احدة منهم أو أتجو.زها!
تحدث آدم بعد.م مبا.لاة:
_طيب ما أنا برضو مس.تحيل أ.عجب بالبنت دي!
أنا حاسس بفضو.ل نا.حيتها مش أكتر...
أجاب عبد الرحمن بعصب.ية:
_فو.ق يا آدم، الفضو.ل ممكن يقلب معاك بحاجة تاني و انت عارف إننا مش بتوع ح.ب و لا إر.تباط!
أشا.ح آدم و.جهه بامتعا.ض من كلامه لكن الأخير تحرك ليقف أمامه قبل أن يتابع حديثه بإصر.ار:
_انت عارف إنها بمجرد ما تكت.شف حقي.قتك هتهر.ب زي كل اللي قبلها فمتبدأش حاجة انت مش قد.ها يا آدم !
تنهد آدم قبل أن يجيبه بم.لل:
_و انت متخيل إن العلا.قة بينا ممكن تطو.ر لدر.جة إني أقولها أنا مين؟ بطل تتوقع حاجات غب.ية من دما.غك، أنا بتس.لى بس مش أكتر!
ابتسم عبد الرحمن بسخر.ية متحدثاً:
_لما نشوف آخر.تها معاك، أصلك مبتشوفش و.شك بيبقى عامل ازاي و انت با.صصلها يا اللي بتت.سلى!
قلب آدم عينيه بم.لل و ابتعد عنه، ربما يكن لها بعض الإعجا.ب حقاً؛ لكنه قطعاً لن يتو.رط في علا.قة معها!
_________________
مشت غزال باتجاه السوق بينما تحدث نفسها أثناء سيرها:
_ايه الغبا.ء اللي بتعمليه دا يا غزال؟ ليه روحتيله؟ شكلك اتهبل.تي بش.كله و نسي.تي انتِ مين! عموماً خلاص..دي آ.خر مرة أرو.حله فيها!
كانت منشغلة تماماً بتأ.نيب نفسها و بينما هي غير منت.بهة اقتر.ب منها شخص ما من خل.فها متحدثاً:
_متصلتيش يعني!
التفتت إليه سريعاً و ما إن رأته حتى وسعت عينيها بصد.مة، لقد كان الشر.طي الذي أعطاها رقمه سابقاً!
ابتسمت بار.تباك و تحدثت:
_م..مكانش معايا رصيد، أول ما أروح هشحن و أتصل بيك.
ابتسم بجا.نبية متحدثاً:
_لا و على ايه، احنا فيها أهو، تعالي...
أمسك بيد.ها و سح.بها باتجاه شار.ع جا.نبي.
ابتلعت رقية بخو.ف بينما تسير خ.لفه، لو كان شخصاً آخر لد.فعته و هر.بت لكن لكونه شر.طي خش.يت أن تقوم بأي شئ حتى لا يؤ.ذيها.
د.فعها باتجا.ه الحا.ئط فتحدثت بق.لق:
_انت بتعمل ايه؟!
ابتسم بم.كر و بدأ في الإقترا.ب منها بينما يتحدث:
_بعمل اللي كان لازم أعمله من ساعة أول مرة شفتك فيها!
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بدون لينكات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق