رواية وعاد ينبض الفصل الثالث والرابع بقلم فيروز شبانه حصريه وجديده
ردت عليه متألمة، مش عاوزة حاجة، غير إني أعرف قررت السفر ليه؟
واحد زيك عنده إمكانيات ماحدش يحلم بيها لسه فى التلاتينات ومع ذلك عندك فيلا ومستشفى وعيادة ومعاك الدكتوراة وناجح جدا والمستشفيات بتتهافت عليك .
ليه تسيب كل ده وتبدأ من الصفر انا هتجنن بسببك؟
عوزاني أقولك إيه يا فداء
إن أمي الست المصلية الحافظة للقرٱن واللي كانت بتخفظهوني مجرد ماماتت، أبويا إستبدلها بعيلة بيئة، دون المستوى وواكله دماغة، ومعرفش جابها من أي مصيبة ولا اتحدفت علية إزاي فوجئت بيه داخل عليا بيها الفيلا ويقولي دي مراتي ، وسابها تنجس الفيلا الطاهرة بناجستها وسكرها ولعب القمار مع شلة مقاطيع بتجبهم طول ماهو غايب عن البيت لما إرفت أدخل البيت طول ماهي فيه.
لتقول له وهي تتألم، طب ماعرفتش والدك ليه الكلام ده.
فينظر لها بغضب، بقولك واكله دماغه ، ويابيبي انا لوحدي هنا وبتسلى أعمل إيه، والبكش بتاعها ده والشويتين دول ، وهو لا بقى يسمع ولا يشوف من ناحيتها ،زي ماتكون سحراله.
أقولك إيه تاني، أقولك إنها بتدخل ورايا أوضتي ، وتتقرب مني
فشهقت فداء، مش ممكن دي سافله أوي، وإنت إزاي تفضل ف البيت بعد ده كله، ما تبعد عن البيت.
ليقول لها، بيزعل مني ويزعق وإنت بتتخلى عن أبوك في ٱخر أيامه.
فقالت له
![]() |
وليه مش بتتجوز ؟
إنت مش محتاج إمكانيات معاك اللي يكفيك ولو اتجوزت هتبعد عن الفيلا وتسكن بره مع زوجتك.
فنظر لها بأسي ،لسه النصيب.
لتشعر بغصه بكلماته.
فتباغته بسؤالها، إنت عمرك ماحبيت؟
ليغمض عينيه ويفتحها، عاوزة مني إيه يافداء ، مش كفاية كده وجاوبتك ليه مسافر، ليه بتقلبي علي المواجع.
فشعرت بمرارة كلامه ووجعه.
أنا أسفة، بس لازم تتكلم عشان تخرج من الحالة إللي إنت فيها.
أنا مستخسراك بجد دكتور ناجح وممكن تفيد ناس في أمس الحاجة لك، ليه تحرمهم منك
أنا المستشفى عندنا قلت لبابا يعمل يوم فري للعمليات للناس الغلابة وخليته يخصص جناح في المستشفى خاص بيهم والحالات المستعجلة.
فينظر لها بإعجاب،
يعني إنت صاحبة الفكرة دي.
وينظر لها، إنت إزاي كده
فتعجبت لسؤاله، مالي، إزاي يعني كده؟ مش فهماك.
فإبتسم إبتسامة حزينة،
يعني بتفكري في كل الناس, واللي حواليكي, حتي العمال اللي هيشيلوا السجارة من الأرض, والغلابه اللي مش عارفه تتعالج, وإنتي بالشكل ده.
فتظرت إلى قدميها، وأنا عاجزة عن الحركة، تقصد كده.
فتأسف لها، لا طبعا ماقصدش بس المفروض تفكيرك في نفسك أكتر، وكمان إنتٍ صغيرة على التفكير في كل ده.
لتقول له بمرارة الوجع، يمكن لو جيت من كام سنه فاتت كنت شوفت حد مختلف تماما، مابتفكرش إلا في نفسها، لكن بعد الحادثة، وعجزي عن الحركة، ومقضياها عمليات فاشلة وراقدة فترات طويلة وشوفت اللي حواليا بيتفانوا في خدمتي وإسعادي ، الدادة كانت تشيلني وتحميني كأني بيبي وهي راضية مش عشان المرتب الكبير كنت هحس إنه تأديه واجب، لكن كانت بكل حب وتدعيلي وتفضل تحكيلي حكايات لما انام على صدرها.
حتي الطباخ كان بيتفنن كل يوم يعملي اكل جديد بجارنش جديد عشان ما أملش الأكل عشان نفسي كانت مسدودة، حسيت إننا مش لوحدنا على الكوكب، في معانا ناس كتير ولهم حق علينا لو معانا نساعدهم، ونديهم، ومانأذهومش بكلامنا.
ليجدها تتحدث متألمة.
فيقول لها ،طب ماتتكلميش شكلك تعبتي قربنا نوصل.
فتقول له، خلاص إتكلم إنت وسليني على مانوصل بدل ما إنت تاعبني بأسالتك.
فيضحك، أنا اللي تاعبك بأسألتي، ولا إنتٍ إللي عملالي استجواب وتحقيق من الصبح.
لتقول، خلاص أنا مش هتكلم جاوب بقى.
فيقول أجاوب على إيه منا رديت على أسألتك.
فتقول بغضب، لا لسه واحد، حبيت قبل كده، ماتنكرش من تنهيدتك فهمت إنك حبيت، طب هي فين؟ليه ماتجوزتهاش وبعدت ؟
ليقول بعد تنهيدة عميقة،
سابتني زي ماكل حاجة إتعلقت بيها سابتني، زي أمي اللي كنت متعلق بيها سابتني.
قتقول ممكن أعرف السبب.
ليقول بغصة،
كنا متفقين ع الجواز ، بس هي كانت طموحة حبتين وراسمين أحلام وردية إننا نسافر نحضر دراسات عليا بالخارج.
لتقول، تمام.
فيقول ، لا مش تمام لإن أمي تعبت، وجالها كانسر وكنت حرفياً تحت رجليها ، أشعات، تحاليل، كيماوي، كنت بنام ساعتين تلاتة بالكتير في اليوم، عشان مواعيد حقنها وادويتها والمستشفى وإنتي فاهمة بقى المواويل دي. وقلتلها نجوز ونقعد مع والدتي عشان براعيها ونحضر هنا.
لتقول، وهي عملت إيه؟
ليرد بإستسلام، قالت لا مش هضيع الفرصة،إنت لو عاوز إبقى حصلني ونتجوز هناك، طبعا رفضت وسافرت هي وكنا على تواصل،
لحد وفاة والدتي وقلتلها محتاجك جمبي ونظر إليها وقال لو مكانها كنتي عملتي إيه
لتنظر له، كنت سيبت الدنيا بحالها ورجعت خدت حبيبي في حضني وماسبتهوش أبدا.
فإبتسم إبتسامه ساخرة، أحلام الملايكه والعصافير.
لتقول، أنا بتكلم جد لو حبيتك بجد كانت هتعمل كده.
ليقول معقباً، فعلا لو حبيتني بجد لكن هي ماحبتنيش بجد ومارضيتش تنزل وتسيب شغلها والبوزيشن اللي وصلتله.
فنظرت إليه، ومن ساعتها وإنت قافل قلبك وكفرت بالحب.
مش عشان واحدة بالشكل ده معناها الكل زيها ، ياريتك تفكر في كلامي وتدور على واحدة تستاهلك ووالدتك هتكون فخورة بيك جداً.
ولو ليا عمر وربنا نجاني ماتنساش تعزمني في الفرح وشعر أنها سيغمى عليها .
ليسرع بالسيارة وينادي عليها ، فداء فداء فوقي يافداء
4=وعاد ينبض الرابع 4 /
الفصل الرابع
دخل المشفى حاملا إياها، وهو يصيح ترولي بسرعة وسلمها للممرضة، اشعه بسرعه وكتب نوعها في ورقه وسلمها للممرضة وقيسي ضغط وسكر وفوقيها بسرعة بالحقنة دي وكتب إسمها .
وانا داخل اجهز واغير هدومي عاوز الكلام ده ف ثواني مش عاوز لكاعه .
فاومأت الممرضه حاضر يادكتور فوراً .
وسأل أخرى، دكتور فوزي فين؟
فأجابت ، ف العمليات يادكتور .
فقال لها، طب خلاص تعالي معايا نجهز للعملية وبلغي الطاقم اللي معاكي.
وإرتدي ملابسه وإنتظر الأشعات لتأتي الممرضه بها ويتأكد أنها الزائدة الدودية وهي في حالة التهاب شديد.
ليقول، يلا ياشباب تعقيم عشان ندخل العمليات، وبالفعل أنهى العمليه وخرج يخبر الممرضة أن تاخذها إلى غرفتها بعد الإفاقة
وأثناء خروجه يجد والدها يخرج من غرفه العمليات المجاورة.
فيرحب به، ياه د. نضال عاش من شافك ياراجل أي ريح طيبة أتت بك إلينا. ثم يجد من تخرج من العمليات ليفسح لها الطريق ويقول كنت بتعمل عملية ولا إيه لينظر إليها ويجدها إبنته فيفزع الرجل،
فداء ،مالك حبيبتي فيكي ايه؟
ولكنها لا تدري شيئاً بسبب البنج.
فادخلتها الممرضة غرفتها وهما خلفها.
ليقول نضال موضحاً، أنا فوجئت في الكورس إنها بتتألم رغم إنها أخدت مسكن فجبتها فوراً لإني شكيت في الزايدة وقولت للحسابات تضيفها على حسابي او حسابك مش هتفرق ومايحطش اجر الطبيب.
ليشكره والدها، لا كده كتير كفايه تعبك انا هسدد البيانات والحسابات ولازم تاخد أجرك دا مجهودك ووقتك.
ليقول له، عيب يادكتور دي اختي وحضرتك والدي.
ليجدها تصيح نضال سافر
فيبتسم ، مافيش فايده فيها حتى وهي متبنجه وأقترب منها، لا ياستي لسه قاعد أهو ، إيه ماخلصتيش تحقيق معاه
فتقول له، ماتسافرش
فيضحك ويقول ، حاضر، أي أوامر تانية
فتقول شكراً، إنت جميل.
وهو لا يستطيع أن يمسك نفسه من الضحك ووالدها لا يفهم شيئاً.
هو في إيه؟هي مالها ومال سفرك.
ليقول، له دا موضوع كبير 😂
ويجد فوزي الهاتف يدق، ليجيب،
فيجدها زوجته،
لتقول أنا رجعت بدري حليت المشكلة وقربت أوصل.
ليجيبها، طب تعالي على المستشفى خديني معاكي ، لحسن عربيتي بتتصلح.
فتقول ، كويس إنك قولت أنا قريبة منك حالياً.
وبالفعل وجدها تدخل المشفى بعد دقائق لياخذها لإبنتها.
فتقول، إنت مش قلت مروح معايا ؟
فيدخلها ، تعالي بس وتجد فداء امامها على الفراش، فتكاد تسقط ليسندها ، وينظر لنضال، شوفت ماقولتلهاش ليه كانت لبست في أي حاجة وهي جاية، افهم الستات وإتعلم.
ليقول حضرتك خبره ماشاء الله، إن شاء الله لما يبقى في ست في حياتي، هاخد كورس مكثف عند حضرتك.
اما والدتها، فتجري عليها، مالك حبيبتي؟
فتقول، نضال، وتبكي
لتتجه الأنظار إليه.
فيقول بسرعة، والله ماعملت حاجة، دي زايدة ياجماعة، وكان لازم تتشال وإلا تنفجر وتسمم الجسم.
لتقول لها والدتها، الف سلامة حبيبتي، كان قلبي حاسس ماقدرتش أبات هناك وأسيبك وإنتٍ تعبانه.
ونظرت لنضال، متشكره جدا يادكتور. مش عارفه من غيرك كانت عملت إيه.
ليقول الشكر لله يا جماعة، إحنا مجرد أسباب.
طيب أستأذن أنا شوية، محتاج ادخن سيجارة في المكتب وأرجع أشوفها.
لتقول له، لا ماتمشيش ، أنا تعبانة .
فيحاول تهدأتها، ويقترب منها ممسكاً يدها، إنتٍ زي الفل ، ويقيس النبض، والله تمام ماتقلقيش.
ومش هغيب عليكي وراجع على طول.
لتقول بإستسلام، حاضر
ليقول، ماشاء الله مطيعه جداً 😂
فتقول، إنت بتتريق عليا عشان تعبانه وعاملة عملية ، وتبكي.
ليطمئن والدتها ، ماتقلقيش دي هرمونات النكد زايدة شوية بسبب البنج ، دا كله طبيعي ودا كله هي لسه مافاقتش، دي هلاوس البنج.
ليستأذن فتمسك بيده، إنت هتمشي وتسبني بعد اللي عملته فيه.
ليحاول كتم فمها والجميع ينظر إليه ، ليقول لها ،
هي الحفلة كلها عليا إنهاردة ولا إيه،
ركزي مع بابا وماما شوية، على ما أروح ادخن سيجارة، مش قادر.
لتقول له لا ماتدخنش مش بحبها بتتعبني وتخليني أكح.
ليضرب كفاً على كف، هو انا هشربها في بؤك أنا هروح أدخن في مكتبي.
لتبكي وكمان هتسبني وتروح مكتبك والدموع تنهمر أنهاراً.
ليجر كرسي بجانبها بضيق ،
خلاص ياسيتي وأدي قاعدة، بلاها سجاير، وبلاها مكتب وعيانين ، وإحنا عندنا كام فداء عشان نفضالها.
لتقول له، الراجل بتاع البنج ده ما تجبهوش تاني.
فيتعجب ، ليه إن شاء الله؟
فتقول ، وجعني.
ليقول، ألف سلامة ، هنرفده الكخ ده اللي بيوجع.
لتبكي ، إنت بتتريق عليا عشان عاملة عملية وتعبانة.
ليقسم لها، لا والله انا رايح أمشيه من المستشفى، وينادي لوالدها أن يمسك بيدها ويظل بجانبها بدلاً منه، حتى يستكمل عمله .
فيفعل والدها ذلك.
ولكنها تستوقفه وتقول، أنا هخف؟
ليقول لها، طبعا وهتبقي زي الفل وتقومي تجري.
لتقول، إنت عملتلي العملية في رجلي؟
ليتذكر ويتأسف، مش قصدي والله أقصد إن العمليه كويسه وهتبقي تمام.
فتبكي، يعني مش همشي على رجلي؟
لينظر لوالدها، لو مش عاوز تخليها هنا وتكمل في البيت ممكن على نص الليل نعملها خروج هي الحمد لله العملية كويسة.
فتقول، أنا عاوزة أمشي.
فيخرج متأثراً، ويذهب إلى مكتبه ليدخن سيجاره.
ثم يعود لها بعد فترة .
فقد إستفاقت وأصبحت تتحدث معهم طبيعي.
ليقول لها ، حمد الله على السلامة.
لتشكره، ميرسي جدا يا دكتور.
إنت أنقذت حياتي.
ليقول، بتشكريني على إيه دا واجبي ثم إحنا أسباب فقط.
طيب ودكتور البنج نمشيه ولا المسامح كريم.
فتقول، ليه هتمشيه؟
فيقول بإبتسامة، ابداً أصله بيوجع الناس.
ممكن إيدك أشوف النبض واعمل تشيك بسيط عشان نكتب خروج.
وبعدها لا تمام إحنا زي الفل.
وينظر لأهلها، ممكن تروح معاكم، وهجيلها من بكرة أغيرلها ع الجرح.
فيقول والدها، إحنا تعباك وعطلناك كتير،
فيقول، مافيش أي شيء دي أختي الصغيرة، ثم دي مريضتي ولازم أتابعها.
ويبتسم وينظر لها، وأستاذتي كمان عشان تخف بسرعة، عشان الكورس، مافيش وقت ادور على غيرك.
فتنظر له، إنت مصمم ؟
فيستأذن منهم ويمضي.
اما هي فتغادر المشفى في الموعد المحدد إلي المنزل.
وفي اليوم التالي تجد من يطرق باب غرفتها بعد أن إستأذنت الدادة له.
فتسمح له بالدخول،
إنت كده بتحرجني بكرمك الزايد، وكمان مارضيتش تاخد حق العملية ودا مجهودك.
فيقول لها بضيق، إنتٍ بتتكلمي في حاجات خايبة، أبوكي دا أستاذي وساعدني ف الماجستير والدكتوراه،وشغلني في المستشفى معاه، دا اقل شيء ،أردله بعض جمايله عليا.
يلا بقى وريني الجرح عشان أطمن، وبلاش كلام كتير.
وبالفعل طهر الجرح، وطمأنها،
هو يومين تلاته هنطهره كده وخلاص هي منظار أصلا يعني مافيش جرح يذكر دا غرزتين مش باينين.
فتنظر له، متشكرة جداً يا نضال ع اللي عملته معايا.
فيقول لها، دا واجبي ماتشكرنيش عليه.
تعالي بقى عشان إنتٍ مابتتحركيش، هحركلك رجلك ثني مد كتمارين ، عشان اتطمن إن الأمعاء تمام وإشتغلت. المفروض المريض بيمشي ويتحرك بعد العملية عشان يحرك الاجهزة الداخلية.
لتقول له، بس بالراحة عشان رجلي ماتوجعنيش.
فيتعجب، وإنتٍ هتحسي بيها.
فتفاجأه، طبعا هي مش مشلولة، بس مقدرش أمشي عليها، عملت فيها عمليات كتير وفي الحوض وبين كل عمليه والتانيه من ست شهور لسنة.
ولسه باقي عمليات عشان اقدر اتحرك ، بس زهقت وقررت مش هدخل عمليات تاني.
عشان تيجي سيادتك وتدخلني في زايدة.
فيتعجب، أنا معرفش فكرتها مشلولة.
ثم يندهش، وإزاي بعد ماقطعتي الشوط ده مش قادره تستحملي كام عمليه كمان في سبيل إنك تمشي.
لتقول ، زهقت ومابقاش عندي طاقة، أنا اتأقلمت مع الكرسي وبقيت تمام مش محتاجة أغامر وممكن الحركة فيها خطورة على حياتي، فخليني كده أفضل.
فيقول، بس لازم نحاول لا نيأس ولا نستسلم دي حياتنا.
فتنظر له وتبتسم، ودا مين اللي بينصحني نضال فاقد الامل واللي عاوز يسافر ويتخلى عن حياته.
فيقول بغضب، ماتغيريش الموضوع وتقلبي الدفة عليا، انا غيرك.
فتنظر له، بالعكس إحنا زي بعض تمام فاقدين الأمل في اللي حوالينا لدرجة اليأس.
وترك قدميها، كده كفاية إنهاردة.
لتقول له، إنسحب عادتك ولا هتشتريها.
ليقول لها، إنت عاوزة إيه مني، هو حد مسلطك عليا.
ماهو لو عايشه في اللي أنا فيه كنتي طفشتي من زمان.
دا اللي حواليكي بيحبوكي وبيهتموا بيكي وفقدتي الأمل.
أمال أنا أعمل إيه.
فتقول له، غير اللي حواليك أعملك مجتمع جديد يحبك وتحبه بس هنا في بلدك مش تسيب حياتك ونجاحك اللي يتمناه اي حد وتهرب وياعالم هيقدروك ولا لاء .
فيستأذن، انا ماشي كفاية. كده إنهاردة. يلا أساعدك تنامي.
فتلف ذراعها حول عنقه ليحاول إنزلها للفراش لتنام.ويلتقي بعينيها،
عاوزة حاجة ، فتخفض عينيها، وتخفض يديها ، وتقول متشكرة.
ليتنهد ويغمض عينيه، هنتقمص أهو.
أوك، أنا ماشي.
فلا تنظر إليه وتقول مع السلامة.
وووو
تابعووووووني
تعليقات
إرسال تعليق