رواية زوجه ابي الفصل العاشر بقلم الكاتبه امنيه سليم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية زوجه ابي الفصل العاشر بقلم الكاتبه امنيه سليم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
والان مع تذكره
للاحداث الفصل التاسع
دلفت عليا لاحدى الكافيهات لتقابل ذلك الشخص الذى هاتفها لتدلف وتشاهد شاب يجلس علي احدى المناضد ليشير لها بيده .. لتتجه نحوه
عليا بفضول:
_ممكن بقا اعرف انت مين ؟
علي بهدوء:
_ممكن حضرتك تقعدى الاول
عليا وهي تجلس وترمقه بنظرات فضولية
ليقول علي بجدية:
_اولا اسف علي طريقتي الغامضة لما كلمت حضرتك ،، بس مبدئيا احب اعرفك بنفسي انا علي
عليا بنفاذ صبر:
_علي مين؟
_علي عابد ابن نبيلة
كادت تقاطعه ليكمل بضيق:
_جاي اكلم حضرتك عن مريم بنتك ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والان مع احداث
الفصل العاشر :
ـــــــــــــــــ
رمشت "عليا" بصدمة وهى تبتلع ريقها .. لقد تفأجات بمعرفة "على" لسرها .. تملكها الخوف ان يخبر ابنتها !! .. لترمقه بخوف ليلاحظ "على" اضطرابها .. ليخمن سبب خوفها
ليزفر بقوة قائلا بنبرة حادة قليلا:
-مش تقلقى انا مش هقول "لمريم" ليتابع وهو يلوى فمه غاضبا:
-ودا مش علشان حضرتك . دا علشانها .مريم مش هتتحمل خبر زى دا فى الوقت دا بالذات .. ليكمل بتهكم:
-هى كرهاكى اصلا لمجرد انها فكراك مرات ابوها .. فسهل حضرتك تتوقعى هتكرهك ازاى لو عرفت انك امها اللى تخلت عنهم !
عليا بصوت مرتجف وهى تغمض عيناها بالم:
-انا متخلتش عنهم .. واللى حصل دا كان غصب عنى
على بصوت مرتفع بعض الشىء:
-غصب عنك !.. مظنش فيه حاجة ممكن تغصب ام تتخلى عن عيالها وهم صغار .. وتسيب بنتها طفلة مكملتش شهور .
عليا بانفعال :
-لا فيه .. لما الام دى تتهم بجريمة ويتحكم عليها يبقا غصب عنها .. لتكمل بمرارة:
-لما جوزها يطلقها ويمشى ويقول لعيالها انها ماتت يبقا غصب عنها
على وهو يتسع عيناه بفم مفتوح ليقول بصدمة:
-حضرتك كنتى فى السجن !!
لتهز " عليا" راسها بنعم وتردف بنبرة شك:
-بس انت عرفت ازاى
على بتردد:
-سمعت حاتم بيه واخته وهم بيتكلموا فى المكتب .. مكنتش فاهم اوى .. بس فهمت لما سمعت ماما بتكلم حضرتك فى المطبخ
عليا بتنهد:
-وناوى تعمل ايه باللى عرفته .. اكيد مش طلبت تقابلنى بالغموض دا كله .. عشان تقولى انك عرفت انى ام مريم
على بانزعاج من تلميح " عليا" انه يريد مقايضتها بسرها:
-اولا لو فى نيتى اخد من حضرتك تمن السر مكنتش عرفتك بنفسى اصلا .. انا جاى هنا عشان مريم
لتنتحح "عليا " باحراج:
-انا مش قصدى اللى فهمته !! .. بس انا برضه مفهمتش اى سبب انك طلبتنى
_ مريم ناوية تسافر لندن ومعندهاش نية ترجع تانى هنا خالص
لتشهق عليا بصدمة:
-نعم !!.. تسافر
على باستهجان:
- ايوة تسافر مريم اصلا جت هنا بالغصب .. وبعد حاجات كتير حصلت هى كانت بتفكر تسافر بس بجواز حاتم بيه من حضرتك دا خلاها مصممة اكتر لدرجة انها حجزت تذكرة
عليا بغضب منفعلة:
-انا لا يمكن اسمح لها تسافر
علىى يضحك ويهزر راسه :
-بصفتك ايه !!
عليا بتسرع:
-امها
- امها الميتة ّّ!!
اجفلت " عليا " من حديث "على" لتغلق عيناها بالم وحزن فهو محق باى حق ستمنعها !! .. لقد سلب منها كل حقوقها..
على بنبرة تعاطف :
-انا مش فارق معايا اعرف حضرتك اتسجنتى ليه مدام حضرتك مش حابة تحكى .. ليردف بحزن واضح:
-كل اللى هاممنى وفارق معايا ان مريم متسافرش .. وعشان كدا انا قررت اساعد حضرتك
عليا وهى ترمقه بنظرة غامضة:
-هتساعدنى ازاى .على وهو يزفر متابعا بنبرة واثقة:
-هقول لحضرتك ازاى تكسبى مريم وتقربليها
*************************************************************************
اسرع "مالك" فى خطواته ليلحق "بصبا" .. وقف يلتفت هنا وهناك بحثا عنها بعيناه ليلمحها تجلس على احدى الارائك .. بوجه عابس ليتحرك نحوها ..ليقول بهدوء:
-صبا انا اسف
لترفع "صبا" وجهها نحوه بعينان دامعتان لتشييح بنظرها بعيدا عنه .. ليحس بالضيق والغضب من نفسه ليشد احدى المقاعد ليجلس مقابلا لها ليقول بندم:
-انا مكنش قصدى ازعقلك .. فسامحينى يا صبا .. حقك عليا .. ليتابع بغيظ:
-بس مقدرتش امسك اعصابى من اللى قالته الهبلة دى
لتستدير نحوه صبا بنظرات غاضبة :
-وليه مش مسكت اعصابك يا مالك ها .. هو كل طالبه عندك تقرر تسافر دا هيكون رد فعلك
اجفل " مالك" بصدمة فلم يكن يتوقع ان تباغته "صبا" بهذا ليتنحنح بارتباك :
-لا طبعا بس ميرا.. ليصمت عندما لاحظ تغغير ملامح صبا على ذكره اسم مريم بهذا الدلع امامه ليتابع بتهرب:
-مريم طالبة شاطرة ومجتهدة فمستحرم بس انها تضيييع التيرم عليها مش اكتر
صبا بشك:
-دا السبب بس يا مالك !
مالك بمراوغة:
-اكيد طبعا
لترمقه "صبا" بنظرات متفحصه لتضيق عيناها وتساله باستجواب:
-مالك توقع بقالنا تقريبا شهر مخطوبين ولحد دلوقتى مقلتش ليا انك بتحبنى !... هو مش مفروض انت بتحبنى عشان كدا اتخطبنا
اغمض "مالك" عيناه ليرخى تشنج عضلاته ويهدأ نفسه حتى لا يزيد الامور سوءا ليبتسم بحب:
-اكيد طبعا بعزك يا صبا
صبا بدهشة:
-بتعزنى !! .. انا عارفه انك بتعزنى يا مالك بس دا مش قصدى انا بسالك عن الحب مش المعزة
مالك بارتباك:
-اكيد بحب... بحبك
صبا بعدم تصديق وهى تبتسم بتكلف:
-ماشى يا حبيبى .. لتنهض فجاة وهى تمسك بحقيبتها لتقول بحدة بعض الشىء:
-معلش انا همشى دلوقتى عندى محاضرة
مالك وهو يقف ليقول بهدوء:
-ماشى يا صبا
لتومأ صبا راسها وتتحرك مبتعده عنه وهى تتنهد بغضب "كداب يا مالك .. عيونك فضحتك نظرتك لها وعصبيتك فضحوك .. انا مبتحبنيش يا مالك .. بس ليه خطبتنى مدام مبتحبنيش !!""
ليزفر مالك بغضب من نفسه وهو يراها ترحل:
-غبى كان لازم تتحكم فى نفسك .. صبا مش تستحق دا منك .. ليقبض قبضته بغيظ:
-ماشى يا مريم ان ماربيتك ... مش هسمحلك تمشى ولو حكمت اخطفك !!
****************************************************************
ولجت "فريدة" لمكتب "حور" لتنظر نحوها بحقد بينما كانت حور مكنبه على مكتبها تراجع بعض الملفات لتتجه فريدة نحو المكتب لتحمم وتقول بابتسامة زائفة:
-رورو
لترفع حور وجهه لتبتسم بحب :
-فريدة حبيبتى نورتى المكتب .. لتتابع وهى تشير لها بالجلوس اقعدى .. بس ايه سر الزيارة الحلوة دى
فريدة برقة وهى تجلس امامها:
-اعمل ايه بقا لقيتك مطنشانى من اول ما مدام عليا ظهرت .. حتى فى العمارة بقيتى طول الوقت فى شقة مدام هدى .. لتتابع بحزن زائف:
-واضح انك نسيتينى خالص ومبقاش ليا لزمة
حور بعتاب:
-اخص عليكى يا فيرى .. والله يا حبيبتى دايما على بالى بس انتى اللى متغيرة من اخر مرة كنتى عند قرايبك دول زى ما تكونى بتتجنبى شوفتى
-لا طبعا يا حبيبتى ... بس نفسيتى كانت زفت بسبب مشاكل وكدا .. لتتابع بخبث:
-بس هتتحسن على ايدك
لترد عليها بعدم فهم:
-هتتحسن على ايدى ازاى
فريدة وهى تضع مرفقها على المكتب وتقول بحزن مزيف:
-انا زهقت من قعدة البيت وزى ما سمعت ان مدام عليا بقا شريكة هنا فمظنش لو طلبتى منها تشغلنى معاكى هنا هترفض .. لتكمل وهى تزم شفاها بنبرة عالية بعض الشىء:
-هى بتحبك اصلا من ايام ما كانت محبوسة مع مامتك
لتقطب حور جبينها بضيق لتجيبها بانزعاج:
-اولا وطى صوتك لحد يسمعك
- الله انتى خايفة حد يعرف ان مامتك كانت فى السجن
حور منفعلة:
-لا طبعا ميفرقش معايا اللى يعرف يعرف .. بس عشان طنط عليا محدش يعرف هنا فياريت توطى صوتك
فريدة متصنعة الحزن:
-انا اسفة يا حبيبتى مكنتش اعرف
فريدة بضيق:
-ولا يهمك .. بس ياريت تاخدى بالك ومتفتحيش السيرة دى قصاد حد
انزعجت فريدة من اسلوب حور لتمتم بهمس:
والله وطلعلك لسان يا ست حور وبقيتى تتامرى عليا الله يرحم مسكنتك معايا بس الصبر حلو
لتبتسم وتقول بتفهم:
-حاضر يا حبيتى .. بس المهم تخليها تعيننى تانى هنا
لتبتسم لها حور بحب:
-حاضر يا حبيتى وباذن الله هتوافق
***************************************************************
_نعم وانت ازاى وافقت على كدا ها !! .. شكلك اتجننت لما توافق انها يبقا لها مكتب فى الشركة .. صاحت بها كاميليا بغضب فى مكتب معتز بعدما علمت انها وافق على ان يكن لها مكتبها الخاص بينهم
معتز بحدة:
- وطى صوتك احنا مش فى البيت عشان تزعقى كدا
لتزفر كاميليا بضيق وتكز على اسنانها بغضب:
-اوكيه هوطى صوتى .. ها ممكن جنابك تقولى ليه وافقت على دا
معتز وهو ينفخ :
-كان لازم اوافق
كاميليا بحده وهى تضرب على مكتبه بقبضه يديها:
- وليه لازم ..
معتز ناهضا من خلف مكتبه بغضب وهو يتحرك نحوها:
-عشان لو مكنتش وافقت كانت هتطلع الورق اللى معاها وهتودينى انا وانتى فى داهية
كاميليا وهى ترفع حاجبها لتقول باستغراب:
- ورق ايه اللى معاها
معتز بعصبية:
-عليا معها الورق اللى كان بهددنى بيه كامل
كاميليا بصدمة:
- نعم !! .. لتتابع بعدم تصديق:
-وعليا جابت الورق دا منين
- معرفش ودا اللى مجننى الورق دا انا قلبت الدنيا عليه ملقتوش .. وبعد موت كامل افتكرته اختفى معرفش هى جابته منين وصلها ازاى
كاميليا بخوف وهى تقترب نحوه:
-طيب هنعمل ايه كدا
معتز بنفاذ صبر:
-معرفش .. انا دماغى واقفة .. كل اللى لازم نعمله دلوقتى انى هحايلها لحد ما اقدر اوصل للورق دا
كاميليا بغضب:
- اانت السبب .. لو كنت مطمعتش فى الفلوس اللى ادتهالك ووصلتهم لكامل كلهم كنا اخدناه منه الورق ومكنش حضرتك قتلته
معتز بغضب وهو يقبض عى ذراعها:
-قلتلك الف مرة بطلى غباءك دا .. انا مش قتلته قلتلك لما وصلت هم كان مقتول وعليا جنبه
كاميليا وهى تجذبه ذراعها من قبضه يدده:
-وقلتلك برضو مش مصدقاك .. انت اكتر حد كنت عاوز تقتله عشان الورق اللى معاه
معتز بتهكم:
-وليه ميكنش حضرتك
- وانا هقتله ليه اصلا
معتز بسخرية وهو يضع يده فى بنطاله:
- ليه هو مكنش بهددك انه هيقول لجوزك انى عشيقك .. ولا نسيتى انك قبل كدا حاولتى تقتليه
- قلتلك كان حادث وبعدين تهديده مبقاش فارق معايا بعد موت جوزى
معتز بضحك وهو يقترب منها :
-بس كان هيفرق اوى مع اهلك جوزك خصوصا بعد مااانتى دفعتيله فلوس عشان يحرق وصية جوزك اللى كتب فيها كل فلوسه باسم ماجد
كاميليا بغضب:
-اظن دا مش وقت نفضح بعض ولا ايه .. احنا لازم نفكر هنجيب الورق ازاى
معتز بتفكير:
-ودا اللى انا بخططله .. ولحد ما اظبط خطتى لازم اكون فى صفها
*******************************************************************
طرقت "نجوان" عدة طرقات على غرفة مريم لتدخل وتجدها مستلقاة على فراشها تضع سماعة الاذن وتستمتع لاحدى الاغانى لتجلس بجوارها على الفراش وتقول بحب:
-ايه يا حبيبتى فينك كدا مختفية من امبارح
مريم وهى تخلع السماعه وتبتسم:
-اهو انا .. لتردف باهتمام:
-المهم حضرتك عاملة ايه بعد موقف امبارح
نجوان بحزن زائف لتتنهد:
-كويسة يا حبيبتى .. كنت عاوزة امشى بس مقدرتش اسيبك انتى واخوكى .. قالت ذلك وهى تلمس وجنتاها
مريم وهى تضمها بمحبة:
-ربنا يخليكى ليا يا عمتو
نجوان وهى تربت على ظهرها:
-ويخليكى ليا يا روح عمتو ... تابعت وهى تبعد مريم ببطء عنها قائلة بتساؤل:
-انتى تكلمتى معها
مريم بعدم فهم:
-مع مين
نجوان بانزعاج:
-مرات ابوكى
- لا طبعا .. ومش حابة اصلا .. لتتابع بفضول وهى ترمق عمتها بتساؤل:
-بس قوليلى با عمتو انتى عارفه الست دى .. موقفك امبارح يقول انك عرفاها وعرفاها كويس كمان
- طبعا عارفاها
مريم بلهفة:
-مين دى
نجوان وهى تنهض وتصنع الارتباك:
-لا يا حبيتى مقدرش اقولك حاجة لباباكى يزعل
لتقف مريم مواجهه لها لتعبس:
-يزعل ليه .. هى من الست دى
نجوان وهى تتصنع الحزن وتمسك كف مريم وتمسد على شعرها لتقول بحزن:
-الست دى مش كويسة كانت تعرف حاتم من زمان بس ضحكت عليه وسابته بعدها تجوز مامتك لكنها ظهرت تانى وتابعت بتاثر بالغ:
-لما ظهرت باباكى تغير مع مامتك ودا خلى مامتك تتعب اوى ... ومن حزنها ماتت
لتتقلص عضلات وجه مريم وترمش بسرعة لتقول بانفعال:
-قصدك ان بابى كان يعرفها على مامى وخان مامى معها !!
نجوان بتهرب:
-حاتم كان بحبها هى اللى ضحكت عليه وحاولت تخرب كتير بينهم لتتابع بحزن:
-ميرو اوعى تقولى لحاتم انى قلتلك ... انا بس خفت انها تقدر تضحك عليكى وتخليكى تقربى لها ... وتابعت وهى تجذبها لحضنها لتقول ببكاء زائف:
-حبى لامك هو اللى خلانى اقلك عشان مش تخدعك لتردف وهى تبتسم :
-لازم تساعدينى نطلعها برا البيت يا حبيبتى عشان مامتك ترتاح
بينما مريم كانت غير مصدقة ان والدها خان امها وتجوز عشيقته !!
**************************************************************************
مدت عليا بيدها لشقيقتها لتقول بجدية:
-هدى الورق دا معتمد عليه حياتى كلها هو اللى هيرجعلى ولادى انا مقدرش اخده معايا القصر هناك .. عشان كدا هسيبه معاكى انا بحط حياتى وحياة ولادى بين ايدك
هدى بتوتر وهى تاخذ منها الورق :
-الورق دا فيه ايه يا عليا
-دا ورق كان عند كامل وعلى حسب تخمينى كان بيبتز به معتز وكاميليا .. لتردف بهدوء:
بالورق دا هوقع كاميليا فى معتز وبعدها فى نادية ونجوان
هدى باستفهام:
-شمعنا دول بالذات
عليا وهى تقف لتضييق عيناها:
-اللى قتل واحد من الاربعة كل واحد منهم عنده سبب انه يقتله
- وحاتم .. ليه طلعتيه برا الحسبة
لتلتفت لها عليا :
-لا طبعا حاتم ميعملهاش
هدى باستجواب:
-وليه ميعملهاش ها !! .. حاتم كمان عنده اسباب انه يقتله واحد اختلس مبالغ كتير من شركته وغير كدا حاول يتهجم عليكى .. ليه ميقتلوش
عليا بنفى:
-لا لا طبعا ... حاتم مش يعملها
-متاكده ها .. انتى قبل كدا لحقتيه وهو رافع المسدس فى وشه كان هيقتله وانتى بنفسك قولتيلى لولا انك رحتى كان حاتم قتل كامل
عليا بغضب:
-حاتم لو عملها مكنش تهمنى فيها حاتم بحبنى
هدى باستنكار:
-اللى بحب مش بيلفلك ضهره يا عليا .. لو فعلا حابة تثبتى براءتك يبقا كلهم بما فيهم حاتم يبقوا فى موضع شك
لتصمت عليا فهى لن تصدق ان حاتم ربما يكون مشتبه به هو لن يفعلها !! .. لن يتركها تدفع ثمن خطاه .."" لا حاتم لايمكن يعمل كدا .. لو كان عملها مكنش خبى ""
************************************************************
نزلت عليا من عند شقيقتها وهى تشعر بانها تائهه لا تريد ان تفكر ان ربما حاتم يكون الفاعل ..لتصادف مالك عند مدخل العمارة لييقف لييحيها
مالك بود:
-ازاى حضرتك .. خير حضرتك كنتى عند حور
عليا مبتسمة:
-لا حور زمانها فى الشغل .. ان كنت جايه اشوف مامتك .. لتتابع بمحبه:
-انت بقا عامل ايه ومبقتش ليه اشوفك كتير
- الشغل كتير فى المستشفى والجامعة
- ربنا يعينك يا حبيبى لتتابع .. انا لازم بقا امشى المهم خلى بالك من نفسك ومن مامتك
مالك بضحك:
-اكيد طبعا
لتغادر عليا وليدلف مالك ليتسقل المصعد ليتفاجا باحدى جيرانه وهو جار قديم هنا ليقول له بعتاب:
- مكنش العشم منك يا دكتور .. الاستاذ يونس لو شاف دا كان مات فيها
مالك بعدم فهم :
-قصدك ايه يا استاذ محمود
محمود بضيق:
-قصدى ازاى يجيلك قلب تقف وتهزر كدا مع الست دى
- مالها الست دى .. حضرتك تعرفها
محمود باستهجان:
-حضرتك عاواز تقولى انك متعرفش ان دى عليا اخت والدة حضرتك والست اللى قتلت عمك !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادت " عليا" لمنزلها الجديد .. صعدت لغرفتها لتفاجا "بحاتم" جالسا على احدى الارائك ويبدو عليه الغضب ..لتتدخل وتغلق الباب خلفها محدثه صوت لينتبه "حاتم" لقدومها لينهض بسرعة متجها نحوها قائلا بحنق:
-ازاى تبابتى برا البيت .. لا وكمان من غير ما تقوليلى .. اللى يخليكى تقولى للخدامين كنتى قوليلى .. ليكمل بغضب:
-ولا سيادتك ميهمكيش منظرى قدام الشغالين لما الهانم اللى مفروض متجوزها امبارح تسيب البيت وتمشى
عليا ببرود وهى تبتعد عنه:
-اوكيه المرة الجاية هبقا اخد بالى من منظرك قدام الشغالين .. لتتابع بسخرية:
- بس بلاش تعيش الدور اوى وتصدق تمثيليه جوازانا دى
لتتحرك مبتعدة عنه ..لتسير نحو المرحاض ليجذبها "حاتم" نحوه لتصدم بصدره ..ليحيط خصرها بذراعه ويقرب وججه لعنقها ليلاحظ تسارع انفاسها ليغمض عيناه ليتنفس رائحة عطرها التى افتقدها كثيرا متذكرا كم كان يعشق ان يشتم رائحة عطرها وكم كان يحتضنها ليتنفسه .. بينما هى كانت تتنفس بسرعة وهى قريبة منه كل هذا القرب كانها لم تبتعد عنه عشرين عاما .. لتضع كفيها على صدرها .. كم تشتاق اليه .. احست بانفاسه على عنقها وبشفاه تتلمس عنقاها لتستسلم لذلك القرب المشتاقه اليه .. لتفتح عيناها سريعا لتتذكر كم اهانها كيف تخلى عنها .. عادت الى رشدها للتنفض بسرعة وتدفعه بعيد عنها لتقول بغضب وانفاس لاهثة:
-اوعى مره تانيه تقربلى كدا فاهم ولا لا
حاتم وهو يلوى فمه :
-اقربلك ازاى
- تحضنى كدا او حتى تلمسنى
حاتم بتهكم:
-ليه مع انك من ثوانى بس كنتى حابه القرب دا .. ولا انا غلطان
لترمقه " عليا" بنظره مقت ولم تجبه لتدلف الى المرحاض وتغلق الباب خلفها بقوة محدثة صوت .. لتسير نحو مراه المرحاض لتضييق عيناها قائلة بغضب:
-انتى ازاى نسيتى عمايله فيكى للحظة نسيتى ازاى كل اهاناته ووعذابه ليكى .. ازاى ..لتسيل دمعة على وجنتاها وهى تغلق عيناها وتضرب بقبضتها على قلبها:
-انت ليه ضدى !! ليه بتخوننى كل مرة قصاده .. ليه بتستسلم ليه
لينما حاتم كان بزفر بقوة غاضب من نفسه كيف ضعف هكذا كيف احس بالشوق لها فهى خانته .. لينظر لباب المرحاض بغضب ويخرج مسرعا من الغرفة باكملها غاقلا الباب بقوة اجفلت عليا لتسمح لنفسها بالانهيار لتجثو على ركبتها لتبكى وتلوم نفسها كيق خانتها نفسها لتستسلم امام قاتلها !!
********************************************************************
دلف "مالك" الى منزله بدون صوت ليغلق الباب .. باحثا عن والدته فى ارجاء المنزل
-ماما انتى فين
ليأتيه صوت "هدى" من المطبخ بصوت مرتفع:
-انا هنا يا حبيبى .. يلا غير هدومك عبال ما اجهز السفرة
تحرك "مالك" بخطوات حذرة نحو غرفة والدته ليغلق الباب خلفه بحذر ويتجه نحو الكومود بجوار فراشها فهو سيجد اجوبته هنا ليفتحه ويخرج منه صندوق تحتفظ بها والدته ليفتحه باحثا عن شى ما .. ليجد الالبوم الخاص بالصور طالما كانت والدته ترفض ان تراه ليفتحه ويجد صو لوالدته مع شقيقتها .. وتقع يده على جواب قديم لوالدته من شخص يدعى صالح يطمئنها على شقيقتها ويخبرها الا ترسل له رسائل اخرى حتى لا يعلم زوجها بذلك .. ليغلق مالك الصندوق بقوة وهو غاضبا لقد تاكد مما سمعه فتلك المراه خالته !! .. عرف كل شى ..
لتولج "هدى" للغرفة لتجده غاضب ويحمل الصندوق الخاص بها لتبتلع ريقها بخوف لتقول بارتباك:
-مالك ايه جابك هنا .. وليه الصندوق بتاعى فى ايدك
نظر لها مالك نظرة طويلة ولم يجيبها لتقترب نحوه بخوف وتقف متوترة امامه لتقول بتوتر واضح:
-ايه يا حبيبى ساكت كدا ليه .. لتبتسم مرتبكة وهى تجذب الصندوق من يده :
-وبعدين مش عيب تشوف صندوقى يا رخم
- عيب ولا مينفعش اعرف اللى حضرتك مخبياه عنى
هدى بتلعثم:
-ه..هخبى عنك ايه بس
لينتفض مالك بقوة ويرمقه والدته بغضب وصوت مرتفع:
-تخبى دا يا ماما ... ورفع يده برسالتها لصالح وصورتها مع شقيقتها ليتابع بعصبية :
-تخبى عليا ان اختك قتلت عمى
هدى باندفاع:
-عليا مش قتلت حد
- لا قتلت .. تنكرى انها كانت محبوسة فى قتل وانها كدبت وحضرتك كدبتى معها وقولتلى انها خالة حور
ليتابع بضيق:
-دلوقتى انا عرفت ليه بابا كان بعيد عنك .. وليه بيتنا اللى كان كله حب تحول فجاه لخناق وبعد بينك وبينه ..واردف بندم:
-وانا اللى كنت ظالم بابا بس اتاريه معاه حق وزاى اصلا قبل يعيش مع واحده اختها قاتله زبالة حقيي...
انصدم "مالك" بصفعة على وجهه من والدته ليفتح عيناه بشده فتلك المرة الاولى التى تمد يدها عليه
لتهتف بحده:
-مش هسمحلك تهين اختى قدامى فاهم ولا لا ... ان كنت زمان تحملت كلام ابوك عنها فمش هسمحلك تكرره فاهم ولا لا
مالك بصوت مرتفع وهو يضع كفه على وجهه:
-حضرتك بتضربينى عشان دى
هدى بصوت مرتفع :
-ايوه اضربك وان كررتها مش هفكر لحظه قبل ما اكررها ..
مالك بتهكم:
-ولما حضرتك بتداغعى عنها كدا ليه سافرتى وسبتيها. لينظر لها بحده وهى صامته :
-مبترديش ليه ولا بتخترعى كدبة تبررى بها حقارة اختك
- عشانك يا دكتور .. لتتابع ببكاء:
-عشان ابوك ميحرمنيش منك .. عشانك اضطريت اتخلى عن اختى لتتابع بحده وهى ترفع اصبعها فى وجهه:
-لكن مش هسيبها المرادى .. مش هسمحلك تكرر اللى ابوك عمله فيا زمان ..واتخلى عنها زمان سبتها عشانك عشان كنت صغير ومحتاجنى .. لتتابع بمرارة وهى تشير له بيدها:
-لكن حضرتك كبرت اهو كبرت لدرجه بتعلى صوتك على امك .. وبتتهمنى بالكدب . عشان كدا بقولك اهو يا مالك انا مش هسيب عليا ولا هسمحلك تهينها فاهم ولا لا
ليزفر مالك بقوة ليغادر تاركا والدته تبكى ويترك المنزل باكمله فهو يشتعل غيظا من والدته ومن خالته .. وزاد حنقه اكثر معرفته انه ظلم والده بسسب بعده عن والدته لم يكن يعلم كل هذا .. ليستقل سيارته ليجرى مكالمه هاتفية لاحدهم وبعدها يقود سيارته لوجهته المعلومة !
**************************************************************
بحثت "عليا" كثيرا عن مريم لتعلم انها تجلس فى حديقة المنزل لتذهب اليها لتلمحها جالسه بجوار احدى احواض الورد لتبتسم بحزن عندما تتذكر انها صنعت ذلك الحوض خصيصا لابنتها عندما ولدت ليكبر معها وترعياه سويا لتسير نحوها لتحمحم بهدوء .. لتلتفت "مريم" نحوها وتقطب جبينها بمجرد رؤيتها لتزفر بقوة وتنهض لترحل لتستوقفها عليا:
-ممكن اتكلم معاكى
مريم بجفاء وهى تولى لها ظهرها:
- لا
عليا برجاء:
-لو سمحتى خمس دقاديق بس ارجوكى
لتقف مريم لبرهةة ثم تستدير تجاهها بملامح عابسة لتقول باقتضاب:
-تفضلى
عليا وهى تنظر لها بحب فكم كبرت طفلتها اصبحت شابه جميلة
مريم بدون صبر:
-انتى هتفضلى تتاملى فيا كتير
عليا بهدوء:
-اصلك حلوة اوى
مريم بتاافف:
-شكرا .. مظنش انك موقفانى عشان تقوليلى انى حلوة
عليا بحب وهى تقف مقابلة لها:
-لا كنت عاوز اقلك انى مش عدوتك ومش جايه هنا عشان اعمل دور مرات اب
مريم تضحك بسخريه وهى تضع يديها ف جيب كنزتها:
-مفروض انى اصدق دا !! ... لتردف بتهكم:
-جايز لو قلتيلى دا قبل ما اعرف حقيقتك كنت صدقتك لكن دلوقتى استحاله .
عليا بتوجس:
-حقيقتى ايه
مريم بضيق:
- انتى تعرفى بابى من امتا
صمتت عليا لبرهه لترمقها مريم بمقت اوجع قلبها لتتابع بتهكم:
- ايه بتفكرى هتكدبى ازاى ... لتقترب مريم منها وتقول بكراهية:
-انا عارفة كل حاجة عارف انك السبب فى موت مامى
عليا بصدمة:
-ايه الجنانا دا من قالك دا
لتصيح مريم بهدر:
-مش مهم مين قالى .. المهم تعرفى انى عارفة انك كنتى عشيقه بابى وانك سبب موت مامى عشان كدا انا عمرى ما كرهت حد اد ما بكرهكك فكدبك دا توفريه لحد تانى
عليا باستنكار:
-انا مكنتش عشيقة ابوكى انا كنت ..
لتصمت عليا فهى لا تعرف كيف ستجيب عليها .. لترد مريم باشمئزازا:
- كنتى ايه ها !! .. تنكرى انك تعرفى بابى من زمان ها
-لا منكرش بس مش زى ماانتى فاهمه صدقينى .. اجابتها عليا برجاء وهى تنظر لعيناها
مريم بحدة:
-انا مش فارق معايا بابى يتجوز مين بس متخيلتش انه هيتجوز واحده زيك .. رخيصة
اغمضت عليا عيناها بالم لتضيف مريم بغضب:
-بحمد ربنا ان طنط نجوان حذرتنى منك وقالت الحقيقة عشان كدا نصيحة تجنبينى احسنلك .. لتتابع بتحذرير وهى تغادر :
-طول فترة وجودى هنا ياريت متورنيش وشك .. ولا تحتكى بيا .. لتبتعد مريم عنها متوجهه نحو الجراج الخاص بالسيارت
لتفتح "عليا" عيناها والغضب يملؤها لذا لقد بثت نجوان سمومها فى ابنتها لتوفر بغضب:
كدا عديتى حدودك اوى يا نجوان ولحد هنا وكفايا
لتسير بخطوات سريعه لتدلف الى المنزل لتصعد للطابق العلوى
************************************************************
استقل "مالك" المصعد بعدما وصل لشركة " مهران" بعدما هاتف "حور" ليعلم منها ان تعمل خالتها فلم يخبرها بشىء.. كانت النيران والغضب يحتلانه فهو احس انهم جميعا خدعوه حتى والدته شاركتهم فى خداعه ... ليتوقف المصعد فى اطابق المخصص لمكاتب الادراة ليخرج باحثا عن مكتب " حور" .. ليلمحها من خلف احدى الحوائظ الزجاجيه تعمل على حاسوبها ليزفر بقوة ليسير نحوو مكتبها ويدخل دون استئذان ليقف امامها 00 لتنظر نحوه حور
حور بابتسامة :
- مالك .. نورتنى ايه المفاجئة الحلوة دى
مالك بضيق:
-مدام عليا هنا
حور بتوجس بعدما لاحظت تصلب ملامحه ونبرته الحادة:
-لا مدام عليا مش جاية الشركة النهاردا
مالك بتهكم وهو ينحى واضعا يده على مكتبه:
-طبعا انتى كنتى عارفة ! صح
حور بدون فهم:
عارفة ايه
مالك بهدر:
- عارفة ان عليا خالتى انا مش خالة جنابك
اجفلت "حور" من معرفة مالك بالحقيقة لتومأ براسها بنعم
مالك بغضب وهو يضرب بقبضته المكتب ويبتعد عنه:
-طبعا انتى كنتى شريكة معهم فى المسرحية وعاملة انها خالتك .. وانا الغبى الوحيد وسطيكم
نهضت حور من مكتبها لتقترب منه قائلا بنبره مهدئة:
-مالك اسمعنى .. محدش فينا ضحك عليك .. بس مكنش ينفع انك تعرف دلوقتى
التفت نحوها مالك بغضب ليقبض على معصمها بقوة:
-انا اعتبرتك اختى متخيلتش انك كمان تشاركيهم فى المسرحية دى ... ليتابع بتساؤل:
-طيب ماما وخبت عشان اختها .. انتى ايه مبررك ولا الاهم انتى عرفتيها منين
حور بخوف :
-اهدا عشان افهمك .. متظلمش مامتك
مالك وهو يزيد قبضته على معصمها:
-انتى تخرسى خالص فاهمة .. وقوليلى دلوقتى عنوانها فين
حور بتالم من قبضته :
-مش هديلك العنوان قبل ما تهدا وتسمعنى
مالك بصوت مرتفع:
-اسمع ايه واحده كدابة زيك
نهض يوسف من مكتبه على اثر صوت صياح قادم من مكتبها احس بالقلق عليها .. ليدلف ويشاهد احدهم يصرخ عليها ممسكا بمعصمها وسمع اتهامه انها كادبه !
- سيب ايدها .. هتف بها يوسف بحنق وهو يدخل
لترمش حور بقل من دخول يوسف وخوفها ان يجن مالك ويخبره بشى لتقول ببرود:
-حضرتك مالكش دعوة
اجفل يوسف من كلامها ليضغط على اسنانه بغضب وهو يبعد قبضه مالك عنها :
-اكيد ميفرقش معايا هيعمل فيكى ايه .. بس دى شركة محترمه مش مكان للعشاق
مالك بغضب:
-احترم نفسك انت كمان .. ومتتدخلش
يوسف بغيظ وهو يدفعه بقبضته:
-انتى اللى تحترم نفسك فى شركتى .. واسلوبك الزبالة دا تعمله بره
كاد مالك ان يقع من دفعة يوسف المفاجئه له ولكنه تماسك لقول بحنق وهو يقترب نحوه يريد التشجار:
-لا واضح انى حابب اوريك اسلوبى الزبالة فعلا
وقفت حور بينهم لتمنعهم من الشجار فهى تخاف ان يذل لسان مالك بشى ويعلم يوسف
: بس بقا انت وهو دا مش شارع
وتابعت وهى تلتفت ليوسف بغضب:
-وانت اتفضل من هنا وياريت مش تتدخل فى اللى ميخصكش
رمقها يوسف بغضب وهو يراها تدافعه عن ذلك الشاب بكل قوة ليقول بحدة:
-الورق دا يخلص وربع ساعه يكون على مكتبى .. والقى لها بملف على مكتبها وغادر وهو يشتعل غيظا فكيف تدافع عنه وامامه هكذا
لتنفخ حور بضيق بعد رحيل يوسف فهى اضطرت ان تقول له هذا حتى لا يحدث الاسوا لو باح مالك بشى امامه لترمق مالك بضيق وهى تشير للباب:
-وانت كمان تفضل من هنا .. ولو حابب تقابل مدام عليا خد رقمها لتتابع بانفعال:
-او تتفضل تجيلها هنا بكرة
***************************************************************************
فتح يوسف باب غرفته بغضب ليدخل وهو يضرب قبضته فى المكتب قائلا بغضب:
-بقا حصلت تجيبى حبيبك هنا !! ... وتطردينى قدامه .. ليتابع بضيق:
-بتحبيه اوى كدا لدرجه متحملة اهانته ولما هنته دافعتيى عنه
ليتنفض على دخول شقيقته بدون اذن ليقول بفضول:
-مريم ايه جابك هنا
مريم وهى تقترب منه لتحتضنه :
-وحشتنى جت اشوف .. انا تقريبا مبتجيش البيت
يوسف وهو يضمها وقد تغيرت ملامحه ولانت وقال بحب:
-انتى كمان وحشتينى يا ميرو
مريم بغضب طفولى:
-وحشتك فين ها ...
يوسف وهو يضحك:
-يابت ما كل ما اسال عليكى .. للفجامعه لتطلعتى مع على .. ليتابع وهو يضرب جبتها :
-اللى يشوف كدا يقول على اخوكى وانا ابن الشغالة
وكزته مريم فى كتفه :
-على اجدع منك اصلا
يوسف وهو يبعدها عن حضنها:
-ماشى يا واطية .. المهم اقعدى
لتجلس مريم فى الكرسى المفابل لمكتبه وهو يجلس امامها ليقول هو يتفحصها :
-بس مظنش الزيارة دى لوجه الله
مريم بتوتر:
- بصراحه اه .. اصل ..
قاطعها طرقات سكرتيرته لتخبره ان معتز يريد الملفات ليجيبها بضيق:
-روحى لحور هتلاقيها خلصته
- حاضر يا افندم
مريم باستغراب:
- حور !!
يوسف :-اه حور تابع بغيظ:
- دى سكرتيرة هنا .. بس شمعنا ركزتى فى الاسم كدا
لتجيبه مريم بتاافف:
- اصل الاسم دا اول مره سمعته سمعته فى المستشفى
- مستشفى ايه
لترد مريم باشمئزازا:
- كان عندى تدريب مع دكتور ماجده فى مستشفى دكتور عبدالرحمن وكان فيه بنت سمعت الممرضات قالوا انها هناك فى عيمليه اجهاض
يوسف بضحك:
- اكيد مش هى .. عادى فى كتير اسمهم حور .. ليصمت قليلا وهو يتذكر كلام ماجد عنها والان نعتها باكاذبة من ذلك الشاب ليسال شقيقته بتوجس:
- متعرفيش اسمها حور ايه !!
مريم بتعجب:
- اشمعنا بتسال
يوسف بارتكاب :
- لا عادى بس قولى فاكرة الاسم
مريم بتذكر:
- اه اسمها حور... تقريبا حور عاصم !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الي اللقاء غدا
والفصل الحادي عشر
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق