رواية وعاد ينبض الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه فيوز شبانه حصريه وجديده
إنقضت أيام التغيير على الجرح، وهي لا تريد التحدث معه، ويشعر بذلك، ويزداد ضيقه، ولكنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً .
ليقول لها،
هتفضلي مخصماني كده؟
فتقول بعد إكتراث،
وهخصمك ليه يعني هو في ايه بيني وبينك؟
ليقترب منها، في صداقة.
لتقول له، انا مابعترفش بالصداقة بين راجل وست وعمري ماكان ولا هيكون ليا صديق راجل.
ليهمس بأذنها، وماينفعش حاجة تانية؟
لتقول له، تقصد إيه بحاجة تانية؟
ليقول لها بمزاخ، أخ مثلا.
فتقول له سوري أنا ماليش إخوات صبيان.
ليزفر بضيق، أوك فداء أنا ماشي ومعاد الكورس بتاعنا بكره.
لتنظر له، مافيش فايدة فيك .
اوك معادنا بكره، انا بقيت تمام، وهقدر أشرحلك هنا الكورس.
وفي اليوم التالي وأثناء شرحها للكورس، إستوقفها ليقول لها،
تتجوزيني يا فداء.
لتلقي القلم الذي بيدها، فيجري يلقفه من الأرض، وينظر بعينيها،
![]() |
إيه الصدمة شديدة للدرجة دي، أنا فكرت إنك متوقعه الموضوع.
لتقول له، لا يا نضال مش موافقة
فيتعجب من ردها، ويقول ليه إن شاء الله ناقص إيد ولا رجل.
لتنظر إلي قدميها ، لا العفو انا اللي ناقصة رجل.
فيركع أمامها، انا اسف يا فداء مش قصدي والله افكرك هي طلعت مني كده على رفضك الغير متوقع، فكرتك بتبادليني نفس الشعور ودا اللي حسيته كل ما بقرب منك وخجلك ورعشتك، كل حاجة كانت بتأكد مشاعرك.
لتقول ، بس أنا مش موافقة.
ليقول ، ليه ؟
لو مفكره إنه شفقة مش حب، أاكدلك أنا فكرت كتير ، انا مابنمش وبنتظر لقاءنا بفارغ الصبر.
لتقول له، وأنا كمان بس مش موافقة
ليقوم ويضرب المكتب بيده، إنت عاوزة تجنيني، هو فيه إيه مش فاهمك؟
في حد تاني في حياتك ؟
لتقول، إنت أول واحد في حياتي.
ليلتفت إليها بإندهاش، لا دا جنان بقى.
لتقول له، انا مش هتجوز مدخن.
مش مستعده ف يوم يموت مني بسبب التدخين .
ليتنهد تنهيدة عميقة،
خلاص هبطلها تدريجي بدل تلات علب وعلبتين ف اليوم تبقى واحدة.
فتقول، تلاته ايه وواحدة إيه ولا سيجارة في اليوم حتى.
فيقول بغضب، ماهو ماينفعش كدة واحد بياخد الكم ده ويبطله فجأة دا حتي اي مدمن لازم تدريجي.
لتقول، وأنا قلت اللي عندي.
فيقول بتعجزيني يعني هتندمي يا فداء. وذهب غاضباً.
لتذهب إلى غرفتها باكية.
تغلق بابها عليها ولا تخرج منه حتى تعجبت والدتها، حتى المعهد لم تعد تذهب إليه ومر قرابه الشهر وهي على هذا الحال، ولا احد يدري مابها.
لتستدعيها والدتها في الصاله حتى تخرج من حجرتها القابعة بها ليل نهار.
فتأتي بها الدادة.
لتقول والدتها بتعجب من أمرها،
مالك يابنتي؟عمري ماشوفتك كده، إيه اللي حصل؟
لتبكي ، نضال ياماما.
فتقول والدتها ، ماله؟
هو صحيح مابقاش يجي ليه؟
هو خلص الكورس بسرعة كده؟
لتقول ببكاء، نضال إتقدملي ورفضته.
لتتعجب والدتها، هو ده شاب يترفض!
طيب بتعيطي ليه؟
لتبكي وتضع يديها على وجهها لتخبأه بهما، عشان بحبه.
فتضرب الأم كفاً على كف.
إنت يابنتي عاوزه تجنيني ماكنتي بعقلك.
منين بتحبيه وبتعيطي عليه ومنين رفضتيه.
لتقول لها، عشان عوزاه يبطل تدخين عشان صحته وهو رفض ومشي ومن ساعتها ماجاش.
لتجده خلفها يدير كرسيها ويركع أمامها.
وأنا جيت ومن ساعة ماسيبتك وأنا عامل كورس علاج مكثف من إدمان السجاير وانهارده اول يوم ماأشربش فيه ولا سيجارة وقررت أجي أفرحك.
ويمسح دموعها، ليه بقى الدموع دي؟
لتضربه في صدره، شهر بحاله ماتسالش عني، ما وحشتكش.
ليقول لها، مش ده لو كنتي بعيده عني، إنتٍ بقيتي مرسومه في خيالي، شايفك ليل نهار.
ويخرج خاتم من السوليتير يقدمه لها ، لتضحك باكية، شايفة يا ماما،
لتدمع عينا الأم، شايفة ياروح ماما ربنا يسعدكم ويهنيكم.
وبدخول والدها، فيه إيه، مالكم بتعيطوا ليه؟
فيجيبه نضال، دي دموع الفرح ياعمي.
فيقول، طيب ماتفرحونا معاكم.
فيقول نضال، تسمحلي أطلب إيد فداء.
ليفرح الرجل ، إنت فاجأتني، دا أجمل خبر سمعته في حياتي، أنا مش هلاقي زيك ، دا أنا مربيك على إيدي. ألف مبروك يا حبيبتي ويحتضن فداء.
ليعقب نضال، تسمحلى الفرح يبقى كمان إسبوع.
لتشهق فداء، لا إسبوع إيه مش هلحق.
فيقول ، وإنتٍ هتعملي إيه الشقه جاهزه من كله دوبلكس وزي نظام الفيلا بس على مساحة أصغر شوية وقريبة جداً من هنا.
فتقول، وأنا لبسي وفستان الفرح وحاجات.
ليقول، كله متاح أون لاين ، لو عوزاه من بره كمان هنجيبه،
فتقول، لا مش للدرجة دي بس إديني فرصة.
فيقول، خلاص هم أسبوعين مش أكتر.
ويقترب من أذنها، إنت عارفة أنا مش طايق أرجع الفيلا، ولا أعيش من غيرك.
فتقول بإستسلام، خلاص هحاول أخلص في الأسبوعين دول كل حاجة .
ليأخذها بالخارج في حديقة الفيلا،
فتقول له، فكرتك نسيتني خلاص وقررت تسافر.
ليقول لها، من ساعة ماسيبتك وأنا بجاهد نفسي عشان أبطل بأسرع وقت ممكن وأجيلك أفرحك.
كل ما كنت أسحب سيجارة، ألاقي صورتك على العلبة، فأدخلها تاني، وأحيانا أضعف وأستأذنك وأقولك دي بس إنهاردة😂.
بس في الٱخر قدرت بتوفيق من ربنا وبسببك أبطلها.
لتباغتة بسألها، للمرة الألف بسألك، إنت إتقدمتلي شفقة؟
ليقترب منها،
شوفي أنا تعاملت مع كام مريضة حالات أسوأ من حالتك كتير، وكام عملية، لو كل مريضة هشفق عليها وأجوزها مش هخلص😂.
إنت الحاجة الوحيدة الحلوة اللي ظهرت في حياتي، واللي غيرتلي مجرى حياتي.
من غير حياتي بلا طعم ،بلا حياة.
أوعي أسمعك تسألي السؤال ده تاني، ولا بينك وبين نفسك، إنتٍ حاجة كبيرة جدا بالنسبالي.
إنتٍ خليتيني أتغير ٣٦٠درجة.
فتضحك طيب قول ١٨٠
فيقول لو ١٨٠ دول اللي اتعيرتهم بعد وفاة أمي إنتٍ غيرتيني ورجعتيني للاول زي ماكنت يبقى ٣٦٠درجة.
رجعتيلي حياتي، حيويتي، نشاطي.
بطلت السجاير على ايدك بعد ما ادمنتها، وكامت ملاذي بطلع فيها غضبي بعد وفاة امي.
بس ماعدلهاش فايدة حاليا بعد مالقيتك.
نسيبنا من كل ده بقى، مش هتيجي تشوفي شقتك وعفشك لو عاوزة تغيريه.
لتقول، طالما على ذوقك انا راضية بيه وعوزاه مفاجأه لما ندخل سوا بيتنا تورهوني، ولو حاجة ماعجبتناش نبقى نغيرها بعدين مش مشكلة خالص، أنا راضية بأي شيء طالما معاك.
ليقول، طيب انا أعمل إيه بعد الكلام الحلو ده؟
وعوزاني أستحمل إسبوعين، بعيد عنك.
لتخفض رأسها، ماتكسفنيش يا نضال.
ليقول لها، وأنا هحاول أظبط أموري في العيادة والمستشفيات في الأسبوعين دول.
ثم يقترب منها ويأخذ الخاتم تسمحيلي ألبسه لكٍ، ثم يقبل يدها، مش عاوزك تقلعيه من إيدك مهما حصل. لتعده بذلك.
ليذهب من عندها فرحاً. ويعود للفيلا ينتظر والده ليقص عليه ويخبره انه يريد الزواج من إبنه د. فوزي صديقه.
وبالفعل إنتظر والده، وأخبره بذلك ليرحب بالزيجه، ويقول له، ومالك مستعجل كده ليه اسبوعين بس كنا عاوزين نعمل حفلة تليق بينا.
ليقول، أنا مايهمنيش المظاهر، المهم نجمع سوا في أقرب وقت.
ليربت على كتفه، شكلك وقعت لشوشتك.
ليتنهد نضال، ماخبيش عليك، فداء أعادت لي الحياة، أعادت نبض قلبي من جديد .
ليضحك والده، دا إحنا بقينا نقول شعر كمان.
ربنا يسعدك حبيبي وأفرح بذريتك.
وخرجت العقربة من الداخل بعد أن كانت تتنصت عليهما، ألف مبروك يانضال فرحتلك اوي وحاولت تقبيله ليبتعد عنها ويستأذن من والده.
لتقول لوالده، شايف إبنك مش طايقني الحق عليا إني بباركله.
ليقول لها، سيبك منه وحضريلنا العشا وهاتيه أوضتنا ، لتقول حاضر ياحبيبي وتحرك شفتاها يميناً ويساراً. وتذهب خلفه بعد ان تأمر الخادمة بتجهيز العشاء.
وتقول له، بس مستعجل كده ليه مش هنلحق نجهز.
فيقول، شكلها بيحبها أوي ، هو حر هم اللي هيجوزوا .وتاخذ منه الجاكت لتعلقه. وهي تغلي .
وبعد العشاء وبعد أن ينام تتسحب وتخرج في البلكون وتطلب عشيقها،
الحقني الواد نضال هيجوز، ومش بعيد يخلف وابنه ياكل بعقل جده حلاوه ويكتبله كل شيء ونطلع من مولد بلا حمص، بكره هيروح هو وأبوه معزومين عند العروسة، همشي الخدم وتجيني.
ليقول مسعد، يابت مابلاش ليقفشونا ،تعالي إنت العشه.
فتقول، البلاط بيوجع ظهري مابقتش أقدر عليه، كان زمان وجبر، هنا السرير ريش نعام يا واد.
ليقول، معلش قلقان بدل مانهد كل ده ف ثانية، خلينا لما بيسافر مؤتمر ، بنبقى براحتنا وابنه لما بيجي بتحطيله مخدر ينام مايحسش بحاجه.
خلاص ، هاجي نتفاهم ونشوفلنا حل وهقوله امي عيانه وهروح أشوفها.
ليقول باستحسان، الله ينور
6 =الفصل السادس 6 /
في اليوم التالي، وفي الموعد المرتقب، ذهب نضال وأبيه إلى فيلا خطيبته.
ليلتفي بها ويجلسان معاً.
أما والد نضال ووالد فداء فيجلسان معاً يتذكران كثير من الذكريات ويضحكان وسعيدان بأن الأولاد كانوا سبباً في عودة الصلات التي انقطعت قديماً.
والام تشرف على الطعام ليتناول الجميع طعام العشاء.
أما زوجة أبيه هاله ذهبت لتقابل مسعد عشيقها كما وعدته.
لتصل إلى العشة ويستقبلها بالقبلات الحارة، لتبعده عنها وتقول،
لا إهدى كده أنا جيالك شايطه أصلا من ولاد الإيه دول بعد ما أستحملت الغلب ده كله أطلع من مولد بلا حمص.
ليقول لها، طب أقعدي بس وفهميني.
لتقول لازم نخلص منه.
ليشهق ، لا ياحلوة ، انا انصب، أاقلب حد ف قرشين ، أضحك على حد في سبوبه، إنما قتل، إنسي.
فتعدل حديثها، مش قتل ،لكن نشوف طريقة، لو خلف وابوه كتب كل شيء بإسم إبنه وحفيده نقدر نبتزه بيه، ونقدر ناخد حقنا منه.
فيجلس ويضع ساق على ساق،
أيوه يعني إنتٍ عاوزة مني إيه بالظبط.
لترتكن على الفراش،
شوف أنا من امبارح وأنا بفكر، لحد مارسيت على حاجة.
ليقول، كلي ٱذان صاغية.
فتستطرد، إحنا لما بتجيلي بنخدره عشان نبقى براحتنا وبحطله المخدر في العصير صح.
ليرد عليها بتأكيد صح، إيه الجديد.
لتقول ، لما نخدره نصوره مع كام بت من إياهم ونعين الصور دي لوقت عوزه.
ليقول، يابنت اللعيبه، ثم يتذكر شيء ويقول، إنتٍ مجنونة، ولما البنات دي تبتزنا ولا تروح تقوله وتهبش منه، يبقى ضيعتينا.
لتقول، طب والعمل، مافيش حل،
لينظر إليها، فيه.
إنتٍ اللي هتتصوري معاه.
لتشهق وتضرب صدرها بيدها، لا ياخويا ولما الصور تقع في ايد حد ، وانا هبتزه ازاي؟ دا هو اللي هيبتزني.
ليقول لها، ماتداري وشك بشعرك، ثم تقول شعري، انا ممكن البس كام باروكه، حمرا وسمرا وصفرا واكن كذا بنت.
ليقول الله ينور يا لولو.
لتقول، خلاص بكره ننفذ اهو جوزي رايح أسكندرية وبيرجع تاني يوم عالظهر يعني معانا وقت براحتنا، نعمل اللي عاوزينه معاه.
فينظر لها، ومش هنعمل إحنا كمان إللي عاوزينه.
لتنظر له، هنا !
يقول لها بتعجب، ماله هنا ما ياما نمتي على فرشتي وكانت زي العسل على قلبك، عليتي دلوقت ومابقناش عجبينك.
لتقول له، إنت عارف إني كنت بتمني أعيش طول عمري فيها ، لولا أنت خليت بيا لما حملت منك وقلتلي مش معايا اجوزك واصرف على عيل ونزلته وبسببه مابقتش أخلف.
ليقول لها، ونسيتي إن انا السبب في العز إللي إنتٍ فيه، لولا نشنت ع الراجل الكباره المليان المريش وزقيتك عليه ، ماكنتيش بقيتي في العز ده، ومع ذلك عايشين سوا وبنعمل اللي نفسنا فيه.
بس انا كان نفسي نجوز ونخلف ونربي العيال.
ليقول، تصدقى إنتٍ بت فقر.
يلا يابت بقى بلاش نكد.
لتقوم، وتقول له، لا ظهري مايتحملش هنا ، اما تيجي الفيلا بكره.
لتجد هاتفه يرن.
مين السنونو ده يا خويا اللي هارينا اتصالات من ساعة ماجيت؟
ليقول، دا تاجر كبير ، شغل, شغل.
لتقول، ومابتردش ليه.
ليغلق الهاتف، أرد وإنت معايا ياجميل.
لتقول، طيب ماتتاخرش بكره أول أما يجي هرن عليك تجهز.
لتجرج من عنده ،ويتصل هو بسنية.
إيه يا سنونو يا حياتي، معايا شغل،
فتقول، شغل ولا المزغودة هالة كانت عندك؟
ليقول إحنا هنغير، ماإنتٍ عارفة إنها مصلحة، واول اما تخلص هتغور.
ماتيجي يابت العشة وحشتيني ،خرمان في رصة حجر من إيديكي.
منا جايه وقربت خالص من العشة.
ليغضب، يخربيتك إفرضي شافتك تضيعي المصلحة، مش قلنا اما تيجي تبلغيني الاول.
لتقول ببكاء، منا عوزاك في حاجة مهمة.
ووجدها تدخل عليه وترتمي بين أحضانه.
ليقول بخضة، فيه إيه يابت؟أمك ماتت؟
لتقول بعد الشر.
دا المعفن فتحي جوز أمي.
ليقول، ماله الواد ده؟
فتقول، صحيت الصبح لقيته بيحسس على جسمي .
ماانت عارف كان بيحبني وهيموت عليا واما صديته عشان بحبك راح مدور على امي وإنت عارف أمي صغيرة دي لسه صبية ٣٨سنه وهو اصغر منها بخمس سنين بس واكل عقلها وبتعشقه.
وهو انا اللي في دماغة الشايب العايب يبص لعيله عشرين سنه زيي.
إحنا مش هنحوز بقى يا مسعد، وتخرجني من الأرف ده.
ليقول، هانت يابت ماتستعجليش.
يلا رصي الحجرين ما بستمخش إلا ما إيدك وأرقصيلي وتبدأ في الرص ويدخن الجوزه وهي ترقص.
وبعدها ينام معها ،وبعدها يلا يابت قبل مايصحوا ويحسوا بغيابك.
لتقول مابقتش عاوزه أروح، خايقة منه ليعمل فيا حاجة،
ليقول لها، ماهو عنده حق ،حد يشوف الامكانيات دي كلها مايطيرش عقله.
لتقول، بس دا جوز أمي.
ليقول لها، إصبري قربنا أوي وهنقب على وش الدنيا.
لتعود وتنام وكأن شيئا لم يكن.
أما نضال عاد سعيداً مع والده ليجدها امامه فيستأذن ويدخل حجرته.
لتقول، شايف إبنك لسه هباركله يجري كده.
ليقول لها، ماتاخديش في بالك يلا بينا ننام عشان ورايا سفر بكره.
وفي اليوم التالي عاد نضال من عمله لتصنع له الخادمة الطعام والعصير وتضع هاله المخدر به دون ان تراها الخادمه وبعدها تعطيه له في حجرته.
لتقول لها هاله، روحي إنتي أجازه انهارده. وأفرغت الفيلا من الخدم.
واتصلت بمسعد طبعا معاك مفتاح الباب الخلفي عشان البواب مايشوفكش وادخل.
فتجده امامها.
وهي جاهزه وخالعه ملابسها وتضع ملاءه تلتف بها.
لتقول له، يلا بسرعة قبل مايفوق.
وتدخل حجرة نضال ، يخلعوا ملابسة وتجلس معه باوضاع مختلفه المهم ان تكشف جسدها من الخلف فلا تظهر وجهها أما هو فيظهر وجهه. وتغير الباروكه بلون مختلف ليظهر أنه مع بنات متعدده.
وتذهب كل صوره لمسعد لتراها لو يظهر فيها جزء من وجهها تلغيها فلا تريد مشاكل لنفسها .
وبعدها يلبسوه ملابسه .
ثم يقول لها ، يلا بينا إحنا بقى على أوضتنا فرقعتلنا الليلة إمبارح.
لتقول لحسن الواد يصحى.
فيقول، مايصحى .
لتضحك ضحكة رنانه.
ليقول لها، ماتجيبي الموبيل ده أخبيه لوقت عوزه، بدل مايقع في إيد حد.
لتقول وانا هبلة أسيب الصور ع الموبيل.
أنا حطاهم علي كارت الميموري ده وهشيله اخبيه في مكان سري.
ليقول ٱه يا ناصحة.
ثم يجذبها إليه ويمارسون الفحشاء علي فراش الزوجية فقد إستباحت كل ماهو محرم هي وعشيقها إستباحت شرف هذا الرجل الذي ٱواها وسترها دنست شرفه واستحلت بيته لممارسه الرذيله والموبيقات.
وبعد الانتهاء تأخذ سيجارة يتناوبان عليها، بس السجاير المره دي حكاية، هي غاليه حبتين بس الحشيشه بتاعتها حلوه.
تصدق إنت إللي مهون عليا العيشه دي.
ليقول لها، العيشة دي!
لتقول، مايغركش العز ده، بدون حب تحس الجدران جافة، مافيهاش دفء ولا حنان.
لينهرها، يظهر السجارة شعشعت معاكي.
لترتمي في أحضانه، لولا حضنك ده اللي بيشبعني .
ليقول لها، هو جوزك ده مافيش منه أمل خالص؟
لتقول، ياحسرة، امل إنتحرت.
تداعبه ليقول لها ، لا إعقلي كده هنتقفش .
لتقول له، إحنا في جناح لوحدنا ، حتى لو صحي إيه هيجيبه هنا وجوزي مش جاي حالاً.
إنت إيه شايفلك شوفه ولا إيه، مابقتش زي الأول،
ليخشي ان تكتشف شيء.
ليقول، وانا اقدر يا ابيض، دا انا ما بشبعش غير منك ويكرر فعلته وكانه واجب يؤديه كي ترضى عنه ولا تشك فيه وتطرده من جنتها، وبعدها ينهض ليذهب لعشته.
ليفتح العشة فيجد القابعة على فراشه ترتعد.
ليقول، يخربيتك خضتيني فيه إيه يابت مالك بتترعشي كده ليه ويحتضنها.
لتقول سنية، أنا مش راجعة للزبالة ده تاني.
ليقول، زبالة إيه، بتكلمي عن مين تقصدي فتحي جوز امك؟
لتقول ناقمة عليه ،أيوه زي ز فت، ربنا ياخده.
فيقول بتعجب، ماله, عملك ايه؟
لتقول ببكاء، قلتلك قبل كده ، مش عاوزه أروح هناك تاني، الواطي بعد ما أمي مشيت، اتهجم عليا وأنا نايمة وكتف إيدي وأغتصبني.
والٱخر يقولي، ما أنتٍ ماطلعتيش بنت اهو، امال عامله عليا خضرة الشريفة ليه، وأنا اللي كنت عاوز أسترك واجوزك في الحلال، طلعتي شمال، قلتله أخرس ، أنا اشرف منك ومن عيلتك، أنا متجوزة.
فراح قايلي، وفين جوزك وفين القسيمة، ومسكني وقالي وقت مااعوزك تبقى تحت أمري إنتٍ فاهمه.
واول أما خرج، جتلك جري.
إحنا لازم نتجوز عشان يخرس خالص.
ليخلل أصابعه في راسه ويفكر، أه إن شاء الله، بس مش دلوقت.
انا مامعييش أصرف على زوجة.
دا انا بكفي نفسي بالعافية.
لتقول ببكاء، يعني إيه هتسبني له يذل فيا؟
ليقول، لا طبعا عاوزة تخليكي هنا دا بيتك وإن ماشالتكيش الأرض.
لتطمئن ولكن يعقبها كلمة لكن.
لتنظر إليه لكن إيه!
ليقول، لازم تشتغلي وتصرفي على نفسك.
لتقول، هشتغل إيه؟
ليلقيها بوجهها، رقاصة.
لتنظر إليه عاوز تشغلني رقاصة
فيقول ، مالها الرقاصة ، شغلانه شريفة، بتكد وتتعب وتاكل من عرق جبينها بالحلال ، امال إيه ، ولا فلوسها، تنقلك يابت حته تانية، بدل الفقر ده، وتمشي تدوسي ع الفلوس.
لتسرح وتقول، بجد يا مسعد.
ليقول بجد ياعيون مسعد .
وماتخافيش ، انا ف ظهرك.
واعرف صاحب كبارية، بيتنشا على موزة ف جسمك وحلاوتك.
دا ماهيصدق و يتمنى.
فتقول بإستسلام ، خلاص ماشي اللي تشوفه.
أما نضال فإستيقظ متعب ليذهب لفداء كما وعدها ليختار معها فستان الزفاف ليقول لها،
مش عارف دماغي هتنفجر وجسمي مكسر مع إني نمت كتير جداً لدرجه ماصحتش الفجر علي صوت المنبه.
ومضايق جداً، مش عارف أيام كده بحس إني بنام قتيل واقوم تعبان رغم كل النوم ده.
فتقول، معلش حبيبي هقولهم يعملولك قهوة عشان تفوق وتركز معايا، في الحاجات اللي هنختارها.
ليضحك أه يا مصلحجية، عشان اركز معاكي، ومش همك صداعي.
لتقول ، لا طبعا حبيبي إنت اهم شيء في حياتي.
ليقترب منها وأنا مقدرش ع الدلع ده.
ونلتقي بعد رمضان على خير لو كان في عمر♥️♥️
ووو
تابعووووووني
تعليقات
إرسال تعليق