القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية آه ياولد الهلالي اقتباس من الفصل الحادي عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده

رواية آه ياولد الهلالي اقتباس من الفصل الحادي عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده 


 خرج قاسم من غرفه فضه وتوجهه لغرفه نجمه وجدها جالسه تنظر للفراغ ولا يبدوا على ملامحها شئ 

من داخله يعلم جيداً أنها تلك المره ستثور ولن يستطيع إيقافها مهما فعل 

قرر أن يواجهها مهما كلفه الأمر 

اقترب منه ووضع يده على كتفها 

ازاحت نجمه يده برفق ونظرت اليه نظرات خاوية من المشاعر دخلت على قلبه ك سهم أصابه .

تجمّد قاسم في مكانه للحظة، شعر وكأن قلبه انقبض فجأة، كأن سهماً اخترقه بلا رحمة.

تزلزل داخله مزيجٌ من الخوف والغضب والخذلان؛ خوف من فقدانها، غضب من عجزه عن السيطرة على الموقف

عقله يصرخ: “لازم ألحقها قبل ما تضيع مني

لكن قلبه كان يهمس بخيانةٍ صامتة: “يمكن فعلاً خلاص فاض بيها الكيل…”.



أما نجمة، فبداخلها طوفان صامت.

لم تكن تبكي، ولم تصرخ… لكنها شعرت بأن روحها تُسحب منها ببطء.

بدأت نجمه في الحديث 

ـ قاسم لو سمحت ياريت ننفصل بهدوء انا معنديش قدره استحمل اكتر من كده 

ـ حاضر يا نجمه هعملك اللى انتى عايزاه... اوعى تكونى فكرانى مش حاسس بيكى ولا فاهم مشاعرك اللى حولت اعمل نفسى مش فاهمها كتير لأ انا فاهم وعارف وحاسس ... بس للأسف عاجز عن أنى اديكى اللى انتى عايزاه بس لو الطلاق هيريحك فانا يهمنى راحتك يا نجمه بس فعلاً هترتاحى

صمتت نجمه لحظات قبل ان تجيبه 

ـ للاسف يا قاسم مبقاش فى حل غير الطلاق 

ـ حاضر يا نجمه انا عندى سفر للقاهره بعد بكره لما أرجع هكلم عمى ماتتكلميش انتى معاه عشان ما يضايقكيش سبيلى انا الموضوع ده 

ـ تمام 

وكاد أن يذهب ليبدل ملابسه منعته نجمه 

ـ من اللحظه دى اعتبرنا منفصلين وروح لفضه 

ـ طيب خلينى اقضى معاكى وقت اكتر قبل الطلاق خليه حتى للزكرى 

ـ لأ يا قاسم لو سمحت اخرج انا محتاجه ابقى لواحدى 

زعن قاسم لرغبتها وخرج من غرفتها وصعد لخلوته 

صعد قاسم إلى خلوته والخطوات ثقيلة كأن كل واحدة منها تسحب جزءًا من روحه.

أغلق الباب خلفه وأسند ظهره إليه، يلهث وكأنه ركض آلاف الأميال.

جلس على الأرض لا على الكرسي، رأسه بين كفيه، يحاول يستوعب إن نجمة فعلاً خلاص هتسيبه 

كانت زى اسمها بالنسباله نجمه  وهتفضل نجمه عاليه 

دار كلامها في أذنه كطَرق مطرقة: "اعتبرنا منفصلين… وروح لفضة."

شدّ على أسنانه بعنف، إحساس بالخذلان والغضب يختلط بخوف حقيقي من فقدها.:

ـ "أنا قاسم الهلالي… اللي محدش بيقول له لأ… وهي الوحيدة اللي قدرت تقولها.

يا ترى يا نجمة… فعلاً الطلاق هيريّحك؟ ولا الندم هياكلنى وياكلك ؟"

ااااااه يا جلبى 



الفصل الأول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا




الفصل الرابع من هنا




الفصل الخامس من هنا




الفصل السادس من هنا




الفصل السابع من هنا




الفصل الثامن من هنا



الفصل التاسع من هنا



الفصل العاشر من هنا




تعليقات

التنقل السريع
    close