رواية غزال مقدمه والفصل الأول بقلم آيلا حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية غزال مقدمه والفصل الأول بقلم آيلا حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
حملت الرضيعة و ألقت عليها نظرة جانبية سريعة قبل أن تتحدث باشمئز.از: عاجبك كدا يا أخويا؟ أهي البت طلعت سو.دا شبه أمها.
سحبها من والدته ليتحدث بغ.ضب:
_دي خلقة ربنا، هتعتر.ضي عليها؟
وضعت كفاً فوق الأخرى على صدرها قبل أن تتحدث بحاجب مرفوع:
_طب ما هو برضك كله بسببك انت، أنا جولتلك كذا مرة تعالى أجوزك واحدة بيا.ض بحما.ر و عيو.ن ملو.نة حاجة كدا اللهم صلي على النبي تفتح النفس و تشر.ف تقوم تسي.بها و تتجو.زلنا السو.دا دي؟!
تلفت يميناً و يساراً سريعاً ليتأكد أن زوجته ليست بالجوار قبل أن يتحدث بهمس:
_ماما لو سمحت قولتلك كذا مرة متقو.ليش الكلا.م اللي ملو.ش لاز.مة دا، افرضنا هاجر سم.عتك دلوقتي و اتضا.يقت؟!
_الله! ما تسمع يا أخويا، هو أنا بجول حاجة عي.ب و لا حر.ام؟ مين عالم يمكن يبجى عندها د.م و تسيبك ليا أنا أجوزك واحدة بنفس مستو.ى جما.لنا مش هي اللي جات بو.ظتلنا الن.سل!
تحدث بينما يضع الصغيرة في فراشها بلطف:
_يا أمي كل واحد و ليه جماله اللي بيميزه، مش عشان سمرا تبقى م.ش حلو.ة و قولتلك كذا مرة هاجر الوحيدة اللي حبيتها و عمري لا حبيت و لا هحب غيرها و مش عايز أتجو.ز تا.ني.
عقدت حاجبيها معاً بعد.م ر.ضا قبل أن تتحدث بتهد.يد:
_اكده؟ طيب يا أدهم لغاية ما تط.لج مراتك دي و تتجو.ز غير.ها لا أنا أ.مك و لا تجر.بلي و لا ليك صا.لح بيا عاد، حلو؟!
_بس يا ماما...
قا.طعته في ثو.رة عار.مة بينما تتوجه للخارج:
_من غير لا بس و لا مبسش، أنا جولتلك أهو و انت حر!
خرجت والدته و ما هي إلا لحظات حتى دخلت زوجته الغرفة لتتوجه مباشرة ناحية الرضيعة بينما تت.جنب النظر في عينيه ، حملت ابنتها و عندما كادت تخرج بها أمسك من يدها ليتحدث:
_مالك؟ في حاجة مضا.يقاكِ؟!
أجابت دون أن تنظر إليه:
_لا مفيش.
_متأكدة؟!
_أيوا، هتضا.يق من ايه يعني؟!
أ.فلت يد.ها ليس.حبها من خصر.ها و يقر.بها إليه قبل أن يتحدث:
_طيب بصي في عيوني و قولي إنك مش متضا.يقة.
رفعت عينيها ناحيته ببطئ و ابتلعت غ.صة حل.قها قبل أن تتحدث بصعو.بة:
_م..مش متضا.يقة....
هذا ما قالته لكنها و ما إن أنهت حديثها حتى خا.نتها عينا.ها و بدأت تس.كب قطر.اتها الما.لحة لتنسا.ب على و.جنتيها الرقيقتين.
مسح دمو.عها بإبها.مه ليتحدث:
_كنت عارف، سمعتي كلام ماما مش كدا؟!
أجابت سريعاً:
_م..مكانش قصد.ي أ.سمع بس هي صو.تها كان عا.لي.
حمل الصغيرة منها و رفعها أمام وجهها قبل أن يتحدث:
_بصي عليها كدا، قوليلي شايفة ايه؟!
ابتلعت ريقها و تحدثت بار.تباك:
_ق..قصدك ايه؟ شايفة ط.فلة عا.دية...
ابتسم بجانبية و تحدث:
_عارفة أنا بقى شايف ايه؟ شايف بنوتة جميلة جداً، سمرا و عيونها عسلي شبه أمها بالظبط، الإتنين آية في الجمال، و أنا محظوظ إن ربنا اداني إتنين بجمالهم.
احمرت وجنتاها بخ.جل فانحنى لي.طبع ق.بلة ر.قيقة على جب.ينها.
نظر إلى ابنته الصغيرة التي كانت لا تزال نائمة و تأملها لثوانٍ قليلة قبل أن يتحدث:
_غزال، هسميها غزال.
طالعته هاجر باستغراب قبل أن تتحدث:
_غزال؟ ايه الاسم الغر.يب دا؟
أجاب بابتسامة دافئة:
_عشان كل ما بشوفها بفتكر الغزلان الصغيرة، هسميها غزال عشان هي جميلة شبه الغزالة....غزال...غزال أدهم.
_____________________
بعد مرور عشر سنوات:
كانوا جميعاً يقفو.ن أمام قب.رهما بينما يذر.فون الدمو.ع بحز.ن قبل أن تتحدث امرأة عجوز فجأة:
_الله يرحمك يا حبيبي، كان مستخ.بيلك دا كله فين بس؟ كله منها البو.مة من ساعة ما د.خلت حيا.ته مجا.بتلهوش غير المصا.يب لغاية ما خل.صت عليه!
اقتربت امرأة أخرى منها سريعاً لتتحدث:
_ايه الكلام اللي بتقوليه دا بس يا أم زياد؟ لا حول و لا قوة إلا بالله عمر.هم و مكتو.بلهم، اللي يحز.ن بجد البت الصغيرة اللي سا.بوها ور.اهم دي!
طالعتها جدتها بينما تقف إلى جوارهم بح.قد قبل أن تتحدث:
_يا شي.خة بلا و.كسة، دي البت مب.كتش عليهم ولا عندها ر.يحة الد.م أصلاً.
طالعت المرأة الصغيرة بش.فقة قبل أن تتحدث:
_تلاقيها مصد.ومة يا عيني، برا.حة عليها شوية يا أم زياد دي بقت يت.يمة.
قب.ضت غزال كفيها معاً بغ.ضب بينما تستمع إلى حديثهما، هي ب.كت...ب.كت كثيراً حتى نفذ.ت دمو.عها لكنها عز.مت على أن لا تريهم ضع.فها أبداً و خاصةً جدتها التي كانت تعلم با.لكره الكب.ير الذي تك.نه لها بالرغم من صغر سنها.
بعد إنتهاء الزيارة عادوا معاً إلى منزل الجدة الكبير في الريف و ما إن دخلوا حتى تحدثت الجدة بصر.امة موجهةً حديثها للصغ.يرة:
_اسمعي بجى، انتِ من هنا ورايح هتجعد.ي في بي.تي و بما إنك جاعدة في بي.تي كل اللي هجو.له يتن.فذ بالحر.ف الوا.حد فا.همة و لا لع؟!
الفصل الأول من رواية...
#غزال
بقلمي🦋
تحدثت بصر.امة موجهة حديثها للص.غيرة:
_اسمعي بجى، انتِ من هنا ورايح هتجعد.ي في بي.تي و بما إنك جاعدة في بي.تي كل اللي هجو.له يتن.فذ بالحر.ف الوا.حد فا.همة و لا لع؟!
ابتلعت غزال بخو.ف و هزت رأسها بالموافقة فأكملت الجدة:
_من هنا و رايح هتب.جي خد.امة في البيت دِه.
أد.معت أ.عين الصغ.يرة لكن جدتها لم تأ.به لدمو.عها و تابعت دون أ.ي تعا.طف معها:
_عايزة تعرفي ليه؟ هجولك، عشان انتِ سو.دا و احنا عندنا السو.د يبجوا خد.امين مش نتجو.زهم زي أبو.كِ ما عمل!
قب.ضت غزال على يديها بق.لة حي.لة عا.جزة عن الرد في حين أكملت العجو.ز:
_هتطلعي مع زُهرة دلوج عشان توريكِ أوضتك في سكن الخد.امين و حسك عينك..أي حد يعر.ف إنك تب.عنا ولا تجر.بيلنا، سامعة؟!
هزت الص.غيرة رأسها بالموافقة فتحدثت بصو.ت مر.تفع موجهة حديثها لمربية المنزل زُهرة:
_خد.يها من هنا، تعلميها ازاي تن.ضف و تط.بخ و زيها زي أي واحدة تاني في الس.كن.
انحنت زُهرة لتأ.خذ غزال و تذ.هب بها و ما إن ابتعد.تا حتى اقتربت من العجو.ز ابنتها الكبيرة ( عمة غزال) و تحدثت:
_هو صحيح البت سمر.ا بس مش شا.يفة إنك ز.ودتيها حبتين؟ يعني دي لسه عندها ع.شر سنين ازاي هتخليها تن.ضف و تط.بخ؟
جع.دت العجو.ز ملا.محها بض.يق و تحدثت:
_اهي مصير.ها تتعلم زيها زي غيرها.
تحدثت ابنتها باعتر.اض:
_أيوا بس يا أمي لما يجي حد و يسأ.ل عن غزال بنت أدهم هنجوله ايه؟ هنجوله مبي.تينها في سكن الخد.امين؟!
د.قت العجوز الأر.ض بعصا.ها الخشب.ية التي تتكأ عليها و تحدثت بحز.م:
_لع، هنجولهم ما.تت!
___________________
قبل الحاد.ثة بساعتين:
ركضت الصغيرة باتجاه والدها بينما تتحدث بأ.عين دا.معة:
_بابا، ر...رؤى و مؤيد ولاد عمتو مها مش ر.اضيين يلا.عبوني معاهم!
حملها والدها ليتحدث بينما يم.سح دمو.عها:
_ليه كدا؟ قولتيلهم بابا بيقولكم لا.عبوني معاكم؟!
أجابت الصغيرة بصعو.بة بين شهقا.تها:
_ق..قولتلهم بس هم قالولي شك.لي و.حش عشان كدا مش هيل.عبوا معايا!
عقد أدهم حاجببه معاً بغ.ضب و من ثم ما لبس أن تما.لك نف.سه ليعود بها داخل المنزل.
أحضر مرآة صغيرة و وضعها أمامها ليتحدث بينما يقر.ص خد.يها بلطف:
_ايه الخد.ود الحُ.مر الحلو.ين دول ممكن آكل.هم؟!
ضحكت غزال و أ.بعدت يد.يه لتضع كفيها الصغيرتين على خد.يها قبل أن تتحدث:
_لا م.ش ممكن.
همهم يدعي التفكير قبل أن يتحدث:
_طيب ممكن تسلفيني ش.عرك النا.عم الطو.يل دا شوية؟!
سح.بت شع.رها منه لتتحدث:
_لا م.ش ممكن.
_هممم، طيب و عيو.نك الع.سلي دي؟
غطت أعي.نها سريعاً:
_لا ولا عيو.ني.
اس.تغل عد.م رؤ.يتها و بدأ في دغد.غتها لتر.تفع قهقها.تها أكثر بينما كانت تحاو.ل الت.ملص منه ، و في النهاية وضعها أر.ضاً و انحنى ليصبح في مستواها قبل أن يتحدث:
_غزال يا قلب بابا، انتِ جميلة جداً.....أج.مل بنت في العا.لم كله، متسم.حيش لحد يض.حك عليكِ و يقو.لك حا.جة غير كدا!
_طب لو أنا جم.يلة ليه مش عايز.ين يلع.بوا معايا؟!
تنهد قبل أن يجيبها:
_عشان هم غير.انين من جما.لك، سي.بك منهم و ا.لعبي معا.يا أنا.
_بس انت كبير و عجو.ز!
وسع عينيه بصد.مة ليتحدث بينما يشير على نفسه:
_أنا عجو.ز؟ بقى كدا برضو؟ طيب مش هو.ريكِ لقيت ايه.
_لا خلاص انت مش عجو.ز، وريني، أر.جووووك!
ك.تف ذراعيه معاً و ما إن شاهد عبو.سها اللطيف حتى تأو.ه باستسلا.م قبل ان يتحدث:
_طيب خلاص هعد.يهالك المرادي، تعالي...
مد يد.ه لتتمسك بها و تمشي برفقته، أخذها إلى حديقة المنزل الخلفية حيث كانت تجلس والدتها و تمسك بشئ صغير بين يديها.
اقتربت منها غزال و حاولت الرؤية لكنها لم تست.طع، لذا رفعها والدها و ما إن رأتها حتى وسعت عينيها بذ.هول قبل أن تتحدث بسعادة:
_الله، قطة!
ضحكت والدتها قبل أن تجيبها مصححة:
_لا مش قطة، دي ثع.لبة و نا.درة.
وسعت غزال عينيها بدهشة قبل أن تتحدث:
_ثع.لب زي اللي بيجي على التيلفزيون؟!
أجاب أدهم:
_أيوا و مامتها ما.تت عشان كدا قررنا نا.خد با.لنا منها مؤ.قتاً لغاية ما تكبر و تعرف تعت.مد على نفسها.
تحدثت غزال بحما.س:
_ماما...ماما ممكن أسميها؟ ممكن أسميها يا ماما؟!
تبادل الوالدين نظرة سريعة قبل أن تبتسم والدتها بار.تباك متحدثة:
_حبيبتي الثع.لب مش حيو.ان أ.ليف، مينفعش نر.بيه احنا بس---
قا.طعها أدهم ما إن لمح عيو.ن غز.ال التي ذ.بلت بحز.ن:
_أيوا بس بما إننا هناخد بالنا منها مؤ.قتاً ممكن تسميها..
هزت هاجر رأسها و تأو.هت بق.لة ح.يلة في حين حملت غزال أ.نثى الث.علب الصغيرة سريعاً لتتحدث:
_روكسي، هسميها روكسي..
_____________________
عودة للحاضر:
كانت تجلس على سريرها العلوي في غرفة مل.يئة بالخد.م و كان الجميع قد خلد.وا للنو.م عدا.ها.
تحدثت بينما تمسك بالث.علبة الصغيرة التي أد.خلتها دو.ن أن تن.تبه لها جدتها:
_انتِ زعلا.نة عشان ما.متك ما.تت يا روكسي؟ متز.عليش أنا كمان ما.ما و با.با ما.توا بس هم...بس هم في مكا.ن أ.حسن، و احنا كمان...هنبقى كويسين....
أنهت حديثها لتن.همر الدمو.ع على و.جنتيها ر.غماً عنها.
_____________________
بعد مرور عشر سنوات أخرى:
تحدثت إحدى الخاد.مات بينما تطعم الدجاج موجهة حديثها لخاد.مة أخرى أكبر منها سناً:
_شفتي يا اختي البت اللي اسمها غزال حص.لها ايه النهاردا؟!
أجابت الأخرى بفضو.ل:
_لع، حص.لها ايه؟!
تلفتت الخاد.مة الصغيرة يميناً و يساراً لتتأ.كد من عد.م و.جود أ.حد بالجو.ار قبل أن تتحدث:
_نجلو.ها في أو.ضة لو.حدها بع.يد عن با.جي الخد.امات!
_أ.حسن، بلا و.كسة، مش عار.فة أنا فا.كرة نفسها مين و هي بتتكلم من خش.مها اكده ولا كأ.نها ب.ت أكا.بر.
_لا و لا كمان الت.علبة اللي سحبا.ها معاها في كل حتة و بتكلمها أ.كنها صا.حبتها، أجولك الحج؟ البت دي با.ينلها مجنو.نة و الحمد لله إنها غا.رت في د.اهية بع.يد عننا.
_أيوا، سي.بك منها، خدي مني بجى الأخبار اللي تفتح النفس بحج و حجيجي.
_ايه؟
_حفيد الست هانم خلص علامه في القاهرة و راجع النهاردا البيت..
_أما صُح؟ لؤي ابن البيه زياد؟!
_إيوا هو، بيجولوا كبر و شكله بجي ج.مر و الست هانم عاملاله مأ.دبة كبيرة و.اصل!
_يا حلا.وة يا و.لاد يعني هنا.كل النهاردا براحتنا أما نش.بع.
ضر.بتها على رأ.سها فتأو.هت بأ.لم و تحدثت:
_يد.ك تج.يلة يا شمس، بتضر.بيني ليه؟!
تأو.هت شمس بق.لة حي.لة و تحدثت:
_يا بت...يا بت انتِ كل هم.ك على بط.نك؟ ركزي معايا شوية و فتحيلي مخك ده، بجولك حفيد الست هانم، شا.ب أعز.ب لسه متخرج و ج.مر...
أجابت بعد.م مبا.لاة:
_إيوا يعني عايزة تجولي ايه؟ مستحيل يب.صلنا احنا الخد.ام السو.د و يس.يب بجية الهو.انم!
_مين عالم؟ ربك جادر يغير الجلو.ب في لحظة و يمكن يبجى من نص.يب وا.حدة فينا.
تأو.هت الأخرى بم.لل و تحدثت:
_يا ستي ابعد.ي عني بتخيلا.تك دي هتو.دينا في دا.هية.
أجابت شمس بسخر ية:
_ايوا ايوا، خليكِ انتِ في كر.شك و سيبيني انا في تخيلا.تي اللي تف.تح الن.فس، بدل الع.يشة المر.ة اللي احنا عا.يشينها دي!
__________________
صر.خت بصو.ت مر.تفع في أنحاء المنزل:
_غزااال، انتِ يا ز.فتة يا غزال فينك؟!
و ما هي إلا دقائق معدودة حتى تقدمت نحوها بخطوات بط.يئة، بقو.امٍ ممشو.ق و بشرة سمراء لامعة مع أعين عسلية تعكس لون الشمس، وقفت غزال أمامها قبل أن تتحدث بم.لل:
_أفندم؟!
_ساعة؟ انا كام مرة أقولك لما أند.هلك تيجي بسر.عة؟!
_و تند.هيلي ليه أصلاً؟ بسيطة، اعملي لنف.سك اللي انتِ عايزاه، انتِ مش مك.سحة ولا مشلو.لة!
وسعت عينيها بصد.مة و تحدثت:
_بقى كدا؟ طيب أنا هقو.ل لتيتا عليكِ و أخليها تحر.مك من الأ.كل النهاردا عشان تعرفي قيم.تك كو.يس يا ح.تة جر.بوعة!
_خلصتي شت.يمة؟ أنا عارفة قي.متي كو.يس، قولي بقى عا.يزة ايه عشان مش فا.ضيلاك ور.ايا طب.يخ قد كده، هعمله بإ.يديا الإتنين دول و هدو.قه عشان أتأ.كد إنه حل.و زيي كدا بالظبط!
طالعتها بحاجب مرفوع قبل أن تتحدث با.ستنكار:
_انتِ حل.وة؟! نص ثق.تك في نفسك يا شي.خة، ا.مشي غو.ري مش عا.يزة حا.جة من و.شك خلاص، سد.يتي نف.سي!
تنهدت غزال و سارت د.ون إيلا.ء اهتما.م لها و ما إن رحلت حتى اقترب مؤيد من أخته الكبرى ليتحدث:
_بر.احة عليها شو.ية يا رؤى، متبقيش انتِ و ستي عل.يها!
تحدثت رؤى بحاجب مرفوع:
_أنا اللي بر.احة عل.يها؟ انت مش شا.يف كانت و.اقفة تب.جح فيا ازاي؟ دي كان نا.قص تيجي تلط.شني قل.مين ولا كأ.ني أنا اللي خدا.مة مش هي!
_بس انتِ عارفة إن غزال م.ش خد.امة أصلاً! ولا انتِ بتعملي كدا عشان غير.انة منها لأنها أ.حلى م.نك؟!
ضحكت رؤى بسخر.ية عدة مرات قبل أن تتحدث:
_بقى أنا..رؤى...البيو.ضة أم عيو.ن خضر.ا هغ.ير من حتة جر.بوعة زي دي؟ دي مت.جيش ض.فري حتى!
قلب مؤيد كفيه معاً و تحدث:
_أنا مش عار.ف انتوا بتشو.فوا ازاي، ربنا يشفيكم والله!
__________________
كانت تجلس أمام والدتها في غرفة المكتب قبل أن تتحدث المرأة العجو.ز فجأة بغ.ضب:
_كيف يعني تتصر.في من دما.غك و تنجُليها لأو.ضة كا.ملة لو.حدها؟!
اقتربت مها منها و تحدثت:
_ساو.متها عليها في مُجا.بل إنها متج.يبش سير.ة للؤي إنها تبجى بنت عمه.
صر.خت العجو.ز باعتر.اض:
_الله! ما تجوله، هي هتهد.دنا إياك؟!
تحدثت مها بنبرة هادئة في محاولة لتهدئة وا.لدتها:
_يا أمي لؤي لو عر.ف هيجو.ل لأبوه و انتِ عارفة زياد مهيسكتش و هيخر.ب الد.نيا و يفض.حنا! اليومين دول بس لغاية ما يا.خدوا بعضهم و يم.شوا من هنا و هي كلها حتة أو.ضة مع.فنة فو.ج السطو.ح و محدش جا.عد فيها مفر.جتش جو.ي يعني!
تحدثت أم زياد بلكنة تحذ.ير:
_طيب، هم كلهم اليومين دول بس و بعدين تر.جعيها مكا.نها مع با.جي الخد.امات! معايزينش حد ي.شك في حا.جة ولا يجول اشم.عنى و مشمعنا.ش.
أجابت مها:
_حاضر، حاضر يا أمي، بس خلي اليومين دول يعدوا على خير بس!
____________________
الساعة الرابعة عصراً:
كان يجر حقيبة سفره خلفه بينما يتوجه ناحية المنزل، قرع جرس الباب مرتين قبل أن تفتح له الخاد.مة التي ما إن رأته حتى تحدثت بار تباك:
_أ..أستاذ لؤي؟ ايه اللي جا.بك بد.ري؟ مش معاد رجوعك المفروض الساعة ستة؟
أجابها بمزاح:
_أروح أمشي و أرجع ستة يعني ولا ايه؟!
تحدثت بار.تباك:
_ل..لع، عد.م المؤا.خذة يا أستاذ، مجصد.يش حاجة، ا..اتفضل، تحب تشرب ايه؟!
أشا.ح بيديه متحدثاً:
_لا أنا عايز شوية مياه بس، قوليلي المطبخ فين و هدخل أنا أشرب بنفسي على ما تنادميلي عمتي مها و ستي من فوق.
_ط..طب أدخل أجيبهالك أنا الأول و بعدين..
قا.طعها:
_لا لا ملوش لزو.م، روحي انتِ نادميهم بس و ملك.يش د.عوة.
أشارت له على طريق المطبخ ليسلكه و على الرغم من أنه تا.ه في البداية و دخل إلى عد.ة غر.ف لا علا.قة لها بوجهته و لكنه في النهاية وصل إليه و ما إن خطت قدماه داخله حتى سمع غناءً عذباً:
_"دول عاير.وني و قالولي...يا اسمر اللونِ يا لالالي
صحيح أنا أسمر و كل ال..بيض يحبو.ني يا لالالي"
اقترب ببطئ من مصدر الصوت و ما إن وقعت عيناه عليها حتى خرجت الكلمات من فمه بتلقائية:
_لا، بصراحة ملهو.ش ح.ق اللي يعا.يرك.
توقفت عن الغناء و التفتت إليه لتوسع عينيها بصد.مة قبل أن تتحدث:
_ا..انت م.ين؟ و از.اي دا.خل المطبخ كدا؟!
ايه رأيكم؟ حلوة أكملها ولا لا؟
تابعووووووني
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق