رواية آه ياولد الهلالي السادس بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية آه ياولد الهلالي السادس بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
مبروك يا ولد عمى الكبير برضو جوازته مختلفه يوم ما يتجوز يتجوز بالاتنين
وعادت ونيسه تزغرط مره اخرى وجلست بجانب نجمه
ـ انا اكيد حماتى هتحبنى يا مرات عمى صح
ـ ازيك يا ونيسه تعالى افطرى
ـ تسلمي يا مرات عمى ثم وجهت حديثها لقاسم
ـ البلد كلها يا ابن عمى بقالها تلات ايام بتاكل من خيرك تعيش وتوكلهم
ثم نظرت لفضه
ـ مبروك يا بنت منصور وكادت أن تكمل لكن اوقفها صوت قاسم
ـ فضه بقت من عيله الهلالى يا ونيسه طالما اتجوزت ابن الهلاليه متبجاش غريبه تبجى منهم
ـ عندك حق يا ابن عمى وفضه طلعت زينه ومليحه
تحدثت جليله بصرامه
ـ كفاية رغى يلا نبدا وكل
همست ونيسه لنجمه قريبا من اذنها
ـ صُح الزمن دوار يا بنت عمى مين يصدق إن نجمه زينه بنات الجامعه اللى الكل بيحسدها على نسبها ونفسه فى نظره منها جوزها يتزوج عليها فى نفس اليوم ومش بس كده وبيتحمق كمان لضرتها
ـ على الأقل اللى بيتكلم عنى بيتكلم زين يا ونيسه واسمى لواحده ليه قيمته اللى بترن " نجمه الهلالى "
وبعدين ماروحناش بعيد منا برضوا اتجوزت قاسم الهلالى اللى الكل بيتمنوا يبصلهم حتى انتى يا ونيسه
ـ بس جت اللى تشغل قلبه ومش هيبقى ليكى لواحدك ... بصى كيف بتوكله وتحطله الاكل فى بجه
ـ المهم مين اللي فى الجلب يا ونيسه ومش نجمه اللى تعمل عجلها بعجل حد تانى
ثم نظرت لها بسخريه
ـ ماتنسيش انا نجمه الهلالية مرات قاسم الهلالى
ثم نظرت للجميع واستأذنت لتذهب وهى تنظر لونيسه نظرات خبث وخوف من رد فعل قاسم مما سوف تفعله أن يخزلها
ـ عن ازنكم يا جماعه طالعه قوضتى اجيب حاجه وارجع تانى
اوقفها قاسم
ـ طيب مانشيع حد يجبهالك
ـ لا انا عارفه مكانها محدش هيعرف يجبها غيرى وكادت اذ تذهب لكن وقعت على ارجلها وذهب لها قاسم مسرعا
ـ مالك يا نجمه
ـ وقعت على رجلى ومش قادره اقف
ـ وجعاكى
ـ أه أوى
قام قاسم بحملها وصعد بها غرفتها تحت انظار فضه الممتلئه بالغيره ونظرات ونيسه الحاقده
تجاهلتهم جليله وصعدت خلف قاسم وهو يحمل نجمه لتطمأن عليها
كانت نجمه تشعر بالخجل وهو يحملها ولكنه خجل ممزوج بالسعادة لأنه لم يخزلها
كانت تنظر لملامحه الرجوليه بحب وكيف اصبحت كالدميه فى يده
وقتها كانت نجمه تتمنى لو تتوقف الدنيا عند هذه اللحظة… أن تبقى بين ذراعيه، لا يشاركها فيه أحد، ولا تسرق فضه حتى نظرة من عينيه.
فتح قاسم باب الغرفة ودخل بها ببطء، ثم وضعها برفق على الفراش.
ـ ريحى هنا… وماتحركيش.
ابتسمت بخجل وهي ترد بصوت واطي:
ـ حاضر.
دخلت جليله بعدها مباشرة، تتفقدها
ـ مالك يا بنتى؟
ـ وقعت على رجلى، بس مش قادرة أوقف.
نظر قاسم إلى جليله وعاد ينظر لنجمه
ـ هبعت نجيب الحكيمه نشوفها.
ـ لا مالوش لزوم انا احسن دلوقتي ورجلى بدأت تخف
ـ مش قولتى مش جادره اجف عليها
ـ بس دلوقتي بقيت احسن هو بس وجع الوجعه خلانى مش قادره اتحرك
ـ طيب ريحى هنا ولو احتاجتى حاجه شيعيلى
ـ حاضر
فى غرفه الجلوس كانت انيسه تجلس مع فضه تحاول أن تعرف منها سبب زواجها من قاسم
ـ بس غريبه يا فضه جوازك من قاسم مره واحده كده والبلد كلها بتسأل على السبب
ـ نصيب يا ونيسه
ـ بس جوليلي وانا مش هجول لحد
ـ مافيش سبب مره واحده لقيناهم هما والحاجه جليله وقاسم وعمه عفيفى جم يطلبونى وعطونا فرصه اسبوع نفكر وبعدها باسبوع ردينا بالموافجه وحددنا معاد الفرح
ـ بصى قاسم مابيعملش حاجه غصب عنه ولازم يكون مستفاد من جوازك منك عشان كده اتجوزك
ـ جصدك ايه
ـ ماجصديش حاجه بصى هقولك على حاجه وحطيها حلجه فى ودنك
احذرى من نجمه دى كيف الحيه تلف وتدور على الفريسه لحد ما تاكلها كلها ومحدش هيقدر يكلمها عشان هى هلاليه
وغير كده سهونه وتعرف تسحب اللى قدامها انا عارفاها كويس أوى لاننا كنا زمايل فى نفس الجامعة واعرفها كويس
ـ يعنى بتجولى إنها ممكن تاخد قاسم منى وتخليه يكرفنى؟
قالتها فضه وهي حاجبها مرفوع، لكن قلبها بدأ يدق بسرعة.
ابتسمت ونيسه بسخرية:
ـ أنا ماجولش… بس بقولك خلى بالك. الراجل لما يلاقى واحدة تعرف تدغدغ عقله وقلبه وتشغله ، بيبقى صعب يرجع زى الأول. ونجمه… دى مش أى واحدة، دى عارفة قيمه نفسها كويس أوى
قربت ونيسه اكثر منها وهمست
ـ يا بت، الهوا لما يدخل من شباك قلب الراجل… مافيش ست تقدر تسده.
سكتت فضه، لكن في عينيها كان واضح إن الكلام دخل قلبها، وبدأت نار الغيرة تكبر جوه صدرها.
ـ عشان كده عايزاكى تشغليه بيكى وماتديلوش فرصه يفكر فى غيرك واعرفى سبب جوازه منك عشان تعرفى تعلقيه بيكى وانا جمبك لو احتاجتى حاجه او تسالينى عن حاجه هتلاقينى موجوده اساعدك وافيدك
ـ ليه بتعملى معايا كده وعايزه تساعدينى
ـ عشان انت غلبانه ومش اد نجمه
كلام ونيسه كان عامل زى السُم اللى انتشر فى دماغ فضه، كل كلمة قالتها فضلت تدور وتلف جوا عقلها.
سابت ونيسه الغرفة ومشيت، لكن صدى صوتها لسه بيرن في ودنها: "احذرى من نجمه… زى الحية تلف وتدور لحد ما تاكل فريستها."
سندت فضه راسها على إيدها، وهمست لنفسها:
ـ يعنى ايه الكلام ده ؟؟ وهو حد كان غصبه عليه ؟؟
يعنى ايه نجمه هلاليه ومش سهله
لا… مش هخليها تضحك عليا ولا تسحب منى قاسم.
الهلالية ولا مش هلالية… أنا اللى هبقى فى جلبه
شدت نفس عميق وكأنها بتحبس الغ*ضب جوا صدرها، لكن عنيها كان كلام ونيسه مسيطر على كل تفكيرها
فضلت قاعده مكانها باصه للفراغ وكلام انيسه بيدور فى دماغها
نزل قاسم ولاقاها قاعده شارده مكانها قرب منها وقعد جمبها وهى كانت فى عالم موازى
مسك قاسم ايدها بحنيه وضغط عليها
ـ مالك يا فضه سرحانه فى ايه
ـ هه أبدا مافيش
ـ مافيش ايه ده انتى محستيش بيه من وقت ما دخلت ... حد قالك حاجه ضايقتك ونيسه قالتلك حاجه زعلتك
ـ لأ أبدا مقالتليش حاجه هى جعدت معايا شويه وبعدين مشيت
ـ امال سرحانه فى ايه كده
ـ خايفه
ـ كيف تخافى وانا جارك يا فضه
ـ عايز الصراحه يا قاسم
ـ ياريت يا فضه تفضلى صريحه عشان مكانك يزيد بجلبى انا بحب الناس الدوغرى
ـ خايفه ماتحبنيش او تحب نجمه أكتر منى
أنا هكلمك بصراحه ومش هخجل منك عشان انت جوزى وحبيبى
نجمه عندها كل حاجه وانا ماعنديش غيرك اخاف ماتحبنيش وتبعد عنى وتحبها وتسبنى
قاسم… إنت كنت حلمى اللى اتحقق، واللى كنت بدعى ربنا بيه كل ليله.
ولما اتحقق، طلعتنى لسابع سما، وحسّيت إنى ملكة الدنيا، وإن ربنا بيعوّضنى عن كل اللى اتحرمت منّه.
ولو فى يوم الحلم ده اتكسر… ولا صحيت منه فجأه، ساعتها هقع لسابع أرض، ومش هيكون فيه حد يمد إيده يشيلنى.
أنا يا قاسم ماعنديش غيرك… لا مال، ولا اسم، ولا سند.
إنت دُنيتى، ولو ضيّعتك… يبجى أنا ضيّعت روحى.
فهم قاسم ما تشعر بيه فضه وجذبها لحضنه وطبطب على كتفها
ـ ليه بتجولى كده يا فضه إنتى شوفتى منى حاجه مش عادل بينكم فيها
ـ لأ بس لما شوفتك شايلها وطالع بيها وانت خايف عليها خوفت
ـ ماتنسيش إن هى مراتى وليها حق عليا وزى ما انا مش هظلمك ماينفعش اظلمها يا فضه انتى مرتى وهى برضك مرتى عشان كده مش عايزك تغيرى ولا تفكرى كده تانى وانا وعد منى عمرى ما هظلمك واتاكدى إن الى الان مافيش واحده فيكم مكانتها أعلى من التانيه
ـ يعنى مش هتميلها عشان هلاليه زيك
ـ منا جولت قبل سابق يا فضه من يوم ما بجيتى مراتى بجيتى هلاليه يعنى انتوا الاتنين عندى كيف بعض انتوا الاتنين حريمى
ابتسمت فضه بحب وضمته اليها فكلامه جعلها تطمئن
مر يومين دون احداث جديده يوم يبيت قاسم عند نجمه رغماً عنها ويوم اخر عند فضه اصبح قاسم لا يعلم مشاعره كيف لقلب يميل لاثنين
فى اليوم الثالث أتت عمته لتزوره وتبارك له واشترت هدايا متماثله لفضه ونجمه
نعمه عمه قاسم والجريبه لقلبه
رحبت بها جليله فهى تكن لها مشاعر خاصه رغم اختلافهم الفكرى
اعطت نعمه فضه ونجمه لكل واحده كردان من الذهب
وقضت معهم اليوم شعرت نجمه بارتياح لزياره عمتها لهم فهى أكثر من يفهمها
فى المساء كان يجلس قاسم فى مجلسه اليومى وصعدت نعمه لتجلس معه وجدته سارح
ـ كيفك يابن اخوى يا جوز الاتنين
ـ حيران يا عمتى بس حيره حلوه وخايف لو خرجت من الحيره دى اظلم حد
ـ مبسوط معاهم
ـ الاتنين عكس بعض يا عمتى بس مبسوط
ـ انت اتجوزت فضه عن حب
ـ هى امى محكتلكيش
ـ حكتلى رس أنا بسالك مين فيهم قلبك مالها يا قاسم
ابتسم قاسم واجابها قلبى مال ل ******
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية خيانة الوعد كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق