القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية آه ياولد الهلالي الفصل التاسع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده

 رواية آه ياولد الهلالي الفصل التاسع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده 


رواية آه ياولد الهلالي البارت التاسع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده 

رواية آه ياولد الهلالي الجزء التاسع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده 

رواية آه ياولد الهلالي الحلقه التاسعه بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده 


رواية آه ياولد الهلالي الفصل التاسع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده 


ظلت نجمه تشاهد نزول قاسم برفقه فضه وهو مبتسم 

كانت نظرات قاسم محاوطه نجمه أثناء نزوله كان يراقب تغيرات وجهها عندما رأته 

جلس قاسم على رأس الطاوله وألقى السلام عليهم 

بدؤا جميعهم بالطعام معادا نجمه التى كانت شارده فى الطعام بعد انتهائهم من تناول الطعام وجهت نجمه حديثها لقاسم 

ـ قاسم لو سمحت محتاجه اتكلم معاك ضرورى 

ـ طيب ينفع نأجل الكلام يا نجمه لبليل انا هاجى بدرى بس لازم اروح المزرعه ضرورى 

اماءت نجمه براسها بالموافقه وبعدها صعدت لغرفتها 

أتى قاسم فى المساء ولم يجد نجمه جالسه معهم كعادتها 

ـ امال فين نجمه 

ـ قالت إنها تعبانه شويه ومش هتقدر تنزل تتعشى معانا .. اقعد كل وبعدين اطلع ريح شويه 

ـ طيب خليتى حد يطلعلها أكل 

ـ هوصى الشغاله تطلعلها الاكل أقعد كل انت معانا 

جلس قاسم يأكل معهم وكان ذهنه منشغل بنجمه ...

كان يجارى فضه فى احاديثها كما يفعل دائما معها حتى لا تشعر بتشتت انتباهه 

انتهوا من الطعام وتركهم قاسم وصعد لغرفته برفقه فضه وجدها جالسه امام الشرفه تنظر للفراغ امامها وصنيه الطعام خلفها لم تأكل منها شيئا

اقتربت منها قاسم ببطئ وضمها اليه وقبلها من رأسها 

ـ وحشتينى أوى يا نجمه 

ـ عملت الحركه دى امبارح مع فضه وقولتلها نفس الكلمه ؟؟ 

وحشتك برضو صح ؟؟ 

ويمكن أكتر منى كمان عشان كده جيت عليها ؟! 

ـ انتى بتقولى إيه نجمه ؟؟ وايه الكلام ده ؟

ـ بقول الحقيقه اللى بحاول اشيلها من دماغى عشان اعرف اعيش ومش عارفه 

ياترى يا قاسم كل حاجه بتعملها معايا بتعملها مع فضه ؟؟



يعنى لما بتضمنى  وتحضنى بتعمل معاها كده ؟؟ 

لأ انت بتعمل أكتر من كده عشان هى مراتك شرعاً مش أنا صح 

نجمه وهي بتبصله والدموع في عنيها:

ـ عارف يا قاسم أنا بقيت بخاف من حضنك... بقعد أسأل نفسي هو انت بتعمل كده معاها زيي؟

كل كلمه بتقولها ليا بتفضل تدوي في وداني وأسأل نفسي: يا ترى قلتها لفضه قبل كده؟

ـ نجمه إهدي بس واسمعيني...

ـ مش ههدي يا قاسم! أنا طول الوقت ساكته وقلبى وجعنى  مش قادره أعيش وأنا حاسه إني ضيفه في حياتك.

ـ ضيفه؟!

ـ أيوه ضيفه... لما بتضحك معايا، بسمع نفس ضحكتك معاها! لما بتاخدني في حضنك، بحس إني نسخه مكرره مش أكتر... أنا مش لعبه تملّي بيها وقتك 

ـ ليه يا نجمه بتقولى كده انا مقصرتش معاكى فى حاجة بالعكس أنا بحاول اقربلك بكل الوسائل وانتى اللى بتبعدى عنى انا مش عارف ارضيكى إزاى 

قاسم اللى كل الناس بتسعى عشان ارضى عنها بحاول ارضيكى انتى 

صمت قاسم لحظات يفكر فى سبب حديثها 

ـ نجمه انتى غيرانه عشان لما جيت امبارح روحت عليها ؟؟ انا جيت متاخر وده كان يومها زى ما سبتك ومكملتش معاكى الليله ويومها كانت الليله ناقصه برضو لما جيت امبارح جيت متاخر ونمت على طول 

ـ مش بس ده يا قاسم مش بس كده 

قاسم انت ازاى ترضهالى انك تبقى بايت عندها وتيجى تانى يوم تبات عندى ؟؟ 

ازاى تبقى لسه لمستها على ايدك وتيجى عايز تلمسنى إزاى ؟


ـ أنا مش فاهم يا نجمه.

ـ مش فاهم إيه يا قاسم؟! مش فاهم إني ست، وبحس وبغير وبشم ريحتها فيك؟!

انت فاكرني حجر؟ فاكرني مش هحس إنك لسه خارج من حضنها وجاي تحضني؟

ـ انتي مكبرة الموضوع قوي...

ـ لا مش بكبره! انت اللي مش حاسس قديه بيكسرني. قاسم أنا مش لعبه تنقلها من إيد لإيد. مش هعرف أعيش وأنا عارفه إنك بتقفل باب عندي وتفتح باب عندها في نفس الليلة!

سكتت لحظة ومسحت دموعها بعصبية:

ـ أنا طول الوقت ساكته وقلبى  مليان وجع ... بس النهارده مش هسكت. مش قادره أستحمل إحساسي إني حاجه زياده في حياتك.

ـ نجمه انتى مش حاجه زياده طيب لو متضايقه إن ليله عندك وليله عندها نخليها اسبوع واسبوع ولو حابه تبقى انتى الأولى 

ـ انت ليه يا قاسم مش قادر تفهمنى 

قاسم انا بغير بموت من جوايا وأنا عارفه إن فى واحده تانيه فى حياتك 

ـ انت ليه يا قاسم مش قادر تفهمني؟

ـ بفهمك يا نجمة بس إنتي مكبرة الموضوع...

ـ مش مكبره! دي نار يا قاسم، نار بتاكلني كل يوم. كل ما تبصلي بعينيك  دي، عقلي يقوللي: نفس النظرة بيبصلها بيها. كل كلمة بتقولهالي، قلبي يصرخ: يا ترى قالها لفضة كمان؟

ـ نجمة إهدي...

ـ مش ههدي! أنا مش عايزة تقسيم... مش عايزة أسبوع وأسبوع ولا مين الأولى ومين التانية. أنا مش جدول بتوزعه زي أرض المزرعة. أنا ست... يا تكون ليّ وبس، يا ما تكونش!

وقفت تبصله والدموع مغرقه عينيها وصوتها بيرتعش:

ـ قاسم، أنا بموت من جوايا وأنا عارفه إن في واحدة تانية بتشاركك معايا... بموت وأنا مش قادرة أصرخ كل مرة بشوفك خارج من عندها وجايلي.

ـ نجمه أهدى طيب 

ـ ماتقوليش اهدى يا قاسم 

ـ بصى يا نجمه انا كمان هكون صريح معاكى 

فى البداية انا مكنش فارق معايا واحده زى عشره  وخصوصاً لما فهمت من كلام جليله وابوكى إنك مش فارق معاكى اتجوز عليكى تانى وخصوصاً لما ابوكى جه معايا اطلب فضه للجواز 

قبل جوازى منكم كنت فاكر انى هحبكم زى بعض وهعرف اعدل بس للاسف ظاهرياً عادل لكن للأسف انا مش عادل وبعدى عنكم خلانى اتاكدت من كده 

انا قلبى كله معاكى يا نجمه لكن هى مالهاش ذنب ومش هقدر اظلمها حتى لو هاجى على نفسى وهدوس على قلبى 

سكتت نجمة لحظة وبصت له بحدة، صوتها كان ثابت لكن جواها زلزال:

ـ طلقني يا قاسم.

ـ مش هقدر يا نجمة... مش هقدر برضه يا نجمة. طلاقك مني مستحيل. إنتي بتطلبي مني المستحيل.

ـ المستحيل إني أكمّل كده!

ارتفع صوتها لأول مرة من بداية المواجهة، والدموع اتجمعت في عينيها:

ـ المستحيل إني أفضّل أشاركك مع حد تاني وأتظاهر إني راضية!

ـ نجمة... أنا قلبي كلّه معاكي...

ـ قلبك معايا؟! وإيدك معاها! حضنك معاها! ازاي عايزني أصدق إن ليّا مكان عندك؟!

ـ الموضوع مش بالبساطة دي...

ـ لأ يا قاسم، الموضوع أبسط مما تتصور... طلقنى 


قرب منها خطوة، وحاول يمسك إيدها، لكنها سحبت نفسها للخلف بعصبية:

ـ بلاش يا قاسم... بلاش تلمسني وإنت لسه كنت جاى  من حضنها.

وقف ساكت لحظة، 

ـ نجمة، أنا مش هقدر أعيش من غيرك.

ـ وأنا مش قادرة أعيش مع  نصّك!

سابت المكان بسرعة، وهو واقف مكانه مش قادر يتحرك، صوته مكتوم كأنه بيتخنق:

ـ نجمة... مش هقدر أطلقك... ومش هقدر أسيبها... أنا تايه.

خرج قاسم خلفها من الغرفه وصعد خلوته ظل يفكر في حديث نجمه 

هو عارف إن عندها حق مهما حاول يهرب من الحقيقة مش هيقدر بس للاسف مافيش حل استحاله اطلق فضه أو أظلمها واستحاله اطلق نجمه  وضع الهاتف الذى اشتراه لها أمامه وظل ينظر له لا يعلم ماذا يفعل 

ماذا او أتى له احد  بنفس المشكلة هيقوله ايه ؟؟ 

امشى ورا قلبك وظلم ؟؟ ولا كمل مع الاتنين وأظلم برضوا 

ظل جالس في خلوته إلى أن غلبه النوم وفى صباح اليوم التالى ذهب لغرفته ليأخذ حمامه ويبدل ملابسه ووجد نجمه على حالها من امس 

اقترب منها وجلس امامها ومسك يدها وقبلها 

ـ نجمه حبيبتي أنا عارف إن الوضع صعب يمكن عليكى إنتى اكتر بس أنا اعمل ايه ؟؟ 

اطلقها وابقى ظالم ؟ ترضهالى ؟؟ 

ومتقوليش طلقنى عشان مش هقدر الموت عندى أهون انا معاكى حسيت حاجات مكنتش اعرف انها موجوده أصلا.... طلاقى منك معناه موت قلبى 

ـ طيب انا أعمل إيه.. مش بإيدى حاولت ومعرفتش يا قاسم.... انت بحبك من ساعه ماوعيت على الدنيا دى عمرى ما فكرت احب زى باقى البنات اللى فى سنى مرهقتى وطفولتى وشبابى كلها انت يا قاسم كل مره يتقال فيها اسمك قلبى بيتشال من مكانه ويتحط تانى  قامت وفتحت دولابها 

بص يا قاسم كل الهدوم دى كنت بفكر وانا بجبها ايه اكتر حاجه هتعجبك عليه 

ايه اكتر لون هتحبه فيه انت متخيل شايف كل دى ملبستش حتى واحده منها  نظر قاسم لكل الملابس 

وقربها منه بحب ونظر فى عيناها بعشق 

ـ نجمة بصيلة  أنا مش قادر أتخيل حياتي من غيرك.

ـ وأنا مش قادرة أعيش وأنا حاسة إني نص واحدة... مش كاملة في قلبك.

ـ والله العظيم قلبي كله ليكي... بس الموقف اللي أنا فيه أكبر مني ومنك.

ـ يبقى سيبني يا قاسم... سيبني قبل ما أموت كل يوم وأنا جنبك.

ـ لا، ما تقوليش كده! (قرب منها أكتر وعينه بتلمع) نجمة، الموت عندي أسهل من بعدك.

ـ وإنت فاكر البعد عنك سهل عليا؟ أنا بموت بالحياة دي يا قاسم...


سكتوا لحظة، صمت تقيل في الغرفة، مفيش غير صوت أنفاسهم.

قاسم حاول يشوف في عينيها نقطة ضعف، وهي بصت له بعناد حزين.

ـ نجمه يلا ننزل نفطر معاهم ونكمل كلامنا بعدين 

خلينا نهدى ونفكر بهدوء يمكن نوصل لحل

ـ مافيش حلول يا قاسم تنفع 

ـ عشان خاطرى استحملى معايا يا نجمه انا آسف على كل حاجه وجعتك خليتك تحسيها 

صدقينى يا نجمه ادينى فرصه 

ـ حاضر يا قاسم  اعطاها قاسم الهاتف وبعدها 

خرج  من غرفه وخرجت خلفه نجمه  وحاول أن يظهر وجهه بشكل طبيعي وجلس معهم على السفره كما يفعل دائما تحت حكايات فضه له وماذا تعلمت على الهاتف الجديد 

بعد انتهائهم من الطعام طلبت فضه من قاسم أن تذهب لوالدتها ووافق قاسم وانتظرها حتى تجهز ويقوم بتوصيلها فى طريقه فى ذلك الوقت كانت النظرات متبادله بين قاسم ونجمه ولكن ليس هناك حل بيدهم 

ذهبت فضه وجلست مع والدتها واعطتها بعض المال 

ـ ايه ده يا نجمه 

ـ قاسم بيدينى مصروف كبير ومش عارفه اعمل بيه ايه عارفه يا أما كنت بفكر احوشه واجيب تليفون جديد لكن قاسم جبلى واحد هديه من النوع الغالى ده فقولت اديكى جزء من الفلوس 

ـ الحاجه جليله عامله معاكى ايه هى ونجمه 

ـ الحاجه جليله أهم حاجة عندها إن قاسم يبقى مبسوط ومحدش يعمل حاجه غلط غير كده هى طيبه 

ونجمه فى حالها اغلب الوقت سرحانه لكن عمته دى بجى زى النسمه بصلى جابتلى إيه هديه 

ـ حلوه أوى الحمد لله انك مبسوطه يا فضه أنا كنت خايفه يكون غرضهم منك وسكتت لم تكمل حديثها 

ـ غرضهم منى ايه تقصدى ايه ؟؟؟

ياترى فضه هتعمل ايه ؟؟ 

تابعووووووني 



الفصل الأول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا




الفصل الرابع من هنا




الفصل الخامس من هنا




الفصل السادس من هنا




الفصل السابع من هنا




الفصل الثامن من هنا



الفصل التاسع من هنا



الفصل العاشر من هنا






تعليقات

التنقل السريع
    close