رواية وعاد ينبض الفصل الثاني بقلم الكاتبه فيروز شبانه حصريه وجديده
رواية وعاد ينبض البارت الثاني بقلم الكاتبه فيروز شبانه حصريه وجديده
رواية وعاد ينبض الجزء الثاني بقلم الكاتبه فيروز شبانه حصريه وجديده
رواية وعاد ينبض الحلقه الثانيه بقلم الكاتبه فيروز شبانه حصريه وجديده
رواية وعاد ينبض الفصل الثاني بقلم الكاتبه فيروز شبانه حصريه وجديده
ذهب إليها في الموعد المرتقب، لتدخله الخادمة، وتجلسه في المكان المخصص للضيوف، وذهبت لتخبر فداء عنه،
لتأتيه على الفور، تتأسف عن التأخير وإنتظاره قليلا.
وبعدها ينزل والدها مع والدتها من الطابق العلوي، ليذهب للمشفى الخاص به، ليجد نضال
فيسلم عليه بحرارة ويضحك معه،
فينك ياسي نضال بتغيب كتير الأيام دي ومش ناوي تزود ساعات مناوبتك فى المستشفى أنا هفضل أتحايل عليك
فيعتذر له، أنا أسف والله يا دكتور إنا عارف إني مفصر بس أنا الفترة دي مش في المود وبحاول أظبط أموري عشان مسافر وكنت هبلغ حضرتك عشان لو هتجيب غيري.
فنهره والدها،
إنت مجنون تسيب أسمك ومركزك ومستشفى والدك اللي المفروض تساعده وتمسكها معاه هو احنا بنيناهم بالساهل ياريت كان عندي ولد أو بنت طبيبة كنت مسكتها لها.
إنما أنت حجتك إيه عشان تتخلى عنه وهو ف امس الحاجة إليك، لا يانضال مش موافقك فى اللي بتعمله و الزيات عارف بالكلام ده؟
![]() |
ليقول بخجل، لسه اما أخلص كل شيء هبلغه.
فيغضب والدها،
طبعا عشان يطب ساكت فيها.
فيحاول إنهاء الحديث
عمي أرجوك بلاش نخوض في الموضوع ده بعيداً عن التفاصيل، عشان مش بتعب نفسياً لما بتكلم فيه.
فعلم والدها بما يؤذيه وقرر عدم الحديث أمام الجميع.
خلاص أنا هستناك في يوم في مكتبي ونتكلم مش عشان غلطة عملها هتعاقبه طول العمر.
ونظر للجميع، أنا ماشي عاوزين حاجة؟
فشكره الجميع وفداء لا تدري مايحدث، أو لماذا يصر على السفر، رغم مكانته وإمكانياته التى سردها والدها عنه.
وبعد أن انصرف والدها خرجت والدتها بالحديقه وتركتهما لإنها تعلم أنه جاء للعمل ولأخذ كورس كما أخبرتها إبنتها.
وحددت معه المواعيد المناسبه، ولكن الفضول يقتلها، رغم أنها ليست طبيعتها، ولكنها لاتدري لماذا سألت هذا السؤال،
تسمحلي أسالك،إنت ليه مسافر؟
لينهي الحديث بكلمه لاء
وقام غاضباً، ليقول بوجه متجهم، خلاص معادنا بكره.
فتنظر إليه لأعلى وهي على كرسيها المتحرك،
أنا أسفة لو سؤالي ضايقك، أنا عارفة إني ماليش الحق إني أسالك.
ليغمض عينيه ويتراجع عن تعابير وجهه الصارمه،
أنا اللي أسف لو إحتديت فى الرد، ماتاخديش في بالك وإنسي كل إللي إتقال قدامك، عن إذنك.
لتتبعه وهو ينصرف، ولا تدري ماذا يجري خلف هذا الشخص وما جعله متقلب المزاج هكذا يبدو أنه شخص محترم وذكي ولبق ولكن أحيانا يتحول عكس هذا أو يريد أن يثبت أنه عكس هذا لا تدري حقا ولكنه يجعلها تبدو حمقاء في تقديرها للاشخاص مرة حنون وذوق كما فعل حين أوصلها للفيلا ومرة قاسي كما في أول مقابلة لاتعلم ولكنه شخص محير نفضت كل هذا وذهبت لوالدتها تسألها عنه هل تعرفه؟
لتجيبها، لا والله يابنتي بس والدته كانت ست محترمة أعتقد فلسطينية أو عربية ولما ماتت سمعت إن أبوه أجوز ممرضة صغيرة عنده في المستشفى كلت دماغه حتى والدك حاول معاه أيامها وقاله مش مستواك ويمكن بعدها علاقتهم مابقتش زي الأول، دا الكلام ده سمعته من والدك لكن أنا علاقتي محدودة.
فبدأت الخيوط تتكشف أمامها وتربط كلمات والدها أنه يريد عقاب والده بسفره هذا فربما هذه الفتاة التي تزوجها والده هي سبب سفره الرئيسي.
إنتشلها صوت والدتها من هذه الافكار وهي تقول، أنا مسافرة إسكندرية يومين كدة في مشكلة هناك هحلها وأجي تحبي تيجي تقضي معايا اليومين؟
لتقول لها، صعب عندي شغل وإرتباطات كتير خليها مرة تانية.
سافري إنتٍ بالسلامة وماتقلقيش علي.
ثم عادت تسأل والدتها عنه،
يعني ماتعرفيش حاجة تانية عنه،
لتحاول والدتها تفهم السؤال فقد نسيت عماذا يتكلمون
لتسألها، هو مين؟
فتجيبها، نضال ياماما
فتنظر لها والدتها بدهشة، هو فيه إيه بالظبط.
لتجيبها بتلعثم مافيش حاجة، هيكون فيه إيه يعني، أنا بس الفضول أول مرة يبقى كده حاسة في لغز في حياته مش فهماه وهفهمه.
وتركت والدتها قبل أن تسألها مزيداً عن سر هذا الفضول، فهي لا تدري، فلم تكن هكذا يوماً.
جاء اليوم التالى لتذهب لها والدتها،
أنا مسافرة حبيبتي عاوزة حاجة فوجدتها تتألم بعض الشيء .
مالك فيكي إيه بلاش أسافر؟
فتقول لها لا حبيبتي سافري بالسلامة شويه مغص هاخد مسكن وهبقى تمام.
فودعتها و صت الدادة عليها أن تعطيها المسكن ومشروباً ساخناً
ظل الألم يذهب ويعاود .
إلي أن قدم نضال لتدخل معه المكتب وتأمر الدادة بإحضار القهوة له.
وف الداخل مهدت للدرس الأول وأنها لغة سهلة وجميلة ثم لم تعد تطيق فضولها لتباغته بسؤالها،
إنت مسافر ليه.
ليباغتها برده العنيف
مالكيش دعوة ممكن ماتساليش في اللي مالكيش فيه لو سمحتي ونكمل الدرس.
لتزفر بضيق، لا مش هكمل إنت أكيد مجنون عشان تسيب نجاحك ده كله، تسمح تقولي واحد عنده مستشفى وعياده وبتتهافت عليه المستشفيات، يطلع بره يبدا من الصفر ليه؟
إنت بتعاقب نفسك مش والدك.
لينتفض ويصيح بها،
يوووه قلتلك مالكيش فيه وماتدخليش دا قراري ومافيش حاجة هترجعني عنه، ولم مش هتكملي الدرس من سكات انا همشي ومش راجع تاني، وهشوف غيرك.
فغضبت من رد فعله ،
خلاص يا نضال أنا أسفه، لولا إني زعلانه عليك وحاطه نفسي مكان والدك ماكنتش إتكلمت وفي الٱخر دا مستقبلك وإنت أدرى بيه.
وجد الدموع تتساقط من عينيها، فرأف بحالها وشعر بقسوته في الرد،
ليقترب منها ، وينزل على ركبتيه أمامها ، طب إنتٍ بتعيطي ليه دلوقت، انا ٱسف من رد فعلي، بس حقيقي مش عاوز أتكلم في الموضوع ده، لإنه منتهي بالنسبة لي
فوجدها تضغط على جنبها وتتألم وتبكي .
لينظر لها بهلع ، مالك فيكي إيه؟
لتقول، مش قادرة ٱخد نفسي من الألم فجعلها تشير إلى موضع الألم ليقول دي أكيد زايدة إزاي تسكتي وماتقوليش حتى لباباكي .
لتقول أنا خدت مسكن،
لينهرها ، إنتٍ مجنونه حد ياخد مسكن مع الزايدة، ودا من إمتى الالم وحاول ثني ركبتها ليقوم بالفحص اللازم لتصيح وتتالم.
لتقول من بليل.
فيقول كمان، يلا بينا على المستشفى بسرعة.
لتقول ، مانستنى شوية يمكن يخف، مش عاوزة عمليات تاني وتبكي.
ليطيب خاطرها ، معلش دا لازم لو انفجرت هتسبب تسمم ووفاه، مافيش وقت، ووضع يده أسفل ركبتيها والأخرى خلف ظهرها. لتحاول إبعاده، إنت هتعمل إيه؟
ليقول بدهشة،
هشيلك عشان نروح المستشفى بسرعة،
لتقول له ، ماتوديني بالكرسي للعربية، ولكنه كان قد حملها وجرى بها، كده أسرع، وأدخلها سيارتة وإتصل بالمستشفى ،
جهزوا اوضه العمليات فوراٌ لحد أما ٱجي ومش عاوز تأخير
فسألته، ونسددها لحساب مين؟
ضيفيها على حسابي او حساب د. فوزي مش هتفرق وماتضفيش أجرة الطبيب يلا إنجزي بسرعة واما اجي نسدد البيانات.
لتنظر إليه وتقول ممكن بقى تجاوبني على سؤالي وقبل ماترفض مش يمكن اموت في العملية هتحس بالذنب عشان ما أشبعتش فضولي.
لينظر لها ويقول بلهفة، بعد الشر عليكي إن شاء الله هتبقي بخير دي زايده مش حاجة صعبه بنعملها كتير في اليوم.
لتجيبه، مش عاوز تتكلم؟
ليغمض عينيه وينظر إليها ،
عاوزة إيه مني يا فداء ؟
وووويتبع
تعليقات
إرسال تعليق