القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وعاد ينبض الفصل الاول بقلم الكاتبه فيروز شبانه حصريه وجديده

11111111111111

رواية وعاد ينبض الفصل الاول بقلم الكاتبه فيروز شبانه حصريه وجديده 


رواية وعاد ينبض البارت الاول بقلم الكاتبه فيروز شبانه حصريه وجديده 

رواية وعاد ينبض الجزء الاول بقلم الكاتبه فيروز شبانه حصريه وجديده 

رواية وعاد ينبض الحلقه الاولى بقلم الكاتبه فيروز شبانه حصريه وجديده 


رواية وعاد ينبض الفصل الاول بقلم الكاتبه فيروز شبانه حصريه وجديده 


 يتحولان لعاشقان بعد تصادم بينهما ولكن للقدر شان ٱخر ثم تأتي فرصه ثانيه ليعود القلب ينبض من جديد


المقدمه 
ربما نظن أن الحياه انتهت وبدا لنا أن السبل أغلقت ووسط هذا الظلام الدامس نجد شعاعا يضىء لنا طريق العودة للحياة مرة أخرى بل ويفتح لنا باب الحياة على مصرعيه ويعود القلب ينبض من جديد

1=الفصل الأول
انطلق بسيارته الفارهة إلى ذلك المعهد، ليتعلم اللغة الألمانية، كي يهاجر ويترك هذا البلد، فلم يعد لديه أحد هنا غير الحطام، وهياكل أوناس لم يعد يطيق العيش معهم.
ليصل إلى المعهد، ويركن سيارته أمامه،وينطلق إلى الداخل .
ليجد هذه القابعة خلف مكتبها، تنظر له من خلف نظارتها وتسأله عما يريد؟
ليخبر السكرتيرة بما يريد.
فتشير إليه بالرأي التالي:
شوف يا حضرت، لو عاوز حد برفيكت في الموضوع، عليك وعلى الانسه فداء، هي بتدي خاص، وشكلك مستعجل، وابن ناس ومعاك تدفع.
فقاطعها بنظره حادة وبصوت أجش، نعم .
لتصلح ماتقول، أقصد تدفع برايفيت بدل ما تستنى العدد يكمل،  وعلى مايكمل حليني.
ففهم ماتعني، وأومأ بالموافقه،
أوك، الاقيها فين مس فداء دي اللي هتعلمني؟.
فاجابت السكرتيرة المخضرمه:
شوف, انا مش هديك ابليكيشن تملاه, وتدفع مبلغ تحت الحساب ولا حاجة, الا اما تكلمها وتتفق, شوفت أنا جدعه معاك ازاي؟ بدل ما الفلوس تروح عليك بتاعه الأبليكشن لو مااتفقتوش.
فقال لها, الله ينور, مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه صراحه, وأخرج مائه جنيه وأعطاها لها. فنظرت إليها وكأنها ستحرقها بنظراتها، ودعت له،
الله يستر عرضك يا باشا،  الأنسه فداء في الحجرة دي لسه مخلصه الدرس وقاعده لوحدها، إلحق أدخلها قبل ما تمشي.
فطرق باب الغرفة ثم فتحها، ليجدها 




خلف مكتبها وخلفها سبورة للتعليم.
فألقى عليها التحية، وتناول مقعد جلس عليه، وألقى مفاتيح سيارته على مقعد ٱخر ومعاها علبه سجائره بعد أن تناول منها واحدة وأشعلها وألقى بالعلبه والولاعه بجانب المفاتيح.
لتقول له بكل أدب، ممكن لو سمحت تطفي السيجارة.
لينظر إليها بعدم إهتمام وإن ماطفتهاش.
لتقول له بنفس الهدوء، ممكن حضرتك تخرج تشربها بره ولما تخلص ترجع، لإنك مش بتأذي نفسك بس إنت بتأذيني أنا كمان، وأنا مش مجبره على كده.
ليلقي بها في الارض ويدعسها بحذائه.
أهي ياسيتي لإني مش فاضي للمهاترات دي، وعاوز أنجز، هتجيني الفيلا بتاعتي تديني كورس الألماني، عشان مستعجل وبجهز أوراق السفر ومش فاضي أروح وأجي كل شويه.
لتأخذ نفس عميق وتقول، تسمح حضرتك تشيل السيجارة اللي دهستها برجلك، وتحطها في الباسكت أولا، في عمال بيتعبوا عشان ينظفوا.
ليقوم مستشيطا ويقذف السيجارة بقدمه لتصل جانب الباسكت، ويتقدم نحوها بغضب:
هو أنا كل ما أكلمك كلمه تدخليلي ف حوار تاني، وتديني درس، أنا بسألك هتجيني الفيلا ولا أشوف غيرك  انا مش فاضيلك، ناس مش عاوزه تشتغل وتجري على لقمه عيشها.
لتنظر إليه شوف غيري
فرفع حاجباً وأنزل الأخر وقال بتعجب ليه إن شاء الله، على رجليكي نقش الحنه أنا هدفعلك أضعاف ما بتاخدي، بس إنجزيني.
فقالت بنفس الهدوء :
أسفه مابروحش لحد بيته،
أنا بدي الدرس هنا لو يعجب حضرتك، غير كده لا.
فقال بغضب:
ولو ماعجبنيش؟
لتقول بنفس هدوءها الذي يقتله:
ممكن تشوف حد غيري وهيفرح بالفلوس المضاعفه.
فنظر إليها بغضب قائلا:
أنا غلطان إني سمعت كلام المتخلفه اللي بره، وجتلك شكلكوا بتقسموا سوا.
لترد عليه ردا يقتله:
تشرفت بمعرفتك. وياريت تاخد الباب في إيدك.
ليدير ظهره لها وهي تتحرك مبتعدة عن مكتبها الذي يحجبها عنه، وبكرسيها المتحرك، لأول السبورة كي تمسحها،  لينظر لها قبل أن يغلق الباب ويراها على هذا الكرسي المتحرك،  فيشعر بالأسى لحالها، وأنه كان فظاً معها، فيعود من جديد، وتجده خلفها دون أن تشعر به، متحدثاً بهدوء:
أصل المكان ده بعيد عني وهيعطلني  كتير ،وأنا دكتور، ووقتي مش ملكي، وبحاول أصفي شغلي قبل السفر
فنظرت إليه بأسي :
والله مش بإيدي، أنا مابروحش برايفت في البيت، أنا بديه هنا، والمعهد له نسبه، لكن لو بعيد اوي ممكن تجيلنا الفيلا أدهولك لو كانت أقرب لك.
فيقول بلهفه وكأنه غريق وجد قشه يتعلق بها للنجاة من الغرق،
هي فين فيلتكم؟
لتعطيه العنوان.
فيحمد الله معقباً
إنت بنت دكتور فوزي صاحب مستشفى الأمل؟
دا قريب من فيلتنا جداً.
فتقول له،
طيب كويس، هيبقى أسهل لك نحدد مواعيد مكثفة، وممكن تبقى بليل، لإني هنا من الصبح ف بعض الايام .
فيقول،
وأنا موافق، هعدي عليكي بليل نحدد المواعيد .
وإنطلق سعيداً وكأنه عثر على غايته وحقق مراده.
ليخرج يركب سيارته فيجدها تخرج بكرسيها المتحرك أمام باب المعهد وتتصل بالسائق:
إتأخرت  ليه يا عم إبراهيم مش قلتلك إتنين بالثانية تكون قدام المعهد.
ليتأسف لها،
والله عبيت البنزين ياهانم وأنا ماشي الكوتش فرقع فبركبه .
لتجيبه بغضب: وقدامك كتير
ليجيبها بحيرة،
والله ماعارف لسه بركب فيه والطريق زحمه على ما أجي
فاغلقت الخط وكان نضال قد إستمع لحديثها ليترجل من سيارته:
ويقترب منها:
أنا سمعت بالصدفة حديثك، أعتقد مع السواق بتاعك، لو في مشكلة إركبي وأوصلك.
لتجيبه بسرعة:
لا طبعا إتفضل حضرتك مش عاوزة أتعبك.
فيجيبها بإبتسامة :
مافيش تعب ولا حاجة ، إنت ناسية إننا جيران .
ثم إن والدك أستاذي ,وصديق والدي.
قوليله بس د. نضال الزيات
ثم إنت في طريقى، مافيش تعب ولا شيء بدل، ما تنتظريه في الشارع أو تاخدي تاكس ماتعرفهوش.
فإقتنعت بكلامه ووافقت مجبره، فقد خشيت أن تركب سيارة أجرة يستغل صاحبها حالتها .
وركبت معه ليوصلها إلى فيلتها، ويقول لها،
معادنا بعد العشا، وأشار إليها وإنطلق بسيارته.
دخل الفيلا كارها، ليرى هذه الجالسة تحتسي الخمر نهاراً، وباليد الأخرى تمسك السيجار
لتقول، أقول للسفرجي يحضرلك الأكل؟!
لينظر لها على مضض،
شكراً، ثم ينصرف لحجرته
وهو يلوم أباه، كان عقلك فين يوم ماتجوزت ست زي دي بعد أمي الست الحافظة للقرٱن تبدلها بالعاهرة دي اللي شرب وسكر وعربده وبليل قالبه البيت برتيته قمار بعد ماكان البيت صلاة وقراءة قرٱن وملايكه أصبح كله شياطين، لدرجه إني يكره ادخله لولا إنك بتزعل لما بغيب عن البيت والله ماكنت دخلته بعد أمي.
نفض عنه هذه الأفكار وتناول ملابسه ليجدها خلفه تتحسسه،
إنت بتكرهني ليه
ليثور عليها ،إنت إيه دخلك هنا، مش قلتلك مليون مرة الباب ده ماتخطهوش .
فانصرفت بسرعة قبل أن يلاحظ الخدم علو صوته.
ليلقى بملابسه على الفراش ويجلس على طرفه،
مش عارفه عاوزه ايه مني دي كوشت على ابويا لما حاله إتبدل وهو أصلا مش دريان بعمايلها بسبب غيابه المستمر، وسفره الكتير.
بدل مايجيب واحدة تصون بيته يجيب عيلة تاكل عقله وتلهف فلوسه. استغفر الله العظيم يارب أما أقوم أتوضى وأصلي وأدعيله.
ووويتبع





تعليقات

التنقل السريع
    close